زاهية بنت البحر
28/03/2008, 06:02 AM
السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بســــــــــــم اللـــــــــــــه الرَّحمــــــن الرَّحيـــــــم
والصَّلاة والسَّلام ،على خير الأنام، المصطفى وآله وصحبه الكرام، أمَّا بعد، فإنَّ الأخ القدير، الفاضل الكريم أمير، قد ألهمه المولى عزَّوجلَّ حسن التَّقدير، فراح بعون الله السُّبُوح القُدُّوس، يملي علينا بالنُّصح والمحبَّة خير الدُّروس، بما فيها من عظيم الفائدة لإصلاح وسعادة النُّفوس، والنَّجاة من كلِّ عملِّ يبعدنا عن الفوز بالفردوس، فسبحان من سخرَّ لنا هذا الرَّجل الأوَّاب، الذي يحدِّثنا كلَّ يومٍ في باب، بما يحفظُ الآداب، ويقرِّبنا من الله العزيز القاهر مسبب الأسباب، بكلام بالخير يبوح، ومن قلب مؤمن بحب الله يفوح، وهو حماه الله ورعاه لكسب قلوب المؤمنين طموح، وبثقته بنصر الله للمسلمين الصَّادقين جموح، لايخشى بالحقِّ لومة لائم، همُّه توعية كلِّ غافلٍ وهائم ، تسري الحكمة من قلبه الطَّاهر على لسانه، فيسعد من يعيها بفهمه واتزانه، يكلِّمنا باسلوبٍ سهلٍ بسيط، لايحتاج فيه المتعلِّمِ أو الأميُّ بفهمه لوسيط، شغفتُ بما يكتبُ، وأحببتُ أسلوبَهُ العذبَ فيما يهبُ، من جليلِ العلمِ لربنا الَّذي نحبُّ، وباسمي وباسم كلِّ من يقرأُ له أسأل وأدعو المولى، ربَّ الآخرة والأولى، أن يزيده قوة في إيمانه، ورفعة في كيانه، وأن يحفظه لنا، داعياً بالخير لأولادنا، وبالشِّفاء لأمراضنا، وبالسَّداد لآرائنا، وبالنَّجاح لطلابنا، وبالرشاد لرجالنا، وبالنَّصر لأبطالنا، وبالهداية لشبابنا، وبالحماية والوحدة لأمَّتنا، وبالرَّحمة لأمواتنا، وبالرأب لجراحنا، وبالصلح لإخواننا، فيا أخي أمير ، ادع لأمرنا بالتَّيسير، ففي القلوب غصَّة وحرقةٌ لما يصيب هذه الأمة من مصائب وتعتير، عليك ياأخي وعلى الجميع الدُّعاء، والله بالإجابة جدير، وأخيرًا وليس بأخير، تقبَّل أخي الفاضل أمير من أختك بنت البحر، فائق الإحترام والتَّقدير.
بقلم
زاهية بنت البحر
بســــــــــــم اللـــــــــــــه الرَّحمــــــن الرَّحيـــــــم
والصَّلاة والسَّلام ،على خير الأنام، المصطفى وآله وصحبه الكرام، أمَّا بعد، فإنَّ الأخ القدير، الفاضل الكريم أمير، قد ألهمه المولى عزَّوجلَّ حسن التَّقدير، فراح بعون الله السُّبُوح القُدُّوس، يملي علينا بالنُّصح والمحبَّة خير الدُّروس، بما فيها من عظيم الفائدة لإصلاح وسعادة النُّفوس، والنَّجاة من كلِّ عملِّ يبعدنا عن الفوز بالفردوس، فسبحان من سخرَّ لنا هذا الرَّجل الأوَّاب، الذي يحدِّثنا كلَّ يومٍ في باب، بما يحفظُ الآداب، ويقرِّبنا من الله العزيز القاهر مسبب الأسباب، بكلام بالخير يبوح، ومن قلب مؤمن بحب الله يفوح، وهو حماه الله ورعاه لكسب قلوب المؤمنين طموح، وبثقته بنصر الله للمسلمين الصَّادقين جموح، لايخشى بالحقِّ لومة لائم، همُّه توعية كلِّ غافلٍ وهائم ، تسري الحكمة من قلبه الطَّاهر على لسانه، فيسعد من يعيها بفهمه واتزانه، يكلِّمنا باسلوبٍ سهلٍ بسيط، لايحتاج فيه المتعلِّمِ أو الأميُّ بفهمه لوسيط، شغفتُ بما يكتبُ، وأحببتُ أسلوبَهُ العذبَ فيما يهبُ، من جليلِ العلمِ لربنا الَّذي نحبُّ، وباسمي وباسم كلِّ من يقرأُ له أسأل وأدعو المولى، ربَّ الآخرة والأولى، أن يزيده قوة في إيمانه، ورفعة في كيانه، وأن يحفظه لنا، داعياً بالخير لأولادنا، وبالشِّفاء لأمراضنا، وبالسَّداد لآرائنا، وبالنَّجاح لطلابنا، وبالرشاد لرجالنا، وبالنَّصر لأبطالنا، وبالهداية لشبابنا، وبالحماية والوحدة لأمَّتنا، وبالرَّحمة لأمواتنا، وبالرأب لجراحنا، وبالصلح لإخواننا، فيا أخي أمير ، ادع لأمرنا بالتَّيسير، ففي القلوب غصَّة وحرقةٌ لما يصيب هذه الأمة من مصائب وتعتير، عليك ياأخي وعلى الجميع الدُّعاء، والله بالإجابة جدير، وأخيرًا وليس بأخير، تقبَّل أخي الفاضل أمير من أختك بنت البحر، فائق الإحترام والتَّقدير.
بقلم
زاهية بنت البحر