المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المترجمون المخضرمون وكليات الترجمة| موضوع الأسبوع



عامر العظم
22/03/2008, 02:59 PM
المترجمون المخضرمون وكليات الترجمة

هل يجب أن يدخل المترجمون المخضرمون السلك التدريسي الجامعي، بغض النظر عن شهاداتهم؟
هل تضم كليات الترجمة العربية مترجمين ممارسين؟
كيف يتم تدريب طالب الترجمة على مهنته المستقبلية؟
هل آن الأوان لتعديل أو استبدال الخطط والمناهج الدراسية في كليات الترجمة العربية؟
ما الطريقة السائدة في تدريس الترجمة في كليات الترجمة المرموقة عالميا؟
لماذا يعاني خريجو كليات الترجمة في الممارسة العملية للترجمة؟
أين مساقات الترجمة في جامعاتنا من المستجدات اليومية في تقنيات وبرمجيات الترجمة العصرية وذاكرات الترجمة الحاسوبية؟
من المسؤول عن تردي مخرجات كليات الترجمة: الطلبة، الأساتذة أم السياسات التعليمية؟

سؤال إلى المترجمين المخضرمين
ماذا تفعل لو أعطيت فرصة لتدريس مساق أو مساقين في كليات الترجمة؟

يرجى المشاركة في الاستطلاع أعلاه.

عامر العظم
22/03/2008, 02:59 PM
المترجمون المخضرمون وكليات الترجمة

هل يجب أن يدخل المترجمون المخضرمون السلك التدريسي الجامعي، بغض النظر عن شهاداتهم؟
هل تضم كليات الترجمة العربية مترجمين ممارسين؟
كيف يتم تدريب طالب الترجمة على مهنته المستقبلية؟
هل آن الأوان لتعديل أو استبدال الخطط والمناهج الدراسية في كليات الترجمة العربية؟
ما الطريقة السائدة في تدريس الترجمة في كليات الترجمة المرموقة عالميا؟
لماذا يعاني خريجو كليات الترجمة في الممارسة العملية للترجمة؟
أين مساقات الترجمة في جامعاتنا من المستجدات اليومية في تقنيات وبرمجيات الترجمة العصرية وذاكرات الترجمة الحاسوبية؟
من المسؤول عن تردي مخرجات كليات الترجمة: الطلبة، الأساتذة أم السياسات التعليمية؟

سؤال إلى المترجمين المخضرمين
ماذا تفعل لو أعطيت فرصة لتدريس مساق أو مساقين في كليات الترجمة؟

يرجى المشاركة في الاستطلاع أعلاه.

كامل عويد العامري
22/03/2008, 06:08 PM
الأستاذ عامر العظم المحترم
هذا موضوع في غاية الأهمية
اننا نلمس عن قرب هنالك تمايز بين الكليات
كليات تمنح الشهادة العليا ( الدبلوم العالي المعادل للماجستير ) وأخرى تمنح الماجستير
والدكتوراه، وكليات تحجب اللقب العلمي عن الفئة الأولى ، وبالتالي لايحق لها التدريس في الجامعات
في الوقت الذي يمتلك هؤلاء خبرة عالية في الاختصاص الترجمي ، لايمتلكها غيرهم ،
اتمنى ان تتحرك الجمعية على الجامعات في الوطن العربي من اجل هذه القضية النبيلة .

مع اخلص الأماني

كامل عويد العامري
22/03/2008, 06:08 PM
الأستاذ عامر العظم المحترم
هذا موضوع في غاية الأهمية
اننا نلمس عن قرب هنالك تمايز بين الكليات
كليات تمنح الشهادة العليا ( الدبلوم العالي المعادل للماجستير ) وأخرى تمنح الماجستير
والدكتوراه، وكليات تحجب اللقب العلمي عن الفئة الأولى ، وبالتالي لايحق لها التدريس في الجامعات
في الوقت الذي يمتلك هؤلاء خبرة عالية في الاختصاص الترجمي ، لايمتلكها غيرهم ،
اتمنى ان تتحرك الجمعية على الجامعات في الوطن العربي من اجل هذه القضية النبيلة .

مع اخلص الأماني

Dr. Schaker S. Schubaer
22/03/2008, 07:21 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة (01): عرض لمرض عام يصيب الأمة (مرض التخلف)

أنت تطرق موضوعاً له شجون. والسؤال هو: كيف يمكن الاستفادة من الخبرات الممارسة First Hand Experience، لتزيد من كفاءة مخرجاتنا المهنية؟ وهو سؤال عريض وله إشكالاته في العالم العربي.

الخبرة دون المنظومة العلمية تبقى في إمكانات تطويرها منخفضة السقف، واكتساب المنظومة العلمية دون الخبرات المباشرة هي مجرد بلاغة في البيان. عندما تقاعد شولتس من وزارة الخارجية أخذته جامعة (على ما أعتقد ستانفورد) أستاذاً للعلوم السياسية. لو كان شولتس في العالم المتخلف، حيث التركيز أساساً على الشكليات يقولون له مش ممكن إنت ماجستير، وكماجستير ممنوع تصير أكثر من أستاذ مساعد! وهكذا يفضلوا واحد معاه دكتوراة ولوكان تعيساً أي أن عمله فقط أن يقرأ من الكتاب وينخع لتلاميذه، ويفضلوه على خبير مثل شولتس!

والعملية ليست قاصرة على الترجمة أو العلوم السياسية بل تتعداه إلى مجالات أخرى كالمعمار والفنون الجميلة والجراحة، فأعلى شهادة في المعمار MFA أو MArch وفي الجراحة ماجستير في الجراحة MCh، أساتذة وعمداء كليات المعمار في أكبر المؤؤسات التعليمية مثل معد ماساشوسيتس معظمهم لا يحملون إلا هذا الدرجة أي ليس معهم دكتوراة، فهي درجة مهنية تخصصية وليست مجرد شهادة أكاديمية. ومع ذلك لو أراد واحد عربي يتوظف بأي من الشهادتين يطلعوا أيمانه وهل نعتبره معيد أم محاضر وتبدأ رحلة المعاناة. وهذا بسبب الجهل والتخلف.

أريد أن أقص عليكم قصة وزير اجتمع بطلبة البلد في سويسرا، وكان بين الطلبة يدرس معمار في معهد زيوريخ للتقني Zuerich Technische Hochschule بالإنجليزية Zurich Institute of Technology، وهو جامعة تصنفه أمريكا في المعمار الثاني في العالم بعد معهد ماساشوسيتس في مدينة بوسطن. سأله معالي الوزير ماذا تدرس فقال له معمار أعمل دبلوم في المعمار Diplom Arch فقال له: يعني متغرب علشان دبلوم معمار! ليش ما عملت دبلوم عندنا في البلد؟ وزير مسؤول عن التعليم العالي ولا يميز. يعني قرارات وزارته مبية على الجهل. الدبلوم الألماني يعادل ما جستير، وليس دبلوم 6 شهور أو سنة! حاربت من أجل الاعتراف بالدبلوم الألماني ومعادلته بالماجستير في فلسطين، وهو بشكل عام أحسن من الماجستير من حيث المعايير. راسلت الدكتور نعيم أبو الحمص كثيراً من أجل الاعتراف به كمعادل للماجستير. وقامت ملاسنات بيننا، كان يراسلني نيابة عنه وكيل في الوزارة. ولم أفلح في معادلته، إلى أن جاء الدكتور الشاعر وزير التعليم العالي في أول حكومة لحماس، وهو بعقلانيته ومنطقه يستحق أن يكون على رأس المؤسسة المسؤلة عن التعليم العالي، فأقر بالدبلوم الألماني معادلاً لدرجة الماجستير.

بالطبع حيث أن الخبرة عندنا غير معايرة، فلا بد أن يتم القرار لكل حالة على انفراد، لكن يجب أن يكون الباب مفتوحاً لاتخاذ قرارات من هذا النوع ضمن معايير مهنية.

وبالله التوفيق،،،

Dr. Schaker S. Schubaer
22/03/2008, 07:21 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة (01): عرض لمرض عام يصيب الأمة (مرض التخلف)

أنت تطرق موضوعاً له شجون. والسؤال هو: كيف يمكن الاستفادة من الخبرات الممارسة First Hand Experience، لتزيد من كفاءة مخرجاتنا المهنية؟ وهو سؤال عريض وله إشكالاته في العالم العربي.

الخبرة دون المنظومة العلمية تبقى في إمكانات تطويرها منخفضة السقف، واكتساب المنظومة العلمية دون الخبرات المباشرة هي مجرد بلاغة في البيان. عندما تقاعد شولتس من وزارة الخارجية أخذته جامعة (على ما أعتقد ستانفورد) أستاذاً للعلوم السياسية. لو كان شولتس في العالم المتخلف، حيث التركيز أساساً على الشكليات يقولون له مش ممكن إنت ماجستير، وكماجستير ممنوع تصير أكثر من أستاذ مساعد! وهكذا يفضلوا واحد معاه دكتوراة ولوكان تعيساً أي أن عمله فقط أن يقرأ من الكتاب وينخع لتلاميذه، ويفضلوه على خبير مثل شولتس!

والعملية ليست قاصرة على الترجمة أو العلوم السياسية بل تتعداه إلى مجالات أخرى كالمعمار والفنون الجميلة والجراحة، فأعلى شهادة في المعمار MFA أو MArch وفي الجراحة ماجستير في الجراحة MCh، أساتذة وعمداء كليات المعمار في أكبر المؤؤسات التعليمية مثل معد ماساشوسيتس معظمهم لا يحملون إلا هذا الدرجة أي ليس معهم دكتوراة، فهي درجة مهنية تخصصية وليست مجرد شهادة أكاديمية. ومع ذلك لو أراد واحد عربي يتوظف بأي من الشهادتين يطلعوا أيمانه وهل نعتبره معيد أم محاضر وتبدأ رحلة المعاناة. وهذا بسبب الجهل والتخلف.

أريد أن أقص عليكم قصة وزير اجتمع بطلبة البلد في سويسرا، وكان بين الطلبة يدرس معمار في معهد زيوريخ للتقني Zuerich Technische Hochschule بالإنجليزية Zurich Institute of Technology، وهو جامعة تصنفه أمريكا في المعمار الثاني في العالم بعد معهد ماساشوسيتس في مدينة بوسطن. سأله معالي الوزير ماذا تدرس فقال له معمار أعمل دبلوم في المعمار Diplom Arch فقال له: يعني متغرب علشان دبلوم معمار! ليش ما عملت دبلوم عندنا في البلد؟ وزير مسؤول عن التعليم العالي ولا يميز. يعني قرارات وزارته مبية على الجهل. الدبلوم الألماني يعادل ما جستير، وليس دبلوم 6 شهور أو سنة! حاربت من أجل الاعتراف بالدبلوم الألماني ومعادلته بالماجستير في فلسطين، وهو بشكل عام أحسن من الماجستير من حيث المعايير. راسلت الدكتور نعيم أبو الحمص كثيراً من أجل الاعتراف به كمعادل للماجستير. وقامت ملاسنات بيننا، كان يراسلني نيابة عنه وكيل في الوزارة. ولم أفلح في معادلته، إلى أن جاء الدكتور الشاعر وزير التعليم العالي في أول حكومة لحماس، وهو بعقلانيته ومنطقه يستحق أن يكون على رأس المؤسسة المسؤلة عن التعليم العالي، فأقر بالدبلوم الألماني معادلاً لدرجة الماجستير.

بالطبع حيث أن الخبرة عندنا غير معايرة، فلا بد أن يتم القرار لكل حالة على انفراد، لكن يجب أن يكون الباب مفتوحاً لاتخاذ قرارات من هذا النوع ضمن معايير مهنية.

وبالله التوفيق،،،

محمود خضري
15/05/2008, 12:07 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الأستاذ عامر العظم المحترم

اسمح لي أن أقدم رأي في هذا الموضوع على الرغم من أن سؤالك موجه إلى المترجمين المخضرمين.
أنا أدرس الترجمة الفورية و على أبواب التخرج بعد شهرين بمشيئة الله , أرى من الضروري جداً إشراك المترجمين المخضرمين في عملية التدريس في كليات الترجمة , ما تعلمناه في الجامعة لا يؤهلنا للعمل في مجال الترجمة أياً كان نوعها , لذلك لابد من رفع مستويات خريجي كليات الترجمة برفد الكادر التدريسي بمترجمين متمرسيين .

أملي كبير بالإنضمام إلى جامعة واتا الافتراضية .

وتفضلوا بقبول تحياتي
محمود خضري



.

أ.د. علي علي أحمد شعبان
16/05/2008, 07:26 PM
الأخوة الكرام والزملاء الأعزاء
أعزكم الله جميعا
لا شك أن دخول المترجمين المخضرمين سلك التدريس الجامعي أمر مطلوب ومفيد، فالترجمة - مع أنها أصبحت علما له نظرياته وأدواته ومناهجه - لا غنى لها عن الخبرة العملية التي تعد عصب عملية الترجمة. وعلم الترجمة يعد فرعا من فروع علم اللغة التطبيقي، وهو علم حديث نسبيا نشأ أول ما نشأ مهتما بتعليم اللغات وتعلمها، ثم أفضى الاهتمام بتعليم اللغات وتعلمها إلى نشأة علوم أخرى تخدم الهدف الأصلي من نشأة هذا العلم، فنشأ علم اللغة النفسي، وعلم النفس اللغوي، وعلم اللغة الاجتماعي، وعلم الاجتماع اللغوي، وعلم اللغة العصبي، وعلم التقابل اللغوي، وعلم تحليل الأخطاء، وأسس تصميم المقررات والمناهج، وطرق تعليم اللغات الأجنبية، وغيرها. وعلم الترجمة ذاته له فروعه المتعددة، منها الترجمة الآلية، والترجمة التتبعية، والترجمة الشفوية، والترجمة التحريرية، والترجمة الفورية، وغيرها. غير أن تعليم هذا كله في كلياتنا ومعاهدنا لا يؤدي إلى نتيجة مرضية، ولا يحقق غرضا كافيا إلا إن تواكبت النظرية مع التطبيق، ومن هنا يأتي دور الخيرة العملية، فالمترجم في الميدان العملي يتعرض لمواقف ومشكلات لا يمكن حصرها وجمعها، ثم تدريب الطلاب عليها. وصقل القدرات والموهبة – التي يتعين أن يتمتع المترجم بقدر غير قليل منها- يحتاج إلى أن "ينغمس" الطالب في الموقف الفعلي، ويواجه الأزمات التي تطرأ حتى تصقل قدراته وتنمو مواهبه. ولا يمكن أن ينقل هذه الخبرات إلى الطالب إلا مترجم مخضرم مشهود له بالكفاءة والموهبة.
نعم، تضم كلية اللغات والترجمة – جامعة الأزهر- عددا من المترجمين الذين في مؤسسات كبيرة في مجال الترجمة، منها الأمم المتحدة على سبيل المثال.
والأسئلة المطروحة تثير – لا شك- قدرا من التفكير والتأمل لدى المهتمين بالتعليم الجامعي في عالمنا العربي، ذلك أن كثيرا من اللوائح والقوانين في جامعاتنا العربية تحد – إلى حد بعيد - من الإفادة من كثير من الخبرات التي يزخر بها وطننا العربي، وتغييرها يحتاج إلى جهود مضاعفة وقدر كبير من الصبر والمحاولة. ولا مراء في أنه أضحى من الواجب إعادة النظر في كثير من البرامج المعمول بها كي تتناسب مع متطلبات الجودة، والارتقاء بمنتج جامعاتنا العربية.
غير أن الأمر ليس بالسهولة التي قد يتصورها بعض المتابعين لهذه القضية، فأعداد طلابنا زادت بحيث لم تعد الأماكن - التي أعدت قبل ثلاثين أو أربعين عاما أو أكثر - مناسبة لاستيعاب هذه الأعداد الهائلة، بل إن الأجهزة المتاحة في كثير من معاهدنا العلمية لم تعد تصلح لمتطلبات عصر التكنولوجيا المتطورة الذي نعيشه. فكيف بربك يمكنك أن تدرس علما من العلوم – أيا كان – لألف طالب – مثلا – في مكان كان قد أعد لمائة طالب؟ وكيف يمكن أن تدرس علما مثل الترجمة لمائتي طالب أو يزيد في معمل لا يسع سوى خمسين طالبا؟ هل بعد ذلك يمكن أن نسأل عن جودة الخريج؟
ولعله من نافلة القول وحاشية الحديث أن نقول إن تطوير هذه المباني وهذه الأجهزة يحتاج إلى أموال طائلة قد لا تتوافر لكثير من الدول التي أحنى ظهرها تراكم الديون، والأزمات الاقتصادية العاصفة، وقبل ذلك كله وبعده خمول المخططين ومحددي الأوليات في عالمنا العربي. وكل أولئك يعد مسؤولا عن تردي خريجي كلياتنا ومعاهدنا التي تدرس الترجمة أو غيرها من فروع المعرفة.
مع خالص مودتي

د. سليمان العباس
16/05/2008, 07:34 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة (01): عرض لمرض عام يصيب الأمة (مرض التخلف)

أنت تطرق موضوعاً له شجون. والسؤال هو: كيف يمكن الاستفادة من الخبرات الممارسة First Hand Experience، لتزيد من كفاءة مخرجاتنا المهنية؟ وهو سؤال عريض وله إشكالاته في العالم العربي.

الخبرة دون المنظومة العلمية تبقى في إمكانات تطويرها منخفضة السقف، واكتساب المنظومة العلمية دون الخبرات المباشرة هي مجرد بلاغة في البيان. عندما تقاعد شولتس من وزارة الخارجية أخذته جامعة (على ما أعتقد ستانفورد) أستاذاً للعلوم السياسية. لو كان شولتس في العالم المتخلف، حيث التركيز أساساً على الشكليات يقولون له مش ممكن إنت ماجستير، وكماجستير ممنوع تصير أكثر من أستاذ مساعد! وهكذا يفضلوا واحد معاه دكتوراة ولوكان تعيساً أي أن عمله فقط أن يقرأ من الكتاب وينخع لتلاميذه، ويفضلوه على خبير مثل شولتس!

والعملية ليست قاصرة على الترجمة أو العلوم السياسية بل تتعداه إلى مجالات أخرى كالمعمار والفنون الجميلة والجراحة، فأعلى شهادة في المعمار MFA أو MArch وفي الجراحة ماجستير في الجراحة MCh، أساتذة وعمداء كليات المعمار في أكبر المؤؤسات التعليمية مثل معد ماساشوسيتس معظمهم لا يحملون إلا هذا الدرجة أي ليس معهم دكتوراة، فهي درجة مهنية تخصصية وليست مجرد شهادة أكاديمية. ومع ذلك لو أراد واحد عربي يتوظف بأي من الشهادتين يطلعوا أيمانه وهل نعتبره معيد أم محاضر وتبدأ رحلة المعاناة. وهذا بسبب الجهل والتخلف.

أريد أن أقص عليكم قصة وزير اجتمع بطلبة البلد في سويسرا، وكان بين الطلبة يدرس معمار في معهد زيوريخ للتقني Zuerich Technische Hochschule بالإنجليزية Zurich Institute of Technology، وهو جامعة تصنفه أمريكا في المعمار الثاني في العالم بعد معهد ماساشوسيتس في مدينة بوسطن. سأله معالي الوزير ماذا تدرس فقال له معمار أعمل دبلوم في المعمار Diplom Arch فقال له: يعني متغرب علشان دبلوم معمار! ليش ما عملت دبلوم عندنا في البلد؟ وزير مسؤول عن التعليم العالي ولا يميز. يعني قرارات وزارته مبية على الجهل. الدبلوم الألماني يعادل ما جستير، وليس دبلوم 6 شهور أو سنة! حاربت من أجل الاعتراف بالدبلوم الألماني ومعادلته بالماجستير في فلسطين، وهو بشكل عام أحسن من الماجستير من حيث المعايير. راسلت الدكتور نعيم أبو الحمص كثيراً من أجل الاعتراف به كمعادل للماجستير. وقامت ملاسنات بيننا، كان يراسلني نيابة عنه وكيل في الوزارة. ولم أفلح في معادلته، إلى أن جاء الدكتور الشاعر وزير التعليم العالي في أول حكومة لحماس، وهو بعقلانيته ومنطقه يستحق أن يكون على رأس المؤسسة المسؤلة عن التعليم العالي، فأقر بالدبلوم الألماني معادلاً لدرجة الماجستير.

بالطبع حيث أن الخبرة عندنا غير معايرة، فلا بد أن يتم القرار لكل حالة على انفراد، لكن يجب أن يكون الباب مفتوحاً لاتخاذ قرارات من هذا النوع ضمن معايير مهنية.

وبالله التوفيق،،،

بسم الله الرحمن الرحيم

الحقيقة أن ما جاءت به مقالة الأستاذ شاكر شبير كانت كعد الذهب كما يقولون، فقد استطاع أن يضع أصبعه على الجرح وأن يصيب كبد الحقيقة في ما أشار إليه. نحن فعلا أمة تعبد الكراتين، ولا نؤمن إلا بالورق، ومحكومون بقرارات وقوانين لوزارات التعليم العالي في العالم العربي أقل ما يمكن أن يقال عنها إنها وضعت في القرن السادس عشر. فعلى سبيل المثال لا الحصر أن قانون معادلة الشهادات في الأردن كان يشترط أن تقيم سنة متصلة في بلد الدراسة، وكان المقصود بالسنة أثني عشر شهرا، ولما تبين أن بعض الدول ومنها بريطانيا تمنح درجة الماجستير في سنة أكاديمية تتراوح في الغالب بين تسعة وعشرة شهور تم تعديل التعليمات لتصبح سنة دراسية. المشكلة أن الجامعات في دول كثيرة تمنح درجة الدكتوراه نظير رسالة فقط، ولو أقمت سنوات في بلد الدراسة، فصلتك الرئيسية هي مع المشرف وليس مع الجامعة. والإثبات الوحيد على إقامتك هو أختام جوازات السفر، فلو قضى طالب السنة كاملة نائما في ملهى، أو في مقهى، ولم يصل الجامعة التي هو مسجل فيها، فإنه حسب التعليمات استوفى شرط الإقامة، ما دام جواز سفره مختوما بختم دخول وخروج بعد سنة. الأدهى من ذلك، أنه بعد أن تطورت التكنولوجيا، وأصبح التواصل مع المشرفين يتم في بضع ثوان، تم تعديل التعليمات، وأصبح شرط الإقامة سنتين بدلا من سنة،حسب ما سمعت، مع أنه كان المفروض أن يكون العكس. كذلك، تشترك التعليمات أن يكون حامل الدكتوراه قد درس نفس التخصص في المراحل الثلاث،أي البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، فإذا اختلف التخصص في واحدة من المراحل، فإنه لا يحق له التدريس في الجامعات، مع أن الدول المتقدمة تفضل اختلاف التخصص في المراحل الثلاث من باب تنويع المعرفة التي تعتبر من أهم مقومات العمل الجامعي الناجح. العالم يرتقي بجامعاته إلى الأعلى والعالم العربي يهبط بمستوى جامعاته إلى النظام المدرسي، والمضحك المبكي أننا رغم كل هذه القوانين والضبط والربط والحز واللز لم تصل جامعة عربية واحدة لتكون ضمن الجامعات الخمسمائة الأولى في العالم في الدراسة المعروفة التي اجريت في العام الماضي وكشفت من فضائحنا ما كشفت. ولتاكيد ما ورد في مداخلة الأستاذ شبير أسوق مثلا عن صديق لي كان من أوائل المملكة وربماالأول في أوائل السبعينات ، وحصل على درجة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية من إحدى الجامعات العربية المتقدمة بتقدير امتياز مع درجة الشرف الأولى. وبعد تخرجه ببضع سنوات ذهب لإكمال دراسته العليا، وقبل دون شروط في جامعة هارفارد التي يعرف الجميع أنها من أولى جامعات العالم ولا يدخلها إلا كل ذي حظ عظيم، واختار أن يدرس تخصصا غير تخصصه في البكالوريوس فدرس علوما إدارية، وتخرج بتقدير عال جدا، وعاد إلى الأردن ولم يتقدم طبعا للعمل في الجامعات لأن طلبه أصلا لا يقبل ما دام تخصصه في الماجستير يختلف عن تخصصه في البكالوريوس. هذا الصديق العبقري، لو تقدم للعمل في جامعة من الجامعات، مع شخص يحمل كرتونة من إحدى جامعات الشقق التي لا تتعدى بضع غرف ومطبخ ودورة مياه، لقبل الثاني ولرفض هو. والغريب أن وزارة التعليم العالي الفلسطينية تشترط هي الأخرى شرط الإقامة في بلد الدراسة مدة سنة في الماجستير ومثلها في الدكتوراه. كان الله في عون هذا الشعب، من أين يأتي الطالب بما يكفي إقامته سنة في بلد الدراسة، إذا كان هو أو والده لا يستطيع أن يأتي برغيف خبز يسد رمق جوع أطفاله؟ لقد نسيت وزارة التعليم العالي الفلسطينية أن خيرة المتعلمين من أبناء شعبها وخاصة الكبار منهم هم من خريجي جامعة بيروت العربية التي لم يكونوا يطأون أرضها إلآ عند تقديم الامتحانات في نهاية العام.
وعودة للموضوع الرئيسي فإنني أرى أن خير من يدرس الترجمة في المرتبة الأولى هو من يجمع بين المؤهل العلمي والخبرة في مجال الترجمة شريطة أن تكون الخبرة رفيعة المستوى وليس مجرد بضع أوراق تمت ترجمتها في مناسبة من المناسبات. إن هؤلاء الذين يجمعون بين المؤهل والخبرة هم خير من يدرس الترجمة لأن الترجمة تتداخل معها حقول لغوية متعددة كعلم المعاني والسياق اللغوي والبراجماتية وغير ذلك. ولكن ينبغي أن لا نغفل أولئك النفر من المبدعين اللامعين في حقل الترجمة نتيجة قدرات فذة، وهؤلاء على قلتهم ينبغي أن لا يحال بينهم وبين تدريس الترجمة، هذا لو كانت تعليمات وزارات التعليم العالي تسمح بذلك، فلو كان العقاد مثلا حيا يرزق وتقدم بطلب لتدريس الترجمة في إحدى الجامعات العربية، فإن طلبه سيرفض، وسيؤخذ بدلا منه واحد من أولئك الذين يحملون كرتونة حتى ولو كانت كرتونة بيض.

مرسي محمد بركات
04/06/2008, 02:09 PM
يشرفني انني خريج كلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر منذ أكثر من 25 عاماً وكنت دائماً أرى أن تخصص الترجمة يجب أن يصاغ في قالب الدراسات العليا بحيث يتم تزويد الطالب الجامعي بالمناهج والمهارات اللغوية الإكاديمية والعملية التي تؤهل الخريج للولوج في تخصص الترجمة كطالب دراسات عليا فيكون قد حظي خلال مرحلة الدراسة الجامعة بالإتقان اللغوي في اللغة المصدر واللغة الهدف ثم يصهر جيداً في بوتقة العمل الترجمي من خلال برنامج الدراسات العليا مما يؤهله تأهيلا لائقا للدخول في بوتقة هذا الفن الجميل الذي تتخاطب فيه العقول وتتبارى فيه الإقلام وتتلاقح عنده الأفهام ألا وهو فن الترجمة

مرسي محمد بركات
04/06/2008, 02:09 PM
يشرفني انني خريج كلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر منذ أكثر من 25 عاماً وكنت دائماً أرى أن تخصص الترجمة يجب أن يصاغ في قالب الدراسات العليا بحيث يتم تزويد الطالب الجامعي بالمناهج والمهارات اللغوية الإكاديمية والعملية التي تؤهل الخريج للولوج في تخصص الترجمة كطالب دراسات عليا فيكون قد حظي خلال مرحلة الدراسة الجامعة بالإتقان اللغوي في اللغة المصدر واللغة الهدف ثم يصهر جيداً في بوتقة العمل الترجمي من خلال برنامج الدراسات العليا مما يؤهله تأهيلا لائقا للدخول في بوتقة هذا الفن الجميل الذي تتخاطب فيه العقول وتتبارى فيه الإقلام وتتلاقح عنده الأفهام ألا وهو فن الترجمة

شوشاني محمد
24/07/2008, 01:00 AM
سلام الله أستاذي الفاضل

أضم رأيي إلى رأي الطالب محمود أعلاه ، قد تخرجت منذ سنوات من أحد معاهد الترجمة بالجزائر ولم أجد مجالا أوسع وأرحب ترجماتيا من ساحات العمل دون الدراسة التي كان أغلبها مكبلا لا موجها إلاّ فيما ندر ، أرجو صراحة من كل العاملين على تطوير الترجمة أن يساهموا مساهمة فاعلة في تطوير برامج الترجمة بمعاهدها ومؤسساتها


شكرا

أيوب بوخاتم
04/09/2008, 01:58 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وجب الشكر للأستاذ والأخ الكريم عامر العظم وكل من ساهم برأيه على طرح هذه النقطة الحساسة وليت هذه الأراء تلقى صدى في الجامعات العربية.

هل يجب أن يدخل المترجمون المخضرمون السلك التدريسي الجامعي، بغض النظر عن شهاداتهم؟ لا أظن أن أيٌَ كيٌِس يرفض المخضرمين في سلك التدريس الجامعي، وما الشهادات إلا زينة قد تخفي بشاعة حاملها فشهادات اليوم تباع في سوق المواشي و تقسٌم كميراث عائلي و رحم الله امرءا تعب و جدٌ للحصول عليها، احترامي لكل من سهر الليالي و طرق الأبواب بحثا عن حرف يزداد به علما. ولكن السماح لدخول المخضرمين الجامعات أساتذة ما يكون للقاصي و الداني فلا بد من بعض المعايير التي تجعل من المترجم أستاذا جديرا بالتعليم. بالإضافة إلى أن تدريس الترجمة لايقتصر على الجانب النظري فحسب بل يستدعي التوغل في الجانب التطبيقي و من أحسن من المترجمين المخضرمين في ذلك.

هل تضم كليات الترجمة العربية مترجمين ممارسين؟ أتكلم من الجزائر وأقول نعم ولكن لولا شهاداتهم لطردوا من باب الجامعات رغم كون بعضهم جهابذة في الميدان. فنعود ونقول أنه من لا يملك شهادة لايعترف به رغم كونه أحسن من أقسام ترجمة بكاملها و لكم نحزن لذلك.

كيف يتم تدريب طالب الترجمة على مهنته المستقبلية؟ آه على الكيف فكم نحن بعيدون عن التدريس المنهجي. وددت أن أشير فقط أن هذا السؤال أبتر المعنى في ذهنية أغلب طلاب الترجمة هنا فجلهم لا يمارس الترجمة كمهنة بعد تخرجهم أبدا!!!

هل آن الأوان لتعديل أو استبدال الخطط والمناهج الدراسية في كليات الترجمة العربية؟ يا أستاذي المحترم أخاف أن يكون أوان الأوان قد فات. إنه لمن الضروري لا بل من الملح تعديل واستبدال المناهج و الخطط التي أكل عليها الدهر وشرب (هذا إن كان بعضهم يعتمد منهاجا فقد طغت الهمجية على المناهج فأردتها طريحة الجهل)

ما الطريقة السائدة في تدريس الترجمة في كليات الترجمة المرموقة عالميا؟ تختلف الطرائق باختلاف المدارس فنجد على سبيل التمثيل لا الحصر المدرسة الفرنسية تتبع منهج التأويل الذي جاءت به سيليسكوفيتش و ليديرار في كتابهما (التأويل من أجل الترجمة).

لماذا يعاني خريجو كليات الترجمة في الممارسة العملية للترجمة؟ لعدة أسباب منها رداءة المستوى الدراسي و عدم تلقيهم للأسس الصحيحة في الميدان الترجمي. كذا نجد أغلبهم لم يمارس الترجمة إلا في الامتحانات والفحوص!

أين مساقات الترجمة في جامعاتنا من المستجدات اليومية في تقنيات وبرمجيات الترجمة العصرية وذاكرات الترجمة الحاسوبية؟ إذا وجدتها فأسألك باله أن تعلمني!!!

من المسؤول عن تردي مخرجات كليات الترجمة: الطلبة، الأساتذة أم السياسات التعليمية؟ الكل يتحمل جانبا من المسؤولية تتفاوت من واحد لآخر ولكن الكل شريك في جريمة اغتيال العربي وهو شريك في الاعتداء على نفسه إذ حكم عليها بالاعدام جهلا و حقارة...

في نفس السياق الذي جاء به الأساتذة و الإخوة الكرام فههنا لايعترف إلا بالأوراق (أو بالأكتاف والأنساب الحكومية) فكم من عبقري همش لا لشيء إلا لأنه لا يحمل ورقة مختومة من عند فلان أو علان و لو أنه وزن علما لوزن أطنانا من فلان وعلان. المشكل يكمن في مستويات عدة بدءا بالطلبة و ذويهم الذين يدفعونهم لميادين لا يمتون لها بصلة و هذا من أجل أن يقال فلان مترجم!

أظن أن الترجمة ليست مجرد دراسة و مهنة فهي قبل كل شيء فن و هبة من الله فكم من مترجم عبقري ما شهد المدارس قط و كم من خريجي الجامعات و حاملي الشهادات العليا لا يعلمون ما الفرق بين ترجمة حرفية و أخرى كلمة بكلمة!

أصرخ من أعماق نفسي و أقول حيٌَ على التغيير، حيٌَ على العمل...

تقبلوا فائق إحترامي و تقديري

أيوب بوخاتم
04/09/2008, 02:01 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وجب الشكر للأستاذ والأخ الكريم عامر العظم وكل من ساهم برأيه على طرح هذه النقطة الحساسة وليت هذه الأراء تلقى صدى في الجامعات العربية.

هل يجب أن يدخل المترجمون المخضرمون السلك التدريسي الجامعي، بغض النظر عن شهاداتهم؟ لا أظن أن أيٌَ كيٌِس يرفض المخضرمين في سلك التدريس الجامعي، وما الشهادات إلا زينة قد تخفي بشاعة حاملها فشهادات اليوم تباع في سوق المواشي و تقسٌم كميراث عائلي و رحم الله امرءا تعب و جدٌ للحصول عليها، احترامي لكل من سهر الليالي و طرق الأبواب بحثا عن حرف يزداد به علما. ولكن السماح لدخول المخضرمين الجامعات أساتذة ما يكون للقاصي و الداني فلا بد من بعض المعايير التي تجعل من المترجم أستاذا جديرا بالتعليم. بالإضافة إلى أن تدريس الترجمة لايقتصر على الجانب النظري فحسب بل يستدعي التوغل في الجانب التطبيقي و من أحسن من المترجمين المخضرمين في ذلك.

هل تضم كليات الترجمة العربية مترجمين ممارسين؟ أتكلم من الجزائر وأقول نعم ولكن لولا شهاداتهم لطردوا من باب الجامعات رغم كون بعضهم جهابذة في الميدان. فنعود ونقول أنه من لا يملك شهادة لايعترف به رغم كونه أحسن من أقسام ترجمة بكاملها و لكم نحزن لذلك.

كيف يتم تدريب طالب الترجمة على مهنته المستقبلية؟ آه على الكيف فكم نحن بعيدون عن التدريس المنهجي. وددت أن أشير فقط أن هذا السؤال أبتر المعنى في ذهنية أغلب طلاب الترجمة هنا فجلهم لا يمارس الترجمة كمهنة بعد تخرجهم أبدا!!!

هل آن الأوان لتعديل أو استبدال الخطط والمناهج الدراسية في كليات الترجمة العربية؟ يا أستاذي المحترم أخاف أن يكون أوان الأوان قد فات. إنه لمن الضروري لا بل من الملح تعديل واستبدال المناهج و الخطط التي أكل عليها الدهر وشرب (هذا إن كان بعضهم يعتمد منهاجا فقد طغت الهمجية على المناهج فأردتها طريحة الجهل)

ما الطريقة السائدة في تدريس الترجمة في كليات الترجمة المرموقة عالميا؟ تختلف الطرائق باختلاف المدارس فنجد على سبيل التمثيل لا الحصر المدرسة الفرنسية تتبع منهج التأويل الذي جاءت به سيليسكوفيتش و ليديرار في كتابهما (التأويل من أجل الترجمة).

لماذا يعاني خريجو كليات الترجمة في الممارسة العملية للترجمة؟ لعدة أسباب منها رداءة المستوى الدراسي و عدم تلقيهم للأسس الصحيحة في الميدان الترجمي. كذا نجد أغلبهم لم يمارس الترجمة إلا في الامتحانات والفحوص!

أين مساقات الترجمة في جامعاتنا من المستجدات اليومية في تقنيات وبرمجيات الترجمة العصرية وذاكرات الترجمة الحاسوبية؟ إذا وجدتها فأسألك باله أن تعلمني!!!

من المسؤول عن تردي مخرجات كليات الترجمة: الطلبة، الأساتذة أم السياسات التعليمية؟ الكل يتحمل جانبا من المسؤولية تتفاوت من واحد لآخر ولكن الكل شريك في جريمة اغتيال العربي وهو شريك في الاعتداء على نفسه إذ حكم عليها بالاعدام جهلا و حقارة...

في نفس السياق الذي جاء به الأساتذة و الإخوة الكرام فههنا لايعترف إلا بالأوراق (أو بالأكتاف والأنساب الحكومية) فكم من عبقري همش لا لشيء إلا لأنه لا يحمل ورقة مختومة من عند فلان أو علان و لو أنه وزن علما لوزن أطنانا من فلان وعلان. المشكل يكمن في مستويات عدة بدءا بالطلبة و ذويهم الذين يدفعونهم لميادين لا يمتون لها بصلة و هذا من أجل أن يقال فلان مترجم!

أظن أن الترجمة ليست مجرد دراسة و مهنة فهي قبل كل شيء فن و هبة من الله فكم من مترجم عبقري ما شهد المدارس قط و كم من خريجي الجامعات و حاملي الشهادات العليا لا يعلمون ما الفرق بين ترجمة حرفية و أخرى كلمة بكلمة!

أصرخ من أعماق نفسي و أقول حيٌَ على التغيير، حيٌَ على العمل...

تقبلوا فائق إحترامي و تقديري

ماجد مصطفي جاب الله
25/11/2008, 11:29 AM
الأستاذ الفاضل/ عامر العظم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا أستفيد منك كثيرا ومن أفكارك البناءة
تعليقى علي الموضوع:
ان هناك مقوله شهيرة في كل مكان عمل عند استقبالها لخريج جديد في أي تخصص، "انسى اللي اتعلمته في الكلية وهنعلمك الشغل العملي"
هذة المقوله صحيحة بعض الشئ ولكنها لا تغني عن الدراسة النظرية ولكنها مقولة هامة لأن الدراسة النظرية البحتة لا تؤهل للعمل
ولذلك أنا أويد فكرة وجود مترجمين مخضرمين بجانب أساتذة الترجمة بالكليات
ولك مني خالص الشكر والتقدير:fl:

محمد فرج مصطفى أبوالعز
25/11/2008, 12:40 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مع كل التقدير لكل الإخوة والزملاء الذين علّقوا على الموضوع وهنا أود أن أطرح فكرة تكاد تؤيد ما أكدوه ولكن بإستخدام آلية مختلفة وهي أن يُعمد لأعضاء هيئة التدريس في أقسام الترجمة بالعمل في المؤتمرات الوطنية والإقليمية والدولية وذلك منذ تخرجهم وتعيينهم في مناصب تدريس بالجامعات في برنامج ترصده الكلية والجامعة بالتعاون مع وزارة التعليم العالي بالدولة والتنسيق مع وزارة الخارجية. وهكذا ستكون هناك ثمرة حقيقة من الأكاديميين الدارسين في مجال الترجمة والممارسة العملية لها.

لأنه لا يخفى على الجميع أن دخول المترجمين المخضرمين إلى الحرم الجامعي لن يكون مرحباً به خاصة من أعضاء هيئة التدريس في تلك الجامعات وكون الترجمة علماً خلافياً فقد يثير دخول المترجمين المخضرمين وتطلع الطلبة للأخذ بترجماتهم كمقياس لجودة أعمالهم المترجمة ما من شأنه أن يحدث صدعاً وإنشقاقاً غير محمود في داخل أروقة تلك الجامعات.

وهذه مجرد فكرة ورأي الشخصي حيث عملت في بعض المؤتمرات التابعة للإتحاد الأفريقي بجنوب أفريقيا وشرفت بالعمل مع أساتذة جامعيين كانوا مثالاً للمترجمين المخضرمين إضافة للخبرة العملية.

هذا والله تعالي أعلى وأعلم ...

بسام الورافي
29/12/2008, 07:51 PM
أحبتي..
كما هو معلوم أن الترجمة هي فن أكثر من كونها علم جامد و علية فإن المترجمين الممارسين لهذا الفن قد يكونون هم أكثر الناس دراية بكيفية الترجمة و كيفية التعامل مع مختلف النصوص و كيفية توصيل تجاربهم ، و لكن هذا لا يمنع من أن يتمتع المترجم الممارس بقدر من العلوم الخاصة بطرق التدريس لتكتمل العملية التعليمية بنجاح.

عبدالعزيز وداعة الله
12/01/2009, 06:35 PM
التدريس فى الجامعات له شروط لن تتخلى عنها اى جامعة , و التدريس فى حد ذاته علم يحتاج للألمام بطرقه pedagogy و يحرم طلاب الجامعات من تدريس الموهوبين اصحاب الخبرات بسبب شروط التدريس التى تضعها الجامعات , و لذلك نسمع بطلاب جامعات يغادرون قاعاتهم و يلجأون اثناء وقت الدراسة للمعاهد الخاصة التى توظف اصحاب الخبرات . اذاً اكاديمياً و بالصورة الرسمية غير مسموح بتدريس الترجمة او غيرها بمن لا يستوفى شروط الاستاذ الجامعى .

عامر العظم
20/02/2009, 10:54 PM
ما أفضل كليات الترجمة في الوطن العربي؟
ما هي الدول العربية التي تخرج أفضل المترجمين؟
لماذا من النادر أن تجد مترجما خليجيا؟

أمينة بواشري
21/02/2009, 12:27 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحية طيبة مباركة

أبدأ بعبارة واحدة و هي اللهم أجعلنا أخلص عبادك إليك أمين

أمنة

محمود بن علي
21/02/2009, 05:38 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
استاذي الفاضل اساتذتنا الكرام السلام عليكم
في البداية أود أن أنوه إلا أنني لست مترجماً مخضرماً
و لكن الموضوع أثار اهتمامي كونه حقيقة ملموسة ولذا اسمحو لي بالاجابة
أفضل كلية للترجمة؟ أعتقد أنها كلية اللغات الترجمة بجامعة الأزهر الشريف و (واتا):good:.
الدول التي تخرج أفضل مترجمين: مصر و الشام
لماذا من النادر أن تجد مترجما خليجيا؟
انتظر الاجابة على السؤال الأخير بشغف!
دمتم لنا يا كرام
تحياتي :fl:

محمد حسن أبوبكر
22/03/2009, 12:55 AM
بالنظر إلى أن الترجمة فرع معرفي من علم اللغة، ويراه البعض علما مستقلا بذاته، فإنَّ توفر الشروط الأكاديمية (المتعارف عليها) فيمن يقوم بالتدريس أمر لازم. بيد أنَّ ممارسة الترجمة تمثل الجانب التطبيقي الَّذي لا يُشترط فيه المؤهل الأكاديمي بل المقدرة اللغوية والثقافية المتاحة للجميع. ويمكن القول، دونما تعميم، بأنَّ الأكاديميين ليسوا بالضرورة أفضل المترجمين. من هنا، اعتقد أن الواقع يشير إلى إمكانية الاستعانة بالمترجمين المخضرمين للاضطلاع بمهام تدريب طلاب الترجمة استنادا على خبراتهم العملية واستكمالا للجوانب النظرية التي يؤديها الأكاديميون.

مي ابو سلطان
07/07/2009, 11:45 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته، استاذي الكريم عامر فيما يلي مداخلتي

هل يجب أن يدخل المترجمون المخضرمون السلك التدريسي الجامعي، بغض النظر عن شهاداتهم؟
لا ، اعتقد انه اذا كان المترجم يحمل شهادة دكتوراة و لم يمارس الحياة العملية فان شهادتة لا تقدم شيئا لطلبة الترجمة ، حيث ارى ان الخبرة العملية مع الشهادة تجعل المترجم مترجم فعلي و يمكن حينها ان يمارس التدريس.

هل تضم كليات الترجمة العربية مترجمين ممارسين؟
سوف اجاوب بالاعتماد على ما شاهدته بجامعتي حيث ان ثلثي الدكاترة كانوا يمارسون الترجمة و لكن كان التطبيق(التدريس) شيء اخر بالنسبة لبعضهم اذ كانوا يعتمدون مادة قديمة لتدريسها و لم يكونوا يواكبو الاحداث و التطورات الحالية بمعنى اخر لم يكونوا يدرجوا المصطلحات و التعابير الناجمة الان عن التطور.

كيف يتم تدريب طالب الترجمة على مهنته المستقبلية؟
بالنسبة لي لم يتم تدريبنا بالشكل الصحيح، حيث ان تدريبي كان عبارة عن مساق صيفي نذهب لمدة ساعة او ساعة و نصف (لا اذكر) نجلس بقاعة و نحضر قصاصات اخبار نجمعها من الصحف و نترجمها دون ان يراجعها احد و ايضا كنا نحضر محاضرة استماع لشريط و نترجمه ايضا دون ان يراجعها احد(بمعنى انا كنا نعتمد على انفسنا دون ان يراجعنا احد) و لم نعرف الحياة العملية الا بعد التخرج. برايي يجب ادراج الطالب في مكاتب و شركات الترجمة اثناء دراسته ليكتسب الخبرة التي من دونها لا يصبح مترجم محترف.

هل آن الأوان لتعديل أو استبدال الخطط والمناهج الدراسية في كليات الترجمة العربية؟
بالنسبة لجامعتي نعم، حيث لا اعرف عن بقية الجامعات في بلدي و لا اعرف عن بقية الجامعات في الدول الاخرى

ما الطريقة السائدة في تدريس الترجمة في كليات الترجمة المرموقة عالميا؟
لا اعلم

لماذا يعاني خريجو كليات الترجمة في الممارسة العملية للترجمة؟
لاسباب عديدة:
1- عدم اتقان اللغة الثانوية (سواء الانجليزي، الفرنسي، الالماني.......) بشكل كافي حيث ينبغي على طالب الترجمة معرفة امور كثيرة عن اللغة التي يترجم لها مثل عاداتهم و افكارهم......
2- تعدد مناهج الترجمة بالنسبة للموضوع الواحد او تعدد اساليب الترجمة بالنسبة للمواضيع المختلفة- فمنهم من يرى ان في الترجمة الصحافية مثلا يجب ان نترجم حرفيا دون زيادة او نقصان و منهم من يرى ان نعيد صياغة الترجمة باسلوب يستطيع القارئ الانجذاب للموضع هذا بالنسبة للشق الاول اما بالنسبة للشق الثاني فبشكل عام هناك من يقول ان الترجمة العلمية مثلا لها اسلوب و الترجمة الصاحفية لها اسلوبها و الترجمة القانونية لها اسلوبها ..... يعني كل مترجم متمرس له اسلوبه في الترجمة التي يعاني منها المترجم الحديث ليعتاد على اسلوب مدربه و التي سوف تختلف اذا تدرب عند شخص اخر و التي ايضا تختلف عما تعلمه في الجامعة.

أين مساقات الترجمة في جامعاتنا من المستجدات اليومية في تقنيات وبرمجيات الترجمة العصرية وذاكرات الترجمة الحاسوبية؟
لا يوجد تحديث للمساقات.

من المسؤول عن تردي مخرجات كليات الترجمة: الطلبة، الأساتذة أم السياسات التعليمية؟
الجميع، فعلى الطالب اساسا ان يواكب التطورات و ان يعتمد على نفسة بتدريب نفسه و لا يركن على اساتذته و على الاستاذ ان لا يعتمد على مادة تدرس منذ عشر سنوات فقط ليريح نفسه من عناء الترجمة و تصحيح اوراق الطلاب، و على السياسات التعليمية ان تعدل من سياساتها كل سنة دراسية و تدخل ما هو مناسب لتطوير اسلوب تدريس الترجمة.


سؤال إلى المترجمين المخضرمين
ماذا تفعل لو أعطيت فرصة لتدريس مساق أو مساقين في كليات الترجمة؟
بدون تعليق اتركها لوقتها.

منير العمري
26/07/2009, 10:50 PM
السلام عليكم

أرى أن يتولى أمر تدريس الترجمة أصحاب الشهادات العليا ممن يجمعون بين الخبرة العملية والتحصيل الأكاديمي، لكن لا يمنع أن يتم إستقطاب المترجمين البارعين بصرف النظر عن وجود الشهادات من عدمه.

هذا ينطبق على كثير من التخصصات وليس فقط على الترجمة فقد يكون هناك شخص ممارس في مهنته ولديه بكالريوس أفضل بكثير من حملة الدكتوارة وغيرها من الشهادات.

في إعتقادي، يجب على القائمين بالشأن التعليمي أن يستوعبوا الموضوع ويضعوا هذه المسألة بعين الإعتبار.

تحياتي لمنتسبي واتا الأشاوس

أديب القصراوي
26/07/2009, 11:03 PM
الأخت مي المحترمة

تحية واحترام ...

بداية فتدريس الترجمة بشكل عام ليس علما بحد ذاته كالهندسة والكيمياء مثلا التي تدرس اعتمادا على تراكم خبراتي متواصل وتجارب منهجية.

الترجمة في عالمنا العربي حديثة العهد أولا ومدرس الترجمة هو في الاصل شخص ادبي أي ليس مطلعا أو ملما بكافة الجوانب اللغوية لكافة العلوم. فقط ينحصر علمه في مجال الأدب والفن واللغات والاعلام، وهذا من وجهة نظري على الأقل، وبالتالي فإن ما يعطيه لا يتجاوز حدود معرفته كونه أولا عربيا ولغته الأصلية هي العربية ويدرس مادة اجنية "غريبة" وثانيا كونه ليس شاملا بمعنى أنه ليس محيطا بشكل كامل في كافة حقول اللغة التي يدرسها كونها لغة أجنيبة اصلا عليه ، وبالتالي ايضا لا يملك الفضاء اللغوي الكامل كما يملكه صاحب اللغة الأصلي. لذا فهو محصور دائما في المواضيع التي يجيدها وهذا ينعكس بالتالي على طلبته.

مثال على ذلك المدرس الجامعي العربي لا اعتقد انه مطلع كما الشخص الانجليزي العادي مثلا على مفردات الفضاء واشتقاقاتها ولغة الطب ولغة العلم المتطورة لحظة بلحظة. انما يتقن ما اتيح له خلال دراسته الأدبية اصلا.

هذا من ناحية ، من ناحية أخرى المدرس الجامعي العربي محصور في المنهاج ولا "يتعب" نفسه بالخروج عن تلك الحدود لأنه ليس لديه ما يضيفه أصلا. أضف إلى ذلك أن المنهاج نفسه صيحيح أنه ربما يكون منهاجا غربيا لكنه لا يتطور ويبقى في حدود ضيقة لا يطرق جوانب العلم الحديث ومفرداتها التي يحتاجها المترجم كي يكون مترجما شاملا.

تبقى مسألة الاجتهاد الشخص فهناك مترجمون عمالقة صنعوا انفسهم بأنفسهم من خلال الخبرة والاطلاع الواسع .. وثانيا من خلال ذكائهم .. إذن هناك نوعان من المترجمين: مترجم ذكي اصلا ومترجم خبير أي اخترق المهنة بختبرته وجهده والذكي يخترق بذكائه وطموحه الدائم.

هذا رأي متواضع .. لك مني احترام خاص يا مي

مي ابو سلطان
27/07/2009, 12:54 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، اشكرك استاذي الفاضل اديب على تعليقك، و اوافقك الراي
تحياتي

نورهان عادل
03/08/2009, 08:03 PM
بطل يا ولدى عامر الله يطول عمرك

ميخائيل حنا
25/10/2009, 07:42 PM
جزاكم الله خيرا فان الموضوع مفيد

سهى حبيب
27/10/2009, 03:22 PM
اسمح لي يا سيدي الفاضل أن أشكرك أولا على كل ما تقدمه في هذا المنتدى وأن أعطي رأيي في الموضوع أعلاه بالرغم من أنيى لست من الموجه لهم..
لقد تخرجت من كلية الترجمة بجامعة عجمان للعلوم والتكنلوجيا في أبوظبي، وبكل صراحة أقول لك أن هنالك خلل ما في نظام التدريس الجامعي ولا أعرف ما هو أو ما أصل المشكلة فالطلبة يدرسون في قسم الترجمة ويقضون 4 سنوات من التعب والعناء والبحث وفي النهاية نخرج للحياة العملية ونحن في غاية الرعب من مواجهة عمليات الترجمة العملية أو ممارسة هذه المهنة بشكلها الصحيح...نحن فعلا بحاجة للمخضرمين في الترجمة بغض النظر عن شهاداتهم فهناك الكثير من أساتذة الترجمة الذين يلقونك الدروس للحفظ فقط ليوم الامتحان ومن بعدها لا يهم ما يحصل... فالموضوع ليس موضوع أشخاص ومؤهلات تقوم بالتدريس بل هو موضوع خبرة وخبرة وعلم ودراية واسعة بكل ذرة في مجال الترجمة فهذا المجال يعتبر عالم كبير والدراسة فيه لا تنتهي مدى الحياة والممارسة مطلوبة ،،، بصراحة نحن ندفع ثمن الدراسة الروتينية للترجمة ونحاول اليوم أن ندرس من جديد حتى نتقدم لامتحان هنا أو هناك حتى نحصل على وظيف ما.. فهل هذا هو مصير من يدرس الترجمة في عصرنا هذا...؟ أنا مع الخبرة والأساتذة المتمرسين في أعمال الترجة ومع المؤهلات العلمية في هذا المجال ولكن التي يتم تطبيقها على أرض الواقع وليس فقط في قاعات الدراسة لساعات محددة.
وشكرا لكم.

د. مصطفى دليلة
28/10/2009, 12:58 AM
لترجمة هي علم كأي علم آخر، ويخطئ من يقول أنها خبرة عملية فقط. لها قواعدها واصولها. ولا يمكن تدريس أي علم من العلوم إلا بوجود اختصاصيين أكفياء قادرين على التحليل والمماحكة والتجريب.
طبعاً ليس كل مترجم محترف يمكن ان يكون مدرسا، ولا كل مدرس يمكنه أن يكون مترجماً محترفاً.
بالطبع يمكن الاستفادة من المترجمين المحترفين في ساعات التدريس والترجمة العملية. يمكن الاستفادة منهم في الجلسات الحوارية . لكن لا يمكنهم أن يحلوا أبداً محل الكوادر الأكاديمية في الجامعات مهما بلغت خبرتهم العملية ، ومهما بلغ مستواهم الاحترافي.
الاستفادة منهم أمر ضروري ولا بد منه ولكن أنا لا أستطيع أن آت بشخص لا يملك الخبرة الأكاديمية والتدريسية أبداً وأكلفه بمقرر من المقررات النظرية المهمة.
أُسقط موضوع الترجمة على أي موضوع آخر في جامعاتنا. لدينا مثلاً في كليات الهندسة مهندسون يملكون خبرات عملية هندسية عالية جداً لكنهم غير قادرين على إعطاء درس نظري بكفاءة عالية. هؤلاء دورهم عظيم جداً في المخابر وفي الجلسات العملية.
وأقول للخت سهى حبيب أن هناك منمجموعتكم الدراسية من تخرج بكفاءة وخبرة عالييتين في الترجمة نظرياً وعملياً. إذن من يريد أن يصل ويحقق هدفه يجب ألا تعيقه الظروف الخارجية أبداً. الإعاقة هي داخلية بشكل أساسي وبفعل الشكوى والتذمر المستمرين، وإدانة الآخر.

د. مصطفى دليلة
28/10/2009, 01:29 AM
الترجمة هي علم كأي علم آخر، ويخطئ من يقول أنها خبرة عملية فقط. لها قواعدها واصولها. ولا يمكن تدريس أي علم من العلوم إلا بوجود اختصاصيين أكفياء قادرين على التحليل والمماحكة والتجريب.
طبعاً ليس كل مترجم محترف يمكن ان يكون مدرسا، ولا كل مدرس يمكنه أن يكون مترجماً محترفاً.
بالطبع يمكن الاستفادة من المترجمين المحترفين في ساعات التدريس والترجمة العملية. يمكن الاستفادة منهم في الجلسات الحوارية . لكن لا يمكنهم أن يحلوا أبداً محل الكوادر الأكاديمية في الجامعات مهما بلغت خبرتهم العملية ، ومهما بلغ مستواهم الاحترافي.
الاستفادة منهم أمر ضروري ولا بد منه ولكن أنا لا أستطيع أن آت بشخص لا يملك الخبرة الأكاديمية والتدريسية أبداً وأكلفه بمقرر من المقررات النظرية المهمة.
أُسقط موضوع الترجمة على أي موضوع آخر في جامعاتنا. لدينا مثلاً في كليات الهندسة مهندسون يملكون خبرات عملية هندسية عالية جداً لكنهم غير قادرين على إعطاء درس نظري واحد بكفاءة عالية. هؤلاء دورهم عظيم جداً في المخابر وفي الجلسات العملية.

وأقول للأخت سهى حبيب أن هناك من مجموعتكم الدراسية من تخرج بكفاءة وخبرة عالييتين في الترجمة نظرياً وعملياً. إذن من يريد أن يصل ويحقق هدفه يجب ألا تعيقه الظروف الخارجية أبداً. الإعاقة هي داخلية بشكل أساسي وبفعل الشكوى والتذمر المستمرين، وإدانة الآخر.

ميخائيل حنا
28/10/2009, 04:02 AM
تحية للجميع
الى الاخوان والاخوات
اشارة الى الموضوع بالرغم من انني تلميذ الجميع ولكن احببت ان اطرح رأيى, اني تخرجت من كلية اللغات جامعة بغداد وعلى ايدي اساتذة بارعين في اختصاصاتهم وكانوا يحملون الدكتوراه في اللغة الانكليزية او ادابها. واكيد عندما تخرجت كنت اتردد من الترجمة الفعلية ولكن بعدما عملت مع احد المترجمين المحترفين استفدت منه الكثير, وبالتاكيد لولا الدراسة الجامعية لما كنت استفدت منه شي بفترة قصيرة , ولكن احداهما مكمل للثاني اي الشهادة الجامعية ثم العمل والتطبق. واعتقد ان لو مترجم محترف درسني في الجامعة واعطاني محاضرات عن الترجمة الفعلية لاستطعت ان اترجم بدون تردد عند تخرجي.

محبتي للجميع


ميخائيل
العراق

جاويد كامل
02/11/2009, 12:31 PM
لن أضيف شيئا على ما قاله الأساتذة الكرام ولكني أقول أن هذا الأمر لا يتعلق بالجامعات فقط بل يتعداه الى مؤسسات أخرى كوزارة الأعلام ووزارة الخارجية وهناك مترجمون أكاديميون ومترجمون من ذوي الخبرة وكلاهما يقدم ما لديه من خزين معلوماتي والفرق بينهما هو أن الأول يعرف كوامن الأمور وقواعدها والثاني خبير في عمله ولكنه يجهل هذه القواعد والأسس التي يعمل عليها وكلاهما يقدم ما لديه وهنا يبرز الدور الأكاديمي لأن الأول يعرف الأسباب والثاني يجهلها والأول يقدم الأمثلة العلمية والثاني يعجز عن ذلك ومع ذلك لا غنى لنا عن الأثنين لأنهما يقدمان خلاصة خبرتهما في هذا الأمر وشكرا لكم مرة أخرى.

أمين الصوفي
10/12/2009, 10:38 PM
طبعا أنا من المؤيدين
لأن قطاع تدريس الترجمة بحاجة ماسة جدا للخبرات المؤهلة

العيد دوان
11/12/2009, 12:03 AM
"]كنت أقيم بمدينة ليل الفرنسية وكنت أترجم لإحدى دور النشر بشكل سري مقابل أجرة سمينة. ذات يوم اتصل بي أستاذ يدرس الترجمة بجامعة الصربون بباريس وعرض علي ترجمة كتاب عن الثورة الجزائرية من العربية إلى الفرنسية بثمن كريم على ألا أطالب بالحقوق بالمتصلة، ونجحت على ما يبدو في عملي فعرض علي مساعدته على تسجيلي في الجامعة ولكن ظروفي لم تكن تسمح لي بذلك بسبب عزمي على تغيير الإقامة. وتم طبع الكتاب وهو الآن يباع مثل الفول السوداني..
مهما يكن، فقد سمح لي بحضور بعض محاضراته وأبهرني أيما إبهار في عملية تدريس الترجمة وتمكنه من ناصية اللغة العربية وهو إسباني. سألته عن عدد الكتب التي ترجمها إلى الفرنسية ولم يجبني وعرفت فيما بعد، أنه لم يترجم ولا كتابا واحدا مع أن السوق يزخر بكتبه المترجمة (سأذكر اسمه في يوم من الأيام).
فالرجل بارع في ميدان التدريس وبحره لا تكدره الدلاء في مجال الترجمة مع ذلك يستعين بغيره عندما يتعلق الأمر بالجانب التطبيقي. ثم إنه يتكل على سمعته وشهرته في ميدان التسويق.
السؤال المطروح: هل تكفي قدراتي، وإن شئتم موهبتي، كي أكون بارعا في تدريس هذه المادة؟
أنا هنا لا أجرؤ على الجواب وقد سبق أن درست أو ألقيت دروسا لمدة ربع قرن من الزمن. أقول فقط إن التدريس في الجامعة يتطلب وثيقة شاهدة على مزاولة الدروس، وأن صاحبها قد اجتاز الامتحانات المحددة ونجح فيها بمعدل محدد ولو كان ذلك في الحانات.. وهذه من قواعد اللعبة.
العيد دوان الجزائري. [/COLOR]

نجوى محمد
13/12/2009, 02:02 AM
استاذ عامر العظم
لك تحياتي أولا ولجميع أعضاء واتا الكرام
انني على مشارف التخرج من كلية الترجمة الفورية جامعة الأزهر ان شاء الله بنهاية العام الدراسي الحالي
وأدرس أيضا دبلومة الترجمة الفورية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة
وفي كلتا الجامعتان يدرس لنا مترجمون يمارسون الترجمة الفورية وأعتقد أنهم يأهلونا لسوق العمل جيدا لخبرتهم الطويلة في هذا المجال
وأعتقد أن أفضل جامعة لتخريج مترجمين فوريين او تحريريين هي جامعة الأزهر

تقبلوا مروري وتحياتي