المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تونس: حملة إلكترونية لدعم المحجبات



زاهية بنت البحر
01/12/2006, 04:04 AM
تونس: حملة إلكترونية لدعم المحجبات
أخبار لها
تونس: قامت مجموعة من الناشطين الإسلاميين في تونس بتنظيم حملة إلكترونية بهدف إرسال مليون رسالة إلكترونية إلى المنظمات وكبار الشخصيات الإسلامية على مستوى العالم لدعم موقف المسلمات المحجبات في تونس والتصدي لموقف النظام التونسي من الحجاب.

ووجه الناشطون النظر إلى أنه انطلاقًاً من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي يأمرنا به الإسلام جاءت فكرة هذا المشروع الذي يهدف إلى إيضاح موقف العلماء في هذا الموضوع، وأن يتصدوا للدفاع عن الإسلام والمسلمين في كل مكان حسبما ذكرت جريدة الشرق القطرية.

ووجهت الحملة الدعوة إلى المسلمين في كل مكانٍ بأنهم أولياء لتلك المسكينة المجاهدة المحجبة التي يُنتزع الحجاب من فوق رأسها في تونس.. يقول الحق سبحانه وتعالى في سورة التوبة: (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ).

ودعا البيان إلى توجيه رسائل إلى كلٍّ من الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس اتحاد علماء المسلمين على البريد الآتي FEEDBACK@QARADAWI.NET وإلى الدكتور محمد سليم العوا الأمين العام لاتحاد علماء المسلمين COUNCIL@IUMSONLINE.COM والدكتور كمال الدين إحسان أوغلو رئيس رابطة العالم الإسلامي على العناوين الآتية:

INFO@OIC-OCI.ORG

CEKART@OIC-OCI.ORG

OBSERVATORY@OIC-OCI.ORG

منقووول

أكمل المغربي
01/12/2006, 02:54 PM
رئيس رابطة العالم الإسلامي ’ أظن أن اسمه أكمل و ليس كمال

ايمان حمد
01/12/2006, 02:58 PM
بارك الله بهم
فوالله ما يحدث فى تونس فتنة
كيف تكون تونس من اول البلاد العربية التى تحث على الحرية الشخصية ثم تقوم بنقض القوانين ؟ ولمصلحة من ..
كلل الله جهود تلك النسوة بالنجاح
وشكرا على النقل اخت زاهية

تحياتى

زاهية بنت البحر
01/12/2006, 03:51 PM
رئيس رابطة العالم الإسلامي ’ أظن أن اسمه أكمل و ليس كمال


بارك الله بك أخي المكرم أكمل
هكذا ورد اسمه في الخبر كما نقلته من أخبار لها أون لين
قد يكون أكمل وفي الاثنين خير بإذن الله
دمت بخير
أختك
بنت البحر

عامر العظم
01/12/2006, 04:11 PM
الإخوة والأخوات الأعزاء،
نحن بصفتنا أعظم صرح فكري عربي وضمير هذه الأمة لنا كلمة وموقف ويجب أن يسمعه جميع المعنيين، مؤسسات ومنظمات وحكومات ودول، عربية وغير عربية.

الجمعية كان لها مواقف معروفة مع شركة ويبستر واتحاد الناشرين العرب والحكومة الدنماركية وآخرها بيان لرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني. نحن هنا لسنا لنتحدث ونتحاور ونخلق الوعي فقط بل لنقرر وليسمع العالم كلمتنا!

أعدوا البيان المطلوب وضعوا جميع عناوين الاتصال هنا ونحن سنرسله باسم الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب رسميا وسنعممه جميعا على أوسع نطاق وهذا واجب على الجميع.
عامر العظم

ايمان حمد
01/12/2006, 04:18 PM
الأخوة والأخوات الأعزاء،
لسنا لنتحدث ونتحاور ونخلق الوعي فقط بل لنقرر وليسمع العالم كلمتنا!

أعدوا البيان المطلوب وضعوا عناوين الاتصال ونحن سنرسله باسم الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب رسميا وسنعممه جميعا على أوسع نطاق وهذا واجب على الجميع.
عامر العظم

احسنت د. عامر
البيان موجود بالفعل على موقعهم
ما علينا الا نشره باسمنا
او اذا اردتم عملنا واحد آخر بلغات أخرى
وانا لها

تحيتى

عامر العظم
01/12/2006, 04:30 PM
الأخت الفاضلة نسيبة،
نحن منظمة دولية مستقلة وبيان الجمعية الرسمي يجب أن يعبر عن هويتها وموقفها..أما إذا شاء الأعضاء أن يبادروا بإرسال البيان بصفة فردية، فهذا راجع لهم.

زاهية بنت البحر
01/12/2006, 04:46 PM
أعدوا البيان المطلوب وضعوا جميع عناوين الاتصال هنا ونحن سنرسله باسم الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب رسميا وسنعممه جميعا على أوسع نطاق وهذا واجب على الجميع.
عامر العظم

بارك الله بك أخي المكرم عامر العظم وأيَّدك بنصره, فوالله إنها وقفة الرجال تلك التي ستقفها باسم الجمعية ,فلينصرك الله وكل المخلصين ..
بقي إعداد البيان فمن يتفضل بإعداده مشكورًا وله الثواب من الله ..
دمتم بخير
أختك
بنت البحر

ايمان حمد
01/12/2006, 05:19 PM
الأخت الفاضلة نسيبة،
نحن منظمة دولية مستقلة وبيان الجمعية الرسمي يجب أن يعبر عن هويتها وموقفها..أما إذا شاء الأعضاء أن يبادروا بإرسال البيان بصفة فردية، فهذا راجع لهم.


نعم انت محق
معذرة فأنا جديدة واتبين الطريق وفى اوله
اذا انا معكم اعدوا البيان باللغة العربية وهناك اطر وبيانات كثيرة بخصوص الحجاب على اسلام اون لاين - هنا
http://www.islamonline.net/completesearch/arabic/CompleteSearchAck.asp?hDepartment=22&hkeyword=%C7%E1%CD%CC%C7%C8&hJoin=1&hChoice=2&hSort=desc


و سأترجمه لكم ان شاء الله

تحيتى

زاهية بنت البحر
01/12/2006, 11:08 PM
الأخت العزيزة إيمان لم أستطع الدخول إلى
الموقع غير مسموح عندنا
ليتك تحضري لنا بعض الأطر أو البيانات من هناك
أو يقوم بذلك فاعل أو فاعلةخير بذلك
لك الشكر والتقدير
أختك
بنت البحر

ايمان حمد
01/12/2006, 11:24 PM
العزيزة زاهية :

تكرم عينك
سأرفقهم بالتتابع


بيان مجمع فقهاء الشريعة بأمريكا حول قضية الحجاب في فرنسا
بهذا الصدد فإن مجمع فقهاء الشريعة بأمريكا يرفع إلى صناع القرار في الساحة الفرنسية خاصة وإلى كل مناصري الحق والعدل في العالم أجمع هذه الحقائق:

أن الحجاب الإسلامي فريضة الله على المرأة المسلمة متى بلغت المحيض، وقد اتفقت على فرضيته جميع المذاهب الإسلامية بلا استثناء، وأنه جزء من عبادتها لربها شأنه شأن الصلاة والصيام والزكاة وسائر شرائع الإسلام، وأن الله تعبد به المرأة المسلمة حيثما كانت سواء أكانت داخل البلاد الإسلامية أم كانت خارجها، وأن التخلي عنه من كبائر الإثم الذي يعرض المسلمة لغضب الله وسخطه، وقد دان بهذا المسلمون كافة على مدار العصور.

أن هذا الحجاب يتمثل في ستر الجسد كله بما لا يشف ولا يصف؛ لا يستثنى من ذلك عند بعض الفقهاء إلا الوجه والكفان.

أن الحجاب هو الأصل في لباس المرأة المسلمة، ولم يزل كذلك على مدار العصور، مهما تغيرت أنماطه بتغير الثقافات أو البلدان ولكن جوهره يبقى واحدا متمثلا في ستر ما سوى الوجه والكفين؛ فهو جزء من تراثها القومي وخصوصيتها الحضارية والاجتماعية، بالإضافة إلى كونه فريضة دينية وواجبا شرعيا، فهل تعني العلمانية اللبرالية مصادرة الخصوصيات القومية والتعددية الثقافية والإقليمية كذلك؟

أن حجاب المرأة المسلمة لا يتنافى مع العلمانية اللبرالية التي تدين بها فرنسا وسائر دول الاتحاد الأوربي، والتي تقف موقف الحياد من الدين، وقد أكدت الخارجية الفرنسية على ذلك في بيانها بقولها عن العلمانية في فرنسا: "إنها تكفل لكل فرد إمكانية التعبير عن إيمانه وممارسته بطمأنينة وحرية، إنه مفهوم يسمح للأشخاص، رجالاً ونساء، قادمين من مختلف الآفاق والأقطار، على تنوع ثقافاتهم، بأن يحظوا بالحماية من حيث معتقداتهم، وهي حماية توفرها لهم الجمهورية بكافة مؤسساتها"؛ وقولها: "وقد يكون من الخطأ تفسير العلمنة على الطريقة الفرنسية على أنها تصرف مناف للدين أو إرادة لتحجيم الدين وحصره بما يحويه عمق الضمير البشري"، وهي بهذا تختلف عن العلمانية الإلحادية التي تحارب الدين وتصادره وتبشر بإنسان بلا روح وعالم بلا إله! والتي ولت إلى غير رجعة مع انهيار الشيوعية وتفكك كياناتها السياسية!

أن حجاب المرأة المسلمة لا يتنافى مع التعايش والاندماج الإيجابي في إطار الوحدة الوطنية التي تجمع بين مختلفي الديانات والأعراق من خلال مشروع وطني جامع، فهو تعبير عن التزام ديني وممارسة لحرية شخصية تماما كحرية المسلم أو اليهودي في الامتناع عن أكل لحم الخنزير، أو حرية اليهودي في الامتناع عن العمل يوم السبت، من غير أن يتضمن ذلك استعداء للآخرين أو استفزازا لمشاعرهم. أو أن يكون مدعاة لإثارة نزاعات أو إنشاء أجواء لا تتوافق مع ما يتطلبه التعايش السلمي من طمأنينة وهدوء.

أن حجاب المرأة المسلمة له رسالة مثمنة ومعتبرة في جميع الشرائع السماوية وهي الستر والحشمة، وهو بهذا يختلف عن الرموز الدينية التي لا وظيفة لها إلا الإعلان عن الهوية، مثل الصليب على صدر المسيحي أو المسيحية، أو القلنسوة الصغيرة على رأس اليهودي، فقياس الحجاب على هذه الرموز خطأ بيـّن وخلط ظاهر؛ لأنه قياس واجبات حتمية يأثم تاركها على رموز لا تثريب على تركها، ولا حرج في التخلي عنها.

أن إكراه المرأة المسلمة على نزع حجابها مصادرة لحقها في حرية التدين وحقها في حريتها الشخصية في الملبس، وهي حقوق أساسية اتفق على حرمتها العالم أجمع: المسلمون وغير المسلمين في ذلك سواء!

أن إكراه المرأة المسلمة على نزع حجابها يمثل لونا من ألوان الظلم الصارخ على كتلة من كتل المجتمع المدني بلغ تعدادها خمسة ملايين نسمة، ويفرق بينها وبين بقية أفراده، ويحملها على العزلة والاغتراب، وهو الأمر الذي حرص على نفيه الرئيس الفرنسي شيراك عندما قال: "فتقوقع المجموعات لا يمكن أن يشكل خيارا بالنسبة لفرنسا، بل على العكس، فهو يمثل نقيضا لتاريخنا وتقاليدنا وثقافتنا"، كما أنه يحرمها من حقوق أساسية كالتعليم والتوظف؛ وهو الأمر الذي يعد عدوانا على مبدأ المساواة وهو من الركائز الأساسية في الثورة الفرنسية، ومن الحقوق الأساسية في جميع المواثيق الدولية.

من أجل هذا كله فإن المجمع يهيب بصناع القرار في السياسة الفرنسية مراجعة هذا الموقف الذي يمثل ارتدادا عن ثوابت الثورة الفرنسية وتنكرا لرسالتها التي عرفت بها في العالم أجمع، وإتاحة الفرصة للتعايش السلمي بين طوائف المجتمع الفرنسي في إطار الحرية والإخاء والمساواة وهي المبادئ التي أعلنتها الثورة الفرنسية وقام عليها الدستور الفرنسي، وبنى عليها ركائز مجتمعه.

كما يهيب بمسلمي فرنسا التعبير عن معارضتهم لهذا الحيف من خلال الوسائل القانونية المتاحة في المجتمع الفرنسي، وأن لا يحملهم هذا الاستفزاز إلى ردود أفعال غير مسئولة لا تقرها شريعة ولا قانون، وتعطي الفرصة للشانئين والمتربصين لإشاعة الأراجيف والأباطيل حول الإسلام وحضارته ومنهاجه.

كما يهيب بهم أن يبادروا إلى بناء مؤسساتهم التعليمية التي تمثل إجراء وقائيا تحتضن ناشئتهم وتحول بينهم وبين تعرض كريماتهم لهتك الأستار وكشف العورات إذا ما أصم القائمون على الأمر في المجتمع الفرنسي آذانهم ومضوا في طريق المواجهة مع الحجاب إلى النهاية.

كما يهيب بكل مناصري الحق والعدل في العالم أجمع أن يدعموا مسلمي فرنسا في قضيتهم العادلة وأن يرفعوا أصواتهم إلى الحكومة الفرنسية مطالبين لها بتدارك الموقف بتصرف حكيم ومسئول يعيد الأمور إلى نصابها، ويعيد إلى فرنسا مكانتها في المجتمعات الإسلامية! والله من وراء القصد وهو الهادي إلى سـواء السـبيل

ايمان حمد
01/12/2006, 11:26 PM
بيان مجمع البحوث الإسلامية حول حظر الحجاب بفرنسا



فيما يلي نص بيان مجمع البحوث الإسلامية حول حظر الحجاب بمدارس فرنسا :
"ناقش المجمع ما دار في الصحف وبعض الشبكات الفضائية حول لقاء فضيلة الإمام الأكبر الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر ووزير داخلية فرنسا وما صدر خلال هذا اللقاء من تصريحات وبيانات تتعلق بموضوع الحجاب وما يتوقع من فرنسا من صدور تشريع خاص يحظر ارتداء الحجاب في بعض مراحل التعليم قبل الجامعي. وإنه بعد أن استمع المجلس إلى فضيلة الإمام الأكبر رئيس المجمع وإلى أعضاء المجمع، قرر ما يلي:

أولا: أن ما صدر من فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر من قوله: إن الحجاب فريضة إسلامية على المسلمة البالغة الالتزام بها، وإنه ليس مجرد رمز أو علامة هو قول مطابق للشرع الإسلامي، ويوافق عليه جميع الأعضاء.

ثانيا: أن الجدل الطويل الذي دار حول هذه القضية لا يتناسب مطلقا مع الأولويات التي تفرض نفسها على الأمة الإسلامية وهي تواجه ما تواجه من مشكلات حياتها ورد الحملة الظالمة على دينها وثقافتها.

ثالثا: يستنكر المجمع ما وقع من البعض من تجاوز لأدب الحوار، ومن الانتقال من إبداء الرأي إلى الإساءة والتجريح، وهو أمر لا يقبل مطلقا خاصة إذا وقع في حق الأزهر وشيخه الإمام الأكبر.

رابعا: في خصوص التشريع المزمع إصداره في فرنسا يسجل مجلس المجمع ما يلي:

1- أن فرنسا دولة علمانية تفصل الدين عن الدولة، وتصدر تشريعاتها في هذا الإطار، وهذا شأنها على أن يتم هذا بطبيعة الحال في إطار الحقوق والحريات المعمول بها في الدستور الفرنسي وفي العهود والمعاهدات الدولية.

2- أننا حرصنا على حث أبنائنا وبناتنا المقيمين في دول غير إسلامية على الالتزام بأنظمة تلك الدول مع الحفاظ على هويتهم الدينية والثقافية، وأن ما يتمم هذا ويعينهم عليه هو أن تعاملهم الدول التي يقيمون فيها على أساس المساواة التامة بينهم وبين سائر مواطنيها.

3- أن ما ندعوهم إليه من الالتزام بأنظمة تلك الدول لا يحرمهم حقهم المقرر في تلك الأنظمة من الاعتراض أو التحفظ على أي إجراء يرونه ماسا بتلك الحقوق والحريات شريطة أن يتم ذلك من خلال القنوات الشرعية القضائية المقررة في تلك البلاد، فإذا استفرغن الجهد في هذا السبيل، والتزمن بتلك التشريعات كن في حكم المضطرات إعمالا لقول الله تعالي "فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه إن الله غفور رحيم" (سورة البقرة: 173).

ايمان حمد
01/12/2006, 11:28 PM
بيان اتحاد المنظمات الإسلامية بأوربا حول الحجاب

فيما يلي نص البيان الصادر عن اتحاد المنظمات الإسلامية في أوربا حول مسألة الحجاب في فرنسا


يتابع المسلمون على صعيد أوربا باهتمام وقلق كبيرين الجدل الدائر في فرنسا حول موضوع الحجاب الإسلامي، والاتجاه الذي يتبناه عدد من المفكرين والساسة لسَن قانون يمنع الحجاب في المؤسسات التعليمية وغيرها.

إن المسلمين في أوربا -وهم يؤكدون احترامهم للقوانين وتمسكهم بالوحدة الوطنية في مجتمعاتهم الأوربية- يعتبرون أن سَن قانون يمنع الحجاب يمثل اعتداء صارخا على أمر شرعي يتعلق بحرية التدين التي كفلتها جميع القوانين الأوربية ومواثيق حقوق الإنسان، وإن إصدار قانون بمنع الحجاب فيه إكراه للمسلمة على مخالفة دينها، وهذا أمر لا يمكن قبوله بكل المقاييس.

إن المسلمين في أوربا لا يريدون أن يفرض عليهم أن يختاروا بين الالتزام بدينهم وبين الانتماء لأوطانهم الأوربية؛ لأنهم يعتقدون أنه لا تعارض بين الأمرين، وإن إجبارهم على التنكر لتعاليم دينهم هو إرادة لدفعهم للعزلة عن المجتمع.

إن المسلمين في أوربا يعتقدون أن المشكلة الحقيقية هي في قراءة متطرفة لمبدأ العلمانية الذي يريد البعض أن يجعلوا منه مبدأ مقيّدًا للحريات الدينية ومانعا للتعددية التي هي سمة من سمات مجتمعاتنا الأوربية الحديثة، وإن العلمانية بهذا المفهوم ستصبح محاربة للأديان.

إن اتحاد المنظمات الإسلامية في أوربا يدعو كل أبناء المجتمعات الأوربية إلى العمل على دعم أواصر العيش المشترك، وضمان حقوق جميع الطوائف الدينية في ممارسة دينها في إطار من الاحترام للتنوع والاختلاف، وإن رعاية حقوق جميع فئات المجتمع في إطار العدل والمساواة هو وحده الكفيل بحماية وحدته واستقراره.

كما أن جميع الطوائف الدينية والهيئات الحقوقية في أوربا مدعوة للتصدي لهذا التوجه الذي يريد المساس بالتدين الشخصي كحق ديني وإنساني مكفول لكل إنسان.

إن اتحاد المنظمات الإسلامية في أوربا يدعو المسلمين في أوربا -في إطار القانون والأعراف العامة- إلى التعبير عن استنكارهم لهذا التوجه بكل الوسائل المتاحة، والعمل على توضيح حقيقة الحجاب؛ على اعتبار أنه أمر إلهي مباشر تشعر كل مسلمة متدينة بالاعتزاز به، وبأنها لا يحق لها مخالفته تحت أي ظرف. وإن الإصرار على إجبارها على خلعه سوف يفضي إلى حالة من الشعور بالاضطهاد الديني الذي لا نريده أن ينشأ في مجتمعاتنا الأوربية.

كما يدعو الاتحاد الرئيس الفرنسي السيد جاك شيراك والحكومة الفرنسية إلى تقدير الموقف الراهن والنظر إلى ما يمكن أن ينشأ من نتائج سلبية من جراء قانون يمنع الحجاب، وإن الأخذ بهذا الاختيار سيكون بمثابة مثال واضح عن الفشل في التعاطي مع التعددية التي تقوم عليها مجتمعاتنا الأوربية الحديثة. وإن مسئوليتنا اليوم جميعا دولا ومواطنين هي تغليب منطق الحوار والتعايش السلمي المشترك على المنطق الذي يريد تكريس الصراع بين الأديان والحضارات.

إن فرنسا اليوم أمام موقف تاريخي في التعامل مع هذه القضية الدينية الهامة التي تخص المسلمين، وأملنا هو أن تظل فرنسا وفية لمبادئها في احترام الحريات وحقوق الإنسان، وكم نحن في حاجة لتأكيد مثل هذه المبادئ واحترامها في ظل أوضاع دولية يسودها الاضطراب وعدم الاستقرار.

اتحاد المنظمات الإسلامية في أوربا

اتمنى ان اكون وفقت فى تحديد اطار البيان لمن سيقوم بصياغته مشكورا

تحيتى

زاهية بنت البحر
01/12/2006, 11:30 PM
بارك الله بك وحماك وجعل ماتقومين به في سجل حسناتك

ايمان حمد
03/12/2006, 04:39 PM
مزيد من النماذج : نص رسالة الداعية الإسلامي الدكتور يوسف القرضاوي للرئيس الفرنسي جاك شيراك:


يسرني أن أخاطبكم باسمي شخصيا وباسم المجلس الأوربي للإفتاء والبحوث الذي يمثل المرجعية الدينية لمسلمي أوربا، والذي حرص خلال دوراته السابقة كلها على أن يوصي المسلمين ويؤكد عليهم أن يحسنوا التعامل مع المجتمعات التي يعيشون بها وأن يندمجوا فيها ولا ينغلقوا على ذواتهم في صوامع منعزلة عنها، مع محافظتهم على شخصيتهم الدينية، وأن يكونوا عناصر إيجابية نافعة في خدمة المجتمع وتنميته، وأن يكونوا دعاة محبة ووحدة لا دعاة كراهية وتفرقة.

وباسم علماء المسلمين الذين يمثلون مليارا وثلثا من البشر في قارات الدنيا، والذين أحسنوا الظن بفرنسا في السنوات الأخيرة، وأكنوا لها الود والتعاطف والتقدير، لمواقفها الشجاعة المستقلة التي رفضت أن تسير في الركاب الأمريكي، وأن تؤيد التحيز الأمريكي، والتجبر الأمريكي.

سيادة الرئيس:

إنني باسمي واسم هؤلاء أعلن شديد أسفي، لما قرأناه وسمعناه من توجه فرنسي لمنع الطالبات المسلمات من ارتداء الحجاب في المدارس، وهو ما أستغربه كل الاستغراب، وأنكره غاية الإنكار، فهو يجبر المسلمة أن تخالف دينها، وتعصي أمر ربها الذي قال في كتابه: {وليضربن بخمرهن على جيوبهن}، {يأيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين من جلابيبهن}، ووجوب الحجاب على المرأة المسلمة أمر أجمعت عليه كل المذاهب والمدارس الإسلامية سنية وشيعية وزيدية وإباضية.

وقد ساءنا وآلمنا أن يصدر هذا التوجه –الذي لا نملك أن نصفه إلا بالتعصب ضد التعاليم الإسلامية، والقيم الإسلامية– من فرنسا خاصة، بلد الحرية والانفتاح، وأم الثورة التي نادت بالحرية والمساواة والإخاء، والتي فيها أكبر مجموعة إسلامية في أوربا.

فهذا التوجه ينافي حريتين أساسيتين من الحريات التي هي من حقوق الإنسان، الحرية الشخصية، والحرية الدينية. وقد أكدتهما كل الدساتير ومواثيق حقوق الإنسان.

ودعوى الحفاظ على علمانية المجتمع لا تقوم على أساس منطقي سليم؛ لأن العلمانية في المجتمع الليبرالي معناها أن تقف الدولة موقف الحياد من الدين، فلا تقبله ولا ترفضه، ولا تؤيده ولا تعاديه. وتدع حرية التدين أو عدمها للأفراد، بخلاف العلمانية الماركسية، فهي التي تعادي التدين، وتعتبر الدين -كل الدين - أفيون الشعوب، وهي تنفي الإله عن الكون، والروح عن الإنسان.

ودعوى أن الحجاب رمز ديني دعوى مرفوضة؛ فالحجاب ليس رمزا بحال. لأن الرمز ما ليس له وظيفة إلا التعبير عن الانتماء الديني لصاحبه، مثل الصليب على صدر المسيحي أو المسيحية، والقلنسوة الصغيرة على رأس اليهودي؛ فلا وظيفة لهما إلا الإعلان عن الهوية.

وهذا بخلاف الحجاب فإن له وظيفة معروفة، هي الستر والحشمة، ولا يخطر ببال من تلبسه من المسلمات أنها تعلن عن نفسها وعن دينها ولكنها تطيع أمر ربها.

هذا وإن منع المسلمات من الحجاب كما عارض مبدأ الحرية يعارض أيضا مبدأ المساواة الذي نادت به الثورة الفرنسية، وأقرته الشرائع السماوية والمواثيق الدولية، وحقوق الإنسان؛ لأن معنى هذا القرار اضطهاد المتدينة والتضييق عليها، وحرمانها من حقوقها من التعلم أو التوظف، والتوسعة على غير المسلمة، وغير المتدينة من المسلمات.

إن الحضارة الحقة هي التي تتسم بالتسامح، ويتسع صدرها للتنوع الديني والثقافي، وتسمح بالتعددية العرقية والدينية والفكرية. ولا تحاول أن تجعل كل الناس نسخا مكررة.

ينبغي أن نربي الناس على أن يسع بعضهم بعضا، ويقبل بعضهم بعضا، وإن تخالفوا دينيا كما علمنا القرآن حين قال: {لكم دينكم ولي دين}.

وقد ساءنا كثيرا –يا فخامة الرئيس– اعتباركم الحجاب عدوانية ضد الآخرين. فأي عدوانية من فتاة تلتزم بتعاليم دينها في زيها؟ إن العدوان لا يخشى من إنسان يعرف الله ويتقيه، رجلا كان أم امرأة.

سيادة الرئيس:

إن من حق الأغلبية في المجتمع الديمقراطي أن تسن ما تراه من القوانين، ولكن الديمقراطية العادلة هي التي ترعى حقوق الأقليات دينية أو عرقية، ولا تجور عليها، وإلا حكمنا على الأقليات بالفناء باسم الديمقراطية وحكم الأغلبية.

سيادة الرئيس:

إني أخاطبك بوصفك رب العائلة الفرنسية، ومن شأن أبي العائلة المسئول عنها أن يسوي بين أولاده جميعا، ولا يقهر بعضهم لحساب بعض. والأب الرحيم لا يرضيه أن يعيش بعض أولاده في قلق وانزعاج دائم.

إننا نشكر لكم إعلانكم الوقوف ضد تيار العنصرية والكراهية للأجانب، كما نشكر لكم ما ذكرتموه عن حرية ممارسة الشعائر الدينية للجميع، وعن ضرورة توفير دور العبادة للمسلمين ليمارسوا شعائرهم بوقار وطمأنينة، والإقرار بأنه لا يزال هناك الكثير مما ينبغي فعله وإنجازه، ومن ذلك تأهيل جمع من الأئمة المثقفين والمعاصرين.

وإن الذي يحقق هذا الأمر الذي تصبون إليه هو تيار (الوسطية الإسلامية) الذي يجمع بين الأصالة والمعاصرة، ويقوم على التيسير لا التعسير، والتبشير لا التنفير، ويعتمد الحوار مع الآخر، والتسامح مع المخالف، ويؤمن بإنسانية واحدة، تسعى لتحقيق الخير للجميع، وهو ما يجسده المجلس الأوربي للإفتاء.

أملنا –يا فخامة الرئيس– أن تراجعوا قراركم، ففي هذا الخير والمصلحة للجميع.

زاهية بنت البحر
03/12/2006, 06:46 PM
بارك الله بك عزيزتي إيمان ومازلنا بانتظار كتابة البيان