المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بند هام في أجندة أمن الأمة: كيف نحمي شبابنا من الوقوع في الفخ؟



Dr. Schaker S. Schubaer
27/03/2008, 11:45 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة (01): رسالة خطيرة قامت واتا بتوزيعها


في البداية أود أن أقوم بعرض الرسالة التي عممتها واتا مشكورة. وإدخالها في هذا المسار لتناولها بالنقاش للوصول إلى طرق لزيادة مناعة الأمة وحمايتها. إنها تقع في جوهر الأمن القومي للأمة.

وبالله التوفيق،،،

:emo_m10: :emo_m16:

الرسالة تبدأ من هنا:

( "فيس بوك" هل هو موقع استخبارات صهيونية ـ أمريكية على "الإنترنت"؟

فترة قليلة على انطلاق موقع "فيس بوك" الشهير للتعارف على شبكة (الإنترنت)، كانت كفيلة لتكالب الملايين من أنحاء العالم على المشاركة في الموقع خصوصا وأنه من السهل على أي مشترك الوصول للمئات من الجميلات، ولكن المسألة لا تتوقف على الجميلات فحسب، فثمة شكوك حول إستفادة الكيان الصهيوني من الكم الهائل من المعلومات المتاحة عن المشتركين من العالمين العربي والإسلامي وتحليلها وتكوين صورة إستخباراتية عن الشباب العربي والمسلم.

وهذا الشباب، كغيره من شباب العالم، وجد في هذا الموقع ضالته المنشودة؛ حيث يُمكنه عبره التعرف على عدد كبير من الفتيات من مختلف أنحاء العالم.

ولكن الخطير هو أن الشباب العربي يجد نفسه مضطراً دون أن يشعر للإدلاء بتفاصيل مهمة عن حياته وحياة أفراد أسرته ومعلومات عن وظيفته وأصدقائه والمحيطين به وصور شخصية له ومعلومات يومية تُشكل قدراً لا بأس به لأي جهة ترغب في معرفة أدق التفاصيل عن عالم الشباب العربي.

وتجربة الكيان الصهيوني في الإستفادة من التقنية المعلوماتية لا تُخفى على أحد، فأجهزتها الأمنية والمخابراتية صاحبة باعٍ طويل في هذا المجال وثرية بطريقة تجعلها قادرة على جمع ما تريد من معلومات في أي وقت عن الشباب العربي الذي يُشكل النسبة الأكبر ويُعد الطاقة في أي مواجهة مستقبلية. وليس الحديث عن شكوك أو تخمينات بل حقيقة دامغة وإن غابت تفاصيلها وأسرارها، لكن هل يُمكن أن نتخيل أن نكون جميعاً "جواسيس" دون أن ندري وأن نُقدم معلومات مهمة لمخابرات الكيان الصهيوني أو المخابرات الأمريكية دون أن نعرف أننا نُقدم لهم شيئاً مهماً!؟

هذه هي الحقيقة؛ فالأمر أصبح سهلاً حيث لا يتطلب من أي شخص سوى الدخول إلى (الإنترنت)، وخاصة غرف الدردشة، والتحدث بالساعات مع أي شخص لا يعرفه في أي موضوع، حتى في الجنس، معتقداً أنه يُفرغ شيئاً من الكبت الموجود لديه ويُضيع وقته ويتسلى، ولكن الذي لا يعرفـه أن هناك من ينتظر لتحليل كل كلمـة يكتبها أو يتحدث فيها لتحليلها واسـتخراج المعلومات المطلوبـة منها دون أن يشـعر هذا الشـخص أنـه أصبح "جاسـوسـاً" و"عميلاً" لمخابرات الكيان الصهيوني أو المخابرات الأمريكيـة!!

هذه الحقيقة نشرتها (مجلة إسرائيل ) اليهودية التي تصدر في فرنسا منذ فترة قصيرة، حيث نشرت ملفاً عن عملاء (الإنترنت) الذين يُشكلون اليوم إحدى أهم الركائز الإعلامية لمخابرات الكيان الصهيوني والمخابرات الأمريكية على حد سواء! وفي الملف معلومات في غايـة الأهميـة والخطورة عن أحدث طُرق للجاسـوسـيـة تقوم بها كل من مخابرات الكيان الصهيوني والمخابرات الأمريكيـة عن طريق أشـخاص عاديين لا يعرفون أنهم يفعلون شـيئاً خطيراً؛ بل يفتحون (الإنترنت) ـ وبالتحديد صفحات الدردشـة الفوريـة ـ لقضاء السـاعات في الكلام عن أشـياء قد تبدو غير مهمـة، وأحياناً تافهـة أيضاً، لكنها تُشـكل أهم المحاور التي تُركز عليها أجهزة اسـتقطاب المعلومات في المخابرات لأنها، ببسـاطـة، تُسـاعدها على قراءة السـلوك العربي، وخصوصاً لدى الشـباب الذين يُشـكلون أكثر من 70% من سـكان الوطن العربي.

والحكاية كما روتها المجلة بدأت في العام 1998 حين اجتمع ضابط المخابرات الصهيوني (موشيه أهارون) مع ضابط آخر أمريكي في مقر وكالة الإستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه)، لم يكن الأمر يعدو اجتماعاً روتينياً، بل كان الجانب الأمريكي يسعى فيه إلى الحصول على الحقائق (اللوجستية) التي من عادة مخابرات الكيان الصهيوني تقديمها للأمريكيين عن الدول التي تُطلق عليها إدارة "أسود بيت" الدول المارقة، لكن الجانب الصهيوني كان يبحث عن الدعم (اللوجستي) غير المعلوماتي، بل المادي لتأسيس مكتب ظلَّ يُعول عليه (أهارون) الذي كان من أبرز الوجوه الصهيونية المختصة في الشؤون الأمنية العربية، وكان وراء عمليات اغتيال شخصيات فلسطينية في تركيا ونيروبي وساحل العاج وتونس ودول أخرى أوروبية مثل يوغسلافيا وأسبانيا وإيطاليا.

لم يكن الكيان الصهيوني قادراً على ضمان "نجاح" تجربة مخابراتية عبر (الإنترنت) من دون مساعدة أمريكية عبر الأقمار الصناعية، وعبر المواقع البريدية الأمريكية التي تخدم بالخصوص (الشات) بكل مجالاته والتي يُقبل عليها من قبل شباب العالم الثالث في القارات الخمس، وفي الأول من أيار/مايو 2002 تم الكشف للمرة الأولى في صحيفة (تايمز) عن وجود شبكة مخابراتية تركز اهتماماتها على جمع أكبر عدد من العملاء، وبالتالي من المعلومات التي يعرف الكثير من الاختصاصيين النفسانيين المنكبين على المشروع كيفية جمعها، وبالتالي كيفية استغلالها لتكون (ذات أهمية قصوى).

وقد جاء ما نشـرتـه مجلـة (لوماغازين ديسـراييل) الصادرة في فرنسـا مثيراً للدهشـة؛ ربما لأنها نقلت عن "ملفات سـريـة" الكثير من التفاصيل التي اسـتطاعت أن تجمعها من مصادر موثوقـة في الكيان الصهيوني، وهو ما أثار في النهايـة سـخط السـفير الصهيوني في فرنسـا ضد المجلـة اليهوديـة التي اتهمتها غالبيـة من الجهات اليهوديـة بأنها كشـفت أسـراراً لا يحق لها كشـفها للعدو. إلا أن الموضوع لم ينتـهِ عند هذا الحد بل بدأ الجميع في البحث عن وجود جهاز مخابراتي اسـمـه "مخابرات الإنترنت".

يقول (جيرالد نيرو) الأستاذ في كلية علم النفس بجامعة (بروفانس) الفرنسية، وصاحب كتاب (مخاطر الإنترنت): "إن هذه الشبكة تم الكشف عنها، بالتحديد في أيار/مايو2001 وهي عبارة عن مجموعة شبكات يُديرها مختصون نفسانيون (إسرائيليون) مجندون لاستقطاب شباب العالم الثالث، وخصوصاً المقيمين في دول الصراع العربي ـ الصهيوني، إضافة إلى أمريكا الجنوبية (فنزويلا، نيكاراغوا... إلخ)".

ويرى (نيرو) إن كل من له قدرة على اسـتخدام الإنترنت لسـد وقت الفراغ أو لحاجـة نفسـيـة يُعتبر "عميلاً مميزاً"، لأن المواقع التي تُثير الشـباب هي التي تمنحهم مسـاحـة من الحوار ربما يفتقدونها في حياتهم اليوميـة، ناهيك عن أن اسـتعمال (الإنترنت) يضمن خصوصيـة معينـة، حيث أن المتكلم يحتفظ عادة بسـريـة شـخصـه، كأن يسـتعمل اسـماً مسـتعاراً، وبالتالي يكون إحسـاسـه بالحريـة أكثر إنطلاقاً، كما أن تركيز الشـباب لا يكون على الموقع نفسـه، بل على من سـيلتقيـه للحديث معـه، وخاصـة البحث عن الجنـس اللطيف للحوار، والمسـألـة تبدو سـهلـة بالنسـبـة لضباط المخابرات الذين ينشـطون بشـكل مكثف داخل مواقع الدردشـة خاصـة في المناطق الأكثر حسـاسـيـة في العالم، وربما يعتقد بعض مسـتخدمي (الإنترنت) أن الكلام عن الجنـس مثلاً ضمان يُبعد الشـبهـة السـياسـيـة عن المتكلم، بينما الحقيقـة أن الحوار الجنسـي هو وسـيلـة خطيرة لسـبر الأغوار النفسـيـة، وبالتالي لكشـف نقاط ضعف من الصعب اكتشـافها في الحوارات العاديـة الأخرى، لهذا يسـهل "تجنيد" العملاء انطلاقاً من تلك الحوارات الخاصـة جداً، والتي تشـمل في العادة غرف النوم والصور الإباحيـة وما إلى ذلك، بحيث إنها السـبيل الأسـهل للإيقاع بالشـخص ودمجـه في عالم يسـعى رجل المخابرات إلى جعلـه "عالم العميل".

وتجدر الإشـارة إلى أن رئيـس وزراء الكيان الصهيوني السـابق (بنيامين نتنياهو) أكد في سـياق تصريحاتٍ له نُشـرت إبان رئاسـتـه للحكومـة أنه كان يقوم شـخصياً بالاسـتماع إلى المحادثات التي يُجريها الشـباب العربي عبر غرف (الشـات) ـ الدردشـة ـ ببرنامج (بال توك)! وقال بأنـه يعلم من خلال تلك المحادثات ما يُفكر فيه الشـارع العربي والحديث الغالب عليه وأهم القضايا الحسـاسـة التي يهتم بها العرب!

وفي الكيان الصهيوني جهاتٍ عدة تقوم برصد ومتابعـة ما يحدث في العالم العربي! وفي الماضي اسـتطاعت ـ من خلال تحليل صفحـة الوفيات في الصحف المصريـة خلال حروب 1956 و1967 و1973 ـ جمع بيانات حول العسـكريين المصريين ووحداتهم وأوضاعهم الاجتماعيـة والاقتصاديـة، وهو ما أدى، فيما بعد، إلى قرار حظر نشـر الوفيات الخاصة بالعسـكريين في فترة الحروب إلا بعد الموافقـة العسـكريـة، حيث أكدت مصادر في الكيان الصهيوني أن تحليل مواد الصحف المصريـة سـاهم في تحديد موعد بدء حرب 1967 عندما نشـرت الصحف تحقيقاً صحافياً ورد فيه أن الجيـش يُعد لإفطار جماعي يحضره ضباط من مختلف الرتب في التاسـعـة من صباح يوم 5 حزيران/يونيو 1967.

اللبنانيون في الصدارة

أما موقع (فيس بوك) فقد قالت عنه صحيفة (لوس أنجليس تايمز) الأمريكية أن اللبنانيين أكثر شغفاً وحرصاً على إنشاء صفحات لهم على موقع (فيس بوك)، حيث يضم موقع لبنان 125 ألف شخص، أي بنسبة واحد لكل 32 من عدد السكان، في حين يضم موقع للكيان الصهيوني 90 ألفاً، أي حوالي واحد لكل 70، بينما يضم موقع مصر 180 ألفاً، أي حوالي واحد لكل 437 من المقيمين فيها، ومن الصفحات المصرية على الموقع، صفحات خاصة بنجوم وفنانين مصريين وإعلاميين وحوالي 500 جماعة، بينها جماعات للدفاع عن الحريات وحقوق الإنسان، ومجموعة لمحبي مصر زمان، ومجموعة من العائلة المالكة قبل الثورة، تضم صوراً وأخباراً عن أسرة محمد علي والملك فاروق.

وهناك بعض الدول التي تنبهت لخطورة هذا الموقع، مثل إيران التي قررت منع الطلاب الإيرانيين من استخدام الموقع بحجة قيام حركات معارضة من خلاله، وعن ذلك تقول فتاة إيرانية تستخدم موقع (فيس بوك) عبر مركز خدمة (بروكسي) أن الموقع ذو أهمية كبيرة لأنه "في مثل تلك الشبكات يُمكنك التعبير عما يُساورك بالطريقة التي تحبها... في حين أنه في كل مرة تخرج فيها من بيتك إلى الشارع يتحتم عليك تقديم نفسك بالطريقة التي تمنع الآخرين من التعرض لك و مضايقتك".

لكنه من المؤكد أن أجهزة المخابرات الإيرانية توصلت إلى حقيقة الأمر وعرفت أنه قد يُشكل طريقاً سهلاً للأعداء لجمع ما يُردون من معلومات.

وتجدر الإشارة إلى أن موقع (فيس بوك) يشهد حالياً حرباً بين شباب من الكيان الصهيوني والشباب الفلسطيني، فبعد إقدام إدارة الموقع على إسقاط اسم "فلسطين" من قائمة البلدان التي يختارها المشاركون في الموقع عند تسجيل مشاركتهم وحرمان آلاف الفلسطينيين من أعضاء الشبكة، من إختيار فلسطين كمكان إنطلاقهم، تفجر جدل على مستوى عالمي في ساحة إفتراضية، وبعد استطلاعات رأي لشهور، جُمع خلالها 10509 تواقيع أعادت إدارة (فيس بوك)، اسم فلسطين إلى القائمة، ولم يعد (فيس بوك) قادراً، بعد هذا التراجع، على رفع اسم فلسطين من القائمة مجدداً.

وبدأ (فيس بوك) الذي ينضم إليه أكثر من مليون عضو شهرياً، في طرح المعلومات المتعلقة بأعضائه علناً على محركات البحث على (الإنترنت) مثل (غوغل) و(ياهو)، وعلَّق خبير تقنية المعلومات (اوم) مالك على ذلك بالقول "هذه الخطوة تحول (فيس بوك) من شبكة اجتماعية خاصة إلى ما يُشبه الصفحات الصفراء على (الإنترنت)، ويهدف (فيس بوك) من هذه الخطوة إلى الدخول المبكر في السباق لبناء دليل إلكتروني عالمي يحتوي على أكبر قدر ممكن من المعلومات والتفاصيل الشخصية مثل السير الذاتية وأرقام الهواتف وغيرها من سُبل الاتصال بالشخص، وهوايات الأعضاء وحتى معلومات عن أصدقائهم، ما قد يعود بأرباح كبيرة على الموقع، وينضم حالياً نحو 200 ألف شخص يومياً إلى (فيس بوك) الذي أصبح يستخدمه 42 مليون شخص، طبقاً للموقع.

وتُشير تقارير الصحف إلى أن الموقع استقطب 60 مليون عضو مع نهاية 2007م، ومنذ إنشائه قبل ثلاثة أعوام على يد (مارك غوكيربيرغ) الذي كان طالباً في جامعة (هارفرد) في ذلك الوقت، حقق الموقع انتشاراً عالمياً وأصبح دليل معلوماتٍ إلكتروني خاص، إلا أن نيته نشر معلومات حول أعضائه للعلن تعني أن أي شخص يستخدم محركات البحث العادية على (الإنترنت) يُمكنه أن يحصل على معلومات عن أي عضو في (فيس بوك)، وإذا لم يرفض العضو في الموقع نشر معلومات عنه، فإن صوره واسمه ستتوافر من الآن فصاعداً لأي شخصٍ غير مسجل في الموقع.

ومن خلال تسجيلك الرقم السري (باس وورد) في الـ (فيس بوك) أصبح بإمكانهم التجسس عليك من خلال غرف الدردشة! فننصحك بتغيير الرقم السري للـ (مسنجر) أو الـ (ياهو).

اللهمَّ هل بلغت... اللهمَّ فاشهد...

================================================== =================

ملحوظة: هذه المعلومات نُشرت في أحد المنتديات التابعة للمقاومة الإسلامية، وللأمانة يجب نشرها قدر المستطاع لكل المعارف والأصدقاء من أجل حماية المقاومة وحماية الإسلام.

نصيحة لكل غيور وشريف وكل سائر على نهج محمد وآل محمد أن يلغي إشتراكه في هذا الموقع الملعون وتوجيه صفعة للعدو الصهيوأمريكي!


مَشَيْنَاهَا خُطَىً كُتِبَتْ عَلَيْنَا وَمَنْ كُتِبَتْ عَلَيْهِ خُطَىً مَشَاهَا

Hamed H. Arab
(Abu Naser

Dr. Schaker S. Schubaer
27/03/2008, 11:45 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة (01): رسالة خطيرة قامت واتا بتوزيعها


في البداية أود أن أقوم بعرض الرسالة التي عممتها واتا مشكورة. وإدخالها في هذا المسار لتناولها بالنقاش للوصول إلى طرق لزيادة مناعة الأمة وحمايتها. إنها تقع في جوهر الأمن القومي للأمة.

وبالله التوفيق،،،

:emo_m10: :emo_m16:

الرسالة تبدأ من هنا:

( "فيس بوك" هل هو موقع استخبارات صهيونية ـ أمريكية على "الإنترنت"؟

فترة قليلة على انطلاق موقع "فيس بوك" الشهير للتعارف على شبكة (الإنترنت)، كانت كفيلة لتكالب الملايين من أنحاء العالم على المشاركة في الموقع خصوصا وأنه من السهل على أي مشترك الوصول للمئات من الجميلات، ولكن المسألة لا تتوقف على الجميلات فحسب، فثمة شكوك حول إستفادة الكيان الصهيوني من الكم الهائل من المعلومات المتاحة عن المشتركين من العالمين العربي والإسلامي وتحليلها وتكوين صورة إستخباراتية عن الشباب العربي والمسلم.

وهذا الشباب، كغيره من شباب العالم، وجد في هذا الموقع ضالته المنشودة؛ حيث يُمكنه عبره التعرف على عدد كبير من الفتيات من مختلف أنحاء العالم.

ولكن الخطير هو أن الشباب العربي يجد نفسه مضطراً دون أن يشعر للإدلاء بتفاصيل مهمة عن حياته وحياة أفراد أسرته ومعلومات عن وظيفته وأصدقائه والمحيطين به وصور شخصية له ومعلومات يومية تُشكل قدراً لا بأس به لأي جهة ترغب في معرفة أدق التفاصيل عن عالم الشباب العربي.

وتجربة الكيان الصهيوني في الإستفادة من التقنية المعلوماتية لا تُخفى على أحد، فأجهزتها الأمنية والمخابراتية صاحبة باعٍ طويل في هذا المجال وثرية بطريقة تجعلها قادرة على جمع ما تريد من معلومات في أي وقت عن الشباب العربي الذي يُشكل النسبة الأكبر ويُعد الطاقة في أي مواجهة مستقبلية. وليس الحديث عن شكوك أو تخمينات بل حقيقة دامغة وإن غابت تفاصيلها وأسرارها، لكن هل يُمكن أن نتخيل أن نكون جميعاً "جواسيس" دون أن ندري وأن نُقدم معلومات مهمة لمخابرات الكيان الصهيوني أو المخابرات الأمريكية دون أن نعرف أننا نُقدم لهم شيئاً مهماً!؟

هذه هي الحقيقة؛ فالأمر أصبح سهلاً حيث لا يتطلب من أي شخص سوى الدخول إلى (الإنترنت)، وخاصة غرف الدردشة، والتحدث بالساعات مع أي شخص لا يعرفه في أي موضوع، حتى في الجنس، معتقداً أنه يُفرغ شيئاً من الكبت الموجود لديه ويُضيع وقته ويتسلى، ولكن الذي لا يعرفـه أن هناك من ينتظر لتحليل كل كلمـة يكتبها أو يتحدث فيها لتحليلها واسـتخراج المعلومات المطلوبـة منها دون أن يشـعر هذا الشـخص أنـه أصبح "جاسـوسـاً" و"عميلاً" لمخابرات الكيان الصهيوني أو المخابرات الأمريكيـة!!

هذه الحقيقة نشرتها (مجلة إسرائيل ) اليهودية التي تصدر في فرنسا منذ فترة قصيرة، حيث نشرت ملفاً عن عملاء (الإنترنت) الذين يُشكلون اليوم إحدى أهم الركائز الإعلامية لمخابرات الكيان الصهيوني والمخابرات الأمريكية على حد سواء! وفي الملف معلومات في غايـة الأهميـة والخطورة عن أحدث طُرق للجاسـوسـيـة تقوم بها كل من مخابرات الكيان الصهيوني والمخابرات الأمريكيـة عن طريق أشـخاص عاديين لا يعرفون أنهم يفعلون شـيئاً خطيراً؛ بل يفتحون (الإنترنت) ـ وبالتحديد صفحات الدردشـة الفوريـة ـ لقضاء السـاعات في الكلام عن أشـياء قد تبدو غير مهمـة، وأحياناً تافهـة أيضاً، لكنها تُشـكل أهم المحاور التي تُركز عليها أجهزة اسـتقطاب المعلومات في المخابرات لأنها، ببسـاطـة، تُسـاعدها على قراءة السـلوك العربي، وخصوصاً لدى الشـباب الذين يُشـكلون أكثر من 70% من سـكان الوطن العربي.

والحكاية كما روتها المجلة بدأت في العام 1998 حين اجتمع ضابط المخابرات الصهيوني (موشيه أهارون) مع ضابط آخر أمريكي في مقر وكالة الإستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه)، لم يكن الأمر يعدو اجتماعاً روتينياً، بل كان الجانب الأمريكي يسعى فيه إلى الحصول على الحقائق (اللوجستية) التي من عادة مخابرات الكيان الصهيوني تقديمها للأمريكيين عن الدول التي تُطلق عليها إدارة "أسود بيت" الدول المارقة، لكن الجانب الصهيوني كان يبحث عن الدعم (اللوجستي) غير المعلوماتي، بل المادي لتأسيس مكتب ظلَّ يُعول عليه (أهارون) الذي كان من أبرز الوجوه الصهيونية المختصة في الشؤون الأمنية العربية، وكان وراء عمليات اغتيال شخصيات فلسطينية في تركيا ونيروبي وساحل العاج وتونس ودول أخرى أوروبية مثل يوغسلافيا وأسبانيا وإيطاليا.

لم يكن الكيان الصهيوني قادراً على ضمان "نجاح" تجربة مخابراتية عبر (الإنترنت) من دون مساعدة أمريكية عبر الأقمار الصناعية، وعبر المواقع البريدية الأمريكية التي تخدم بالخصوص (الشات) بكل مجالاته والتي يُقبل عليها من قبل شباب العالم الثالث في القارات الخمس، وفي الأول من أيار/مايو 2002 تم الكشف للمرة الأولى في صحيفة (تايمز) عن وجود شبكة مخابراتية تركز اهتماماتها على جمع أكبر عدد من العملاء، وبالتالي من المعلومات التي يعرف الكثير من الاختصاصيين النفسانيين المنكبين على المشروع كيفية جمعها، وبالتالي كيفية استغلالها لتكون (ذات أهمية قصوى).

وقد جاء ما نشـرتـه مجلـة (لوماغازين ديسـراييل) الصادرة في فرنسـا مثيراً للدهشـة؛ ربما لأنها نقلت عن "ملفات سـريـة" الكثير من التفاصيل التي اسـتطاعت أن تجمعها من مصادر موثوقـة في الكيان الصهيوني، وهو ما أثار في النهايـة سـخط السـفير الصهيوني في فرنسـا ضد المجلـة اليهوديـة التي اتهمتها غالبيـة من الجهات اليهوديـة بأنها كشـفت أسـراراً لا يحق لها كشـفها للعدو. إلا أن الموضوع لم ينتـهِ عند هذا الحد بل بدأ الجميع في البحث عن وجود جهاز مخابراتي اسـمـه "مخابرات الإنترنت".

يقول (جيرالد نيرو) الأستاذ في كلية علم النفس بجامعة (بروفانس) الفرنسية، وصاحب كتاب (مخاطر الإنترنت): "إن هذه الشبكة تم الكشف عنها، بالتحديد في أيار/مايو2001 وهي عبارة عن مجموعة شبكات يُديرها مختصون نفسانيون (إسرائيليون) مجندون لاستقطاب شباب العالم الثالث، وخصوصاً المقيمين في دول الصراع العربي ـ الصهيوني، إضافة إلى أمريكا الجنوبية (فنزويلا، نيكاراغوا... إلخ)".

ويرى (نيرو) إن كل من له قدرة على اسـتخدام الإنترنت لسـد وقت الفراغ أو لحاجـة نفسـيـة يُعتبر "عميلاً مميزاً"، لأن المواقع التي تُثير الشـباب هي التي تمنحهم مسـاحـة من الحوار ربما يفتقدونها في حياتهم اليوميـة، ناهيك عن أن اسـتعمال (الإنترنت) يضمن خصوصيـة معينـة، حيث أن المتكلم يحتفظ عادة بسـريـة شـخصـه، كأن يسـتعمل اسـماً مسـتعاراً، وبالتالي يكون إحسـاسـه بالحريـة أكثر إنطلاقاً، كما أن تركيز الشـباب لا يكون على الموقع نفسـه، بل على من سـيلتقيـه للحديث معـه، وخاصـة البحث عن الجنـس اللطيف للحوار، والمسـألـة تبدو سـهلـة بالنسـبـة لضباط المخابرات الذين ينشـطون بشـكل مكثف داخل مواقع الدردشـة خاصـة في المناطق الأكثر حسـاسـيـة في العالم، وربما يعتقد بعض مسـتخدمي (الإنترنت) أن الكلام عن الجنـس مثلاً ضمان يُبعد الشـبهـة السـياسـيـة عن المتكلم، بينما الحقيقـة أن الحوار الجنسـي هو وسـيلـة خطيرة لسـبر الأغوار النفسـيـة، وبالتالي لكشـف نقاط ضعف من الصعب اكتشـافها في الحوارات العاديـة الأخرى، لهذا يسـهل "تجنيد" العملاء انطلاقاً من تلك الحوارات الخاصـة جداً، والتي تشـمل في العادة غرف النوم والصور الإباحيـة وما إلى ذلك، بحيث إنها السـبيل الأسـهل للإيقاع بالشـخص ودمجـه في عالم يسـعى رجل المخابرات إلى جعلـه "عالم العميل".

وتجدر الإشـارة إلى أن رئيـس وزراء الكيان الصهيوني السـابق (بنيامين نتنياهو) أكد في سـياق تصريحاتٍ له نُشـرت إبان رئاسـتـه للحكومـة أنه كان يقوم شـخصياً بالاسـتماع إلى المحادثات التي يُجريها الشـباب العربي عبر غرف (الشـات) ـ الدردشـة ـ ببرنامج (بال توك)! وقال بأنـه يعلم من خلال تلك المحادثات ما يُفكر فيه الشـارع العربي والحديث الغالب عليه وأهم القضايا الحسـاسـة التي يهتم بها العرب!

وفي الكيان الصهيوني جهاتٍ عدة تقوم برصد ومتابعـة ما يحدث في العالم العربي! وفي الماضي اسـتطاعت ـ من خلال تحليل صفحـة الوفيات في الصحف المصريـة خلال حروب 1956 و1967 و1973 ـ جمع بيانات حول العسـكريين المصريين ووحداتهم وأوضاعهم الاجتماعيـة والاقتصاديـة، وهو ما أدى، فيما بعد، إلى قرار حظر نشـر الوفيات الخاصة بالعسـكريين في فترة الحروب إلا بعد الموافقـة العسـكريـة، حيث أكدت مصادر في الكيان الصهيوني أن تحليل مواد الصحف المصريـة سـاهم في تحديد موعد بدء حرب 1967 عندما نشـرت الصحف تحقيقاً صحافياً ورد فيه أن الجيـش يُعد لإفطار جماعي يحضره ضباط من مختلف الرتب في التاسـعـة من صباح يوم 5 حزيران/يونيو 1967.

اللبنانيون في الصدارة

أما موقع (فيس بوك) فقد قالت عنه صحيفة (لوس أنجليس تايمز) الأمريكية أن اللبنانيين أكثر شغفاً وحرصاً على إنشاء صفحات لهم على موقع (فيس بوك)، حيث يضم موقع لبنان 125 ألف شخص، أي بنسبة واحد لكل 32 من عدد السكان، في حين يضم موقع للكيان الصهيوني 90 ألفاً، أي حوالي واحد لكل 70، بينما يضم موقع مصر 180 ألفاً، أي حوالي واحد لكل 437 من المقيمين فيها، ومن الصفحات المصرية على الموقع، صفحات خاصة بنجوم وفنانين مصريين وإعلاميين وحوالي 500 جماعة، بينها جماعات للدفاع عن الحريات وحقوق الإنسان، ومجموعة لمحبي مصر زمان، ومجموعة من العائلة المالكة قبل الثورة، تضم صوراً وأخباراً عن أسرة محمد علي والملك فاروق.

وهناك بعض الدول التي تنبهت لخطورة هذا الموقع، مثل إيران التي قررت منع الطلاب الإيرانيين من استخدام الموقع بحجة قيام حركات معارضة من خلاله، وعن ذلك تقول فتاة إيرانية تستخدم موقع (فيس بوك) عبر مركز خدمة (بروكسي) أن الموقع ذو أهمية كبيرة لأنه "في مثل تلك الشبكات يُمكنك التعبير عما يُساورك بالطريقة التي تحبها... في حين أنه في كل مرة تخرج فيها من بيتك إلى الشارع يتحتم عليك تقديم نفسك بالطريقة التي تمنع الآخرين من التعرض لك و مضايقتك".

لكنه من المؤكد أن أجهزة المخابرات الإيرانية توصلت إلى حقيقة الأمر وعرفت أنه قد يُشكل طريقاً سهلاً للأعداء لجمع ما يُردون من معلومات.

وتجدر الإشارة إلى أن موقع (فيس بوك) يشهد حالياً حرباً بين شباب من الكيان الصهيوني والشباب الفلسطيني، فبعد إقدام إدارة الموقع على إسقاط اسم "فلسطين" من قائمة البلدان التي يختارها المشاركون في الموقع عند تسجيل مشاركتهم وحرمان آلاف الفلسطينيين من أعضاء الشبكة، من إختيار فلسطين كمكان إنطلاقهم، تفجر جدل على مستوى عالمي في ساحة إفتراضية، وبعد استطلاعات رأي لشهور، جُمع خلالها 10509 تواقيع أعادت إدارة (فيس بوك)، اسم فلسطين إلى القائمة، ولم يعد (فيس بوك) قادراً، بعد هذا التراجع، على رفع اسم فلسطين من القائمة مجدداً.

وبدأ (فيس بوك) الذي ينضم إليه أكثر من مليون عضو شهرياً، في طرح المعلومات المتعلقة بأعضائه علناً على محركات البحث على (الإنترنت) مثل (غوغل) و(ياهو)، وعلَّق خبير تقنية المعلومات (اوم) مالك على ذلك بالقول "هذه الخطوة تحول (فيس بوك) من شبكة اجتماعية خاصة إلى ما يُشبه الصفحات الصفراء على (الإنترنت)، ويهدف (فيس بوك) من هذه الخطوة إلى الدخول المبكر في السباق لبناء دليل إلكتروني عالمي يحتوي على أكبر قدر ممكن من المعلومات والتفاصيل الشخصية مثل السير الذاتية وأرقام الهواتف وغيرها من سُبل الاتصال بالشخص، وهوايات الأعضاء وحتى معلومات عن أصدقائهم، ما قد يعود بأرباح كبيرة على الموقع، وينضم حالياً نحو 200 ألف شخص يومياً إلى (فيس بوك) الذي أصبح يستخدمه 42 مليون شخص، طبقاً للموقع.

وتُشير تقارير الصحف إلى أن الموقع استقطب 60 مليون عضو مع نهاية 2007م، ومنذ إنشائه قبل ثلاثة أعوام على يد (مارك غوكيربيرغ) الذي كان طالباً في جامعة (هارفرد) في ذلك الوقت، حقق الموقع انتشاراً عالمياً وأصبح دليل معلوماتٍ إلكتروني خاص، إلا أن نيته نشر معلومات حول أعضائه للعلن تعني أن أي شخص يستخدم محركات البحث العادية على (الإنترنت) يُمكنه أن يحصل على معلومات عن أي عضو في (فيس بوك)، وإذا لم يرفض العضو في الموقع نشر معلومات عنه، فإن صوره واسمه ستتوافر من الآن فصاعداً لأي شخصٍ غير مسجل في الموقع.

ومن خلال تسجيلك الرقم السري (باس وورد) في الـ (فيس بوك) أصبح بإمكانهم التجسس عليك من خلال غرف الدردشة! فننصحك بتغيير الرقم السري للـ (مسنجر) أو الـ (ياهو).

اللهمَّ هل بلغت... اللهمَّ فاشهد...

================================================== =================

ملحوظة: هذه المعلومات نُشرت في أحد المنتديات التابعة للمقاومة الإسلامية، وللأمانة يجب نشرها قدر المستطاع لكل المعارف والأصدقاء من أجل حماية المقاومة وحماية الإسلام.

نصيحة لكل غيور وشريف وكل سائر على نهج محمد وآل محمد أن يلغي إشتراكه في هذا الموقع الملعون وتوجيه صفعة للعدو الصهيوأمريكي!


مَشَيْنَاهَا خُطَىً كُتِبَتْ عَلَيْنَا وَمَنْ كُتِبَتْ عَلَيْهِ خُطَىً مَشَاهَا

Hamed H. Arab
(Abu Naser

Dr. Schaker S. Schubaer
27/03/2008, 11:57 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (02): معالجة منهجية: بوابة مخاطر على الأمة

القضية هنا لا تتعلق بموقع خاص بعينه. فإذا انكشف هذا الموقع، فيمكن بناء آخر بديلاً له، وإلى أن يتم اكتشافه، يكون قد وقع آلاف من الأمة في الشباك. لذا لا بد من تسليط الأضواء على هذه البوابة من المخاطر، وما هو السلوك اللازم إتباعه لزيادة مناعة الأمة لهذه البوابة من المخاطر؟ فنحن نعرف أنه من خلال هذه الطرق، وايقاع الطيار في شراك الفضائح، استطاعت إسرائيل الحصول على الطائرة الميج التي هرب بها الطيار إلى إسرائيل.

ويعتبر هذا المسار جزء من الورشة التي أطلقها أخي الكريم المجاهد الكبير والمرابط الأستاذ الدكتور محمد الريفي عن التوعية السياسية، فأمن الأمة، وتحديد بوابات المخاطر المحتملة هو جزء من العمود الفقري للتوعية السياسية.

وبالله التوفيق،،،

Dr. Schaker S. Schubaer
27/03/2008, 11:57 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (02): معالجة منهجية: بوابة مخاطر على الأمة

القضية هنا لا تتعلق بموقع خاص بعينه. فإذا انكشف هذا الموقع، فيمكن بناء آخر بديلاً له، وإلى أن يتم اكتشافه، يكون قد وقع آلاف من الأمة في الشباك. لذا لا بد من تسليط الأضواء على هذه البوابة من المخاطر، وما هو السلوك اللازم إتباعه لزيادة مناعة الأمة لهذه البوابة من المخاطر؟ فنحن نعرف أنه من خلال هذه الطرق، وايقاع الطيار في شراك الفضائح، استطاعت إسرائيل الحصول على الطائرة الميج التي هرب بها الطيار إلى إسرائيل.

ويعتبر هذا المسار جزء من الورشة التي أطلقها أخي الكريم المجاهد الكبير والمرابط الأستاذ الدكتور محمد الريفي عن التوعية السياسية، فأمن الأمة، وتحديد بوابات المخاطر المحتملة هو جزء من العمود الفقري للتوعية السياسية.

وبالله التوفيق،،،

عامر العظم
27/03/2008, 12:10 PM
الموساد ليس أذكى منا!
نحن أقوى من الموساد!

الدكتور المرابط في الخندق الأول شاكر شبير،
أحييك على طرح هذا الموضوع..كانت الرسالة قد وصلتني قبل يومين وأرسلتها للمجموعة الإخبارية ونسيت اعتمادها وفعلت اليوم..يجب توعية وتحصين أمتنا وشبابنا..
نحن كمدينة للأذكياء وتكتل للعقول العربية منتشر في جميع دول العالم يجب أن نكون أقوى من الموساد!
الموساد ليس أذكى منا!

عامر العظم
27/03/2008, 12:10 PM
الموساد ليس أذكى منا!
نحن أقوى من الموساد!

الدكتور المرابط في الخندق الأول شاكر شبير،
أحييك على طرح هذا الموضوع..كانت الرسالة قد وصلتني قبل يومين وأرسلتها للمجموعة الإخبارية ونسيت اعتمادها وفعلت اليوم..يجب توعية وتحصين أمتنا وشبابنا..
نحن كمدينة للأذكياء وتكتل للعقول العربية منتشر في جميع دول العالم يجب أن نكون أقوى من الموساد!
الموساد ليس أذكى منا!

غالية خوجة
27/03/2008, 02:32 PM
وماذا ننتظر منهم غير ذلك؟
كل شيء متوقع من الحركة الصهيونية وكيانها
ومع ذلك، على شبابنا العربي أن يكون أذكى ..
وحين نذكر بأننا مستهدفون في كل شيء، نكون أكثر حذراً منهم
ولمتابع أسماء المواقع وأهدافها المعلنة والخفية أن يستقرئ بلمح البصر نواياها المبيتة
وأعجب من الذي لا يستخدم هذه الشبكة إلا للضرورات والعمل والثقافة
نحن مقصودون في كل شيء في أنفاسنا وقبورنا
فكيف لم ينتبه الجيل حتى الآن بأنه معرض إلى تخريب روحي وأخلاقي خاصة حين تقدم لهم المواقع هذا الانفلات الذي ظاهره سري، وباطنه أجارنا وأجاركم الله منه
بعض الفضائيات وأغلب المواقع تستهدف الخراب
وعلى الشباب أن يقضوا أعمارهم في العلم والعمل من أجل هذه الأمة المستهدفة منذ الأزل
لا أن يتحولوا إلى منفعلين، مستهلكين، عاطلين عن الروح والقيم والعقل و..الخ
نحن الآن بأشد الحاجة إلى أعمارنا الفاعلة
ولنذكر حديث رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم، عن الخمس التي سيسألنا عنها الله تعالى. حين قال(ص) : "وعن عمره فيما أفناه"
فلا حول ولاقوة إلا بالله
والله أكبر

محمد فؤاد منصور
27/03/2008, 02:41 PM
أخى العزيز الأستاذ الدكتور شاكر شبير
لاأستطيع أن أخفي دهشتي واستغرابي لهذا الخوف المبالغ فيه من موقع مفتوح للدنيا بأسرها ويضم ضمن مايضم شبابنا العربى المسلم وبدلاً من أن نحصن أبناءنا ونربيهم على عدم مخاصمة العالم وفى ذات الوقت التمسك بثوابت الأمة الدينية والأخلاقية والأعتزاز برصيدنا الحضاري الذى غمر ضوؤه العالم بأسره وتسبب في نهضة أوروبا من كبوتها وأشاع النور على العالم بأسره ،إذا بداعِِ يدعو أن تنكبوا الطريق وخاصموا العالم وعودوا للخلف ويسقط العلم والكمبيوتر والفيس بوك والبالتوك وجوجول بل ويسقط بيل جيتس نفسه!! بدعوى أن كل هذا ماهو إلا كيد الأعداء القادرين على جمع معلومات عنا من خلال طفل يلهوأو شاب يثرثر !!
لا ياأخي العزيز ..إن العالم يتقدم فلايجب أن نتخلف عنه حتى لو بدأت مسايرة العالم من خلال الأشتراك فى غرف تزجية الفراغ أو الشات ..هى لها جانبها الضار ولاشك ولكن يمكن أن نوجهها توجيهاً مفيداً ولعل آلاف الشباب المسلم قد استفاد من هذه الغرف ونقل للعالم وجهة نظرنا ودافع من خلالها عن نبيه ومقدساته، فلاينبغي أن نقع في فخ البعد عن الحضارة ونستمرئ العيش في الكهوف لأن هذا ضار بنا وبقضايانا ، نحن نراهن على المستقبل وهذه الوسائل التى نستهجنها هى ذاتها التى قاربت بيننا فصرنا نعرف أخبار بعضنا البعض بل ونكاد نعيش معاً.وإذا كان عدونا له هذه المقدرة الرهيبة في جمع معلومات عنا فلماذا لانباريه نحن ونجمع عنه نحن أيضاً مانشاء من معلومات؟!!
ومن يضمن لي وأنا استخدم هذه الوسائل استخداماً بريئاً للتواصل مع الأهل والأحباب ألا يكون هناك من يتلصص علي ويعد علىّ أنفاسى؟
بل لعلى أزيد فأقول لو نظرت إلى أعلى هذه الصفحة لوجدت أن الصيانة ستتم للموقع عن طريق شركة أمريكية تنقل الأجهزة وماكتبنا مذ كتبنا إلى أجهزة أحدث وأسرع..ألخ ألخ كما جاء في بيان أخي بسام، فمن يضمن ألا تقوم الشركة أثناء هذه العملية بتحليل مانكتبه والتجسس عليه واستقاء ماتشاء من معلومات؟! أرأيت كيف أنا سنسقط في داء الوسواس القهري لو اتبعنا هذه الرؤى والأفكار؟
لاتخش على أبنائنا أخى العزيز فنحن بخير وأبناؤنا بخير طالما وجهناهم إلى خير العلم والمعرفة..
تقبل تحياتي أخى العزيز وعظيم احترامي.
دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية /USA :fl:

د. طالب شلب الشام
27/03/2008, 04:17 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

أخوتي الكرام
أشكر لكم التطرق لموضوع خطير بهذا المستوى يتعلق بأمن الأمة ككل، وهذا الموضوع غائب حتى عمن يدعون المسؤولية عن أمن الأمة.

المهم:
من حيث المبدأ أنا مع طرح ضرورة الانتباه إلى ما يعرض علينا على الشبكة، وتمييز المواقع غثها من سمينها. وعدم المشاركة في المواقع المشبوهة.

لكــــــــــــن

ما كتبه الدكتور محمد فؤاد منصور يأبى إلا أن يطل برأسه ليطرح علينا تساؤلاً: هل نملك نحن حقيقة أن نكتم سراً أو معلومة مهما كانت أهميتها أو تفاهتها عن المخابرات الأمريكية بعد طرح هذه المعلومة على الإنترنت؟
من المعلوم أن الولايات المتحدة الأمريكية رفضت في مؤتمر تونس عن الإنترنت مشاركة أحد من العالم رقابتها على الإنترنت. فهم قادرون على الاطلاع على أي شيء نكتبه حتى إن لم تقم شركة أمريكية بصيانة مواقعنا أو استضافتها أصلاً.

فالأمر ليس مطروحاً على المستوى التقني (برأيي).

والحل يكمن على ما أعتقد على المستوى الفكري أي بالمناعة الفكرية لشباب الأمة

وأنا أود أن أسأل مفكري واتا المحترمين: ما معنى أن نضيع أعمارنا في غرف الشات نتحدث كلاماً لا معنى له، وأعتقد أن نصفه يدخل ضمن الكذب (وهذا سيضيع أكبر جهاز مخابرات).
هل لهذا العمل غير الهادف إلا معنى واحد:
من يقوم بهذا بشكل دائم ومتكرر لا يملك شيئاً ليعمله
فراغ فكري وسياسي واجتماعي
طاقة مهدورة
ليس له مجال عمل تطوعي يعمل به
ليس هناك عمل ثقافي يمضي به أوقات فراغه
وإن كان يعمل أصلاً فهو من قبيل البطالة المقنعة التي لا تهدف إلا إلى تمضية الوقت

عندما يجد الشباب هدفاً يتجهون إليه لن يتجهوا إلى غرف الشات مهما كان مصدرها.
والمثال واضح أمام الجميع: أنا وكثير مثلي بالكاد يجدون وقتاً لدخول موقع محترم مثل موقعنا هذا، فكيف يوفر هذا العدد الهائل من شبابنا هذه الساعات الطوال لتمضيتها في غرف الشات.
لعل هذا الموضوع يكون أداة لرسم خطة تساعد في تمنيع الأمة ضد الأخطار المحدقة بها والتي لا تملك لها فكاكاً إلا بالمقاومة الفكرية، وليس التطبيع مع كل منتجات العولمة.

وتقبلوا فائق الاحترام والتقدير

Dr. Schaker S. Schubaer
27/03/2008, 06:02 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة (03): لكي لا نذهب بعيداً

أرجو أن لا تذهبوا بعيداً فنحن هنا نطرح الموضوع للنقاش بطريقة مهنية تخصصية، حتى نتمكن من وضع معايير تتضمن السلامة خلال الاستخدام. وأريد أن أعطي مثالاً عن التحرش الجنسي بالأطفال. وبعد دراسته ومعرفة الفئات العمرية عندما يكون هناك استهداف سواء المستهدَف أو المستهدِف. ونمطية الحصول. وخرجنا بمجموعة من القواعد يتم ممارستها في المدارس وتعطي كقواعد للطلبة، بغض النظر عن الموضوع الأصلي. مثلاً يتم الفصل بين طلاب المراحل المختلفة. لا أختلاط بين طلبة المتوسط وطلبة الابتدائي، على سبيل المثال. يتم تفهيم الطالب أنه لا يجوز لأحد أن يلمس جسمه وأن يتم التواصل فقط بالكلام. وإذا تم لمس أماكن حساسة من جسمه (يتم تحديدها) فعليه أن يبلغ، ويتم تشجيعه على الحديث.

نحن في واتا نتكلم عن منحى منهجي Systematic Approach لتناول الظواهر، وهي ما تؤدي بنا إلى خلق معايير مهنية للممارسة الحقلية. هناك نشرات تم توزيعها على البنات والنساء الائي يردن القياس لتوعيهن عند استخدام غرف القياس. أعتقد أن هذه أمور ضرورية. يجب أن يعرف الفرد في هذه الأمة أن المعلومة هامة وأن يحرص بشكل عام عند إعطائه أية بيانات، فهناك صحابي تم إمساكه من قبل المشركين، من خلال التعرف على نواة التمر التي رماها، فكانت من تمر المدينه، فعرفوا أنه قادم من المدينة وذاهب إلى مكة، وذهبوا في اتجاهات محتملة وأمسكوه. إنها نوع من التحصين لشبابنا. لذا أقول لأخي الكريم الدكتور محمد فؤاد منصور إن مخاوفك لا مسوغ لها.

وبالله التوفيق،،،

د. محمد اسحق الريفي
28/03/2008, 09:58 AM
أستاذنا وحكيم واتا القدير الدكتور شاكر شبير،
الزملاء والزميلات الكرام،

استحوذ موضوع الشباب والإنترنت على اهتمام كبير مني، إدراكاً مني لخطورة الإنترنت وتطبيقاتها المختلفة والبيئات الافتراضية التي توفرها على الأجيال العربية والإسلامية الناشئة، فكتبت عدداً من الموضوعات والمقالات حول ذلك، وهذه مقتطفات مما كتبته حول حماية الجيل الناشئ من أخطار الإنترنت:

تبذل الدول الغربية والولايات المتحدة الأمريكية جهوداً كبيرة لإتاحة الإنترنت للأجيال الناشئة العربية كوسيلة للتعرف على الثقافة الغربية، بكل ما فيها من سوء مغلف بألوان جميلة وموسيقى وسحر، وكأداة خطيرة للعولمة الثقافية وعولمة المرأة، وهم يستهدفون الشبان والفتيات، ويستغلون أوضاعهم النفسية والعاطفية والاقتصادية لإغوائهم، حتى أن نسبة عالية من هؤلاء الشباب والفتيات يحتفلون بالأعياد الغربية والأمريكية مثل عيد الحب (valentine) وأعياد أخرى تتنافى مع قيمنا وثقافتنا العربية والإسلامية.

وتنفق الولايات المتحدة الأمريكية أموالاً طائلة في مجال الإنترنت لتحقيق أهدافاً أمنية واقتصادية وثقافية تخدم مصالحه ومصالح حلفائها الغربيين والصهاينة. ولكن كيف ينظر أبناء وبنات شعبنا للإنترنت؟ وهل ننجح في استغلال الإنترنت لخدمة أمتنا؟

ينظر أغلب الشباب والشابات إلى الإنترنت على أنها عالم مليء بالتسلية والترفيه، فهي تحتوي من المواقع الجذابة التي تبدد الشعور بالوحدة والفراغ، وهي وسيلة للخروج من العزلة بما توفره من فرص الاتصال المتزامن، والتحاور مع الأقران. والقليل من الناس في عالمنا العربي ينظر إلى الإنترنت على أنها أداة للثقافة وتبادل الأفكار والمعلومات المفيدة. وينظر آخرون إلى الإنترنت على أنها وسط مناسب للجريمة وإسقاط المراهقين أمنياً وأخلاقياً في وحل الرذيلة. وتعني الإنترنت عند آخرين أنها فرصة لنشر أفكارهم سواء كانت هذه الأفكار جيدة أو سيئة، وقليل من الناس يتعامل مع الإنترنت بطريقة مفيدة مثل الباحثين والأكاديميين ورجال الأعمال والسياسيين وقادة المجتمع.

ولقد أكد استطلاع قامت به إحدى المجلات العربية أن 60% من روّاد مقاهي الإنترنت في العالم العربي يقضون الوقت في المحادثة، و20% منهم في تصفّح المواقع الثقافية، و12% في المواقع الطبية والإلكترونية، أما المترددون على المواقع السياسية فهم 8%. كما أشارت دراسة أخرى إلى أن 80% من رواد مقاهي الإنترنت في العالم العربي تقل أعمارهم عن 30 عاماً.

الجهل هو الطريق الوحيد الذي ينفذ منه الأعداء إلى عقول شبابنا وقلوبهم، فتتمكن أجهزة المخابرات الصهيونية والأمريكية من أسقاط شبابنا أمنياً وتحويلهم إلى عملاء لهم، وبعض الشباب في المنتديات الجهادية يدلون بمعلومات خطيرة عن المقاومين والمجاهدين، وربما يشجعهم على ذلك استخدامهم أسماء مستعارة، فيظنون بذلك أنهم يحمون أنفسهم، غير مدركين أنهم يلحقون بغيرهم من أبناء الأمة أشد الأذى والضرر.

د. محمد اسحق الريفي
28/03/2008, 10:12 AM
ما هو دور أولياء الأمور في حماية الأبناء من الإنترنت؟

التوعية .. التحكم .. المراقبة .. البديل

يجب أن يبدأ أولياء الأمور بتوعية أنفسهم أولاً ثم أبنائهم ثانياً، وتتم التوعية بتبصير الأبناء بطريقة ذكية بأخطار الإنترنت وكيفية تجنب الوقوع فيها، وإرشادهم إلى المواقع النافعة النظيفة كلما دعت الحاجة إلى ذلك، وتحديد الأوقات التي يمكن أن يقضوها على الإنترنت، والحرص على عدم الاستغراق في استخدام الإنترنت وإضاعة الوقت.

وعلى الأسرة أن تتحكم في الأبناء عن طريق السيطرة على عملية اتصالهم بالإنترنت، وعدم السماح لهم باستخدام كاميرات الفيديو وبرنامج "الماسنجر"، و الابتعاد نهائياً عن بريد "الهوت ميل" و "الياهو"، واستخدام بريد نظيف مثل gmail بدلاً من ذلك، واستخدام المرشحات، وإعداد المتصفح بحيث لا يعرض مواد مؤذية على الشاشة، وتوجيه الأبناء إلى الدخول إلى الإنترنت عن طريق بوابات منتقاة، وعدم السماح لهم بالتصفح الحر واستخدام الإنترنت بلا هدف محدد، ورفض السماح لهم بالدردشة مع الآخرين على الإنترنت مهما كانت الأسباب.

وعلى الوالدين عدم ترك الأطفال والمراهقين يستخدمون الإنترنت لفترات طويلة دون الاطلاع عليهم والتأكد من نوع المواقع التي يزورونها، والحرص الشديد على عدم ترك الأبناء في البيت في خلوة دون رقابة على استخدام الإنترنت، وملاحظة ومتابعة أي تغيرات سلوكية لدى المراهقين منهم والصغار، ومراقبة البرامج التي يقومون بتثبيتها على الحاسوب وأية أجهزة ملحقة بالجهاز، والتعرف على حالات الاكتئاب بين الفتيات والفتيان ومعالجتها على الفور، وعدم الاستبداد بالأبناء خاصة البنات والسماح لهم بالالتقاء بأمثالهم في الجنس في زيارات بيتية متبادلة، والسؤال عن أصدقاء الأبناء للتخلص من أقران السوء.

وعلى أولياء الأمور والمجتمع توفير بديل للجيل الناشئ من الأنشطة لشغل أوقات الفراغ، وتوفير مواقع جيدة كبديل للمواقع السيئة، ويجب على ولي الأمر الحرص على اصطحاب بناته في زياراته والسماح للبنات بالمشاركة في الأنشطة التي تقوم بها مؤسسات تربوية ودعوية كالمساجد والجامعات.

محمد إسماعيل بطرش
28/03/2008, 02:15 PM
و بعد الرسوم المسيئة.... و هدم المسجد الأحمر....و تفجير مدرسة التلمود....و الفيلم الهولندي الأخير....و الصمت المهين... و الإفراج عن ترجمة حديثة لبروتوكولات خبثاء صهيون, فهل من منتج جريء يستطيع توثيق هذه البروتوكولات بفيلم وثائقي مدعم بالصور الحقيقية كالتي عرضت في يقظة الضمير العربي تظهر للعالم أجمع حقيقة الخطر اليهودي على العالم و ليس على العرب و حسب و لو كره بعض من يدعون عروبتهم و هم في الحقيقة يهوديي النسب!!!!

ريمه الخاني
02/04/2008, 01:34 PM
نحن مراقبون حتما
ولكن كما تفضلتم صغار السن من يحميهم؟
مقال خطير ومهم وماثال تلك المواقع كثيرة