المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل أنت محايد؟!



د. محمد اسحق الريفي
30/03/2008, 11:48 PM
الأساتذة الكرام والكريمات،

هل أنت محايد؟! كثير من المثقفين والأكاديميين والمفكرين لا يبالون كثيراً بالمشاكل والتحديات التي تواجه الأمة وتهدد وجودها، رغم أن هؤلاء المثقفين والأكاديميين والمفكرين هم من نعول عليهم في الدفاع عن الأمة والتصدي للتحديات التي تواجهها، فلماذا هذه الحيادية هل هو خوف أم عدم الشعور بالمسؤولية؟!

جمعية واتا أتاحت منتدياتها الحضارية لكل من يريد أن يبادر إلى عمل الخير ويدافع عن الأمة ويذود عن حياضها، وهذا خير كبير يجب علينا جميعاً أن نستثمره في القيام بواجبنا تجاه ديننا وأوطاننا وشعوبنا، وإلا فما البديل؟ أرجو أن نصارح بعضنا بعضاً.

تحية صريحة!

سعيد صلاح النشائى
31/03/2008, 09:54 AM
لا يمكن لأحد ن يدعى الحياديه فى هذه الظروف المأساويه وهى نتيجة سياسه محدده.
سعادة الأستاذ الدكتور الريفى....حياك الله......هذا الذى نحن فيه هو نتيجة سياسة موالاة أمريكا الأمبرياليه المجرمه والأستسلام للكيان الصهيونى العنصرى الغاصب المجرم على المستوى القومى. والأنحياز لقله من الأغنياء جداً داخل كل بلد على حساب جماهير الشعب وحرمان هذه الجماهير من حقوقها الديموقراطيه لتمرير هذه السياسات والأستمرار فيها.
بعض أصحاب هذه السياسات مجرد أغبياء وبعضهم عملاء بشكل مباشر أو غير مباشر وبعضهم "عميان" نتيجة العديد من الأسباب من ضمنها الأنحياز الطبقى وضيق الأفق. لذلك ليست هناك حياديه فى الموضوع ومن يدعى ذلك فهو\هى كذاب\كاذبه. أنظر إلى لبنان حتى ميشيل عون الكتائبى العتيد أدرك الحقيقه وأن الأستعمار والصهيونيه هم العدو الحقيقى وأنضم هو وأعوانه الى المقاومه جنباً إلى جنب مع حزب الله والحزب الشيوعى. أى أدعاء للحياديه فى هذه الظروف هو كذب و"إستعباط" وخيانه.
ولكم خالص التحيه,
سعيد صلاح النشائى

عامر العظم
31/03/2008, 11:28 AM
انحياز لا حياد!
استذكر ما قاله الفليسوف الفرنسي "فانون" أن المثقفين يلعبون دورا مزدوجا أيام الاستعمار، وجه مع الشعب ووجه آخر مع المستعمر (أو السلطان)!

د. محمد اسحق الريفي
31/03/2008, 01:32 PM
الأخ الكريم الدكتور سعيد صلاح النشائى،

حضرتك ضربت لنا مثالاً رائعاً على عدم الحيادية وعلى الانتماء الحقيقي للأمة، فمثلك لا يضيره ولا يضره أن يضع رجلاً على الرجل الأخرى ويتفرج على أحوال الأمة دون مكابدة معاناة الشعور بالمسؤولية العظيمة تجاه الأمة، خاصة أنك تعيش في الولايات المتحدة الأمريكية وتتمتع بمنصب أكاديمي مرموق، فلك مني مليون تحية وكل الاحترام والتقدير.

تحية عابرة للقارات!

د. محمد اسحق الريفي
31/03/2008, 01:58 PM
الأخ الكريم الأستاذ عامر العظم،

من يلعب دوراً ازدواجياً لا يمكن أن ينتمي بحق للأمة، وإنما ينتمي لمصالحه الشخصية التي يعتبرها فوق كل الاعتبارات الوطنية والقومية والدينية، ولهذا فالازدواجيون يشكلون خطراً كبيراً على أمتنا، إضافة إلى أن الازدواجية هي نوع من أنواع النفاق، وما أكثر الازدواجيين هذه الأيام!!

تحية نزيهة منحازة للحق!

د. محمد اسحق الريفي
31/03/2008, 02:05 PM
الحيادية إقصاء ذاتي،

الحيادية هي إقصاء سياسي يمارسه الفرد على نفسه، ظناً منه أن هذا الإقصاء الذاتي ينجيه من المشاكل، فالحيادية هي تجميد لفكر الإنسان وإلغاء لعاطفته، وبعبارة أخرى، الحيادية هي إلغاء لوجود الإنسان وتصفية سياسية وفكرية له.

تحية منتمية للأمة!

عائشة صالح
31/03/2008, 02:56 PM
الأخ الفاضل أ.د محمد اسحق الريفي
باعتقادي لا يوجد هناك حيادية

حضرتك ضربت لنا مثالاً رائعاً على عدم الحيادية وعلى الانتماء الحقيقي للأمة، فمثلك لا يضيره ولا يضره أن يضع رجلاً على الرجل الأخرى ويتفرج على أحوال الأمة دون مكابدة معاناة الشعور بالمسؤولية العظيمة تجاه الأمة، خاصة أنك تعيش في الولايات المتحدة الأمريكية وتتمتع بمنصب أكاديمي مرموق

يبدو لي أخي الكريم أنك قرأت ورقة الأستاذ الفاضل بالمقلوب
على العموم من هم في مراكز مرموقة خارج أوطانهم هم من يدافعون بكل حرية عن هذا الوطن وبشتى السبل.. ليس بالضرورة أن يكون داخل الوطن ومتبهدل حتى يدافع عن وطنه وحقه في الوجود
أما بالنسبة لمركزالأستاذ سعيد صلاح النشاشيبي أو غيره ممن يتمتعون بمناصب في دول أجنبية فأعتقد أنه بقدرتهم وجدارتهم استطاعوا الوصول لهذه المناصب ولو لم يكونوا على قدر من المسؤولية وعلى قدر من الوعي وعلى قدر من العلم لما استطاعوا أن يصلوا إلى هكذا مناصب وأن يثبتوا وجودهم ويدافعوا عن حقهم في الوجود
فكونك أخي الكريم في الداخل فأنت ليس بالضرورة أن تكون تدافع أكثر ممن هم في الخارج وربما من هم في الخارج يواجهون ضغوطات أكثر منهم في الداخل يحملون قضيتهم وأرواحهم على أكفهم
كثير هم من في الخارج اغتيلوا بسبب أقلامهم الحرة الشريفة وكثير منهم من هم يدافعون عن قضيتهم بحرية ودون خوف من سلطان عليهم كما هم في الداخل

اطلع على قضية حمامي بسبب نشره فضائح السلطة وسرقة أموال الشعب الفلسطيني وهو يعيش في لندن
همسة أخيرة أقولها لمن هم في الداخل
من هم في الخارج أولاً هم ليسوا بمحض إرادتهم وإنما هم من اقتلعهم الاستعمار الصهيوني من أرضهم عنوة
هم من يدافعون عن حق عودتهم وعن حق عودة كل فلسطني في الشتات
هم من باستطاعتهم التصدي لمؤامرات الخيانة في حين من هم في الداخل لا يستطيعون فعل شيء ولا يستطيعون توصيل قضيتهم لأي مكان فالنخبةالمثقفة في الخارج من الكتاب والصحفيين هم من يستطيعوا شرح قضايانا للشعوب الأخرى وتوصيل القضية لهم
فألف تحية لكل قلم حر يدافع عن قضيته أينما كان وأيٍ كان مركزه

آسفة إن كنت قد فهمت خطأ ولكن يثيرني كلمة الداخل والخارج لكثرة سماعي لها من عرابي أوسلو
من كان يتمتع في منصب في الخارج لا يريدون له أن يقول الحق في قضيته وكما تفضل الأخ انتم خليكوا قاعدين على كراسيكم متمتعين بها ومش مطلوب منكم حاجة أنتم لا تشعرون بمايشعر به أهل الداخل أليس هذا المعنى!!
كم أنتم مخطئون ولا أريد التوضيح أكثر
نقول للجميع لا ولا ولا وألف لا بالتلاعب في قضيتنا ولنا الحق في الدفاع عن قضيتنا وانتقادكم إن أخطأتم ونحن من ندافع أكثر منكم عن حق شعبنا في تقرير مصيره
وجودنا في الخارج وحتى حصولنا على جنسيات أخرى لتحسين ظروف عيشنا لا يعني ألا ندافع عن وطننا الأم و حرمانا من حق عودتنا لأرضنا ومهما طال الزمن

وتحياتي للجميع

عائشة صالح
31/03/2008, 03:00 PM
أنقل إلليكم هذا الموضع الهام ممن هم في الخارج ويتمتعون بأقلام حرة مثل الدكتور إبراهيم حمامي وهو طبيب أطفال فألف تيحةله على جرأته
أذكر بأن هناك قضية مرفوعة ضده في المحاكم البريطانية بسبب قلمه الحر الشريف

حتى لايصبح الفساد أمراً معتاد



عندما بَدأتُ بفتح ملفات الفساد والتطرق لرموزه قبل أعوام وأعوام، ويوم بَدأتُ بنشر الأرقام والحقائق عن حجمه ومستوياته، استهجن البعض -القليل- ما اسموه نشر الغسيل الفلسطيني، وكذّب وشكّك آخرون بما وثّقت، وقاد بعض البعض حملات مركزة من التهديد والوعيد والتشويه وصولاً للقضاء والمحاكم، واليوم يتوالى فتح ملفات ورموز الفساد تباعاً، فلا يكاد يمضي يوم دون وثيقة أو ملف جديد تؤكد المؤكد وتوثّق الموثق.



قصص بلا نهاية بدأت منذ زمن، وتمثل قمة جبل الجليد، أصبحت مرتبطة بأسماء أصحابها: أبو علي طحين، فتوح فون، أبو علاء باطون، سائد تلفزيون، مهنا معبر، دحلان غيت، وغيرها من التسميات التي يطلقها الشعب تندراً وتهكماً، وغير هؤلاء ممن عرفنا ومن لم نعرف.



بطبيعة الحال فإن فروقاً كثيرة بين ما نُشر قبل سنوات وما ينشر الآن، ليس من حيث المضمون والمحتوى، لكن من حيث العرض وردات الفعل، واضطرار بعض الشخصيات لتوضيح رواياتهم عبر بيانات وتصريحات، رغم أن الملفات المذكورة لم تنشر على فضائيات أو صحف رئيسية، وكان النشر عبر مواقع -غير رئيسية في معظمها- على شبكة الانترنت، لتطرح تلك الردود تساؤلات جديدة لا تقل أهمية عن محتوى التهم الأصلية.



دون الدخول في تفصيلات الملفات القديمة الحديثة والتي تابعها الجميع، نتوقف عند بعض الملاحظات الهامة:



· لأول مرة تكون هناك ردود رسمية على تقارير اخبارية عبر الانترنت، وهو أمر ايجابي يظهر قوة الاعلام وانتشاره حتى في ظل الرقابة والحصار والتكميم.

· من كثرة الفضائح وتكرارها أصبح التعامل معها عبر النكات والفكاهة وتبادل الرسائل المكتوبة، فلا شيء مستبعد في منظمة التحرير الفلسطينية أو السلطة، وهو ما قد يؤدي إلى أن تصبح قضايا الفساد روتين يومي للمواطن الغلبان!

· رغم اعلان مدعي عام المقاطعة عن فتح ملفات فساد تصل إلى 700 مليون دولار قبل عامين، وأنها ستصل إلى أكثر من مليار عند اكتمال التحقيق، إلا أنه لم يتم التحقيق في أي منها.

· توقيت الكشف عن هذه الفضائح مرتبط بشكل أو بآخر بالصراع بين التيارات المختلفة في رام الله، وهو ما يفسر عدم تغطية الاحتلال على فضيحة فتوح فون، رغم أنه والحق يقال من "عظام الرقبة".

· كشفت الردود عن جوانب خطيرة تتعلق بطريقة التصرف بالأموال، وحسب رد قريع على الرسالة التي نشرت حول تلقيه حوالة بثلاثة ملايين دولار فإن الحساب المذكور " هو حساب لحركة التحرير الوطني الفلسطيني ( فتح) لدى البنك العربي ـ عمان، وهو حساب مفتوح بأسماء أشخاص معروفين لدى الحركة، وبقرار من قيادتها منذ أواسط الثمانينات، علماً أن حسابات حركة " فتح " منذ البدء تسجل بأسماء أشخاص من قيادتها وتخضع لكافة أشكال الرقابة والتدقيق الحركي"! فلو سلمنا جدلاً صحة ما ذهب اليه من رقابة وتدقيق، فما هي الضمانة أن لا يقوم الورثة في حالة موت الأعضاء "الثقة" بوضع اليد على تلك الحسابات وبالقانون حيث أنها حسابات شخصية؟

· هذه الجزئية تحديداً تعود بنا إلى قصة أموال ياسر عرفات ومصيرها، قريع أكد أن الأموال كانت توضع بأسماء أشخاص وحدد عرفات بالاسم، أين هي ومن ورثها؟

· من الملاحظات الهامة أيضاً رد السفير الفلسطيني السابق في رومانيا على ذات الرسالة، ونفيه أن يكون من رجالات دحلان، لكن رده لا يبرر توجيه الرسالة لشخص لا صفة رسمية له في ذلك الوقت إلا كونه عضو مجلس تشريعي جديد لم يستلم مهامه بعد، خاصة أن عدلي صادق ليس سفيرا فقط، بل هو كاتب وباحث ومحلل مخضرم ويعرف خبايا الأمور في فتح، فلا يمكن أن يكاتب دحلان إلا لمعرفته بمراكز القوى والسيطرة داخل فتح، بغض النظر ان كان من رجالات دحلان أو غيره.

· الجديد أيضاً أن صادق وقريع أكدا الرسالة وصحتها وحقيقتها، وهو أمر في غاية الأهمية يثبت مصداقية المصدر والناشر، ويؤكد وللأمانة رغبتهما في توضيح الأمور بشكل جدي، حتى وان لم نقتنع بالتوضيحات، وهو ما يستحق التشجيع.

· محاولة بائسة من قبل مدعي عام المقاطعة للظهور بمظهر المهتم من خلال تصريح صحفي عن فتح تحقيق واتخاذ اجراءات قانونية بحق خالد سلام أو محمد رشيد بعد نشر انباء تفيد أن الاخير سيقيم مشروعا استثماريا بقيمة 600 مليون دولار على شاطئ البحر الجنوبي للعقبة، وهو التحقيق الذي بدأ وانتهى في جلسة ثنائية ودية في عمّان بعد تقديم "المتهم" وثائق ومستندات تثبت مصدر الأموال وأصحابها، لكن المدعي العام للمقاطعة تناسى كل الملفات السابقة واللاحقة، واهتم بقضية يعرف مسبقاً والله أعلم أنها لن تصل إلى شيء.

· رغم التقارير العالمية، وقبلها تقرير لجنة عبّاس في أحداث غزة العام الماضي، والتي تؤكد حصول دحلان شخصياً على ملايين الدولارات مقابل الاعداد للانقلاب في غزة، لم يحقق أحد في مصير تلك الملايين رغم توصية لجنة عبّاس بذلك فيما يتعلق ب 25 مليون دولار حددها التقرير.



في شهر شباط/فبراير من العام 2006 نشرت تقريراً عن الفساد اقتبس منه هذه الفقرات التي توضح حجم الأموال التي نتحدث عنها من خلال تقارير وتصريحات، تبقى بحاجة للتحقيق والتمحيص لاظهار الحقيقة كاملة دون مواربة:



· في لقاء مع شبكة CBS الأمريكية قبل أعوام ذكر عصام أبو عيسى المدير السابق لبنك فلسطين الدولي أن حجم المبالغ التي تمتلكها القيادة الفلسطينية يصل إلى 30 مليار دولار في حسابات خارجية و2 مليار دولار في حسابات داخلية

· حتى عام 1990 بلغ مجموع ما قدمه أبناء فلسطين من خلال اقتطاع 5% من رواتبهم، بلغ 14 مليار دولار، وقدّر حجم الاستثمارات في حينها ب 50 مليار دولار

· عام 1997 نُشرت تقارير حول ما عرف بفضيحة معبر كارني عندما تم الكشف أن 40% من الضرائب المحصلة من الإحتلال عن رسوم المعبر والمقدرة بمليون شيكل شهريا كانت تحول لحساب "سلطة المعابر الوطنية الفلسطينية" والتي إتضح في ما بعد أنها حساب شخصي لمدير جهاز الأمن الوقائي في حينه محمد دحلان!

· سبق وأن ذكرت راوية الشوا عضو التشريعي أن حجم ايداعات السلطة 4 مليارات دولار

· في عام 2002 أوقف جاويد الغصين الرئيس الأسبق للصندوق القومي الفلسطيني بتهمة اختلاس الملايين، وتم تسليمه للسلطة، لكن بقدرة قادر غادر ومعه الملايين التي لم يستعاد منها شيء، وفي إطار الرد على اتهامه قام بدوره بتقدير ثروة عرفات الشخصية ما بين 3 و5 مليارات دولار.

· بتاريخ 09/11/2003 وفي برنامج 60 دقيقة الأمريكي الشهير وبالاستعانة بالخبير المالي جيم برنس، توصلت التحقيقات أن حجم الاستثمارات السرية للقيادات الفلسطينية هو بالمليارات، بل وحددت المصارف المودعة فيها

· في 05/03/2003 استطاع سلام فياض الوصول إلى 600 مليون دولار من الاستثمارات التي كانت مغيبة عمداً

· ذكر تقرير لصندوق النقد الدولي نشر عام 2003 انه تم تحويل 900 مليون دولار بين عامي 1995 و2000 من الميزانية الرئيسية للسلطة الفلسطينية الى حساب مصرفي خاص باسم عرفات

· في 11/12/2004 وجه فاروق القدومي في تقرير نشرته صحيفة الخليج اتهاماً لمحمد رشيد بسرقة مئات الملايين من الدولارات، وقال انه تم استعادة 600 مليون دولار منها

· في 2003 فتحت فرنسا تحقيقا تمهيديا بشان تحويل مبالغ مالية كبيرة مجهولة المصدر الى حساب سهى عرفات زوجة عرفات في باريس، وفتحت تحقيقات حول نقل اموال مشبوهة بين مصرف سويسري ومصرفين في باريس هما "بي ان بي" و"اراب بنك"، لمبالغ تصل إلى 11,5 مليون يورو.

· بعد وفاة عرفات مباشرة زعم تقرير صحفي بريطاني في صحيفة (صنداي تايمز) أن سهى الطويل أرملة ياسر عرفات ستحصل بناءاً على صفقة مع أحمد قريع على ما يعادل 13 مليون جنيه استرليني ومعاش مدى الحياة يقدر بملايين أخرى من أموال السلطة الفلسطينية بخلاف نفقات ابنتها زهوة (تسع سنوات) حتى بلوغها سن الثامنة عشرةK وذكرت الصحيفة أن الصفقة تتضمن حصول سهى على سبعة ملايين جنيه استرليني فورا بالاضافة إلى 800 ألف جنيه استرليني سنويا لحين بلوغها سن التقاعد ثم يصرف لها 300 ألف جنيه استرليني سنوياK وأضافت أن الصفقة تضمنت وضع ابنة عرفات على قائمة نفقات السلطة الفلسطينية لحين بلوغها سن الثامنة عشرة وعندها تحصل على45 ألف جنيه استرليني سنويا لحين بلوغها سن الخامسة والعشرين.



الفساد المالي والأخلاقي المتأصل في منظومة أوسلو لا يوازيه الا الفساد السياسي والارتماء في أحضان المحتل، وكذلك الفساد الاعلامي المبني على التضليل والأكاذيب واجترارها حتى بعد ظهور الحقائق كاعتراف أبو خوصة بالقاء الناس من الأبراج.



دون شك سنسمع ونشهد ملفات جديدة وفضائح جديدة، ليست بالضرورة لأشخاص جدد، وكان الله في عون شعبنا الذي يتضور جوعاً، و"قادته" ينهبونه ليل نهار.



د.إبراهيم حمّامي DrHamami@Hotmail.com

29/03/2008

محمد إسماعيل بطرش
31/03/2008, 03:04 PM
كان هنالك قطبان عاتيان الاتحاد السوفياتي و الولايات المتحدة و قد قام بينهما عالم دول عدم الانحياز أو ما أطلق عليه عالم الحياد الإيجابي - عبارة غير و اضحة. و لا تزال دول العالم الثالث بيت الصفاقين, لا يملكون القوة اللازمة فيحسب لها و لهم حساب و لا تقبلهم القوى الضاربة إلا أذيالا. في الحروب كل يقاتل عن نفسه و لا أحد يقاتل دفاعا عن الآخر.
إن التخلي عن الثقة بالنفس و الاعتماد على الذات أدت إلى ضياع الهوية. و اليوم ماذا نسمي (الأكثرية) بلبنان؟ أليسوا متسولين على أعتاب السفارة الأمريكية؟
لا بأس أن نكون و الأجنبي على دين واحد فالله كل مشترك للجميع لكن لكل شعب طريق. هكذا كان جواب مقتدى الصدر في العراق.

أحمد محمد عبد الفتاح الشافعي
31/03/2008, 03:29 PM
المفكر الدكتور محمد اسحق الريفي
دمتم لنا
لا يمكن أن يكون المثقف أو المفكر حياديا وكما قلت: ( الحيادية إقصاء للذات ) . فالإنسان إبن بيئته وثقافته التي نهل منها وتربى عليها والأهم هذا العصر المتشابك المتداخل . والمصالح، والخبرات الشخصية . كثير من العوامل تشكل موقف الإنسان من قضايا أمته . تحياتي
أحمد الشافعي

د. محمد اسحق الريفي
31/03/2008, 04:52 PM
الأخ الفاضل أ.د محمد اسحق الريفي
باعتقادي لا يوجد هناك حيادية


يبدو لي أخي الكريم أنك قرأت ورقة الأستاذ الفاضل بالمقلوب


الأخت الكريمة عائشة صالح أبو صلاح،

فهمت مشاركة الدكتور سعيد صلاح النشائى جيدا، وأنا أتابع مقالاته ومواضيعه، وأرى فيه خيرا كثيرا، وأثمن له جهاده بكلمة الحق، ولهذا أثنيت عليه خلال تعليقي على مشاركته، ويبدو أنك أختي الكريمة أنت من أساء فهم قصدي، فأنا أقول له أنه ضرب مثلا رائعا للانحياز للأمة وعدم الحيادية رغم أنه بعيد جدا عن الأحداث.

تحية ليست مقلوبة :)

د. محمد اسحق الريفي
31/03/2008, 05:03 PM
الأستاذ الكريم محمد إسماعيل بطرش
الأستاذ الكريم أحمد محمد عبد الفتاح الشافعي،

الولايات المتحدة وضعت نصب عينيها إلغاء وجود أمتنا العربية والإسلامية في هذا القرن، وذلك في إطار توظيف انتصارها في الحرب الباردة وانهيار الاتحاد السوفييتي لبسط هيمنتها على منطقتنا وإذابة هويتنا الثقافية، وقال بوش بلسانه الكاذب: من لم يكن معنا فهو علينا، ولذلك كان الأولى بالعرب والمسلمين في كل مكان أن يكونوا على بوش وحملته الصليبية ضد أمتنا، فنحن مع أمتنا وضد بوش وعصابته المحافظين الجدد والصهيونية العالمية.

وبهذا المناسبة، ندعو أخي العزيز الفاضل الدكتور إبراهيم حمّامي للمشاركة في هذا المكان الحضاري الذي يليق بالمفكرين والمثقفين والساعين لاستنهاض الأمة والدفاع عنها.

تحية نهضوية!

د. فائد اليوسفي
01/04/2008, 03:38 AM
لا مجال للحياد ...
مقومة فى لبنان ضد مشروع امريكى صهيونى
مقاومة فى فلسطين ضد مشروع توسعى صهيونى مجرم يقتل الانسانية ويدوس حقوق الانسان
مقاومة فى العراق ضد الاحتلال وسرقة النفط
مقاومة فى سوريا ضد الحرب الشعواء على قلب الامة العربية النابظ (ضد امريكا واسرائيل)
مقاومة فى الصومال ضد اقتطاع هذا الجزء من الوطن العربى
مقاومة فى دارفور وجنوب السودان ضد الاستعمار

حياد مرفوض... حياد يعنى أن نقف مع الجزء الذى يرجح الاستعمار وسفك الدماء واقتطاع اراضى الغير.
كان يوجد حياد ايجابى لكن فى القضايا التى لا تهدد الامن القومى والامن الاسلامى ... هنا مقبول الحياد الايجابى فقط.

أحمد محمد عبد الفتاح الشافعي
01/04/2008, 09:42 AM
الحيادية والتجرد من الأفكار المسبقة مطلب أساسي في البحث العلمي، ولكن في قضايا ومصير الأمة فالانحياز إلى الحق واجب وطني . ولكن ليس معنى ذلك أن أنحاز لبعض المتعصبين المغامرين من أمتي ( الإسلامية أو العربية ) لمجرد أنهم يرفعون شعارات قومية أو إسلامية . هؤلاء أعطوا المبررات للهجوم على أمتنا الإسلامية، وعلى الإسلام وسيدنا ونبينا محمد . صبية ترتكب جرائم في حق نفسها وأمتنا وتعطي للعدو بوش وللصهاينة كل المبررات الحمقاء لمهاجمتنا وإلصاق تهمة الإرهاب بنا . ما عائد خطف الطائرات وتفجيرها في الحقب الماضية ؟ سوى أن كل عربي يدخل أي مطار ترفع فيه درجات الاستعداد . ما العائد من احتلال الكويت عام 1991 جريمة 11سبتمبر؟ ، مع يقيني أن كل من قام بهذه العمليات الغبية استخدم من قبل المخابرات الأمريكية والصهيونية . كانوا أدوات تنفيذ بدون وعي أو روية . أتمنى أن أزيل إسرائيل وامريكا من الوجود ولكن كيف ، ومتى ؟ . لم نجن سوى هزيمة منكره لجيوشنا عام 67 م وضياع سيناء والجولان وجنوب لبنان ومزارع شبعا، واحتلال فلسطين كلها ثم احتلال العراق كلها وجزيرة العرب بأسرها, ومصادرة الإرادة العربية، والحلم العربي الذي نستميت لإحيائه في نفوس الشباب بشرط ألا نكرر حماقات الماضي . لابد أن نقصي العاطفة والهبات العشوائية ، وأن نحكم العقل والمنطق وأن نسأل أنفسنا وماذا بعد ؟ كما يفعل اليهود بنا . كل شيء مخطط ومدروس عندهم ونحن رد فعل . لابد أن نمسك بالمبادرة وعدونا نضعه في مكان رد الفعل فيتصرف بحمق وهوجائية فيقع في الخطأ فنصيده ونعريه أمام الرأي العام العالمي . نمارس التقية ويتوارى ما يرفضه العالم إلى حين . نمارس المنطق بوعي وحنكة ولكن بكل أسف أن الحكمة والمنطق وحب الوطن مفقود عند حكامنا ومستشاريهم أعداء شعوبهم . أنه الغباء وضيق الأفق وحب الذات والذهب واكتنازالأموال والانغماس في الشهوات ووله النفوس المريضة بالنساء وترف المتعة . وحسبي الله ونعم الوكيل على من بغى وتكبر وتجبر واكتنز الذهب والفضة وحرم أهله وقضية أمته من عائد أمواله، وانغمس في الترف وأبطرته النعمة . حتى هذا الدعاء والأمنيات لن تجدي فلابد من محاربة هؤلاء جميعا واسقاطهم أولا .
أحمد الشافعي

د. محمد اسحق الريفي
01/04/2008, 11:29 AM
الأستاذ أحمد الشافعي،

الإرهاب هو صناعة أمريكية استخدمتها الولايات المتحدة الأمريكية لتبرير عدوانها على الإسلام والمسلمين، انظر حولك وقل لي بربك من الذي يفسد في الأرض ويسفك الدماء ويقتل ملايين الأبرياء في العراق وأفغانستان وفلسطين والصومال...؟! من الذي يزعزع استقرار منطقتنا ويشعل الحروب الأهلية والتطاحن فيها؟! الولايات المتحدة هي التي تقف وراء كل مصيبة في منطقتنا، أليست هي من يدعم الكيان الصهيوني ويمده بالطائرات والسلاح والأموال، ليعيث في الأرض فساداً ويقتل الفلسطينيين والعرب!!

وليس صحيحاً أن كل ما يدور في المنطقة يأتي مواتياً للمصالح الأمريكية أو منسجماً مع مخططاتها ومؤامراتها، فقد تورطت الولايات المتحدة في العراق وغرقت في مستنقعه، وتورط حلف شمال الأطلسي في أفغانستان كذلك، فها هي طالبان تكبد المحتل الأنغلوأمريكي الخسائر الفادحة في الأرواح. وفي فلسطين المحتلة، يعض قادة الاحتلال الصهيوني والإدارة الأمريكية على أياديهم من الورطة الكبيرة التي وقعوا فيها، وقد أشار تقرير بيكر-هاملتون حول أزمة الولايات المتحدة في العراق إلى دور الشعب الفلسطيني في تحريض الأمة العربية والإسلامية ضد الغطرسة الأمريكية وضد إمبراطورية الشر والطغيان الأمريكية، ولذلك فليس صحيحاً أن الولايات المتحدة تنجز كل ما تخطط لإنجازه، فقد تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن.

تحية واقعية!

أحمد محمد عبد الفتاح الشافعي
01/04/2008, 01:16 PM
أخي الكتور محمد الريفي
أنا معك الإرهاب صناعة أوربية أمريكية ونحن ضحايا هذا الارهاب منذ الحروب الصليبية حتي الآن مرورا بعصر الاستعمار / الإمبريالي . يجب أن يصل هذا المعنى وغيره إلى رؤوس الشعوب في كافة أنحاء المعمورة بكل لغات العالم . وأي تقصير هو جريمة . لدينا أموال طائلة في أيد سفهاء هذه الأمة . لماذا لاندعوهم بالترغيب والترهيب لاستئجار مساحات في صحف العالم شرقه وغربه وكتابة الدلراسات والمقالات بأيد المتعاطفين من الغربيين والباحثين من العرب والمسلمين . يجب ألاّ ننام . الندوات التي نتحدث فيها إلى أنفسنا استهلكت، يجب أن توجه للآخر في عقر دارهم . وألاّ نعطي أي مبرر لهؤلاء القتلة أن يسلبوننا الحياة . حكامنا لا سامحهم الله هم العقبة في سبيل تقدم هذه العقول التي أتشرف بقراءة أبحاثها ودراساتها ومقالاتها في وطننا العربي من طنجة حتى أبعد نقطة في الخليج العربي .
وفقكم الله والإرادة القوية لكل مثقفينا وعلمائنا والعقول المبدعة، وأدعو كل المصريين أن يقفوا مع هذا الموقع لنكون صوتا متعدد الترددات، ولكنه واحد في تأثيره كل حسب إمكانياته وطاقاته . هذه هي ديمقراطية الأفكار والاتجاهات . نختلف ونتفق هذه هي السياسة ولكن بشرف وأمانة ووطنية .
أحمد الشافعي

طارق آغا
01/04/2008, 02:47 PM
السلام عليكم ورحمة الله
شكراً د. الريفي على الموضوع الحساس والعميق ..

أعتقد أن تسمية الحياد هي تجميل لمفهوم السلبية والاستسلام ولا أبالغ في اعتبارها نوع من الاشتراك في الجريمة فكما يقول المثل: "الساكت عن الحق شيطان أخرس"
والسلبية والخنوع والاستسلام مردها إلى مقولة منشرة للأسف انتشار النار في الهشيم وهي: " أنا عندي ولاد" وأحياناً تجمل من قبل بعض المثقفين بالدعوة إلى "حب الحياة" وهذا تغليف للخيانة وقبول الخنوع للوضع الساقط بدعوة حب الحياة، إن معاني حب الحياة والناس والإيجابية والعزة والإنتاج والتطور هي في صلب ثقافة الحق ونصرة دين الله عز وجل والتي تستلزم نصرة المظلوم بكل طاقة يمكن بذلها، لكن أعداء الأمة يجدون لجانبهم أبواقاً مجتهدة ومخلصة لهم أيما إخلاص ولا حول ولا قوة إلا بالله.

على كل حال، سمعت مرة كلام عن أن هذا العصر لم يعد يحتمل الناس المؤدلجين، وأنا أعترض بشدة فكيف نعتبر النفس الذي نتنفسه ومبادىء ديننا الحنيف التي تربينا عليها من استصغار الدنيا الفانية والتوق إلى الجهاد ونصرة الحق وكل هذا.. كيف نعتبر كل هذا أيدلولوجية ونوع من الفكر...
إن سنة الكون ونصرة الحق ضد المظلوم هي أرقى وأعلى وأسمى من أن تكون دستوراً حزبياً أو فكراً خاصاً لجماعة معينة أو حتى منظومة قيم لمجتمع بعينه إنما هي الحق المطلق وهي الطريق التي سار عليه الأنبياء والمناضلون الكبار عليهم رحمة الله وبركاته من عمر المختار إلى صلاح الدين الأيوبي إلى الشيخ رسلان إلى عبد القادر الجزائري وغيرهم الكثير من الأبطال...

وضعنا تصفه نبوءة سيد المرسلين وخاتم النبيين محمد صلى الله عليه وسلم بقوله: "يُوشِكُ الْأُمَمُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمْ كَمَا تَدَاعَى الْأَكَلَةُ إِلَى قَصْعَتِهَا فَقَالَ قَائِلٌ وَمِنْ قِلَّةٍ نَحْنُ يَوْمَئِذٍ قَالَ بَلْ أَنْتُمْ يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ وَلَكِنَّكُمْ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ السَّيْلِ وَلَيَنْزَعَنَّ اللَّهُ مِنْ صُدُورِ عَدُوِّكُمْ الْمَهَابَةَ مِنْكُمْ وَلَيَقْذِفَنَّ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ الْوَهْنَ فَقَالَ قَائِلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا الْوَهْنُ قَالَ حُبُّ الدُّنْيَا وَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ"

فعلينا محاربة ما يسمى "ثقافة حب الحياة" التي يروجها بعض المثقفين وأهل الفن الساقط، فليس كل فنان على حق وليس كل مثقف على حق، وزرع محبة رضى الله والنظر إلى الآخرة والاستعداد لكل التضحيات وعلى رأسها الاستشهاد في سبيل الله عز وجل ...
ويجب أن تكون الرسالة حقيقية الجوهر وصادقة المحتوى وليست مجرد شكليات، فمعظمنا في الدول العربية نكثر الكلام عن السنة والدين ولكن ترى الناس مغترة بعرض هذه الدنيا الزائف ..

تقبلو مروري وجزاكم الله خيراً

د. محمد اسحق الريفي
01/04/2008, 11:28 PM
الأخ الكريم الأستاذ طارق آغا،

كما أشرت أخي الكريم فإن بعض الناس يتخذون من الحيادية ملاذاً آمناً لهم يختبئون فيه من جحيم المواجهة مع الأعداء، وبعضهم يتستر بالحيادية ليخفي جبنه ونفاقه وازدواجيته، وبعضهم يحقق مكاسب شخصية مادية ومعنوية هائلة من وراء تبنيه للحيادية.

والحقيقة أن حسابات الحياديين خاطئة، فقد ينجو الحيادي بنفسه ويعيش في أمن وسلام في فترة وجيزة، ولكن الشر سيطاله حتماً إذا استمر العدوان على أمتنا، والحيادي لا يمكن أن يضمن حياة آمنه لأبنائه وأحفاده، ولهذا فإن الحكمة تقتضي أن يدافع الإنسان عن أمتنه، فحتى الطيور تدافع عن نفسها بمناقيرها الغضة.

تحية غضة!

د. محمد اسحق الريفي
02/04/2008, 11:54 AM
الحيادية حرام في ديننا الحنيف،

نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نقف على الحياد عندما يتعرض أبناء أمتنا للظلم والعدوان:

"الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يُسْلِمُهُ"

فكم مسلم في عصرنا أسلم أخاه إلى الأعداء بحجة الحيادية!!

عبدالكريم يحيى الزيباري
02/04/2008, 01:37 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
لدينا خلل كبير في علم الأسماء، ذلك العلم الجليل الذي علمه الله لأبينا آدم عليه السلام وها نحن نسمي الاحتلال فتحاً وتحريراً ونسمي الرشوة هدية ونسمي قتل مليون إنسان وتشريد وتهجير أربعة ملاييين أخرى حرية وديمقراطية ورجل جاء إلى بلد ليقتل ويسلب وينهب يسمى بطلا ومحرر وفاتحا ورجل يدافع عن شرف عائلته وعن دينه وعن بيته وعن أرضه يسمونه إرهابياً أما بالنسبة للمثقفين فهم أساس البلاء ورحم الله سفيان الثوي إذ قال
يا معشر العلماء يا ملح البلد ... ما يصلح الملح إذا الملح فسد؟
وقال آخر:
وراعي الشاة يحمي الذئب عنها ... فكيف إذا الرعاة لها ذئاب؟
فليس من الجائز أن نطلق على المثقف المنافق الذي صار بوقا للسلطة الغاشمة اسم مثقف أو شاعر بدون إضافة المنافق كصفة لازمة، وليس من الجائز أن نطلق على اسم المثقف الذي رتع في حدائق الاحتلال وغنى لهم وصدح باسمهم اسم المثقف فقط بدون إضافة الخائن كصفة لازمة
قال الفيلسوف الفرنسي فانون" أن المثقفين يلعبون دورا مزدوجا أيام الاستعمار، وجه مع الشعب ووجه آخر مع المستعمر" (أو السلطان)!

"المثقفون مذنبون كبار"(1) "المثقفون أجبن الناس" " الطباع الذهنية للمثقف تغريه بتجنب المخاطر" "المثقفون خدعوا الشعب في الظروف الخطيرة كافة" "المثقف مشروع دعائي برسم الإيجار" " المثقف هو الذي رافق الحاكم المستبد وبرر سيئاته عبر التاريخ" "إن المثقفين والفئران أكثر الكائنات استشعاراً بالخطر"(2) "وكيف سيصبحُ السلطان ذئباً لو لمْ يكنْ المثقف قرداً؟" " المثقف بدأ المزايدة من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين، فكان ملكياً أكثر من الملك وشيوعياً أكثر من ستالين، وبعثياً أكثر من عفلق"
ولا حول ولا قوة إلا بالله

1- جان بول سارتر- دفاع عن المثقفين- ترجمة جورج طرابيشي-ط1-1973- دار الآداب- بيروت- ص9.
2- صلاح عبدالصبور- حياتي في الشعر-ط2-1977-دار العودة-بيروت-ص98.وفي النص الأصلي"إن الفنانين والفئران هم أكثر الكائنات...الخ)

د. محمد اسحق الريفي
03/04/2008, 02:05 PM
الأخ الكريم الأستاذ عبد الكريم يحيى الزيباري،

أتفق معك في أن معظم المثقفين ملونين ولا يهمهم سوى مصالحهم، وأنهم مذنبون جداً بسبب تقصيرهم في القيام بواجباتهم تجاه الوطن والأمة والشعب.

في فلسطين مثلاً، الذي يقود المقاومة ويضحون بحياتهم هم الشباب صغار السن من طلاب الجامعات والعمال والعاطلين عن العمل، وقليل من المثقفين يظهرون دعمهم للمقاومة ويسخرون أقلامهم ومواهبهم ومؤهلاتهم في خدمة المقاومة، رغم أن معظم المثقفين يدعمون المقاومة معنوياً وعلى استحياء.

لكن الأيام القادمة ستضطر المثقفين إلى الخروج من قمقمهم والنزول عن أبراجهم العاجية إلى الشارع، فغلاء الأسعار وشح المواد وندرة الإنتاج وانتشار الفساد والأمراض في بعض البلاد لن يميز بين مثقف وغير مثقف، فالكل سواسية في المصيبة، ولهذا فلا مجال للمثقف غير النزول إلى الشارع والعمل الحقيقي دون خجل أو وجل أو مواربة.

تحية عملية!

عائشة صالح
03/04/2008, 05:30 PM
لدينا خلل كبير في علم الأسماء، ذلك العلم الجليل الذي علمه الله لأبينا آدم عليه السلام وها نحن نسمي الاحتلال فتحاً وتحريراً ونسمي الرشوة هدية ونسمي قتل مليون إنسان وتشريد وتهجير أربعة ملاييين أخرى حرية وديمقراطية ورجل جاء إلى بلد ليقتل ويسلب وينهب يسمى بطلا ومحرر وفاتحا ورجل يدافع عن شرف عائلته وعن دينه وعن بيته وعن أرضه يسمونه إرهابياً أما بالنسبة للمثقفين فهم أساس البلاء ورحم الله سفيان الثوي إذ قال
يا معشر العلماء يا ملح البلد ... ما يصلح الملح إذا الملح فسد؟
وقال آخر:وراعي الشاة يحمي الذئب عنها ... فكيف إذا الرعاة لها ذئاب؟

حياك الله أخي الكريم عبدالكريم يحيى الزيباري
آه من هذا الزمن زمن العبودية عبودية المصلحة والانتهازية لا أخلاق ولا دين ولا إنسانية
دنيا آخر زمن
ولكن أحب أن أقول لك بأن ما زال في المصباح قطرة فلا تيأس أخي الكريم هناك بعض العقول العربية التي لا يهمها إلا الصحيح مهما كلفهم الأمر لا يمكن أن يُباعوا أو يُشتروا
هناك من الأقلام الشريفة التي تقول للمحتل أنت محتل وغاصب وللحاكم الطاغية أنت طاغي وسيأتي يوم عليك تدفن بالتراب ولن تأخذ معك إلا العار
لا تحزن أخي الكريم ولا تيأس من رحمة الله فمصير هؤلاء سواء الكتاب أو الحكام إلى مزبلة التاريخ
وحسبنا الله ونعم الوكيل

طارق آغا
05/04/2008, 05:17 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
لدينا خلل كبير في علم الأسماء، ذلك العلم الجليل الذي علمه الله لأبينا آدم عليه السلام وها نحن نسمي الاحتلال فتحاً وتحريراً ونسمي الرشوة هدية ونسمي قتل مليون إنسان وتشريد وتهجير أربعة ملاييين أخرى حرية وديمقراطية ورجل جاء إلى بلد ليقتل ويسلب وينهب يسمى بطلا ومحرر وفاتحا ورجل يدافع عن شرف عائلته وعن دينه وعن بيته وعن أرضه يسمونه إرهابياً أما بالنسبة للمثقفين فهم أساس البلاء ورحم الله سفيان الثوي إذ قال
يا معشر العلماء يا ملح البلد ... ما يصلح الملح إذا الملح فسد؟
وقال آخر:
وراعي الشاة يحمي الذئب عنها ... فكيف إذا الرعاة لها ذئاب؟
فليس من الجائز أن نطلق على المثقف المنافق الذي صار بوقا للسلطة الغاشمة اسم مثقف أو شاعر بدون إضافة المنافق كصفة لازمة، وليس من الجائز أن نطلق على اسم المثقف الذي رتع في حدائق الاحتلال وغنى لهم وصدح باسمهم اسم المثقف فقط بدون إضافة الخائن كصفة لازمة
قال الفيلسوف الفرنسي فانون" أن المثقفين يلعبون دورا مزدوجا أيام الاستعمار، وجه مع الشعب ووجه آخر مع المستعمر" (أو السلطان)!

"المثقفون مذنبون كبار"(1) "المثقفون أجبن الناس" " الطباع الذهنية للمثقف تغريه بتجنب المخاطر" "المثقفون خدعوا الشعب في الظروف الخطيرة كافة" "المثقف مشروع دعائي برسم الإيجار" " المثقف هو الذي رافق الحاكم المستبد وبرر سيئاته عبر التاريخ" "إن المثقفين والفئران أكثر الكائنات استشعاراً بالخطر"(2) "وكيف سيصبحُ السلطان ذئباً لو لمْ يكنْ المثقف قرداً؟" " المثقف بدأ المزايدة من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين، فكان ملكياً أكثر من الملك وشيوعياً أكثر من ستالين، وبعثياً أكثر من عفلق"
ولا حول ولا قوة إلا بالله

1- جان بول سارتر- دفاع عن المثقفين- ترجمة جورج طرابيشي-ط1-1973- دار الآداب- بيروت- ص9.
2- صلاح عبدالصبور- حياتي في الشعر-ط2-1977-دار العودة-بيروت-ص98.وفي النص الأصلي"إن الفنانين والفئران هم أكثر الكائنات...الخ)


كلام مصيب في معظمه للأسف
ولكن بما أنك يا أستاذنا وكذلك أستاذنا الدكتور الريفي من جهابذة المثقفين من أهل الوعي والحكمة والإخلاص فلا بد من استثنائات
وإنما يتوجب علينا إيقاظ من حولنا من الراكنين إلى حطام الدنيا، وليست أي دنيا، بل دنيا تعج بالفساد والسرقات والخوف والمصائب التي لا حصر لها
النصر لأهل الإيمان، مثقفين كانوا أم غير مثقفين، ولكن تبقى الريادة للعلم مع الحكمة والعمل والإخلاص

تقبلوا تحياتي

NAJJAR
05/04/2008, 08:08 AM
انحياز لا حياد!
استذكر ما قاله الفليسوف الفرنسي "فانون" أن المثقفين يلعبون دورا مزدوجا أيام الاستعمار، وجه مع الشعب ووجه آخر مع المستعمر (أو السلطان)!

أرجو قبول مودتي، والتفكير في صياغة قاموس مصطلحات واتاوي، يعنى بتصويب الأخطاء المتداولة مثل وصف الإحتلال بالإستعمار مع فائق احترامي

NAJJAR
05/04/2008, 09:37 AM
الحيادية والتجرد من الأفكار المسبقة مطلب أساسي في البحث العلمي، ولكن في قضايا ومصير الأمة فالانحياز إلى الحق واجب وطني . ولكن ليس معنى ذلك أن أنحاز لبعض المتعصبين المغامرين من أمتي ( الإسلامية أو العربية ) لمجرد أنهم يرفعون شعارات قومية أو إسلامية . هؤلاء أعطوا المبررات للهجوم على أمتنا الإسلامية، وعلى الإسلام وسيدنا ونبينا محمد . صبية ترتكب جرائم في حق نفسها وأمتنا وتعطي للعدو بوش وللصهاينة كل المبررات الحمقاء لمهاجمتنا وإلصاق تهمة الإرهاب بنا . ما عائد خطف الطائرات وتفجيرها في الحقب الماضية ؟ سوى أن كل عربي يدخل أي مطار ترفع فيه درجات الاستعداد . ما العائد من احتلال الكويت عام 1991 جريمة 11سبتمبر؟ ، مع يقيني أن كل من قام بهذه العمليات الغبية استخدم من قبل المخابرات الأمريكية والصهيونية . كانوا أدوات تنفيذ بدون وعي أو روية . أتمنى أن أزيل إسرائيل وامريكا من الوجود ولكن كيف ، ومتى ؟ . لم نجن سوى هزيمة منكره لجيوشنا عام 67 م وضياع سيناء والجولان وجنوب لبنان ومزارع شبعا، واحتلال فلسطين كلها ثم احتلال العراق كلها وجزيرة العرب بأسرها, ومصادرة الإرادة العربية، والحلم العربي الذي نستميت لإحيائه في نفوس الشباب بشرط ألا نكرر حماقات الماضي . لابد أن نقصي العاطفة والهبات العشوائية ، وأن نحكم العقل والمنطق وأن نسأل أنفسنا وماذا بعد ؟ كما يفعل اليهود بنا . كل شيء مخطط ومدروس عندهم ونحن رد فعل . لابد أن نمسك بالمبادرة وعدونا نضعه في مكان رد الفعل فيتصرف بحمق وهوجائية فيقع في الخطأ فنصيده ونعريه أمام الرأي العام العالمي . نمارس التقية ويتوارى ما يرفضه العالم إلى حين . نمارس المنطق بوعي وحنكة ولكن بكل أسف أن الحكمة والمنطق وحب الوطن مفقود عند حكامنا ومستشاريهم أعداء شعوبهم . أنه الغباء وضيق الأفق وحب الذات والذهب واكتنازالأموال والانغماس في الشهوات ووله النفوس المريضة بالنساء وترف المتعة . وحسبي الله ونعم الوكيل على من بغى وتكبر وتجبر واكتنز الذهب والفضة وحرم أهله وقضية أمته من عائد أمواله، وانغمس في الترف وأبطرته النعمة . حتى هذا الدعاء والأمنيات لن تجدي فلابد من محاربة هؤلاء جميعا واسقاطهم أولا .
أحمد الشافعي

أستاذنا الكريم: أحمد محمد عبد الفتاح الشافعي
هذا ماورد نصاً بالإقتباس في مداخلتكم
وأعتذر مسبقاً للخلاف البين بين ما أوردته وما نراه من حقائق للآتي:

[/COLOR]. لابد أن نقصي العاطفة والهبات العشوائية ، وأن نحكم العقل والمنطق
1- وأنا أكتب مداخلتي هذه أسمع في الجزيرة (الوحيدة المتاحة لدينا) نبا تمديد عقد شركة بلاك ووتر في العراق، فهل لازلتم تقترحون العقلانية على النحو الذي ذكرتموه؟ وماذا يفعل من تدهس له هذه المليشيات القانونية (وفق التشريع الأميركي) قريبا أو صديق؟ هل يظل يضرب رأسه في الحائط بحثا عن العقلانية وتهدئة للعاطفة؟ لا أظن.

الحيادية والتجرد من الأفكار المسبقة مطلب أساسي في البحث العلمي،
2- الذي تتحدث عنه هنا أستاذي الكريم هو مجال البحث العلمي التجريدي، وهو لا ينسحب على البحث في المجالات الإنسانية. ولماقع من جراء ذلك النوع من الأبحاث سوى التوصل إلى نتائج جامدة لا تتوافق مع الطبيعة الإنسانية. وماحصيلة تلك العلوم التي توصف بالعلوم الإنسانية إلا وبالا على الفكر الإنساني، وتفسيرات لا تنتمي إلى الطبيعة الإنسانية وانما إلى التوجهات الشاذة لفرويد وماركس وماكس فيبر وداروين، ومن على شاكلتهم أو من يسيرون على دربهم من المقلدين والمبهورين. فما يطلق عليه بالعلوم الإنسانية هو محاولات بشرية فاشلة للحيادية وعزل أنماط من السلوك مختبرياً وهو ما لا يصح في مجال البحث الإنساني الذي يميزه أن متغيراته لا تخضع للمقاييس المعملية التي يعبر عنها دائما بعبارة (مع ثبات العوامل الأخرى). ومن الثابت أن التجرد من الأفكار الأخرى فكرة غير صائبة في مجال الإنسانيات، فهل تجرد فرويد من شذوذه أو ماركس من عدائه للرأسمالية أو داروين من عنصريته؟ الحيادية أستاذي الكريم ليس لها مجال في الفكر الإنساني، الذي لو تمتع يبالحيادية لكان ممكنا للإنسان أن يسن قانون حياته وأن يكون إلاهياً مقدساً. إن فكرة الحيادية الفكرية هذه هي امتداد للأفكار اللاهوتية الكنسية، والتي هي امتداد بدورها لفكرة أنصاف الآلهة الوثنية التي لطخت الفكر الكنسي في عصور الظلام. ففكرة الحيادية ليست موضوعا هينا يمكن تبسيطه في سطر أو سطرين، بل هي فكرة تفصل بين الفكر الشرقي المتدين المعترف بعدم توافر الحيادية إلا للخالق، إذ هي فكرة من نسيج الكمال. وليس لنا أن نسترسل فيها هنا كثيرا.

ولكن ليس معنى ذلك أن أنحاز لبعض المتعصبين المغامرين
3- سيدي الفاضل، يجب أن نفصل بين الحركات العفوية الناتجة عن ظلم قاس وقع على بعض الأفراد (ولا يجب أن نلومهم على رد فعلهم الإنساني والرافض للظلم والملفت لأنظار العالم)، والحركات المنظمة طويلة النفس ذات الإستراتيجية المرجعية. والمشكلة في عمليات تفجير الطائرات والعمليات الإستشهادية والفدائية ليس هو حدوثها، وإنما في أنها تحدث في محيط خلافي بين طائفتين احداهما عقلانية باردة والأخرى انفعالية ملتهبة، ولا ينتج عن هذا اللقاء بين البارد والملتهب سوي تصاعد الأبخرة وضياع جزء كبير من المحتوى المائي الممثل للخليط المجتمعي المائع الذي نعايش تفاعلاته. ويجب أيضا أن نميز بين الأحداث المفتعلة والتي يتم إلصاقها بالمسلمين (مثل حادثة البرجين الشهيرة) بهدف تأليب العالم الغربي على الإسلام والمسلمين لمصلحة الصهيونية العالمية التي تجد من المسلمين المعوق الرئيسي للسيطرة الصهيونية على مقدرات العالم.

هؤلاء أعطوا المبررات للهجوم على أمتنا الإسلامية، وعلى الإسلام وسيدنا ونبينا محمد . صبية ترتكب جرائم في حق نفسها وأمتنا وتعطي للعدو بوش وللصهاينة كل المبررات الحمقاء لمهاجمتنا وإلصاق تهمة الإرهاب بنا .
4- من هلاء الذين تشير إليهم؟ إن كنت تشير إلى بن لادن وطالبان وحماس والقسام والحركات والتنظيمات الجهادية فذلك خطأ. والإرهاب شىء مشروع بل ومندوب لكف أيدي العدو عن الأبرياء. وماذا تتوقعون لو لم يكن هناك إرهاب؟ وهل صعدت الصهيونية على أكتاف العالم بغير إرهاب قادة أوربا وأميركا والعرب، وتدبير الإغتيالات والإنقلابات والمحاكمات والتصفيات لهم ومن يتجرأ على المساس بالمصالح الصهيونية؟
وهل حصلت الصهيونية على وعد بلفور والمساندة المحمومة من الغرب إلا لرغبة الغرب في التخلص من حثالة اليهود المتعفنة في أحياء تآمرية خاصة بكل بلدان أوربا؟ هل كان الصهيونيون عاقلون جداً في إرهاب العالم بينما المسلمون عصبيون ومتهورون ولا عقلانيون؟ هل كانت الإنتفاضة الفلسطينية حمقاً وتهوراً وقرارا فلسطينيا (غبياً)؟ إن التاريخ يشير إلى أن التخلص من الإحتلال العسكري لم يكن ليتم بالعقلانية المفرطة واستجداء مشاعر المحتل الإنسانية. بل بالتضحية وإرهاب العدو وإعلامه بأنه لن يعيش عيشة هانئة على أرض الوطن. وكلما ازداد العدو فجورا يجب أن تزداد المقاومة سخونة، وأن تنتقل من مستوى إلى آخر بتغييرات نوعية تذهل العدو. ويجب أن يتجاوب جمهور الغرب ما لم يتجاوب قادته. ولن يكون ذلك بأن نضرب رؤوسنا في حائط العقلانية.

ما عائد خطف الطائرات وتفجيرها في الحقب الماضية ؟ سوى أن كل عربي يدخل أي مطار ترفع فيه درجات الاستعداد . ما العائد من احتلال الكويت عام 1991 جريمة 11سبتمبر؟ ، مع يقيني أن كل من قام بهذه العمليات الغبية استخدم من قبل المخابرات الأمريكية والصهيونية [/COLOR].
5- هل تتوقع سيادتكم ألا تكون هناك خسائر ومضايقات واعتداءات على حقوق الإنسان؟ ولماذا نكترث أساسا بالعربي الذي ترفع حالة الإستعداد لقدومه؟ ولماذا يسافر إلى دول تعادي الإسلام والمسلمين أساسا ويترك بلاده للمحتل؟ ولماذا لا نكترث بالثكالى واليتامى والمأسورين في بلادنا؟ هل تضع بعض المضايقات في مطارات الغرب مقابل الحرية والكرامة للمسلمين والعرب؟ وأما احتلال الكويت فهو قصة أخرى. ولكن جريمة 11 سبتمبر الأميركية فلا تخصنا يا سيدي. الذي يخصنا فيها أننا يتم عقابنا من قِبل الجناة، وأننا لا نجرؤ على البوح بعدم قناعتنا (مع وجود أدلة عقلانية دامغة ترفض ذلك) بتورط بن لادن ورفاقه. لن نكون مثقفين بحق ما دمنا لا نتخذ قرارا فاصلا حول مدى علاقة بن لادن بذلك. لقد نشرت مقالة حول ذلك أرجو منكم مناقشتها وهى باسم " عابر سبيل". لم ولن أذهب إلى أميركا، ولست مخابراتي ولا حتى مسئول طيران. ولكن لدى عقل. وهذه دعوة إلى كل العقلانيين إلى تحديد موقفهم من أكبر خدعة إعلامية في التاريخ المعاصر. لن تتوحد قوانا مالم تتوحد رؤانا. وحتى لو افترضنا جدلا (وجدلا فقط) تورط بن لادن ورفاقه في ذلك، فلماذا نهاجمه ولا نهاجم العصابة التي اسقطت آلاف الأطنان من القنابل على فلسطين ولبنان والعراق وافغانستان؟ هل مات خمسة آلاف؟ ليكن، فلقد مات منا أكثر من خمسة ملايين (وإني والله لعلى يقين بأن القاتل واحد، سواء للخمسة آلاف أميركي أو للخمسة ملايين مسلم).

لم نجن سوى هزيمة منكره لجيوشنا عام 67 م وضياع سيناء والجولان وجنوب لبنان ومزارع شبعا، واحتلال فلسطين كلها ثم احتلال العراق كلها وجزيرة العرب بأسرها, ومصادرة الإرادة العربية،
6- لم تكن هزيمتنا في حرب 67 وضياع سيناء (التي عاد جلها) والجولان وجنوب لبنان ومزارع شبعا إلا نتيجة الإنقسامات والخيانات من بني جلدتنا وممن لم يسعوا إلى الحرب إلا عنوة وبدفع من ضمير المجتمع الإسلامي العربي. وليس لحد أن يصور ضرورة هزيمتنا في كل مرة، حيث إن هذه نظرة انهزامية تكاد تقترب من العمالة (حاشاكم). ولماذا لم تشر أخي الكريم إلى حرب العاشر من رمضان (73)، ولماذا لم تشر إلى هزيمة الصهيونية العالمية في حرب لبنان الأخيرة؟ ولماذا لم تشر إلى سحل مرتزقة الصهيونية العالمية في غزة ودحرهم؟ هل تعرف حجم غزة مقابل حجم من لم يدخلوا الحرب بعد؟ هل تعتقد أن الصهيونية العالمية يمكنها أن تكسب الحرب إن ما كان لمن تصفهم بالعصبية واللاعقلانية القرار؟ هل تخيلت للحظة مثلاص أن ذلك الرجل الموقر الثابت اسماعيل هنية هو صاحب قرار الجيوش الإسلامية العربية؟ هل قارنت بين بوش في مملكته الواسعة وهنية في مكانته المرموقة؟ وهل من العقلانية أن من يسب الرسول عليه الصلاة والسلام ويجرح كرامة أكثر من ثلث سكان العالم لا تتم حتى محاكمته ويتصلف قادة بلاده ولا يعتذرون، بينما من يجرح إحساس اليهود الذين لا يتعدون واحد بالمائة من عدد المسلمين، ولا نصف بالمائة من سكان الأرض، يتهم بمعاداة السامية (التي نحن أساسا منها) ويساق إلى السجن أو تحرق دار النشر لكتبه أو يقتل أو يُختطف؟ هل كتبتم عن ذلك في أوربا ووصفتموه باللاعقلانية؟ أليسوا أولئك من تصفهم بالعقلانية؟
ألا يعتبر ذلك بمثابة إظهار الصهيونية العالمية بالحكمة والعدل بينما المسلمين بالتطرف والعصبية؟

والحلم العربي الذي نستميت لإحيائه في نفوس الشباب بشرط ألا نكرر حماقات الماضي
7- وأما بالنسبة للحلم العربي، فنرجو استبداله بالحلم الإسلامي. ألستم معي أنه لا وجود للقومية العربية وأن الإنتماء للإسلام هو الذي جعل من العرب قوماً ذوى أهمية في التاريخ؟ هل ضعنا وضاع حقنا إلا عندما نسينا انتماءنا للإسلام واتبعنا العصبية وحاربنا إخواننا في الدين من الترك الذين دافعوا عنا وعن الإسلام لأكثر من سبعة قرون؟ وهل عزتنا إلا في الإسلام، فدعوها رعاكم الله، فإنها منتنة.

نحن نجلكم عن كل ذلك، ولكم تصويب موقفكم إحقاقا للحق.
والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل.

محمد جمال نوير
10/04/2008, 05:50 PM
أ.د. محمد اسحق الريفي

تحية ومودة
خلال قراءاتي الحالية، تناولت كتاب "المقدمة" لابن خلدون، وقرأت له النص التالي وفي ذهني التساؤلات التي أثرتها في الموضوع، ورأيت أن أنقلها إليك علها تفسر ما تسميه حياداً، وهو وإن كان يعني في جوهر ما ذكره السعي إلى طلب الرزق، ويتساءل لماذا يغترب الإنسان عنه (أن يقف محايداً) إلا أن الموقف يكاد يتطابق مع نظرة الإنسان إلى سائر قضايا حياته وحياة من حوله: إليك ما يقوله ابن خلدون في "المقدمة" صفحتي 39-140:

"اعلم أن العدوان على الناس في أموالهم ذاهب بآمالهم في تحصيلها واكتسابها لما يرون حينذاك من أن غايتها ومصيرها إنتهابها من أيديهم، وإذا ذهبت آمالهم في اكتسابها وتحصيلها انقبضت أيديهم عن السعي وعلى قدر الاعتداء ونسبته يكون انقباض الرعايا عن السعي في الاكتساب. فإذا كان الاعتداء كثيراً عاماً في جميع أبواب المعاش كان القعود عن الكسب كذلك لذهابه بالآمال جملة بدخوله من جميع أبوابها. وإن كان الاعتداء يسيراً كان الانقباض في الكسب على نسبته والعمران ووفوره ونفاق أسواقه. وإنما هو بالأعمال وسعي الناس في المصالح والمكاسب ذاهبين جائين. فإذا قعد الناس عن المعاش وانقبضت أيديهم عن المكاسب كسدت أسواق العمران وانتقصت الأحوال و انذعر الناس في الآفاق من غير تلك الإيالة في طلب الرزق . . فخف ساكن القطر وخلت دياره وخربت أمصاره واختل باختلاله حالة الدولة والسلطان"
محمد جمال نوير

د. محمد اسحق الريفي
11/04/2008, 10:24 AM
الفاضل الدكتور محمد جمال نوير،

أشكرك جزيلاً على هذه الإضافة الرائعة للموضوع.

فهمت من كلام ابن خلدون أن غياب الأمن الاقتصادي ينعكس سلبياً على سلوك الناس ويدفعهم إلى اليأس والإحباط، وأعتقد أن الخوف على الرزق يدفع المواطن أن يكون حيادياً، بمعنى أن لا يتدخل في أمور الحكم والسياسية، فإن فعل ذلك حلت عليه لعنة الحكام وحاربوه في رزقه.

وفي الحقيقة أن من مقتضيات العقيدة الإسلامية الإيمان بأن الله وحده هو الذي بيده الرزق، فالله سبحانه وتعالى يقول: "وفي السماء رزقكم وما توعدون".

تحية احترام ومودة

د. محمد اسحق الريفي
11/04/2008, 10:33 AM
الفاضل الأستاذ NAJJAR،

أحسنت الرد على تلك الشبهات التي يرددها كثير من الناس في مجتمعاتنا، فجزاك الله خيرا وجعل ذلك في ميزان حسناتك.

علينا أن ندرك جميعاً الأسباب الحقيقية التي دفعت الأمريكيين لشن حرب عالمية على الإسلام والمسلمين، إن تلك الأسباب تنبع من أفكار المحافظين الجدد، الذين يرون أن الإسلام يهدد الهوية القومية الأمريكية، ولهذا فقد قرر بوش وعصابته أن يشنوا حرباً على الإسلام، واختلقوا من الذرائع ما يبررون به عدوانهم لدى بعض الناس، ولكن هذه الذرائع باطلة وكاذبة، وبوش وإدارته يكذبون ليلاً ونهاراً على شعبهم وعلى العالم، فلعنة الله على الكاذبين.

تحية إسلامية!

محمد إسماعيل بطرش
14/04/2008, 05:42 PM
إن كنت لا تدري فتلك مصيبة أو كنت تدري فالمصيبة أكبر
نحن بحاجة إلى التنظيم الذي يوحِّد الهدف و يضع الخطط و يتابع التنفيذ. ليس ما نهدف إليه أمرا يسيرا فنحن بحاجة إلى إقناع الآخرين بعدالة قضيتنا بالتصدي للمؤامرات التي يحيكها الآخرون داخلا و خارجا و ليس صحيحا أن الأمر خارج عن قدرتنا. فنحن مثلا لم نستعمل سلاح النفط و لا مرة كما أننا لم نستعمل ممانعتنا أن نسمح للأجنبي أن يتخذ من أقطارنا مراكز لغزو بلادنا. فعند غزو العراق قامت طائرات العدو من الكويت بحجة الثأر من غزو صدام لأراضيها, ومن يطلع على الخفايا يجد أشياء أعظم.
المثقف العربي بين نارين الأكاذيب من الخارج و الخيانة من الداخل.
وكل ما نملك أن نقوله إنا إلى الله لراجعون تحطم المسرح من أركانه و لم يمت بعد الممثلون

محمد إسماعيل بطرش
14/04/2008, 05:42 PM
إن كنت لا تدري فتلك مصيبة أو كنت تدري فالمصيبة أكبر
نحن بحاجة إلى التنظيم الذي يوحِّد الهدف و يضع الخطط و يتابع التنفيذ. ليس ما نهدف إليه أمرا يسيرا فنحن بحاجة إلى إقناع الآخرين بعدالة قضيتنا بالتصدي للمؤامرات التي يحيكها الآخرون داخلا و خارجا و ليس صحيحا أن الأمر خارج عن قدرتنا. فنحن مثلا لم نستعمل سلاح النفط و لا مرة كما أننا لم نستعمل ممانعتنا أن نسمح للأجنبي أن يتخذ من أقطارنا مراكز لغزو بلادنا. فعند غزو العراق قامت طائرات العدو من الكويت بحجة الثأر من غزو صدام لأراضيها, ومن يطلع على الخفايا يجد أشياء أعظم.
المثقف العربي بين نارين الأكاذيب من الخارج و الخيانة من الداخل.
وكل ما نملك أن نقوله إنا إلى الله لراجعون تحطم المسرح من أركانه و لم يمت بعد الممثلون

محمد إسماعيل بطرش
14/04/2008, 05:42 PM
إن كنت لا تدري فتلك مصيبة أو كنت تدري فالمصيبة أكبر
نحن بحاجة إلى التنظيم الذي يوحِّد الهدف و يضع الخطط و يتابع التنفيذ. ليس ما نهدف إليه أمرا يسيرا فنحن بحاجة إلى إقناع الآخرين بعدالة قضيتنا بالتصدي للمؤامرات التي يحيكها الآخرون داخلا و خارجا و ليس صحيحا أن الأمر خارج عن قدرتنا. فنحن مثلا لم نستعمل سلاح النفط و لا مرة كما أننا لم نستعمل ممانعتنا أن نسمح للأجنبي أن يتخذ من أقطارنا مراكز لغزو بلادنا. فعند غزو العراق قامت طائرات العدو من الكويت بحجة الثأر من غزو صدام لأراضيها, ومن يطلع على الخفايا يجد أشياء أعظم.
المثقف العربي بين نارين الأكاذيب من الخارج و الخيانة من الداخل.
وكل ما نملك أن نقوله إنا إلى الله لراجعون تحطم المسرح من أركانه و لم يمت بعد الممثلون

د. محمد اسحق الريفي
14/04/2008, 08:12 PM
أخي الفاضل الأستاذ محمد إسماعيل بطرش،

لا أدري سبب عدم شعور الشعوب العربية بأن هناك من يشن حربا شرسة ضدهم؟! وإن كانت الشعوب العربية تعلم بمثل تلك الحرب فأعجب من عدم ردة فعلهم على ذلك!! فماذا ينتظر العرب والمسلمون وبلادهم قد احتلت وبيوتهم قد خربت وثرواتهم قد نهبت!!

تحية شامية!

د. محمد اسحق الريفي
14/04/2008, 08:12 PM
أخي الفاضل الأستاذ محمد إسماعيل بطرش،

لا أدري سبب عدم شعور الشعوب العربية بأن هناك من يشن حربا شرسة ضدهم؟! وإن كانت الشعوب العربية تعلم بمثل تلك الحرب فأعجب من عدم ردة فعلهم على ذلك!! فماذا ينتظر العرب والمسلمون وبلادهم قد احتلت وبيوتهم قد خربت وثرواتهم قد نهبت!!

تحية شامية!

د. محمد اسحق الريفي
14/04/2008, 08:12 PM
أخي الفاضل الأستاذ محمد إسماعيل بطرش،

لا أدري سبب عدم شعور الشعوب العربية بأن هناك من يشن حربا شرسة ضدهم؟! وإن كانت الشعوب العربية تعلم بمثل تلك الحرب فأعجب من عدم ردة فعلهم على ذلك!! فماذا ينتظر العرب والمسلمون وبلادهم قد احتلت وبيوتهم قد خربت وثرواتهم قد نهبت!!

تحية شامية!

الشيخ مصطفى الهادي
15/04/2008, 08:34 AM
قال الحق تعالى وهو البصير بعباده :
مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء
فقد وصف الله تعالى أولئك بالمنافقين وهو وصف قاس كما تعلمون هؤلاء الذين يقفون على الحياد بين الصفين ولا يحركون ساكنا هؤلاء قد لايكون ضررهم اكثر ممن يقف بين الصفين ثم يرمي بسهمٍ على هذه الجهة وسهم على تلك ويقول : لا يهم اين ارمي ، إينما ارمي سوف يكون الفتح !
هؤلاء حتى في المسائل المصيرية كالايمان بالله تعالى لا يستطيعون أن يتخذوا قرار يعني المنافقين محيرين (مذبذبين ) بين الإيمان والكفر فلا هم مع المؤمنين ظاهرا وباطنا ولا مع الكافرين ظاهرا وباطنا . على قدر مصالحهم يكون انتماءهم : كلما أضاء لهم مشوا فيه وإذا أظلم عليهم قاموا فهم يدورون مع مصالحهم كما وصفهم من يعرفهم الذي خلقهم فقال تعالى :يعبدون الله على حرف، فإن أصابهم خير اطمأنوا به، وإن أصابتهم فتنة انقلبوا على وجوههميبحثون عن النجاة لانفسهم فقط ويضنون انهم يحسنون صنعا .
وهذا ما نصح فيه أمير الشعراء أحمد شوقي حيث قال : إذا الفتنة اضطربت بالبلاد ورُمْتَ النجاة فكن إمّعـة
أو كما قال الشاعر اللبناني : ما علينا إن قضى الشعب جميعاً أفلسـنا فــي أمـان؟!
أي على الحياد لا مع هذا ولا مع ذاك !
ولكن الساكت عن الحق شيطان اخرس .
الامام علي عليه السلام يخاطب أهل الحياد بقوله : أيها الناس، لو لم تتخاذلوا عن نصرة الحق ولم تهنوا عن تضعيف الباطل لم يطمع فيكم من ليس مثلكم نهج البلاغة ، الخطبة:192.
والامام موسى الكاظم عليه السلام انتقد ظاهرة ( الحياد ) فهو في قوله منتقدا يقول : (أبلغ خيراً وقل خيراً ولا تكن إمّعة فإن رسول الله(ص) نهى أن يكون المرء إمّعة، قالوا: وما الإمّعة؟ قال: أن تقول أنا مع الناس وأنا كواحد من الناس.
. ثم يقول الإمام(ع): إنما هما نجدان: نجد خير ونجد شر. لا يوجد بينهما حياد ..
هذااولا .
والثاني : اولئك الذين ليس لهم موقف واضح ( على الحياد ) من اي حدث حربا بالسلاح كان او رأيا فكريا او اي شيء آخر . ألا في الفتنة سقطوا وإن جهنم لمحيطة بالكافرين .
قل لي بربك إذا دعاك احد أن تختار لك مقعدا بين الظالم والمظلوم ، أو بين الحق والباطل أو بين الظلام والنور ، أين ستجلس ؟وهل ستجد لك مكانا بينهما أعطني اسما لهذا المكان،وهل توجد منطقة أخرى ما بين الجنة والنار .
نعم لقد وجدوا له اسما ومثل هؤلاء لا يفوتهم شيء أسموه : ( الحياد ) أو ( التلّ) .
تحية محايدة !

الشيخ مصطفى الهادي
15/04/2008, 08:34 AM
قال الحق تعالى وهو البصير بعباده :
مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء
فقد وصف الله تعالى أولئك بالمنافقين وهو وصف قاس كما تعلمون هؤلاء الذين يقفون على الحياد بين الصفين ولا يحركون ساكنا هؤلاء قد لايكون ضررهم اكثر ممن يقف بين الصفين ثم يرمي بسهمٍ على هذه الجهة وسهم على تلك ويقول : لا يهم اين ارمي ، إينما ارمي سوف يكون الفتح !
هؤلاء حتى في المسائل المصيرية كالايمان بالله تعالى لا يستطيعون أن يتخذوا قرار يعني المنافقين محيرين (مذبذبين ) بين الإيمان والكفر فلا هم مع المؤمنين ظاهرا وباطنا ولا مع الكافرين ظاهرا وباطنا . على قدر مصالحهم يكون انتماءهم : كلما أضاء لهم مشوا فيه وإذا أظلم عليهم قاموا فهم يدورون مع مصالحهم كما وصفهم من يعرفهم الذي خلقهم فقال تعالى :يعبدون الله على حرف، فإن أصابهم خير اطمأنوا به، وإن أصابتهم فتنة انقلبوا على وجوههميبحثون عن النجاة لانفسهم فقط ويضنون انهم يحسنون صنعا .
وهذا ما نصح فيه أمير الشعراء أحمد شوقي حيث قال : إذا الفتنة اضطربت بالبلاد ورُمْتَ النجاة فكن إمّعـة
أو كما قال الشاعر اللبناني : ما علينا إن قضى الشعب جميعاً أفلسـنا فــي أمـان؟!
أي على الحياد لا مع هذا ولا مع ذاك !
ولكن الساكت عن الحق شيطان اخرس .
الامام علي عليه السلام يخاطب أهل الحياد بقوله : أيها الناس، لو لم تتخاذلوا عن نصرة الحق ولم تهنوا عن تضعيف الباطل لم يطمع فيكم من ليس مثلكم نهج البلاغة ، الخطبة:192.
والامام موسى الكاظم عليه السلام انتقد ظاهرة ( الحياد ) فهو في قوله منتقدا يقول : (أبلغ خيراً وقل خيراً ولا تكن إمّعة فإن رسول الله(ص) نهى أن يكون المرء إمّعة، قالوا: وما الإمّعة؟ قال: أن تقول أنا مع الناس وأنا كواحد من الناس.
. ثم يقول الإمام(ع): إنما هما نجدان: نجد خير ونجد شر. لا يوجد بينهما حياد ..
هذااولا .
والثاني : اولئك الذين ليس لهم موقف واضح ( على الحياد ) من اي حدث حربا بالسلاح كان او رأيا فكريا او اي شيء آخر . ألا في الفتنة سقطوا وإن جهنم لمحيطة بالكافرين .
قل لي بربك إذا دعاك احد أن تختار لك مقعدا بين الظالم والمظلوم ، أو بين الحق والباطل أو بين الظلام والنور ، أين ستجلس ؟وهل ستجد لك مكانا بينهما أعطني اسما لهذا المكان،وهل توجد منطقة أخرى ما بين الجنة والنار .
نعم لقد وجدوا له اسما ومثل هؤلاء لا يفوتهم شيء أسموه : ( الحياد ) أو ( التلّ) .
تحية محايدة !

الشيخ مصطفى الهادي
15/04/2008, 08:34 AM
قال الحق تعالى وهو البصير بعباده :
مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء
فقد وصف الله تعالى أولئك بالمنافقين وهو وصف قاس كما تعلمون هؤلاء الذين يقفون على الحياد بين الصفين ولا يحركون ساكنا هؤلاء قد لايكون ضررهم اكثر ممن يقف بين الصفين ثم يرمي بسهمٍ على هذه الجهة وسهم على تلك ويقول : لا يهم اين ارمي ، إينما ارمي سوف يكون الفتح !
هؤلاء حتى في المسائل المصيرية كالايمان بالله تعالى لا يستطيعون أن يتخذوا قرار يعني المنافقين محيرين (مذبذبين ) بين الإيمان والكفر فلا هم مع المؤمنين ظاهرا وباطنا ولا مع الكافرين ظاهرا وباطنا . على قدر مصالحهم يكون انتماءهم : كلما أضاء لهم مشوا فيه وإذا أظلم عليهم قاموا فهم يدورون مع مصالحهم كما وصفهم من يعرفهم الذي خلقهم فقال تعالى :يعبدون الله على حرف، فإن أصابهم خير اطمأنوا به، وإن أصابتهم فتنة انقلبوا على وجوههميبحثون عن النجاة لانفسهم فقط ويضنون انهم يحسنون صنعا .
وهذا ما نصح فيه أمير الشعراء أحمد شوقي حيث قال : إذا الفتنة اضطربت بالبلاد ورُمْتَ النجاة فكن إمّعـة
أو كما قال الشاعر اللبناني : ما علينا إن قضى الشعب جميعاً أفلسـنا فــي أمـان؟!
أي على الحياد لا مع هذا ولا مع ذاك !
ولكن الساكت عن الحق شيطان اخرس .
الامام علي عليه السلام يخاطب أهل الحياد بقوله : أيها الناس، لو لم تتخاذلوا عن نصرة الحق ولم تهنوا عن تضعيف الباطل لم يطمع فيكم من ليس مثلكم نهج البلاغة ، الخطبة:192.
والامام موسى الكاظم عليه السلام انتقد ظاهرة ( الحياد ) فهو في قوله منتقدا يقول : (أبلغ خيراً وقل خيراً ولا تكن إمّعة فإن رسول الله(ص) نهى أن يكون المرء إمّعة، قالوا: وما الإمّعة؟ قال: أن تقول أنا مع الناس وأنا كواحد من الناس.
. ثم يقول الإمام(ع): إنما هما نجدان: نجد خير ونجد شر. لا يوجد بينهما حياد ..
هذااولا .
والثاني : اولئك الذين ليس لهم موقف واضح ( على الحياد ) من اي حدث حربا بالسلاح كان او رأيا فكريا او اي شيء آخر . ألا في الفتنة سقطوا وإن جهنم لمحيطة بالكافرين .
قل لي بربك إذا دعاك احد أن تختار لك مقعدا بين الظالم والمظلوم ، أو بين الحق والباطل أو بين الظلام والنور ، أين ستجلس ؟وهل ستجد لك مكانا بينهما أعطني اسما لهذا المكان،وهل توجد منطقة أخرى ما بين الجنة والنار .
نعم لقد وجدوا له اسما ومثل هؤلاء لا يفوتهم شيء أسموه : ( الحياد ) أو ( التلّ) .
تحية محايدة !

محمد إسماعيل بطرش
15/04/2008, 10:24 AM
الأخوة المشاركون الأعزاء
كفانا جلدا للذات و نشرا لغسيلنا النتن فكلنا مقصرون
هلا فكرنا بالحلول!
إنني على ثقة بأن الحل لن يأتي من فوق و أن الحكام يعتقدون أن سلامة الوطن رهن ببقائهم و يعتقد بعضهم أنهم منتصرون حتى و لو بقي لهم من الوطن مساحة ذلك الكرسي الزائف و أنهم لا و لم يحاولوا إعداد شعوبهم ليوم الكريهة بل هم يستمرئون الحلم العربي حتى يجرفهم الطوفان.
إن الحقائق التاريخية لا يستطيع الزمن محوها أو اختزالها فعقدة اليهود المستحكمة لن تحل بالمفاوضات لأنهم ولدوا شذاذا و عاشوا شواذا و لن يستطيعون الاستمرار لأنهم يحملون في مورثاتهم قدر زوالهم طالما لا يزالون يعتقدون أنهم نسيج وحدهم بعد أن جعلوا لأنفسهم إلها آخر غير رب العالمين.
كيف يمكن استمرارهم بين الناس إلا في معتزلاتهم التي يحاولون معالجة الفلسطينيين بأمثالها و كأنهم نسوا أن ما صح فيهم لن يصح في أغيارهم فالفلسطينيون أهل البلاد حقيقة و لم يمنحوها هبة أو وعدا من إله اصطنعوه بل هي البلاد التي صنعوها بأيديهم و جبلوها بدمائهم فهلا ينتظر اليهود أن تبلغ أعداد مقتوليهم عدد ما استشهد من العرب في فلسطين كي يكون لهم حق الادعاء!!

محمد إسماعيل بطرش
15/04/2008, 10:24 AM
الأخوة المشاركون الأعزاء
كفانا جلدا للذات و نشرا لغسيلنا النتن فكلنا مقصرون
هلا فكرنا بالحلول!
إنني على ثقة بأن الحل لن يأتي من فوق و أن الحكام يعتقدون أن سلامة الوطن رهن ببقائهم و يعتقد بعضهم أنهم منتصرون حتى و لو بقي لهم من الوطن مساحة ذلك الكرسي الزائف و أنهم لا و لم يحاولوا إعداد شعوبهم ليوم الكريهة بل هم يستمرئون الحلم العربي حتى يجرفهم الطوفان.
إن الحقائق التاريخية لا يستطيع الزمن محوها أو اختزالها فعقدة اليهود المستحكمة لن تحل بالمفاوضات لأنهم ولدوا شذاذا و عاشوا شواذا و لن يستطيعون الاستمرار لأنهم يحملون في مورثاتهم قدر زوالهم طالما لا يزالون يعتقدون أنهم نسيج وحدهم بعد أن جعلوا لأنفسهم إلها آخر غير رب العالمين.
كيف يمكن استمرارهم بين الناس إلا في معتزلاتهم التي يحاولون معالجة الفلسطينيين بأمثالها و كأنهم نسوا أن ما صح فيهم لن يصح في أغيارهم فالفلسطينيون أهل البلاد حقيقة و لم يمنحوها هبة أو وعدا من إله اصطنعوه بل هي البلاد التي صنعوها بأيديهم و جبلوها بدمائهم فهلا ينتظر اليهود أن تبلغ أعداد مقتوليهم عدد ما استشهد من العرب في فلسطين كي يكون لهم حق الادعاء!!

محمد إسماعيل بطرش
15/04/2008, 10:24 AM
الأخوة المشاركون الأعزاء
كفانا جلدا للذات و نشرا لغسيلنا النتن فكلنا مقصرون
هلا فكرنا بالحلول!
إنني على ثقة بأن الحل لن يأتي من فوق و أن الحكام يعتقدون أن سلامة الوطن رهن ببقائهم و يعتقد بعضهم أنهم منتصرون حتى و لو بقي لهم من الوطن مساحة ذلك الكرسي الزائف و أنهم لا و لم يحاولوا إعداد شعوبهم ليوم الكريهة بل هم يستمرئون الحلم العربي حتى يجرفهم الطوفان.
إن الحقائق التاريخية لا يستطيع الزمن محوها أو اختزالها فعقدة اليهود المستحكمة لن تحل بالمفاوضات لأنهم ولدوا شذاذا و عاشوا شواذا و لن يستطيعون الاستمرار لأنهم يحملون في مورثاتهم قدر زوالهم طالما لا يزالون يعتقدون أنهم نسيج وحدهم بعد أن جعلوا لأنفسهم إلها آخر غير رب العالمين.
كيف يمكن استمرارهم بين الناس إلا في معتزلاتهم التي يحاولون معالجة الفلسطينيين بأمثالها و كأنهم نسوا أن ما صح فيهم لن يصح في أغيارهم فالفلسطينيون أهل البلاد حقيقة و لم يمنحوها هبة أو وعدا من إله اصطنعوه بل هي البلاد التي صنعوها بأيديهم و جبلوها بدمائهم فهلا ينتظر اليهود أن تبلغ أعداد مقتوليهم عدد ما استشهد من العرب في فلسطين كي يكون لهم حق الادعاء!!