بشار السامرائي
14/03/2008, 01:17 AM
السلام عليكم ورحمة الله
أسوار الظلام
إهـداء : إلى اجمل الملائكة و أخر النساء . . .
لكِ قد صغتُ هدايا كلماتي
من شذى قلبي المعنى . .
من دمي . .
أقرئي فيها . .
حياتي ومماتي
وابتدائي وانتهائي
إقرائي فيها . .
حديثَ أُمنياتي
ودعي الكأس يصبُ في فمي
مزقيني . .
وأجمعي بعضَ شتاتي
وانثريها فوقَ ليلي الحالمِ . .
سنواتي كلها
ذابت شجــونا . .
وخبت أحلامُ عمري الضائعاتِ
وتيقنتُ بأني لن اكونا
غيرَ طفلٍ في مهبِ العاصفاتِ
يرسمُ الليلُ
بأحداقي ظنونا
ومصابيح تضيءُ الذكريـاتِ
غربةٌ تحفرُ
في عمري أنينا
وتراتيلُ الليالي الذاهبــاتِ
أيُ أهٍ . .
لم تفارقني وفني . . !!
أيُ حزنٍ أحتويهِ ويـُـهاجر
مزقت روحي
وأحلامي ولحني
وكوت قلبي بآلافِ المشاعر
خذوا مني
كلَّ شيءٍ غيرَ حزني
فأنا صوتٌ ستعزفهُ الحناجر
وأنا ليلٌ . .
وصبحي كفني
حينما تشرقُ شمسي . .
سأُغادر . . !!
أيُ معـنى
لكـتاباتي ونزفي . .
وأنا أشــكو لأوراقـي بقـائي
أيُ همٍ
يسكنُ الجرحَ وحرفي
ودموعي لــيسَ يعـنيها بكائي
ثورةُ النفسِ
وأمالي وخوفي
حطمت روحي وزادت في عنائي
رحمةٌ ربي . .
بما في النفسِ مخفي
فشعوري زادَ في قلبي شـَقائي
لستُ أدري
من أنــا يا كلماتي
أ أنـا الحزنُ ، أم الحزنُ أنـا
فرحتي ضاعت
وضاعت أمنياتي . . !!
وبنى الحـزنُ بصدري وطـنا
شيبَ القلبُ
وماتت أغنياتــي
وجــفا الفجرُ وليلي وهـِنا
ظلمةٌ واللهِ
قد صــارت حياتي
فمتى أشعرُ بالضــوءِ أنـا . . . ؟
قلبيَّ الخافقُ بالحبِ يذوبُ
وشموسُ الكونِ من حولي سترحل
قصةُ الشرقِ
سيكتبها الغروبُ
وتباشيرُ الصباحِ سوفَ تأفـــل
لم يكن غيرَ ظلامي
يستجيبُ
لصراخٍ بين أحلامٍ سَـتـُـقـتل
كلُ أيامي
سَـيطويها المغيبُ
وورود العمرِ في كفي ستذبــل
أيُ شعرٍ . .
في كياني يستفيقُ
أيُ إحساسٍ يثورُ في سـطوري
تائه ٌ أمشي . .
ويعرفني الطريقُ
هائمٌ أخطو ويتبعني مصـيري
قدري ،
يـُـتعبني هذا الشروقُ
ويُريحُ الليلُ وسواسَ ضميري
فدعوا قلبي . .
لأوهامي رفيقُ
واتركوا نفسي يعذبها شعوري . .
العراق . .
أسوار الظلام
إهـداء : إلى اجمل الملائكة و أخر النساء . . .
لكِ قد صغتُ هدايا كلماتي
من شذى قلبي المعنى . .
من دمي . .
أقرئي فيها . .
حياتي ومماتي
وابتدائي وانتهائي
إقرائي فيها . .
حديثَ أُمنياتي
ودعي الكأس يصبُ في فمي
مزقيني . .
وأجمعي بعضَ شتاتي
وانثريها فوقَ ليلي الحالمِ . .
سنواتي كلها
ذابت شجــونا . .
وخبت أحلامُ عمري الضائعاتِ
وتيقنتُ بأني لن اكونا
غيرَ طفلٍ في مهبِ العاصفاتِ
يرسمُ الليلُ
بأحداقي ظنونا
ومصابيح تضيءُ الذكريـاتِ
غربةٌ تحفرُ
في عمري أنينا
وتراتيلُ الليالي الذاهبــاتِ
أيُ أهٍ . .
لم تفارقني وفني . . !!
أيُ حزنٍ أحتويهِ ويـُـهاجر
مزقت روحي
وأحلامي ولحني
وكوت قلبي بآلافِ المشاعر
خذوا مني
كلَّ شيءٍ غيرَ حزني
فأنا صوتٌ ستعزفهُ الحناجر
وأنا ليلٌ . .
وصبحي كفني
حينما تشرقُ شمسي . .
سأُغادر . . !!
أيُ معـنى
لكـتاباتي ونزفي . .
وأنا أشــكو لأوراقـي بقـائي
أيُ همٍ
يسكنُ الجرحَ وحرفي
ودموعي لــيسَ يعـنيها بكائي
ثورةُ النفسِ
وأمالي وخوفي
حطمت روحي وزادت في عنائي
رحمةٌ ربي . .
بما في النفسِ مخفي
فشعوري زادَ في قلبي شـَقائي
لستُ أدري
من أنــا يا كلماتي
أ أنـا الحزنُ ، أم الحزنُ أنـا
فرحتي ضاعت
وضاعت أمنياتي . . !!
وبنى الحـزنُ بصدري وطـنا
شيبَ القلبُ
وماتت أغنياتــي
وجــفا الفجرُ وليلي وهـِنا
ظلمةٌ واللهِ
قد صــارت حياتي
فمتى أشعرُ بالضــوءِ أنـا . . . ؟
قلبيَّ الخافقُ بالحبِ يذوبُ
وشموسُ الكونِ من حولي سترحل
قصةُ الشرقِ
سيكتبها الغروبُ
وتباشيرُ الصباحِ سوفَ تأفـــل
لم يكن غيرَ ظلامي
يستجيبُ
لصراخٍ بين أحلامٍ سَـتـُـقـتل
كلُ أيامي
سَـيطويها المغيبُ
وورود العمرِ في كفي ستذبــل
أيُ شعرٍ . .
في كياني يستفيقُ
أيُ إحساسٍ يثورُ في سـطوري
تائه ٌ أمشي . .
ويعرفني الطريقُ
هائمٌ أخطو ويتبعني مصـيري
قدري ،
يـُـتعبني هذا الشروقُ
ويُريحُ الليلُ وسواسَ ضميري
فدعوا قلبي . .
لأوهامي رفيقُ
واتركوا نفسي يعذبها شعوري . .
العراق . .