المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نحو انتفاضة شعبية عربية عارمة شاملة (ج 1)



د. محمد اسحق الريفي
28/03/2008, 07:31 PM
نحو انتفاضة شعبية عربية عارمة شاملة (ج 1)
لم يعد يخفى على أحد فداحة الخطر الذي تشكله الأنظمة الحاكمة على وجود أمتنا، فبقاء هذه الأنظمة في سدة الحكم لن يؤدي إلا إلى مزيد من المصائب والويلات، ويمكّن الأعداء من تنفيذ مخططاتهم للهيمنة على أمتنا. ولما كانت هذه الأنظمة ترفض التغيير والإصلاح بالطرق العادية، فإن انتفاضة شعبية عارمة شاملة هي وسيلة مشروعة للتغيير.

ففي ظل هذه الأنظمة يستمر انحدار الأوضاع على كافة الصعد من سيء إلى أسوأ، في المجالات الصحية والتعليمية والاقتصادية والإدارية والسياسية والبيئية والصناعية والتجارية، ويتسنى للأعداء مواصلة تمزيق أمتنا واحتلال أوطاننا، وإشعال الحروب الأهلية بين أبناء الشعب الواحد في العراق وفلسطين ولبنان وأفغانستان والسودان والصومال...

كما تشجع هذه الأنظمة – بتخاذلها وتواطئها – العدو الصهيوني على مواصلة التنكيل بالشعب الفلسطيني واقتراف المجازر والمحارق ضده وإلحاق أقسى أنواع المعاناة به، وعلى مواصلة تقويض أساسات المسجد الأقصى المبارك وأركانه وتهويد مدينة القدس المحتلة وضم الأراضي لكيان الاحتلال وإقامة المستوطنات عليها...

ولم تكتف هذه الأنظمة بالصمت على جرائم العدو الصهيوني ضد الفلسطينيين وجرائم الاحتلال الأنغلوأمريكي ضد العراقيين والأفغانيين، بل أصبحت هذه الأنظمة سلاح بيد الأعداء لتمزيق الأمة وإعاقة وحدتها ونهضتها. لقد أحالت تلك الأنظمة بلادنا إلى خراب وأحلت شعوبنا دار البوار، فانتشر البؤس والخراب والفساد في كل جوانب حياتنا، حتى بات لا يؤمل مع وجود هذه الأنظمة إصلاح لحال أمتنا وخلاص لها من حالة الذل والهوان.

ولم يقف الأمر عند هذا الحد، فقد منحت هذه الأنظمة الحمقاء الجاهلة العدو الأنغلوأمريكي الذرائع لشن الحرب على العراق وأفغانستان واحتلالهما، فانتشر الخراب والدمار في ربوعهما. وتمحورت هذه الأنظمة البائسة حول السياسات الأمريكية المعادية لطموحات شعوبنا ومصيرها، ليتمكن هذا العدو من الهيمنة على أموال أمتنا وثرواتها ويستخدمها في إذلال شعوبنا وذبحها.

ولم تدع هذه الأنظمة المستبدة الفاسدة أي طريق أمام شعوبها للإصلاح والتغيير، فقد قطعت هذه الأنظمة كل الطرق على شعوبها للتغيير بوسائل ديمقراطية وسلمية، وتحولت إلى أنظمة بوليسية قمعية، ومارست الإقصاء ضد الأحزاب السياسية ومنعتها من المشاركة السياسية الفاعلة، واحتكرت السلطة وتوارثتها، ولم يعد يهم هذه الأنظمة غير ممارسة الخداع والتضليل والتجهيل ضد المواطنين، وقمعهم وقهرهم، لتضمن الانفراد بالسلطة والحكم.

لقد صادرت هذه الأنظمة حقوق المواطنين، واستباحت أعراضهم، وامتهنت كرامتهم، وانتهكت حريتهم، ومنعتهم من ممارسة حقهم الطبيعي في العمل السياسي والمواطنة الصالحة، وحالت دون مساهمتهم في بناء الوطن وإصلاح الدولة ونهضة الأمة ومناصرة إخوة العروبة والإسلام. وترتكب هذه الأنظمة كل هذه الجرائم بحق المواطنين حرصاً على مصالحها الشخصية ومصالح عائلاتها وأحزابها، وخدمة لأعداء الأمة لضمان الاستمرار في الحكم والسلطة.

لقد عبثت أنظمة الحكم بأموال الأمة وجعلتها دُولة بين المفسدين والمتسلطين والانتهازيين، ودعمت بها اقتصاد أعداء أمتنا، الذين يحتلون أوطاننا ويعتدون على ثقافتنا ومقدساتنا ورموزنا الإسلامية، ودمرت كل مقومات النهضة لدى شعوبنا، وجعلت اقتصاد البلاد مرتهناً بسياسات الأعداء.

وفتحت هذه الأنظمة أوطاننا لأعدائنا، ليقيموا عليها قواعدهم العسكرية، التي يشنون منها الحروب على بلادنا، وفتحت الأجواء والموانئ والبحار لطائرات العدو وأساطيله الحربية، ليدكوا بها المدن والقرى على رؤوس المواطنين الأبرياء...

وأتاحت هذه الأنظمة للأمريكيين والغربيين كل الفرص والإمكانيات التي تمكنهم من شن حربهم الثقافية ضد أبناء أمتنا، فأقاموا مئات الفضائيات والإذاعات المرئية والمسموعة، التي تمارس الأمركة والتفريغ الثقافي ضد أبناء أمتنا، ليتمكن الأمريكيون من الهيمنة على بلادنا وإعادة صياغتها ثقافياً وسياسياً تمهيداً لإنهاء وجود أمتنا.

إذاً ماذا ينتظر العرب كي ينتفضوا ضد الظلم والفساد والقمع والعبث والاستبداد؟! هل يؤدي الانتظار إلا إلى استفحال الخطر واتساع الخرق وتفاقم المصائب؟! صحيح أن الزمن جزء من العلاج، ولكن فقط إذا دخل هذا الزمن في حساباتنا ضمن خطة إستراتيجية بعيدة الأمد لإنقاذ الأمة، أما إذا كان الزمن لا يدخل في حساباتنا، فإنه سيكون عامل خسارة للأمة كما نرى اليوم، فالتدهور يزداد والمشاكل تستعصي على الأمة.

لذلك لا بد لدعاة الانتظار أن يأخذوا في الحسبان الأخطار المتربة على هذا الانتظار، وإلا فإن الزمن لا يقف محايداً ولا يجامل أحداً، فهو إن لم يكن عامل قوة لأمتنا، فسوف يكون عامل ضعف عليها، وإن لم يكن سلاحاً بيدنا، صار سلاحاً بيد أعدائنا. ولن يجدي الانتظار نفعاً لمتخاذل أو متقاعس أو قاعد أو صامت أو متفرج، فعامل الزمن سلاح بيد الأقوياء ووبال على الضعفاء.

إن إجماع الأمة على ضرورة التغيير يشكل أرضية مناسبة للانطلاق نحو التغيير، وعلى النخب بعد ذلك أن تجد وسيلة هذا التغيير، بحيث تتلاءم هذه الوسيلة مع طبيعة الأنظمة السياسية الشمولية، التي تستبد بشعوبنا وتقمع الحريات وتعتدي على الحقوق. ولا يجوز لنا أن نستسلم ونعلن عجزنا عن إيجاد وسيلة مناسبة للتغير، فشعوبنا لا تحتاج من أجل تحقيق التغيير الذي تنشده سوى إرادة قوية وقيادة شعبية مخلصة قادرة على التوجيه.

والانتفاضة الشعبية وسيلة مشروعة للتخلص من الأنظمة المستبدة المتحالفة مع الأعداء، فالانتفاضة توفر بيئة ثورية جهادية لصناعة قادة التغيير ورواد النهضة، ولعل الانتفاضة الفلسطينية تمثل تجربة رائدة في رفض الواقع المرير، فأبطال المقاومة الفلسطينية، الذين ألحقوا الهزيمة بالعدو الصهيوني ومرغوا أنوف جيشه في الوحل والطين، خرجوا من رحم الانتفاضة وقادوا مسيرة المقاومة.

28/03/2008م

د. محمد اسحق الريفي
02/04/2008, 11:23 PM
مصر والانتفاضة العربية الكبرى،
أعتقد أن مصر مرشحة أكثر من أي دولة عربية أخرى للانتفاضة، فهناك دلائل تشير إلى قرب هذه الانتفاضة، وأول هذه الدلائل وعي الشعب المصري بضرورة تغيير النظام السياسي والإصلاح الشامل، وكذلك تذمر الشعب المصري الشقيق من سياسات حكومته وممارساتها، فالزمن يسير ضد هذه الحكومة، وإليكم هذا البيان المهم:
بيان من الإخوان المسلمين حول الإضرابات
http://www.ikhwanonline.com/Data/2007/9/16/u1img5.jpg
[16:40مكة المكرمة ] [02/04/2008]
فيما يخص الإضراب الذي سمعنا عنه من مصادر مختلفة نحب أن نؤكِّد على الحقائق التالية:

أولاً: نحن الإخوان المسلمين مع ضرورة أن يكون الشعب بكل فئاته وشرائحه إيجابيًّا تجاه هموم وشئون بلده، وأن يترك سلبيته ولا مبالاته، وأن يتحرَّك للمطالبة بحقوقه العامة والخاصة، وأن يسلك في ذلك كل الطرق الشرعية والسلمية لنيل حقوقه، مع الحفاظ الكامل على مؤسسات الدولة.

ثانيًا: إن الإضراب حق دستوري تكفله أحكام محكمة النقض وتؤكِّده الاتفاقيات الدولية التي وقَّعت عليها مصر، ولا يمكن مصادرة هذا الحق تحت أي زعم أو تبرير.

ثالثًا: نحن مع الإضراب كوسيلة تعبير واحتجاج سلمي في مواجهة ممارسات السلطة التنفيذية الاستبدادية والقمعية، والتي أفسدت الحياة السياسية المصرية وفشلت في التعاطي مع كافة المشكلات الحياتية التي يعاني منها المواطن المصري.

رابعًا: إن مسئولية الإصلاح والتغيير ومواجهة الفساد والاستبداد تقع على كاهل الشعب كله وكافة قواه الحية؛ الأمر الذي يتطلَّب تكاتف كل القوى وتضافر كل الجهود وفق خطة عمل يتفق عليها الجميع.

ولا شكَّ أن إطلاق الحريات العامة وإيجاد ديمقراطية سليمة وانتخابات حرة نزيهة واستقلال حقيقي للسلطة القضائية يمثِّل على وجه الإجمال قاسمًا مشتركًا بين كافة القوى السياسية والوطنية.

خامسًا: لا زالت الإضرابات والاعتصامات- كحركة احتجاج اجتماعي- مرتبطةً بمطالب فئوية تتمحور في الأساس حول الارتفاع الجنوني في الأسعار وتدني الأجور وعدم توفُّر الحد الأدنى من المقومات الأساسية للمعيشة.. هذه الحركة قوية وناهضة ومتنامية، ويمكن أن يكون لها أبلغ الأثر في الضغط على السلطة التنفيذية لتغيير سياستها الاقتصادية والاجتماعية والتنموية بشكلٍ عام.. نحن نريد لها أن تمضيَ في هذا الاتجاه إلى نهايته بما يحقِّق آمال وطموحات الشعب المصري.

سادسًا: من الأمور المتَّفق عليها بين كافة القوى السياسية والوطنية أن الإصلاح السياسي هو المدخل الحقيقي والطبيعي لكافة أنواع الإصلاح الأخرى، وأن الحركة في هذا الاتجاه لن تؤتيَ ثمارها إلا من خلال حِراكٍ سياسي ومجتمعي عام، وهو ما يحتاج إلى بذل كثير من الجهد على مستوى الشعب ومؤسسات المجتمع المدني؛ بما يؤدي إلى تعظيم القيم الإيجابية والارتقاء بمنظومة القيم الأخلاقية والإيمانية اللازمة لإحداث النهضة المطلوبة.

سابعًا: نحن واثقون في أن الشعب المصري لديه طاقات كامنة وإمكانات هائلة، فقط تحتاج إلى مَن يكتشفها ويوظِّفها ويستثمرها ويوجِّهها الوجهة الصحيحة بحيث تكون قادرةً على إحداث الضغط المناسب في الوقت الملائم وبالطريقة الأكثر فاعليةً وتأثيرًا.. مطلوب منا أن نشحذ همم الشعب حتى يستعيد ثقته بنفسه، ويمتلك قدرته على التغيير، وأن يعلم أن ذلك يتطلَّب تضحيةً من وقته وجهده وراحته.

ولله الأمر من قبل ومن بعد.

محمد مهدي عاكف - المرشد العام للإخوان المسلمين

القاهرة في: 25 من ربيع الأول 1429هـ الموافق 2 من أبريل 2008م

د. محمد اسحق الريفي
02/04/2008, 11:38 PM
الحل الوحيد ..عزل مبارك واستلام مجلس وطنى انتقالى للحكم
بقلم - مجدى أحمد حسين
magdyhussien@hotmail.com
الآن حصحص الحق .
وصلت البلاد إلى طريق مسدود وبكل المقاييس والمعايير ، وصلنا إلى حالة الأزمة الشاملة المستحكمة التى يراها الجميع ويعانى منها ويقر بها. ولذلك فإن طرح أى حلول جزئية هو نوع من الوهم والخداع والسراب ، من أبرز ذلك اقتراح رفع الحد الأدنى للأجور إلى 1200 جنيه ، فهذا الحل غير واقعى ، ويمكن أن يؤدى إلى حالة مرعبة من غلاء الأسعار ، لأن أساس المشكلة هو تراجع الطاقة الانتاجية للبلاد بصورة خطيرة ، والاعتماد شبه الكلى على الاستيراد ، وبالتالى فإن طبع النقود وتوزيعها لن يزيد الأمر إلا غلاء وسيتحول إلى كارثة أكبر .

لقد خرب حكم مبارك البلاد بالمعنى الحرفى للكلمة ، ودخلت البلاد فى حالة من المجاعة غير المبررة على الإطلاق . فنحن تركنا الحروب منذ 34 عاما !! ولم تضربنا زلازل ولا براكين ولاتسونامى ولا جفاف ولا أى كوارث طبيعية ، كما أننا بلد غير محاصر من القوى العالمية المهيمنة بقيادة الولايات المتحدة والصهيونية ، كالعراق أو فلسطين . نظامنا مرضى عنه فى الأوساط الدولية الاوروبية والامريكية والبنك الدولى وصندوق النقد الدولى . ولاتتعرض البلاد لأى نوع من العقوبات من الأمم المتحدة أو الولايات المتحدة ( كإيران أو السودان ). كما دخلت البلاد مئات من المليارات من الدولارات على مدار هذه السنوات ال 34 ( أى منذ 1974 حتى 2008). فلماذا تصل البلاد إلى حالة من المجاعة ؟! ..

باختصار .. البلد هيمنت عليه أسرة واحدة هى أسرة مبارك وامتصت منه كل السلطات السياسية والثروات ، ومعها مجموعة ضيقة من المنتفعين وتجار الوطن واللصوص المحترفين ، ولذلك جف الزرع والضرع وخربت بيوت المصريين.

وعندما يقرر مبارك المترنح – بعد خراب مالطة – أن تنزل القوات المسلحة لحل مشكلة الخبز ( وكنا نظن أنها شكلت من أجل الذود عن حياض الوطن وليس لتوزيع الأرغفة )فمن ينزل للزيت ؟ ومن ينزل للسكر ؟ ومن ينزل للبطالة ؟ ومن ينزل للعنوسة ؟ ومن ينزل للعطش ؟ ومن ينزل للدفاع عن القطاع العام ؟

كفى عبثا ، احزم حقائبك أنت والسيدة سوزان والشابان علاء وجمال .. ولكننا نطالب المطارات بعدم السماح لهم بالسفر ، إلا بعد ضمان تحويل كل الأموال التى أودعوها فى بنوك الخارج ، وان يعلموا أنهم سيظلون تحت طائلة القانون الدولى ( بشكل سياسى وعبر الانتربول ) اذا أخفوا جزءا من هذه الأموال وتم اكتشافها فيما بعد.

اقترح عدم تحويل هؤلاء للمحاكمة رغم الجرائم التى ارتكبوها فى حق الوطن والمواطن ، نحن نريد الآن انقاذ مصر بأقل تكلفة ، ولانريد الدخول فى مصادمات ، وأمامنا عمل كبير لإعادة بناء البلد الذى تم تدمير كل ركن من أركانه وتبديد كل مقوم من مقوماته . ولذلك فإننا نقترح ( منهج اذهبوا فأنتم الطلقاء ) ولكن مع إعادة أموال مصر من بنوك الخارج التى يقدرها بعض الخبراء ب200 إلى 300 مليار دولار ، فهذا حق الوطن ولايسقط بالتقادم.

وهذا الحل السلمى اليسير قد لايكون متاحا إن تأخرت عائلة مبارك فى اتخاذ القرار فى الوقت المناسب .

والبديل لحكم مبارك .. جاهز وهو يعتمد أساسا على القوى الشعبية والوطنية المخلصة التى عارضته ودفعت تضحيات فى سبيل ذلك كما أنها تنطوى على نخبة ممتازة من مثقفى ومناضلى الأمة التى يمكن أن تشكل مجلسا وطنيا انتقاليا يتكون من مندوب واحد عن كل من : الاخوان المسلمون – حزب العمل – حزب الكرامة – حزب الاشتراكيين الثوريين – حركة كفاية – حركة عمال المحلة ( كممثل لكل عمال مصر) – حركة أساتذة الجامعات – حركة موظفى الضرائب العقارية( كممثل لموظفى مصر) - مندوب عن الحركة الفلاحية. كما نقترح ضم ممثل للمؤسسة العسكرية وممثل للكنيسة الارثوزكسية يحدده البابا شنودة .

وهذا المجلس الوطنى الانتقالى يمكن أن يدير البلد لمدة عام على الأكثر ، يعيد ترتيب الأمور ويعد لانتخابات حرة حقيقية على كل المستويات الرئاسية والبرلمانية والرئاسية حيث تجرى المنافسة على أساس البرامج السياسية وأن يتعاهد الجميع فى ميثاق شرف معلن على حرية الانتخابات وضرورة تداول السلطة . وتحديد مهلة زمنية بعد ذلك لانتخاب جمعية تأسيسية تصيغ دستور جديد للبلاد .

وليس بالضرورة أن تتحقق كل هذه الأهداف الوطنية الكبرى يوم 6 إبريل ولكن من المؤكد وفقا لكل المؤشرات والتباشير أن يوم 6 إبريل يقربنا جدا من هذا اليوم وأنه علامة فارقة على انتفاضة بدأت بالفعل على مدار العام الماضى فى مختلف الاضرابات والاعتصامات والمظاهرات الجماهيرية .

يا أيها الشعب المصرى العظيم ( لاتخف إنك أنت الأعلى ) طه 68

أنت صاحب البلد وصاحب السيادة مصدر السلطات وخليفة الله فى الأرض فاضرب إنك أنت الأعلى ولاتخف . اضرب بقوة الايمان والصلابة والوحدة والتضامن بعمل سلمى آخاذ حضارى لايخدش لوح زجاج واحد . اضرب بقوة الموقف الذى لايلين الذى يطلب حقا مضيعا وقل مرة أخرى كما قلتها من قبل فى سرايا عابدين :إننا لسنا عبيدا ولن نورث بعد اليوم .

والله كبر والمجد لمصر

والله أكبر والعزة لشعب مصر

والله أكبر ولله الحمد
http://www.el3amal.net/news/news.php?i=17361