خيري حمدان
21/03/2008, 06:38 PM
المجتمعات المهزومة
-1-
ذات صباح،
فتحت عينيّ وكان القذى قد ملأ أطراف الحدقتين.
شعرت برغبة في البكاء،
أردت ان أطّهر آثار الخنوع الذي طال في مقامي.
لم يقدر الدمع القليل الذي انحدر على وجنتيّ إعادتي لعالمي
الذي كنت أتوق إليه.
وبعد ساعات .. كنت في طريقي الى المرفأ،
وكان الله يحدّثني .. يهمس في أذني.
كانت الطيور تغرّد وهي تحلّق فوق رأسي
وفي الأفق لاحت بضع غيوم تلبّدت على استحياء.
ذات صباح،
فتحت عينيّ وكان القذى قد ملأ أطراف الحدقتين.
نظرت الى المياه الهادرة في قلب البحر المائج.
كانت هناك دعوة ملقاة عند أطراف قدميّ الحافيتين
لم تقدر الأمواج المندفعة مسحها
وكانت الدلافين وقّعتها ولثمتها وعطّرتها بحبر الماء
المالح.
كنت قد قضيت بضعة أشهر في تلك البلاد،
عبثاً حاولت البقاء حيّاً في مجتمع غلبه النعاس.
بقيتُ ساعات طويلة أحدّق بالمراكب الصغيرة المترنّحة
لوّح لي البحّارة بسواعدهم القويّة التي لوّحتها أشعة الشمس
الحارقة.
كانت بعض النساء تنتظر على أحرّ من الجمر عودة أحبّتهم.
كان البحر كريماً ذلك الصباح
لم يقضم من رجالات البحر أحداً
كان البحر كريماً ذلك الصباح.
-1-
ذات صباح،
فتحت عينيّ وكان القذى قد ملأ أطراف الحدقتين.
شعرت برغبة في البكاء،
أردت ان أطّهر آثار الخنوع الذي طال في مقامي.
لم يقدر الدمع القليل الذي انحدر على وجنتيّ إعادتي لعالمي
الذي كنت أتوق إليه.
وبعد ساعات .. كنت في طريقي الى المرفأ،
وكان الله يحدّثني .. يهمس في أذني.
كانت الطيور تغرّد وهي تحلّق فوق رأسي
وفي الأفق لاحت بضع غيوم تلبّدت على استحياء.
ذات صباح،
فتحت عينيّ وكان القذى قد ملأ أطراف الحدقتين.
نظرت الى المياه الهادرة في قلب البحر المائج.
كانت هناك دعوة ملقاة عند أطراف قدميّ الحافيتين
لم تقدر الأمواج المندفعة مسحها
وكانت الدلافين وقّعتها ولثمتها وعطّرتها بحبر الماء
المالح.
كنت قد قضيت بضعة أشهر في تلك البلاد،
عبثاً حاولت البقاء حيّاً في مجتمع غلبه النعاس.
بقيتُ ساعات طويلة أحدّق بالمراكب الصغيرة المترنّحة
لوّح لي البحّارة بسواعدهم القويّة التي لوّحتها أشعة الشمس
الحارقة.
كانت بعض النساء تنتظر على أحرّ من الجمر عودة أحبّتهم.
كان البحر كريماً ذلك الصباح
لم يقضم من رجالات البحر أحداً
كان البحر كريماً ذلك الصباح.