المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مابين هيروشيما وقانا نشتهي طعم السلام



محمد حسام الدين دويدري
30/03/2008, 02:51 PM
مابين هيروشيما وقانا
نشتهي طعم السلام
:emo_m1:
محمد حسام الدين دويدري


يا زورق العمر المسافر في دم الماضي بعيدا000
آنست فيك مرارة الأجيال
أضرمت الوعودا
أرسلت عبر جوارحي
فيكَ المدامع والقصيدا
أرجو الحمائم 000والسلام 00
وأطلب الدنيا نشيدا
أوفدت صوب بيادر الأوهام قافلتي
ألملم ماذرته الريح
فازدادت شرودا000
* * *
فيمَ التوهج في خيال الوهم يجعلنا عبيدا 000؟!!00
فيمَ التوجه نحو ذاك السفح 000؟ !!000
كيف نقتلع القيودا000؟0
صوتي تسرّب في ضمير الصخر
فانداح رعودا
كم كنت أصطحب الأماني
عبر آلاف الأغاني
أستعذب الصبر الأجاج
لأحصد الآه الفريدا
أستصرخ الأنفاس 000
أرسلها000
فتجعلني وقودا
* * *
مازلت أرتقب السلامَ
فكيف أملأ قبضتي الحيرى صمودا 000؟00
تتسابق الأشواك نحو مزارع الزيتون
تملؤها جحودا
* * *
ياكلّ مافي عالم الآمال 000 أُتخِمنا حشودا
إنّ التسابق نحو سلم الذئب يملؤنا صديدا
ماذا يُخَبَّأ في يد الغدر المبطَّن بالأماني 000؟00
مازال عالمنا يعاني
منذ انتشى هابيل ؛ واحتدم الخصام 000
ونحن نحلم بالسلام
طافت قوافلنا ميادين الحضارة جُلِّها
في " هيروشيما ؛"حيث أحرقها الغمام
في " دير ياسينَ " ؛ طواها ألف جرحٍ مستدام
في صمت " قانا " تحت سوط الغدر
في كهف الظلام
مليون جرحٍ كلّ يومٍ
يشرب الأوهام من كأس المدام
* * *
يازورق العمر المهاجر في دم الآتي 000
أجل 000
مازال في يدنا الأمل
لكنّ كأس السم خالطها العسل
ماذا يِخَبَّأ في لهيب الصمت 00؟00
في حلو الكلام 000؟000
مازلت أنتظر السلام
أستصرخ المجهول 000
أقرأ في كتاب الأمس ِ000
يملؤني الفشل
أيسالم الذئبُ الحمل 000‍‍ ؟ 000
قل : " ربما 000
مازال في يدنا الأمل:emo_m1:

هلال الفارع
01/04/2008, 09:43 AM
مابين هيروشيما وقانا
نشتهي طعم السلام
:emo_m1:
محمد حسام الدين دويدري


يا زورق العمر المسافر في دم الماضي بعيدا000
آنست فيك مرارة الأجيال
أضرمت الوعودا
أرسلت عبر جوارحي
فيكَ المدامع والقصيدا
أرجو الحمائم 000والسلام 00
وأطلب الدنيا نشيدا
أوفدت صوب بيادر الأوهام قافلتي
ألملم ماذرته الريح
فازدادت شرودا000
* * *
فيمَ التوهج في خيال الوهم يجعلنا عبيدا 000؟!!00
فيمَ التوجه نحو ذاك السفح 000؟ !!000
كيف نقتلع القيودا000؟0
صوتي تسرّب في ضمير الصخر
فانداح رعودا
كم كنت أصطحب الأماني
عبر آلاف الأغاني
أستعذب الصبر الأجاج
لأحصد الآه الفريدا
أستصرخ الأنفاس 000
أرسلها000
فتجعلني وقودا
* * *
مازلت أرتقب السلامَ
فكيف أملأ قبضتي الحيرى صمودا 000؟00
تتسابق الأشواك نحو مزارع الزيتون
تملؤها جحودا
* * *
ياكلّ مافي عالم الآمال 000 أُتخِمنا حشودا
إنّ التسابق نحو سلم الذئب يملؤنا صديدا
ماذا يُخَبَّأ في يد الغدر المبطَّن بالأماني 000؟00
مازال عالمنا يعاني
منذ انتشى هابيل ؛ واحتدم الخصام 000
ونحن نحلم بالسلام
طافت قوافلنا ميادين الحضارة جُلِّها
في " هيروشيما ؛"حيث أحرقها الغمام
في " دير ياسينَ " ؛ طواها ألف جرحٍ مستدام
في صمت " قانا " تحت سوط الغدر
في كهف الظلام
مليون جرحٍ كلّ يومٍ
يشرب الأوهام من كأس المدام
* * *
يازورق العمر المهاجر في دم الآتي 000
أجل 000
مازال في يدنا الأمل
لكنّ كأس السم خالطها العسل
ماذا يِخَبَّأ في لهيب الصمت 00؟00
في حلو الكلام 000؟000
مازلت أنتظر السلام
أستصرخ المجهول 000
أقرأ في كتاب الأمس ِ000
يملؤني الفشل
أيسالم الذئبُ الحمل 000‍‍ ؟ 000
قل : " ربما 000
مازال في يدنا الأمل:emo_m1:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أخي محمد.
تحية لك طيبة.
لقد أبدعت في هذه القصيدة المحجّلة بالبيان، المسوّمة بالفكر والرؤى،
وعُجت على الكثير من مواطن الشعر الجميل،
ووقفت في محطاته أنِفًا عزيزًا.
ما يميّز شعرك سلاسته وتواصل لفظه وفكرته،
وهي ميزة نادرة لدى الكثيرين ممن يكتبون الشعر.
بقي أن أشير - ونحن على رصيف شعر واحد -
أن هناك بعض الزحاف الذي اعترى موقعين في القصيدة،
وقد جعلتهما لك باللون الأحمر لتطلع عليهما، وترى ما يمكن أن يكون:
الزحاف الأول واضح لا لبس فيه،
أما الثاني فأعتقد أنك ستجعل القافية الموازية مسوّغة له،
بحيث تبتدئ التفعيلة من ( أستعذب الصبر الأجاج..
ومع جواز ذلك، وصحته، إلا أنني أرى أن توالي الموسيقا،
حتى مع القافية الموازية يظل أجمل وأوقع،
لا يقف بالقارئ وقوفًا إجباريًا.
أرجو ألا أكون أثقلت عليك.
لك تحيتي،
مع احترامي لهذا الشعر الجميل.

محمد حسام الدين دويدري
01/04/2008, 03:07 PM
أخي الفاضل الأستاذ هلال
لك محبتي وتقديري
ملاحظاتك صحيحة وأشكرك عليها من كل قلبي
بل أنا مسرور بها
القصيدة كتبت في يوم قانا
وربما أعيد قراءتها ثانية على ضوء مصباحك
لك مودتي

محمد حسام الدين دويدري
01/04/2008, 03:14 PM
أخي الفاضل الأستاذ هلال
لك محبتي وتقديري
ملاحظاتك صحيحة وأشكرك عليها من كل قلبي
بل أنا مسرور بها
القصيدة كتبت في يوم قانا
وربما أعيد قراءتها ثانية على ضوء مصباحك
لك مودتي