& أمنا الفلسطينيه &

[عبد الرحمن الكرد]

عزيزه
نجم أفل .. ولم يزل يسطع
عزيزه كانت نجمه
تسطع في سماء المخيم
هي المتراس
والسنديانة العتيقة
يعبق كفها زعتر وحناء
يؤوب الى ثوبها
الفلاحي الحمام
تأوي بفراخها وبطها الى صفيحتها
على فرشتها القديمة
تزور المخيم كل ليلة
تبارك الازقة ,
تبوس الحيطان المهترئه
عزيزه فارقتنا بالجسد
تهبط كل ليلة تحرس
بوابات المخيم
الأم الودود لأبناء المخيم
تراها في وجه العدو عاصفة
ما أن تنجس أقدام العدو ثرى
المخيم المخيم , تراها
متحفزه , مستنفره
ترابض في السوق تراقب كحدأه
ترشد الفتيان أين يتواجد الجيش
وما أن يقع أحد الفتيان في اليد الهمجيه
تستنفر نساء المخيم
وتنشب أظافرها وتنقض
على الجنود كنمرة ....
فكم من الأشبال يحمل لها عرفانا وود ...
في الصباح بيدها الكريمة النحيلة
تجمع الحجارة في صفيحتها
وبقدومها تعدها قدائف لأشبال الحجارة
فكل المجد والعز
لأمة
يكون فيها
عزيزه بقلم / عبد الرحمن الكرد

[م . رفعت زيتون]

عزيزه
نجم أفل .. ولم يزل يسطع
عزيزه كانت نجمه
تسطع في سماء المخيم
هي المتراس
والسنديانة العتيقة
يعبق كفها زعتر وحناء
يؤوب الى ثوبها
الفلاحي الحمام
تأوي بفراخها وبطها الى صفيحتها
على فرشتها القديمة
تزور المخيم كل ليلة
تبارك الازقة ,
تبوس الحيطان المهترئه
عزيزه فارقتنا بالجسد
تهبط كل ليلة تحرس
بوابات المخيم
الأم الودود لأبناء المخيم
تراها في وجه العدو عاصفة
ما أن تنجس أقدام العدو ثرى
المخيم المخيم , تراها
متحفزه , مستنفره
ترابض في السوق تراقب كحدأه
ترشد الفتيان أين يتواجد الجيش
وما أن يقع أحد الفتيان في اليد الهمجيه
تستنفر نساء المخيم
وتنشب أظافرها وتنقض
على الجنود كنمرة ....
فكم من الأشبال يحمل لها عرفانا وود ...
في الصباح بيدها الكريمة النحيلة
تجمع الحجارة في صفيحتها
وبقدومها تعدها قدائف لأشبال الحجارة
فكل المجد والعز
لأمة
يكون فيها
عزيزه بقلم / عبد الرحمن الكرد

كل عام وجميع أمهاتنا بخير

وخصوصا تلك القلعه الصامده

في مخيمها وقريتها ومدينتها وغربتها

تلك التي ضحت بكل شي حتى بالأرواح

نلك التي صبرت وما استكانت ولا

وهنت ولا باعت نفسها رخيصه

هذه الأم ملحمة اسطوريه

سيذكرها التاريخ

تحياتي أخي

الحبيب

..
.

[م . رفعت زيتون]

عزيزه
نجم أفل .. ولم يزل يسطع
عزيزه كانت نجمه
تسطع في سماء المخيم
هي المتراس
والسنديانة العتيقة
يعبق كفها زعتر وحناء
يؤوب الى ثوبها
الفلاحي الحمام
تأوي بفراخها وبطها الى صفيحتها
على فرشتها القديمة
تزور المخيم كل ليلة
تبارك الازقة ,
تبوس الحيطان المهترئه
عزيزه فارقتنا بالجسد
تهبط كل ليلة تحرس
بوابات المخيم
الأم الودود لأبناء المخيم
تراها في وجه العدو عاصفة
ما أن تنجس أقدام العدو ثرى
المخيم المخيم , تراها
متحفزه , مستنفره
ترابض في السوق تراقب كحدأه
ترشد الفتيان أين يتواجد الجيش
وما أن يقع أحد الفتيان في اليد الهمجيه
تستنفر نساء المخيم
وتنشب أظافرها وتنقض
على الجنود كنمرة ....
فكم من الأشبال يحمل لها عرفانا وود ...
في الصباح بيدها الكريمة النحيلة
تجمع الحجارة في صفيحتها
وبقدومها تعدها قدائف لأشبال الحجارة
فكل المجد والعز
لأمة
يكون فيها
عزيزه بقلم / عبد الرحمن الكرد

كل عام وجميع أمهاتنا بخير

وخصوصا تلك القلعه الصامده

في مخيمها وقريتها ومدينتها وغربتها

تلك التي ضحت بكل شي حتى بالأرواح

نلك التي صبرت وما استكانت ولا

وهنت ولا باعت نفسها رخيصه

هذه الأم ملحمة اسطوريه

سيذكرها التاريخ

تحياتي أخي

الحبيب

..
.

[عبد الرحمن الكرد]

تحيه وتقدير
العزيز م رفعت
كل الأحترام والود لمرورك العطر
تحياتي