الإحتفال بالمولد النبوي الشّريف في جمهورية تركيا

[نظام الدين إبراهيم أوغلو]

الإحتفال بالمولد النبوي الشّريف في جمهورية تركيا

الإحتفال بالمولد النبوي من العادات الإسلامية الحسنة وأعرافه الطّيبة التي تخدم الدّين وتزيد محبة الرسول الأكرم (ص) وتطبيقاً لهذا المبدأ النبيل تقام في تركيا ـ ومنذ عصور قديمة ـ في إحياء إحتفلات المولد النبوي. بدأت بشكل بارز في العهد السّلجوقي وطورتها العثمانيون، والإحتفال كانت تقام في باديء الأمر بقصر الخليفة ومن قبل الخليفة أو السلطان. والإحتفال تبدأ بعد صلاة العشاء بقراءة آيات من القرآن الكريم والصلوات الشّريفة وبإلقاء الخطب والمواعظ وبعدها بقراءة قصائد المديح النبوي لسليمان جلبي وتقرأ على شكل مقامات موسيقية مختلفة وتختتم بالدّعاء وبعدها كانت تقدم للفقراء والمساكين والضّيوف بأنواع عديدة من الأطعمة والحلوى..
وفي العصر الحاضر كما تعلمون أن عدد سكان تركيا بلغت 73 مليون نسمة وتشكل نسبة المسلمين 99% . وتحتفل نسبة كبيرة من المواطنين بذكرى المولد النبوي الشّريف صلي الله عليه وسلم ويستقبلون هذا الإحتفال المبارك بحفاوة بالغة، ومن قبل كافة الأطياف والأحزاب السّياسية سواء من المتدينين أوغير المتدينين. وتشارك الإحتفال من الشّباب والشّابات والرّجال والنساء والأطفال:
وأجيب على سؤال كيفية إستقبال تركيا بإحتفال المولد النبيوي في الوقت الحاضر؟
ـ يستقبلونها بقراءة القرآن الكريم. ـ بتبادل التهاني والتبريكات بين الأصدقاء والأحباء سواء بالتليفون أو بالبريد الألكتروني أو بالزيارة وجهاًَ لوجه. ـ بقراءة أو بسماع سيرة النبي (ص) من التليفزيونات أو بالأجهزة الحديثة المختلفة (سي دي ـ دي في دي ـ إنترنيت) أو من المساجد عن طريق العلماء والأساذة الكبار. ـ في الذّهاب إلى صلاة العشاء وتمتلئ كافة المساجد والجوامع من كافة المواطنين لأجل إحياء هذا اليوم المبارك وذلك بسماع الخطب وسير النبي (ص) وبالدّعاء إلى الله وبالتهاني مع الأصدقاء. ـ كما ذكرت بعد صلاة العشاء وخاصة في المساجد الكبيرة تقام مراسيم الإحتفال الكبيرة وحتى تتسابق القنوات التلفزيونية لأجل الإشتراك في إحياء هذا اليوم عن طريق البث المباشر، فتبث قراءة القرآن الكريم والصلوات الشريفة والخطب عن سيرة النبي (ص) وموضوع المعراج وتقرأ أيضاً قصائد المديح النبوي لسليمان جلبي وتخختم بالدّعاء والثناء إلى الله تعالى، وفي نهاية الإحتفال توزع الحلوى، أمّا إطعام الطّعام فتكون في مساجد خاصة. ـ ويمكن القول أيضاً أنّ قسم من الناس يصومون في هذا اليوم. ـ كما تشارك الشّخصيات التركية الكبيرة في إحتفال المولد النبوي من رئيس الوزراء والوزراء ورئيس البرلمان ورئيس الشؤون الدينية ونحو ذلك في المساجد و مع المواطنين .

وإذا أرتم معلومات إضافية أنظروا إلى المواقع الأتية:
http://www.islamonline.net/arabic/news/2004-05/02/article03.shtml
http://www.islamonline.net/Arabic/In_Depth/BackToAllah/Articles/2006/04/08.SHTML

[نظام الدين إبراهيم أوغلو]

الإحتفال بالمولد النبوي الشّريف في جمهورية تركيا

الإحتفال بالمولد النبوي من العادات الإسلامية الحسنة وأعرافه الطّيبة التي تخدم الدّين وتزيد محبة الرسول الأكرم (ص) وتطبيقاً لهذا المبدأ النبيل تقام في تركيا ـ ومنذ عصور قديمة ـ في إحياء إحتفلات المولد النبوي. بدأت بشكل بارز في العهد السّلجوقي وطورتها العثمانيون، والإحتفال كانت تقام في باديء الأمر بقصر الخليفة ومن قبل الخليفة أو السلطان. والإحتفال تبدأ بعد صلاة العشاء بقراءة آيات من القرآن الكريم والصلوات الشّريفة وبإلقاء الخطب والمواعظ وبعدها بقراءة قصائد المديح النبوي لسليمان جلبي وتقرأ على شكل مقامات موسيقية مختلفة وتختتم بالدّعاء وبعدها كانت تقدم للفقراء والمساكين والضّيوف بأنواع عديدة من الأطعمة والحلوى..
وفي العصر الحاضر كما تعلمون أن عدد سكان تركيا بلغت 73 مليون نسمة وتشكل نسبة المسلمين 99% . وتحتفل نسبة كبيرة من المواطنين بذكرى المولد النبوي الشّريف صلي الله عليه وسلم ويستقبلون هذا الإحتفال المبارك بحفاوة بالغة، ومن قبل كافة الأطياف والأحزاب السّياسية سواء من المتدينين أوغير المتدينين. وتشارك الإحتفال من الشّباب والشّابات والرّجال والنساء والأطفال:
وأجيب على سؤال كيفية إستقبال تركيا بإحتفال المولد النبيوي في الوقت الحاضر؟
ـ يستقبلونها بقراءة القرآن الكريم. ـ بتبادل التهاني والتبريكات بين الأصدقاء والأحباء سواء بالتليفون أو بالبريد الألكتروني أو بالزيارة وجهاًَ لوجه. ـ بقراءة أو بسماع سيرة النبي (ص) من التليفزيونات أو بالأجهزة الحديثة المختلفة (سي دي ـ دي في دي ـ إنترنيت) أو من المساجد عن طريق العلماء والأساذة الكبار. ـ في الذّهاب إلى صلاة العشاء وتمتلئ كافة المساجد والجوامع من كافة المواطنين لأجل إحياء هذا اليوم المبارك وذلك بسماع الخطب وسير النبي (ص) وبالدّعاء إلى الله وبالتهاني مع الأصدقاء. ـ كما ذكرت بعد صلاة العشاء وخاصة في المساجد الكبيرة تقام مراسيم الإحتفال الكبيرة وحتى تتسابق القنوات التلفزيونية لأجل الإشتراك في إحياء هذا اليوم عن طريق البث المباشر، فتبث قراءة القرآن الكريم والصلوات الشريفة والخطب عن سيرة النبي (ص) وموضوع المعراج وتقرأ أيضاً قصائد المديح النبوي لسليمان جلبي وتخختم بالدّعاء والثناء إلى الله تعالى، وفي نهاية الإحتفال توزع الحلوى، أمّا إطعام الطّعام فتكون في مساجد خاصة. ـ ويمكن القول أيضاً أنّ قسم من الناس يصومون في هذا اليوم. ـ كما تشارك الشّخصيات التركية الكبيرة في إحتفال المولد النبوي من رئيس الوزراء والوزراء ورئيس البرلمان ورئيس الشؤون الدينية ونحو ذلك في المساجد و مع المواطنين .

وإذا أرتم معلومات إضافية أنظروا إلى المواقع الأتية:
http://www.islamonline.net/arabic/news/2004-05/02/article03.shtml
http://www.islamonline.net/Arabic/In_Depth/BackToAllah/Articles/2006/04/08.SHTML