المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحرب على ثقافة المقاومة والممانعة في الضفة وغزة



د. محمد اسحق الريفي
08/03/2008, 12:09 PM
الحرب على ثقافة المقاومة والممانعة في الضفة وغزة
يتعرض الفلسطينيون إلى حرب نفسية عاتية تستهدف قلوبهم وعقولهم، ويزداد خطر هذه الحرب الشرسة مع استمرار حصار غزة وقمع الضفة، حيث راجت تجارة الوجدان والأذهان وازداد عدد السماسرة الذين يتاجرون بالإنسان الفلسطيني وقيمه وحقوقه، وأصبحت ثقافة المقاومة والممانعة لدى الفلسطينيين معرضة للخطر الشديد.

وتهدف الحرب النفسية إلى تغيير قناعات الفلسطينيين فيما يتعلق بطريقة استعادة حقوقهم وتحرير أرضهم، وإجبارهم على الخنوع للمحتل الغاصب، ودفعهم إلى التخلي عن حقهم في الدفاع عن أنفسهم ضد الاحتلال المجرم، وصرف اهتمامهم عن قضيتهم المصيرية إلى أمورهم المعيشية، واختزال أهداف بعض الفئات والأفراد في مكاسب حزبية وشخصية...

ويُعد الخداع والتضليل من أخطر أساليب تلك الحرب النفسية وأكثرها فعالية، وحتى يبلغ الخداع والتضليل مداه النفسي في تشويه معايير التفكير لدى الفلسطينيين والسيطرة على مشاعرهم وعواطفهم وزعزعة ثقتهم بجدوى المقاومة في تحقيق طموحاتهم وأهدافهم، يعمل العدو الصهيوني والأمريكي على استمرار معاناة الفلسطينيين وتفاقمها، ويرصد الأموال الطائلة لسماسرة الأذهان والوجدان، الذين يقومون باستغلال المعاناة والظروف القاسية التي يعشها الفلسطينيون لخداعهم وتضليلهم وسلبهم إرادتهم وحرفهم قيمهم.

ولا تقتصر وظيفة هؤلاء السماسرة على خداع الفلسطينيين وتخديرهم وشل قدرتهم على التفكير، بل إنهم يسعون جاهدين لتكريس عناصر الفوضى الهدامة في المجتمع الفلسطيني، ليتمكنوا من زج أبناء الشعب الفلسطيني في دائرة مغلقة من العنف والحقد والكراهية، وتعميق انقسامه، وإحباط مقاومته، والنيل من قدرته على الصمود في وجه الاحتلال وأعوانه وحلفائه.

وهذا يستدعي الخشية الحقيقية على الثقافة الفلسطينية المقاومة للاحتلال والرافضة للذل والاستسلام، فعقول الجماهير الفلسطينية في غزة والضفة أصبحت الآن معرضة للسرقة على أيدي السماسرة الذين يبيعونها للعدو الأمريكي والصهيوني، ليتمكن هذا العدو من حشوها بثقافة الهزيمة والاستسلام فيها، فيصبح أصحابها وبالاً على القضية الفلسطينية وعدواً للمقاومة والجهاد.

ويعتمد هؤلاء السماسرة في الإيقاع بضحيتهم على توظيف معاناتها والتلاعب بعواطفها، ليتسنى لهم حقن ذهنها بجرعة كبيرة من الإشاعات والأكاذيب والتفسيرات السيئة للأحداث والمفاهيم الخاطئة، وذلك لحرف معايير تفكير الضحايا واتجاهاتهم وقيمهم، فتضطرب الرؤية لديهم وتنحرف وجهتهم، فلا يستطيعوا التمييز بين الغث والسمين، والضار والنافع، والشر والخير، والخيانة والوطنية...

ولقد تمكنت الولايات المتحدة الأمريكية من تجنيد آلاف الفلسطينيين لممارسة تجارة الأذهان والوجدان، فانتشروا في الشارع وسيارات الأجرة والأسواق والمدارس والجامعات وفي كل مكان.كما أن العشرات منهم يبثون سمومهم من خلال ما ينشرونه من مقالات خبيثة في الصحف الصفراء وعبر مواقع الإنترنت والمنتديات والمدونات وفي وسائل الإعلام المتنوعة...

فأصبح المجتمع الفلسطيني يعاني من طابور خامس مسلح بوسائل تكنولوجية وأساليب الحرب النفسية والأموال الطائلة، ليروج ثقافة الخضوع والخنوع، وينشر ثقافة العنف والكراهية والتدمير الذاتي، ويعمل على تبرئة العدو من ممارساته القمعية والحصار التجويعي الظالم الذي يفرضه على غزة ويؤجج النزاع الداخلي ويمهد لحرب أهلية.

وعلاوة على كل ذلك، يسعى ذلك الطابور الخامس لإقناع أبناء حركة فتح بأن قوة حركتهم تتحقق بإضعاف حركة حماس، وبأن أحياء حركتهم لا يتم إلا بالقضاء على حركة حماس، وكأن حركتي حماس وفتح وكل أبناء الشعب الفلسطيني ليسوا شركاء في المصير!! وبأن مصلحة الشعب الفلسطيني تكمن في التخلي عن مقاومة الاحتلال والاستسلام له!!

كما يسعى هؤلاء السماسرة إلى أقناع ضحاياهم بأن عدوهم ليس من يحتل أرضهم وينكل بهم، وليس من يدعم الاحتلال المجرم، وإنما عدوهم هو من يقاوم هذا الاحتلال ويرفض الخضوع والخنوع له ويتمسك بالحقوق والثوابت!!

ولقد تمكن هؤلاء السماسرة من زرع رموز جديدة في وجدان الجماهير المضللة لا تمت للوطنية بصلة، وذلك لتغييب الرموز الوطنية الحقيقية، التي قدمت التضحيات الجسيمة من أجل القضية الفلسطينية، عن الثقافة الشعبية، ولتشويه الطموحات الوطنية، ولحرف أبناء الشعب الفلسطيني عن جادة الصواب والسلوك السوي.

وأخشى إن استمر هؤلاء السماسرة في العمل بحرية في المجتمع الفلسطيني لتفريغه ثقافياً، وحشو عقول الفلسطينيين بثقافة انهزامية مستسلمة، أن يصاب الفلسطينيون باليأس والإحباط، فتنكسر إرادتهم، ويستطيع العدو الصهيوني والأمريكي من تصفية قضيتهم وإضاعة حقوقهم وتمرير الحلول الاستسلامية على أبناء شعبنا.

وهنا يحق لنا أن نتساءل عن دور الإعلام العربي الرسمي وغير الرسمي في نصرة الشعب الفلسطيني وحمايته من السماسرة الذين ينشرون الإشاعات المغرضة والأكاذيب والافتراءات!!نحن الآن نعيش فصول معركة حامية الوطيس بين ثقافة المقاومة وثقافة الاستسلام، فما هو موقع مئات الفضائيات العربية من هذه المعركة؟!!

أحمد محمد عبد الفتاح الشافعي
11/03/2008, 04:39 AM
الأستاذ الدكتور محمد الريفي
تحة وتقديرا
الحرب النفسية التي يمارسها بعض الفلسطينين ضد أنفسهم هي الأخطر . بعض أصحاب رأس المال من الفلسطينين يتاجرون بأبناء فلسطين وحدث اختراق لعقول هؤلاء الصبية ( وأنا على يقين من ذلك لأنه نقل إليّ من صديق صحفي شاب لم ينشر حقائقه الكثيرة خوفا على نفسه) تحت ما يسمى بالمشروع( . . . )العربي . وسأل هذا الصديق الصبية أسئلة محددة فكانت الإجابات مفزعة وأبطال هذا المشروع هم من جماعة ( . . . . ) الهدف من هذا المشروع هو الترفيه والتعليم . وكان التثقيف السياسي غائبا تماما . ظاهره الرحمة وباطنه العذاب والاستثمار على ما أعتقد . خذوا حذركم من هذا الطابور الخامس . عملاء ومطابع واستثمارات ورشاوى ومستفيدين بالملايين ومرتزقة وأدعياء نضال ...
أحمد الشافعي

نصر بدوان
11/03/2008, 09:46 AM
أيها الأخوة لقد نكأتم جرحا, زاد نزيفه منذ أحداث غزة الأخيرة,
وما تلاها من العملية الثأرية الأخيرة في القدس. وأقول هنا لقد
آلمني مشاهدة الأطفال الفلسطينيين أبناء الأيام القلية والسنوات
القليلة من العمر, وهم كالعصافير في أكف الأطباء, أو على أيدي
أهلهم لتشييعهم إلى قبورهم الصعيرة, آلمني ذلك, ولكن آلمني أكثر
ما سمعته خلال هذه الأيام على أثير إذاعة ال بي بي سي العربية,
بين المشاركين في حوار حول هذه الأحداث, لقد صدمت وأنا أستمع
لبعض الجهلة بالقضية الفلسطينية, أو المأجورين والمضللين من
أبناء وطننا العربي, وللأسف فإن أكثرية هؤلاء المدافعين عن الجرائم
الصهيونية والمبررين لها, ÷م من دول ذاقت الأمرين من الإجرام
الصهيوني أطفالا ونساء وجنودا أسرى.
أقول لقد صدمت وأدركت أن بات مخترقة, فعندما يقول أحدهم في حواره
إن الفلسطينيين هم السبب, وإن اسرائيل مظلومة تريد أن تعيش,
أو يقول كيف يحق لمن قام بالعملية أن يهاجم مدرسة يحتفل فيها أطفال
ناسياأن هذه المدرسة هي التي تخرج المتطرفين اليهود الذين هم خلف
الإستيطان أي الذين يسرقون الأرض الفلسطينية في الضفة الغربية وغزة
كما سرقوا 78% من فلسطين حتى عام 48, ويقول عندما يقال له إسرائيل
قتلت خلال أيام أكثر من 120 فلسطيني غزي , نسبة كبيرة منهم أطفال ,
يقول أن هناك أطفال صهاينه سقطوا على يد الفلسطينيين.
أو يقول أحدهم أن اليهود والفلسطينيين أبناء عمومة فلماذا نقاوم أبناء العمومة,
ينسى هذا أن أبناء العمومة هذه قد تنطبق على اليهود من العرب, ولكن أليس
معظم سكان الكيان الصهيوني من الأوروبيين والروس والأمريكان والفلاشا,
فأين هي القرابة مع هذا البولندي أو الروسي أو الفرنسي أو الأمريكي, او الهندي
أو الفارسي , الذي جاء على الباخرة البريطانية أو الفرنسية بعد الحلرب العالمية الأولي
التي انتهت عام 1918 , ليحتل فلسطين ويطرد معظم أهلها منها بحلول عام 1948 ,
بمساعدة الإستعمار البريطاني والفرنسي وأمريكا وروسيا وبقية العالم منذ ذلك التاريخ
حتى الآن والصهيونية ومن يرعاها وهم يقتّلون وينكلون ويهجرون في الشعب الفلسطيني
ويسرقون الأرض من أهلها الفلسطينيين, وبلغ بهم في مرحلة من المراح القول أنه لا يوجد
شعب اسمه شعب فلسطين, ولكنهم اضطروا لإعتراف بهذا الشعب بعد ثورته الباسلة ومقاومته
التي لم تتوقف منذ 90 عاما , أي منذ بدأ الصهاينة الطارئين على فلسطين بغزوها كما أسلفت.
هذا ما يقوله بعضهم أما آخر فيقول إن الضفة وغزة مناطق متنازع عليها بين الفلسطينيين
والصهاينةفلماذا لا يتسامح الفلسطينيين ويديروا خدرهم الأيسر إذا ضربهم الصهاينة على
خدهم الأيمن . هذا وغيره وغيره بل هناك كلام لا أود إدراجه هنا وهو أخطر مما سبق تفضل
بها هؤلاء المخترقين على كل الوجوه.

وعندما يصبح الفلسطيني مخترقا فذلك أنكى وأنكى.
كل ما سبق دليل على أن المعركة مفتوحة على كل الجبهات العسكرية وهي الأخف والاقتصادية
والسياسية والإعلامية والثقافية , والأخيرتين هما الأهم لأن عليهما ترتكز الحقيقة والإرادة,
فإذا ضاعت الحقيقة بفعل الإعلام المخادع والمسيطر, وتبعه أنهيار الإرادة المقاومة والممانعة,
فعلى فلسطين وأهلها وجيرانها وأمتها السلام.

شاهد القول أن أخطر نقطة قادت إلى هذه الأراء الكارثية, هي جهل هؤلاء بجذور المشكلة الفلسطينية
فهم لا يعرفون أن :
1- فلسطين مسكونة بالفلسطينيين من قبل التاريخ, ومن قبل الديانات اليهودية والمسيحية.
2- وأن الصهاينة لم يعد لهم وجود في فلسطين منذ ألفي عام تقريبا.
3- وأن آخر من سيطر على فلسطين هم الأتراك العثمانيون من 1516 وحتى 1916 , وأنها كانت
خالية من اليهود, إلا ما ندر من الذين بدؤوا يتسللون إليها سرا بعد ظهور الحركة الصهيونية ,
التي أخذت تفكر في وطن يهاجر له اليهود الذي اضطهدوا في أوروبا اللعينة.
4- أن الصهاينة فكرا في إقامة وطنهم أولا في الأرجنتين أو في أوغندا وهاجر بعضهم إلى هذه
الدول , قبل أن تتلاقى مصالح الصهيونية ومصالح الإستعمار وعلى رأسه فرنسا وبريطانيا,
كيان عازل في بين آسيا العربية وإفريقيا العربية , أي بين مصر وسوريا وهذه هي فكرة نابليون
أصلا , بعد فشله في عكا.
5- من هنا نرى أن هذا المشروع الصهيوني هو مشروع استيطاني استعماري, قام على هجرة
اليهود الأوروبيون أولا , ثم تبعهم اليهود العرب من العراق ومصر واليمن ومراكش وليبيا, بعد
ذلك وبالأخص في أعوام 47 و48 .
6- ما دام اليهود الذين غزو فلسطين لبسوا من فلسطين أصلا بل أوربيون وعرب, فهل يحق لهم
استيطان فلسطين وطرد أهلها منها , بحجة أن لهم مقدسات دينية في فلسطين؟‍
7- أليس للمسيحيين مقدسات دينية في فلسطبن؟‍, أليس للمسلمين مقدسات دينية في فلسطين؟‍
فهل يحق لكل مسلم ومسيحي أن يقيم في فلسطين ويطرد أهلها الأصليين من مسيحيين ومسلمين,؟‍
وهل ستتسع فلسطين لكل العالم المسلم والمسيحي واليهودي؟!
8- وبناء عليه يكون استيطان أوطان الغير بناء على ذلك الرابط الديني , منطق أعوج وقلب للحقائق.
9- إن علاقة أصحاب الأديان بمقدساتهم تخول لهم زيارتها والحج إليها دون منع أو إعاقة , وهذا ما كان
دارجا على مر التاريخ. فالمسيحي الغير فلسطيني يزور القدس وبيت لحم والتاصرة ونهر الأردن كما تقتضيه عقيدته
والمسلم العربي أو الغير عربي يزور القدس ويصلى في الأقصى , واليهودي الغير فلسطيني يزور القدس ,
ويعودون بعد ذلك إلى أوطانهم التي ولدوا فيها وجاؤوا منها ويحملون جنسيتها.وهذا ما يحدث للمسلمين
مثلا في زيارتهم مكة والمدينة في الحج السنوي, ويعودون بعد ذلك لديارهم الأصلية.
10- ومع كل ذلك وحلا للصراع فقد تنازل الفلسطينيون مكرهين وقبلوا بالإعتراف بوجد اسرائيل, شرط أن تنفذ
قرارات الأمم المتحدة القاضية بإقامة دولة فلسطينية على أرض فلسطين, كما أقامت إسرائيل بقرار دولي,
وقضت بحق العودة مع التعويض للفلسطينيين الذين أخرجتهم اسرائيل من بيوتهم ومدنهم وقراهم,
11- لقد وقعت اتفاقيات أوسلو ومدريد وكامب ديفيد وواين ريفر ووادي عربة, خارطة الطريق لحل
توافقي بين الفلسطينيين والكيان الصهيوني, على أن تنسحب اسرائيل إلى حدود 67, فما الذي تقوم به إسرائيل؟!
1- بعد كل اتفاقية تأتي بشروط تعجيزية لفلسطين, شروط تتفنق عن تفكير عنصري استيطاني, لتفشل اللإتفاق,
ويصار إلى اتفاق جديد يقضم جزءا من حق الفلسطينيين. وتعمد لإفشال الإتفاق الجديد بالقتل اليومي للفلسطينيين
وإذا ما قاوموا , أو احتجوا يتهموا بالإرهاب.
2- تتفق على الإنسحاب من الضفة وغزة وفي كل يوم نراها تشرع في بناء مستعمرة جديدة , أو تسمن مستعمرة قائمة
على حساب اراضي الفلسطينيين . فكيف يكون ذلك؟
وهذذا غيظ من فيض, وخلاصة القول أ، إسرائيل لا تفكر لا بالإنسحاب من الضفة والقطاع, ولا تفكر بالسلام ,
ولا بإعطاء شبر واحد للفلسطين ليقيموا عليه ولو دولة مسخا, إسرائيل تمضي في مخطط نهايته نهجير ما تبقى
من الفلسطينيين إلى الدول العربية المجاورة , وتوطينهم خارج فلسطين من البحي إلى النهر.
فعلى هذا يجب عل الفلسطنيين أن يبنوا خططهم لمقاومة هذا المخطط الجهنمي, وعلى الدول العربية المجاورة,
وحتى البعيدة أن تحسب حسابها قبل أن يفرض عليها أ/ واقع بهجرات جديدة للدول المجاورة , وفرض إعطاء
الجنسية على الدول البعيدة.
ونجاح هذا المشروع وتفشيله ليسعلى عاتق الفلسطينيين وحدهم, على الدول العربية أن تهتم بمصالحها
قبل مصلحة الفلسطينيين لإفشال هذا المخطط , وذلك بدعم صمود الفلسطينيين في أرضهم, برفع الحصار عنهم
وعدم الخضوع للضغط الصهيوني والأمريكي والخداع الأوروبي والعالمي.

د. محمد اسحق الريفي
11/03/2008, 12:21 PM
أخي الفاضل الأستاذ الشاعر نصر بدوان،

لقد أحسن تشخيص العلة والداء، إنها علة مركبة من جهل وتجاهل. فالجهل أضعف تفاعل العرب والمسلمين مع القضية الفلسطينية، إذ انخدعوا بالسلام الزائف والوعود السرابية الصهيونية والأمريكية، وعولوا على النظام الرسمي العربي في حل القضية وإعادة الحق الفلسطيني، فأصابهم داء الشلل السياسي وحل الوجوم والترقب والتوجس، واستغل العدو الصهيوني الوقت من أجل تهويد الأرض وضمها، ولا يزال هذا العدو الغاشم يدنس المسجد الأقصى المبارك ويعرض جدرانه للخراب والسقوط، والناس مع الأسف الشديد نيام.

والتجاهل أشد خطراً من الجهل، وفئة المتجاهلين للقضية يعملون باستمرار على زيادة جهل الناس بالقضية، ويلتمسون الأعذار للاحتلال فيما يقوم به من جرائم، وهم إذ يفعلون ذلك لا يبغون سوى مناصب زائلة وأموال حراب ووجاهة زائفة. وهنا يبرز دور الأحرار من المثقفين والمفكرين في مقاومة الجهل والتجاهل، وسوف يسأل الله عز وجل المقصرين في توعية الناس حول القضية الفلسطينية وحقيقة المخطط (المشروع) الصهيوني.

أحسنت أخي الكريم... بارك الله فيك

زاهر حمدالله شبيطه
11/03/2008, 01:58 PM
سلام عليكم ايها الافاضل الكرام - تحيه قللبيه لكل الكلام كثر وني معجب ب كلامكم الجميل وبي منتداكم
وما عسانا نفعل نعم نملك يد و قلم ولكن لا اقول لا الله الا الله محمد رسول الله ، صح بعض الجهله الذي اشار اليهم اخي الشاعر هم بالفعل جهله لا اقل ولا اكثر واني اتسائل كيف الاعلام المرئي ياتي ب فئه جاهله هذا يدل عل تاخر ذالك الاعلام -او ربما يقولون ليصبحوا شيء مرموقا" في المجتمع الرئاسي ربما ولكن في النهايه عندما يصبح الامر واقعا" فلن تسمع منهم شيء فهم يدارون انفسم - وعلى كل الاحول العاقل لا ينظر لتصريحات عبثيه من هؤولاء - ما عساني ان افسر الحداث فهي تفسر بعضها بعضا
وشكرا"