المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مجتمعنا اليوم...



رحمه ابو مديغم
11/03/2008, 03:00 PM
السلام عليكم

مجتمعنا اليوم...
الحمد لله والصلاة والسلام على خاتم المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم
اخواني واخواتي اذا كان هناك من خطأ فيما سأقول اوقفوني عند حدي.
وانا سأتكلم عن فتيات وشباب محددات ومحددين وليس الكل...
انتم تعرفون ان مجتمعنا قبل معرفته للغرب كانت مجتمعا متواضعا لا يتفاخر كنا متقاربين ومتحابين كأسنان المشط.....لكن وبعد ما تعلمناه من الغرب....أصبح العكس
فمتى كانت الفتاة تخرج بالبنطال الضيق....ومتى كانت تتكلم بالجوال في الشارع بدون مبالاه....ومتى كانت تتزين وتخرج لتجذب الاعين.....ومتى كان الشباب يسهرون...ومتى كانوا يلعبون القمار وما شابهها.....ومتى كانت المخدرات والخمور والى آخره من هذه المشروبات التي حرمت...

ما رأيكم في هذا احقا هؤلاء مسلمون ام ماذا
احقا هؤلاء يؤمنون بالكتاب والسنه

حنين حمودة
12/03/2008, 09:11 PM
عزيزتي رحمة،
تسألين فيما إذا كان هناك خطأ في طرحك،
وسأجيبك أنه خطأ يقع فيه الكثيرون ...
فالوقوع في الخطايا لا يكفر ولا يخرج من الملة.
يمكننا أن نقول: إخواننا ضلوا وندعوا لهم بالهداية، ولا ندعو عليهم أبدا!!

فكرة أننا كنا متحابين متعاضدين كأسنان المشط، لا تصح تعميما،الا في العهد الاسلامي الأول.
ورمي كل الأخطاء على الغرب تهرب من المسؤولية التي شاركنا فيها بجهلنا وتقليدنا الأعمى
وشعورنا بالدونية وقد مُلكنا من بعد ما مَلكنا الدنيا!

الشباب في عمر التقليد والتفتيش عن الطريق، ويلام حين يجد القدوة الصالحة وينوء عنها.
أما بما وصفت فأنا أتساءل: عندما غادرت هذه الفتاة المنزل، أين كانت أمها؟؟ ألم ترها؟!!
أين كان أبوها؟ أين كان جارهم الذي يقوّم بنات جاره كبناته تماما؟ أين وأين؟
هذا الشاب أين كان أبوه؟ وأين وأين؟؟
مجتمعنا بحاجة إلى إعادة هيكلة، وإعادة إيمان، وإعادة تراحم... يا رحمة!

أبويزيدأحمدالعزام
12/03/2008, 09:17 PM
تحية طيبة وبعد باعتقادي الشخصي ...ان مانحن فيه هو نتيجة العولمة والتطبيع, التي اخذنا منها مايضر وتركنا ماينفع ولو كان النفع منها قليل,لكننا للأسف الشديد اخذنا منها جميع مايضر.
تقديري

رحمه ابو مديغم
13/03/2008, 01:40 PM
عزيزتي رحمة،
تسألين فيما إذا كان هناك خطأ في طرحك،
وسأجيبك أنه خطأ يقع فيه الكثيرون ...
فالوقوع في الخطايا لا يكفر ولا يخرج من الملة.
يمكننا أن نقول: إخواننا ضلوا وندعوا لهم بالهداية، ولا ندعو عليهم أبدا!!

فكرة أننا كنا متحابين متعاضدين كأسنان المشط، لا تصح تعميما،الا في العهد الاسلامي الأول.
ورمي كل الأخطاء على الغرب تهرب من المسؤولية التي شاركنا فيها بجهلنا وتقليدنا الأعمى
وشعورنا بالدونية وقد مُلكنا من بعد ما مَلكنا الدنيا!

الشباب في عمر التقليد والتفتيش عن الطريق، ويلام حين يجد القدوة الصالحة وينوء عنها.
أما بما وصفت فأنا أتساءل: عندما غادرت هذه الفتاة المنزل، أين كانت أمها؟؟ ألم ترها؟!!
أين كان أبوها؟ أين كان جارهم الذي يقوّم بنات جاره كبناته تماما؟ أين وأين؟
هذا الشاب أين كان أبوه؟ وأين وأين؟؟
مجتمعنا بحاجة إلى إعادة هيكلة، وإعادة إيمان، وإعادة تراحم... يا رحمة!



صدقت غاليتي حنين...ولكن!!!!
من هذا القوي الشجاع....الذي لايهاب احدا....من هو الذي سيعيد
الامه كما كانت....
غاليتي الحبيبة انا لا انكر انه في يوم من الايام سينتصر الاسلام...ولكن متى....
هل من مجتمعنا هذا...
اعذريني حنين....لاني قلت ذاك القول...ولكنه هو الصحيح....

وسلمت على المرور...
دمت بود

رحمه ابو مديغم
13/03/2008, 01:42 PM
تحية طيبة وبعد باعتقادي الشخصي ...ان مانحن فيه هو نتيجة العولمة والتطبيع, التي اخذنا منها مايضر وتركنا ماينفع ولو كان النفع منها قليل,لكننا للأسف الشديد اخذنا منها جميع مايضر.
تقديري


اخي الكريم
صدقت بقولك....ولكن لا يسعني الا ان اقول كما قلت
لحنين....فمتى سينتصر الاسلام...هل من مجتمعنا هذا....هل من
مجتمع فاشل....

دمت بود

حنين حمودة
13/03/2008, 11:43 PM
العزيزة رحمة،
قسمي جوابي وابحثي في كل طرح فيه، ولا أنتظر منك ردا، أنتظر نظرة تأمل عميقة.
علينا أن لا نحكم على الأشياء من خلال عواطفنا، وعلينا أن لا نيأس من رحمة الله.
قال ص: من كفّر مؤمنا فقد كفر. ولهذا علينا الابتعاد قدر الامكان عن هذه الزلة.
كما أن الله يبعث في كل مائة سنة من يجدد وينصر دينه "ولا أذكر النص حرفيا"
واليأس من الخلاص قلة إيمان بقدرة القادر ووعده الحق.
أخيرا عزيزتي: التاريخ وما يؤول إليه قدر كتبه الله علينا، ولا نُسأل عنه، لكن ما نُسأل عنه: ما فعلنا فيه؟
صدقيني، من عاش فترة دفاع عن الاسلام، حمل في كتابه حسنات أثقل بكثير ممن عاش زمن المد والرفاهية وألف ليلة وليلة.
المهم أن نحمل في صدورنا ما يصوننا في حال الامتحان، بوجهيه: الفقر والغنى - النصر والهزيمة.
نحن نعيش زمن هزيمة وذل، فإن لم نسمح لها بدخول صدورنا .. فقد انتصرنا.
محبتي

حنين حمودة
15/03/2008, 08:34 PM
قصة أبو محجن الثقفي

أبو محجن الثقفي رضى الله عنه رجل من المسلمين كان قد ابتلى بشرب الخمر وطالما عوقب عليها ويعود ويعاقب ويعود .. بل كان من شدة تعلقه بالخمر يوصى ولده ويقول :

إذا مت فادفني إلي جنب كرمة ترمي عظامي بعد موتي عروقها
ولا تدفنني في الفلاة فإننــــــي أخاف إذا ما مت أن لا أذوقهــــــا


فلما تداعى المسلمون للخروج لقتال الفرس في معركة القادسية خرج معهم أبو محجن الثقفي رضى الله عنه وحمل زاده ومتاعه ولم ينس أن يحمل خمراً دسها بين متاعه فلما وصلوا القادسية طلب رستم مقابلة سعد بن أبى وقاص رضى الله عنه قائد المسلمين ، وبدأت المراسلات بين الجيشين ، عندها وسوس الشيطان لأبى محجن رضى الله عنه فاختبأ في مكان بعيد وشرب الخمر ، فلما علم به سعد بن أبي وقاص رضى الله عنه غضب عليه وحرمه من دخول القتال ثم أمر به فقيد بالسلاسل وأغلق عليه في خيمة .

فلما أبتدأ القتال وسمع أبو محجن صهيل الخيول وصيحات الأبطال لم يطق أن يصبر على القيد واشتاق إلي الشهادة بل اشتاق إلى خدمة هذا الدين وبذل روحه لله تعالي .. نعم .. وإن كان عاصياً .. وإن كان مدمن خمر .. إلا أنه مسلم يحب الله ورسوله فأخذ يتحسر على حاله.
ثم أخذ ينادي بأعلى صوته ..
فأجابته امراة سعد : ماذا تريد ؟؟
فقال : فكي القيد من رجلي وأعطني البلقاء فرس سعد فأقاتل فإن رزقني الله الشهادة فهو ما أريد وإن بقيت فلك عهد الله وميثاقه أن أرجع حتى تضعى القيد في قدمي .. وأخذ يرجوها ويناشدها حتى فكت قيده وأعطته البلقاء فلبس درعه وغطى وجهه بالمغفر ثم قفز كالأسد على ظهر الفرس وألقى نفسه بين الكفار يدافع عن هذا الدين ويحامي ..
علق نفسه بالآخرة ولم يفلح إبليس في تثبيطه عن خدمة هذا الدين . وحمل على القوم يلعب برقابهم بين الصفين برمحه وسلاحه .. تعجب الناس منه وهم لا يعرفونه ولم يروه في النهار .. ومضى أبو محجن يقاتل ويبذل روحه رخيصة في ذات الله ... نعم مضى أبو محجن ..
أما سعد بن أبي وقاص فقد كانت به قروح في فخذيه فلم ينزل ساحة القتال .. لكنه كان يراقب القتال من بعيد ، فلما رأى أبا محجن عجب من قوة قتاله .. وقال : الضرب ضرب أبي محجن والكر كر البلقاء .. وأبو محجن في القيد والبلقاء في الحبس !! فلما أنتهي القتال عاد أبو محجن إلى سجنه ووضع رجله في القيد ونزل سعد فوجد فرسه يعرق فقال : ما هذا ؟ فذكروا له قصة
أبي محجن فرضي عنه وأطلقه وقال : والله لا جلدتك في الخمر أبداً . فقال أبو محجن : وأنا والله
لا شربت الخمر أبداً ...
رضى الله عنهم .......

____________________

حنين حمودة
15/03/2008, 08:34 PM
قصة أبو محجن الثقفي

أبو محجن الثقفي رضى الله عنه رجل من المسلمين كان قد ابتلى بشرب الخمر وطالما عوقب عليها ويعود ويعاقب ويعود .. بل كان من شدة تعلقه بالخمر يوصى ولده ويقول :

إذا مت فادفني إلي جنب كرمة ترمي عظامي بعد موتي عروقها
ولا تدفنني في الفلاة فإننــــــي أخاف إذا ما مت أن لا أذوقهــــــا


فلما تداعى المسلمون للخروج لقتال الفرس في معركة القادسية خرج معهم أبو محجن الثقفي رضى الله عنه وحمل زاده ومتاعه ولم ينس أن يحمل خمراً دسها بين متاعه فلما وصلوا القادسية طلب رستم مقابلة سعد بن أبى وقاص رضى الله عنه قائد المسلمين ، وبدأت المراسلات بين الجيشين ، عندها وسوس الشيطان لأبى محجن رضى الله عنه فاختبأ في مكان بعيد وشرب الخمر ، فلما علم به سعد بن أبي وقاص رضى الله عنه غضب عليه وحرمه من دخول القتال ثم أمر به فقيد بالسلاسل وأغلق عليه في خيمة .

فلما أبتدأ القتال وسمع أبو محجن صهيل الخيول وصيحات الأبطال لم يطق أن يصبر على القيد واشتاق إلي الشهادة بل اشتاق إلى خدمة هذا الدين وبذل روحه لله تعالي .. نعم .. وإن كان عاصياً .. وإن كان مدمن خمر .. إلا أنه مسلم يحب الله ورسوله فأخذ يتحسر على حاله.
ثم أخذ ينادي بأعلى صوته ..
فأجابته امراة سعد : ماذا تريد ؟؟
فقال : فكي القيد من رجلي وأعطني البلقاء فرس سعد فأقاتل فإن رزقني الله الشهادة فهو ما أريد وإن بقيت فلك عهد الله وميثاقه أن أرجع حتى تضعى القيد في قدمي .. وأخذ يرجوها ويناشدها حتى فكت قيده وأعطته البلقاء فلبس درعه وغطى وجهه بالمغفر ثم قفز كالأسد على ظهر الفرس وألقى نفسه بين الكفار يدافع عن هذا الدين ويحامي ..
علق نفسه بالآخرة ولم يفلح إبليس في تثبيطه عن خدمة هذا الدين . وحمل على القوم يلعب برقابهم بين الصفين برمحه وسلاحه .. تعجب الناس منه وهم لا يعرفونه ولم يروه في النهار .. ومضى أبو محجن يقاتل ويبذل روحه رخيصة في ذات الله ... نعم مضى أبو محجن ..
أما سعد بن أبي وقاص فقد كانت به قروح في فخذيه فلم ينزل ساحة القتال .. لكنه كان يراقب القتال من بعيد ، فلما رأى أبا محجن عجب من قوة قتاله .. وقال : الضرب ضرب أبي محجن والكر كر البلقاء .. وأبو محجن في القيد والبلقاء في الحبس !! فلما أنتهي القتال عاد أبو محجن إلى سجنه ووضع رجله في القيد ونزل سعد فوجد فرسه يعرق فقال : ما هذا ؟ فذكروا له قصة
أبي محجن فرضي عنه وأطلقه وقال : والله لا جلدتك في الخمر أبداً . فقال أبو محجن : وأنا والله
لا شربت الخمر أبداً ...
رضى الله عنهم .......

____________________

ابراهيم ابويه
19/06/2008, 01:55 AM
إن حماية محيطنا الاسلامي من التلوث الاخلاقي الذي أخذ يتناسل في كل مكان ،يفرض علينا وقفة تأملية في الاسباب والدوافع الكامنة وراء انتشاره بهذا الشكل.فلا شك أن لكل داء دواء .
لي عودة للمناقشة.