المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حملة استنهاض الأمة للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك



د. محمد اسحق الريفي
14/03/2008, 04:58 PM
يا أبناء الأمة لا تخذلوا المسجد الأقصى المبارك إذ يستصرخكم
لا أظن أن العرب والمسلمين يجهلون أهمية المسجد الأقصى المبارك ومكانته وقدسيته، ولا أظن أنهم بحاجة إلى أدلة تؤكد لهم فداحة الأخطار التي تهدده بسبب الحفريات التي يجريها اليهود/الصهاينة تحته بقصد هدمه، ولا أظن أنه يروق للعرب والمسلمين سماع أخبار انهيار أركانه. إذاً ما الذي ينتظره العرب والمسلمون كي يهبوا دفاعاً عن المسجد الأقصى المبارك؟!

أحمّل مسؤولية صمت الأمة وعجزها عن الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك للعلماء والدعاة المسلمين وقادة الحركات الإسلامية، فهم يتعاطون مع هذه القضية الخطيرة بسلبية قاتلة وباستخفاف عجيب لا تفسير له، تماماً كما هو شأنهم تجاه القضايا المصيرية للأمة، ولا سيما القضية الفلسطينية.

ولا أدري إن كان لهذا النداء من جدوى بعد أن أدمن العرب والمسلمون الصمت والسكون، واستمرؤوا التخاذل والهوان. وأعلم أن الكثيرين ممن سيقرؤون هذه الكلمات لن تكون ردة فعلهم سوى استذكار بيت الشعر المعروف والذي أصبح عنواناً للعرب والمسلمين "قد أسمعت إذ ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي".

ولكن لن أستسلم لليأس، ولعل في الذكرى فائدة عظيمة، فإن الذكرى تنفع المؤمنين. فشعوبنا العربية والإسلامية لا تزال حية وقادرة على العطاء، فقد هبت هذه الشعوب عندما تعرض المصحف الشريف للتمزيق والإهانة على أيدي الصليبيين الجدد، وانتفضت عندما تعرض الغربيون لشخص رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم بالأذى، وثارت عندما وصف بابا الفاتيكان رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم بما لا يلق به.

ولكن يا ترى..! كيف يمكن لنا أن نعرف سبب استجابة العرب والمسلمين وتفاعلهم مع تلك الأحداث بإيجابية وفاعلية بينما يصمتون تجاه أحداث أخرى لا تقل عنها أهمية؟! هل يا ترى سيصمت العرب والمسلمون عندما تقطع حكوماتهم رواتبهم أو تمنعهم من ركوب السيارات مثلاً؟! كثيرة هي الأسئلة التي تحتاج إلى إجابة والتي لا يتسع هذا المقام للإجابة عليها، ولكن ربما من المفيد ملاحظة أن العجز التام أصبح سمة مميزة للعرب والمسلمين عندما يتعلق الأمر بالصراع العربي–الصهيوني!!

يا أبناء الإسلام الحنيف ويا أتباع رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم: هل تدركون معنى انتمائكم للإسلام وإتباعكم لرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وحبكم له؟! هل فكرتم يوماً في الأدوار المنوطة بكم ومسؤولياتكم القومية والدينية والإنسانية تجاه هذه الهجمة الصهيوصليبية على ديننا ومقدساتنا وأوطاننا وثقافتنا والمسجد الأقصى المبارك؟!

إن الانتماء لهذا الدين العظيم له تبعات عظيمة، ويستوجب حقوقاً وواجبات كبيرة وكثيرة، ويوجب على المسلم الدفاع عن المسجد الأقصى الذي أسرى الله عز وجل برسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم إليه ورفعه منه إلى السماء...

فاستيقظ أيها المسلم من غفلتك، وانهض من نومك، وتخلى عن سلبيتك، وقاوم عجزك، وفارق خوفك، وقم بواجبك، ولا تجعل صمتك كفناً لإرادتك، وخوفك سم يقتلك. ولا تستسلم لليأس، فالمسلم لا يعرف اليأس، ولا يقبل الهوان، ولا يعطي الدنية في دينه...

إن المسجد الأقصى المبارك اليوم يتعرض للهدم والتدمير والتخريب على أيدي اليهود/الصهاينة المجرمين، فانتفض لنصرة الأقصى ولا تعجز، واثبت انتماءك لهذا الدين الحنيف، ودلل على حبك لرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم.

انهض وخذ بيدك حجراً واضرب به من يكبلك ويروضك ويخدعك ويخدَّرك ويسلبك إرادتك، وتصدى بكل ما تملك لمن أسلمك للطواغيت وأرباب الشر والاستكبار، واضرب بحذائك وجه من جعلك فريسة لأعدائك وحكم عليك بالفناء رغم بقائك على قيد الحياة...

انتفض أيها المسلم ولا تستسلم للعجز ولا تقبل الهوان، فلقد آن الأوان لتقوم بدورك في الدفاع عن الإسلام وصد الهجمة الصهيوصليبية الحاقدة على الإسلام والمسلمين. لقد آن الأوان لتضع عن نفسك الأثقال والأغلال، ولتحظى بشرف الدفاع عن الحق في وجه الباطل وعن الخير في وجه الشر...

إن صمتك أيها العربي والمسلم مباركة لما يقوم به الصهاينة من جريمة تقويض أساسات المسجد الأقصى المبارك وأركانه وساحاته، تمهيداً لهدمه وتدميره وإقامة الهيكل اليهودي المزعوم على أنقاضه، فالله تعالى سائلك يوم القيامة عن تقاعسك وتخاذلك، ولا تظن أن ما أنت فيه من وضعف وهوان عذر مقبول لك عند الله عز وجل.

فلا أقل من هبة يبرئ المسلمون بها أنفسهم أمام الله عز وجل مما أدمنوه من خذلان للأمة وتقاعس عن الذود عن مقدساتها، ولا سيما المسجد الأقصى المبارك، فعلى علمائنا الأفاضل وقادة الحركات الإسلامية والدعاة والمشايخ وقادة المجتمع أن يقودوا أبناء الأمة للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، من خلال فعاليات شعبية فاعلة ومؤثرة تعم أرجاء العالم العربي والإسلامي ولا تتوقف إلا بكف اليهود/الصهاينة أياديهم النجسة عن المسجد الأقصى المبارك.

14/3/2008م

د. محمد اسحق الريفي
14/03/2008, 05:13 PM
الإخوة والأخوات الزملاء الأكارم،

يجب أن نضع حداً لاستهتار اليهود والصهاينة بحرمة مقدساتنا الإسلامية، يجب أن نثور في وجه هذا العبث الذي ينتاب أمتنا، إنه لمن العار أن تصمت الأمة على الحفريات التي يقوم بها اليهود والصهاينة والتي يهدفون بها إلى هدم المسجد الأقصى المبارك، إنه لمن العار أن تصمت الأمة إزاء ذلك بعلمائها ودعاتها ومشايخها ومفكريها وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامية وكل الجامعات والروابط العبثية الخائبة.

أين الحركات الإسلامية مما يجري للمسجد الأقصى المبارك؟ هل تنتظر تلك الجماعات من الحكومات العربية أن تسمح لها بالجهاد في فلسطين ضد الصهاينة المجرمين؟ وهل تصدقون أن الحكام سيسمحون لكم بالجهاد في فلسطين أم أنكم تهربون إلى الأمام؟! وهل التوجه إلى فلسطين هو الطريق الوحيد لنصرة الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى بطريقة فاعلة ومؤثرة؟ هذا اسمه استزلال، فقد استزل الحكام الشعوب والحركات والعلماء فأذلنا الله جميعا وجعل حفنة من اليهود والصهاينة يتطاولون على مقدساتنا وإسلامنا... إلى متى هذا الصمت يا أمة المليار.

لا عذر لمن يصمت اليوم، ولا حجة لمن ادعى الضعف والعجز، فالعلماء والحركات الإسلامية والدعاة قادرون على تحريك الشارع العربي، ولكنهم العلماء وقادة الحركات الإسلامية ترفض ذلك، وتكتفي بإقامة مهرجانات واحتفالات، أو الاحتجاج في أروقة البرلمان المصري، أو التجمع في فناء المسجد الأزهر...، هذا ضحك على الذقون وذر للرماد في العيون واختيار غير ذات الشوكة، فأفيقوا أيها النيام، ولا تخدعوا شعوبكم، ولا تخدعوا أنفسكم، فأنتم قادرون على هز أركان الكيان الصهيوني وإذلال الولايات المتحدة الأمريكية التي تدعمه وتؤازره، فكفاكم عبثاً واستخفافاً بشعوبنا، كفاكم خيبة وبؤس وهوان!!!

أرجو من الجميع المشاركة بفعالية في هذه الحملة، لا نريد تفريغاً للعواطف، بل نريد اقتراحات نوعية وبرامج عملية لاستنهاض الشارع، فمن نهض فقد أعذر إلى الله، ومن تكاسل وتخاذل فليذهب إلى الجحيم، فلا يزال هناك متسع للخائبين المتخاذلين المتعاجزين في مزابل التاريخ.

تحية تاريخية!

د. محمد اسحق الريفي
14/03/2008, 05:43 PM
سيناريو انهيار الأقصى
د. صالح سليمان عبدالعظيم
كاتب مصريماذا يفعل العرب لو انهار المسجد الأقصى؟ ماذا تفعل الأنظمة العربية تجاه هذا الحدث الجلل، إذا كان ثمة حدث جلل يمكن أن يهز أركان الركود الجاثم على صدر العرب، ويفك عقالهم وانقيادهم الأعمى للآخرين؟ هل تنطلق بوادر الحرب الشاملة في عالمنا العربي التي تطال الجميع ولا تبقي على معتدل أو متطرف أو متواطئ؟ هل سوف تقتحم الشعوب العربية أنظمتها المختلفة وتكشف مدى ضعفها واهترائها؟ هل يصبح انهيار الأقصى الحدث الجلل في التاريخ العربي المعاصر ليمثل بادرة جديدة للتصحيح والتغيير والانطلاق؟

أسئلة عديدة يثيرها الواقع المزري الذي يواجهه المسجد الأقصى الآن من عمليات تهويد وتغيير وحفائر ورغبة عنصرية إسرائيلية من أجل تغيير الواقع وفرض ادعاءات غير حقيقية على واقع المنطقة جغرافيا وتاريخيا وإنسانيا.

وفي ضوء ما يواجهنا الآن علينا أن نتصور شكل وحجم ردة الفعل العربية على الرغم من أن العرب يقعون دائما خارج حدود التوقعات وخارج أطر السيناريوهات.

سوف يواجه العرب انهيار الأقصى بدهشة بالغة وكأنهم يواجهون كارثة طبيعية لم يتوقعونها. ويبدو أن البنية النفسية العربية المعاصرة تتعامل مع الأجواء المحيطة باستعباط تام ودفن للرؤوس في الرمال.

فالاستعباط هو أحد الآليات الثابتة في الواقع العربي المعاصر، والآلية الأكثر استخداما في السياسات والمواجهات العربية المعاصرة.هكذا العرب منذ عقود طويلة يواجهون المفاجآت ويعايشونها ويدعون دائما أنهم لم يعلموا عنها شيئا. وأن ما يحاك ضدهم لم يكن ضمن حساباتهم، مع أن العدو واضح ومحدد وصريح، ولا يحتاج لكل هذا اللغط وتلك المهاترات.

سوف تنزل صاعقة انهيار الأقصى على رؤوسهم، وكأن ما قيل دائما عن قرب انهياره قد كتب بلغة لا يفهمونها. وستنزل صاعقة انهيار الأقصى على رؤوسهم وكأنهم لم يفهموا اليهود ولم يتعاملوا معهم طيلة عقود طويلة دفعوا من خلالها أثمانا باهظة من القتل والتشريد والتدمير عبر ذلك الصراع المفتوح مع الدولة العبرية. لكنها آلية الاستعباط التي تنقل العرب دوما من المواجهة إلى التخاذل، ومن المقاومة إلى التقاعس، ومن الصراع إلى حديث السلام المبتذل.

أغلب الظن أن المظاهرات الشعبية التلقائية سوف تندلع في كافة أنحاء العالم العربي والإسلامي بشكل كبير وضخم ومتصاعد، في المراكز والأطراف على السواء. ولن تستطيع الأنظمة والحكومات العربية والإسلامية مواجهة تلك المظاهرات الهائلة ونتائجها المخيفة في بادئ الأمر. كما أنها لن تستطيع قمع هذه المظاهرات والانتفاضات الشعبية العفوية، ولن تجد مفرا سوى التعامل معها بهدوء وصبر وتسليم وخضوع. ولن تقتصر هذه المظاهرات على تيار بعينه، لكن بالطبع سوف يغلب عليها التيار الإسلامي.

وسوف تستفيد الجماعات والحركات الإسلامية من هذه المظاهرات بدرجة كبيرة تبرهن من خلالها على حالة الضعف العربي تجاه إسرائيل، ومدى الهوان الذي ظهرت أبرز تجلياته في انهيار الأقصى. ربما تستفيد هذه الجماعات من ذلك التدفق الجماهيري من أجل تصعيد الهبات الجماهيرية لتحقيق مكاسب سياسية تؤمن لها المزيد من مساحة السلطة الفعلية والإمساك بمقاليد الأمور.

وهو الأمر الذي سوف يدفع الأنظمة العربية في مرحلة ما من هذه المظاهرات للمواجهات العنيفة مع الجماهير من أجل الاحتفاظ بهيمنتها السياسية. فالنظم العربية لا يهمها في النهاية سوى الهيمنة والتسلط. وهي وإن تجاوبت لفترة مع ثورة الجماهير العربية، فإنها لا تستطيع أن تسير لنهاية الشوط، كما لا تستطيع أن تتحمل نتائج هذه الهبات الجماهيرية التي قد تطيح بها.

سوف يكشف انهيار الأقصى عن طبيعة القوى السياسية القابضة على الحكم أو تلك الطامحة في الوصول إليه. كما سوف يكشف عن السمات والجوانب والتوجهات الأخلاقية المختلفة التي يتحلى بها كل فريق من الفرق المتصارعة.

صحيح أن المرء يمكنه أن يحدد بشكل كبير من الدقة خصائص كل فريق، لكن حدث انهيار الأقصى سوف يكون فرصة تاريخية للكشف الحقيقي عن خصائص كل فريق في ضوء المواقف التي سوف يتخذها، وفي ضوء النوايا الحقيقية الكامنة وراء ما يعلنه. فانهيار الأقصى سوف يستدعي الوضوح البالغ وصعوبة اللف والدوران والمواربة. كما أنها حالة تاريخية من أجل الفرز الحقيقي لطبيعة القوى السياسية في العالم العربي ومدى انتمائها لمشروعات وطموحات وتوقعات الجماهير الحقيقية.

إنها حالة أقرب لمقولة السيد بوش «من ليس معنا فهو ضدنا»، «ومن لا يتخذ رد فعل حقيقي وملموس تجاه انهيار الأقصى فهو ضدنا». وهو الأمر الذي يمكن ترجمته في الكثير من الأقلام المتواطئة مع الغرب والتي لن تستحي من تبرئة إسرائيل والعمل على إيجاد التبريرات لما حدث. وربما تصل صفاقة هذه الأقلام بعدم أهمية انهيار الأقصى وعدم تبرير انفلات العرب والمسلمين في تعبيرهم عن غضبهم. فهؤلاء لديهم القدرة البالغة على التماهي مع العدوان الإسرائيلي، وتبني المقولات والطروحات الأميركية للمنطقة.

لا نتوقع من الأنظمة العربية الكثير، فسوف يستمر تواصل مسلسل الشجب والإدانة لما حدث. ربما تقوم بعض الأنظمة التي تربطها علاقات بإسرائيل بطرد السفير الإسرائيلي، ومن غير المتوقع أن يصل الأمر لقطع العلاقات الدبلوماسية مع الدولة العبرية.

إن الهدف النهائي لمعظم الأنظمة العربية يكمن في ممالأة الجماهير العربية المحتشدة في كل العواصم العربية من أجل امتصاص حماستهم وإضعاف فورة ثورتهم. وهى عملية تمارسها الأنظمة العربية بدرجة كبيرة من النجاح، خصوصا إذا ما استشعرت أنها يجب أن تركب الموجة نفسها التي أثارت الجماهير ودفعتهم إلى التظاهر والخروج إلى الشارع من أجل إعلان غضبهم وإبراز ثورتهم وعصيانهم.

سوف تدعو جامعة الدول العربية لانعقاد مؤتمر فوري وسريع، بالطبع لن يتخلف أي من القادة العرب، فالتخلف هنا لن يقبله الجماهير ولن تستسيغه مشاعرهم المنفلتة. بالطبع سوف يتراشق القادة العرب وسوف يستعيدون خلافاتهم بدرجة أو بأخرى، لكن لن يكون أمامهم من سبيل سوى اتخاذ بعض الإجراءات التي تتناسب وحدث الانهيار.

أعياني التفكير عما يمكن أن يتم اتخاذه في قمة الجامعة العربية المخصصة لمناقشة انهيار الأقصى، هل سوف تتناسب مع الحدث الجلل؟ أم سوف تقتصر على الشجب والإدانة؟ وهل سوف تشمل الإدانة إسرائيل أم أنها سوف تتعدي ذلك لتشمل أميركا وبعض الدول الغربية الأخرى؟ أسئلة كثيرة لم استطع الإجابة عنها، وأتركها لفطنة القارئ!!

لن تقوم أميركا بأية إدانة لما حدث لكنها بالطبع سوف تدعي فهم المشاعر العربية والإسلامية تجاه انهيار الأقصى، لكنها سوف تؤكد على ضرورة ضبط النفس والحوار بين كافة الأطراف المتنازعة مع ضرورة العمل على إيجاد حل شامل للصراع العربي الإسرائيلي. ربما تعرض أميركا والاتحاد الأوروبي مشروعا يخفف من وطأة ما حدث يتمثل في بناء مجمع أديان جديد مكان المسجد القصي برعاية إسرائيلية وبإشراف دولي. وفي هذا السياق سوف تنبري العديد من الأقلام الغربية المغرضة من أجل العمل على تذكير العرب بما حدث في الحادي عشر من سبتمبر، والمقارنة بين برج التجارة العالمي والمسجد الأقصى.

مرت فترة ليس بالقصيرة على انهيار الأقصى، ومازالت المظاهرات تندلع في العديد من العواصم العربية والإسلامية، ومازالت الأنظمة العربية تتشاور وتتحاور، ومازالت الجماهير العربية تبحث عن رد فعل حقيقي ومؤثر وفاعل في كافة الشوارع العربية!!

http://www.arabrenewal.org/articles/12887/1/OiaCNiae-CaaiCN-CaAPOi/OYIE1.html

محمد صبح
14/03/2008, 06:10 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاستاذ الفاضل أ.د. محمد اسحق الريفي عندما اقرا ان هناك اشخاص يكتبون عن القضية الفلسطينية اشعر بخوف شديد وفرح فى نفس الوقت
اما فرحى فهو انه مازال هناك اشخاص يحملون هم القضية الفلسطينية وهناك مجاهدون لن يضعوا سلاحهم الا بعد استعادة فلسطين كل فلسطين والقضاء على الصهاينة .
واما خوفى فهو اخاف ان لا يستجيب احد للقضية الاسلامية الفلسطينية وان لا يحرك النداء هذا قلوب المسلمين

والسبيل الوحيد للنصر هو العودة والتمسك بشريعة الله عز وجل وسنة النبى محمد صلى الله عليه وسلم
تطبيق لامر الله عز وجل ( ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم )
http://arabswata.org/forums/showthread.php?t=26794

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حازم البدري
14/03/2008, 09:41 PM
أشكرك أخي وأستاذي محمد الريفي على هذه الرسالة القلبية التي أثمرت في قلبي سؤالاً ملحاً وهو:
كيف يمكننا نصرة المسجد الأقصى الحبيب؟

هذه بعض الأفكار التي أرجو من الله أن تكون سهماً في قلب اليهود:
1) الإعداد في كل نواحي الإعداد بقدر ما استطعنا بتنفيذنا لقول الله سبحانه وتعالى: "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوف إليكم وأنتم لا تظلمون"

والإعداد يشمل النواحي التالية:
* الإعداد الإيماني وذلك بالعودة إلى الله وتأديب النفس وإلزامها على طاعة الله وتحكيم الشريعة على أنفسنا وأهل بيتنا
* الإعداد العقلي وذلك بكثرة القراءة والتفكر والتعلم في كل ميادين الحياة
* الإعداد البدني وذلك بممارسة الرياضة وألعاب القوى والمحافظة على الصحة بالبعد عن جميع ما يضر أجسامنا مثل السجائر والأدخنة والأكل الكثير ،،، إلخ

2) مقاطعة كل المنتجات اليهودية بقدر إمكاننا فهناك الكثير من المنتجات التي لن نموت بعدم استعمالها.

3) التبرع بجزء مما أعطانا الله من المال

4) نشر الوعي بين الناس وبين أنفسنا حتى لا ننسى المسجد في خضم هذه الفتن وهذه الدنيا الغريبة التي نحياها

أظن أننا بعودتنا إلى الله سيفتح الله لنا الطريق، لا أعرف كيف، ولكن ما أعرفه أن الله عندما يرى من عباده الصدق الفعلي والتحرك العملي فلن يخذلنا

د. محمد اسحق الريفي
14/03/2008, 10:49 PM
الأخ الكريم الأستاذ حازم البدري،

وبالإضافة إلى ما تفضلت به في مشاركتك الكريمة، علينا أن نفكر في عمل جماعي مؤثر، كالإضراب العام لأيام محددة، لإجبار الأنظمة السياسية الخائبة على الخروج عن صمتها وتواطئها، فإن لم تستجب يتحول الإضراب العام إلى عصيان مدني، وإذا استمر الحال يتحول العصيان المدني إلى انتفاضة عربية عارمة تعصف بالأنظمة الحاكمة وتقتلع المصالح الأمريكية في منطقتنا من جذورها، وتشكيل أنظمة وطنية شريفة مخلصة قادرة على الدفاع عن ديننا ومقدساتنا وأوطاننا، وتملك الجرأة على قول لا للولايات المتحدة الأمريكية.

سؤالي هو، أين علماء الأمة، لماذا لا يقودون الشعوب إلى عمل ذي قيمة في هذا الصدد، هل يخشون على أرصدتهم في البنوك، أم يخشون ألا تمنحهم الدول الغربية تأشيرات دخول وخروج، أعاذنا الله من الخذلان.

تحية صريحة!

د. محمد اسحق الريفي
14/03/2008, 10:52 PM
.
.
.
تحية صامتة!!
.
.
.

د.صلاح الرنتيسى
15/03/2008, 01:34 AM
بارك الله فيك دكتور محمد

اتمنى على كل مسلم وخاصه الاخوه العرب وبالاخص الاخوه فى الدول المجاوره ان يصل لهم هذا الموضوع وان يفهموه ويعملوا بكل جد من اجل حمايه الاقصى وتحريره من ايدى الصهاينه
وانا كلى ثقه وايمان قاطع ان تحرير فلسطين مجرد مسئله وقت وهذا الوقت قريب جدا

د. محمد اسحق الريفي
15/03/2008, 11:44 AM
أخي الدكتور صلاح الرنتيسي،

ما تتمناه على المسلمين هو أضعف الإيمان، وهو اقل ما يجب القيام به تجاه المسجد الأقصى المبارك، ولكن يبدو أن حالة من اليأس قد انتشرت في أوساط المسلمين، فأصبحوا يستهينون بكل عمل صغير كان أم كبير، وكأنهم أقسموا بالله أن لا يبرحوا صمتهم لحظة!!

تحية حزينة!

د. محمد اسحق الريفي
15/03/2008, 11:44 AM
أخي الدكتور صلاح الرنتيسي،

ما تتمناه على المسلمين هو أضعف الإيمان، وهو اقل ما يجب القيام به تجاه المسجد الأقصى المبارك، ولكن يبدو أن حالة من اليأس قد انتشرت في أوساط المسلمين، فأصبحوا يستهينون بكل عمل صغير كان أم كبير، وكأنهم أقسموا بالله أن لا يبرحوا صمتهم لحظة!!

تحية حزينة!

حازم البدري
15/03/2008, 03:00 PM
نسأل الله أن يرزقنا علماء أمثال العز بن عبد السلام وبن تيمية وغيرهم ممن بهم تقوم الأمم وتنهض العزائم ..

تحية إعدادية

حازم البدري
15/03/2008, 03:00 PM
نسأل الله أن يرزقنا علماء أمثال العز بن عبد السلام وبن تيمية وغيرهم ممن بهم تقوم الأمم وتنهض العزائم ..

تحية إعدادية

د. محمد اسحق الريفي
16/03/2008, 12:49 PM
لست أدري من الذي يحتاج إلى من ينقذه: المسجد الأقصى المبارك أم الشعوب العربية والإسلامية المخدرة؟!!

تحية لا تدري!

د. محمد اسحق الريفي
16/03/2008, 12:49 PM
لست أدري من الذي يحتاج إلى من ينقذه: المسجد الأقصى المبارك أم الشعوب العربية والإسلامية المخدرة؟!!

تحية لا تدري!

الدكتور التهامي الهاشمي
16/03/2008, 01:43 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يــقــول أخــونا أ.د. محمد اسحق الريفي:
{ أحمّل مسؤولية صمت الأمة وعجزها عن الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك للعلماء والدعاة المسلمين وقادة الحركات الإسلامية، فهم يتعاطون مع هذه القضية الخطيرة بسلبية قاتلة وباستخفاف عجيب لا تفسير له، تماماً كما هو شأنهم تجاه القضايا المصيرية للأمة، ولا سيما القضية الفلسطينية. COLOR="Red"]}[/COLOR].

إذا كان الأمــر كذالك ؛ و هو كذالك لا محالة ، فليس لنا ، نحن الذين لا نملك من الأمر شيئاً إلا أن نطلب من الحق سبحانه و تعالى أن يطبق ذالك العقاب الذي أجراه على من عزم على تخريب البيت الحرام و سحب الحجر الأسود منه لينقله إلى بلده قصد جلب الزوار إليها.

فذالك التخريب الذي عاشه أبوطالب كالتخريب الذي نراه الآن.

فيحـسـن أن يكون موقفنا { بسبب ضعفنا الآن } كـمـوقـف أبي طالب { بسبب الضعف الذي كان عليه هو أيضاً } ؛ قـــال رحمه الله لذالك المتعطرس المحتل لبلده ، العازم على تخريب البيت الحرام:

{ أما الجمال التي استوليت عليها فأنا صاحبها و أطلب أن تردها لي و أما الحجر فله رب يحميه ؛ فخذه إن قدرت عليه }

نطلب الله العلي القدير أن يرينا معجزة أخرى فيدب عن البيت الذي هو ثالث الحرميـْــن و القبلة الأولى التي صلى إليها رسول الله صلى الله عليه و سلم كما دب عن البيت الحرام ؛ إنه و لي ذالك و قادر عليه.

الدكتور التهامي الهاشمي
16/03/2008, 01:43 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يــقــول أخــونا أ.د. محمد اسحق الريفي:
{ أحمّل مسؤولية صمت الأمة وعجزها عن الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك للعلماء والدعاة المسلمين وقادة الحركات الإسلامية، فهم يتعاطون مع هذه القضية الخطيرة بسلبية قاتلة وباستخفاف عجيب لا تفسير له، تماماً كما هو شأنهم تجاه القضايا المصيرية للأمة، ولا سيما القضية الفلسطينية. COLOR="Red"]}[/COLOR].

إذا كان الأمــر كذالك ؛ و هو كذالك لا محالة ، فليس لنا ، نحن الذين لا نملك من الأمر شيئاً إلا أن نطلب من الحق سبحانه و تعالى أن يطبق ذالك العقاب الذي أجراه على من عزم على تخريب البيت الحرام و سحب الحجر الأسود منه لينقله إلى بلده قصد جلب الزوار إليها.

فذالك التخريب الذي عاشه أبوطالب كالتخريب الذي نراه الآن.

فيحـسـن أن يكون موقفنا { بسبب ضعفنا الآن } كـمـوقـف أبي طالب { بسبب الضعف الذي كان عليه هو أيضاً } ؛ قـــال رحمه الله لذالك المتعطرس المحتل لبلده ، العازم على تخريب البيت الحرام:

{ أما الجمال التي استوليت عليها فأنا صاحبها و أطلب أن تردها لي و أما الحجر فله رب يحميه ؛ فخذه إن قدرت عليه }

نطلب الله العلي القدير أن يرينا معجزة أخرى فيدب عن البيت الذي هو ثالث الحرميـْــن و القبلة الأولى التي صلى إليها رسول الله صلى الله عليه و سلم كما دب عن البيت الحرام ؛ إنه و لي ذالك و قادر عليه.

د. محمد اسحق الريفي
16/03/2008, 11:18 PM
أخي الفاضل الأستاذ الدكتور التهامي الهاشمي،

لا تزال أمتنا بخير، وهناك أشياء كثير يمكن أن نقوم بها للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، فلم نصل إلى مرحلة العجز التام بعد، والأجدر بنا أن نبحث عن عناصر قوتنا بدلاً من التسليم بضعفنا.

نفع الله بك وجزاك خيرا

نادين عبد الله
17/03/2008, 10:45 AM
القوة في اتحاد المسلمين للدفاع عن مقدساتهم

طالما وجد هذا التشتت في الأمة العربية والاسلامية،فلا مجال للحديث عن أي خطوة إيجابية تقود الأمة لما تطمح إليه الشعوب

بورك فيكم وهذه الإستماتة في خدمة قضية العصر ولو بأضعف الإيمان

تحياتي

جميلة الرجوي
17/03/2008, 01:10 PM
أستاذنا المجاهد د. اسحق الريفي

والله أنكم في حصاركم تحت الاحتلال الغاصب أقدر منا على التحرك الفاعل
وتوجيه الضربات الموجعة للعدو وأنتم قلة ولكن بأمة ..

أما نحن بكثرة العدد ، ومساحة الحرية.. فنحن محاصرون
ليس حصارا خارجيا ولكن حصار العجز والأستكانة والخوف على
مكتسبات الحياة الفانية ،
حصار التبعية والحرص على الحياة وللأسف أي "حياة"!!

ولكن مازال النبض موجود في الأمة كما توقن بذلك وتستنهضه عند الفئات الفاعلة
التي يجب أن يكون لها السبق في قيادة أبناء الأمة إلى التمرد على كل أنواع العجز والطغيان ..
ولا أدري لماذ في السنوات الأخيرة _ بالذات - ماتت الهمم وخرست الألسن ،
إلا من صرخات ضائعة هنا وهنالك ..
أتمنى أن ننام ونصحو على ظهور قيادة شجاعة تأخذ بأيدينا وتحدث اقلابا
في كل مظاهر الأحباط والعجز

وإلى أن يأمر الله سبحانه وتعالي بذلك ليس أمامنا سوى الدعاء وتهيئة أنفسنا
بالعلم والتقوى أولا ، ثم تربية أولادنا على حب الجهاد وتبني قضايا الأمة بفاعلية..
اقتداء بما حدث في فلسطين نفسها.. التي أنجبت جيل العزة ، وأربكت به كل مخططات
العدو وطموحاته ،
ثم بعد ذلك المشاركة بالكلمة الصادقة وبذ المال والجهد
في سبيل قضية الإسلام والمسلمين الأولى " حماية الأقصى الشريف "
والحفاظ عليه بالروح والدم

دمت مدافعا ومنافحا عن أشرف قضية وأنبل هدف ..

وجزاك الله عنا خير الجزاء،،،

علاء البشبيشي
17/03/2008, 05:41 PM
تنويه هام!

أ.د محمد الريفي،
الأحبة الفضلاء

بداية لا بد وأن يتضح للجميع أن المخاطر التي تحيط بالمسجد الأقصى، والحصار الذي يخنق غزة، سببه احتلال اليهود لفلسطين!
والخلاص من كل هذه الأزمات لن يتم إلا من خلال:
وقف الهجرة اليهودية لفلسطين، والاستقلال التام على أساس اتفاق يضمن حقوق العرب، ويعامل فيه اليهود معاملة الأقليات!
هل تعلمون لماذا لم تحل قضية فلسطين حتى الآن؟!
ليس السبب قطعًا أن المسلمين لا يقدرون، بل الأزمة في أنهم لا يريدون!
لا تستغربوا، فكيف يريد من لا يشعر، وكيف يشعر من يدَّعي الحرقة، فليست النائحة كالثكلى!
لذلك لا بد وأن ننظر للقضية بعمومها، لا بأجزائها! وأن نبذر في قلوب أهلنا هذه المعاني، ونغرس في صدورهم وعقولهم وضمائرهم هذه التبعة الثقيلة .
ولا بد وأن يعلم الجميع إن القول مالي ولفلسطين في هذه الظروف معناه مالي وللإسلام؛ فالإسلام وطن عام، مصركَ جزء منه !
ليست قضية فلسطين قضية وطن جغرافي بعينه، وإنما هي قضية الإسلام الذي تدينون به، فما فلسطين إلا قطعة مصابة من الجسد الإسلامي العام، ولبنة مزعزعة من لبنات بنيانه، فكل قطعة لا تتألم لألم فلسطين ليست من هذا الجسد، وكل لبنة لا تختل لاختلال فلسطين ليست من هذا البنيان!
لا بد وأن نوقن أنه لا قيام للباطل إلا في غفلة الحق، وإن أشد ما يُمَكِّن لأعدائكم في دياركم قعودكم عن نصرة إخوانكم!
مهمتنا باختصار إيقاظ أمة!

د. محمد اسحق الريفي
17/03/2008, 10:09 PM
أختي الفاضلة الأستاذة جميلة الرجوي،

أعلم والله أختي الكريمة أنه ليس لها من دون الله كاشفة، وأعلم أن الشعوب العربية والإسلامية تعاني من القهر والاستبداد، ولكن مسألة المسجد الأقصى المبارك وما يتعرض له من تهديد جدي خطير ليست مسألة سياسية وإنما هي مسألة دينية (إسلامية)، والمفروض أن يهب المسلمون شعوباً وحكاماً وعلماء لنجدة المسجد الأقصى المبارك.

سأظل أصرخ وأُذكّر حتى يأذن الله أمراً كان مفعولاً، فلا أجد أنه من المروءة أن نصمت.

جزاك الله خيرا على كلماتك الطيبة المعبرة.

تحية دائمة

د. محمد اسحق الريفي
17/03/2008, 10:16 PM
أخي الحبيب الأستاذ علاء البشبيشي،

ما تفضلت به أخي الفاضل في مشاركتك الكريمة هو جوهر موضوع الحملة، وعلينا أن نشمر عن سواعد الجد دون كلل أو ملل، ودون يأس أو إحباط، فالأمر جلل، والأمة تحتاج إلى من يقودها نحو رفعتها، وسنسعى لاستنهاض الأمة ما دام فينا عرق ينبض.

تحية نابضة

د. محمد اسحق الريفي
23/03/2008, 06:47 PM
الإخوة الأفاضل والأخوات الفضليات،

عدم تفاعل الأمة مع القضايا الساخنة والحاسمة بجدية واجتهاد يضعنا أمام تساؤل هام جدا: ماذا ينقصنا الوعي أم الإرادة أم كلاهما؟!

تحية حاسمة!

د. محمد اسحق الريفي
23/03/2008, 06:47 PM
الإخوة الأفاضل والأخوات الفضليات،

عدم تفاعل الأمة مع القضايا الساخنة والحاسمة بجدية واجتهاد يضعنا أمام تساؤل هام جدا: ماذا ينقصنا الوعي أم الإرادة أم كلاهما؟!

تحية حاسمة!

علاء البشبيشي
30/03/2008, 04:59 PM
مؤسسة الأقصى: الحفريات وصلت لأساسات قبة الصخرة



قالت مؤسسة الأقصى لأعمار المقدسات الإسلامية: إنها اكتشفت أخيرًا عمليات حفر واسعة وإزالة أتربة بكميات كبيرة جدًا أسفل الجدار الشمالي للمسجد الأقصى. وحذّرت من خطورة مواصلة إسرائيل لحفرياتها. يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه إسرائيل عن مخطط جديد لبناء 813 وحدة سكنية جنوب القدس، وتحديدًا في حي بيت صفافا. وهو مخطط من بين أربعة أخرى ستعزل جنوب القدس تمامًا، عن الضفة الغربية.
وأشارت المؤسسة في بيان إلى أن جهات إسرائيلية تحاول أن تستولي على بعض العقارات المقدسية في المنطقة ذاتها كمرحلة من مراحل تهويدها.

وتقول مؤسسة الأقصى: إن أعمال حفريات واسعة تنفذ حاليًا، تحت المدرسة العمرية، في الفراغات الأرضية تحت البنايات الإسلامية التاريخية. وحسب المؤسسة فإن إسرائيل تقوم بإزالة الأتربة من هذه الفراغات، وتهدف إلى استكمال إنشاء شبكة الأنفاق التي تحفرها تحت وفي المحيط الملاصق للمسجد الأقصى.
وقال شهود عيان في القدس: إن إسرائيل سارعت خلال الأسبوع الأخير من عمليات الحفر وإزالة الأتربة من أسفل المدرسة العمرية، حيث كانت تحضر نحو خمسين عاملاً في ساعات الصباح الباكر وتحديدًا ما بين الخامسة والسابعة صباحًا لهذا الغرض. وحسب سكان المنطقة نشطت جهات يهودية في الفترة ذاتها، في محاولة للاستيلاء على بيوت مقدسية كخطوة لتهويد منطقة المدرسة العمرية.
وقال هايل صندوقة الباحث في قضايا الاستيطان في البلدة القديمة بدأت حفريات حديثة، بعد افتتاح النفق باتجاه قناتين، تصل الأولى تحت أساسات مسجد قبة الصخرة المشرفة. ويؤكد صندوقه أن الأتربة الرطبة التي تم إخراجها، يعني أنهم وصلوا إلى البئر الثانية الموجودة في هذه القناة، وهي قريبة من أسس قبة الصخرة.
وحسب صندوقه، فإن هذه الحفريات ستؤثر على أساسات المساجد", وهو ما حذّرت منه كذلك، حركة حماس معتبرة أن ما يحدث في القدس هو مخطط شيطاني ممنهج لتهويد القدس ومحاولات تقويض أساسات الأقصى، سعيًا إلى تدميره لإقامة ما يسمى زورًا وبهتانًا (الهيكل المزعوم)، والعمل على تهجير سكان القدس والاستيلاء على أراضيهم لتزوير تاريخ الأرض الفلسطينية، وتغير هويتها الإسلامية العربية

نأسف للإزعاج، عودوا إلى ما كنتم فيه!
http://fourstarters.com/wp-content/uploads/2007/06/exclamation.jpg

د. محمد اسحق الريفي
30/03/2008, 11:22 PM
أخي الحبيب الأستاذ علاء البشبيشي،

الأمة نائمة، عفواً.. علماء الأمة نائمون، أو ربما هم ليسوا كذلك ولكنهم غير فاعلين، بل معظمهم غير مكترثين، فللبيت رب يحميه!!

تحية حائرة!!

علاء البشبيشي
31/03/2008, 02:24 PM
أخي الحبيب أ .د محمد الريفي
نعم للبيت رب يحمية، وله أيضًا أبناء لن يسلموه مهما كلفهم ذلك من ثمن
أتدري أين تكمن المشكلة أن هؤلاء الأبناء ينتظرون - هذا الانتظار اللعين - من يأخذ بأيديهم، ويدلهم على الطريق!
وللأسف كلما وجدوا راية مرفوعة، وسارعوا للالتفاف حولها، وجدوا أخرى تلوح في الأفق، فتشتتوا، وقعدوا لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء!
الحل يكمن في راية واحدة، توقف هذا التشتيت، وسنظل نمهد لهذا اليوم، مهما طال!

د. محمد اسحق الريفي
31/03/2008, 05:21 PM
أخي الحبيب الأستاذ الفاضل علاء البشبيشي،

أعتقد أن علماء الأمة وقادة الحركات الإسلامية لا يهمهم كثيراً وحدة المسلمين، في العالم العربي على الأقل، وذلك لأنهم لا يبذلون جهوداً مناسبة لتحقيق هذه الوحدة، وبدلاً من ذلك الكثير منهم يشارك في مؤتمرات حوار الأديان وتحالف الحضارات التي تمولها الولايات المتحدة الأمريكية (أو بلاد الأعور الدجال)، فأنا ألوم العلماء لأنهم ورثة الأنبياء وحاملي لواء الجهاد والمقاومة، أو هكذا يُفترض أن يكونوا.

تحية صريحة للغاية!

د.صلاح الرنتيسى
01/04/2008, 12:13 PM
الإخوة الأفاضل والأخوات الفضليات،

عدم تفاعل الأمة مع القضايا الساخنة والحاسمة بجدية واجتهاد يضعنا أمام تساؤل هام جدا: ماذا ينقصنا الوعي أم الإرادة أم كلاهما؟!

تحية حاسمة!


اخى د. محمد الريفى
يوجد وعى الان عند الامه العربيه والاسلاميه ولكنه غير كامل
اما بخصوص الاراده فهيه غير موجوده
لان الذى نطلبه من هذه الامه هو التضحيه بالمال وبالانفس
ان الله اشترى من المؤمنين انفسهم واموالهم بان لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والانجيل والقران ومن اوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم

د. محمد اسحق الريفي
01/04/2008, 11:48 PM
أخي الكريم الدكتور صلاح الرنتيسي،

اجتماع الوعي والإرادة لدى فئة من أبناء الأمة لا بد منه للقيام بأي عمل من أجل الدفاع عن أمتنا، فالإرادة دون وعي ينتج عنها التخبط والانحراف، والوعي دون إرادة ينتج عنه مرض الوهن، أي حب الدنيا وكراهية الموت، وهو المرض الذي يكاد يفتك بأمتنا.

تحية غزية!