المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من المستفيد من مصرع " مطران الموصل " فرج رحو ؟؟؟؟



أحمد بوشناق باشا
14/03/2008, 06:22 PM
وزير الخارجية البريطاني يعرب عن الصدمة ازاء قتل المطران رحو في العراق

الشؤون السياسية 14/03/2008 03:54:00 م



لندن - 14 - 3 (كونا) -- أعرب وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند هنا اليوم عن الصدمة ازاء قتل رئيس أساقفة المدينة لطائفة الكلدان المطران فرج رحو الذي عثر على جثمانه في مدينة الموصل أمس بعد مضي أسبوعين من اختطافه على يد مسلحين مجهولين.
وقال ميليباند في بيان صحافي ان "اختطاف المطران رحو عمل جبان نفذه أفراد رفضوا الحوار والسياسة المسالمة كما يمثل قتله عملا مريعا ينم عن عنف متربص".
وأعرب وزير الخارجية البريطاني عن تعاطفة وأسرة المطران مشددا على ان السبيل الأوحد لاحلال الأمن في العراق هو عمل وتعايش المجتمعات السياسية والعرقية والدينية بسلام.
وأكد دعم الحكومة البريطانية لجهود بغداد الرامية الى تحفيز المصالحة الوطنية والى حماية كافة المجتمعات العراقية بغض النظر عن قناعاتها السياسية والعقائدية.
(النهاية) ح ا / ن ب ش كونا141554 جمت مار 08

http://www.kuna.net.kw/NewsAgenciesPublicSite/ArticleDetails.aspx?id=1891655&Language=ar


مسالة الادانة والرفض لاتعني شيئا في الواقع عمليا اضافة الى انها ليست من اعراف المسلمين للاسف في واقع تاريخهم المجيد .... فقتل هذا الرجل باعتباره ( قسيسا ) ( كاهنا ) من الناحية الشرعية لدينا نحن المسلمون مرفوضة بالاصل جملة وتفصيلا ولا يحتاج اي مسلم كان اي بيان استنكار لانه منكر من المعلوم بالدين بالضرورة لكل من شهد ان لا اله الا الله وحتى تقوم الساعة كون الحفاظ على القسس والرهبان فرضا الهيا ورد ذكره على لسان الحبيب الاعظم . بصيغة الامر الجازم وتابعه من بعده صحابته الكرام رضوان الله عليهم وكانت اولى وصايا خليفة المسلمين الاول " الصديقّ " : لقادة جيوش الامة المنطلقة نحو العراق والشام . لمواجهة الفرس والروم ... ما تعلمون من افعال امين الامة ابي عبيدة والمثنى وسعد وخالد .... وكذلك فعل ابا حفص رضوان الله عليه وسار من بعدهم من خلفاء المسلمين على نهجهم في طاعة الله ورسوله حتى هدمت خلافتهم وضاعت دولتهم وصاروا كما تشاهدون بام اعينكم اليوم : " قصعة ايتام تداعت اليها اللئام جميعا" !!!




السؤال الذي نطرحه هنا للبحث وبشكل محدد وواضح :



@_ من المستفيد من مصرع المطران فرج رحو بعد اختطافة بسبب فدية كما نشر في مواقع اخبارية مختلفة .

@_ هل يخدم مصرعه المسلمون في العراق والمقاومة الاسلامية الحقيقية المخلصة فيه أم : بالعكس تماما ؟؟؟

@_ هل يخدم قوات الاحتلال الصهيو صليبية والصراع البريطاني / الامريكي في العراق وجواره مباشرة والخبر اعلاه : نموذج بسيط للاشارة لذلك ؟؟؟

@_ لماذا لم تعلن اية جهة ولو كانت ( نكرة ) او وهمية كالعادة تبني اختطافة وقتله خلال شهر كامل تقريبا ؟؟؟؟

@_ هل انسحبت قوات الاحتلال الصهيو صليبية الاجرامية الامريكية / البريطانية منه القوات الاجرامية النظامية 180.000 مجرم واضافة الى شركات الامن الاجرامية " قوات المرتزقة " 45.000 قاتل مرتزق محترف ؟؟؟؟ ( احصائيات 12 / 2007 )

من احب المشاركة فاهلا وسهلا شريطة ان يقدم لكل خبر ينقله نبذة بسيطة عن الجهة التي تقف وراءها وكالة الاخبار هذه ... ولمن تتبع وصلة اصحابها الاخيرة ب ببريطانية او امريكا او غيرهم من قوى الاستكبار والاحتلال الصهيو صليبية في العالم اليوم .

أحمد بوشناق باشا
14/03/2008, 06:23 PM
اختطاف أسقف الكلدان الكاثوليك في الموصل


http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/44460000/jpg/_44460854_chaldeanbaghdadap203b.jpg

الكنيسة متواجدة في بلاد الرافدين منذ القرن الثاني الميلادي

اختطف مسلحون اسقف الكلدان الكاثوليك فى مدينة الموصل شمالي العراق وقتلوا ثلاثة من مرافقيه.

وافادت مصادر الكنيسة والشرطة ان الاسقف فرج رحو كان فى سيارته مع اثنين من مرافقيه و سائقه حينما اعترضهم مسلحون فى منطقة حي النور سكنية.

وقد قتل المرافقان والسائق خلال عملية الاختطاف.

وقالت مصادر الشرطة "إن الخطف تم في منطقة النور في شرق الموصل لدى مغادرته الكنيسة حيث فتح مسلحون النار على السيارة وقتلوا الثلاثة الاخرين وخطفوا كبير الاساقفة".

وكان الأسقف السابق قد اختطف أيضا قبل 3 سنوات ولكن تم إطلاق سراحه دون أن يصاب بأذى.

وندد البابا بندكت السادس عشر بخطف الأسقف واصفا اياه بالجريمة البشعة، ودعا إلى إطلاق سراحه فورا.

ويشكل الكلدانيون اغلبية مسيحيي العراق الـ550 ألفا، أي 2.5 بالمئة من سكان البلاد.

وللتذكير، فقد انفجرت في يناير كانون الثاني الماضي عبوات ناسفة خارج كنيستين كلدانيتين وأخرى آشورية مما ادى الى اصابة اربعة اشخاص.

كما تعرض عدة رهبان للقتل او الاختطاف خلال الاعوام الخمسة الماضية.

http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/44461000/jpg/_44461083_delly_ap203b.jpg

زعيم الكنيسة الكلدانية الكردنال عمانؤيل الثالث دلي
وكان البطريرك رحو قد غادر كنيسة الروح القدس للتو بعدما احيى قداسا، لما حاصر مسلحون سيارته، حسبما قال متحدث باسم الكنيسة.

واطلق المسلحون النار على السيارة مما ادى الى مقتل السائق والمرافقين، ثم اختطفوا الاسقف.

ونقلت وكالة آسيانيوز الكاثوليكية للانباء عن الاسقف ربان القس اسقف مدينة اربيل قوله إن الاسقف رحو البالغ من العمر 65 عاما "وقع في ايدي الارهابيين، ولا نعلم شيئا عن حالته."

واضاف: "انه وضع صعب جدا لكنيستنا. صلوا من اجلنا."

وعلم ان الخاطفين قد تقدموا ببعض المطالب كشرط لاطلاق سراح الاسقف، الا انها لم تعلن.

يذكر ان خمسين الفا تقريبا من المسيحيين يعيشون في مدينة الموصل، ثالث مدن العراق.

الا ان تعرض المسيحيين للاعتداءات على ايدي المجموعات الاسلامية المتطرفة كتنظيم القاعدة منذ الغزو الامريكي للبلاد اجبر العديد منهم على النزوح.

وفي يونيو حزيران الماضي، اعرب بابا الفاتيكان للرئيس الامريكي جورج بوش عن قلقه العميق من معاناة مسيحيي العراق بسبب العنف المسلح الدائر.

AZ-OL


http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/world_news/newsid_7272000/7272254.stm


________________


الشرطة العراقية تبحث عن أسقف الكلدان المختطف


تقول الشرطة العراقية إنها تواصل البحث عن اسقف الكلدان الكاثوليك الذي اختطف الجمعة فى مدينة الموصل.

وافادت مصادر الكنيسة والشرطة ان الاسقف فرج رحو كان فى سيارته مع اثنين من مرافقيه و سائقه حينما اعترضهم مسلحون فى منطقة حي النور السكنية.

وقد قتل المرافقان والسائق خلال عملية الاختطاف.

وقالت مصادر الشرطة "إن الخطف تم في منطقة النور في شرق الموصل لدى مغادرته الكنيسة حيث فتح مسلحون النار على السيارة وقتلوا الثلاثة الاخرين وخطفوا كبير الاساقفة".

وكان الأسقف السابق قد اختطف أيضا قبل 3 سنوات ولكن تم إطلاق سراحه دون أن يصاب بأذى.

وندد البابا بندكت السادس عشر بخطف الأسقف واصفا اياه بالجريمة البشعة، ودعا إلى إطلاق سراحه فورا.

ويقول مراسل بي بي سي في العراق إنه لم يتضح بعد من الذي اختطف الأسقف.

ويشكل الكلدانيون اغلبية مسيحيي العراق الـ550 ألفا، أي 2.5 بالمئة من سكان البلاد.

وللتذكير، فقد انفجرت في يناير كانون الثاني الماضي عبوات ناسفة خارج كنيستين كلدانيتين وأخرى آشورية مما ادى الى اصابة اربعة اشخاص.

كما تعرض عدة رهبان للقتل او الاختطاف خلال الاعوام الخمسة الماضية.


زعيم الكنيسة الكلدانية الكردنال عمانؤيل الثالث دلي
وكان البطريرك رحو قد غادر كنيسة الروح القدس للتو بعدما احيى قداسا، لما حاصر مسلحون سيارته، حسبما قال متحدث باسم الكنيسة.

واطلق المسلحون النار على السيارة مما ادى الى مقتل السائق والمرافقين، ثم اختطفوا الاسقف.

ونقلت وكالة آسيانيوز الكاثوليكية للانباء عن الاسقف ربان القس اسقف مدينة اربيل قوله إن الاسقف رحو البالغ من العمر 65 عاما "وقع في ايدي الارهابيين، ولا نعلم شيئا عن حالته."

واضاف: "انه وضع صعب جدا لكنيستنا. صلوا من اجلنا."

وعلم ان الخاطفين قد تقدموا ببعض المطالب كشرط لاطلاق سراح الاسقف، الا انها لم تعلن.

يذكر ان خمسين الفا تقريبا من المسيحيين يعيشون في مدينة الموصل، ثالث مدن العراق.

الا ان تعرض المسيحيين للاعتداءات على ايدي المجموعات الاسلامية المتطرفة كتنظيم القاعدة منذ الغزو الامريكي للبلاد اجبر العديد منهم على النزوح.

وفي يونيو حزيران الماضي، اعرب بابا الفاتيكان للرئيس الامريكي جورج بوش عن قلقه العميق من معاناة مسيحيي العراق بسبب العنف المسلح الدائر.

آخر تحديث: السبت 01 مارس 2008 18:06 GMT

http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/world_news/newsid_7272000/7272747.stm

_______________


ادانة واسعة لمقتل مطران الكلدان الكاثوليك بالموصل


http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/44491000/jpg/_44491328_..416.jpg


صورة نشرتها وكالة انباء الفاتيكان للمطران القتيل اثناء لقائه بالبابا بنديكتوس. ويظهر في الوسط الكاردينال عمانؤيل الثالث دلي


اثار مقتل مطران الكلدان الكاثوليك في الموصل بولص فرج رحو الذي اختطف في المدينة منذ اسبوعين ادانات غاضبة من عدة اطراف.

وكانت الشرطة العراقية قد اعلنت عن العثور على جثة المطران رحو قرب مدينة الموصل التي اختطف فيها الشهر الماضي. وافادت تقارير اخبارية ان الاسقف مات متأثر بمرضه وليس مقتولا على يد خاطفيه.

وقال ناطق باسم شرطة محافظة نينوى إن جثة المطران رحو عثر عليها في حي الانتصار بالموصل، وان خاطفيه كانوا قد طالبوا بفدية كبيرة لقاء اطلاق سراحه.

ادانات
وقال البابا بنديكتوس السادس عشر إنه شعر بالحزن والصدمة اثر سماعه بنبأ وفاة المطران رحو، ووصف الحادث بأنه عنف لا انساني.

من جانبه، قال نوري المالكي رئيس الحكومة العراقية إن مقتل رجل الدين جريمة بشعة تهدف الى زرع بذور الفرقة بين طوائف العراق المختلفة.

كما ادان رجال دين عراقيون من السنة والشيعة مقتل المطران رحو، بينما وصف الرئيس الامريكي جورج بوش الحادث بأنه "عمل حقير."

وقد اختطف المطران رحو يوم 29 فبراير/ شباط الماضي في اعقاب انتهائه من شعائر قداس كنسي في مدينة الموصل شمالي العراق. وقد قتل في عملية الاختطاف ثلاثة من مرافقيه.

وقالت الشرطة العراقية ان حالة جثة المطران، التي لم تصب بأية اطلاقات نارية، توحي بانه توفي منذ اسبوع مضى.

أبكي لأجل العراق

المطران شليمون وردوني
وقالت وكالة انباء "اس أي آر" الكاثوليكية الايطالية ان خاطفي المطران قد اخبروا مسؤولي الكنيسة الاربعاء ان المطران رحو مريض جدا، وفي وقت متأخر من اليوم نفسه قالوا انه توفي.

الا انه ليس من الواضح ما اذا كان رجل الدين قد مات مقتولا ام توفي وفاة طبيعية، فيما لم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن موته.

وقد عثر على جثمان المطران بواسطة موظفي الكنيسة الذين توجهوا الى المنطقة في اعقاب الاتصال الذي اجراه الخاطفون.

وعلق المطران شليمون وردوني المعاون البطريركي الكلداني من بغداد على نبأ مقتل المطران رحو بالقول: "أبكي لاجل العراق. ليس لدي اية مشاعر اخرى. لقد كنا كأخوين."

بينما قال الاب فدريكو لومباردي الناطق باسم الفاتيكان: "إن العنف الممجوج وغير المبرر يواصل الفتك بالشعب العراقي عموما، والطائفة المسيحية الصغيرة على وجه الخصوص التي يذكرها البابا في صلواته في زمن الحزن هذا."

ويعتبر اختطاف الاسقف رحو الذي كان يبلغ من العمر 65 عاما هو احدث حلقة في عمليات الاختطاف التي طالت رجال الدين الكلدانيين منذ الغزو الامريكي للعراق عام 2003.

وقد شهد العراق بعد دخول القوات الأمريكية للعراق عام 2003 هجمات على كنائس وقساوسة ومحال تجارية يملكها مسيحيون، وفر كثيرون منهم إلى خارج البلاد.

وكان تقرير الحريات الدينية الدولي الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية قد أشار العام الماضي إلى أن الكلدان الكاثوليك يشكلون أقلية ضئيلة من الشعب العراقي، إلا أنهم يمثلون النسبة الأكبر بين المسيحيين في العراق والذين يقل عددهم عن المليون نسمة.

وكان رئيس الوزراء العراقي قد تعهد الخريف الماضي بحماية ودعم الأقلية المسيحية.


كثيرون من المسيحيين غادروا العراق بسبب العنف
ورغم تراجع العنف بشكل عام في العراق مؤخرا، تعتبر القوات الأمريكية الموصل آخر معقل للقاعدة من بين مدن العراق، وتشن بالاشتراك مع القوات العراقية حملة لاجتثاث المتطرفين من المدينة والتي تبعد 225 ميلا شمال شرق بغداد.

"الكل يعاني من الحرب"
وكان الأسقف رحو قد صرح في مقابلة مع وكالة أنباء "آسيا نيوز" المرتبطة بالفاتيكان إن الوضع في الموصل لا يطرأ عليه أي تحسن وقال إنه الاضطهاد الديني ملحوظ فيها بسبب انقسامها على اساس ديني".

وأضاف الأسقف رحو في المقابلة التي جرت في نوفمبر/ تشرين الثاني أن "الكل يعاني من الحرب بغض النظر عن انتمائه الديني، إلا أن المسيحيين في الموصل يواجهون خيارا صارخا".

يذكر أن الكنيسة الكلدانية مرتبطة بالفاتيكان، الذي قال بيان صادر منه لدى اختطاف الأسقف أن كون المسلحين يعرفون أن الأسقف يقيم طقوسا دينية يعني "أن الحادث مدبر".

MR-OL


http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news/newsid_7294000/7294155.stm

_________________________

جنرال أمريكي: المال وراء خطف أسقف الكلدان


http://www.bbc.co.uk/worldservice/assets/images/2008/03/080301iraq400_bishop.jpg

قال الميجر جنرال مارك هرتلينج قائد القوات الامريكية في شمال العراق انه يعتقد ان الهدف من خطف كبير اساقفة الكلدان الكاثوليك في الموصل الاسبوع الماضي هو الحصول على فدية ، لكنه قال انه غير واثق من انه سيفرج عنه حيا.

وتابع قائلا "لا يمكن ان يقتل بسهولة وسيكون ذلك مخيبا للآمال بالفعل".

وتقول الشرطة العراقية إنها تواصل البحث عن اسقف الكلدان الكاثوليك الذي اختطف الجمعة فى مدينة الموصل.

وافادت مصادر الكنيسة والشرطة ان الاسقف فرج رحو كان فى سيارته مع اثنين من مرافقيه و سائقه حينما اعترضهم مسلحون فى منطقة حي النور السكنية.

وقد قتل المرافقان والسائق خلال عملية الاختطاف.

وقالت مصادر الشرطة "إن الخطف تم في منطقة النور في شرق الموصل لدى مغادرته الكنيسة حيث فتح مسلحون النار على السيارة وقتلوا الثلاثة الاخرين وخطفوا كبير الاساقفة".

وكان الأسقف السابق قد اختطف أيضا قبل 3 سنوات ولكن تم إطلاق سراحه دون أن يصاب بأذى.

وندد البابا بندكت السادس عشر بخطف الأسقف واصفا اياه بالجريمة البشعة، ودعا إلى إطلاق سراحه فورا.

ويقول مراسل بي بي سي في العراق إنه لم يتضح بعد من الذي اختطف الأسقف.

ويشكل الكلدانيون اغلبية مسيحيي العراق الـ550 ألفا، أي 2.5 بالمئة من سكان البلاد.

وللتذكير، فقد انفجرت في يناير كانون الثاني الماضي عبوات ناسفة خارج كنيستين كلدانيتين وأخرى آشورية مما ادى الى اصابة اربعة اشخاص.

كما تعرض عدة رهبان للقتل او الاختطاف خلال الاعوام الخمسة الماضية.


زعيم الكنيسة الكلدانية الكردنال عمانؤيل الثالث دلي
وكان البطريرك رحو قد غادر كنيسة الروح القدس للتو بعدما احيى قداسا، لما حاصر مسلحون سيارته، حسبما قال متحدث باسم الكنيسة.

واطلق المسلحون النار على السيارة مما ادى الى مقتل السائق والمرافقين، ثم اختطفوا الاسقف.

ونقلت وكالة آسيانيوز الكاثوليكية للانباء عن الاسقف ربان القس اسقف مدينة اربيل قوله إن الاسقف رحو البالغ من العمر 65 عاما "وقع في ايدي الارهابيين، ولا نعلم شيئا عن حالته."

واضاف: "انه وضع صعب جدا لكنيستنا. صلوا من اجلنا."

وعلم ان الخاطفين قد تقدموا ببعض المطالب كشرط لاطلاق سراح الاسقف، الا انها لم تعلن.

يذكر ان خمسين الفا تقريبا من المسيحيين يعيشون في مدينة الموصل، ثالث مدن العراق.

الا ان تعرض المسيحيين للاعتداءات على ايدي المجموعات الاسلامية المتطرفة كتنظيم القاعدة منذ الغزو الامريكي للبلاد اجبر العديد منهم على النزوح.

وفي يونيو حزيران الماضي، اعرب بابا الفاتيكان للرئيس الامريكي جورج بوش عن قلقه العميق من معاناة مسيحيي العراق بسبب العنف المسلح الدائر.


آخر تحديث: الخميس 13 مارس 2008 13:58 GMT

http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/world_news/newsid_7280000/7280542.stm