المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : البلاغة الجديدة والشعوبية المعاصرة وطلب العلم بالإنترنت



بنت الشهباء
26/09/2006, 11:59 AM
البلاغة الجديدة والشعوبية المعاصرة وطلب العلم بالإنترنت



http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/object/object5/www.mowjeldoha.com-globes-57.gif



في لقاء مع الدكتور




بكري شيخ أمين



تحدّث فيه عن البلاغة الجديدة , والشعوبية المعاصرة , وطلب العلم بالإنترنت



وكانت قد أجرت اللقاء معه في جامعة حلب





الأستاذة



ميّة شعبان






1_لا تخفى شخصية الدكتور بكري شيخ أمين وأعماله على المستوى العربي، لكن لا بد أن نعرّف القارئ بالأعمال التي أنجزتموها والأعمال التي هي قيد الإنجاز؟






_الأعمال التي أنجزتها هي أولاً كتب مطبوعة، وكلها مطبوعة في دار العلم للملايين في بيروت، ومعظمها مقرر _بفضل الله_ في عدد من الجامعات العربية من شرق العالم العربي إلى غربه، وبعضٌ آخر انتقل من العالم العربي إلى العالم الإسلامي فقُرر في إيران، وهو في هذا العالم قرر في الباكستان كذلك. أما الأعمال التي لم تنجز فعلمها عند الله، وأحاول الآن أن استجمع المقالات الطيبة التي كتبتها أسوة بما فعل العلماء السابقون كأحمد أمين وأحمد حسن الزيات وطه حسين ومصطفى الرافعي وعباس محمود العقاد وغيرهم. وكذلك فإنني في السنوات الأخيرة كتبت أشياء كثيرة عن المملكة العربية السعودية، وأحاول أن استجمع هذه المقالات بكتاب ثان بعنوان "قراءات نقدية في كتب سعودية"، صدر الجزء الأول منه في جدة، والجزء الثاني هو قيد التحضير إن شاء الله تعالى.






2-كانت البلاغة العربية يمًا ما دليلاً على نبوغ الأديب وتمرّسه في العلم، وكان النص البلاغي مما يُتلذّذ بقراءته لذاته، لكننا نرى اليوم أن القارئ لا يهمّه البحث عن مواطن البلاغة في النص ولا يعجب بها، إنّما مراده أن يتصيّد الأفكار المفيدة ويمضي بها، فهل معنى هذا أن البلاغة غدت علمًا نظريًّا تراثيًّا فقط؟






_هذا سؤال كبير وكبير جدًّا، البلاغة في أصلها علم وضعه المسلمون لفهم جمال القرآن الكريم، جمال التعبير في كتاب الله. والجميل أن أجدادنا القدماء حينما كانوا يدرسون البلاغة كان يتوضؤون قبل بدء دراسة البلاغة، وهذا التقليد جار في إيران. فالدراسات المقدَّمة في العالم الإسلامي هي دراسة القرآن الكريم والحديث الشريف والبلاغة والتفسير، فالبلاغة في الأصل هي كتاب مقدس وعمل مقدس، وكان لها في الماضي شأن كبير. ولكن في العصر الحاضر دخلت عوامل مختلفة منها ما هو إسلامي ومنها ما هو غير إسلامي أو مناهض للإسلام، وقلبت البلاغةَ إلى لون آخر من العلم وهو النقد، فكثير من الكتب البلاغية أُدمجت في كتب النقد، ولا سيّما في بلد شقيق هو مصر ومن تبع البلاغة الإنكليزية أو البلاغة المسيحية، وهم يدرسون البلاغة باسم النقد، فإذا جئنا إلى نص قرآني ماذا نقول عنه؟ أنقول: نقد النص القرآني!! هذا شيء يدخل في قلة الأدب وقلة الدين وقلة الأخلاق، ولذلك أشكر الله تعالى أنني أحد الذين رسّخوا الفصل بين مادة النقد ومادة البلاغة في بلاد الشام، فنحن في بلاد الشام نرفض أن ندمج البلاغة مع النقد، هذا له شخصية وعالَم وهذا له شخصية وعالَم. أما أن تسألي عن الشباب المعاصرين فلا أود أن أقول: إني متشائم كل التشاؤم من الشباب المعاصرين، لا يهمّهم لا البلاغة ولا النقد ولا شيء، وإنما يهمّهم أن يقرؤوا في مجلات رخيصة وقراءات تافهة، ومع الأسف الشديد فإني أسأل الطالب الجامعي المتخرج: ما الكتب التي جمعتها خلال عملك ودراستك في الجامعة؟ فلا أرى سوى الكتب الجامعية أو الكتب المدرسية، وغالبًا إذا ما انتهت السنة الدراسية يرمي هذه الكتب جانبًا ولا يقرأ إلا من رحم ربك.










3-كيف يمكن تشجيع هؤلاء الشباب والعرب جميعًا بدءًا من الأطفال على العودة إلى الاهتمام باللغة العربية وبلاغتها وأدبها في ضوء اهتمامهم باللغات الأجنبية لمواكبة العصر كما يقولون؟






_هذا سؤال تدخل فيه السياسة والأحوال الاجتماعية وأحوال مختلفة، فقد ساد في عصرنا مفهوم خلاصته أن مَن لا يتقن لغة أجنبية فليس له مكان في هذه الحياة، لذلك فمعظم الناس يهتمون بالدراسات الأجنبية من لغة إنكليزية أو فرنسية لأنها السائدة في العالم، وهذا المفهوم حق، ولكنه على حساب اللغة العربية، فاللغة العربية بدأت تتراجع أمام تقدّم اللغات الأجنبية، ومع الأسف الشديد نجد أن عددًا من رياض الأطفال في بلادنا بدأت تعلن للناس كدعاية أو كدعاوى أنها تعلّم الطفل في السنة الثالثة أو الرابعة اللغة الفرنسية واللغة الإنكليزية، فيتهافت الناس على هذه الرياض. أما أن يكون الاعتناء باللغة العربية للطفل فلا يمكن هذا إلا أن يكون البيت بيتًا مسلمًا، وحينما يكون البيت مسلمًا يعلّم الأولاد مبادئ القرآن الكريم، فإن القرآن الكريم يدفعهم إن شاؤوا وإن لم يشاؤوا، وهم لا يدرون كيف يكون الدفع والتشجيع، إلى حب اللغة العربية والعناية بها، وكل بيت لا يُعلَّم الطفل فيه مبادئ القرآن الكريم فإن الأبناء والأطفال وهذا البيت لا يعرف من اللغة العربية إلا العامية التي يتكلّم بها.






4-كنتم قد حاضرتم عن الشيخ عبد الله سراج الدين والشيخ عبد الرحمن زين العابدين وغيرهم من علماء حلب ممن كانوا قد تلقوا العلم عن الكتاتيب وحلقات الدرس المختلفة في المساجد، فجاء علمهم شاملاً لجميع العلوم الأدبية والدينية وحتى العلوم العلمية كالفلك والهندسة والصيد. 4-وإذا ما قارنّا ذلك الزمان بزماننا الذي سمّوه زمن التخصصات، فنجد الطبيب لا يعرف الكلام بالفصحى والأديب لا يستطيع إجراء عملية حسابية بسيطة وهكذا... فهل يُغفر للعالم اليوم أن يكون متعمّقًا بعلمه فقط دون أن يكون عنده أدنى إلمام بالعلوم الأخرى؟






_فرق كبير بين عالم الأمس وعالم اليوم، في عالم الأمس كانوا يقولون: الأدب هو الأخذ من كل علم بطرف، ابن سينا مثلاً كان شاعرًا وطبيبًا وفقيهًا، وعمر الخيام المفترى عليه رجل عالم فلكي قارئ للقرآن صديق للزمخشري ولحجة الإسلام الإمام الغزالي، وينظم الشعر ولم يكن ماجنًا ولا سكّيراً ولا عربيدًا كما أشيع عنه_وأنا أحاضر في هذا الموضوع في البلاد العربية_ فهؤلاء العلماء في السابق كانوا يخوضون في كل علم، وهذا ما جعلهم أقوياء في كل علم. أما اليوم فنحن نتعلم قشورًا ومبادئ بسيطة من كل علم، ففي المدرسة الثانوية نتعلّم التاريخ والجغرافية والرياضة والفيزياء وغيرها، وحينما نصل إلى الجامعة ننسى كل شيء ونبدأ بالتخصص، ولكن مع الأسف الشديد طلابنا في اللغة العربية مثلاً لا يعرفون سوى بعض الكتب المقررة عليهم، فاسأليهم: من قرأ رسالة الغفران؟ من قرأ كتب الجاحظ؟ من درس الأدب الأندلسي؟ والعلم الأندلسي؟ والفقه الأندلسي؟ وما إلى ذلك... فلا تجدين أحدًا. سيقولون إن التخصص لازم، وهذا صحيح فالإنسان يجب أن يتخصص بعد المرحلة الثانوية في الجامعة، هذا في اللغة العربية وهذا في الفيزياء وهذا في الكيمياء، ولكني أدخل على طبيب معاصر فأجده لا يعرف أن يكتب باللغة العربية ولا سطراً واحدًا ولا يعرف شيئًا أبدًا، وأسأل المتخرّج من كلية الآداب من قسم التاريخ أو الجغرافية أو الفلسفة فإنه لا يعرف غير الاختصاص الذي كان فيه، وحتى اختصاصه لا يتقنه الإتقان الكامل. ونحن نعيش دائمًا كأننا على سطح عائم، ونطفو ولا نعرف السباحة في الأمواج العالية، فنحن دائمًا على الشواطئ ونتلهّف القشور ودائمًا نبقى في المياه الضحلة. وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يغيّر حالنا إلى الأفضل.






5_هل يشترط في العالم أن يكون قد ألف كتاباً أو نشر بحوثًا أم أنه كلّ من تعلّم وعلّم؟






_أن تقولي أن الشيخ عبد الرحمن زين العابدين ليس عالمًا لأنه لم يؤلف كتابًا فهذا غير صحيح فهو عالم طبعًا، ولكنني أستعير كلمة من ابن قيم الجوزية إذ يقول: لا يكفي أن يكون العالم عالمًا يحبه طلابه ويعجبون به لأن هذا الإعجاب وهذا الحب ينتهي، فإذا ما انتهى الدرس أو انتهت المحاضرة وذهب الشيخ إلى جانب وذهب من كان يستمع إليه إلى جانب آخر فإن هذا الذي سمعوه سيُنسى مع الزمن، ولكن إذا سجّل العالم ما يُلقيه فإنه سيستفيد منه الجيل المعاصر والأجيال اللاحقة إلى ما لا يعلمه تاريخه إلا الله، ولذلك فالواجب على العالم الحق أن يكتب ويسجّل وهذا شأن الواعين. أضرب لك مثالين في حياتك المعاصرة الشيخ عبد الرحمن زين العابدين يعتبر عالمًا بدون جدال، فهو عالم بالفقه عالم بالأصول عالم بالفلك عالم بالشريعة عالم بالعربية، وكان يدرّس النحو والصرف ومسائل الخلاف بين النحويين، كما أنه ماهر مخترع مبدع في الكيمياء والميكانيك والصيد، ولكن الذين يعرفون الشيخ عبد الرحمن هم أحياء يموتون واحدًا بعد واحد، وبعد موتهم جميعًا سيأتي جيل من الأجيال لا يعرف إلا اسم عبد الرحمن زين العابدين فقط، ثم سيُنسى إلى الأبد. وهناك عالم آخر وهو الشيخ عبد الله سراج الدين كان رجل فقه وحديث وأصول وعلم ودين، درّس في المدرسة الخسروية ودرّس في المدرسة الشعبانية، ودرّس في المساجد وله طلاّب، وكان الشيخ عبد الله سراج الدين يكتب كل ما يمليه في دروسه وكل ما كان يفكر فيه، ولمّا جاء أجله كان قد زوّد المكتبة العربية الإسلامية بما يزيد على عشرين كتابًا، هذه الكتب توزع في الحفلات والمناسبات، وتنتقل من بلد إلى بلد، أنا زرت أمريكا ورأيت عددًا من كتبه مع أنه لم يزر أمريكا ولم يعرفه الناس فيها، ولكني وجدت كتبه وسيبقى الأجيال من بعده بمئات السنين يقرؤون للشيخ عبد الله سراج الدين، هذا عالم حق. ومن هنا أقول هناك عالم بلا شك ولكنه عالم قصّر في الكتابة، ولكن هناك عالم آخر أعطى العلم حقّه.






6_أصدرتم بحثًا بعنوان "الشعوبية المعاصرة"، وبيّنتم أنها تعني نفي كل إبداع حضاري عن العرب، ما دلالة هذا المصطلح حديثًا؟ وهل تطبّق هذه الشعوبية على الأدب؟






_إن ما لفت نظري أن الشعوبية حركة ظهرت في نهاية العصر الأموي ومطلع العصر العباسي، كانت تنادي: أيها العرب نحن نريد أن نطبّق الآية الكريمة: {يا أيُّها الّذينَ آمَنوا إنّا خَلَقناكُم مِن ذَكَرٍ وأُنثى، وجَعَلناكُم شُعوبًا وقَبائلَ لِتَعارَفوا}، أنتم دخلتم في الإسلام ونحن دخلنا في الإسلام، أنتم تتكلّمون العربية ونحن نتكلّم العربية. هذا في الظاهر وهذا شيء جميل لكنهم في الحقيقة أرادوا أن يهدموا الإسلام من جذوره، لذلك عملت الشعوبية في الماضي على إزالة الدولة الأموية أولاً، ولمّا جاءت الدولة العباسية أرادت أن تزيلها أيضًا وتحل محلها الدولة غير العربية.







يتبع بإذن الله

بنت الشهباء
26/09/2006, 12:02 PM
في العصر الحاضر نفتح الكتاب فإذا بالأدباء يحتقرون التاريخ والعلماء والمفاهيم والأمة وعقيدة الأمة إن شئنا وإن لم نشأ. حينما أجد أديبًا من الأدباء بدلاً من أن يقول: إنني أتعذّب أو إنني أتألم، يقول: [إنهم صلبوني بالانتظار]، حينما يستعمل كثير من الأدباء مثل هذه الألفاظ معنى ذلك أنه يضع اللغة العربية ومفاهيمها وقيمها جانبًا ويتبنى مفاهيم أخرى. هذه ناحية وناحية أخرى أن أول من حاول أن يهدم فخر الأمة العربية في العصر الحاضر هو المستشرق الألماني شبينغلر في كتابه انهيار الغرب، في هذا الكتاب هو حاول من ناحية علمية أن يفلسف العقلية العربية فقال: العقلية العربية لا تقوم إلا على أساس الخيمة وصار يشبّه بيت الشعر الذي يفتخر به العرب بالخيمة، ففيه الأطناب والوتد و...، وقارن بين الخيمة والأدب العربي والتاريخ العربي، وجعل العقلية العربية عقلية طباعية تافهة وخير منها العقلية اليونانية والعقلية الأوربية، وقسّم بين عقلية سامية وعقلية آرية، وسحب اليهود من العقلية السامية، وجعلهم المتميّزين، وجعل العقلية الآرية هي العقلية التي لها ميزات كالعقل والعلم وغير ذلك، ويقول إن العرب لا يفهمون إلا بالأدب والحكايات وما إلى ذلك. هذا لون من ألوان الشعوبية نقرؤه ونظن أن في ظاهره الرحمة ولكنه في باطنه العذاب وانهيار الأمة العربية. وكنت كتبت حول (الشعوبية المعاصرة) أكثر من موضوع في المجلة العربية وفي جريدة النهار اللبنانية، وأخذ البحث في جريدة النهار صفحتين كاملتين، وأصله أنني كنت أستاذًا في الجامعة اللبنانية فأعطاني أحد الزملاء قصيدة من القصائد وقال لي إنه أعطاها للإذاعة اللبنانية فسمّتها القصيدة الالكترونية وموسقتها وبدأت تعيدها وتقول إن هذا الأدب الجديد، وأقرأ لكِ بعض الأبيات من هذه القصيدة:



النشوة ريش



سين سين سين



سرساب أسود



أبجد هوز حطي كلمن



سعفص قرشت



سين سين



أبجد هوز حطي



الحرف يسري حيث الموت



حاء



فحيح



عصفور



عين صاد



عصفور



عين صاد



عصفور



عين صاد



النشوة ريش



اشخط



النشوة ريش



اشخط



خط نقطة خط



خط نقطة خط



.......



أسألكِ بالله هل هذه قصيدة تنشر وتذاع وتموسق وتكرر، ويقولون إنها قصيدة؟



ماذا بقي لنا إذًا نحن العرب من عالم الشعر؟



أنا ما فهمت هذه القصيدة، وأسأل أي إنسان في العالم العربي من أوله إلى آخره أن يفسّر لي هذا الكلام. ولذلك فنحن نعيش في معركة الشعوبيون أعداء اللغة العربية والحرف العربي وكل ما يتصل بالأمة العربية من كل الجهات والنواحي وأكثر من هذا محاولتهم نشر الحرف اللاتيني والحرف العامي، وأنا أسألك أن تنزلي إلى الشوارع في حلب أو دمشق أو حمص أو عمّان أو الحجاز أو الرياض أو عُمان هل تجدين إعلانًا أو اسم مكان باللغة العربية إلا أن اللغة الأجنبية والسخرية من اللغة العربية في كل زاوية من زوايا بلادنا العربية.



هذه شعوبية تغرقنا دون أن نشعر ودون أن نحس، ولكن ماذا نفعل إذا لم يتداركنا الله وإذا لم يكن عندنا حاكم له قوة وله بأس ويغار على اللغة العربية فعليها السلام.






7-يقول البعض ماذا نستفيد إذا عرفنا أن العرب كان لهم قديمًا مجد وحضارة ضاهت الحضارات في زمنها ثم سُلبت منها، فإلى متى سنبقى نتغنى بهذه الأمجاد؟






_الجواب عن هذا السؤال في الظروف الحديثة وفي ما تسمعين في الإذاعات وفي الأخبار، إن العداوة للأمة العربية والإسلامية تتمثّل كلها في دولة إسرائيل فجاءت أحزاب صغيرة تؤمن إيمانًا بالله وبالعربية وبالعرب وحضارة العرب وبالنصر وبالجهاد وإذا هي تسحق بأقدامها أكبر دولة في العالم. فحينما نؤمن نحن مهما كان الزمن متأخرًا بالله وبلغتنا وبأمتنا وبقوتنا، فإننا _والله_ نغلب الدنيا كلها من أولها لآخرها.



في الماضي حوربت إسرائيل بعد خمس ساعات تنتصر أو بعد خمسة أيام تنتصر أما الآن حينما وقف الإيمان في وجهها وقفة حق، أصبحت هي تطلب وقف الحرب.






8_المجلة التي سننشر فيها هذا اللقاء هي مجلة الكترونية وهي _والحمد لله_ تلاقي قبولاًَ لا بأس به، فهل بقي للكتاب المقروء وللمجلة المقروءة دورهما السابق أم أن الكتاب الالكتروني والمجلة الالكترونية قد أخذا هذا الدور؟






_أنا لا أحب الكتاب الالكتروني ولا أرى أن له المستقبل. فالعلم لا يأتي إلا من الكتاب الذي بين يدي أقلبه وأعيده وأنظر أوله وآخره وأقارن هذه الصفحة بتلك، أما إذا أتيت إلى المجلة الالكترونية وإلى الأقراص CDوإلى الاسطوانات التي فيها مائة كتاب أو ألف كتاب أو آلاف الكتب لا أستطيع أن أستفيد منها ولا أقرأ منها. أنا إذا لم أقرأ الكتاب وهو بين يدي أفتحه وتتغبّر يدي به وأشم رائحته وما إلى ذلك ما أستطيع الاستفادة منه.






9_لكن ما المانع من توظيف هذه التقانات في خدمة العلم؟






_تلك هي آراؤك، لكن آراءنا نحن _الجيل السابق_ تختلف، فأنا لا أومن رغم أن عندي هذه الآلة أستعملها فأكتب وأطبع وأسجل ولا أتوقف عنها إلا أنني لا أومن أنها هي المفيدة، والدليل على ذلك أعطني عالمًا من العلماء تخرّج من الحاسب، ولكني أعطيك ألاف العلماء الذين تخرّجوا من الكتاب القديم.

http://www.asmilies.com/smiliespic/FAWASEL/053.gif

بنت الشهباء
21/04/2007, 12:52 AM
8_المجلة التي سننشر فيها هذا اللقاء هي مجلة الكترونية وهي _والحمد لله_ تلاقي قبولاًَ لا بأس به، فهل بقي للكتاب المقروء وللمجلة المقروءة دورهما السابق أم أن الكتاب الالكتروني والمجلة الالكترونية قد أخذا هذا الدور؟

_أنا لا أحب الكتاب الالكتروني ولا أرى أن له المستقبل. فالعلم لا يأتي إلا من الكتاب الذي بين يدي أقلبه وأعيده وأنظر أوله وآخره وأقارن هذه الصفحة بتلك، أما إذا أتيت إلى المجلة الالكترونية وإلى الأقراص CDوإلى الاسطوانات التي فيها مائة كتاب أو ألف كتاب أو آلاف الكتب لا أستطيع أن أستفيد منها ولا أقرأ منها. أنا إذا لم أقرأ الكتاب وهو بين يدي أفتحه وتتغبّر يدي به وأشم رائحته وما إلى ذلك ما أستطيع الاستفادة منه.









سؤال نوجهه إلى جميع الأعضاء
هل تعتقد أن الكتاب الالكتروني ليس له مستقبلًا كما يقول الدكتور بكري شيخ آمين
أم أن لكَ رأيًا آخر !!!!؟؟؟؟......

سعيد نويضي
03/07/2007, 04:26 PM
بسم الله الرحمان الرحيم
كلمة في حق اللغة
حقيقة حوار ممتع جدا...و غيرة على لغة القرآن الكريم ما بعدها غيرة...و على الأمة الإسلامية يكون أجرها و ثوابها عند الله عز و جل من أعظم الأجر و الثواب...و لله الفضل في ذلك...
الأخت بنت الشهباء...سؤالك هل تعتقد أن الكتاب الالكتروني ليس له مستقبلًا كما يقول الدكتور بكري شيخ آمين؟ سؤال مهم جدا... بحيث يحتل الكتاب الإلكتروني في الوقت الحالي مكانة بالغة الأهمية...و قد أجاب الدكتور بكري عنه بشكل ضمني...مع الاعتزاز بالماضي المجيد...فالدكتور حاليا يستعمل الحاسوب كتابة و طباعة [فأنا لا أومن رغم أن عندي هذه الآلة أستعملها فأكتب وأطبع وأسجل ولا أتوقف عنها إلا أنني لا أومن أنها هي المفيدة،والدليل على ذلك أعطني عالمًا من العلماء تخرّج من الحاسب، ولكني أعطيك ألاف العلماء الذين تخرّجوا من الكتاب القديم] حقيقة الحاسوب لا ينتج و لا يصنع و لا يخرج عالما...فهو أداة تقرب و تسهل لك كما هائلا من المعلومات و بشكل سريع جدا... و مع كامل احترامي و تقدير للدكتور...فالإرادة و الرغبة المتواصلة في تحصيل العلم و تبليغه بعد الفضل و المنة من الله عز و جل هي التي تعطي العالم و المفكر و المبدع...فلا الحاسوب ينتج عالما و لا الكتاب القديم ينتج عالما...فهل كل من قرأ في الكتاب أصبح عالما؟فملايين الأجيال قرأت في الكتاب فهل أعطت الملايين من المفكرين و العلماء؟ فالماضي بالدواة أنتج العلماء و الحاضر بالليزر أنتج الخبراء...إن صح هذا المنطق؟و كل ذلك تسخير من الله جل و علا...فالحاسوب كالسيارة كالقطار السريع كالطائرة...إنه أداة تناسب عصر الفضاء...و الدواة و [الصمغ و الصلصال]أداة ناسبت عصرا من العصور...فمثلا في رحلة قد تطول و قد تقصر و أنت ملزم فيها بالعديد من المراجع...فأيهما أنسب أن تأخذCD أو DVD مثلا فيه مكتبة بحالها أم أن تحمل مكتبة تضم الآلاف من المجلدات و الكتب؟الأفضل و الأنسب هو ما يحقق منفعة و مصلحة دون أن يسبب مفسدة أو مضرة...أما أهمية الكتاب...فلا أحد يجادل في الأهمية القصوى للكتاب و ما يحتله من مكانة كبرى و من يدرك قيمة و حقيقة"إقرأ"...لأن فعل القراءة هو الأهم و المهم في نفس الوقت...فنحن أمة إقرأ...و لا نقرأ إلا قليلا...بدليل داء الأمية المستفحل في أمتنا...أمية على جميع المستويات...إلا من رحم ربك...فقد جاء في الحوار اللقاء...أن دكاترة و علماء إن خرجت عن تخصصاتهم الأكاديمية فهم لا يعرفون و لا يفقهون شيئا...لماذا؟ لأن الوقت لا يسمح بأن يجمع الإنسان بين هذا و ذاك من العلوم...في اعتقادي هذا عدم وعي بحجم ما هو مطلوب من الإنسان المسلم...الإسلام رسالة عالمية...و ليست قطرية أو شعوبية...و لغة الإسلام في آخر فترة من فترات التاريخ و الحضارة كانت هي العربية...بدليل قول الله عز و جل: {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَى فَتْرَةٍ مِّنَ الرُّسُلِ أَن تَقُولُواْ مَا جَاءنَا مِن بَشِيرٍ وَلاَ نَذِيرٍ فَقَدْ جَاءكُم بَشِيرٌ وَنَذِيرٌ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }المائدة19
يا أيها اليهود والنصارى قد جاءكم رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم, يُبيِّن لكم الحق والهدى بعد مُدَّة من الزمن بين إرساله بإرسال عيسى ابن مريم; لئلا تقولوا: ما جاءنا من بشير ولا نذير, فلا عُذرَ لكم بعد إرساله إلبكم, فقد جاءكم من الله رسولٌ يبشِّر مَن آمن به, ويُنذِز مَن عصاه. والله على كل شيء قدير من عقاب العاصي وثواب المطيع.
يقول الله عز و جل:إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ{190} وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ{191} وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ{192} نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ{193} عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ{194} بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ{195} وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ{196} أَوَلَمْ يَكُن لَّهُمْ آيَةً أَن يَعْلَمَهُ عُلَمَاء بَنِي إِسْرَائِيلَ{197} وَلَوْ نَزَّلْنَاهُ عَلَى بَعْضِ الْأَعْجَمِينَ{198} فَقَرَأَهُ عَلَيْهِم مَّا كَانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَ{199} كَذَلِكَ سَلَكْنَاهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ{200} سورة الشعراء.
فاللغة العربية التي ما فهموا حكمتها لا المستشرقين و لا من هم من بني جلدتنا أنزل بها القرآن الكريم...فما الحكمة من ذلك؟ و المستشرق الذي وصف العقلية العربية بعقلية الخيمة...فعقليته لم تتجاوز أنفه...لأنه شبه المجرد بالمحسوس...ألم يتساءل من أخرج الصفر إلى الوجود...الصفر الذي أخرجهم من ظلمات الجهل إلى نور العلم؟ألم يقولوا العالمون بكيفية اشتغال الحاسوب أنه يقوم على 0 ثم1؟أليسوا العرب المسلمين من بنوا حضارة الغرب بما نقلوه و ترجموه من علم و فكر بل قل و عقلية...و المنصفون منهم قد أقروا بذلك بكل فخر و اعتزاز...
أما مسألة القصيدة التي وردت في الحوار اللقاء...فهي من باب ضرب السند من الأساس...فلغة الأمة هي من الركائز التي تستند عليها كل أمة من الأمم...و ما دامت مقولة الشعر ديوان العرب...فها هي قصيدة تعبر عن مستوى العرب الإلكتروني...و ليس في هذا جديد...بالنظر إلى المستوى العام من القصائد التي تقدم كأغنيات في الكليبات أو في غيرها...
أما عن المستقبل؟ فهل الفوز فيه للكتاب الورقي أم للكتاب الإلكتروني؟ فذاك في علم الغيب...فكلاهما بالنسبة لي له مميزاته و خصوصياته و حلاوته...و الأحلى من ذلك هو متعة القراءة...و استغفر الل لي و لكم و لجميع المسلمين آمين و بالله التوفيق و به نستعين...
و إليك مني هذه الكلمات...و أترك لك عنونتها...

أمريض أنا بالشعر؟
أم بحرقة الكلمات؟
يتعالى اشتعالي
احتراق المعاني في الصدر
أطبيب هو الشعر؟
أم القصيدة أنثى
ترياق الجنون؟

تطل علي حروف أحلام
و أنا ممدد على سرير القول
سريع البياض
سريع الغضب
سريع البكاء

أمامي دواة من دموع
مختلفة ألوانها
جمعتها حين انفجرت ضحكا
في يوم من أيام حزني
وضعتها على جبين الصفحة
لتكون قريبة من الفسحة
حين أصابتني نفحة
من نسيم القول

فتت جدار صمتي
دون إذن من شعاع هلوستي
ذاك الذي يزن الأمور
بحجم جنونها

غاب المساء
كما غاب مجد حضارة
كان بينها و بين السماء
حبل من ماء

جف الزمن
و أضحت الساعات صحراء
تتلوى عقاربها الدقيقة الصنع
على عنق ثواني واحة سخية
أرادت الصدق و الصفاء...

عابر سبيل يوم دب الوفاء...

بنت الشهباء
02/11/2007, 02:15 AM
أستاذي الفاضل
سعيد نويضي
كلمة نزيهة حرة في حق اللغة العربية قرأتها على مسامعي لأعتز وأفتخر بجرأة قوتها بما تحمل من غيرة على لغتنا التي أكرمنا الله بها وأنزل القرآن على نبينا الأمي محمد – صلى الله عليه وسلم - بلسان عربي مبين لتكون معجزة العرب جمعاء على مر العصور والأزمان ...
فالحرص على اللغة العربية هو من باب الحرص على ديننا ,وهي التي تدفعنا إلى الرفعة والسمو والارتقاء ...
وحينما نتكاتف في تعلم لغتنا العربية , ونفهم أصولها وقواعدها , ونتعلم الدرر والكنوز من قطوف حكمتها , ونرعى ميزان تقويمها بهدف أن تصبح ميزان رأس مال كتاباتنا حينها والله نستطيع أن نثبت وجودنا وكياننا أمام العالمين ....
وعلينا أن نعلم أن من ضمن الأوليات في الحفاظ على الميراث التاريخي لحضارتنا هو أن نحافظ على سلامة لساننا من كل الأوشاب واللكنات اللغوية التي أصابت عقر دارنا ....
وهنا يا أستاذنا الكريم يحضرني قول أحدهم حينما سأله أحد الأساتذة لم أنت لا تتقن اللغة العربية , وتتعلمها !!!؟؟؟..
فأجابها لأنها ليست مجال تخصصي .. فأنا أدرس الهندسة , وما علاقة الهندسة باللغة العربية ...
من هنا أتت إلينا المشكلة لتتسرب إلى أبعد ما كنا نتصوره في يوم من الأيام ....
مما نجح كثير من ينادي باللغة العامية أن يأخذ له مكانا واسعا بين صفحات العالم الرقمي الذي غزا دارنا ...
بل بات القلم – وللأسف – يجري بلا تحفظ , ولا قيود , ولا روابط وكأنه رأس بلا جسد , ومخ بلا وعي ولا فهم .
وهذا ما نسمعه اليوم من أغاني الكليبات التي أخذت كثير من عقول شبابنا وبناتنا ...
والهدف والله واضح من هذا كله هو أن ينزعوا منا وجودنا وكياننا بهدف أن يسهل عليهم في السيطرة علينا , ونهب ثرواتنا , وهتك حرمات بلادنا
أما يا أستاذنا الفاضل عن سؤالي بخصوص الكتاب الالكتروني
فلا أكتم عليك بأنني حين ألمس الكتاب, وأتلو ما كتب بين سطوره أحس وكأنني جندي يقف أمام قائده ليتعلم منه الكثير والكثير حتى يصل إلى غايته وهدفه ....
فسعادتي ونشوتي لا أجدها إلا حينما أبحر بين سطور الكتاب ... لكن ليس يعني أن الكتاب الالكتروني في خضم هذه الثروة المعرفية الرقمية أن أستغني عنه بما يفي حاجتي الوقتية له ...
أما الكتاب الورقي فيبقى هو الوحيد الذي ألجأ إليه لأهذب طبعي , ويشدو له قلبي , وكل جوارحي .....
أستاذنا :
لقد أكرمتني في تحفة هذه الأبيات الجميلة التي جاءت على لسان قلمك لتزدان الصفحة بترانيم حسنها , وجمال بديعها , وبيان كلمها ...
فكانت لوحة شعرية صادقة في بوحها , ومخلصة في عطائها ومحبتها ..
أما أن تشرفني بأن أضع لها عنوانا يناسبها مع أنها قد صبغت العنوان في خاتمتها :

يوم دبّ الوفاء

ولك مني خالص التقدير والاحترام والشكر

سعيد نويضي
07/11/2007, 08:02 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...

الأخت الأستاذة بنت الشهباء...

أخجلني تواضعك يا أختاه...
و ردك كان بمثابة شحنة للمزيد من التفكير الجاد فيما نحن فيه من ابتعاد عن لغتنا و عن حضارتنا و عن تاريخنا بصفة عامة...

أما بخصوص عنوان المحاولة...فيسعدني العنوان الذي اخترتيه من نفس النص...

أتمنى أن أقرأ لك المزيد...دمت في رعاة الله عز و جل....

هشام الحرك
12/12/2007, 11:53 PM
ثقتي ...........
..................و أنفي .......... لايخطآن
بنت الشهباء قوة وقدرة خارقة
الله يبارك لها وفيها
محبتي
=
هشام الحرك - واتا سوريا

هشام الحرك
13/12/2007, 12:33 AM
أحاول جدا المكابرة والمشاركة
رغم مواطنيتي للفراش
مداخلة حول الكتاب الإلكتروني
ان مايقوله الدكتور بكري شيخ آمين
حول الفكرة يبقى رأيه وله مني كل الاحترام
وايضا لنا رأينا في هذا الخصوص
الكتاب الإلكتروني رغم الأنف سيضيف
الى نجاحاته نجاحات جديدة وقرائتي له
انه سيعوم فوق كل المنتجات الاعلامية
قبل ساعتين من الآن كنت اقرأ
عن مخترعات جديدة في اجهزة الموبايل
فقد طوروا قبول الموبايلات عدا
عن برنامج الاوفييس اصبحت تقبل
وتتفاعل مع برناج البي دي إف
pdf
وهنا اخذ الكتاب الإلكتروني مكانه اللائق عند غالبية الناس
وأتوقع وليس ببعيد توفر البي دي إف
على ساعات اليد وربما في خاتم الاصبع
وبعد ان توفرت الانترنت على الموبايلات فقد
جاز الكتاب الإلكتروني الصراط اذ يمكن لطالب
العلم او البحث ان يبحث في موبايله عبر الانترنت
عن الملفات التي يريد ويحملها ليقرأها
إلكترونيا عبر الموبايل
وهنا توفير مالي وزمني وحجوم مكتبات
وتوفير صعوبة اصطحاب اكثر من كتاب الى نزهة
يمكنك بفضل تقانات الكتاب الإلكتروني
ان تحمل وانت في الطريق من مصياف الى دمشق
آلاف الكتب من نوع بي دي اف وتقرأ مايحلو
لك وانت في السيارة او الطائرة
لذا ارجو من جميع المتفهمين للتقانات التعامل
مع الكتاب الإلكتروني بما هو أهله ورفع الظلم
عنه والحكم وفق الواقع لاوفق حدود ماوصلنا
فإذا وصلتنا الامور ناقصة او متأخرة فلاذنب للتقنية
اعتقد انه قريبا سيهتز تاج الكتاب الورقي الذي
عمر من الزمان قرون وقرون آيلا إلى السقوط
وفي زمن لايتجاوز العقد من السنين
وستتزعم الموقف قضية الصفر واحد وستكون
التقانة سيدة الموقف وهذا رأي الخاص
مع جزيل الاعتذار من الأخوة المشاركين في
موضوع الأخت بنت الشهباء
=
هشام الحرك - واتا سوريا

بنت الشهباء
13/12/2007, 01:53 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...

الأخت الأستاذة بنت الشهباء...

أخجلني تواضعك يا أختاه...
و ردك كان بمثابة شحنة للمزيد من التفكير الجاد فيما نحن فيه من ابتعاد عن لغتنا و عن حضارتنا و عن تاريخنا بصفة عامة...

أما بخصوص عنوان المحاولة...فيسعدني العنوان الذي اخترتيه من نفس النص...

أتمنى أن أقرأ لك المزيد...دمت في رعاة الله عز و جل....

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذنا الفاضل
سعيد العويضي

ابنة الشهباء والله لتفخر بك أستاذا كريما متواضعا نراه دائما في كل مكان يسعى لإرساء الكلمة الطيبة بكل معاييرها وأسسها التي علينا أن نلتزم بها , وإنني أجد أن واجبي أن أشكرك على ما تنثر لنا في صفحات الجمعية الدولية والمترجمين العرب من درر وقطوف دانية يشهد لها كل من قرأها بالصلاح والأدب , والوعي الحر النزيه الذي يدلّ على أصالة ونبلة كرمك وأدبك ..
وما أنا والله سوى تلميذة متواضعة تأمل أن تنهل من مدرستكم مزيدا من العلوم والآداب ...
وإنه لفخر لي أن تقرأ ما أكتبه , وترشدني إلى ما فيه الخير , وتبيّن لي مواطن الخطأ وأنا آمل أن أتجاوزها لأهذب قلمي , وأسعى جاهدة على أن تكون رسالتي هي رسالة محبة وخير للجميع .
فجزاك الله عنا خيرا , وبارك لنا في علمك وأدبك
تلميذتك :
ابنة الشهباء

بنت الشهباء
13/12/2007, 01:57 PM
أحاول جدا المكابرة والمشاركة
رغم مواطنيتي للفراش
مداخلة حول الكتاب الإلكتروني
ان مايقوله الدكتور بكري شيخ آمين
حول الفكرة يبقى رأيه وله مني كل الاحترام
وايضا لنا رأينا في هذا الخصوص
الكتاب الإلكتروني رغم الأنف سيضيف
الى نجاحاته نجاحات جديدة وقرائتي له
انه سيعوم فوق كل المنتجات الاعلامية
قبل ساعتين من الآن كنت اقرأ
عن مخترعات جديدة في اجهزة الموبايل
فقد طوروا قبول الموبايلات عدا
عن برنامج الاوفييس اصبحت تقبل
وتتفاعل مع برناج البي دي إف
pdf
وهنا اخذ الكتاب الإلكتروني مكانه اللائق عند غالبية الناس
وأتوقع وليس ببعيد توفر البي دي إف
على ساعات اليد وربما في خاتم الاصبع
وبعد ان توفرت الانترنت على الموبايلات فقد
جاز الكتاب الإلكتروني الصراط اذ يمكن لطالب
العلم او البحث ان يبحث في موبايله عبر الانترنت
عن الملفات التي يريد ويحملها ليقرأها
إلكترونيا عبر الموبايل
وهنا توفير مالي وزمني وحجوم مكتبات
وتوفير صعوبة اصطحاب اكثر من كتاب الى نزهة
يمكنك بفضل تقانات الكتاب الإلكتروني
ان تحمل وانت في الطريق من مصياف الى دمشق
آلاف الكتب من نوع بي دي اف وتقرأ مايحلو
لك وانت في السيارة او الطائرة
لذا ارجو من جميع المتفهمين للتقانات التعامل
مع الكتاب الإلكتروني بما هو أهله ورفع الظلم
عنه والحكم وفق الواقع لاوفق حدود ماوصلنا
فإذا وصلتنا الامور ناقصة او متأخرة فلاذنب للتقنية
اعتقد انه قريبا سيهتز تاج الكتاب الورقي الذي
عمر من الزمان قرون وقرون آيلا إلى السقوط
وفي زمن لايتجاوز العقد من السنين
وستتزعم الموقف قضية الصفر واحد وستكون
التقانة سيدة الموقف وهذا رأي الخاص
مع جزيل الاعتذار من الأخوة المشاركين في
موضوع الأخت بنت الشهباء
=
هشام الحرك - واتا سوريا

ونحن هنا يا أخي الفاضل
هشام الحرك
نحترم رأيك بخصوص الكتاب الالكتروني
الذي قرب لنا المسافات البعيدة , وفتح لنا آفاقا كبيرة , وعلوما واسعا لم نكن نحلم بها يوما من الأيام .
لكن هذا لا يعني – حسب وجهة نظري – أن نستغني عن الكتاب الورقي الذي هو بمثابة المعلم الأول لنا .
ومرة ثانية أقول يا أخي الكريم
الكتاب الورقي ما زال وسيبقى هو الأصل الذي علينا أن نبدأ به , بل ونستمر معه ولا يمكننا الاستغناء عنه .
وإحساسي ما زال يذوب شوقا وحبا حينما أحمل الكتاب الورقي , وأتجول بكل حب ووفاء بين صفحاته , وأنا أتلو على مسامعي روائع وبديع تعاليمه وقيمه ...
أختك : أمينة

هشام الحرك
16/12/2007, 12:57 PM
الاخلاق والترجمة
بحث من سبع صفحات سطرتها مجلة الباحثون في سوريا
في عددها الاول من شهر تموز 2007-12-15 المقال للدكتور نوفل نيوف وهو كاتب ومترجم سوري
بداية :
1- واتا سوريا تتشرف بدعوة الدكتور نوفل نيوف
للانتساب الى عضوية واتا سوريا بفخر واعتزاز
2- واتا سوريا تتقدم من اسرة الباحثون
بالشكر على إدراج مقال الدكتور نيوف
في عددها الاول وتتشرف واتا سوريا
بدعوة اسرة المجلة الى عضوية واتا سوريا
3- لعلم الجميع فقد صدر في سورية مجلة الباحثون
على يد علماء افاضل اتقنوا سبر اغوار الفكر
بحضارة ملحوظة وعمق مميز وهي شهرية ورخيصة الثمن
وذات جودة عالمية ومواصفات مختلفة
ارغب ببيان مقدمة المقال كما وردت وتقديمها الى منتديات واتا الحضارية
عنوان المقال : الأخلاق والترجمة
يرفض كاتب المقال د.نوفل
التحدث عن الترجمات الرديئة ذات العبارات الأصعب التي تفرض على القائم بها واحدا من ثلاث حلول
1- القفز على موضوع الصعوبة او الاستغلاق
2- التأويل كيفما اتفق خبط عشواءوبجرأة غير محسود عليهاعاقل
3- النقل الحرفي للأصل بحيث تضعنا الترجمة امام
صف من الكلمات لايشكل معنى ولايفضي الى فهم
المقال رائع ومميز ويشد القارىء لقضايا جديدة ومثيرة
اطالب المترجم الواعي لقضاياه
التزود من المقال والاستنارة بهداه
واترك لذوي الاختصاص تقدير الموقف وشكرا
هشام الحرك – واتا سوريا
795362-933-00963
711524-33-00963
hishamaya@aya.sy