عندما يعكس السلوك الحالي متطلبات مرحلة مضت

[Dr. Schaker S. Schubaer]

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة (1): عندما يعكس السلوك الحالي متطلبات مرحلة مضت


عندما يبلغ الطفل سته شهور ويبدأ في الزحف نقول ماشاء الله عليه، إنه شاطر .. إنه ذكي. لكن إذا استمر في الزحف دون أن يمشي فيبدأ الهم يساورنا .. لماذا لا يمشي؟ أن يقوم بحركة تناسب المرحلة، فهي تسرنا، أما إذا قام بتثبيت هذه الحركات بعد أن تجاوزتهاالمرحلة، فهي عملية تؤرق لأنها تعكس تخلفاً في النمو والتطور.

عندما بدأت الجزيرة بثها، كان الإعلام العربي في أغلبه حكومياً، وحتى الإعلام الأهلي كان حكومياً أكثر من الإعلام الحكومي. الكل يقوم بتمجيد الحكومة الرشيدة أو الحكيمة وسياساتها وممارساتها. هَمّ المداخل أن يكسب رضا أصحاب السلطة، حتى لو كان كلاماً تافهاً مقززاً ومنفراً لسماع المشاهدين. فكلهم لهم مواصفات وفد فاسكونيا، رحم الله فايز حلاوة. كما يقال عندنا تنابلة السلطان أو قلاقيم الجامع. فكان أن مشى برنامج الاتجاه المعاكس، كما رأينا في المقابلة التي كان ضيفاها الأستاذ ليث شبيلات والدكتور عبداللاه. وكان الدكتور عبداللاه لا يستحي أن يتكلم كلاماً فارغاً، هو يعرف سلفاً أنه لا يستطيع أحد الاقتناع به. فكان الدكتور عبداللاه بحق فسكوني إلى النخاع. وكان نجم الحلقة بلا منازع الأستاذ شبيلات. وأنا لا أخفي إعجابي الشديد بعقلانية ومنطق واتزان هذا الشاب.

طريقة الاتجاه المعاكس كانت بمثابة إعلان باعتماد سياسات جديدة مناقضة لسياسة وفد فسكونيا، واستخدمت أسلوب الإثارة وتهييج المشاعر المكبوتة. وقد نجحت في هذا. لكن استمرار الإثارة بهذه الطريقة بدأ يحول الجزيرة غلى الصحف الصفرا (التابلويد)، لمجرد الإثارة. اليوم الناس بحاجة إلى العقل والتعقل، وليس إلى الإثارة. لذا أعتقد أن الدكتور فيصل أصبح غير موفق في انتقاءه الأشخاص المداخلين وبل وفي سياسته لإدارة البرنامج.

كان الدكتور فيصل قد اتصل بعضو البرلمان المغربي أبا زيد المقرئ الإدريسي، وهو رجل عقلاني وفاهم. وتناقش معه لحوالي نصف ساعة على الهاتف، لأن يظهر في البرنامج عن الرسوم أمام وفاء الأمريكية من أصل سوري، إلا انه ربما أنه لم ير أن هذا سيخدم سياسته، فلم يتصل به ثانية. واستبدله بمن ظهر على الشاشة. بالطبع لا أحد يسأله لماذا؟

وبالأمس يظهر د. جمال نزال مقابل د. أنور، فيختار شخصاً لا يعرف معنى الحوار، وكل همه أن يرضي اسياده الذين يدفعون له الراتب. ويدور النقاش بنفس الطريقة الممجوجة. الناس تريد مناقشة موضوعية. لماذا لم يحضر واحد من حماس مثل الدكتور أسامة حمدان وواحد من الرجالات حول الرئيس عباس، حتى نرى الحجج الموضوعية لكل طرف. حماس تقول إن الصواريخ ليست السبب، وكل الشعب الفلسطيني لديه القناعة بما تقوله حماس في هذا الصدد، وإلا لماذا قتلت أمس إسرائيل 5 فلسطينيين في الضفة الغربية بدم بارد؟ والشعب كله ملتف حول حماس في هذا الأمر، وإن منع بالقوة وبمساعدة إسرائيل في الضفة الغربية من إبداء إلتفافه حول حماس المقاومة!

إسرائيل تستهدف الإنسان الفلسطيني أولاً، الم يؤرق كل مولود فلسطيني مضجع جولدامائير؟! وهل أخفت مشاعرها؟

أعتقد أن طريقة إدارة الدكتور فيصل لبرنامج الاتجاه المعاكس، قد ناسبت حقبة وفترة ما في حياتها، ولم تعد تناسب هذه المرحلة، إنه يعكس سلوكاً لمرحلة مضت.

سؤال موجه إلى كل عضو في واتا ليوضح رأيه، عَـلَّ الأستاذ وضاح خنفر يسمع رأياً لشريحة هامة من المشاهدين تستهدفها الجزيرة.

وبالله التوفيق،،،

[عامر العظم]

الدكتور شاكر شبير يحفظه الله
أشكرك وأحييك على طرح هذا الموضوع ولقد أرسلت علما بهذا الموضوع إلى جميع الأعضاء والمشاركين ومدير عام قناة الجزيرة الأستاذ وضاح خنفر والدكتور فيصل القاسم والإعلاميين جمال ريان ومحمد كريشان وبن جدو وأحمد منصور ومعظم مذيعي ومراسلي وعاملي ومترجمي قناة الجزيرة ، الذين هم إما أعضاء في واتا أو مشتركين في مجموعتها الإخبارية، آملا من مفكري وأكاديميي ومثقفي وكتاب وأدباء ووجهاء وسفراء وخبراء وأعيان وعقول واتا التفاعل لعل الجزيرة تستفيد من آراء أعظم صرح فكري ومرجعية أخلاقية عربية في العالم.

في هذه الأثناء، أعتقد أن على قناة الجزيرة أن تبتعد عن استضافة الوجوه المحروقة والبائسة والمملة التي تشوه صورة الشعب الفلسطيني العظيم وتستضيف بدلا من ذلك وجوها طيبة من أمثالك وأمثال الدكتور الشاعر هلال الفارع و نائب الرئيس لشؤون الأرض المحتلة البروفيسور محمد الريفي، التي تقدم نموذجا حضاريا مشرفا وعظيما عن الشعب الفلسطيني، فيما يتصل بالوضع في غزة والشأن الفلسطيني.

أشكرك وأحييك مرة أخرى.

[د. محمد اسحق الريفي]

أستاذنا الفاضل الدكتور شاكر شبير،

طريقة اختيار فيصل القاسم للمتحاورين تتم وفق فلسفة يعرفها ويتبعها فيصل القاسم، وفي رأيي فإن المقصود بهذا الفلسفة تغذية "الفوضى الخلاقة" الأمريكية، وهي فوضى هدامة. لقد نجح فيصل القاسم بتحويل جوهر الموضوع من الحديث عن السياسة لمناقشة مواضيع خطيرة جدا كالمحرقة الصهيونية إلى مهاترات ومناكفات سياسية صبيانية، وفيصل القاسم يعرف جيدا من يصلح لإثارة الفوضى الخلاقة وشحن النفوس وتأجيج الخصومات والخلافات، دون أي فائدة من كل برنامجه "الاتجاه المعاكس".

لقد اعتذر فيصل القاسم عن استضافته لتلك الملحدة الوقحة التي أساءت للإسلام والمسلمين ولقناة الجزيرة الفضائية ذاتها ولجمهورها، ولكنه في حلقته الأخيرة أساء باستضافته لجمال نزال أكثر من إساءة تلك المرأة الملحدة.

تحية ربيعية!

[عامر العظم]

إن كان فيصل القاسم!

إن كان فيصل القاسم لا يعرف إلا نفس الوجوه المحروقة والبائسة ليتصل بها ويراسلها ويستضيفها، فأنا على استعداد لتزويد الجزيرة بعناوين وأسماء وأرقام مئة شخصية عربية فكرية وثقافية!

هذا بريد الجمعية إن كانوا لا يعرفون إلا الوجوه المستهلكة والبائسة!

info@arabswata.org

تحية غير بائسة!

[د. محمد اسحق الريفي]

أخي الفاضل الأستاذ عامر العظم،

جمعية واتا هي بمثابة كنز حضاري يضم العديد من المفكرين والمثقفين الذين يمثلون التيارات الفكرية الحضارية في مجتمعاتنا، ولذا لا مفر للدكتور فيصل القاسم وقناة الجزيرة الفضائية ومؤسسات الإعلام الأخرى من التواصل مع الجمعية فيما يتعلق بتمثيل الأراء والمواقف السائدة في مجتمعاتنا العربية، ولمناقشة القضايا العربية والإسلامية الساخنة والحساسة والخطيرة، هذا طبعاً إذا كانت الجزيرة وغيرها من الفضائيات حريصة على الجودة والموضوعية والمصداقية والجدية والحقيقة.

تحية حضارية حقيقية

[محمد بن أحمد باسيدي]

أحيي الأحبة أبناء فلسطين المباركة
فيلسوفنا شاكر شبير
رائدنا عامر العظم
مجاهدنا محمد الريفي
أشكر لهم نشاطهم ومتابعاتهم ويقظتهم في الدفاع عن قضايا الأمة كلها وعلى رأسها قضيتنا المقدسة فلسطين.
اللهم بارك في جهود الأخيار من أمثالكم واجمعنا معهم في الدارين فضلا من الله ونعمة.
أخوكم
محمد بن أحمد باسيدي

[عزيز العرباوي]

تمنى من القاسم أن يغير طريقته في استضافة ضيوفه في برنامجه المتميز الذي بدأ يفقد ألقه وقيمته التي تركها في عقول المشاهدين منذ سنوات ....

نتمنى من فيصل أن يبدع في تغيير وجه برنامجه الذي أصبح منبرا للسب والشتم والنميمة لا الحوار الجاد والفكر المختلف والنقاش الهاديء ....

//
//

[د. طالب شلب الشام]

بسم الله الرحمن الرحيم

حقيقة أشكر الدكتور شاكر لإثارته الموضوع، فأنا عندما رأيت تلك الملحدة على الشاشة أصبت بالتقزز والغثيان لأني أعلم الرائحة التي ستنبعث من اللقاء، كوني أعلم مسبقاً المستنقع الذي أحضرت منه.
وأنا مازلت أذكر كذلك استفزازها المماثل لما حصل الأسبوع الماضي عندما استضافها فيصل القاسم كذلك بعد المظاهرات التي عمت العالم الإسلامي عند نشر الأبقار الدنماركية لرسومهم المخلة بقيم الحضارة والمتعلق بشخصية رسولنا صلى الله عليه وسلم.

ومن هذا المنبر الحر أضم صوتي لصوتكم مطالباً قناة الجزيرة بما عهدنا عندهم من احترام لعقلية المواطن العربي أن يبحثوا عن ضيوفهم في الأماكن المحترمة، أقلها أن يبتعدوا عن المستنقعات والمزابل الفكرية

وتقبلوا فائق الاحترام والتقدير

[أحمد عادل]

لماذا تصرّ قناة الجزيرة على التطبيع مع العدو الصهيوني حتى أصبح المواطن العربي معتادا على رؤية السياسيين الإسرائيليين والإعلاميين اليهود والمتحدثين باسم الجيش الصهيوني بشكل استفزازي؟ ناهيك عن استخدام اسم "إسرائيل" بدل فلسطين المحتلة!!!

لماذا تحظى الجزيرة ب"الاستقلالية" وبرضا حكام قطر وحكومتها الممولة للقناة، رغم أن قطر قامت بأشواط كبيرة في تطبيعها مع الثعلب الصهيوني وتعلن ولاءها وحبها الكبير لماما أمريكا ولاترفض لها طلبا/أمرا؟ إذا كانت أمريكا فعلا متضايقة من الجزيرة كان يكفيها أن تطلب من دولة قطر وقف تمويلها لها مثلا!

لماذا استقطبت فضائية الجزيرة الإنجليزية صحافيين وإعلاميين أمثال فينس رايان و ديفيد هورست وغيرهم المعروفين بولائهم للكيان الصهيوني وانحيازهم الأعمى له؟

لماذا تمّ تحييد المراسلين الفلسطينيين في فضائية الجزيرة الإنجليزية في فلسطين المحتلة، ومن ثم الاعتماد على تقارير وكالة الأنباء الأميركية الأسوشيتد برس، التي ينظر اليها على أنها وكالة الأنباء "الإسرائيلية" ومجمل موظفيها في وكالة القدس من اليهود الأميركيين المتطرفين؟

لماذا تشتكي المقاومة العراقية السنية منذ سنين من قناة الجزيرة لرفض هذه الأخيرة نشر كل مايرسله لها المقاومون من وثائق وصور وأفلام وبيانات حول ما يتعرض له السنة هناك من تعذيب وقتل على أيدي المليشيات الشيعية وتكتفي بالرواية الرسمية للحكومة الشيعية العميلة؟

:emo_m15:

[الحاج بونيف]

أشكر الدكتور شاكر على إثارة مثل هذا الموضوع، وقناة الجزيرة أعتبرها من القنوات المجاهدة التي تقف دائما إلى جانب قضايا الأمة.. وقد رأينا وقفتها مع العراق الشقيق، مما جعلها هدفا من أهداف الجيش الصهيوني الأمريكي.. ولا يمكننا نسيان موقفها مع المقاومة اللبنانية المشرف، كما أن وقفتها الأخيرة مع غزة جعلها غير مرغوب فيها، وقاموا بمنعها من دخول الكيان الصهيوني..
بالنسبة لفيصل القاسم فهو في كثير من الأحيان يأتينا بمحاورين لا نرضى على أفكارهم، ونلعنهم في سرنا وعلننا لكن مع ذلك يحسن أن نرى أمثال هؤلاء الأشرار حتى نعرف أعداءنا الحقيقيين من الذين يتحدثون لغتنا، ويعيشون ربما بيننا .. فلو لم يتحدثوا ما كنا لنعرفهم.
من منا لم يحقد على تلك المتعجرفة التي صبت جام غضبها على القرآن، وظهرت لنا كالأفعى تطلق فحيحها في كل الاتجاهات، وعرفنا منها أنها ذهبت إلى الدانمارك لتؤيد تلك الرسوم المسيئة التي حركت كل الأمة..؟ من منا لم يستفزه هذا الشاب الفلسطيني نزال بابتسامته الساخرة من المقاومة، ومن كل الشعب الفلسطيني وتأييده فقط لزمرة معروفة؟
أظن أن فيصل القاسم يعمل على كشف حقائق مذهلة من نماذج بشرية ما كنا لنعرفها لو لم تمر في مثل هكذا حلقات..
قد لا يستفيد المشاهد العادي شيئا ولكنني أعتقد جازما أن مؤيدي نزال قد انكشفوا وندموا على ظهور مثل هذا الصعلوك الذي جلب لهم الويل؛ لأن المتابعين كلهم لم يقتنعوا بكلمة واحدة مما قال، واكتشفوا أن حقده على المقاومة تجاوز الحقد الإسرائيلي الصهيوني بمرات..ولا يمكننا وصفه سوى بأنه متصهين..
خالص التحيات والتقدير.

[حنان الأغا]

نعم د. الريفي
تلك المرأة ملحدة معروفة ، وصنيعة الأعداء.
أما الشخص الآخر المدعو نزال ، فهو للأسف يظهر على شاشة يراها الملايين ، بصفته شخصية اعتبارية فلسطينية .
والله إنني أشعر بالخجل من تعليقات عليه سمعتها من أشخاص عرب تصادف وجودهم في الجلسة،يشاهدون الحلقة معنا، ومعهم كل الحق .
يعزينا أن الرجل الفلسطيني رجل في مواقف النضال ، ويفخر به الرجال.

شكرا لك د. شبير

[محمدمحمد رشيد]

السادة مشرفو المواقع المحترمون
تحية وتقدير
ادناه مقالة كتبتها ونشرة في موقع البصرة وطلبت نشرها الا انها لم تنشر و لا اعرف السبب قد تكون سياسة خاصة بكم كنت اتمنى ان يناقش دور الاعلام الفضائي العربي في التسويق للموقف الايراني وخصوصا قناة الجزيرة
تحياتي
محمدمحمد رشيد

شبكة البصرة
رجل من بغداد
السادة شبكة البصرة المحترمون
تحية وتقدير

لاحظنا في الكثير من المواقع التي تنادي بنصرة المقاومة العراقية ومنها من تتبني خطها ميلا غير خفي (مباشر مرة وبالتلميح اخرى) السعي لتلميع صورة ايران بصفتها الطائفية الشيعية يقابله موقف لادانة العرب من خلال ادانة منظومة الحكم العربية بصفتها السنية، كما يتم في الكثير من وسائل الاعلام اطلاق اسم الجمهورية الاسلامية عليها ولاتستكمل العبارة بكلمة الايرانية وخصوصا من بعض مقدمي البرامج واخص منهم مدير مكتب قناة الجزيرة الفضائية في لبنان غسان بن جدو ومن قبل معظم من يحاورهم ومنهم من لبس رداء العروبة بمؤتمراتهم القومية وهذه مسألة القصد منها بتصوري المتواضع اعطاء صورة لدى المتلقي العربي ان الدولة الوحيدة التي تمثل الاسلام في العصر الراهن هي ايران ويأتي هذا الطرح باطلاقه ليبدو اسلاميا وطنيا مبررين ذلك بان القيادة التي تحكم هي طبقة رجال الدين اضافة الى ان الممانعة والتصدي للولايات المتحدة يأتي من ايران وحلفائها وصولا لغسل ذهن المتابع العربي واقناعه بأن الصمود العربي والانتصار العربي لم يأتي الا عندما مدت ايران يدها لمساعدة قوى التحرر الوطني العربي ومنها ذلك التركيز الذي يثير الكثير من علامات الاستفهام على ان الهزيمة الوحيدة التي منيت بها اسرائيل كانت على يد حزب الله اللبناني الذي مرجعيته الدينية والايدولوجية هي القوى التي تحكم في ايران وهو تركيز يسعى لان يلغي بل يمسح من الذاكرة العربية كل الدماء الفلسطينية والعربية التي روت الارض العربية في المواجهة مع اسرائيل وصواريخ العراق التي دكت الكيان الصهيوني عام 1991 كما يتم تناسي والتعتيم على دور المقاومة العراقية وبصورة مقصودة، يرافق ذلك اعلام غربي مرسوم لاعطاء هذا التصور وبصياغة طائفية تكون المستفيدة الوحيدة منه قوى المرجعيات الدينية التي تدين بالولاء لايران، كما ويتم وبصورة منظمة ومبرمجة من خلال الاعلام الغربي وتصريحات المسؤولين الامريكيين توجيه وتغيير مفاهيم المواطن العربي حول الدور الايراني في العراق والذي كان احد العوامل الرئيسية في احتلال العراق واغتيال السيد الرئيس الشهيد وعمليات التصفية والتهجير الطائفي وتهريب مصانع العراق وسرقة النفط والاستيلاء على اراض عراقية وغيرها، من خلال التركيز على الموضوع الامني والاسلحة التي ترسلها ايران الى العراق والذي على حد زعمهم هو احد اهم بنود الحوار الامريكي الايراني الذي يتم على ارض العراق مبتعدين عن اية اشارة حول القضايا السياسية والتي هي الموضوع الشاغل والرئيسي للقيادة الايرانية، ويتحدد المطلب الامريكي الرئيسي من الحوار وحسب اعلامهم بالحد من التدخل العسكري والتسليحي الايراني في العراق وايقاف وصول الاسلحة الى المسلحين من اجل خلق بيئة آمنة في العراق وعدم مهاجمة القوات الامريكية التي تتم باسلحة ايرانية مما يخلق فهما احاديا غير قابل للتأويل، ان ايران هي اللاعب الرئيسي في الوضع الامني السئ الذي تعيشه القوات الامريكية، ولو لاحظنا ان كلمة المسلحين مفهوم واسع في الاعلام الموجه لتضم الميليشيات المرتبطة بايران وقوى المقاومة الوطنية المسلحة العراقية وتنظيم القاعدة نرى ان الهدف من ذلك كله هو خلط الاوراق حتى لا يستطيع المواطن العربي التمييز عن أي هذه القوى يكون الحوار ومن منها تدعمه ايران للوصول الى خلق قناعات بصورة مباشرة او بالايحاء ان ايران تدعم التمرد في العراق وبذلك فانها تدعم المقاومة العرقية مما يرسخ الانطباع الذي تحاول ان ترسمه ايران من خلال خطابها السياسي التحريضي وكذلك خطاب بعض حلفائها ووكلاءها بانها الدولة الوحيدة في المنطقة بل واحيانا في العالم التي تقف ضد التطلعات الامريكية الاسرائيلية ولينسى الكثيرون ان من ربتهم ايران هم الذين اجتمعوا في لندن وصلاح الدين برعاية امريكية ليضعوا خطط دمار العراق وهم من نزف الوعود للرئيس الامريكي في واشنطن اذا استلموا الحكم في العراق ولم يكن ذلك ليحدث بأية حال من الاحوال دون مصادقة وموافقة ايرانية وعلى اعلى مستوى من قيادتهم الدينية والسياسية، وقد نفذت الولايات المتحدة الامريكية وعودها عندما احتلت العراق واسقطت حكومته الوطنية وسلمت العراق لحلفاء ايران الذين يسيطرون الآن على حكمه، وليكون نتيجة ذلك تهديد او بالاصح انهيار لمنظومة الامن القومي العربي الذي كان العراق يمثل بوابتها الشرقية لصالح منظومة الامن القومي الايراني، كما ان ايران وصنائعها قد نفذوا تعهداتهم لامريكا بتدمير العراق اجتماعيا واقتصاديا وامنيا، امام كل هذا وذاك تقف المنظومة العربية ان كانت رسمية او شعبية في موقف الدفاع عن نفسها اتجاه اي ادانة خجولة يمكن ان توجهها للموقف الايراني ذلك ان من يحاول ان يتناول الدور الايراني في العراق وفي المنطقة يصنف في احد الخانتين الاولى هي التبعية للغرب والولايات المتحدة ويطلق عليهم صفة الاعتدال العربي والثانية هي التخندق الطائفي ضد المذهب الشيعي على اساس ان ايران هي الممثل الديني والسياسي له والخيار بين الموقفين اكثر مرارة من الآخر، لذا فأن الموقف الوطني العربي وحتى لايتم تصنيفه في واحدة منهما مطلوب منه الاذعان للرؤية الايرانية وتجميل صورتها.
ويلعب بعض الاعلام العربي الذي تتابعه جماهير امتنا العربية دور الداعية للموقف الايراني بصورة مباشرة اوغير مباشرة واكثر تحديدا بصورة تنم عن وعي او دونه، ويتم ذلك في اطار السعي لتغيير شروط الصفقة المعقودة بين الدول العربية في منطقة الخليج العربي لا تكون معادلة ميلها الحجم السكاني والاقتصادي والمساحة فقط وانما خلق صيغة للمشاركة وايجاد آليات جديدة لقيادتها باستخدام وسائل ضغط منها التلويح بعقد نوع من التحالفات او التحرك الاحادي والانفتاح خارج اطار منظومة الامن الخليجية العربية (وذلك موضوع آخر يتطلب قراءة تتطلب الكثير من التأني) وكان احد صور تداعيات محاولة تغيير التوازن بتصوري هو النوعية الغير مسبوقة لتغطية قناة الجزيرة الفضائية اسبوع ايران حيث كان هذا الاسبوع دعاية لايران اتتها على طبق من ذهب كما فعلت امريكا عندما احتلت العراق وسلمته لايران على نفس الطبق فقد قام معدوا البرنامج باستضافة شخصيات او بالاحرى اشخاص يمثلون كل اشكال التنوع الديني والمذهبي والقومي في ايران ليظهروها واحة الديمقراطية فالكل يمارس امتيازاته الفكرية والدينية والقومية في ظل حكم الملالي ودستورهم الذي في بنوده يشترط المذهبية لكل من يقود ايران اضافة الى محددات مكتوبة وغير مكتوبة ولكن تمارس على من يختلف مع القيادة التي تحكم ايران في المذهب، كما ويضطهد ويقمع العرب وقوميات اخرى ودليل ذلك سلسلة الاعدامات التي تعبر عن ديمقراطية الحكم الطائفي الفارسي وغير ذلك، كل هذا يتم التغاضي عنه بل ويتم تسويق الصورة المعاكسة وتختم الاحتفالية بمقابلة قائد الحرس الايراني وبمقدمة تتصور عندما تسمعها انك ستلتقي بقائد استراتيجي تحدد قواته خريطة المنطقة الجيوسياسية بل العالم وان اللقاء به يعتبر سبقا تأريخيا قلما يحصل، في حين انه وببساطة واحد من المسؤولين الرئيسيين عن عمليات القتل للكوادر العلمية والعسكرية العراقية وعمليات الابادة الجماعية التي مارستها الميليشيات المدربة والمسلحة من قبل تنظيمه. وفي المقابل تقوم مثل هذه الفضائيات بهجوم شرس على المنظومة العربية وتظهر كل سيئاتها بدعوى الديمقراطية وحقوق الانسان ونحن لسنا ضد ذلك رغم بعض التحفظ على الاسلوب ولكن المنطق يقول ان التوازن في الرأي والموقف مطلوب والحقائق يجب ان تشمل الجميع.
وانا اتابع ما تردده وسائل الاعلام اتذكر مقولة اعلامية هي ((الخبر مقدس والتعليق حر)) ولكن عندما يتحول التعليق الى خبر فما هو الباقي من المقدس، واحد من الادلة في هذا الموضوع وعلى سبيل المثال، عند تناول الوضع اللبناني هناك فريقان يتصارعان احدهم له الاغلبية النيابية وألاخر الاقلية ولكن لايطلق على فريق الاكثرية بالاكثرية النيابية وانما فريق الموالاة (وبغض النظر عن الرأي في مواقف هذا الفريق) الا ان السؤال هو موالاة لمن؟. بالتأكيد ان المقصود هنا ليس الموالاة للجماهير ولا للوطن انما تعني الموالاة هنا لامريكا وحلفائها اما فريق الاقلية التي يقودها حسن نصر الله فيسمى فريق المعارضة ومنها تفهم المعارضة بانها للموقف الغربي والذي يضم في صفوفه الموقف الاسرائيلي ومعروف ان مرجعية حسن نصر الله هي ايران وعليه يتم وضع المواطن العربي امام لا اختيار فهو بالتأكيد سينحاز الى المعارضة مقابل فريق الاغلبية والذي صنف انه تابع للغرب والمدعوم عربيا وبذلك تتم تزكية الموقف الايراني امام الجماهير العربية مقابل الموقف العربي باطلاقه، وذلك ما دأبت قناة الجزيرة وبعض الفضائيات الترويج له باستخدام مثل هذه المفردات عند تناول المشكلة اللبنانية اما في العراق فيستخدم مفهوم الاغلبية النيابية من قبل الكثير من الفضائيات بمعناها الطائفي وليس السياسي للتعبير عن مفهوم الاكثرية والتي تمثل وجهة النظر الايرانية الامريكية حيث تم الترويج لها كبداية منهجية في خطتهم لاحتلال العراق واستلام السلطة بالتعاون بين الطرفين عن طريق ادواتهم من العملاء في الخارج اثناء فترة الحكم الوطني ثم تحولت بعد الاحتلال الى صيغة مؤسسية تشمل كل مفاصل الدولة. وقد عبر عن هذه المفاهيم ادق تعبير حفيد الخميني في فضائية العربية قبل ايام عندما تحدث عن العراق وكانه ضيعة تابعة لهم وذكر ان الشيعة وحسب تعبيره هم الاكثرية ولذا فلهم الحق بحكم العراق واستلموا الحكم عن طريق الانتخابات وبصورة ديمقراطية...!، وهو بحديثه هذا يرسخ مفهوم الطائفية السياسية التي لم تكن ضمن مفردات الحياة السياسية العراقية قبل الاحتلال بل كان التعامل بها يعتبر بمستوى الخيانة العظمى. ويعرف حفيد الخميني ان هذه الاغلبية السياسية برداءها الطائفي اتت الى الحياة السياسية وما سمي بالبرلمان بموقف وارادة فرضتها قوات الاحتلال الامريكي وادارتها وثبتتها بقرارات اممية وهي موالية وحليفة وتابعــة لهم. وتناوله الموضوع من هذه الزاوية هو تأسيس فعلي لحرب اهلية كما يريدها اعداء امتنا التأريخيين.
يلعب الاعلام في الظرف الراهن دورا خطيرا فمن خلاله يتم التأثير والتغيير والتلاعب بالمفاهيم المتداولة يوميا والتي هي جزء من ثقافة المواطن العربي ليعاد تشكيل آراءه ووعيه فهنا يتم التثقيف عن وكلاء ايران والتابعين للاحتلال بان وجدوهم على رأس السلطة اتى عبر عملية ديمقراطية تفتقر لها كل الدول العربية وهناك هم رافضين وممانعين ومقاومين للتدخل الاجنبي وفي مكان ثالث هم محاورين يطالبون بحرية الرأي وضد سياسة القمع وتكميم الافواه وهكذا... وفي المقابل يبقى الاعلام العربي الرسمي وغير الرسمي وخصوصا الفضائي اما :
- اسير ردود فعل هذه المواقف دون قدرة على صياغة خطاب اعلامي وطني وقومي عربي يمكن ان يقود المواطن العربي للتعرف على حقيقة ما يحصل على ارض بلاده من هجمة واحتلال امريكي وتغلغل واحتلال ايراني، مستخدما لذلك الحقائق كما حصلت وتحصل وخصوصا على ارض العراق.
- او داعيا وناقلا بطريقة حرفية لا علاقة لها بالمفاهيم التي يتداولها المواطن مستخدما مفردات الخطاب السياسي الامريكي وتسويق رؤيته حتى لو خدم المشروع الايراني وهذا ما تمارسه على سبيل المثال قناة العربية الفضائية والتي لانناقش دورها فدرجة حرارة مواقفها ومتغيرات طقسها يمكن قياسه ومعرفته بمتابعة قناة الحرة العراق الطائفية النزعة والمروجة للمشروع الامريكي ولكن بصيغة فاشلة كما هو مشروعهم الكوليونالي بنسخته الحديثة كما انها لاتمتلك أي امكانية لان تكون صادقة ونزيه وهو ما ينسحب على من يدور في فلكها.
- او متفرجا يخاف ان يقع في دائرة الاتهام.
- او مستخدما مفردات الدعاية الايرانية ويروج لها ليحسب على خط النضال والقتال وليس على خط التصفية والتسوية كما يسمون ويدعون لانفسهم خدمة للمشروع التوسعي الاحتلالي الايراني.
ملاحظات مواطن من العراق ليس اعلاميا ولم يعمل في مجال الاعلام.

توضيح : لقد ركزت على قناة الجزيرة لانها في الترتيب وفي معظم البيوت العراقية وعلى ما اظن البيوت العربية يكون تسلسلها رقم (1) في اختيار تسلسل القنوات هذا على الاقل ما اعرفه ولذا فهي برأي صاحبة اخطر دور اعلامي عربي في ظرفنا الراهن وتمتلك في الكثير من مفردات برامجها مصداقية ورصانة لاتمتلكها معظم القنوات العربية.
شبكة البصرة
السبت 23 صفر 1429 / 1 آذار 2008
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس

[محمد إسماعيل بطرش]

كانت وفاء سلطان في حوارها لبوة حقيقية امتازت بكل الصفات الغريزية للحيوان الجريح و لست أدري من استطاع إثارتها على هذا النحو, أهو الواقع البائس الذي يتخبط فيه العرب أم الشر المجسد في حاكم الولايات المتحدة المستبد بوش، أم هي الوقاحة التي انحط إليها بعض السياسيين كأحدهم الذي أعلن خيانته وطنه علنا بطلب الانتداب الأجنبي على بلاده أو ذلك الذي طالب بتجريد المقاومة من سلاحها أرضاء للعدو الصهيوني . و قديما قالوا إذا لم تستح فاصنع ما شئت. هكذا كانت الديمقراطية الأميركية التي احتفت بعدد كبير من المثليين و المثليات بعقد قرانهم الجماعي في حفل ضخم في إحدى كبريات المدن الأمريكية بمباركة رسمية من الدولة.
كان الأجدر بالدكتور فيصل عندما لمس أن مستوى الحوار قد وصل بهذا المستوى المنحط إلى الدرك الأسفل و كأنه شجار بين مع إحدى المومسات إيقاف الحوار احتراما لكرامة المشاهدين أو المستمعين,
أما عن إدارة الحوار فما كان يجدر بالدكتور فيصل أن يكون كصاحب الجريدة التي سمحت للرسام الشاذ بنشر الرسوم المسيئة.
ما هكذا يا فيصل تورد الإبل.

[خالد شريم]

نور وسلام

قد قرأت الطرح وما طُرح عليه , بيد أني لم أجد في السطور (أو بين السطور ) إشارة إلى علمنة الجزيرة .

الجزيرة مؤسسة إخبارية عالمية علمانية بالدرجة الأولى , ليست مؤسسة دينية , وإن كان لها برنامج ديني, بالتالي لا تختار ضيوفها ضمن منظومة معيارية دينية . فهي تحاول أن تجمع بين المتناقضين تارة والمختلفين تارة آُخرى . ليس من أجل توفيق , بل من أجل إظهار الباطن وتبيان المحرك الأساسي للقاضيا بشكل عام .

قد يتهمها البعض بالتطبيع , وقد تتهم تارة أُخرى بالمولاة لقطر أو لسائر الأقطار , لأنها تغض الطرف عن بعض جزيئيات القضايا التي قد يراها البعض مهمة للغاية . وأنا على ثقة تامة أن الجزيرة ليست شفافة بنسبة كاملة ولن تكون لا هي ولا غيرها .

محبتي

[د. فائد اليوسفي]

الجزيرة يا جماعة حوربت ومازالت تحارب وقََيدت حركة مراسلوها ومنعت من دخول وممارسة نشاطها فى دول كثيرة لدرجة انها منعت من تغطية مواسم الحج، لكن لا شك أنها قناة من الدرجة الاولى، قناة عالمية، تتبنى قضايا الانسان خاصة المسلمين مقارنة بمثيلاتها. والجزيرة مازالت تكافح رغم شدة الضغوط عليها وهى الوجه المشرق للعالم العربى. اما بالنسبة لبرنامج الاتجاه المعاكس فهو برنامج ناجح ولكنى اعتب عليه عندما سمح للخنزيرة وفاء أن تخرج عن الموضوع وكان يجب عليه طردها من البرنامج او كان أفضل عدم استضافتها لانها إمراة جاهلة تتكلم من دون منطق من دون سند تأريخى، امرأة لا تعرف أدب الحوار ولا تتمتع بأى صفة محترمة ،تتكلم خارج الحوار وتشتم النبى الاعظم. واتفق كثيرا مع الحاج بونيف فى كل ما قاله،. فالجزيرة تكشف الوجوه القبيحة الواحد تلو الاخر، تكشف العملاء، تكشف الخونه. أنا بعد هذه المقابلة مع الخنزيرة عرفت ولاول مرة كم هؤلاء وامثالها مجرمون مليؤن بالكفر، ولأول مرة اعرف معنى الكفر والفسوق بقذارتهما. عرفت كيف يفكر بوش بكل هذا الاجرام فيجب أن نعد أنفسنا لمواجهة هؤلاء لانهم قلوبهم سوداء. فأنا لست مستاء كثيرا مماحدث من الاخ فيصل لانى عرفت هؤلاء الفاسقين والمجرمين ومدى عداوتهم للاسلام لكى ابادلهم نفس العداء واعد لهم العدة. وسامحك الله ورسوله يا أخ فيصل.

[عبد العزيز العرفج]

النهضة وحرية المعتقد

الاستاذ الفاضل شاكر شبير!
لقد أصبت في طرح هذه القضية الهامة حول طريقة عرض بعض القضايا ومناقشتها واختيار الضيوف.
مع الأسف لم أقرأ كل المشاركات هنا، كما أني لم أسعد بمشاهدة هذه الحلقة من برنامج الإتجاه المعاكس، الذي يقدمة الدكتور فيصل القاسم. رغم ذلك أود أن أدلي بالملاحظات والإقتراحات التالية، حتى لا تجرجرنا الأحداث إلى حيث لا نريد:

أولا: يجب أن تكون القضية الرئيسية بالنسبة لنا، نحن المثقفين الوطنيين العرب، هي صياغة مشروع نهضة شاملة لأمتنا العربية، أبعد ما يكون عن ردود الأفعال، التي لا تتفق مع ممتطلبات المرحلة الراهنة والمسؤولية التاريخية المنوطة بالمثقف الوطني العربي.

ثانيا: فضائية الجزيرة ليست حزبا ثوريا ولم تدع ذلك أبدا، وإن كانت أداة إعلامية مهمة تساهم في كسر التعتيم الإعلامي والحصار الصهيوني الإستعماري المفروض على المواطن العربي، في وقت أجهز فيه على القوى الوطنية، إلى درجة عجزت فيه عن القيام بدورها التنويري. إن أقل ما يقال عن الجزيرة هو أنها تنتهج الحياد في معالجة القضايا التي تطرحها، وهذا في حد ذاته يعتبر في الساحة العربية إنجازا عظيما وإنقلابا بكل المقاييس.

ثالثا: إذا اقتنعنا بضرور وأهمية مشروع النهضة من اجل الخروج من الإنحطاط والتخلف والإستعباد، الذي تعاني منه أمتنا، فيجب التفكير مليا في كل كلمة تصدر منا، حتى لا نكرس دون قصد الإنحطاط الذي نريد التخلص منه. إننا نعاصر القرن الواحد والعشرين والنهضة لا يمكن أن تعني عقلا ومنطقا، باننا نود العودة إلى القرن السابع الميلادي مع إحترامنا الشديد واعتزازنا بالثورة العربية الإسلامية، التي انتشلت أمتنا آنذاك من براثن الذل والتخلف والفرقة. الثورة والنهضة تعني أن نلحق بالعالم وننقل أمتنا ووطننا إلى القرن الواحد والعشرين على الأقل. إذا كان التبشير والدعوة وطاعة ولي الأمر (ما لم يأمر بمعصية) أو ربما التكفير وتسفيه معتقدات الآخرين أمور عادية في المجتمعات الإنسانية والحضارات القديمة، فإن الأمر لم يعد مقبولا في عالم اليوم، رغم جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي وسطوة الإستعمار والعنصرية الصهيونية. إذا كانت ضيفة البرنامج موالية للإستعمار والصهيونية وكارهة لأمتها، فمن حقنا أن نتهمها بالعنصرية والإنحياز أو حتى الخيانة لقضية أمتها. لكني لا أفهم أي معنى لشتمها بالإلحاد أو الكفر من بعض الإخوة المشاركين في مناقشة هذا الموضوع. نزاعنا مع الغرب الإستعماري وربيبته الصهيونية وكذلك مع الأنظمة العربية الموالية لهما قضية سياسية وليس صراعا دينيا على الإطلاق. نحن لا ننشد النهضة كي نكره الناس على الإيمان بالإسلام أو الصلاة على نبينا محمد (ص). نعم، نحن ببساطة نرفض الإستعمار والصهيونية ونعادي الأنظمة العربية العميلة، لأنهم يغتصيون حقوننا ويحتلون أوطاننا ويستبدون بنا . والسارق والسارقة في الإسلام لا تقطع يده لأنه كافر أو ملحد، بل لأنه سرق، بغض النظر عن ملته وعقيدته وجنسه. نحن ندافع عن أوطاننا وعروبتنا وأدياننا وحضاراتنا، ليس لنجبر الناس عليها، وإنما لنصون حريتنا ونستعيد كرامتنا، التي هدرت: قال تعالي: قل يا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون ولا أنتمم عابدون ما أعبد ولا أنا عابد ما عبدتم. ولا أنتم عابدون ما أعبد. لكم دينكم ولي دين. أثناء فرض الحصار وتجويع المسلمين في مكة، كان بعض المشركين من قريش يكسر الحصار ويخاطر بحياته لمساعدة المسلمين. كما كانت هجرة المسلمين الاولى إلى الحبشة، حيث كان ملكها النجاشي وأهلها يدينون بالنصرانية. والنبي محمد (ص) هاجر مع أصحابه إلى يثرب واحتمى بأهلها، مع أن معظم سكانها العرب كانوا يهود الديانة، بينما كان المسلمون من المهاجرين والأنصار أقلية لا يزيد عددها عن بضع مئات. وورقة إبن نوفل، كاهن مكة آنذاك، كان أول من بشر بنبوة محمد، حين قال قولته المشهورة: يا ليتني كنت فيها جدع، لأنصرك على قومك.

رابعا: نقد برامج الجزيرة وغيرها من الفضائيات المنصفة بكل إحترام واجب وطني. لكن لا يمكن أن نطالب الجزيرة أو غيرها من القنوات المتحررة بأداء رسالة الحركة الوطنية والطليعة الثورية في النضال السياسي والإعلامي والثقافي. والجزيرة في دورها الذي تقوم به تشبه حلف الفضول قبل ظهور الإسلام.

مرة أخرى، أشكر الأستاذ الفاضل شاكر شبير وجميع الإخوة والأخوات المساهمين في هذا الحوار

وإلى الامام على طريق بناء مشروع النهضة والتحرر والسلام عليكم!

[Dr. Schaker S. Schubaer]

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة (02): منحى جديد ضمن إطار المعايير المهنية للمؤسسة الإعلامية

شكراً أخي الكريم الأستاذ عامر العظم على مرورك الكريم. نحن بحاجة أخي الكريم إلى مناقشة الأفكار. فقد يكون للفكر وهو ما يطلق عليه بالدعوى، والفكر المضاد وهو ما يطلق عليه نقيض الدعوى وحدة ثالثة تركيبية تجمع الدعوى ونقيضها بصورة ابتكارية، بحث تكون البديل الأفضل عن الدعوى ونقيضها في نفس الوقت. في هذه الحالة نحن نتكلم عن تطور فكري للأمة. أما ما نراه في هذا الوقت فهو مجرد تهريج، قد يكون مفيداً في مرحلة البداية، حيث يشق هذا الوليد طريقه في الحياة ويريد أن يؤكد ذاته ووجوده، لكن هذه المرحلة تحتاج إلى أنماط أكثر عقلانية واتزان. وهنا يأتي دور مقدم البرنامج لييسر ولادة التركيبة جامعة الدعوى ونقيضها.

فالعملية أعمق من استضافة هذا وذاك، إنها تبني منهج بناء يأخذ بيد الأمة إلى الأمام، ولا يتعارض مع رسالة الجزيرة ومعاييرها المهنية كمؤسسة إعلامية.

وبالله التوفيق،،،

[Dr. Schaker S. Schubaer]

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة (03): أقدم النص لاجتهادكم

أود أن أشكر أخي الكريم المرابط المجاهد الكبير الأستاذ الدكتور محمد الريفي على مروره الكريم. ما تذكره هنا أخي الكريم هو
حكم استقرائي. وأنا لا أنفي مصداقية الحكم الذي توصلت إليه، لكن تبقى فرصة للتملص منه. فقد يكون استهواه الأسلوب كما يستهوي اسلوب الإثارة صحف التابلويد في الخارج. فليس بالضرورة أن تكون هناك لصحيفة بيلد تسايتنج خطط لإفساد الألمان. بلد تسايتونج تجد في الإثارة التافهة وقضايا الفضائج أداة ترويج لمبيعاتها. مصطلح الشرق الأوسط الذي تدعو إليه كونداليزا رايس، تم تداوله من أوائل ثمانيات القرن الماضي مع نزول صحيفة "الشرق الأوسط" إلى السوق، لكن أنت مازلت بحاجة إلى أدلة إضافية حتى تثبت التواطؤ.

روايتي عن أن الدكتور فيصل قد اتصل بعضو البرلمان المغربي أبا زيد المقرئ الإدريسي،وتناقش معه لحوالي نصف ساعة على الهاتف، لأن يظهر في البرنامج عن الرسوم أمام وفاء الأمريكية من أصل سوري، ولم يتصل به ثانية. رواها بنفسه على هامش ندوة عن اقتتال الإخوة في فلسطين، وهي ندوة ضمن أنشطة مهرجان التراث والثقافة الذي يرعاه الحرس الوطني. وقد واستبدله بمن ظهر على الشاشة. فأنا لا أجتهد إنه "نص". وقد بنيت بعض الاجتهادات على هذا النص. وهو يؤيد عموم ما ذهبت إليه أخي الكريم من أن د. فيصل القاسم يعرف جيدا من يصلح لإثارة الفوضى الخلاقة وشحن النفوس وتأجيج الخصومات والخلافات، بل وينتقيهم بناء على هذا الأساس.

وهذا بالفعل كما رأيتم ما ساعد على تحويل جوهر الموضوع من الحديث عن السياسة لمناقشة مواضيع خطيرة جدا كالمحرقة الصهيونية إلى مهاترات ومناكفات سياسية صبيانية.

وبالله التوفيق،،،

[Dr. Schaker S. Schubaer]

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (04): من العلماء ومن القردة؟
أشكر الإخوة الكرام:
الأستاذ محمد بن أحمد باسيدي
الأستاذ عزيز العرباوي
الدكتور طلب شلب الشام
على مرورهم الكريم. ونحن فخورون بكم وممتنون لكم ولأمثالكم الذي يعيشون قضايا أمتهم.

أعتقد أن العقلية الغوغائية Demagogy هي عقلية تخلف. المتعلمون في ألمانيا يستحوا من شراء صحيفة البلد تسايتونج، فهي صحيفة العمال التي تسليهم من خلال تغذيتهم بأخبار مثيرة وإن كانت تافهة.

إن التخلف الذي يفترضه د. فيصل وبعض المسؤولين الإعلاميين في الأمة يذكرني بقصة عالم النفس التجريبي الذي اراد أن يدرس سلوك قردة لديه. فرمى لهم موزة، فلم يتقدم لها أي قرد، وقال أحد القردة للآخرين: دعونا لا نأخذ الموزة، وسنرى ماذا يفعل؟! وسؤالي في هذه الحالة من يدرس من؟ من القرد ومن العالم النفسي في هذه الحالة؟!

أعتقد أن هذه العقلية الغوغائية هي العقلية المتخلفة عن ركب الأمة، وتظن في نفس الوقت أنها الأفهم والموجهة للرأي العام لمجرد أنها تحت الأضواء!

وبالله التوفيق،،،

[حاتم قويدر]

أستاذنا الفاضل الدكتور شاكر شبير،

طريقة اختيار فيصل القاسم للمتحاورين تتم وفق فلسفة يعرفها ويتبعها فيصل القاسم، وفي رأيي فإن المقصود بهذا الفلسفة تغذية "الفوضى الخلاقة" الأمريكية، وهي فوضى هدامة. لقد نجح فيصل القاسم بتحويل جوهر الموضوع من الحديث عن السياسة لمناقشة مواضيع خطيرة جدا كالمحرقة الصهيونية إلى مهاترات ومناكفات سياسية صبيانية، وفيصل القاسم يعرف جيدا من يصلح لإثارة الفوضى الخلاقة وشحن النفوس وتأجيج الخصومات والخلافات، دون أي فائدة من كل برنامجه "الاتجاه المعاكس".

لقد اعتذر فيصل القاسم عن استضافته لتلك الملحدة الوقحة التي أساءت للإسلام والمسلمين ولقناة الجزيرة الفضائية ذاتها ولجمهورها، ولكنه في حلقته الأخيرة أساء باستضافته لجمال نزال أكثر من إساءة تلك المرأة الملحدة.

تحية ربيعية!



نعم والله..هل نضبت العقول ام هل خلت من اهلها الدار..

اشكرك استاذنا الموقر على هذا الطرح

واقول ..ماهو هدف هذا البرنامج..فهل يتكرم السيد فيصل القاسم بعمل حلقه عن فلسفة البرنامج واهدافه وعمل استفتاء عن ما اسفر عنه وهل حقق اهدافه ام اهداف اخرى..
وادعو قيادة واتا الموقرة الى الاتصال بالجزيرة والبحث والتنسيق،اذا اخفقت الجزيرة بالاتصال بالجمعيه.

واقبلوا تحياتي

[إبراهيم سعيد علي]

بارك اللة بكم جميعا على هذا الطرح القيم و هذة الافكار النيرة و التي تدل على الثقافة العالية و الوعي الكبير لدى المشاركين .
كثر الكلام - و الكل يعلم بذلك - عن برنامج ( الاتجاة المعاكس ) و كثرت التساءلات عن هدف هذا البرنامج لما نراة كثيرا يثير النعرات بين الدول و يختار بدقة مواضيع حلقاتة لتثير المشاكل القديمة و الامور النائمة . كل شيء يحكم علية بالفائدة التي يقدمها للناس ومن المؤكد ان الفائدة ستتحقق إذا كانت النية صادقة و مخلصة للة . ثم إذا كان مقدم البرنامج و معدة يدعي الديموقراطية وراء مواضيعة و ضيوفة الذين يختارهم فلماذا يلقي الضوء على مشاكل في دول دون اخرى ( بدون ذكر اسماء ) ؟؟؟؟؟؟؟

[آداب عبد الهادي]

سيدي الدكتور شاكر شبير أدامه الله.
السادة الأكارم
أولاً:لا أدري لم تحملون هذا البرنامج أكثر مما يستطيع تحمله،فهذا البرنامج الصادر عن قناة الجزيرة شئنا أم أبينا هو أحد الأصوات الناطقة باسم دولة قطر-((وجميعنا نعلم ماذا تعني قطر ))تحت ما يسمى تفريغ الشحنات((وهذا البند إن أردتم شرحه فيحتاج إلى عشرين صفحة))،دولة قطر تطلق قناة الجزيرة للدفاع عن قضايانا العربية والإسلامية،وتفتح ذراعيها لاحتضان مغتصبي أراضينا العربية والإسلامية.
ثانياً:الوجوه المحروقة التي تظهر في برنامج الإتجاه المعاكس هي الوجوه المتوفرة،والمسموح لها أن تظهر ،يعني معظم من يظهر على شاشة الجزيرة وغيرها من الأقنية الأخرى هي كرت محروق لا فائدة منه ولا دور له في الحياة(طبعا هناك استثناءات قليلة)،لأن الوجوه الفعالة البناءة المناضلة والتي تعمل من أجل هذه الامة المنكوبة لا تقبل بأي شكل من الأشكال الظهور على الشاشات الفضائية إلا بشروط معينة قد لا تقبلها القناة و خاصة من يعمل في الحقل الميداني الذي أعتبر أن من الخطر الكبير ظهوره على الشاشة
وأبسط مثال على ذلك ولو كان بعيداً عن الموضوع:الشهيد أبو مصعب الزرقاوي الذي كنت أتابعه بدقة عندما ظهر قبل اغتياله باسبوع وللمرة الأولى على شاشة الجزيرة في تصوير لمشاهد تتحدث عن المقاومة العراقية المجاهدة وإلى تلك اللحظة التي ظهر فيها ونحن نقول لا وجود لشخص اسمه الزرقاوي وإنما اخترعت هذه الشخصية للتخويف وعندما ظهر، بعد اسبوع تم اغتياله(وتوقعت أن يحدث هذا الأمر وقلت لمن كان معي كان عليه ألا يسمح لهم بالتصوير) لأنهم تمكنوا من خلال برنامج الجزيرة من تحديد مكان وجوده من ثم دراستهم لجغرافية المنطقة التي ظهر فيها وبالتالي تم الاسترشاد تماماً لأماكن تواجده وحدث ما حدث.(لا أدري بما تفسرون ذلك)-بالطبع ليس خبطة صحفية بقدر ما هي خبطة عسكرية-
ثالثاً:لا يمكن أن ننكر المهنية العالية التي يعمل بها إعلاميو قناة الجزيرة الذين هم من خيرة الإعلاميين العرب،لكن هؤلاء الإعلاميون هل فكروا لمرة واحدة ما هدف البرنامج الفلاني ولماذا يتم طرحه بالطريقة الفلانية وهل فكروا بمن يمنهج هذه القناة،أظن هذا الامر لا يعنيهم لأن الوضع المأساوي والمعيشي للإعلامي العربي يجعله يرى أن العمل في قناة الجزيرة أقصى أحلامه المادية والمعنوية.
رابعاً:بالنسبة للدكتور فيصل القاسم الذي أكن له كل الاحترام والتقدير أرى أنه مغلوب على أمره،كما علينا ألا ننسى المجهود الكبير الذي يبذله لإحضار ضيوفه والبحث عنهم ،وأنا أوافق أن برنامج الإتجاه المعاكس سيفشل إذا لم يأت الدكتور فيصل بجديد،كما عليه أن ياخذ بعين الاعتبار أن البرنامج ليس لاستعراض عضلات المتحاورين في السب والشتم،والذين يؤكدون في كل مرة مقولة المحتل بنا -أننا شعب لا نفهم إلا بحد السيف-،لذا عليه أن يعمل على البحث عن المفكرين والفلاسفة الحقيقيين وليس المسخ.
خامساً:مايؤسف حقاً هو ماذكره السادة الأفاضل من أن هذا البرنامج الملغوم -غير بريء-فحبذا لو أعاد الدكتور فيصل النظر في المواضيع التي يتناولها ويبتعد عن المواضيع التي تثير النعرات الطائفية وتفتت الوحدة الوطنية ،ويحول برنامجه إلى برنامج فكري يفيد الأمة ويخدم مصالحها، لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو هل يسمح له بذلك؟؟؟؟؟؟.
تحياتي واحترامي الشديد للدكتور شاكر شبير الذي ينير سماء واتا

[محمد فؤاد منصور]

الأستاذ الدكتور شاكر شبير..الأخوة الأعزاء
أظن ان مربط الفرس كمايقال فى هذا الموضوع هو ماجاء فى الفقرة الأولى من طرح الدكتور شبير الأول وهو أن ماتقدمه قناة الجزيرة كان مناسباً فى مرحلة الأفتتاح حيث الساحة الأعلامية كانت مهيئة لإستقبال طرح مختلف لقضايانا بحيث نسمع الرأى المؤيد والرأى المعاكس ،الأمر الذى حرم منه المواطن العربى لعقود طويلة فى ظل الإعلام الموجه والذى لايطرح إلا مانؤمن به نحن ومانعتمد من سياسات حتى بتنا وكأننا نتحدث مع أنفسنا فى المرآة .!
لكن بعد تجاوز تلك المرحلة كان على فيصل القاسم ان يطور أساليبه ويجيد إنتقاء ضيوفه من المفكرين ذوى الثقل ليطرحوا قضايا الأمة بشكل عقلانى وموضوعى دون إثارة وتهييج ربما كان مناسباً لمرحلة البداية ،ولابد أن استطلاعاً للرأى عن أعداد مشاهدى البرامج الآن بالمقارنة مع اعدادهم فى بداية بث قناة الجزيرة سيثبت دون شك مدى انصراف الناس عن مثل هذه البرامج التى تعتمد الإثارة "وطق الحنك" منهجاً.
هذه هي الرسالة التي ينبغي أن ننقلها للأخ فيصل القاسم إذا كان مايزال راغباً في ان يكون برنامجه من البرامج الجماهيرية واسعة الأنتشار.
دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية / u.s.a :fl:

[محمد فؤاد منصور]

الأستاذ الدكتور شاكر شبير..الأخوة الأعزاء
أظن ان مربط الفرس كمايقال فى هذا الموضوع هو ماجاء فى الفقرة الأولى من طرح الدكتور شبير الأول وهو أن ماتقدمه قناة الجزيرة كان مناسباً فى مرحلة الأفتتاح حيث الساحة الأعلامية كانت مهيئة لإستقبال طرح مختلف لقضايانا بحيث نسمع الرأى المؤيد والرأى المعاكس ،الأمر الذى حرم منه المواطن العربى لعقود طويلة فى ظل الإعلام الموجه والذى لايطرح إلا مانؤمن به نحن ومانعتمد من سياسات حتى بتنا وكأننا نتحدث مع أنفسنا فى المرآة .!
لكن بعد تجاوز تلك المرحلة كان على فيصل القاسم ان يطور أساليبه ويجيد إنتقاء ضيوفه من المفكرين ذوى الثقل ليطرحوا قضايا الأمة بشكل عقلانى وموضوعى دون إثارة وتهييج ربما كان مناسباً لمرحلة البداية ،ولابد أن استطلاعاً للرأى عن أعداد مشاهدى البرامج الآن بالمقارنة مع اعدادهم فى بداية بث قناة الجزيرة سيثبت دون شك مدى انصراف الناس عن مثل هذه البرامج التى تعتمد الإثارة "وطق الحنك" منهجاً.
هذه هي الرسالة التي ينبغي أن ننقلها للأخ فيصل القاسم إذا كان مايزال راغباً في ان يكون برنامجه من البرامج الجماهيرية واسعة الأنتشار.
دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية / u.s.a :fl:

[عبد الرحمن قصيعة]

الأخ الفاضل / د شبير
إن ما طرحته يعبر عما تحمله أفكارنا و ضمائرنا الحيه وتكنه صدورنا النقية
فبارك الله في كل الضمائر والأقلام والأفكار التي تنحاز لأمتها وقوميتها ودينها
وبارك الله في كل من لا يعطى الدنية في لسانة وقلمه وفكرة من أجل عرض زائل من الدنيا

[عبد الرحمن قصيعة]

الأخ الفاضل / د شبير
إن ما طرحته يعبر عما تحمله أفكارنا و ضمائرنا الحيه وتكنه صدورنا النقية
فبارك الله في كل الضمائر والأقلام والأفكار التي تنحاز لأمتها وقوميتها ودينها
وبارك الله في كل من لا يعطى الدنية في لسانة وقلمه وفكرة من أجل عرض زائل من الدنيا

[بريد واتا]

رسالة من الدكتور فيصل القاسم إلى عامر العظم
الدكتور عامر الموقر
تحياتي الحارة

لقد اطلعت على النقاش المتعلق بي في منتداكم الطيب
واستغل عرضكم السخي بارسال الاسماء المقترحة من طرفكم للظهور في برنامجي وغيره

والف شكر سلفا
راجيا لكم ولموقعكم الرائع كل الخير والتوفيق

اخوكم
فيصل القاسم

[بريد واتا]

رسالة من الدكتور فيصل القاسم إلى عامر العظم
الدكتور عامر الموقر
تحياتي الحارة

لقد اطلعت على النقاش المتعلق بي في منتداكم الطيب
واستغل عرضكم السخي بارسال الاسماء المقترحة من طرفكم للظهور في برنامجي وغيره

والف شكر سلفا
راجيا لكم ولموقعكم الرائع كل الخير والتوفيق

اخوكم
فيصل القاسم

[طه خضر]

هي الفرقعة الإعلاميّة لخلق واقع ٍ وخدمة أغراض الله بها أعلم!

لم تكن الجزيرة في يوم ٍ من الأيام حاملة لهمّ الأمة بحذافير الكلمة، بل وتأخذ على عاتقها نهضتها والخروج بها من المستنقع الآسن الذي أراده لها حكامها عبر فضائياتهم المدجـّنة والتي تعمل حسبما تقضي الأوامر ويرى الحاكم الملهم الذي لا يأتيه الباطل لا من بين يديه ولا من خلفه!!، وفي نفس الوقت لم تكن وكما صورها بعض ضيّقي الأفق وسجناء نظريّة المؤامرة البائسة إياها عميلة وصنيعة الصهاينة والموساد وكل أجهزة الدس والتخريب من خلفها؛ فالناظر إلى تاريخ الجزيرة ومنذ نشأتها والمتتبع لكل ذلك يقطع بما لا يدع مجالا للشك بأنها تعتمد الفرقعة الإعلاميّة والإتيان بكل ما هو غريب ومستهجن في العالم العربي، بما في ذلك استضافة شخصيات مثيرة للجدل، ولا يكاد يتفق عليها اثنان، وأذكر على سبيل المثال المعارضة الأردنيّة المثيرة للجدل توجان فيصل وكذلك قرينتها زليخة أبو ريشة وهن هنا معروفات بآرائهن العجيبة والتي يطيب للناس الجدال فيها بل والاختلاف الذي قد يصل إلى ما لا تحمد عقباه، وكذلك شخصيات يدور حولها لغط له أول بلا آخر من أمثال المرحوم حسين الشافعي نائب الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، وأبي داوود مدبـّر عمليّة ميونخ السيئة الذكر، وروبير حاتم الساعد الأيمن للرئيس اللبنانيّ السابق بشير الجميّل، وكذلك المجرم إيلي حبيقة قائد مذابح صبرا وشاتيلا!!


هو تساؤل وأظن إجابته واضحة..!!

هل اجتماع كل هذه الشخصيات المثيرة للجدل ناهيك عن الذين لم نذكرهم وهم لا يحصون واستضافتهم في قناة كالجزيرة جاء بلا تخطيط مسبق أو خبط عشواء؟؟!!

حتما لا !! لأن الناظر إلى الصيت والسمعة التي حازت عليها الجزيرة في زمن ٍ قياسي ٍ خارق وجعلها تلقي بأعتى المحطات والفضائيات والإذاعات القديمة وراء ظهرها يقطع بل ويجزم بأن هناك وراء الأكمة ما ورائها! ولن أنتظر أن يأتي أحدهم وينظـّر لنا بان العقل العربيّ الفذ والقدرات العربيّة التي لا تحدها حدود والمال العربي الموجه كما يجب هي من جعلت هكذا قناة تحوز مجدا وبعشر سنوات عجزت قناة كالـ البي بي سي على أن تحوزه في قرن ٍ كامل!!


فالقضيّة وبكلّ بساطة فرقعة إعلاميّة لهدف بعيد المدى، بل ومحاولة للخروج عن المألوف لخدمة وخلق واقع جديد في هذا المحيط العربي الذي لم يعرف إلا الرتابة والقمع وفرض سياسة الأمر الواقع من أصحاب الأمر والنهي فيه، ولعل ما أشار إليه الدكتور محمد الريفي هو الأقرب إلى العقل والمنطق!!

[طه خضر]

هي الفرقعة الإعلاميّة لخلق واقع ٍ وخدمة أغراض الله بها أعلم!

لم تكن الجزيرة في يوم ٍ من الأيام حاملة لهمّ الأمة بحذافير الكلمة، بل وتأخذ على عاتقها نهضتها والخروج بها من المستنقع الآسن الذي أراده لها حكامها عبر فضائياتهم المدجـّنة والتي تعمل حسبما تقضي الأوامر ويرى الحاكم الملهم الذي لا يأتيه الباطل لا من بين يديه ولا من خلفه!!، وفي نفس الوقت لم تكن وكما صورها بعض ضيّقي الأفق وسجناء نظريّة المؤامرة البائسة إياها عميلة وصنيعة الصهاينة والموساد وكل أجهزة الدس والتخريب من خلفها؛ فالناظر إلى تاريخ الجزيرة ومنذ نشأتها والمتتبع لكل ذلك يقطع بما لا يدع مجالا للشك بأنها تعتمد الفرقعة الإعلاميّة والإتيان بكل ما هو غريب ومستهجن في العالم العربي، بما في ذلك استضافة شخصيات مثيرة للجدل، ولا يكاد يتفق عليها اثنان، وأذكر على سبيل المثال المعارضة الأردنيّة المثيرة للجدل توجان فيصل وكذلك قرينتها زليخة أبو ريشة وهن هنا معروفات بآرائهن العجيبة والتي يطيب للناس الجدال فيها بل والاختلاف الذي قد يصل إلى ما لا تحمد عقباه، وكذلك شخصيات يدور حولها لغط له أول بلا آخر من أمثال المرحوم حسين الشافعي نائب الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، وأبي داوود مدبـّر عمليّة ميونخ السيئة الذكر، وروبير حاتم الساعد الأيمن للرئيس اللبنانيّ السابق بشير الجميّل، وكذلك المجرم إيلي حبيقة قائد مذابح صبرا وشاتيلا!!


هو تساؤل وأظن إجابته واضحة..!!

هل اجتماع كل هذه الشخصيات المثيرة للجدل ناهيك عن الذين لم نذكرهم وهم لا يحصون واستضافتهم في قناة كالجزيرة جاء بلا تخطيط مسبق أو خبط عشواء؟؟!!

حتما لا !! لأن الناظر إلى الصيت والسمعة التي حازت عليها الجزيرة في زمن ٍ قياسي ٍ خارق وجعلها تلقي بأعتى المحطات والفضائيات والإذاعات القديمة وراء ظهرها يقطع بل ويجزم بأن هناك وراء الأكمة ما ورائها! ولن أنتظر أن يأتي أحدهم وينظـّر لنا بان العقل العربيّ الفذ والقدرات العربيّة التي لا تحدها حدود والمال العربي الموجه كما يجب هي من جعلت هكذا قناة تحوز مجدا وبعشر سنوات عجزت قناة كالـ البي بي سي على أن تحوزه في قرن ٍ كامل!!


فالقضيّة وبكلّ بساطة فرقعة إعلاميّة لهدف بعيد المدى، بل ومحاولة للخروج عن المألوف لخدمة وخلق واقع جديد في هذا المحيط العربي الذي لم يعرف إلا الرتابة والقمع وفرض سياسة الأمر الواقع من أصحاب الأمر والنهي فيه، ولعل ما أشار إليه الدكتور محمد الريفي هو الأقرب إلى العقل والمنطق!!

[الحاج بونيف]

الجزيرة يا جماعة حوربت ومازالت تحارب وقََيدت حركة مراسلوها ومنعت من دخول وممارسة نشاطها فى دول كثيرة لدرجة انها منعت من تغطية مواسم الحج، لكن لا شك أنها قناة من الدرجة الاولى، قناة عالمية، تتبنى قضايا الانسان خاصة المسلمين مقارنة بمثيلاتها. والجزيرة مازالت تكافح رغم شدة الضغوط عليها وهى الوجه المشرق للعالم العربى. اما بالنسبة لبرنامج الاتجاه المعاكس فهو برنامج ناجح ولكنى اعتب عليه عندما سمح للخنزيرة وفاء أن تخرج عن الموضوع وكان يجب عليه طردها من البرنامج او كان أفضل عدم استضافتها لانها إمراة جاهلة تتكلم من دون منطق من دون سند تأريخى، امرأة لا تعرف أدب الحوار ولا تتمتع بأى صفة محترمة ،تتكلم خارج الحوار وتشتم النبى الاعظم. واتفق كثيرا مع الحاج بونيف فى كل ما قاله،. فالجزيرة تكشف الوجوه القبيحة الواحد تلو الاخر، تكشف العملاء، تكشف الخونه. أنا بعد هذه المقابلة مع الخنزيرة عرفت ولاول مرة كم هؤلاء وامثالها مجرمون مليؤن بالكفر، ولأول مرة اعرف معنى الكفر والفسوق بقذارتهما. عرفت كيف يفكر بوش بكل هذا الاجرام فيجب أن نعد أنفسنا لمواجهة هؤلاء لانهم قلوبهم سوداء. فأنا لست مستاء كثيرا مماحدث من الاخ فيصل لانى عرفت هؤلاء الفاسقين والمجرمين ومدى عداوتهم للاسلام لكى ابادلهم نفس العداء واعد لهم العدة. وسامحك الله ورسوله يا أخ فيصل.

د. فائد اليوسفي
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
وأتفق معك في الطرح الذي جئت به..
خالص التقدير.

[الحاج بونيف]

الجزيرة يا جماعة حوربت ومازالت تحارب وقََيدت حركة مراسلوها ومنعت من دخول وممارسة نشاطها فى دول كثيرة لدرجة انها منعت من تغطية مواسم الحج، لكن لا شك أنها قناة من الدرجة الاولى، قناة عالمية، تتبنى قضايا الانسان خاصة المسلمين مقارنة بمثيلاتها. والجزيرة مازالت تكافح رغم شدة الضغوط عليها وهى الوجه المشرق للعالم العربى. اما بالنسبة لبرنامج الاتجاه المعاكس فهو برنامج ناجح ولكنى اعتب عليه عندما سمح للخنزيرة وفاء أن تخرج عن الموضوع وكان يجب عليه طردها من البرنامج او كان أفضل عدم استضافتها لانها إمراة جاهلة تتكلم من دون منطق من دون سند تأريخى، امرأة لا تعرف أدب الحوار ولا تتمتع بأى صفة محترمة ،تتكلم خارج الحوار وتشتم النبى الاعظم. واتفق كثيرا مع الحاج بونيف فى كل ما قاله،. فالجزيرة تكشف الوجوه القبيحة الواحد تلو الاخر، تكشف العملاء، تكشف الخونه. أنا بعد هذه المقابلة مع الخنزيرة عرفت ولاول مرة كم هؤلاء وامثالها مجرمون مليؤن بالكفر، ولأول مرة اعرف معنى الكفر والفسوق بقذارتهما. عرفت كيف يفكر بوش بكل هذا الاجرام فيجب أن نعد أنفسنا لمواجهة هؤلاء لانهم قلوبهم سوداء. فأنا لست مستاء كثيرا مماحدث من الاخ فيصل لانى عرفت هؤلاء الفاسقين والمجرمين ومدى عداوتهم للاسلام لكى ابادلهم نفس العداء واعد لهم العدة. وسامحك الله ورسوله يا أخ فيصل.

د. فائد اليوسفي
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
وأتفق معك في الطرح الذي جئت به..
خالص التقدير.

[إدارة الجمعية]

رد الأستاذ عامر العظم على رسالة الدكتور فيصل القاسم

الأخ الدكتور فيصل القاسم يحفظه الله
تحية عربية طيبة وبعد،
نشكر مرسالك واستجابتك. نحن الآن نعد الوثيقة التاريخية بالأسماء الفكرية والثقافية المقترحة "في عهدة التاريخ"، ونرغب في تسليم هذه الوثيقة لكم شخصيا وتوثيقها.
لذا نكون شاكرين إن تمت الترتيبات اللازمة لذلك.
ننتهز هذه الفرصة لشكر جهودك وجهود قناة الجزيرة.
ولك كامل الاحترام والتقدير،
عامر العظم
5272872

‏الأحد‏، 16‏مارس/ آذار‏، 2008

[د. فائد اليوسفي]

يا جماعة شعار قناة الجزيرة واضح الرأى والرأى الاخر. وهى قناة فريدة ومحايدة. والبرنامج اسمه الاتجاه المعاكس. فلا تطلبوا مالايحق لكم ولا تثيروا الشكوك فى هذه القناة والتى هى من اهم الانجازات العربية على المستوى الاعلامى والثقافى فى القرن الماضى والاى الأن. ذبح العراق فى عاصفة الصحراء تحت غطاء اعلامى اجرامى ... الا تذكرون. تحياتى لأسرة واتا وتحياتى للاستاذ فيصل الذى ومشكورا تجاوب معنا لنكون أحد اطراف الاتجاه المعاكس. فالتبرزوا ايها الواتاويون فى الاتجاه المعاكس. بس اعتب عليها تصوير مواقع المقاومة بطريقة يسهل على العدو معرفة مكانها، فأرجو أن تغير هذا النهج.

[د. محمد اسحق الريفي]

القرضاوي يهاجم فيصل القاسم .. ويعتبر استضافته لوفاء سلطان ب"الجهل المركب" ويطالب ادارة "الجزيرة" محاسبته

[2008-03-16]
عمون ـ شن العلامة يوسف القرضاوي هجوما لاذعا على برنامج الاتجاه المعاكس ، وخص مقدمه فيصل القاسم في حلقته التي استضاف فيها العلمانية وفاء سلطان والتي تطاولت على الرسول الكريم والدين الإسلامي والذات الإلهية قبل اسبوعين.

وقال القرضاوي ليلة الاثنين عبر فضائية "الجزيرة" إن القاسم في استضافته لتلك الجاهلة أكد على "الجهل المركب " الذي تطابق فيه مقدم البرنامج وضيفته وإدارة فضائية الجزيرة وطاقم العمل.

وطالب القرضاوي بمحاسبة القاسم وعدم ترك الأمر يمر دون مسائلة معيباً على مجلس إدارة القناة صمتها عما حدث.

وفند القرضاوي أثناء حديثه في مقدمة برنامج" الشريعة والحياة " التي تبثه فضائية الجزيرة ، فند مزاعم وفاء سلطان التي حاولت الاعتماد على بعض الاحاديث الضعيفة جدا ، ملمحا الى ان فيصل القاسم جاهل وان اعتذاره كان مطلبا.

http://ammonnews.net/arabicDemo/article.php?articleID=20290

[د. محمد اسحق الريفي]

الدكتور فائد اليوسفي،

الحديث هنا يدور حول برنامج الاتجاه المعاكس وما يؤدي إليه من فوضى فكرية وما تضمنه من تهجم على العقيدة الإسلامية، ولسنا بصدد الحديث عن الجزيرة كفضائية متميزة، اقرأ لو تكرمت ما قاله فضيلة الشيخ العلامة الدكتور يوسف القرضاوي عبر شاشة الحزيرة ذاتها في المشاركة السابقة.

لا أحب تقديس الأشياء إلى حد تحريم النقد!

تحية ناقدة!

[Dr. Schaker S. Schubaer]

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة (05): هذه ليست القضية

أقدر معطائية أخي الكريم الأستاذ عامر العظم، وهو لن يتوانى في عمل أي شيء يكون في صالح أمته. لكن القضية ليست في معرفة الأستاذ قاسم أو عدم معرفته. فرجل إعلامي مثل الأستاذ قاسم يجب أن تكون لديه فكرة إن أقل إلمام باتجاه ومستوى المحاور. هذا هو عرينه، وأنا أقدر مبادرتك أخي الكريم عامر في هذا الصدد. لقد اتصل الدكتور فيصل القاسم مع الأستاذ أبي زيد المقرئ الإدريسي؛ عضو البرلمان المغربي لمدة نصف ساعة وناقش مع ظهوره على البرنامج واتفق معه، وإذ بالبرنامج يأتي بدونه. فالقضية ليست قضية معرفة أناس يستحق الناس أن يصرفوا من وقتهم لرؤية البرنامج.

إن استجابة الدكتور فيصل في رسالته لا تعفيه من المساءلة، لماذا لم يستدع الأستاذ أبا زيد واستبدله برجل ضعيف؟ من حقي كمشاعد للجزيرة أن أسأل هذاالسؤال. قناة الجزيرة مسؤولة عن تطوير أداءها، حتى لا تتخلف عن الواقع، وبالتالي تقود الأمة إلى تخلف. الكلام الذي قال به أخي الكريم أحمد عادل والأخت الكريمة آداب عبد الهادي في مداخلتيهما هو كلام خطير ويحتاج إلى التقاط أنفاس لقراءته بتمعن، وتحليله لمعرفة أين تتجه الجزيرة.

وبالله التوفيق،،،

[علي السقاف]

للاسف يا اخوتي

هذا البرنامج سبق ان استضاف وفاء سلطاه اكثر من مره
وكتبنا حول ذ لك في المنتديات
واستغرب اصرار فيصل القاسم على استضافة هذه الملحده

علي السقاف جده

[جلول دكداك]

إن كان فيصل القاسم!

إن كان فيصل القاسم لا يعرف إلا نفس الوجوه المحروقة والبائسة ليتصل بها ويراسلها ويستضيفها، فأنا على استعداد لتزويد الجزيرة بعناوين وأسماء وأرقام مئة شخصية عربية فكرية وثقافية!

هذا بريد الجمعية إن كانوا لا يعرفون إلا الوجوه المستهلكة والبائسة!

info@arabswata.org

تحية غير بائسة!


***

بسم الله الرحمن الرحيم

و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم القوي المتين،
منزل القرآن الحكيم و حافظه من كل شيطان رجيم
ثم السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

***
تنشر هذه الوثائق للذكرى و الاعتبار و تبرئة للذمة
http://bp2.blogger.com/_dgSsYII9vRY/R97jYJWiKfI/AAAAAAAAAYo/0TDWr3_kJyc/s400/Copie_MSG_JDAG-Fay%C3%A7al_Qacem.jpg
أنقر هنا لتكبير الصورة أعلاه (http://bp2.blogger.com/_dgSsYII9vRY/R97jYJWiKfI/AAAAAAAAAYo/0TDWr3_kJyc/s1600-h/Copie_MSG_JDAG-Fayçal_Qacem.jpg)

أنقر هنا لتقرأ الرسالة التي وجهها جلول دكداك إلى الدكتور فيصل القاسم عام 2005 (http://download-v5.streamload.com/RztIxra6~kjrH~YcUY~3-fa~K3XdIVT_L4Pq/salamdag/FileManager/MSG-Ittichah_Mowafeq-JDAG-FQ.pdf?action=save)

عاجل جدا.. سقط سهوا

http://download-v5.streamload.com/c1ccgesn~bb3g~YKBf~rymS~77aL3-Lsb9RI/salamdag/FileManager/MSG%20URGENT%20%c3%a0%20Fay%c3%a7al%20AL%20QACEM-%20JDAG.pdf?action=save

http://bp2.blogger.com/_dgSsYII9vRY/R9_tm5WiKgI/AAAAAAAAAYw/5T0xlfMqzsI/s400/MSG_Urgent-JDAG-Fay%C3%A7alQacem05.JPG
أنقر هنا لتكبير الصورة أعلاه (http://bp2.blogger.com/_dgSsYII9vRY/R9_tm5WiKgI/AAAAAAAAAYw/5T0xlfMqzsI/s1600-h/MSG_Urgent-JDAG-FayçalQacem05.JPG)
لماذا، أيها العلماء المسلمون؟ لماذا؟
لماذا كل هذا الإجحاف في حق القرآن الحكيم؟
لوموا أنفسكم.. و لا تلوموا شياطين الإنس الذين يسبون الله
و يستهزئون برسوله الكريم، و يدنسون كتابه الحكيم.
و الله إنكم لأنتم الذين مهدتم سبيل الزيغ لهم
بغفلتكم و إصراركم على أخطائكم الفادحة
تذكروا و لو للحظة واحدة أنكم ورثة الأنبياء..
ورثتم عنهم مسئولية بيان و تبليغ رسالة رب العالمين
و لم ترثوا عنهم العصمة.. فما العصمة إلا لنبي .. و لستم أنبياء
فلتقبلوا نقد آرائكم و فتاواكم بصدر رحب ممن يدحضها بالحجة
و تذكروا أن فوق كل ذي علم عليم
و أن الله يؤتي الحكمة من يشاء من عباده

***

هنا أسفله رابطي الملفين الملحقين بالمرسال
رسالة السلام الإسلامي
http://download-v5.streamload.com/2cj6S0UR~Mfnf~uOMf~wVhf~FRQ3llX-aXMq/salamdag/FileManager/6-Risalat%20Assalam%20Al%20Islamy-JDAG.pdf?action=save
تيرورية لا إرهابية
http://download-v5.streamload.com/9gWJSsD5~g2Yg~AdSu~aSYn~GKsEKMLyOkCZ/salamdag/FileManager/7-Tirouria%20La%20Irhabya%20-%20JDAG.pdf?action=save
http://bp2.blogger.com/_dgSsYII9vRY/R97O4JWiKeI/AAAAAAAAAYg/1rA7zx462H0/s400/Ittijah_Mowafeq-JDAG_Fay%C3%A7al_Qacem1.jpg
أنقر هنا لتكبير الصورة أعلاه (http://bp2.blogger.com/_dgSsYII9vRY/R97O4JWiKeI/AAAAAAAAAYg/1rA7zx462H0/s1600-h/Ittijah_Mowafeq-JDAG_Fayçal_Qacem1.jpg)
http://bp3.blogger.com/_dgSsYII9vRY/R97OnZWiKdI/AAAAAAAAAYY/1sp5N1HFb4Y/s400/Ittijah_Mowafeq-JDAG_Fay%C3%A7al_Qacem2.jpg
أنقر هنا لتكبير الصورة أعلاه (http://bp3.blogger.com/_dgSsYII9vRY/R97OnZWiKdI/AAAAAAAAAYY/1sp5N1HFb4Y/s1600-h/Ittijah_Mowafeq-JDAG_Fayçal_Qacem2.jpg)

***
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تحية إسلامية لا تيرورسم فيها
أخوكم المخلص للناس كافة حبا في الله
جلول دكداك
شاعر السلام الإسلامي
عضو الجمعية الدولية للمترجمين و اللغويين العرب
واتاوي بكل المعاني و المقاييس

[عامر العظم]

أخي شاعر السلام العالمي جلول دكداك

أشكرك وأحييك وقد وصل الدكتور فيصل القاسم علم برسالتك وقصيدتك المهداة له. أعتقد أن الدكتور فيصل سيكون سعيدا بهذه القصيدة الجميلة ولعلك تعلم أيضا أنه تجاوب مشكورا مع آرائكم وقمنا بالرد عليه قبل يومين.

كنت سأدرج اسمك ضمن القائمة التي تعد حاليا، لذا سأكون شاكرا لو تكرمت بإرسال بياناتك وأرقام اتصالك ونبذة مختصرة إلى بريد:
watapm@gmail.com
في هذه الأثناء، أرجو من جميع المفكرين والمثقفين البارزين، سواء من داخل الجمعية أو خارجها، سرعة إرسال بياناتهم ونبذة مختصرة عنهم حسب الإعلان المنشور على الرابط التالي لأن الجمعية لن تقبل أية ترشيحات بعد يومين:

اللقب الاسم المهنة مكان الإقامة التخصص ومجالات المعرفة أرقام الاتصال البريد الإلكتروني نبذة مختصرة من صفحة فقط
http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=26798

إلى البريد أعلاه وأن لا يعتمدوا على الجمعية في ترشيحهم لأنها لا تستطيع فعل ذلك لأسباب إنسانية ومهنية وحتى لا يتم نسيان شخصية ما وبحكم أن عامر العظم يعرف الآلاف ولا يستطيع تذكر جميع الشخصيات وحتى تستطيع اللجنة المشكلة دراسة واختيار الأسماء المقترحة. هناك أعلام وشخصيات تخجل تواضعا وأدبا من التجاوب ولا يجب أن تفعل لأن مصير ومستقبل أمتنا مهم لنا جميعا.

[ليلى جوهر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من المؤسف أن يسنح الأستاذ الفاضل فيصل القاسم بوقت من برنامجه الاتجاه المعاكس للملحدة المسماة وفاء وهي أبعد ماتكون عن مسماها واسمحوا لي أن أطلق عليها (وفاة) لأنها في عداد الموتى والله أعلم )/(خَتَمَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عظِيمٌ أية ( 7 ) سورة البقرة صعقت كغيري وأنا أشاهد واسمع ذلك الإسفاف والتطاول من قبلها على الدين الحنيف كان من ألأجدر للسيد إلغاء باقي الحوار فالمسلمين في غنى عن هكذا مناقشات عقيمة لا تسمن ولا تغني عن جوع .
بل على العكس تحط من شأن المحاورين المسلمين والمنظرين و تشرع باب لأمثالها ليتسرب من ثغرته ظلام فكرهم الدامس والذي لا مناخ له سوى في بؤرة سوداوية مظلمة كظلمة أنفسهم حتى ولو نهلوا من العلم والمعرفة ما شاءوا فهو كزبد البحر يذهب غثاء وكالسراب لا يهتدي به المتعقلون ولا ينتفع منه ظمئان بأي حال من الأحوال !
((يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاء لَهُم مَّشَوْاْ فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُواْ وَلَوْ شَاء اللّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّه عَلَى كُلِّ شَيْءٍ ِقَدِيرٌ )) أية (20 )سورة البقر
صدق الحق سبحانه وتعالى عما يؤفكون

[د. طالب شلب الشام]

النهضة وحرية المعتقد

نحن لا ننشد النهضة كي نكره الناس على الإيمان بالإسلام أو الصلاة على نبينا محمد (ص). نعم، نحن ببساطة نرفض الإستعمار والصهيونية ونعادي الأنظمة العربية العميلة، لأنهم يغتصيون حقوننا ويحتلون أوطاننا ويستبدون بنا . والسارق والسارقة في الإسلام لا تقطع يده لأنه كافر أو ملحد، بل لأنه سرق، بغض النظر عن ملته وعقيدته وجنسه. نحن ندافع عن أوطاننا وعروبتنا وأدياننا وحضاراتنا، ليس لنجبر الناس عليها، وإنما لنصون حريتنا ونستعيد كرامتنا، التي هدرت




بسم الله الرحمن الرحيم

أخانا الفاضل
من المؤكد أننا لا ننشد النهضة بهدف إكراه الناس على اعتناق الإسلام، والإيمان برسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، لكننا لن نسمح لأي مدع للثقافة أو العلم أو التحضر أو التمدن أو غيرها من الصفات أن يتطاول على أي من مقدساتنا. وتأكد تماماً أن هؤلاء الذين يتطاولون الآن إنما يتطاولون لأنهم يعلمون يقيناً أن أحداً لن يطالهم بعقاب، فلو كان هناك دولة واحدة تسحب سفيراً من الدول التي تحتضن مثل هؤلاء الأقزام لفكروا ملياً قبل القيام بمثل هذه الأعمال.
وأنا أعتقد أن كرامتي ليست مصانة مادام حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم محل تطاول وتسفيه
ومن المؤكد أني لا أشعر أن كرامتي مصانة والقرآن موضع حديث السفهاء
وأنا أعتقد أن كثيرين مثلي شعروا أن الإهانة كانت شخصية تماماً، بل هي في الصميم أكثر من أي شتيمة شخصية.

ندعوا الله تعالى أن يبرم لهذه الأمة أمر رشد يعز به أهل طاعته ويذل به أهل معصيته.

وتقبلوا فائق الاحترام والتقدير

[د. فائد اليوسفي]

استاذنا الدكتور محمد اسحق الريفى، أنا مع الاتجاه المعاكس كبرنامج يأتى لك بالنقيض ومع هذا أنا معك تماما فى نوع الشخصيات التى ينتقيها الاخ فيصل. هذه الشخصيات تافهة ليست ذات فكر ومعضمها شخصيات سوقية تميل الى الشتم والتهجم حتى لو كان المتحاوريين يشتركان فى نفس الفكرة تجدهما يشتمان بعض ويحاول كل منهما ان يفرض منطقه بصيغته هو ودون دراية أن الأفكار التى يتحدث فيها ان لم تكن كلها (بعضها) متشابهة. تجد المتحاورين يميلان للخناق والتجريح ويفرغ البرنامج تماما من هدفه. أنا ارى أن يستمر الإتجاه المعاكس بس مع اصحاب الفكر من يحترمون المنطق، على الاقل ادب الحوار بغض النظر عن اتفاقنا او اختلافنا معهم.

[د. فائد اليوسفي]

استاذنا الدكتور محمد اسحق الريفى، أنا مع الاتجاه المعاكس كبرنامج يأتى لك بالنقيض ومع هذا أنا معك تماما فى نوع الشخصيات التى ينتقيها الاخ فيصل. هذه الشخصيات تافهة ليست ذات فكر ومعضمها شخصيات سوقية تميل الى الشتم والتهجم حتى لو كان المتحاوريين يشتركان فى نفس الفكرة تجدهما يشتمان بعض ويحاول كل منهما ان يفرض منطقه بصيغته هو ودون دراية أن الأفكار التى يتحدث فيها ان لم تكن كلها (بعضها) متشابهة. تجد المتحاورين يميلان للخناق والتجريح ويفرغ البرنامج تماما من هدفه. أنا ارى أن يستمر الإتجاه المعاكس بس مع اصحاب الفكر من يحترمون المنطق، على الاقل ادب الحوار بغض النظر عن اتفاقنا او اختلافنا معهم.

[عبد العزيز العرفج]

أسس الدولة وسر النهضة

أخي الفاضل طالب!

السلام عليك ورحمة الله وبركاته!
أشكرك على الإقتباس وعلى الرد الكريم.
وبعد: إذا كان لدينا قضية عادلة حقا ورسالة صادقة، والأمر كذلك بطبيعة الحال، بالنسبة لي ولك ولمعظم الإخوة والأخوات المشاركين الكرام، فيجب علينا أن نكون مستعدين لإصلاح أنفسنا وتهذيب أخلاقنا وسلوكنا مع بعض قبل كل شيئ ومع معارضينا أيضا، خاصة وأن وضعنا الإجتماعي والسياسي والحضاري في الوقت الراهن لا يسر صديق، بعد ان استبد بنا الظلم والطغيان والجهل، ثم تبعه الإحتلال الأجنبي قرونا طويلة. إن عبقرية الأشوريين والبابليين وعظمة مصر القديمة وحضارات سبأ ومعين ورسالات التوحيد التي أنعم الله بها علينا واحتضنها وطننا العربي منذ فجر التاريخ، وشيدها أجدادنا لا تكفي وحدها اليوم لتحقيق إرادتنا وفرض إحترام العالم لنا والإعتراف بسيادتنا وحقوقنا المغتصبة. وطالما بقينا عاجزين عن النهوض بأنفسنا بإصلاح الدولة ونظام الحكم فلن تقوم لنا قائمة ولن يحترمنا أحد. العالم والتاريخ لا يرحم الضعفاء أبدا. وقد صدق من قال: الجنة تحت ظلال السيوف. النقاش والحوار مهم، لكن الوحدة والقوة هي العامل الحاسم في نهاية المطاف. فأين القوة منأ وأيننا من الوحدة؟

إن سلب حقوقنا واحتلال أوطاننا من طرف الغرب الرأسمالي الصهيوني والإستهزاء بقيمنا ومثلنا ومقدساتنا والتطاول على نبي الإسلام ليس سبب تخلفنا، بل هو نتيجة لهذا التخلف. إن متابعة المداخلات والآراء المطروحة حول برنامج الإتجاه المعاكس على صفحات واتا والمستوى المتواضع لهذه المداخلات لمظهر آخر من مظاهر ضعفنا. أين هذا النقاش من القول الكريم: "وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما"؟ ثم اليس عنوان البرنامج أصلا: الإتجاه المعاكس؟ نحن بحاجة ماسة إلى نقد أنفسنا ومحاججة خصومنا أيضا، أما دعاوي العصمة وتقديس الذات والإقصاء وتكميم الأفواه ومصادرة حرية الرأي المخالف الذي لا يقتصر على حكوماتنا "الرشيدة" فلن يزيدنا إلا سوءا على سوء.

أنظر، يا أخي طالب، فقط إلى الحركة الوطنية العربية والإسلامية في القرن العشرين والإنتصارات الباهرة التي حققتها في بعض الأقطار العربية ضد الإستعمار الغربي في الجزائر ومصر والشام والعراق والجزيرة العربية، وكيف دمرت هذه الإنتصارات أو اجهضت فيما بعد بسبب التعصب الأعمى والإستبداد وعدم إحترام القانون وحرية الرأي ومساواة المواطنين، وسياسة الإقصاء والنزاعات الداخلية. هذه الأمراض والإنحرافات واستبداد السلطة وغياب الرقابة والمؤسسات المدنية نعاني منها منذ قرون طويلة وتجهض كل محاولة للنهوض. لكننا فيما يبدو لا نعير ذلك أي إنتباه أو لا نهتم به كثيرا. من منا لا يتغنى بدولة الخلافة، دون أن يكلف نفسه عناء السؤال عن سبب قتل ثلاثة من الخلفاء الراشدين الأربعة إلى جانب الآلاف من الصحابة الذين قتلوا في النزاع السياسي على الخلافة بين على ومعاوية رضي الله عنهما. من منا كلف نفسه بالسؤال عن السبب في عدم وجود أي تداول منظم للسلطة في الدولتين الأموية والعباسية وفي كل الدول العربية والإسلامية التي أعقبتها. بل إن بعضنا يذهب إلى القول بأن هذه الدول وتوريث الحكم كانت نظاما إسلاميا خالصا لا غبار عليه وأن "الإسلام هو الحل" وكأن نظام الدولة المدني هو قرآن منزل أو أحد أركان الإسلام الخمسة، الذي لا يحتاج إلى اجتهاد وجهاد مستمر، لا لشيئ إلا ليعطوا أنفسهم دون غيرهم حق السلطة وربما التسلط على عباد الله الطيبين، الذين يجهلون آلاعيب الساسة وخدعة رفع القرآن الكريم على أسنة الرماح، لذر الرماد في العيون.

نعم هذه بعض الأسئلة التي يجب علينا الإجابة عليها أولا قبل الدخول في "حوارات الأديان" مع الصهاينة والصليبيين أو في مهاترات وشتائم لا طائل ورائها مع أعدائنا بحجة الدفاع عن الإسلام أو نبيه محمد صلى الله عليه وسلم. ألا يجب علينا قبل كل شيئ أن نركز جهودنا وعبقرياتنا على توضيح أسس بناء الدولة الحديثة، ذلك السر الغامض وراء كل نهضة وإلى تعزيز التواصل والحوار والنقد بين كل قوى التحرير والمقاومة؟

مع اجمل التحيات، وإلى غد مشرق عزيز، والسلام عليكم ورحمة الله

[عبد العزيز العرفج]

أسس الدولة وسر النهضة

أخي الفاضل طالب!

السلام عليك ورحمة الله وبركاته!
أشكرك على الإقتباس وعلى الرد الكريم.
وبعد: إذا كان لدينا قضية عادلة حقا ورسالة صادقة، والأمر كذلك بطبيعة الحال، بالنسبة لي ولك ولمعظم الإخوة والأخوات المشاركين الكرام، فيجب علينا أن نكون مستعدين لإصلاح أنفسنا وتهذيب أخلاقنا وسلوكنا مع بعض قبل كل شيئ ومع معارضينا أيضا، خاصة وأن وضعنا الإجتماعي والسياسي والحضاري في الوقت الراهن لا يسر صديق، بعد ان استبد بنا الظلم والطغيان والجهل، ثم تبعه الإحتلال الأجنبي قرونا طويلة. إن عبقرية الأشوريين والبابليين وعظمة مصر القديمة وحضارات سبأ ومعين ورسالات التوحيد التي أنعم الله بها علينا واحتضنها وطننا العربي منذ فجر التاريخ، وشيدها أجدادنا لا تكفي وحدها اليوم لتحقيق إرادتنا وفرض إحترام العالم لنا والإعتراف بسيادتنا وحقوقنا المغتصبة. وطالما بقينا عاجزين عن النهوض بأنفسنا بإصلاح الدولة ونظام الحكم فلن تقوم لنا قائمة ولن يحترمنا أحد. العالم والتاريخ لا يرحم الضعفاء أبدا. وقد صدق من قال: الجنة تحت ظلال السيوف. النقاش والحوار مهم، لكن الوحدة والقوة هي العامل الحاسم في نهاية المطاف. فأين القوة منأ وأيننا من الوحدة؟

إن سلب حقوقنا واحتلال أوطاننا من طرف الغرب الرأسمالي الصهيوني والإستهزاء بقيمنا ومثلنا ومقدساتنا والتطاول على نبي الإسلام ليس سبب تخلفنا، بل هو نتيجة لهذا التخلف. إن متابعة المداخلات والآراء المطروحة حول برنامج الإتجاه المعاكس على صفحات واتا والمستوى المتواضع لهذه المداخلات لمظهر آخر من مظاهر ضعفنا. أين هذا النقاش من القول الكريم: "وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما"؟ ثم اليس عنوان البرنامج أصلا: الإتجاه المعاكس؟ نحن بحاجة ماسة إلى نقد أنفسنا ومحاججة خصومنا أيضا، أما دعاوي العصمة وتقديس الذات والإقصاء وتكميم الأفواه ومصادرة حرية الرأي المخالف الذي لا يقتصر على حكوماتنا "الرشيدة" فلن يزيدنا إلا سوءا على سوء.

أنظر، يا أخي طالب، فقط إلى الحركة الوطنية العربية والإسلامية في القرن العشرين والإنتصارات الباهرة التي حققتها في بعض الأقطار العربية ضد الإستعمار الغربي في الجزائر ومصر والشام والعراق والجزيرة العربية، وكيف دمرت هذه الإنتصارات أو اجهضت فيما بعد بسبب التعصب الأعمى والإستبداد وعدم إحترام القانون وحرية الرأي ومساواة المواطنين، وسياسة الإقصاء والنزاعات الداخلية. هذه الأمراض والإنحرافات واستبداد السلطة وغياب الرقابة والمؤسسات المدنية نعاني منها منذ قرون طويلة وتجهض كل محاولة للنهوض. لكننا فيما يبدو لا نعير ذلك أي إنتباه أو لا نهتم به كثيرا. من منا لا يتغنى بدولة الخلافة، دون أن يكلف نفسه عناء السؤال عن سبب قتل ثلاثة من الخلفاء الراشدين الأربعة إلى جانب الآلاف من الصحابة الذين قتلوا في النزاع السياسي على الخلافة بين على ومعاوية رضي الله عنهما. من منا كلف نفسه بالسؤال عن السبب في عدم وجود أي تداول منظم للسلطة في الدولتين الأموية والعباسية وفي كل الدول العربية والإسلامية التي أعقبتها. بل إن بعضنا يذهب إلى القول بأن هذه الدول وتوريث الحكم كانت نظاما إسلاميا خالصا لا غبار عليه وأن "الإسلام هو الحل" وكأن نظام الدولة المدني هو قرآن منزل أو أحد أركان الإسلام الخمسة، الذي لا يحتاج إلى اجتهاد وجهاد مستمر، لا لشيئ إلا ليعطوا أنفسهم دون غيرهم حق السلطة وربما التسلط على عباد الله الطيبين، الذين يجهلون آلاعيب الساسة وخدعة رفع القرآن الكريم على أسنة الرماح، لذر الرماد في العيون.

نعم هذه بعض الأسئلة التي يجب علينا الإجابة عليها أولا قبل الدخول في "حوارات الأديان" مع الصهاينة والصليبيين أو في مهاترات وشتائم لا طائل ورائها مع أعدائنا بحجة الدفاع عن الإسلام أو نبيه محمد صلى الله عليه وسلم. ألا يجب علينا قبل كل شيئ أن نركز جهودنا وعبقرياتنا على توضيح أسس بناء الدولة الحديثة، ذلك السر الغامض وراء كل نهضة وإلى تعزيز التواصل والحوار والنقد بين كل قوى التحرير والمقاومة؟

مع اجمل التحيات، وإلى غد مشرق عزيز، والسلام عليكم ورحمة الله

[جلول دكداك]

أخي شاعر السلام العالمي جلول دكداك

أشكرك وأحييك وقد وصل الدكتور فيصل القاسم علم برسالتك وقصيدتك المهداة له. أعتقد أن الدكتور فيصل سيكون سعيدا بهذه القصيدة الجميلة ولعلك تعلم أيضا أنه تجاوب مشكورا مع آرائكم وقمنا بالرد عليه قبل يومين.

كنت سأدرج اسمك ضمن القائمة التي تعد حاليا، لذا سأكون شاكرا لو تكرمت بإرسال بياناتك وأرقام اتصالك ونبذة مختصرة إلى بريد:
watapm@gmail.com
في هذه الأثناء، أرجو من جميع المفكرين والمثقفين البارزين، سواء من داخل الجمعية أو خارجها، سرعة إرسال بياناتهم ونبذة مختصرة عنهم حسب الإعلان المنشور على الرابط التالي لأن الجمعية لن تقبل أية ترشيحات بعد يومين:

اللقب الاسم المهنة مكان الإقامة التخصص ومجالات المعرفة أرقام الاتصال البريد الإلكتروني نبذة مختصرة من صفحة فقط
http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=26798

إلى البريد أعلاه وأن لا يعتمدوا على الجمعية في ترشيحهم لأنها لا تستطيع فعل ذلك لأسباب إنسانية ومهنية وحتى لا يتم نسيان شخصية ما وبحكم أن عامر العظم يعرف الآلاف ولا يستطيع تذكر جميع الشخصيات وحتى تستطيع اللجنة المشكلة دراسة واختيار الأسماء المقترحة. هناك أعلام وشخصيات تخجل تواضعا وأدبا من التجاوب ولا يجب أن تفعل لأن مصير ومستقبل أمتنا مهم لنا جميعا.


***

أخي الحبيب و أستاذي الفاضل رائد التجديد العربي في العصر الحديث،
الأستاذ المعلم الدكتور عامر محمود العظم؛

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
شكرا لكم على اهتمامكم.. و لست في حاجة إلى تأكيد ما قلته و كررته مرارا
بالتصريح و التلميح..
و الله و الله، يا أخي عامر إني لأحس- منذ أول وهلة عرفتك فيها هنا على أرض (واتا)
الصلبة الخصبة الحرة القوية- كأنني فلذة منك..و كأنك فلذة مني..
فلقد بلغ تجاوبنا الروحي - بإذن الله تعالى - مداه .. في خدمة أمتنا العظيمة
و في عزمنا المثابر على المساهمة في إنقاذ البشرية كافة من سجون الحقد
و الضغينة و الكراهية المجانية التي تؤجج نيران الحروب الظالمة..
***

عودٌ على بَدء
عاجل جدا.. سقط سهوا
http://download-v5.streamload.com/c1ccgesn~bb3g~YKBf~rymS~77aL3-Lsb9RI/salamdag/FileManager/MSG%20URGENT%20%c3%a0%20Fay%c3%a7al%20AL%20QACEM-%20JDAG.pdf?action=save

http://bp2.blogger.com/_dgSsYII9vRY/R9_tm5WiKgI/AAAAAAAAAYw/5T0xlfMqzsI/s400/MSG_Urgent-JDAG-Fay%C3%A7alQacem05.JPG
أنقر هنا لتكبير الصورة أعلاه (http://bp2.blogger.com/_dgSsYII9vRY/R9_tm5WiKgI/AAAAAAAAAYw/5T0xlfMqzsI/s1600-h/MSG_Urgent-JDAG-FayçalQacem05.JPG)
لماذا، أيها العلماء المسلمون؟ لماذا؟
لماذا كل هذا الإجحاف في حق القرآن الحكيم؟
لوموا أنفسكم.. و لا تلوموا شياطين الإنس الذين يسبون الله
و يستهزئون برسوله الكريم، و يدنسون كتابه الحكيم.
و الله إنكم لأنتم الذين مهدتم سبيل الزيغ لهم
بغفلتكم و إصراركم على أخطائكم الفادحة
تذكروا و لو للحظة واحدة أنكم ورثة الأنبياء..
ورثتم عنهم مسئولية بيان و تبليغ رسالة رب العالمين
و لم ترثوا عنهم العصمة.. فما العصمة إلا لنبي .. و لستم أنبياء
فلتقبلوا نقد آرائكم و فتاواكم بصدر رحب ممن يدحضها بالحجة
و تذكروا أن فوق كل ذي علم عليم
و أن الله يؤتي الحكمة من يشاء من عباده
***

http://bp0.blogger.com/_dgSsYII9vRY/R-E4y5WiKiI/AAAAAAAAAZA/uvBV3cjVDro/s400/ItMo1_Des_1000-JDAG.jpg
أنقر هنا لتكبير الصورة أعلاه (http://bp0.blogger.com/_dgSsYII9vRY/R-E4y5WiKiI/AAAAAAAAAZA/uvBV3cjVDro/s1600-h/ItMo1_Des_1000-JDAG.jpg)
http://bp0.blogger.com/_dgSsYII9vRY/R-E4i5WiKhI/AAAAAAAAAY4/uFLTB1jIICY/s400/IttijahMo_Lettre_Ouverte-JDAG1.jpg
أنقر هنا لتكبير الصورة أعلاه (http://download-v5.streamload.com/XMlyQCod~ZIpQ~5sYa~es9S~hZh5kTRNTx-3/salamdag/FileManager/Lettre_Ouverte-IttijahMo-JDAG.pdf?action=save)

أنقر على الرابط أسفله لقراءة الرسالة كاملة أو تحميلها
http://download-v5.streamload.com/XMlyQCod~ZIpQ~5sYa~es9S~hZh5kTRNTx-3/salamdag/FileManager/Lettre_Ouverte-IttijahMo-JDAG.pdf?action=save

***

تحية موافقة صادقة لا منافقة

جلول الواتاوي
عضو الجمعية الدولية للمترجمين و اللغويين العرب

[جلول دكداك]

أخي شاعر السلام العالمي جلول دكداك

أشكرك وأحييك وقد وصل الدكتور فيصل القاسم علم برسالتك وقصيدتك المهداة له. أعتقد أن الدكتور فيصل سيكون سعيدا بهذه القصيدة الجميلة ولعلك تعلم أيضا أنه تجاوب مشكورا مع آرائكم وقمنا بالرد عليه قبل يومين.

كنت سأدرج اسمك ضمن القائمة التي تعد حاليا، لذا سأكون شاكرا لو تكرمت بإرسال بياناتك وأرقام اتصالك ونبذة مختصرة إلى بريد:
watapm@gmail.com
في هذه الأثناء، أرجو من جميع المفكرين والمثقفين البارزين، سواء من داخل الجمعية أو خارجها، سرعة إرسال بياناتهم ونبذة مختصرة عنهم حسب الإعلان المنشور على الرابط التالي لأن الجمعية لن تقبل أية ترشيحات بعد يومين:

اللقب الاسم المهنة مكان الإقامة التخصص ومجالات المعرفة أرقام الاتصال البريد الإلكتروني نبذة مختصرة من صفحة فقط
http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=26798

إلى البريد أعلاه وأن لا يعتمدوا على الجمعية في ترشيحهم لأنها لا تستطيع فعل ذلك لأسباب إنسانية ومهنية وحتى لا يتم نسيان شخصية ما وبحكم أن عامر العظم يعرف الآلاف ولا يستطيع تذكر جميع الشخصيات وحتى تستطيع اللجنة المشكلة دراسة واختيار الأسماء المقترحة. هناك أعلام وشخصيات تخجل تواضعا وأدبا من التجاوب ولا يجب أن تفعل لأن مصير ومستقبل أمتنا مهم لنا جميعا.


***

أخي الحبيب و أستاذي الفاضل رائد التجديد العربي في العصر الحديث،
الأستاذ المعلم الدكتور عامر محمود العظم؛

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
شكرا لكم على اهتمامكم.. و لست في حاجة إلى تأكيد ما قلته و كررته مرارا
بالتصريح و التلميح..
و الله و الله، يا أخي عامر إني لأحس- منذ أول وهلة عرفتك فيها هنا على أرض (واتا)
الصلبة الخصبة الحرة القوية- كأنني فلذة منك..و كأنك فلذة مني..
فلقد بلغ تجاوبنا الروحي - بإذن الله تعالى - مداه .. في خدمة أمتنا العظيمة
و في عزمنا المثابر على المساهمة في إنقاذ البشرية كافة من سجون الحقد
و الضغينة و الكراهية المجانية التي تؤجج نيران الحروب الظالمة..
***

عودٌ على بَدء
عاجل جدا.. سقط سهوا
http://download-v5.streamload.com/c1ccgesn~bb3g~YKBf~rymS~77aL3-Lsb9RI/salamdag/FileManager/MSG%20URGENT%20%c3%a0%20Fay%c3%a7al%20AL%20QACEM-%20JDAG.pdf?action=save

http://bp2.blogger.com/_dgSsYII9vRY/R9_tm5WiKgI/AAAAAAAAAYw/5T0xlfMqzsI/s400/MSG_Urgent-JDAG-Fay%C3%A7alQacem05.JPG
أنقر هنا لتكبير الصورة أعلاه (http://bp2.blogger.com/_dgSsYII9vRY/R9_tm5WiKgI/AAAAAAAAAYw/5T0xlfMqzsI/s1600-h/MSG_Urgent-JDAG-FayçalQacem05.JPG)
لماذا، أيها العلماء المسلمون؟ لماذا؟
لماذا كل هذا الإجحاف في حق القرآن الحكيم؟
لوموا أنفسكم.. و لا تلوموا شياطين الإنس الذين يسبون الله
و يستهزئون برسوله الكريم، و يدنسون كتابه الحكيم.
و الله إنكم لأنتم الذين مهدتم سبيل الزيغ لهم
بغفلتكم و إصراركم على أخطائكم الفادحة
تذكروا و لو للحظة واحدة أنكم ورثة الأنبياء..
ورثتم عنهم مسئولية بيان و تبليغ رسالة رب العالمين
و لم ترثوا عنهم العصمة.. فما العصمة إلا لنبي .. و لستم أنبياء
فلتقبلوا نقد آرائكم و فتاواكم بصدر رحب ممن يدحضها بالحجة
و تذكروا أن فوق كل ذي علم عليم
و أن الله يؤتي الحكمة من يشاء من عباده
***

http://bp0.blogger.com/_dgSsYII9vRY/R-E4y5WiKiI/AAAAAAAAAZA/uvBV3cjVDro/s400/ItMo1_Des_1000-JDAG.jpg
أنقر هنا لتكبير الصورة أعلاه (http://bp0.blogger.com/_dgSsYII9vRY/R-E4y5WiKiI/AAAAAAAAAZA/uvBV3cjVDro/s1600-h/ItMo1_Des_1000-JDAG.jpg)
http://bp0.blogger.com/_dgSsYII9vRY/R-E4i5WiKhI/AAAAAAAAAY4/uFLTB1jIICY/s400/IttijahMo_Lettre_Ouverte-JDAG1.jpg
أنقر هنا لتكبير الصورة أعلاه (http://download-v5.streamload.com/XMlyQCod~ZIpQ~5sYa~es9S~hZh5kTRNTx-3/salamdag/FileManager/Lettre_Ouverte-IttijahMo-JDAG.pdf?action=save)

أنقر على الرابط أسفله لقراءة الرسالة كاملة أو تحميلها
http://download-v5.streamload.com/XMlyQCod~ZIpQ~5sYa~es9S~hZh5kTRNTx-3/salamdag/FileManager/Lettre_Ouverte-IttijahMo-JDAG.pdf?action=save

***

تحية موافقة صادقة لا منافقة

جلول الواتاوي
عضو الجمعية الدولية للمترجمين و اللغويين العرب

[عزيز العرباوي]

كان من الأولى أن يكون النقد الموجه إلى الجزيرة أن يكون إلى وفاء سلطان وكل من يذهب معها في نفس التوجه المتطرف ....

أملي أن نتراجع عن انتقاد الفضائية الجزيرة التي ساهمت في تغيير الرؤية الإعلامية في عالمنا العربي وقادت إلى إصلاحه ....

تحياتيللجميع

//
//

[عزيز العرباوي]

كان من الأولى أن يكون النقد الموجه إلى الجزيرة أن يكون إلى وفاء سلطان وكل من يذهب معها في نفس التوجه المتطرف ....

أملي أن نتراجع عن انتقاد الفضائية الجزيرة التي ساهمت في تغيير الرؤية الإعلامية في عالمنا العربي وقادت إلى إصلاحه ....

تحياتيللجميع

//
//