نصائح عملية في الابتعاد عن تأثير مصادر ومواقع النفايات الفكرية

[عامر العظم]

نصائح عملية في الابتعاد عن تأثير مصادر ومواقع النفايات الفكرية

العمل الرقمي ليس سهلا خاصة عندما تنتمي إلى أو تشرف على أو تدير موقعا أو كيانا أو تجمعا حضاريا أو ترجميا أو لغويا أو علميا أو أدبيا، فأنت تواجه الجميع أصدقاء وأعداء..محبين وكارهين..أصدقاء قد يصبحوا أعداء وأعداء قد يصبحوا أصدقاء في كل حين.

قد تجد بعض المواقع الصفراء مختصة في الكذب والردح والتشهير والتحقير والإساءة للناس لأنها تبحث عن الإثارة الرخيصة واصطياد الزوار و/ أو المسجلين، لا هدف ولا رؤية لها غير الفمفمة وبث وإرسال التحيات العطرة والأشواق القلبية وعبارات الشكر المملة. لا علم ولا معرفة ولا فكر ولا أدب.

عليك أن تؤمن تماما أنك لو بحثت في غوغل عن الأنبياء أو الملوك أو رجال الدين أو الأعلام أو العلماء أو الشخصيات المحترمة، فإنك سترى الشتم والنقد والتشهير بحقها! إذا لماذا تحزن إن وجدت أنك تعرضت لنقد أو شتم أو ردح أو تشهير! لا تحزن!

صحيح، أنه من الصعب إنسانيا عليك أن لا تتابع موقعا أو منتدى بائسا يكذب ويفتري ويشهر بك ويظلمك لتعرف ماذا يكذب أو يفترى عليك، لكن هذا ليس حلا! هل ستصرف عمرك في العصر الرقمي تتابع وتبرر وتدافع وتوضح وتحرق أعصابك وتضيع وقتك؟! لن تنتهي هذه الدوامة ولا تحتاج لتحرق أعصابك كلما قرر عدو أو متخلف أو معتوه أو سخيف أو سفيه أو تافه أو مفلس أو بائس أو تعيس أو رداح أو يائس أن يقترب منك!

تأكد أولا أن الانترنت فيه جميع أنواع البشر بعقولهم وخلفياتهم وأعمارهم وتعليمهم وثقافاتهم وجنسياتهم ومذاهبهم وطوائفهم وأهدافهم ونواياهم وتوجهاتهم وأن الأعداء والموساد ومن يخدمون الموساد دون أن يدروا منتشرون في القارة السابعة ويواجهونك وجها لوجه أو يلاحقونك على الشبكة وقد يصلون إليك ويحاولوا ازعاجك أو مضايقتك أو تشويهك أو التشهير بك!

دعني أقدم لك نصائحي الشخصية من واقع تجربتي الطويلة!
• لا تحيد عن تركيزك وهدفك!
• فكر فيما تعمل فقط!
• اتقن ما تعمل به!
• اجعل عدوك أسيرا لتقدمك!
• لا تزر أي موقع للتشهير والردح المجاني!
• لا تقرأ لعدو أو رداح (ة) يكتب لتقرأ له!
• لا تفتح أي رسالة تعرفها مصدرها المزعج سلفا!
• لا تلوث روحك وفكرك!
• لا تسمح لأحد أن يزعجك! لا أحد في الكون يملك حق إزعاجك أو حرق أعصابك أو حرف مسارك أو تشتيت تركيزك!
• إن كنت غير قادر على تطبيق هذه السياسة، اقسم يمينا بالله أن لا تزر موقعا للنفايات الفكرية وأرح أعصابك!
• ابتعد، كمبدع أو مفكر أو اديب، عن المشاركة أو التواجد أو متابعة أي مكان مختص في النفايات الفكرية!
• لا تشوه نفسك ولا اسمك ولا تتنفس نفايات فكرية تلوث روحك وأحاسيسك الجميلة!
• شارك وتواجد وانشر في مكان محترم وركز في مكان واحد كلما استطعت!
• لا تضيع وقتك في ردود ورسائل المجموعات الإخبارية!
• تأكد أن أي موقع يخلو من العلم والمعرفة والفكر واللغة والترجمة والأدب لا قيمة ولا وزن له!
• تأكد أن فكرك وعملك وانجازاتك تتحدث عنك!
• اترك مصيرك لله فقط!

[د. محمد اسحق الريفي]

الأستاذ عامر العظم،

كنت بحاجة ماسة إلى هذه الكلمات الرائعة، فأنا الآن بصدد الكتابة عن تجربتي في العمل الرقمي، وهي تجربة جديرة بالاهتمام واستخلاص العبر، خاصة عندما يتعلق الأمر بمنتديات حوارية يشارك فيها الشارع الغزي تحديداً والشارع الفلسطيني عامة، بكل ما يضمه ذلك الشارع من أصناف الناس.

تحية غزية!

[Dr. Schaker S. Schubaer]

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الكريم

لوحة رقم (1): علم أخلاق النفايات الفكرية


النفايات هي المواد العادم التي تتبقى من أنشطة الحياة بعد أخذ ما ينفع الناس منها من مواد. إذن فإنتاج النفايات والتعامل مع النفايات هي أمر طبيعي.

الغائط والبول هي من نفايات الجسم البشري. وقد سماها رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام بالخبائث، لأنها لو بقيت أو احتفظ بها الجسم، تجلب له الضرر كالأمراض. لذا فوجوها هو أمر طبيعي في الحياة، فلا حياة بلا نفايات.

وأعتذر عما يرد في هذا المقال من صورة مقززة، فنحن لسنا في موضوع زكي الرائحة مثل أنواع العطور كالعنبر والمسك والعود!

نفايات الجسم البشري، والتي هي خبث عليه، هي نعمة لا تقدر بثمن للجعل، فهي غذائة. وإذا حصل جعل على غنيمة من الغائط (نفايات الجسم البشري)، فإنه يقف مزهواً، ويستعرض مهاراته الهندسية في تكويرها.

وانظر إليه بعد أن ينتهي من هندستها، يدفعها برجليه الخلفيتين إلى الخلف ماشياً باتجاه عكس مشيته الطبيعية التي هي للأمام، إنها مشية خيلاء استعراضية! يستعرض فيها الجعل غنيمته وهندسته! لذا فلنطلق على من يتمتع بتلك النفايات وهندستها هم جعل الإنترنيت.

وقد يكون الغائط جزء من تغذية حيوان مثل الخنزير والذي يمثل الغائط جزء محتمل من غذائه. ألم تروا في القرى الهندية يقوم الرجل بفسخ سرواله ليعملها على قارعة الطريق، وما أن يقوم ليربط سرواله حتى خنزير ليلعق الغائط.

وقد يقوم حيوان أكله الأولي ليس نفايات بل حبوب من قمح وشعير، ويقتات نفايات الجسم البشري عرضاً. مثل الدجاجة، وفي هذه الحالة نسميها الجلالة.

هناك من البشر من يتعيش على نفايات الجسم البشري. فهناك من نسميهم في بلدنا نزاحي الأدبات، والمفرد نزاح الأدب: وهو شخص عندما تمتلأ بيارة غائط؛ وهي حفرة مستديرة وتصل إلى عمق مترين، ويتجمع فيها الغائط، يقوم بتفريغها.

كان رجل في بلدنا مشهور بلقب طشاش، كل من يريد نزح الأدب يرسل إليه مقابل أجر بسيط. في فترة من الفترات لم يأته أحد لنزح الأدب الخاص به، فمرض. وبحثوا له عن أدب ينزحه ولو مجاناً حتي يتعافي الأستاذ طشاش من مرضه. يبدوا أن هذا النوع من العمل يسبب الإدمان وأعراض الإنسحاب. يظهر أن الذي يتعامل مع النفايات البشرية لمدة طويلة يدمنها! ولا بد من علاجه إذا أراد الابتعاد عنها. ولنمنح لقب طشاش للمرتزقين على النفايات, الإدمان وأعراض الإنسحاب.

يظهر أن الذي يتعامل مع النفايات البشرية لمدة طويلة يدمنها! ولا بد من علاجه إذا أراد الابتعاد عنها. ولنمنح لقب طشاش للمرتزقين على النفايات, إذا لدينا الآن المصطلحات التالية:

الجعل أو جعل الإنترنيت: هو كائن يقتات أساساً على النفايات.
الخنزير أو خنزير الإنترنيت: هو كائن يقتات جزئيا على النفايات.
الجلال أو جلال الإنترنيت: هو كائن يتغذى عرضاً على النفايات.
طشاش أو طشاش الإنترنيت: هو أي كائن يدمن التعامل مع النفايات.

السؤال المهم هو كيف نتخلص من النفايات؟ أنت هنا لا تحتاج أخي الكريم عامر إلى أن أن تجتهد من الصفر De novo، فأعتقد أن في آداب المسلم الخاصة بالطهارة والنظافة ما يكفي لعمل نظام للتعامل مع النفايات

يعني الرسول عليه الصلاة والسلام تكلم عن الجلالة عندما سألوه عن أكل لحمها، قال عزلها عن الجلالة اسبوعين. خلال هذه المدة نكون تأكدنا من الجلالة خالية من أية نسبة نفايات، ولحمها عاد طهوراً.

لنبحث كيف يتم تطبيق هذا المبدأ على الشخص الجلال، مثلاً: لا يجوز ضم الذي ثبت أنه اقتات على النفايات الفكرية، حتى تمضى فترة تحددها إدارة واتا الموقرة، تتأكد خلالها أنه لم يعد جلالاً، وأنه طهور فقد تم تنقية فكره من النفايات الفكرية.

التخلص من الغائط له آداب، فلا نقوم بها علانية. كذلك لا يجوز، ولا يمكن اعتباره نوعاً من الجرأة الفكرية أن يتم التخلص من نفايات الفكر البشري علانية. بالطبع لا بد من التمييز بين العلانية والشفافية، حتى لا نخلط الحابل بالنابل.

أنت بهذه الكلمات البسيطة أخي عامر بدأت تأسيس علم إسمه آداب التعامل مع نفايات الفكر البشرية. ًWastethought Morality and Ethics.

وبالله التوفيق،،،

[الدكتور التهامي الهاشمي]

بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

تحية طيبة

إخواني الكرام ؛ تحبون أن نقهر عـَـدُوَّنَــــا و أن نُـــمِــــيتَــــهُ غَــــيْــــظاً . إن الأمر بالنسبة لنا نحن الذين نتشرف بالإنتساب إلى الــــديــــن الـــحـــنـــيـــف ســهـــلٌ للغـــاية .

علينا إذا أردنا أن نصل إلى غايتنا هذه أن نـــــتـــــحَــــلَّـــى بـــــالْـــــفَـــــضْـــــل ، حينئذ يموت أعداؤنا حَــــسَـــــداَ تطبيقاً للوعد الإلاهي المثبت في الآية 54 من ســورة النساء

[عبده حقي]

الأستاذ الكريم عامر العظم هي المصيدات الثقافية والفكرية الخبيثة قد تناسلت في أيامنا هاته مع طفرة خلق المواقع والمنتديات وعلى المثقف العربي اليوم أكثر مما مضى الحذر ثم الحذر من المواقع التي تخلق أساسا للتشويش على المجلات الإلكترونية والمواقع والمنتديات الأصيلة وأختم بالقول معا جميعا إلى مجد واتا




واتا إلى القمة

[أحمد الشافعي]

الأستاذ المثقف العضوي عامر العظم
تحية طيبة
نحن بحاجة إلى مثل هذه التذكرة وخاصة الشباب . عشت لأمتك ذخرا وناصحا وموجها، انت وأمثالك . طريقكم ليس مفروشا بالورود .أعانك الله وإخوانك علينا وعلى شطحات افكارنا وعقولنا . هناك ساعات صفاء وتفكر، وساعات نكد واكتئاب وهي كثيرة وطويلة بطول معانات الشرفاء من أمتنا . لا تضج منا ولا تيأس من المنتسبين للمثقفين من أمثالي ليس تواضعا مني لأني أعتبر المثقف هو الذي يعي لغتين أو أكثر قراءة وكتابة وحوارا وممتزجا بثقافة الآخر ولديه القدرة على أن يؤثر فيه وفينافهو مثقف عضوي فاعل في الواقع . أما المثقف السلبي الذي لا يؤثر ولا يتأثر فهذا يعيش مع نفسه ولنفسه وهو حر ليس من مجتمعنا ولا معنا . آسف لأطالتي
أحمد الشافعي

[فواز الجبر]

الاستاذ عامر

والله ماقلت إلا الحق

ماهي إلا نفايات

والنبش في النفايات له أهله

والمثقف ليس كذلك

فإن أراد أن ينبش فيها فهو اختار لنفسه

أن يكون من نفس تلك الفئة النتنة

أخي الكريم لاتغضب نفسك ففريقك واع ومثقف

كل منهم يفهمها ( وهي طايره)

نحن معك لتحقيق حلمنا الأكبر كل حسب مقدرته.

ولتخسأ العقول المنحطة.

[أبويزيدأحمدالعزام]

الاستاذ عامر العظم رئيس الجمعية الدولية للمترجمين العرب الموقر,
اشكر لك حرصك ونصحك للمثقف العربي, اعجبتني هذه النصيحة التي سأضعها حلقة في اذني من استاذ كبير بحجمكم:
اجعل عدوك أسيرا لتقدمك!
تحية عطرة

[أملي القضماني]

دائما تدهشني يا "عامر العظم"
دائما تطل علينا من شرفات الوعي العقلي.. وتلهب الشوق فينا للنشاط والعمل..

انك تسافر بقطار الوجود حولك ومعك مثقفون ومبدعون، سياسييون وعلمانيون،أدباء وشعراء، هاجسهم الإسراء بروح العقل في أمة لا زالت تغريها الأساطير وتستلبها الخرافات وتشدُّها المهاترات وتغريها الأنقسامات وتستلذ بالاقتتال وتوليع نار الفتنة...

{أعتذر للنخبة وبصدق} لأنها هي من تعمل على تغيير إتجاه الريح..
وجعلها ريحا تعصف بذات الانسان لترتقي به الى مرتبة الأخوة والانسانية القائمة على المحبة والتسامح والوعي الحياتي، وليس على الجهد من أجل قهر الأخر, بل من أجل إعادته الى رشده إن إستطاعت، ومن أجل توضيح الحقيقة , وجعل من نعتبره عدوا, يشعر بالخجل من نفسه اذا اكتشف أنه على غلط، بدل أن نزيد من إشتعال الغيظ عنده..
كلنا معرضون للخطأ، ايها المثقفون مدوا يد يد التسامح والمحبة والغفران ، كونوا مثلا يحتذى لشبابنا الذي بدأ يفقد البوصلة،ويفقد ثقته بكل من حوله، لكن دون التخلي عن الحق العام، والغاء سياسية التعرية وحرق الآخر لحقد شخصي، بل واجب كشف الغادر إن غدر، والكاذب إن كذب، لمنعه من الإستمرار بغيِّه، وواجب إظهار الحقيقة وإزهاق الباطل, ولكن جميل جدا (العفو عند المقدرة) لا أن نبذل قصارى جهدنا لأغاضة الآخر وقهره،بل لإفحامه وإسكاته،

وكما قال" السيد عامر العظم" الرد يكون بمزيد من تحقيق الانجازات، ومزيد من النجاحات،ومزيد من اللحمة والتكاتف، والقوة هي{ أن نتصافح بتماسك برغم الأختلاف}
اترك للآخر فسحة يراجع حساباته /قد يخجل ويندم/

هذي تحيتي في هذا اليوم المشرق والدافيْ وهي لكل من يقرأ كلماتي....


(ما أعذب قلب لا يخفق الا بالحب )

تحية عربية/ أملي القضماني

ملاحظة: أنا أتحدث بشكل عام لأني فعلا شممت رائحة حريق لكني لا أعرف مكونات الطبخة..ولا أسعى لأعلم لكني أ تألم.. وأتمنى من الجميع أن يراجعوا حساباتهم ويبتعدوا عن التشهير والتوعد والتدمير كائنا من كان، مللنا يا أحبتي التشرذم وردات الفعل الشخصية التي بالنهاية بتضرر منها من لا دخل له بتلك الصراعات الغير مبررة..

الحسابات الشخصية لا تشركو بها فلذات اكبادنا، وزهرات حياتنا ، شباب المستقبل وبراعم الجيل القادم..
يكفيهم ما يروه من حكامهم .. أنتم مثلهم الأ على...
أكرر أتوجه بكلامي لكل من يشهر {سلاطة لسانه بحقد شخصي} لأني لا أعرف حيثيات الموضوع بما يكفي..بالمناسبة أنا لست في موقع أوجه به كلامي لاحد لكني وبصدق ومن أعماقي أتمنى أن تزول الغمَّة..

وأكرر أني لا أتهم أحد ولا أبريء أحد ليس من منطلق حيادي فقط، بل لأني بعيدة عن عمق الموضوع..لكني أكرر ندائي باسم الوطن
، باسم الانسانية، باسم الأمة أن لا تكون مواقفكم ردات فعل شخصية ، وهذا الكلام للكل بدون استثناءات....

لطالما تعلقنا بحبالكم أيها المثقفون، لا تقطعوا الحبل بنا ...

تحياتي لواتا الشامخة وتحياتي لكل من ساهم بهذا الشموخ ...

مودتي

[عقاب اسماعيل بحمد المغربي]

دائما تدهشني يا "عامر العظم"
دائما تطل علينا من شرفات الوعي العقلي.. وتلهب الشوق فينا للنشاط والعمل..

انك تسافر بقطار الوجود حولك ومعك مثقفون ومبدعون، سياسييون وعلمانيون،أدباء وشعراء، هاجسهم الإسراء بروح العقل في أمة لا زالت تغريها الأساطير وتستلبها الخرافات وتشدُّها المهاترات وتغريها الأنقسامات وتستلذ بالاقتتال وتوليع نار الفتنة...

{أعتذر للنخبة وبصدق} لأنها هي من تعمل على تغيير إتجاه الريح..
وجعلها ريحا تعصف بذات الانسان لترتقي به الى مرتبة الأخوة والانسانية القائمة على المحبة والتسامح والوعي الحياتي، وليس على الجهد من أجل قهر الأخر, بل من أجل إعادته الى رشده إن إستطاعت، ومن أجل توضيح الحقيقة , وجعل من نعتبره عدوا, يشعر بالخجل من نفسه اذا اكتشف أنه على غلط، بدل أن نزيد من إشتعال الغيظ عنده..
كلنا معرضون للخطأ، ايها المثقفون مدوا يد يد التسامح والمحبة والغفران ، كونوا مثلا يحتذى لشبابنا الذي بدأ يفقد البوصلة،ويفقد ثقته بكل من حوله، لكن دون التخلي عن الحق العام، والغاء سياسية التعرية وحرق الآخر لحقد شخصي، بل واجب كشف الغادر إن غدر، والكاذب إن كذب، لمنعه من الإستمرار بغيِّه، وواجب إظهار الحقيقة وإزهاق الباطل, ولكن جميل جدا (العفو عند المقدرة) لا أن نبذل قصارى جهدنا لأغاضة الآخر وقهره،بل لإفحامه وإسكاته،

وكما قال" السيد عامر العظم" الرد يكون بمزيد من تحقيق الانجازات، ومزيد من النجاحات،ومزيد من اللحمة والتكاتف، والقوة هي{ أن نتصافح بتماسك برغم الأختلاف}
اترك للآخر فسحة يراجع حساباته /قد يخجل ويندم/

هذي تحيتي في هذا اليوم المشرق والدافيْ وهي لكل من يقرأ كلماتي....


(ما أعذب قلب لا يخفق الا بالحب )

تحية عربية/ أملي القضماني

ملاحظة: أنا أتحدث بشكل عام لأني فعلا شممت رائحة حريق لكني لا أعرف مكونات الطبخة..ولا أسعى لأعلم لكني أ تألم.. وأتمنى من الجميع أن يراجعوا حساباتهم ويبتعدوا عن التشهير والتوعد والتدمير كائنا من كان، مللنا يا أحبتي التشرذم وردات الفعل الشخصية التي بالنهاية بتضرر منها من لا دخل له بتلك الصراعات الغير مبررة..

الحسابات الشخصية لا تشركو بها فلذات اكبادنا، وزهرات حياتنا ، شباب المستقبل وبراعم الجيل القادم..
يكفيهم ما يروه من حكامهم .. أنتم مثلهم الأ على...
أكرر أتوجه بكلامي لكل من يشهر {سلاطة لسانه بحقد شخصي} لأني لا أعرف حيثيات الموضوع بما يكفي..بالمناسبة أنا لست في موقع أوجه به كلامي لاحد لكني وبصدق ومن أعماقي أتمنى أن تزول الغمَّة..

وأكرر أني لا أتهم أحد ولا أبريء أحد ليس من منطلق حيادي فقط، بل لأني بعيدة عن عمق الموضوع..لكني أكرر ندائي باسم الوطن
، باسم الانسانية، باسم الأمة أن لا تكون مواقفكم ردات فعل شخصية ، وهذا الكلام للكل بدون استثناءات....

لطالما تعلقنا بحبالكم أيها المثقفون، لا تقطعوا الحبل بنا ...

تحياتي لواتا الشامخة وتحياتي لكل من ساهم بهذا الشموخ ...

مودتي


***
نعم تحية لواتا الشامخة
تحية لك ست املي
ترشقين من قلم واتا هوك
عن منصة جولانيه ابيه .
من نصاعة الثلوج نقاء
ومن قمم الجبل شموخ
الف تحية وتحية

[سيد يوسف]

وطنت نفسى وأعلم ذلك لطلابى ألا ينفق عمره هما وغما على أفكار/ أشخاص لا يستحقون أن ننفق علي غبائهم وترهاتهم من عمرنا هما وغما ...وفى تلك النصائح ما يدعم ذلك فجزاك الله خيرا

[د. طالب شلب الشام]

[align=center][size=5]

[color=#0000FF]دعني أقدم لك نصائحي الشخصية من واقع تجربتي الطويلة!
• لا تحيد عن تركيزك وهدفك!
• فكر فيما تعمل فقط!
• اتقن ما تعمل به!
• اجعل عدوك أسيرا لتقدمك!



بسم الله الرحمن الرحيم

أعتقد أنك وصلت إلى الخلاصة المفيدة التي يجب ألا تغيب عن ذهن كل من يريد أن يصل هدفاً هـــــاماً
وهي ألا يكون عمله رد فعل تجاه أي إنسان، بل أن يكون فعلاً أصيلاً إبداعياً يحير عدوه

وتقبلوا فائق المحبة

[ناهد يوسف حسن]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأستاذ عامر العظم حفظه الله
كلمات مضيئة رائعة
إن الوقت الذي يضيع عند المشاركة في هذه المواقع هو جزء من عمرنا الذي سنسأل عن كل لحظة منه
على الإنسان ألا يدخل لمواقع لا يحب أن يراه فيها أحد فكيف برب العالمين وهو مطلع علينا ويرانا في كل وقت؟
أفادك الله أستاذنا عامر العظم وشكراً على الموضوع الهام
فالذكرى تنفع المؤمنين
ناهد حسن