المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ديوان (صداح البحر)لـ محمد علي سعيد ، ارتقاءات في مفهوم التصوف



السعيد موفقي
27/03/2008, 09:47 PM
مرحبا بكم ، القراءة توقيع جميل و الأجمل منه كتابة
ديوان (صداح البحر)لـ محمد علي سعيد ، ارتقاءات في مفهوم التصوفhttp://www.maktoobblog.com/userFiles/s/a/said-mouafki/images/474image.jpeg
الشاعر محمد علي سعيد/الجزائر

مثلما كان الحلاج يبحث عن الحقيقة ووقف عند متاهات التبست على النفس و نزق الروح في تهليلات كثيرة و رؤى متقاربة في عالم لم تتحدد فيه صورة الوجود على طريقة المتصوفة ، يقول الشاعر محمد علي سعيد عن هذا الرجل و في كلامه كثير من اللوم و التعلق ، مجاملة فلسفية لم أرها لدى شعراء نابهين أمثاله :
رأيت الحلاّج في موقف حلم ، شدّ على يدي وقال:
طلبت المستقرّ بكلّ أرض
فلم أر لي بأرض مستقرا
وذقت من الزّمان وذاق منّي
كانت بداية قلقة شأنه شأن التأثريين الثائرين من حملة عبء الحياة في ضمائرهم وهم يحترقون ، تتعالى أصواتهم بلا انقطاع على الرغم من الظلام الشديد ، لم يكتف الشاعر بالحديث التنفيسي بقدر ما كانت فيضانات من الوجد و الحزن و الألم و الآهات المتراكمة ، في غمرة من الهجر و الانعزال تشدّه صورة ذلك الرجل الذي ملأت نفسه أشياء غمرت العالم و هي تحمل ألغاز الكون تنتظر التفسير ، ذلك ما حاول الشاعر أن يعبر عنه باختلاف حاد و التقاط أجزاء متناثرة هنا و هناك ، رمزية متميزة عندما يقول في قصيدته (في تلاشي الرّموز...) :
تُغربل صوتك خلف الشّظايا
وينـزعك الإحتراق القديممنالوهمِ
والصّدف المتطفّل دهرا عليك
لكي لا تُخَزَّنَفي الـمتناهي،،
ويجمعك الأُفُقُالمتبعثر فيكَ
لماذا تُصَنِّع من حزن أمك وردهْ
وتبعث كل احتمائك للذكريات ؟!...
وفيم يجازف موتك يأتي تباعا
ولا تستغيث ؟
شيء طبيعي أن تكون الحقيقة خفية في ظل صراع مع عبثية الأشياء و تعدد صور الحدود اللامتناهية ، اهتزازات أحدثتها تشوهات غائرة في عمق الذات ، تآكلت بفعل اختلالات صادمة ، اختياره لهذا الكم من الكلمات (الشظايا ، ينزعك ، الاحتراق ، المتبعثر، حزن ، يجازف ، موتك ، و لا تستغيث) لم يكن ذلك من صدف التقارب و التجميع العشوائي ، فالشاعر تعمد هذا الاختيار من محض إرادته ، نابع عن قناعة قوية في تصوير تلاقي الأشياء الذي يعتقد بأنّه لم يكن له فيه حرية الاختيار ، تلك ميزة تحسب للشاعر ، تنم عن قدرة متفجرة استوت مع تدفق المعاني و الخبرة بالحياة و معرفة التجارب على كثرتها و تداخلها و تناقضها و إن كانت محدودة فقد بدت من خلال النص تمكن واضح في درايته بحدودها و مواضع تناثرها و ارتكازها، و يقينه بهذه الأشياء لم يكن مسطحا و لا عابرا ، لدى كل وقفة يقفها يمعن النظر ، يختفي حينها بصره عن العالم يلملم شتات ذاته المبعثرة من خلال تساقط صور كثيرة ملتبسة ، كثير منها مختف عارض (فلك الظل المتجدّد) محاولة أخرى لإزالة العتمة أو على الأقل تخفيف حدتها و تشفيف غلظتها المتراكمة في كل الزوايا ، شيء من التستر على الواقع المزيف في نظره ، و محاولة تصحيح قواعده الملفقة لا يظهر لكثير من الناس صورتها الحقيقية و هي مهترية ، ممزقة ، أطرافها لا يشد بعضها إلا نسيج لم تحكم خيوطه ، من الممكن أن تتمزق لأتفه الأسباب و لو تعرضت لكل أسباب القوة و البقاء ، صحيح أنّ الاستقرار مسألة ضرورية لكن ما يوفره لم يعد بسيطا و سهلا كل العوامل أصبحت تنتهج مصادر صعبة الطريق إليها ملتو تحفه مخاطرات كبيرة دعه يقول :
توزّعتُخلف الشموس القتيله
على الحرجات التي لا تنام ..
وكنت أريع إليها مصادر حلم
وكانت تريع إليّ طوابع حلم
على الكتب الدموّيه...
ترابًا ...
انتبه الشاعر لظاهرة التكدس و التضحية التي قل من أدرك حقيقتها كما فهمها المتألم من مثل حال الشاعر و هو يصارع جبهات مختلفة متتالية تتكاثر بسرعة و لا تترك له فرصة التنفس ، اختلطت الأشياء و أصبح كل ما في ساحة الحياة عبثا يخوضه كل الناس و تكيفت مع سقطات كبيرة لمعنى القيم الإنسانية و اختفت صورها في صورة متلاشية ، أبخرة تذروها الرياح في كل اتجاه ، و من ذا الذي يمكنه فهم هذه الحقيقة كما يفهما الشعراء و هم و يحترقون شموعا منيرة موتها بطيء لكنه سعادة للآخرين في استحضار أسرار الكون و جمال الطبيعة ، يغني للجميع و لا يستثني أحدا منها كلماته تراقص كل شيء إلا نفسه التائهة و دموعه لا تتوقف لحظة واحدة عند رؤيته لمنظر من مناظر البؤس و الشقاء أو مشهد من مشاهد الظلم و الحرمان و التعاسة ...(أغنية)
قمر للمساءْ
وحبيبي بعيدْ .
الطّريق طويلْ .
وغدي رائعٌ وسعيدْ...
لنهار البلادْ
شـمسه ودمي ...
كيف يمكن أن تلتقي صور متناقضة ، القرب و البعد ، القمر و المساء الخجل ، الطريق البعيد و السعادة المنتظرة ، بل الشمس و القمر ، إلا إذا كان الأمر معجزة و هنا ينتقل بنا الشاعر إلى عالمه و يكشف أسراره من غير قصد انفلات للحقيقة التي طالما انتظرها و ناجى كل شيء في هذا العالم الواسع و علم منه ما لم يعلمه وهو الكثير كهذا البحر الذي يتحدث عنه الشعراء ، هذه مستويات قليلة من كم لم يكشفه الشاعر تداعت بصورة آلية ، لأنّ الشاعر في هذا المقام لم يكن في نيته الحديث إلا لنفسه ، فوجد نفسه يتحدث إلى جميع الناس و يعطيهم ما لديه الكثير ، ارتبطت أواصره بعمق الجميع و لم يستطع التخلص منها و أصبحت جزءا منه ، جزءا من عالمه الغريب ، بلغة يعروها الحنين و الشفقة و كثير من الابتئاس ....ربما تصوره لمثل هذه الحقائق لم يكن مقصودا ، و الغايات في هذا المعنى يحددها تراكم الأفعال المتزامنة و هو القائل في تداخلاته الكشف عن رغبات كثيرة ظلت حبيسة دواخله قيدتها جملة من التصورات القديمة و القناعات المتراكمة في ذاته ، بحثا عن أشياء لم تستلطفها مرتكزاته الحقيقة و لأنّ الحقيقة غائبة في كثير من جوانبها ما جعله يواصل صراعه مع كل الأشياء معتقدا توفرها على جزء و لو قليل منها قد يواسي حاله و يخفف مصيبته و يرضي ذاته الخائبة و الغائبة عن العالم
(تداخلات)
أريد اكتشاف الحقيقة في لحظتين لأنسى
حدود التذكّرعند انفجار التموّج فيدمعة الذكريات
...........
لا لون للرّحلات التي لا تعانق أنفاق هذا الطّريقِ
بغير الحريقِ .. بغير الحريقْ..
تجوب الغياض ولوج النّهار وصبوته في بكاء الأغاني
و لا شيء مثل الأغاني على القلب يا ربُّ /
.............
إذا جاء يحمل ربًّا جميلا
فصبرًا جميلا ..
إنّ القراءات التي نفسر بها ما يخفيه الشعراء أحيانا لا تظهر على وجهها الحقيقي و لذا لم يخطئ المتصوفة عندما اختاروا لوجودهم معنى مقدسا قد لا يصل إليه كل الناس و بذلك لا يحظى به إلا صفوة من الناس النابهين و لنقل المتألمين يكتبون عن الحب و يناجون العالم على ما فيه من ضلا و ظلم و تيه و فقدان ، قد نجد كثيرا من الحب أو معانيه المتسامية بين ثنايا ما يقولون ألغازا لا تفهم على سطحيتها و هي في حقيقة الأمر تصور مختلف عن الحقيقة ، يجسد كل ما تراه العين في صور مختلفة لا يدركها الناس على درجة واحة من
المعاني ، فلا يمكن أن تجتمع مواضع الفقد مع اختفاء الروح و اختبائها و هي ليست بين جوانبه غير هياكل تائهة عائمة على سطح الوجود و قد انسلخت عن طبيعتها باحثة عن أمور لم تعد صالحة لبقائه و لم تعد صالحة لترميم ذاته الممزقة ، لا يمكن أن يحدث هذا و كم هائل من الأسئلة اللامتناهية لا يتوقف عن التدافع انتظارا لأجوبة متعددة (التمزّق الباعث):
ماذا أقول إذا خاننـي منأحبّ
وماذا أقول إذا خان كل الرفاق دروب القضيّة ! !؟…
ستحملني غيمة من بلادي
وتحضنني شمسها,والظـّلالُ
ويلمع من نور أهليَ نوري ….
وأذكر حزني : أرى النّاس يضحك بعضٌلبعض ٍ
هذا البعض الذي لم يستقر على بعضه الآخر ، بين حزن و تيه ، و ضحك لا يخلو من عبث و خبث ، فيه كثير من الهزل و الإهانة ، انعدام أسباب السعادة يعدم الرغبة في البحث عنها
و يضل الطريق إليها مهما كانت المسافة قريبة مادامت الحواجز تفصل بين النور الذي هو الحقيقة كما يعتقد الشاعر و هذا أمر بديهي نلاحظه عند المتصوفة مكرس بشكل غالب ، يطغى على جميع طبقات التكون الذاتي و لو بالإشارة ، هذه هي لغة الاسترسال في الحياة و الانقطاع(كسور على حنين مقبل) ، بين الماضي و المستقبل ستار قد لا يكون شفافا لكنه بالنسبة للشعراء من هذا النوع قريب على لغة الاعتقاد السائد لدى هؤلاء المتفردين في حب البقاء و الرغبة في الانطلاق و التحرر من عواصف الذات الضالة (الخطى...نبضة...القدر...بوح....الغصون....يتقارب... .الفصول....الخريف....البداية...النهاية......) صورة معبرة عن التقاء عناصر قد لا تلتقي في الواقع و لكنها ملامسة له متجذرة في عمق الأشياء لأنّها في نفس الشاعر لها أكثر من دلالة و معنى ، رسالة قوية لتبليغ خطاب طالما كل الناس يعانونه و يرغبون فيه و لكنهم لم يدركوا ما الذي يبحثون عنه حتى ولو كان قريبا منهم و على مسافات تحسب بالخطى و نبض القلوب و تعاقب الفصول و يشتم فيها رائحة الخريف أكثر الفصول غلبة لما يحمله من معنى و هذا الذي يريد الشاعر أن يبلغه للمتلقي ثم يتركه يدرك و يفسر هذه الرسالة كما وصلت إليه على ألا يدع الأمور تنفلت من يده فيربط بعضها ببعض بقرائن منطقية تلامس الذات و تدغدغ المشاعر بلطف
بهمس لطيف و لون جذاب و يختمها بنهاية الظلام و على عجل ، هي مواساة على طريقة الشعراء في مداعبة الآخر واسترضائه بما يمكن أن يجعل المحيط قابلا للتكيف و استقبال الحوادث و التقلبات بشكل آلي لا غرابة فيه:
الآن تعتذر الخطى
من نبضة القدر الموسّد في الأنين
تتجمّل اللّحظاتُ
في بوح المدارج والغصون
يتقارب التأريخ من زمن يهون …
الآن تنحدر الفصول على الضّفاف
و تجيء من ورق الخريف الأغنيات ..
الآن تكتمل البدايةُ و النهايةُ و السّيولُ
لا يزال الشاعر في سيره كما رسم خطته منذ البدء و لأنّه لم يستطع التخلص من ربقة القهر و ما تحمله نفسه التواقة إلى التحرر ، لا تزال لغته متشبثة بالدور الذي تلعبه أسباب السعادة المفقودة ، يكثر الشاعر من معاني الرحلة و الهجر و الفقد و على لغة التغيير و المغايرة فضل أن تكون عملية التغيير من جانب مجازي أن تحدث في نفس الآخر هزات و ارتدادات عنيفة تحاصر ذاته في دوائر واسعة و على نطاق حدوده متباعدة كثيرة الثغور و التشعبات ، فمسألة الارتحال مؤثرة خاصة إن كانت مشاعر و أفكار و قناعات ، ليس من السهل نسيانها و لا استحضار بديل لها مالم تكن العملية أقوى و هذا الذي وصل إليه الشاعرفي (إزاحات الفرح الرّاحل):
الرّاحلون توادعواْ
والنّشرة الأولى
تعيد السّفح في عيني أميرٍ
سوف يرحلْ ..
والدّروب تعاتب الأقدام
هم أمواتنا …
و لأنّ الارتحال واقع فلأنّ اختيار كلمة (الراحل) تختلف عن مجرد الارتحال و الأمر يتعلق بالشخص نفسه حيث ارتحلت معه روابط أخرى كالواقف على الأطلال و هي مسألة بديهية عندما يتذكر الباكي المكان و من علق به أو تعلّق ، و من عادة الشعراء الوقوف على الأطلال و إن كان الوقوف هنا كان ضمنيا و استحضاره أوجدته ظروف غير تلك الظروف
(صديقي المغنّي):
صديقي المغنّي يترجم حزن السنين على وترٍ ثمّ يمضي
فتمضي المدينةُ في راحتيّ إلى صخب لا يُريح ،،
يراجع حلمي الحواري القديمة
تعيد المعالم معمارها ..
كل الصور مجتمعة في إطار متعاقب و متناقض (هجِّرونا)، هل هو القلق و الاندثار ، ما كان أن يحدث ذلك في عالم احتشدت فيه ضروب مختلفة من معالم الحياة ، رؤية مختلفة
تضاربت فيها قناعات متباعدة من حيث الحضور و الاختزان ، مؤثراتها متباعدة و متفاوتة
ما الفرق بين الراحل و هجرونا ....غير اختلاف حروف و التنسيق الحقيقي بينها حضور معنى الألم و الوجد و الفقد و كل ما يحمل معنى الغياب أو التغييب ، إن في السماء أو في الأرض ، تكاثرت المحن و بات أمر الحقيقة مسعف بين هجر طويل و بقاء غريب ، بقي على الشاعر أن يوجه أشجانه و نوحه إلى ما يمكن أن ي ساعده على إفراغ شحناته المتراصة ولو خيّم الظلام إلى الأبد و سقط معها الصباح:
هجّـِِرونا
هذه الأرض تغنّي في خطانا
هجِّرونا ما استطعتم
لن تجرّواْ الأرض يومًا من رؤانا
قد غزلناها نسيجا من مآسينا
و جبناها حقولاً من أمانينا
و كنّا كلّما التاعت جراحٌ – يا إلهي –
(رماد التّفـلـّـت)و انفلتت كل الأشعة ، ما عسى الحقيقة أن تبدي و قد أوشك سقوط كل الأشياء في نظر الشاعر ، و على حافة الانتهاء ووراء هذا الكون كثير مما لم تدركه الكلمات أو تحيطه نزوات الإنسان و فضوله الشديد ، مثلما تعارضت عناصر هذا الوجود كتعارض الليل و النهار وقع في ذلك الإنسان بينه و بين ذاته من جهة و بينه و برين العالم المختلف من جهة أخرى ، الشاعر محمد علي سعيد ، أراد أن يتفرد باستنطاق محيطه الأقرب في نظره و لكن لا يزال يشعر بالعجز أمام هذا الزخم من تراكمات الحزن و الغروب و الغيوب و النهايات اللامتناهية :
سقط الصّباح على الأهلّة وانتهى
فَوْتُ التّواقت بين فَجْرٍ ... مَغْرب
دِمَنُ الغيوب تزاحمت ثم استوت
ظمأى تخلِّقُ حزنها من مشربي
لم يعد هناك في هذا الوجود في نظر الشاعر سوى البحث عن السلام و الاستقرار و الابتعاد عن تلاحق القوى و ترك المجال للآخر على فسحته كي لا يصيبه منه ما يمكن أن يجعل منه صورة صامتة صماء تشقى في زحمة الحياة (سلام على الغدوات):
لأجل غدٍ سوف يأتي وتمضي الدّموع
لأجل الوطن -ها- مضينا …
قد يبدو استسلاما و لكنها لفتة قوية من الشاعر في ربط الأمور على طبيعتها المختلفة،
و مهما كانت حدة هذا القلق و شدة الحزن فإنّ الجميع يتداخل مع رموز هذا الكون ولو لم تتضح معانيها على حقيقتها و يسعى الكل سعيا حثيثا قهر ذاته المتمردة و التكيف بشكل أو بآخر مع مستجدات الوجود ولو كانت مستعصية ، لأنّ غير منطقي أن يفهم الجميع معنى من المعاني على درجة واحدة (قلق)
حَزَنٌ على طرف التّفجّر يغلبُ
هاوٍ ،
يدثّر رسمة الأوراق والتّعب المريدِ
يطوف مخترقًا جدار الرّمز
والبلد / الجليد / السّافر العاري
غداة ارتاض في القطبين ممتطياً
جواد الصّمت والمطلقْ
يُرى في طائر اللّقلقْ
فالعالم كله مجبور و مجبول للدخول في معترك الحياة و لا يمكن لجزء منه مهما كان أن يظل بعيدا عنها مادام تناسق الأشياء و أبجديتها في نظر الشاعر متواترة و إنّما نحن نختلف و نتضاد وفق نسق تختلف معطياته من مؤثر لآخر ، إنّ نظرة الشاعر في هذا المقام نظرة تكدست فيها تجارب لم تستو فيها جميع الصور و سيظل صادحا كما صدح قبله و يأتي بعده الكثير.
ــــــــــــــــــــــــ
(*)- محمد علي سعيد شاعر حقيقي من مدينة بوسعادة ولاية المسيلة / الجزائر

ابراهيم خليل ابراهيم
19/04/2008, 08:02 AM
تحيتى لك على ماقراته هنا
دعواتى لك بالتوفيق

السعيد موفقي
29/04/2008, 01:25 PM
تحيتى لك على ماقراته هنا
دعواتى لك بالتوفيق
الأستاذ إبراهيم خليل إبراهيم
الصديق العزيز
بدءا أعتذر لك على التأخر في الرد
أسعدتني قراءتك الجميلة
لك التوفيق في مشروعك:fl:

لطفي منصور
30/04/2008, 07:28 PM
قال ميخائيل نعيمه : الناقد مبدع عندما يتنبه ويكتشف قيما جمالية في النص ربما لم ينتبه لها كاتب النّص نفسه ....
وأنت مبدع أخي في ما كتبت ...
عشت مع تحليلك الواعي الراقي وقتا ممتعا ...
لك التحيّة والتقدير .ولشاعرنا محمد علي مثلهما .

لطفي منصور

السعيد موفقي
18/08/2008, 03:54 PM
قال ميخائيل نعيمه : الناقد مبدع عندما يتنبه ويكتشف قيما جمالية في النص ربما لم ينتبه لها كاتب النّص نفسه ....
وأنت مبدع أخي في ما كتبت ...
عشت مع تحليلك الواعي الراقي وقتا ممتعا ...
لك التحيّة والتقدير .ولشاعرنا محمد علي مثلهما .

لطفي منصور
الأستاذ الفاضل لطفي منصور
أعرف أن ردّي متأخر و لذا استسمحك.
و أنا بدوري تمتعت بتعليقك الجميل و هزّ مشاعري
أشكرك مرة أخرى.