المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رائد صلاح يحذر من حفريات جديدة تحت الأقصى



غالب ياسين
10/03/2008, 07:09 PM
حذر رئيس الحركة الإسلامية في القدس الشيخ رائد صلاح من وجود حفريات جديدة تحت المسجد الأقصى.

وقال صلاح إن هذه الحفريات تسببت في انهيارات داخل ساحات المسجد, محذرا من أن الأخطر يتمثل في سعي إسرائيل لفرض سيادتها العسكرية على كل ما يدور داخل الأقصى ومحيطه.
وكانت الحكومة الإسرائيلية برئاسة إيهود أولمرت قد كشفت خططا جديدة لبناء ما يصل إلى 750 منزلا في مستوطنات جديدة قرب القدس.

وقد حظي هذا المخطط الجديد بموافقة أولمرت في وقت تبذل فيه جهود لاستئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.

المصدر: الجزيرة

غالب ياسين
10/03/2008, 07:11 PM
كشفت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية الأربعاء عن أنفاق جديدة نفذتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ملاصقة للجدار الغربي للمسجد الأقصى تمتد مسافة مائتي متر من ساحة البراق نحو البلدة القديمة مروراً تحت البيوت المقدسية، ودعت الأمة للدفاع عن الحرم المقدسي بكل قوة.

وأفادت المؤسسة في بيان لها بأن كشفها الجديد والموثق بالصور جاء بعد رصد متواصل وتوثيق لما يقوم به الاحتلال من حفريات في محيط المسجد المبارك.

وأوضح البيان أن هناك عدة أنفاق متشابكة تحت الأرض، بعضها يعتبر فراغات أرضية لأبنية من العهود الإسلامية المتعاقبة.

ولفت إلى أن أحد الأنفاق أيسر ساحة البراق ملاصق للجدار الغربي للمسجد، حيث تتم عملية الحفر بشكل سري وتصل إلى منطقة شارع الواد في حي حمام العين حيث تقوم المؤسسة الإسرائيلية ببناء كنيس يهودي على بعد 50 مترا عن الأقصى.

وجه الخطر
وحول الجديد في الحفريات، قالت مؤسسة الأقصى في البيان إنه يكمن في تعميقها وتوجيهها نحو باب السلسة. وأبدت مخاوفها من بلوغها منطقة أسفل المدرسة الشرعية داخل حدود المسجد المبارك بالقرب من باب السلسلة أحد أبواب الأقصى.

كما تتجه الحفريات عكسيا من منطقة حمام العين جنوبا نحو ساحة البراق لربط طرفي النفق وإيصال ساحة البراق ومنطقة باب المغاربة بالكنيس اليهودي عند حمام العين.

وأكد شهود عيان لمؤسسة الأقصى خلال زياراتها المتكررة لمنطقة البراق وشارع الواد أن الحفريات تجري بشكل متسارع يتم خلالها إخراج كميات كبيرة من الأتربة، فيما تحاول سلطات الاحتلال التستر على هذه الحفريات.

واعتبرت المؤسسة الإسلامية أن الحفريات تشكل خطرا كبيرا على الأقصى من حيث قربها وعمقها وملاصقتها له، ناهيك عن أن هناك أبواباً مغلقة وسواتر تحجب رؤية حفريات إضافية تقوم المؤسسة الإسرائيلية بتنفيذها ويتعذر حتى الآن الكشف عنها وتهدد عشرات بيوت المقدسيين بالتهدم والانهيار حيث شكا العشرات من أهل القدس من تصدعات شديدة في بيوتهم.
تحذيرات فلسطينية من تهويد الأقصى
(الجزيرة نت)

وأشارت أيضا إلى أن حفر النفق الجديد لا يقل خطورة عن نفق البراق أو ما اصطلح على تسميته نفق الجدار الغربي والذي افتتحه رئيس الحكومة السابق بنيامين نتنياهو عام 1996، وأدى لمواجهات دامية.

وناشدت المؤسسة العالمين الإسلامي والعربي نصرة وإنقاذ المسجد المبارك، وقالت "أنقذوا القدس قبل الضياع وأنقذوا المسجد الأقصى قبل أن يهدم".

واعتبر الشيخ كمال خطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية أن ذلك مسؤولية الأمة برمتها، وناشدها التحرك السريع والجاد لإنقاذ ما تبقى مما لم يمسّ بعد من قبل المؤسسة الإسرائيلية.

وأضاف أن الحكومات والشعوب ووسائل الإعلام وكل من له علاقة بالمسجد الأقصى من الأمة "مطالب اليوم بأن يؤدي ضريبة الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك قبل فوات الأوان".

المصدر: الجزيرة

غالب ياسين
11/03/2008, 04:07 PM
وديع عواودة-القدس المحتلة

أكد رئيس مؤسسة "الأقصى" الشيخ رائد صلاح أن القدس المحتلة تتعرض لعملية تهويد وتدمير خطيرة، ودعا الأمة إلى إنقاذها.

ويظهر فيلم عرضته المؤسسة في مؤتمر صحفي اليوم حفريات واسعة ومتشعبة في اتجاهات متعددة وأعماق متفاوتة كلها تسير باتجاه المسجد الأقصى المبارك, إضافة إلى أنفاق في منطقة باب المطهرة فيها أكياس مملوءة بالتراب ما يدلل على استمرار عمليات الحفر.

وأظهر الفيلم اتساع مساحة وحجم الحفريات الإسرائيلية أسفل الحرم القدسي الشريف لتشمل شبكات التصريف الصحي الممتدة في أجزاء واسعة منها ما يتسبب في انهيارات.


الحفريات تشمل شبكات صرف ممتدة بأجزاء واسعة منها ما يسبب انهيارات (الجزيرة نت)
وتؤكد وثائق "الأقصى" وقوع انهيار داخل المسجد الأقصى قبل أيام عند سبيل قايتباي وتشققات جديدة في بيوت المقدسيين الواقعة ضمن الجدار الغربي للحرم.

كنيس تحتي
واستولى الاحتلال قبل عامين على حمام العين, أحد الأبنية الإسلامية الوقفية على بعد 50 مترا عن المسجد الأقصى المبارك, وبدأت في بناء كنيس يهودي.

وتقول "الأقصى" إن الاحتلال يرتكب جريمة خطيرة بحق القدس والأقصى، ونوهت إلى تعرض منطقة حمام العين إلى مخاطر جديدة جراء فراغات أرضية واسعة وأروقة عالية بمساحات واسعة.

ويشير الفيلم إلى استمرار عمليات بناء على شكل أعمال إنشائية وشبكة إضاءة, ونقلت "الأقصى" عن مقدسيين قولهم إن مئات العمال يشاركون يوميا في الحفريات, وقالت إن ذلك يفضح "أكاذيب" إسرائيل بشأن وقفها.

وتظهر الوثائق أنفاقا جديدة أسفل منطقة باب السلسلة -أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك- تتشعب منه سلسلة أنفاق تصل إلى حدود المسجد.

أكذوبة تاريخية
ويرى رائد صلاح أن شبكات الأنفاق الواسعة والعميقة تحت المسجد الأقصى المبارك تشكل ما يشبه مدينة تحتية تهويدية أسفل الحرم، وقال "أمام هذا المشهد المروع نستصرخ الأمة جمعاء.. أنقذوا المسجد الأقصى حتى لا يهدم".


الشيخ رائد صلاح شبه شبكات الأنفاق تحت الأقصى بمدينة تحتية (الجزيرة نت)
وقال الشيخ رائد إن إسرائيل تسابق الزمن لتهويد المدينة وتدمير الأقصى, ونفى وجود ذرة حق لليهود في الحرم فـ"ليس هناك هيكل لا أول ولا ثان، هذه أكذوبة إسرائيلية".

تغيير الملامح
وشدد صلاح على أن القدس التي يتعرض سكانها لتهديدات الطرد، ليست مجرد منازل بل إنها عقيدة وتاريخ ومستقبل, ووصف تهديدات قادة إسرائيليين بترحيل المقدسيين بالغبية مكانها سلة المهملات.

وأضاف "الشمس لا تغطى بعباءة والجريمة الإسرائيلية واضحة لكننا لن نعترف بأي سيادة للاحتلال في القدس". وحمل على مفاوضات قال إن إسرائيل حولتها إلى لقاءات عبثية, وتساءل "هل يعقل أن تجري (المفاوضات) وعمليات تهويد القدس وأعمال الحفر أسفل الأقصى متواصلة؟", ليضيف أن "وقائع الفيلم الجديد خطيرة جدا لكن الأخطر ما يمارسه الاحتلال يوميا لفرض سيادة عسكرية على الحرم عبر تحييد هيئة الأوقاف ومنع عمليات الصيانة البسيطة".

واعتبر مطران سبسطية في كنيسة روم الأرثوذكسية د. عطا الله حنا في المؤتمر الصحفي أن الوثائق برهان جديد على سعي إسرائيل غير المتوقف لتهويد المدينة بتغيير ملامحها الإسلامية والمسيحية.

المصدر: الجزيرة