ناهد يوسف حسن
09/03/2008, 07:29 PM
إلا أنتم
تحادثها بالساعات عبر الإنترنت
تتفقان على العودة غداً لإكمال حديثكما
تستمر المحادثات
تتسمران كلٌ أمام شاشته
يطول الحديث ويتشعب
تتلهف للقائها
لرؤية وجهها
تحددان المكان والزمان
لتلتقيان
تذهب في الموعد المحدد
وتراها أخيراً
تتحادثان ، تمسك يدها
تستمر العلاقة ..تتشعب ، وتتعمق
ولكن..
أتدري من تكون؟
إنها أخت شهيد أو مرابط
أو زوجته، أو ابنته، أو حفيدته
إنها قريبة صديقك .. أو جارك
أتعلم ماذا فعلْت؟
خنت أحد الشهداء أو المجاهدين
لوثت شرف صديقك أو جارك
خنت الأمانة التي تحملها
خنت وطنك الذي هو بحاجة لك ولها
بحاجة لشباب ينذرون أنفسهم لخدمته والدفاع عنه
بحاجة لنساء عفيفات شريفات
يتولين تربية جيل من أنبل الرجال
لم تخلقوا لهذا
كل حبة رمل من تراب الوطن تناديكم
تنتظر افتداءها بدمائكم وأرواحكم
ليحيا الوطن ويتحرر من غاصبيه
لا تجوز لكم الخيانة
لا يحق لكم هتك الأعراض
لم تخلقوا لسفائف الأمور
قد خلقتم لأمر عظيم
الوطن ينتظركم...
في كل يوم تقتلون .. تزفون شهيداً أو أكثر
يُدمر منزل بقربكم ويشرد ساكنوه
ضموا أيتام الوطن إلى أبنائكم وساووهم بهم
زوروا المستشفيات.. واسوا الجرحى وأصحاب العاهات
لا تنسوا أسراكم من الرجال والنساء والأطفال
أنتم يا آخر معقل للشهامة والكرامة
يا حماة المسجد الأقصى المبارك
إلا أنتم
يا أكرم الرجال
ويا أشرف النساء
إلا أنتم
تحملون شرف إعداد الجيل القادم
ليحمل الأمانة ... وينال الشهادة
ويرجع إلى ربه راضياً مرضياً
ويحيا الوطن
تحادثها بالساعات عبر الإنترنت
تتفقان على العودة غداً لإكمال حديثكما
تستمر المحادثات
تتسمران كلٌ أمام شاشته
يطول الحديث ويتشعب
تتلهف للقائها
لرؤية وجهها
تحددان المكان والزمان
لتلتقيان
تذهب في الموعد المحدد
وتراها أخيراً
تتحادثان ، تمسك يدها
تستمر العلاقة ..تتشعب ، وتتعمق
ولكن..
أتدري من تكون؟
إنها أخت شهيد أو مرابط
أو زوجته، أو ابنته، أو حفيدته
إنها قريبة صديقك .. أو جارك
أتعلم ماذا فعلْت؟
خنت أحد الشهداء أو المجاهدين
لوثت شرف صديقك أو جارك
خنت الأمانة التي تحملها
خنت وطنك الذي هو بحاجة لك ولها
بحاجة لشباب ينذرون أنفسهم لخدمته والدفاع عنه
بحاجة لنساء عفيفات شريفات
يتولين تربية جيل من أنبل الرجال
لم تخلقوا لهذا
كل حبة رمل من تراب الوطن تناديكم
تنتظر افتداءها بدمائكم وأرواحكم
ليحيا الوطن ويتحرر من غاصبيه
لا تجوز لكم الخيانة
لا يحق لكم هتك الأعراض
لم تخلقوا لسفائف الأمور
قد خلقتم لأمر عظيم
الوطن ينتظركم...
في كل يوم تقتلون .. تزفون شهيداً أو أكثر
يُدمر منزل بقربكم ويشرد ساكنوه
ضموا أيتام الوطن إلى أبنائكم وساووهم بهم
زوروا المستشفيات.. واسوا الجرحى وأصحاب العاهات
لا تنسوا أسراكم من الرجال والنساء والأطفال
أنتم يا آخر معقل للشهامة والكرامة
يا حماة المسجد الأقصى المبارك
إلا أنتم
يا أكرم الرجال
ويا أشرف النساء
إلا أنتم
تحملون شرف إعداد الجيل القادم
ليحمل الأمانة ... وينال الشهادة
ويرجع إلى ربه راضياً مرضياً
ويحيا الوطن