سعيد نويضي
21/03/2008, 04:36 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...
هلوسة فيروس كل العصور...
وضع رأسه بين يديه و قد أتعبه التفكير في طريقة مثلى تقي حاسوبه فيروسات العصر الفتاكة...فلقد خسر أكثر من حاسوب بسبب هذا الداء...
قفزت إلى ذهنه فكرة لم تخطر على باله من قبل حتى يتخلص من بعض النفايات التي علقت بحياته...و إذا بكائن غريب يفتك بها و يفتت أطرافها و يثبط عزيمتها من القواعد حتى لا تستقر في السلوك...
تساءل عن من يكون هذا الغريب...تذكر المقولة المشهورة" ما غريب إلا الشيطان" استعاذ منه كثيرا...لكن السؤال لم يفارقه...أيكون الشيطان فيروس يجري في الإنسان مجرى الدم كما أخبر بذلك الحبيب عليه أفضل الصلاة و أزكى التسليم؟ بدون شك فهو فيروس كل العصور...حتى أنه أحدث خللا في جهاز الأمة...فلا هي استقامت على الطريقة و لا هي اقتنعت بالمضاد الحيوي الذي أثبت فعاليته مند زمن قديم...فهل يخسر الإنسان نفسه دون وعي منه؟ أليس الوعي هو قمة النضج؟ أليس النضج هو قمة الرشد؟ إذن ما علاقة المضاد الحيوي بالرشد؟
راوده السؤال من جديد كيف يعيد للمضاد الحيوي مفعوله و فعله في الحياة؟ و قد استطاع الفيروس أن يدرك مكامن الخلل في بوابات الإنسان... الذي لا يقفل واحدة حتى تفتح العديد من الأبواب الأخرى؟
في تلك اللحظة رن الهاتف المحمول ليبلغه أحد أصدقائه الذي يعاني من نفس المشكلة أن مؤسسة مايكروسوفت قد توصلت إلى مضاد للفيروسات يعتبر من أنجع البرامج...و سيرسل له الرابط على البريد الإلكتروني...شكر له صنيعه و رد عليه بأنه بصدد التفكير في كيفية إحياء المضاد الحيوي لفيروس كل العصور...
ضحك صديقه عاليا و رد عليه ألا زلت في هلوستك؟
دمتم بمنآى عن فيروسات كل العصور و في رعاية الله جل و علا...:good:
هلوسة فيروس كل العصور...
وضع رأسه بين يديه و قد أتعبه التفكير في طريقة مثلى تقي حاسوبه فيروسات العصر الفتاكة...فلقد خسر أكثر من حاسوب بسبب هذا الداء...
قفزت إلى ذهنه فكرة لم تخطر على باله من قبل حتى يتخلص من بعض النفايات التي علقت بحياته...و إذا بكائن غريب يفتك بها و يفتت أطرافها و يثبط عزيمتها من القواعد حتى لا تستقر في السلوك...
تساءل عن من يكون هذا الغريب...تذكر المقولة المشهورة" ما غريب إلا الشيطان" استعاذ منه كثيرا...لكن السؤال لم يفارقه...أيكون الشيطان فيروس يجري في الإنسان مجرى الدم كما أخبر بذلك الحبيب عليه أفضل الصلاة و أزكى التسليم؟ بدون شك فهو فيروس كل العصور...حتى أنه أحدث خللا في جهاز الأمة...فلا هي استقامت على الطريقة و لا هي اقتنعت بالمضاد الحيوي الذي أثبت فعاليته مند زمن قديم...فهل يخسر الإنسان نفسه دون وعي منه؟ أليس الوعي هو قمة النضج؟ أليس النضج هو قمة الرشد؟ إذن ما علاقة المضاد الحيوي بالرشد؟
راوده السؤال من جديد كيف يعيد للمضاد الحيوي مفعوله و فعله في الحياة؟ و قد استطاع الفيروس أن يدرك مكامن الخلل في بوابات الإنسان... الذي لا يقفل واحدة حتى تفتح العديد من الأبواب الأخرى؟
في تلك اللحظة رن الهاتف المحمول ليبلغه أحد أصدقائه الذي يعاني من نفس المشكلة أن مؤسسة مايكروسوفت قد توصلت إلى مضاد للفيروسات يعتبر من أنجع البرامج...و سيرسل له الرابط على البريد الإلكتروني...شكر له صنيعه و رد عليه بأنه بصدد التفكير في كيفية إحياء المضاد الحيوي لفيروس كل العصور...
ضحك صديقه عاليا و رد عليه ألا زلت في هلوستك؟
دمتم بمنآى عن فيروسات كل العصور و في رعاية الله جل و علا...:good: