مالكة عسال
11/03/2008, 03:35 PM
ندوة حول المرأة الفلسطينية
تم اليوم بجامعة محمد الخامس –أكدال –الرباط بقاعة المحاضرات ، تقديم ندوة حول دور المرأة الفلسطينية في النضال الوطني في التاريخ الحديث، منذ أوائل القرن الماضي وحتى يومنا هذا ،من طرف الدكتورة ميسون المزين كاتبة السفارة الفلسطينية والأستاذة خديجة الرياضي ،رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ،حيث تم عرض الانتهاكات الصهيونية الواسعة للمرأة الفلسطينية ،وتحدي ظروفها الراهنة إذ قامت بعدة أدورا سياسية واجتماعية تقلدت فيها عدة مناصب، وحضرت لعدة مؤتمرات ،بل ورشحت نفسها للانتخابات مثل السيدة " سميحة خليل "التي رشحت نفسها للرئاسة ،كما أن المرأة رغم السلطة الأبوية ،فهي تقوم بتدبير شؤون الأسرة ،ورعاية أطفالها الجرحى ضحايا الحروب ،بالإضافة إلى مآرب أخرى، لتوفير حاجيات الأسرة ،وتُكَمل الأخت ميسون مستعرضة أهم المحطات النسائية في تاريخ فلسطين كعقد مؤتمرات لإنهاء وعد بلفور ،والمظاهرات والاحتجاجات وتكوين جمعيات مناضلة مثل "رابطة نساء فلسطين" بمصر ،من أجل تفعيل دور المرأة، كما قدمت عدة إحصائيات لنساء ضحايا الاعتقال ،وتشخيص الأساليب الصهيونية الوحشية أثناء التحقيق ،والظروف المأساوية اللاإنسانية التي يرزحن تحت نيرها ،خاتمة
المداخلة بتقديم تحيتها للمرأة الفلسطينية ...
بعدها تتقدم الأخت خديجة الرياضي بتحيتها للحاضرين باسم الجمعية المغربية لحقوق الإنسان لتعرض مداخلتها مستعرضة
الاحتجاج على المجازر الصهيونية التي تُمارَس على الشعب الفلسطيني ، كما شكرت نادي حقوق الإنسان الطلابي بجامعة محمد الخامس بالرباط على الدعوة الكريمة ،ثم تطرقت إلى ذكرى 8 مارس وسبب تواجدها في التاريخ النسائي كيَوم عالمي للنساء حتى أصبح تقليدا في 8 مارس من كل سنة ،حتى اعترفت به الأمم المتحدة سنة ،1977 كما نوهت بإنجازات ومكتسبات الحركات الحقوقية التي انتزعتها غصبا، مسجلة بعض المآخذ ضد قانون المدونة ،التي لم تأت بالمساواة المنادى بها ،ثم تطرقت إلى وضعية المرأة القروية المزرية على كافة المستويات ،لتنهي مداخلتها شاكرة الحضور الكريم ..
وقد أغنت النقاش عدة مداخلات شيقة وعميقة كما تفضلت الشاعرة وفاء الحمري كختام للعرض بقراءة قصيدة في الموضوع COLOR]
مالكة عسال
بتاريخ 10/03/2008
تم اليوم بجامعة محمد الخامس –أكدال –الرباط بقاعة المحاضرات ، تقديم ندوة حول دور المرأة الفلسطينية في النضال الوطني في التاريخ الحديث، منذ أوائل القرن الماضي وحتى يومنا هذا ،من طرف الدكتورة ميسون المزين كاتبة السفارة الفلسطينية والأستاذة خديجة الرياضي ،رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ،حيث تم عرض الانتهاكات الصهيونية الواسعة للمرأة الفلسطينية ،وتحدي ظروفها الراهنة إذ قامت بعدة أدورا سياسية واجتماعية تقلدت فيها عدة مناصب، وحضرت لعدة مؤتمرات ،بل ورشحت نفسها للانتخابات مثل السيدة " سميحة خليل "التي رشحت نفسها للرئاسة ،كما أن المرأة رغم السلطة الأبوية ،فهي تقوم بتدبير شؤون الأسرة ،ورعاية أطفالها الجرحى ضحايا الحروب ،بالإضافة إلى مآرب أخرى، لتوفير حاجيات الأسرة ،وتُكَمل الأخت ميسون مستعرضة أهم المحطات النسائية في تاريخ فلسطين كعقد مؤتمرات لإنهاء وعد بلفور ،والمظاهرات والاحتجاجات وتكوين جمعيات مناضلة مثل "رابطة نساء فلسطين" بمصر ،من أجل تفعيل دور المرأة، كما قدمت عدة إحصائيات لنساء ضحايا الاعتقال ،وتشخيص الأساليب الصهيونية الوحشية أثناء التحقيق ،والظروف المأساوية اللاإنسانية التي يرزحن تحت نيرها ،خاتمة
المداخلة بتقديم تحيتها للمرأة الفلسطينية ...
بعدها تتقدم الأخت خديجة الرياضي بتحيتها للحاضرين باسم الجمعية المغربية لحقوق الإنسان لتعرض مداخلتها مستعرضة
الاحتجاج على المجازر الصهيونية التي تُمارَس على الشعب الفلسطيني ، كما شكرت نادي حقوق الإنسان الطلابي بجامعة محمد الخامس بالرباط على الدعوة الكريمة ،ثم تطرقت إلى ذكرى 8 مارس وسبب تواجدها في التاريخ النسائي كيَوم عالمي للنساء حتى أصبح تقليدا في 8 مارس من كل سنة ،حتى اعترفت به الأمم المتحدة سنة ،1977 كما نوهت بإنجازات ومكتسبات الحركات الحقوقية التي انتزعتها غصبا، مسجلة بعض المآخذ ضد قانون المدونة ،التي لم تأت بالمساواة المنادى بها ،ثم تطرقت إلى وضعية المرأة القروية المزرية على كافة المستويات ،لتنهي مداخلتها شاكرة الحضور الكريم ..
وقد أغنت النقاش عدة مداخلات شيقة وعميقة كما تفضلت الشاعرة وفاء الحمري كختام للعرض بقراءة قصيدة في الموضوع COLOR]
مالكة عسال
بتاريخ 10/03/2008