هلال الفارع
08/03/2008, 02:36 PM
المرتبة الأولى:
صديق طفولة
بقلم: شذى الزهور
في رحلة البحث الطويلة وعراك مع القدر دام سنينا غزيرة وتصارع بين الحق والباطل في قلبي وعقلي اتعبني الدمع الجاري على وجنتي بلا توقف ,فجلست لارتاح على مقعد الاماني...وفي كتاب الساحرات الطيبات قرات شيفرة سرية عن الفرح ،ولم استطع حلها تأملت الوقت وكل المفاعد الخالية كل الاشجار الحزينة وبحثت عن وجوه يمكنها ان تساعدني او عن قلب يستطيع لو يعلمني ابجديات الابتسامة ... عن عمر يملك الحب والرحة وعينين تمنحاني الامان ...فايقظتني قطرات المطر ودققت في ساعتي باحثة عن عقارب الزمن فأوحت رائحة التراب بانه اواخر الشتاء.....فمشيت وحدي قليلا او كثيرا ،واستوقفتني عينان بريئتان ....دققت النظر بوقاحة اردت لو اسأله لكنني صمت وبدوره هو سالني عن الوقت فاجبته ودون انبس بكلمة اخرى اكملت طريقي ..وحين اسدل الليل ستاره حاصرتني عيناه ففكرت في نفسي اني لست حمل عشق جديد وقررت ان اقتله في اوراقي لم اجد القلم...تذكرت اني نسيته على مقعد الاماني وقررت ان اعود في اليوم التالي لاحضره وراودني في المنام حلم وددت فيه لو اساله اانت انت؟ولم اسال...
دق شعاع الشمس نوافذ عيني وفكرت فيما ارتديه
البست جفني زي الطفولة ومزجت بحمرة وجنتي الخجل ولونت شفتي بسؤال خبيث.. وذهبت
على امل اللقاء فتشت المكان كالاغبياء بحثت عنه ونسيت امر القلم وحين ذكرته لم اجده ادرت ظهري والخيبة تجرني نحو موسيقى مساء حزين....
جاء ذلك الصوت وكأنه الاذان يعلن الفجر السعيد فالتفتت خلفي ودمعت عيناي وامضينا نهارا اخر ا نتقن فن الصمت عن اسئلة تدور في عينينا
تحدثنا بكل شيء الا عمن نكون او عن من اصبحنا فحل المساء سريعا وهم هو بمغادرة المقعد فشجعت نفسي وسالته بخجل ( أأنت انت؟)
فلم يجب
وتلاقت عينانا
ولملمت اشيائي معلنة الرحيل
مد يده في جيبه واخرج منها القلم
وامسك بيدي وكتب عليها أحبك
حل الفرح على السنة عصافير المكان
وكان هو حبيب عمري الى الابد
الى من علمني ان الحب فرح
سأبقى معك
صديق طفولة
بقلم: شذى الزهور
في رحلة البحث الطويلة وعراك مع القدر دام سنينا غزيرة وتصارع بين الحق والباطل في قلبي وعقلي اتعبني الدمع الجاري على وجنتي بلا توقف ,فجلست لارتاح على مقعد الاماني...وفي كتاب الساحرات الطيبات قرات شيفرة سرية عن الفرح ،ولم استطع حلها تأملت الوقت وكل المفاعد الخالية كل الاشجار الحزينة وبحثت عن وجوه يمكنها ان تساعدني او عن قلب يستطيع لو يعلمني ابجديات الابتسامة ... عن عمر يملك الحب والرحة وعينين تمنحاني الامان ...فايقظتني قطرات المطر ودققت في ساعتي باحثة عن عقارب الزمن فأوحت رائحة التراب بانه اواخر الشتاء.....فمشيت وحدي قليلا او كثيرا ،واستوقفتني عينان بريئتان ....دققت النظر بوقاحة اردت لو اسأله لكنني صمت وبدوره هو سالني عن الوقت فاجبته ودون انبس بكلمة اخرى اكملت طريقي ..وحين اسدل الليل ستاره حاصرتني عيناه ففكرت في نفسي اني لست حمل عشق جديد وقررت ان اقتله في اوراقي لم اجد القلم...تذكرت اني نسيته على مقعد الاماني وقررت ان اعود في اليوم التالي لاحضره وراودني في المنام حلم وددت فيه لو اساله اانت انت؟ولم اسال...
دق شعاع الشمس نوافذ عيني وفكرت فيما ارتديه
البست جفني زي الطفولة ومزجت بحمرة وجنتي الخجل ولونت شفتي بسؤال خبيث.. وذهبت
على امل اللقاء فتشت المكان كالاغبياء بحثت عنه ونسيت امر القلم وحين ذكرته لم اجده ادرت ظهري والخيبة تجرني نحو موسيقى مساء حزين....
جاء ذلك الصوت وكأنه الاذان يعلن الفجر السعيد فالتفتت خلفي ودمعت عيناي وامضينا نهارا اخر ا نتقن فن الصمت عن اسئلة تدور في عينينا
تحدثنا بكل شيء الا عمن نكون او عن من اصبحنا فحل المساء سريعا وهم هو بمغادرة المقعد فشجعت نفسي وسالته بخجل ( أأنت انت؟)
فلم يجب
وتلاقت عينانا
ولملمت اشيائي معلنة الرحيل
مد يده في جيبه واخرج منها القلم
وامسك بيدي وكتب عليها أحبك
حل الفرح على السنة عصافير المكان
وكان هو حبيب عمري الى الابد
الى من علمني ان الحب فرح
سأبقى معك