المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشهيد/ قصة ابراهيم درغوثي مع ترجمة الىالبربرية الشاوية / أمازيغية الأوراس الجزائر



ابراهيم درغوثي
09/03/2008, 11:55 AM
الشهيد

ترجمتها الى البربرية :

الشاوية /لهجة الأوراس بالجزائر:
ربيعة برباق

الشّهيد

امَّاني اوذفغ ذ الباب انثندلث هنيغ الزَِِِاثي أَقْلاّلْ أمَلْجَرْحْ سيتُّّوِدِّيمَنْ إذامَّنْ سي دِبْذا الخلق، اَكْرَغْ اسَّقْسوغْ أًحَرََّازْ انَثْندلث افْمانِّي إخَرْبَنْ ثِندلثثْ أيَا
إنَّايْ قْلي نيرجازَنْ يومَانْ أوسينْدْ ذي سَنْ أيا نووسّانْ جَمْلَنْ إخْسانْ إقيمَنْ سي الشهداء الجيرّا
بشا أهْنَدْلَنْ ذي ثَنْدَلْثْ الاستقلال.
اكََّرْ انّيغاس ثايْ اتّانْدَلْثْ أُجومي إسْنِقَوْدَنْ إلجيش نفرانسا فومكان ذي امجومْلَنْ ارجازَنْ الجيرّا النّغْ، اكْرَنْ أوثينْدْ فَلاّسَنْ أُوذْزْرين.
أكْرَنْ انْغينْ واي إجلاّنْ وَرْعاذْ يطََََََّس ذاي سوادّا نوشال اكرن رَوْلَنْ يسعيفَنْ انَّسْ ذوجافر أُسَلاّسْ.
ينّايْ: ثينْدْلينْ اتَّمْشاباهنْثْ فَلاَّ، أكْرَغْ نَعْثِغاسْ ثايْ، اكَّرْ إنَعْثايْ أَقَلاَّلْ ذي ثَلاّ ثَنْدَلْثْ انْوَرْجازْ إلاّنْ وَلاّنْدْ غَرْسْ ارْجازَنْ الجيرّا النَّغْ اكَّرْن غَرْسِناسْ ماني اكْرَنْ ارجازَنْ الجيرّا نَفرانسا سي ثَقْليعْثْ.
اكّرْ ينّايْ بَلّي الضابط إِتَحَّاسْ ماني امّيرَنْ إرْظَنْ إوْسَنْدوقْ إيلاّنْ ذيسْ إخْسانْ انَّسْ أَكَتّافْ الْلَعْلامْ نَثْمورْثْ انَّغْ.
أقْلَغْ غَرْثَنْدَلْثْ نَشّاهيدْ إتْصَنْ ذي ثَنْدَلْثْ نِبَرّانِيََّنْ اكْرَغْ اسَّّغْليغْ إلَسْ انو.
ملاحظة: الرموز التالية تعبر عن الأصوات التالية:
جـ= ڨ القاف في لهجة شرق الجرائر.
كـ = الكاف الاحتكاكية في نطق الشاوية.
الكلمة تحتها خط = كلمة مفخمة




الشهيد


وأنا أدخل باب الجبانة واجهتني الحفرة كجرح نازف
منذ بدء الخليقة ، فذهبت أسأل حارس المقبرة عمن نبش هذا القبر .
قال إن رجالا مهمين جاءوا منذ يومين يجمعون بقية عظام شهداء الثورة ليدفنوها في مقبرة الاستقلال.
فقلت له إن هذا قبر الحركي الذي دل جيش فرنسا على مكان اجتماع الثوار فهاجموهم على حين غرة وقتلوا هذا الذي مازال راقدا هنا تحت التراب بينما فر بقية رفاقه تحت جنح الظلام.
قال : تشابهت علي القبور فأشرت عليهم بهذا ، وأشار إلى الحفرة التي حوت قبر الرجل الذي عاد الثوار فذبحوه بعدما غادر جيش فرنسا الحي
وقال : لقد ضرب له ضابط ، سلام تعظيم ، بعدما غلفوا الصندوق الذي حوى رفاته بعلم الوطن .
نظرت إلى قبر الشهيد الراقد في جبانة الغرباء وابتلعت لساني

عبدالقادربوميدونة
09/03/2008, 12:47 PM
بارك الله في عملك الأستاذ القاص :
ابرهيم درغوثي وربيعة برباق
الشهداء عند ربهم يرزقون
مسألة نبش قبور الشهداء ظاهرة غريبة عن المجتمع الجزائري ..ومن المؤكد أن من يقف وراء هذه المحنة حاقدون مرضى ..تسللوا إلى الوطن بعد الانفتاح السياسي والاقتصادي والإعلامي الذي عرفته الجزائر مؤخرا ..لكن ما غاب عن أذهان هؤلاء الحاقدين على الجزائر وعن رموز ثورتها الحقيقيين وشهدائها الأبرار هو أن أغلب من ضحوا بأرواحهم لتحرير الوطن لا قبور لهم تزار.. أو تحفر.. وتنبش ..القبور المعروفة للشهداء لا يتجاوز عددها العشر من العدد الحقيقي ..وأن هؤلاء الحاقدين المرضى لا يعرفون أنه يأتي بعد موتهم من يحفر وينبش قبورهم هم أيضا ولو ذئابا..فكما تدين تدان.. وذاك ما أثبته التاريخ والزمان ..
واختلاط الأمور في هذا الشأن بين قبر الشهيد وقبر الحركي لا تفك طلاسمها إلا يوم يقوم الحساب..
لكم جزيل الشكر
ربيعة برباق
وابراهيم درغوثي
على هذه الترجمة القيمة والإفادة

ابراهيم درغوثي
16/03/2008, 10:43 PM
أخ عبدالقادر
شكرا على مرورك على النص و الترجمة
شكرا على تعليفك أيضا
نقدر رأيك
و نتمنى أن يجازى كل على قدر ما اقترف في حياته
من خير أو شر