نداء تاريخي لإنقاذ الشعب الفلسطيني

[إدارة الجمعية]

http://www.arabswata.org/forums/uploaded/1_1198705833.jpg
‏الاثنين‏، 31‏ مارس‏، 2008

فخامة الرئيس محمود عباس يحفظه الله،
رئيس دولة فلسطين،
تحية عربية طيبة وبعد،

الموضوع: نداء تاريخي لإنقاذ الشعب الفلسطيني.

أتوجه لفخامتكم باسم الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب وبما تحمله من تاريخ وإرث وفكر ووزن ونرسل تحيات الجمعية إليكم وإلى الشعب الفلسطيني العظيم، المضطهد والمقهور والمظلوم، ونوجه لكم خطابنا العلني هذا أمام مرأى ومسمع 100000 عقل عربي.

أما بعد،
لقد أدت الجمعية الدولية ولا تزال تؤدي دورها المبدئي والأخلاقي والنضالي تجاه الشعب الفلسطيني ووقفت معه ومع قضاياه ولاجئيه وحصاره خلال السنوات الأربع الماضية وخصصت هذا العام عام إعادة الاعتبار للشعب الفلسطيني العظيم.

إن أي مثقف أو مفكر عربي غيور وحر لا يمكن إلا أن ينحاز ويقف مع الشعب الفلسطيني، وفي نفس الوقت لا يمكن أن يقبل هذا الشلل الحاصل في الساحة الفلسطينية، كما لا يمكن أن يقف ضد حماس، لأسباب مبدئية وأخلاقية ولا يمكن أن ينسى تضحيات ومواقف أبناء فتح الشرفاء والذين لا يحتاجون إلى تزكية أو تعريف من أحد.

نتابع الوضع الفلسطيني بتفاصيله قبل وبعد سيطرة حماس على غزة وتابعنا جرائم فرق الموت وعصابات القتل والفلتان التي انخرطت في جهاز الأمن الوقائي وغيره من الأجهزة الأخرى، الذي تشكل في أغلبيته من مجرمين وقتلة قتلوا مئات الأبرياء في الظلام من الشعب الفلسطيني وحماس وفتح قبل قدوم السلطة الفلسطينية، في أغلبها كانت ثأرا عائليا أو همجية أو جهلا أو عربدة، ثم التحقوا بالأجهزة الأمنية بسرعة، في ظل انشغال القيادة الفلسطينية والعائدين إلى فلسطين في تثبيت دعائم المشروع الفلسطيني، ليغطوا على جرائمهم ويواصلوا نفوذهم واستمروا، بعد قدومها، يعيثون ظلما وسجنا وابتزازا وقتلا وفسادا في الأرض.

اذهب وانظر بنفسك يا سيادة الرئيس إلى أي قرية ومخيم ومدينة فلسطينية لتعرف أن الفاشلين والمجرمين والتافهين فيها هم من منسوبي جهاز الأمن الوقائي وغيره من الأجهزة الأخرى. نحن لا نعمم لكن هذه هي الحقيقة المرة التي طالما تجاهلناها ويجب أن نسمعها ونعرفها جميعا ونتخذ إجراءا إزاءها.

إذن، فالشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وغزة يعيش منذ عشرين عاما تحت حكم المليشيات والعصابات والملثمين والانتهازيين وقطاع الطرق بأسمائهم وشعاراتهم ومراكزهم المختلفة. لقد تعرض الشعب الفلسطيني إلى ظلم تاريخي كبير منذ 60 عاما على أيدي الصهاينة والعرب والفلسطينيين أنفسهم للأسف الشديد ولا يزال يعيش في مخيمات البؤس والشقاء بوثائق القهر والعار واللاسفر.

إن وضعا كهذا لا يمكن أن ينتج مجتمعا صحيا وسويا. لقد انتشر الفساد وعم الظلم والخوف والقهر في كل بقعة في فلسطين يا فخامة الرئيس.

إن هذه مسؤوليتكم القيادية والأخلاقية الكبرى. الشعب الفلسطيني ليس حماس وفتح..الشعب الفلسطيني مستقل بأغلبيته ومن حقه عليكم أن تقفوا معه..نحن ندعوكم باسم 14000 عقل عربي وباسم أعظم تجمع وبرلمان للعقل العربي في العالم إلى تحمل مسؤولياتكم الأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني من خلال:

• إرساء دولة القانون وإعادة الحقوق إلى جميع المظلومين الذين ظلموا على أيدي الميليشيات وقطاع الطرق.
• تخليص الأجهزة الأمنية من كل القتلة والمجرمين والانتهازيين والفاسدين والظالمين والعابثين ومحاكمتهم.
• التوجه إلى غزة والتفاوض مباشرة مع رئيس الوزراء المقال اسماعيل هنية ونحن على ثقة بأن حماس ستقف موقفا مشرفا.

نغتنم هذه المناسبة لنعرب لفخامتكم عن أطيب تمنياتنا بموفور الصحة والسعادة ونتمنى لشعبكم العظيم مزيدا من التقدم والازدهار مع فائق تقديري وأسمى اعتباري.

عن الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب
عامر العظم
الرئيس
الدوحة ـ قطر
‏الاثنين‏، 31‏ مارس‏، 2008


بوابة واتـــــا
www.arabswata.org
مجلة واتا للترجمة واللغات
www.arabswata.info
منتديات واتا الحضارية
www.arabswata.org/forums
موسوعة واتا بيديا
www.watapedia.org
وكالة واتا للأنباء
www.watanews.com

[د. محمد اسحق الريفي]

الأستاذ الكبير عامر العظم،

إن هذا الموقف الوطني والقومي والإنساني المشرف حري بأن يتبناه كل العرب والمسلمين الذين يتعاطفون مع الشعب الفلسطيني ويدعمونه ويشفقون على وضعه المأساوي، فالانقسام السياسي الذي يهدد القضية الفلسطينية ومصير الشعب الفلسطيني، ويمكن العدو الصهيوني والعدو الأمريكي من النيل من شعبنا، ويبرر للمتخاذلين والمتواطئين والمتقاعسين التنصل من مسؤولياتهم تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العربية والإسلامية العادلة، هذا الانقسام السياسي يجب أن ينتهي، ويجب أن يقبل رئيس السلطة محمود عباس بنتائج العملية الديمقراطية ويتيح المجال لكل الفصائل الفلسطينية للمشاركة الفاعلة في المشروع التحرري الفلسطين، ويجب أن يعمل السيد محمود عباس على إصلاح منظمة التحرير الفلسطينية ووقف المفاوضات فوراً مع العدو الصهيوني الملطخة أيادي قادته وجنوده بالدم الفلسطيني...

كفاك عبثاً يا رئيس السلطة وكفاك استهتاراً بمصير الشعب الفلسطيني!!

تحية إنسانية!

[عائشة صالح]

إرساء دولة القانون وإعادة الحقوق إلى جميع المظلومين الذين ظلموا على أيدي الميليشيات وقطاع الطرق.
• تخليص الأجهزة الأمنية من كل القتلة والمجرمين والانتهازيين والفاسدين والظالمين والعابثين ومحاكمتهم.
• التوجه إلى غزة والتفاوض مباشرة مع رئيس الوزراء المقال اسماعيل هنية ونحن على ثقة بأن حماس ستقف موقفا مشرفا.

ونضيف إلى المطالب
* الإفراج الفوري عمن اعتقلتهم السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية من أبناء حماس أو من ينتمون أويؤيدون حماس
* فتح جميع الجمعيات الخيرية التابعة لحماس والتي ترعى شئون المحتاجين وأهالي الأسرى المعتقلين وأسر الشهداء
* السماح لتلفزيون الأقصى في البث من الضفة الغربية كما كان عليه سابقاً
* محاكمة كل من تسولت نفسه ومد يده على السجناء وتعذيبهم في سجون السلطة والذي بلغنا بأن تعذيهم لهم كان أشدواقوى من تعذيب الصهاينة لهم
حسبنا الله ونعم الوكيل

[د.صلاح الرنتيسى]

اتمنى من عباس ان تكون له اذان تصغى الى ابناء الامه العربيه والاسلاميه لما فيه الخير للشعب الفلسطينى، وان يترك المراهنات واللقاءات الفارغه العبثيه بالعدو الصهيونى، بل يوقف تامره على الشعب والارض الفلسطينيه.

[د. حسين المناصرة]

لما كان الفساد قد استشرى في سلطة أوسلو ، وقالوا وقلنا آنذاك : إن أمور هذه السلطة كلها لا تبشر بأي خير ما دامت قد ولدت حضن الاحتلال الذي سيغذي الفساد والجريمة والاستلاب ...
كانت حالنا مع حال السلطة آنذاك كحال ذلك الرجل الذي دخل إلى سوق السمك في نهاية نهار صاهد ... وكانت رائحة السمك قد عفنت الأنوف!!! بدأ هذا الرجل المجبر على أن يشتري سمكاً لزوجته الحامل في شهرها الثاني يتفحص أذناب السمك ... فتعجب منه السماك كل العجب !! فقال له : ويحك أيها الرجل الجاهل ، أتتفحص الأذناب ، وتترك الرأس والبطن والظهر والخاصرة... يبدو أنك غشيم أو عشت في القفار بعيداً البحار !!!
فقال الرجل باسماً : أعرف يا عزيزي أنّ رأس السمكة وبطنها وظهرها وخاصرتها كلها قد فسدت إن لم تكن قد تعفنت .. وأريد أن أتأكد إن كان الفساد قد وصل إلى الذنب ؟!!!
هذه حكاية شعبنا أخي عامر العظم مع سلطة أوسلو التي لم تعد زعانفها المنيعة نظيفة !!

[د. محمد اسحق الريفي]

أخي الفاضل الدكتور حسين المناصرة،

أحسنت الوصف والتشخيص. سلطة أوسلو لا تصلح لحمل الهم الفلسطيني، ونهجها لا يساعد على وحدة الصف الفلسطيني، بل إن سلوكها يعمق الانقسام الفلسطيني، ورئيس السلطة محمود عباس يتحمل مسؤولية كل ذلك، لأنه يرفض الحوار مع حماس ولا يستنكف عن الحوار والتفاوض مع قتلة شعبنا ومحتلي أرضنا وأنجس من دب على الأرض. على رئيس السلطة عباس أن يستجيب لنداء جمعية واتا الحضارية.

تحية عربية

[عبدالرؤوف عدوان]

أين أنتم أيها المفكرون العرب في الجمعية، بل أين أنتم أيها الإخوة الفلسطينيون العرب من رسالة الأخ عامر العظم. هيا! اسمعونا صرير أقلامكم، وأرونا ما ستكتبون من مداخلات بهذا الخصوص.

- أتنمنى على السلطة الفلسطينية الحكيمة أن تلفظ وبسرعة الفاسدين والمفسدين من صفوفها، وأن تسود الحكمة والحلم والأناة قلوب قادة حماس، وأن يصار إلى التبني الفوري لما قاله السيد الرئيس معمر القذافي في مؤتمر القمة في دمشق بأن على جميع الفصائل والحركات والأطياف الفلسطينية العودة والجلوس تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية فهي الأساس والنواة نحو الوحدة والمصير المشترك.

عبدالرؤوف عدوان
دمشق - سوريا

[ناصر الأيوبي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسنت أخي عامر العظم أيما إحسان
فهذا لب الصراع ومأساة الأمة التي فرقت الجمع وحطمت كل الآمال في استعادة أمجادنا العربية.. وأتاحت للشاردين من العرب الإنهزاميين أن يستولوا على التاريخ العربي ويجيروه لحساب أعداء الأمة التاريخيين..
ونحن لا ينبغي أن نعول كثيراً على أبو مازن عراب أوسلو الكبير الذي دفع كل شيء مقابل لا شيء .. ولنتذكر جميعاً أوسلوا 1 وأوسلو 2 وما هي النتائج التي وصلوا إليها ..
ثم لنستعرض نتائج كافة المفاوضات بعد أوسلو والتي انزلق إليها هؤلاء (الأشاوس) الذين فرطوا في كل الأرض والتاريخ وكان كل همهم في تلك الجولات الخاوية من النتائج أن يبقوا في السلطة فقط ليلتهموا الأخضر واليابس من مقدرات شعبنا العربي الفلسطيني. بل ومئات الملايين من الدعم العربي ذهبت إلى استثمارات في الخارج كشفت عنها الدوائر المالية العالمية منذ عدة شهور وهي مليارات بلا حصر ..امتصها هؤلاء الأفاقين من دعم الأمة العربية لكفاح الشعب الفلسطيني البطل..
ولعل الأدهى والأمر هو أن تلك السلطة العفنة تتآمر مع الغرب بأسره ليس على فلسطين فحسب ولكن على الأمة بأسرها فالتاريخ العربي ليس ملكا للفلسطينيين فحسب، إنه ملك لأكثر من ثلاثمائة مليون عربي أخرجوا من الصراع بين الترهيب والترغيب والتضليل .. وتم إفقارهم وتجويعهم في أبشع مسلسل عرفه التاريخ معاداة للإنسانية، ويعانون الآن من حروب إبادة منظمة لتاريخهم الطويل في الكفاح والنضال ضد الإستعمار العالمي..
ودعونا نتذكر ونذكر أن هذا المسلسل الخطير من التفريط بدأ في قمة الجزائر تحت دوافع عن ما أسمي بخصوصية القضية الفلسطينية ..وانخرط الفلسطينيون عبر منظمة التحرير الفلسطينية في مفاوضات غير متكافئة أضاعت كل شيء، ولقد حذرنا يومها من إنهيار المقاومة، ومن إغراق الأمة في أوهام السلام العادل، وما يسمى بالشرعية الدولية، وانزلقنا لما يسمى بالرباعية والخماسية والمجتمع الدولي، وهذا سمح للسادات ببيع مصر، وسمح للكثير من الحكام العرب بالتنصل من مسئولياتهم القومية ..وضاع الحق .. وأصبحت المسألة كلها مجرد وهم مستمر لا نهاية له .. واستعانوا بالخارج لتكريس الهزيمة، وأصبح الصراع عربياً عربياً، وحار العرب المقاومون والداعمون.. من يغلبون على من ؟؟!!
يا سادتي الكرام ..
هناك جملة من الحقائق حاول المستسلمون تضييعها .. فلنعد للتمسك بها..
ولنعد إشهارها وترسيخها حتى لا تضيع الحقيقة ..
أولها أن محمود عباس ودحلان ورفاقهم في ما يسمى بالسلطة من العصابات الثرية والمتنفذة ليسوا هم (فتح) ..وهؤلاء فقط تخصصوا في سرقة مقدرات الشعب الفلسطيني وبنوا البنايات الفاخرة والقصور والملاهي ـ في الخارج ـ على حساب كفاح الشعب العربي والفلسطيني في مقدمته..
ففتح هي منظمة التحرير الفلسطينية التي تم بعثرة قواها عبر الشيخوخة أو التعتيم أو التسليم للعدو الصهيوني وكلنا يعرف تلك الحقائق.. فتح أكثر من عشر فصائل فلسطينية وهذا يجهض دعاوي عباس في كل مفاوضاته مع العدو الصهيوني..فليس هو الممثل للشعب الفلسطيني .. هو مجرد جناح خارج على إرادة الشعب الفلسطيني ولا يمثل إلا عصابة مسلحة .. سلحها العدو والأمريكان لقهر الشعب الفلسطيني.. فهل ينكر محمود عباس هذا..؟!! وهل ينكر أحد هذه الحقيقة.. وهل يعقل أن يعيد رجل بهذا الشكل الحقوق الفلسطينية المغتصبة .. إنه هراء لا يقبل به حتى مجنون..!!!!
ثانيها أن المقاومة ممثلة في حماس تستمد شرعيتها بالدرجة الأولى من السلاح الذي ترفعه في وجه العدو الصهيوني، وثانياً من الإنتخابات التي فازت فيها وأنا لا أميل لأن تعطي الإنتخابات شرعية لأحد في تمثيل الشعب الفلسطيني لأنهم من الممكن أن يزوروا أي انتخابات لسحب البساط من تحت المقاومة..ألم يزوّروا إرادة الشعب الفلسطيني !!
ثالثاً عندما نتحدث عما يجري في فلسطين لا بد وأن نقر أن كل ما يحدث من انفلات في مسار القضية يلاقي دعماً ومؤازرة من الأنظمة العربية الذليلة والعميلة التي تساهم في التخطيط أيضاً بل وتدعم الغرب الداعم للعدو وتداوي جراحه بالمليارات السخية، والتي تنفق على أسلحة وذخيرة لإبادة الشعب العربي في العراق وفلسطين والصومال وسيطال الأمر على ما يبدو ساحات أخرى قريباً..ولعل قمة دمشق التي أميل لتسميتها بقمة الفرز أظهرت إلى حد بعيد من هم العرب ومن هم الأعراب، وأظهرت بوضوح شديد أيضاً أن المسألة الجوهرية ولب الصراع بين جماهير الأمة العربية وأعدائها التاريخيين يبدأ من فلسطين وينتهي في فلسطين ولكن مروراً بعدة عواصم عربية لا بد من إعادة التوازن إليها وإعادتها إلى الأمة العربية بكافة الوسائل المتاحة .. ويؤكد ما أذهب إليه أن أبو مازن وصل عمان ليلتقي رأس الدبلوماسية الأمريكية فور إنتهاء القمة ليقدم تقريراً عما دار في الكواليس وكلنا يعرف لأنه كثير..ولعل أهمه هو أن رئيس ما يسمى بالسلطة الفلسطينية رفض عرضاً مهماً للمقاومة العربية وليس الفلسطينية فحسب .. وعليه أن يعلن عن تفاصيله لو كان مؤهلاً لقيادة شعب يكافح من أجل استعادة حريته وتاريخه وأرضه التاريخية .. حتى يقرر الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج من يمثله .. أبو مازن الذي سلًم سلاحه للعدو.. أم المقاومة التي ما زالت تحمل السلاح دفاعاً عن الحقوق الفلسطينية المشروعة.
صدقوني أيها الأعزاء ..
جهدكم تاريخي ورائع .. وأنتم تقفون الموقف الصحيح من التاريخ .. وهذا الرجل لا يستحق أن تعولوا عليه كثيراً .. فليس لديه ما يعطيه ,, ولقد انجرف وانحرف .. ولن يصمد طويلاً في وجه حقائق التاريخ وأولها أن المقاومة الباسلة من الشعب الفلسطيني في حماس وغير حماس لن تتوقف..
وسيكون مصيره مثل مصير من وقفوا في وجه المقاومة اللبنانية البطلة ودعموا الإجتياح الصهيوني للبنان، ثم هربوا في النهاية داخل خطوط العدو ليحموا أنفسهم من غضب الشعب اللبناني عندما قهر الصهاينة في لبنان وخرجوا أذلاء .. وللأسف يقفون اليوم في لبنان ليتشدقوا بأنهم من القوى الوطنية اللبنانية وأيضاً معاكسة للمقاومة الباسلة ..
لا شك أن الصراع في أوجه .. ولكن المؤمنين بالله وبالأمة يثقون في قدرتها على العودة إلى المسار الصحيح مهما دفعت من تكاليف .. نحن جيل تحمل مسئولية المواجهة .. ودفعنا ودفعنا في كل الأرض العربية .. وما زلنا نقاوم ولا يفت في عضدنا هؤلاء السذج الذين سيلفظهم التاريخ العربي.. وتلفظ أجسادهم النتنة حتى القبور..
وتحية للمقاومة .. واستمروا أعانكم الله وحماكم ..
ناصر الأيوبي [/size]

[غالية خوجة]

ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس
ونسبة الفساد تختلف من زمكانية إلى زمكانية
لكنها موجودة في كل زمكانية
أما آن للعالمين أجمعين أن يتطهروا؟
ما للأرواح لا تسعى إلى الأعالي؟!
ولماذا لا نسعى أن نكون خير أمة أخرجت للناس؟
اللهم اهد أمتي فإنهم لا يعلمون...

[نصر بدوان]

ألمسألة ليست مسألة صرير أقلام,

ولا رفع أصوات,

ألمسألة مسألة إرادة قبل كل شيء,

أعطني إرادة حرة متحررة, وخذ ما تريد وما تحلم به من إنجاز,

وفي غير هذه الحاله فاسمحوا أن أقول : لا داعي للنفخ بئر فارغة,

أو قربة مخرومة.

[سعيد صلاح النشائى]

الأخ العزيز عامر العظم,
كل إنسان مخلص يتمنى وحدة الشعب الفلسطينى ولكن التوجه لعباس قد يكون غير مناسب.
عباس عليه علامات إستفهام كثيره:
1- هو يسعى إلى كسب رضاء أولمرت ورايس بإساليب حقيره وعلى حساب الشعب الفلسطينى
2-هو الذى أعد لضرب الصهاينه لغزة بإدعاءه الكاذب أن القاعده فى غزه
3- هو الذى يتمسك بتحالفه الحقير مع الوضيع دحلان عميل الموساد
4- لم يتقبل الأنتصار الساحق لحماس فى الأنتخابات فبدء التآمر ضد حماس من أول يوم إنتصارها وتعاون فى ذلك مع الصهاينه والأمبرياليين وجميع الخونه المحليين من
" العرب"( إذا كان يمكن تسميتهم عرب هؤلاء الخونه والعملاء).
5-هو الذى كان يعد العده مع حلفائه المجرميين لذبح حماس فى غزه مما أضطر حماس للإستيلاء على السلطه فى غزه فى وقت غير مناسب لهم ولم يختاروه وإنما قاموا به لإنقاذ أنفسهم والشعب الفلسطينى من مؤامرة عباس وأعوانه
6- يدعى أن حماس إنقلبت على الشرعيه, بينمل حماس هى الشرعيه بعد أن أكتسحت الأنتخابات وسوف تكتسح أى إنتخابات تقام الآن.
7- لازال يعتقل وينكل بكوادر حماس ومؤيديها فى الضفه الغربيه.
8- يطلب من الصهاينه عدم الأفراج عن أياً من عناصر حماس فى السجون الصهيونيه بل ويطالب الصهاينه عدم الأفراج عن عناصر فتح الوطنيه الشريفه مثل مروان البرغوثى
9- هو من ضمن العصابه التى سرقت ولا زالت تسرق بلايين الدولارات من دم الشعب الفلسطينى.
10- رغم كل ذلك فإن حماس منذ فوزها فى الإنتخابات تبدى مرونه فائقه للحفاظ على وحدة الصف الفلسطينى, وبعد إضطرارها للإستيلاء على السلطه والمجازر التى ساعد فى قيامها عباس وأعوانه وقام بها حلفاؤه الصهاينه, بعد كل ذلك حماس هى التى تبدى مرونه( المبادره اليمنيه) وعباس والعملاء الآخريين هم الذين يتكبرون بناء على أوامر أسيادهم الصهاينه والأمريكيين والعملاء المحليين.
هذا قليل من كثير وما خفى كان أعظم.
فهل هذا هو الشخص الذى نتوجه إليه نحن فى واتا كفخامة الرئيس؟ ربما قد فاتنى شىء ما لم أفهمه, ويسعدنى جداً لو تفضلت سيادتكم أو أياً من الزملاء الأفاضل أن توضحوا وتشرحوا لى ما فاتنى ولم أفهمه فى هذا الموضوع.
وفقنا ووفقكم الله لما فيه الصواب,
سعيد صلاح النشائى

[د. محمد اسحق الريفي]

انظروا إلى عبث رئيس السلطة!!

زادت وتيرة بناء المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية وعمليات التهويد والضم الزاحف للأراضي creepy annexation بعد مؤتمر أنابوليس، رئيس السلطة عباس مصر على الاستمرار في المفاوضات مع قتلة أبناء شعبنا وأعداء أمتنا، أجندة المفاوضات تحددها حكومة أولمرت، التي تصر على أن تتركز المفاوضات على التنسيق (التعاون) الأمني بين السلطة والاحتلال في إطار الحرب على المقاومة الفلسطينية والقضاء على حركة حماس، فما قيمة هذه المفاوضات العبثية إذاً؟!!

المصيبة أن عباس يهدد بوقف المفاوضات العبثية، ولكنه لا يفعل حقيقة، استجابة لإملاءات رايس، فهل يملك عباس إلا الاستمرار في المفاوضات العبثية؟!! الإجابة يعرفها الجميع، لذلك على شعبنا وأبناء العروبة والإسلام أن يرفضوا النهج الاستسلامي للسلطة، وعليهم أن يدعموا المقاومة وحركة حماس خاصة، حيث يقف أشرار العالم كلهم ضد حركة حماس.

لا للعبث بمصير الشعب الفلسطيني.

[أحمد محمد عبد الفتاح الشافعي]

ما كان يجب أن يكون مثل هؤلاء اللصوص وغيرهم في وطننا العربي السليب في أي سلطة . وما كان يجب أن يكون محمد دحلان العميل وأمثاله من اللصوص على أرض فلسطين ملايين ينفقونها على أولادهم وحلفائهم في مصر وتونس وليبيا والسودان ليكون لهم أنصار يلجئون إليهم وقت شددتهم . هل يستساغ أن يسرق الفلسطيني أخاه ويستحل دمه . على كل الفلسطينيين وغيرهم في بلادنا العربية الذين تكسبوا من دم شعوبهم ومن وراء قضيتهم أن يعودوا إلى رشدهم وأن يرعووا لأن التاريخ لن يرحمهم . وبكل أسف هم السبب في ظهور التيارات المتأسلمة . وهم السبب الرئيسي في ترهل سلطة الدولة . وفي الفساد المستشري الذي يهدد التنمية، وفي النهاية ضياع الأوطان . هؤلاء المماليك يجب أن يكون لديهم ذرة كرامة . أدعوا أبناء المسؤلين أن يعيدوا أمولهم إلى خزينة الدولة التي نهبوها وبنوا بها قصورا . وأن يعيد المسؤلون الأموال التي سلبوها ونحن نعرفهم بالإسم أيضا . كيف يؤتمن إنسان على منصب أو سلطة ويخون هذه الأمانة ويسرق وينهب ثم يدعي أنه إنسان، إنه حيوان وشيطان رجيم . أين ضمائرهم هل مات؟ ما الذي بقي لنا . د. جلال أمين بح صوته على صفحات (المصري اليوم) وأولاد الفساد لا يستجيبون . سيندمون يوم لا ينفع الندم وهو قريب . هم لايتصورون أنه قريب . ربما يصيبهم مرض لا علاج له . ربما ...
أحمد الشافعي

[حسن سلامة]

بسم الله الرحمن الرحيم

الأستاذ عامر

النداء التاريخي الموجه للرئيس الفلسطيني يحمل الكثير من العقلانية .. ويعتبر وثيقة رسمية ..
ويجب أن يكون بيانا غير قابل للإضافات والتعليقات ، وكأنه منبر لجهة واحدة ..
ومن غير المنطقي أن تخاطب الرئيس الفلسطيني بهذه اللغة الراقية وتترك التعليقات الأخرى تؤثر على النداء / البيان ..
هذا البيان يحمل شعار الجمعية ، ويعبر كما قلتم عن رئيسها والأعضاء فيها كلهم ، لكن التعليقات جاءت في غير محلها ، قد تعطي انطباعاً أحادياً .. ربما تكون مضطراً لفتح الباب للرأي الآخر ، هنا لا يمكن ان يحقق البيان غرضه .. وسيشعر الكثيرون في وجود التعليقات/ الشتائم أن البيان لا يعبر عنهم ، خصوصا فتح الباب كله امام الأخوة المنتمين إلى حماس ، وليتهم أضافوا شيئاً مكملا للبيان بمد يد التسامح والمبادرة ..
الجميع يعلم ما حدث في غزة ويحدث ، ونعرف أعداء الشعب ، ونعرف المدعين ، كلهم شركاء / فتح وحماس / في جريمة تجويع وذبح الشعب الفلسطيني ..
هم سيتصالحون غداً أو بعد غد ، لكن من سيدفع ثمن الضحايا والخسائر والخراب ..
سيعود الشهداء غداً .. ستسأل كل نفس بأي ذنب قـُتلت ..؟

كيف سيلبي الرئيس نداء محفوفاً بتلك التصريحات والتلميحات ..؟؟
لماذا لا توجهون نداء مماثلاً بنفس الصيغة إلى الأستاذ اسماعيل هنية ..؟

يجب حذف كل التعليقات ليبقى البيان معبرا عن الجمعية ورئيسها والآلاف الذين ذكرتهم ..
أما الناعقون الذين يتصيدون الكلام ويحرفون المعاني ، أقول لهم بصفتي الإنسانية كفلسطيني مستقل : كنا من أوائل الذين صفقوا للديمقراطية وفوز حماس / كتابة موثقة / وكنا أول من انحاز إلى الناس البسطاء ، ودفعنا الكثير وقدمنا العطاء بلا فخر ، كواجب ديني ووطني وإنساني .. ولا يسعدنا تخريب تاريخ الفلسطينيين ونضالاتهم .. والعبث بدماء الشهداء ..

كما نقرأ التعليقات هنا ، أيضا نقرأ تعليقات مناقضة هناك .. بالاسلوب ذاته والقساوة ذاتها ..
اتقوا الله أيها الأفراد ..
اتركوا البيان يحقق الهدف .. وإلا فإنه يعبر عن جهة واحدة وما أظنه كتب لذلك ، وما أظنه كان يهدف إلى فتح المجال لمثل تلك التعليقات ..
نأمل حذف كل / كل / التعليقات وترك البيان فقط ليعبر عن الجميع .
الآن
ليس غداً ، لا بد من الحذف ، لأن المجال قد ينفتح على مصاريع لسنا بحاجة لفتحها ..
نحن لسنا حماس .. ولسنا فتح ..
نحن مع الناس الذين يكدحون تحت الظروف الصعبة وتحت الحصار والقتل اليومي .


الاستاذ عامر
لك الشكر
1 / 4 / 2008

[Fuad Kharma]

تحية إلى كل الأعضاء قديمهم و جديدهم،
أختار التعبير عن سخطي من الوضع الفلسطيني المتفاقم الذي تمر عليه الأيام برتابة قاتلة فنعود بعد أن نبذل الغالي و النفيس إلى نفس النقطة التي بدأنا منها قبل ردح من الزمن الذي أصبح من عجز قيادتنا كسيحا عاجزا عن المشي، أختار التعبير بهذه القصيدة التي كتبت قبل أشهر، لكن لا فرق في اطباق مضمونها على الواقع الحالي حتى و إن كانت قبل سنتين من حيث استفادة زعماء شعبنا من تجاربهم.

في غفلة الزمن المدوَّّر

في غفلة الزمن المدوَّر
و انعدام الوزن،
في زمن انكسار الجاذبية
و التقمص و التكلف و التبجح و النفاق,
بشر بلا أسماءَ, شعب تائه سئم العناء,
خلع الحقيقة مثل ثوب الخيش
واختار الحياة بجلد حرباء.

يا أيها الماضون نحو الشمس
مهلا!
وفروا آلامكم
لا أذن تسمع صوتكم ...
لا عين تدمع موتكم ...
دمكم هباء.

تعبت من تعبي و من تعب التعب...
يا أيها العاري إلى أين المسير؟
إلى بلاد شتتك تروم منها دولة؟!
إن خيبتك فهل تعود؟!
لا عودةً في هجرتك.

أمقامرٌ بالدمّ أم بالبيت أنت؟
يا دونكيشوت الوهم يا ملك الكلام
إلى متى - في غفلة منا-
ترقع ما تقول بما مضى!
ندري - كظلك- أن خلفك ألف باب مقفل:
"مشروعنا الوطني"
"ثورتنا"
"ممثلنا الوحيد"
و "عودة المطرود قسرا"
كلها علقتها كالأضحيات على مذابح مدحهم.
ماذا تريد؟
أتريد أرضا دون عرض؟
أم سنة من غير فرضٍ؟
أنت تعرف،
نحن نعرف،
لن تعود من الرحى إلا سدى
و سنذرف الأيام هدرا في إزاحة دربنا عن رحلتك.


فؤاد خرمة

[د. محمد اسحق الريفي]

الأخ الأستاذ الشاعر حسن سلامة،

مع الأسف الشديد من لا يعرف تفاصيل ما يدور في فلسطين المحتلة (غزة والضفة) فإنه دائماً يقع في خطأ الخلط وتمييع المسؤولية، والأكثر من ذلك أن من يلقي باللوم على فتح وحماس دون تمييز ودون تحديد للمسؤولية فإنه يبرئ الاحتلال الصهيوني من جرائمه ضد الشعب الفلسطيني ويلتمس له الأعذار، ويبرئ كذلك الأمريكيين والمجتمع الدولي الداعم للاحتلال من جريمة الحصار الظالم، وكل ذلك عن غير قصد!!

هناك يا أستاذ حسن سلامة في فلسطين ظالم ومظلوم، الظالم هو الذي تسانده القوى الأجنبية وتوفر له السلاح والمال والدعم السياسي كي يقهر القوى المقاومة للاحتلال الصهيوني، والظالم هو الذي كان يقف الجنرال الأمريكي المجرم كيث دايتون على رأسه ويدفعه إلى الحرب الأهلية ويوفر له كل وسائل الفلتان الأمني... وأعتقد أن هذه الحقيقة لم تعد تخفى على أحد خاصة بعد نشر صحيفة فانيتي فير الأمريكية وثائق تثبت تورط الإدارة الأمريكية في دعم التيار الخياني الانقلابي الفلتاني المتصهين المتأمرك الذي أخذ على عاتقه إشعال حرب أهلية في غزة، ولا يزال يكرر نفس الجريمة في الضفة المحتلة، والحمد لله استطاعت حركة حماس أن تتغدى بالمتآمرين قبل أن يتعشوا بها في غزة، ونرجو أن تستطيع تكرار ذات الشيء في الضفة المحتلة.

تحية غزية!

[د. محمد اسحق الريفي]

لا سبيل لتجاهل الحقائق التالية:
- العدو الصهيوني هو الذي يحاصر غزة ويجوع أهلها بموافقة الدول العربية وبدعم الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي.
- سلطة رام الله هي التي قطعت مرتبات عشرات آلاف الموظفين المدنيين والعسكريين في غزة.
- محمود عباس هو الذي يرفض فتح معبر رفح وإنهاء الحصار الصهيوأمريكي لغزة ويشترط لفتح معبر رفح عودة السيطرة الصهيونية على المعبر أو تحويله إلى معبر آخر (كرم أبو سالم) الذي يخضع للسيطرة الصهيونية الكاملة.
- أجهزة عباس وفياض في الضفة لا يقتصر إجرامها على ملاحقة المقاومين واعتقالهم، ولكنه تجاوز ذلك إلى ما هو أشنع وأفظع وأجرم، حيث تقوم تلك الأجهزة بإغلاق المؤسسات الخيرية في الضفة الغربية المحتلة بحجة أنها تتبع لحركة حماس، وكأن حماس قد جاءت من كوكب آخر واحتلت الضفة المحتلة.
- عباس هو الذي يرفض الحوار مع حركة حماس استجابة لإملاءات سيدته العنزة السمراء رايس، ولكنه يستميت على محاورة قتلة أبناء شعبنا الصهاينة.

[سعيد صلاح النشائى]

حياك الله يا د.الريفى وبارك فيك وفى أمثالك. الأخ حسن سلامه,آسف جداً, أنت مخطأ تماماً.
نعم هنالك ظالم ومظلوم, هنالك مناضل ضد الأستعمار والصهيونيه وحلفائهم وهنالك متعاون معهم ضد شعبه,إلخ والحياد هنا جريمه, قد تكون غير مقصوده,الله أعلم, ولكنها تظل جريمه يجب سرعة التراجع عنها.
مع خالص التحيه,
سعيد صلاح النشائى

[هبة اللحام]

بسم الله الرحمن الرحيم

----------------

• إرساء دولة القانون وإعادة الحقوق إلى جميع المظلومين الذين ظلموا على أيدي الميليشيات وقطاع الطرق.
• تخليص الأجهزة الأمنية من كل القتلة والمجرمين والانتهازيين والفاسدين والظالمين والعابثين ومحاكمتهم.
• التوجه إلى غزة والتفاوض مباشرة مع رئيس الوزراء المقال اسماعيل هنية ونحن على ثقة بأن حماس ستقف موقفا مشرفا.

----------------

الغريب في الامر أني لا اتوقع أن يكون 1% مما سنطالب به الرئيس -مجازا- محمود عباس قيد التفكير من قبله لا التنفيذ !

و لربما يجب ان تحمل الرسالة طابعا أكثر شدة ..

( إن لم تستطع خلال كذا من الزمن فاتركها)

هذه الجملة و فقط !

دمتم

[د. محمد اسحق الريفي]

أخي الكريم الدكتور سعيد صلاح النشائى،

حياك الله على مواقفك الحرة والشريفة، مشكلتنا أن الكثيرين من أبناء الشعب الفلسطيني يجهلون أبسط الحقائق حول الوضع الداخلي الفلسطيني، أو هم يتجاهلون تلك الحقائق، وتجد عقولهم معبأة بقصص زائفة تتناقلها وسائل الإعلام التي تشارك بهمجية في تشويه صورة المقاومة الفلسطينية، وكثير من هؤلاء الناس يتصرفون وكأنهم لا يرون الجنرالات الأمريكية وهم يشرفون مباشرة على تدريب أجهزة القمع والتعاون الأمني مع العدو الصهيوني، ويزودونها بالسلاح والعتاد والأموال، ويرسلونها إلى الأردن ومصر وغيرها من الأماكن للتدريب على قمع المقاومة وملاحقة المقاومين، فهل تخفى هذه الحقائق على أحد اليوم وقد عرفها كل البشر!!

ملاحظة للزملاء المشاركين في الحوار: أرجو عدم حرف مسار الموضوع إلى مناكفات بين حركتي فتح وحماس لا تسهم إلا في تأجيج الخلافات بين الحركتين وتبرئ العدو الصهيوني وحلفائه وعملائه من جرائمه ومحارقه ضد شعبنا، فالموضوع يتناول قضية إنسانية بعيداً عن الخلافات الحزبية، إنها قضية العبث بمصير الشعب الفلسطيني ورهن أي حوار أو مصالحة وطنية بإملاءات رايس وأولمرت...

تحية فلسطينية!

[د. محمد اسحق الريفي]

لا يسمح بحرف الموضوع عن مساره وتحويله إلى مناكفات بين حركتي فتح وحماس لا تسهم إلا في تأجيج الخلافات بين الحركتين وتبرئ العدو الصهيوني وحلفائه وعملائه من جرائمه ومحارقه ضد شعبنا، فالموضوع يتناول قضية إنسانية بعيداً عن الخلافات الحزبية، إنها قضية العبث بمصير الشعب الفلسطيني ورهن أي حوار أو مصالحة وطنية بإملاءات رايس وأولمرت، إنها قضية فريق متصهين قام بخطف الشرعية الفلسطينية برعاية صهيونية وأمريكية، إنها قضية سماسرة أوسلو الذين يبيعون الأرض والعرض والشعب...

[سعيد صلاح النشائى]

نعم يا د.الريفى أنت على حق بعض من يبدون عملاء هم فى الحقيقه جهلاء مع الأسف, أوحالمين بحل سلمى ليس له وجود وهو أسطوره مصنوعه خصيصاً لخداعنا وتفريقنا. بالنسبه للعملاء هى جزء منهم وهم جزء منها وهذا ليس جديد على حركات التحرر فنفس الشىء حدث فى فيتنام وتركز العملاء تحت سلطة سايجون العميله والخاضعه للإمبرياليين الأمريكيين الذين يذبحون أخوانهم فى الشمال, وفى النهايه لم يصح إلا الصحيح وأنتصر أبطال الشمال الأحرار وأندحر الأمبرياليين الأمريكان وفروا مزعوريين وعندما حاول عملائهم فى الجنوب الفرار معهم ضربوهم بالجزمه وهى حقيقه معروفه كما أشار سيد المقاومه فى أحد خطبه من بضعة شهور ليذكر العملاء بيننا إلى مصيرهم الحقير .بالطبع نضالنا نحن أصعب من فيتنام لوجود إستعمار إستيطانى فى المعادله الصعبه لمنطقتنا.
هذا عن العملاء, ماذا عن الأغبياء؟ إنهم مخدوعين بأسطورة الحل السلمى الذى ليس له وجود وهو مصنوع عن طريق الإستعمار والصهيونيه والعملاء لخداع الأغبياء. أما هؤلاء" الأذكياء" الذين يريدون شغلنا عن الأستعمار والصهيونيه بقضايا ثانويه معظمها من صنع الإستعمار والصهيونيه والعملاء , فهؤلاء لهم الله, فإذا كانوا عملاء فسيدفعون الثمن مثل عملاء فيتنام وأذا كانوا أغبياء فلندعو الله أن يغفر لهم ويعطى المقاومه القدره على تجاوز سمومهم.
وفقنا الله ووفق الجميع لما فيه الصواب,
سعيد صلاح النشائى

[حسن سلامة]

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ العزيز الدكتور/ محمد الريفي
السلام عليك

أود اقتباس التالي من ردك :

( ملاحظة للزملاء المشاركين في الحوار: أرجو عدم حرف مسار الموضوع إلى مناكفات بين حركتي فتح وحماس لا تسهم إلا في تأجيج الخلافات بين الحركتين وتبرئ العدو الصهيوني وحلفائه وعملائه من جرائمه ومحارقه ضد شعبنا، فالموضوع يتناول قضية إنسانية بعيداً عن الخلافات الحزبية، إنها قضية العبث بمصير الشعب الفلسطيني ورهن أي حوار أو مصالحة وطنية بإملاءات رايس وأولمرت... )

ماذا قلنا غير ذلك ..؟!!
ولماذا لا تترفع الألسنة عن صغائرالألفاظ ..؟
ولماذا لا نسأل أنفسنا : غزة الآن ومنذ ذلك اليوم تحت تصرف وسلطة حماس .. لماذا لا تمارس سلطتها الحقيقية وتحل الأمور ومشاكل الناس ..؟ مادام السلطة بعيدة في رام الله ، وما دم الطلاق حاصل إلى حين ..؟!
أعود فأقول : ليتكم تؤكدون فكرة عدم حرف المسار نحو فتح وحماس ..
التاريخ يا صاحبي أمين ويسجل الحقائق .. ساعتها لا مجال للندم ..
البيان بحد ذاته ، يؤيده الجميع ، لكن المبادرات والردود تعبر عن وجهة نظر ليست محايدة ..
نحن ايها الأخ الكريم ، بحاجة لتضميد الجراح ، وحماية الناس البسطاء ..
أما الرادحون المنفعلون ، فهم لا تهمهم قضية الناس ..
فالمواقف لا تقاس بالتصريحات والصوت العالي .. والشتائم .. سواء ممن هم في أمريكا أو داخل غزة .ز
من يريد أن يخدم قضيته ، فليفعل بصمت وأمانة ، والله يعلم الضمائر والنوايا ..
وليعلم الآخرون أنني سأعيد فتح هذه الصفحة قريبا ، حين يتصالح الأخوة الاعداء .. فأين سيكون موقع هؤلاء ..
أنا أربأ بك شخصياً الارتقاء إلى سدة العقل في معالجة مثل هذا الأمر .. ولا أطلب فصلك عن حماس او تأييدك لفتح ، بل مد يد التسامح ، والعمل لردم الهوة ..
أما الذين يحاولون حك جربهم بتصيد الكلمات ، ما أظنهم يطاولوننا في شيئ ، لكننا نحجم عن التوضيح والتلميح .. فأنا ابن غزة ، وأعلم ما فيها وما عليها ، لكن لا نخوض مع الخائضين و ....................

وفقك الله

[د. محمد اسحق الريفي]

الأخ الكريم الأستاذ حسن سلامة،

سأرد على ما أقتبسه من مشاركتك كما يلي:


ولماذا لا نسأل أنفسنا : غزة الآن ومنذ ذلك اليوم تحت تصرف وسلطة حماس .. لماذا لا تمارس سلطتها الحقيقية وتحل الأمور ومشاكل الناس ..؟ مادام السلطة بعيدة في رام الله ، وما دم الطلاق حاصل إلى حين ..؟!


لا يوجد أي مشاكل في غزة سوى ما جرته السلطة من ويلات على شعبنا بسبب رفضها فك الحصار وإصرارها على جعل معبر رفح تحت سلطة الاحتلال، وبسبب قطعها لمرتبات عشرات آلاف الموظفين المدنيين والعسكريين، وبسبب من تحرضهم من الصبيان على زرع الألغام هنا وهناك في غزة لقتل الأبرياء...

ولكن ماذا عن الضفة الغربية المحتلة؟ ماذا عن أجهزة القمع والتعاون الأمني مع الاحتلال؟ ماذا عن السلطة التي تغلق المؤسسات الخيرية ولا تكف عن التنسيق مع الاحتلال في القضاء على المقاومة؟ لا أقول مقاومة حماس وحدها، ولكن كل فصائل المقاومة، بما فيها كتائب شهداء الأقصى وكتائب الشهيد أبو علي مصطفى وسرايا القدس...



أعود فأقول : ليتكم تؤكدون فكرة عدم حرف المسار نحو فتح وحماس ..
التاريخ يا صاحبي أمين ويسجل الحقائق .. ساعتها لا مجال للندم ..
البيان بحد ذاته ، يؤيده الجميع ، لكن المبادرات والردود تعبر عن وجهة نظر ليست محايدة ..


لم يذكر أحد من المعلقين فتح إطلاقاً، فلماذا تجعل الحديث عن سلطة عميلة واضحة الخيانة حديثاً عن فتح؟ ألا ترى معي أن التيار المتصهين قد سيطر على فتح واستخدمها أداة لتمزيق وحدة الشعب الفلسطيني؟

كل العالم يرى فضائح السلطة اليوم وممارستها للسمسرة في وضح النار أمام أعين كل العالم، فمنهم من يسمح للأجانب بشراء الأراضي ليبيعوها لليهود، ومنهم من يستغل منصبه لينمي أمواله الخاصة على حساب الجياع والمحاصرين، ومنهم من يدفع الأموال مقابل جمع السلاح من المقاومين، ومنهم من لا يكف عن تقبيل القتلة المجرمين الصهاينة،... المسألة تطول لو أردت الاستمرار في وصف حقيقة السلطة التي تريد أن تضعها مع فتح في خندق واحد، ولكنني أكتفي بهذا القدر، ما لم أضطر إلى الإفصاح عن المزيد مما بات معروفاً للقاصي والداني...

من يريد العمل لغزة وفلسطين فعليه أن يتخلى عن سلطة التعاون الأمني التي تتلقى أوامرها من رايس ومن دايتون ومن فريزر وغيرهم، فحقيقة هذه السلطة لا تغطى بغربال، ولا يدافع عن هذه السلطة إلا منتفع وانتهازي...

فلنتعاون جميعنا على كسر الحصار الظالم، ولنتفق جميعنا على أن التعاون الأمني مع الاحتلال جريمة لا يمكن السكوت عليها، ولنتفق جميعنا في مقاومة الاحتلال والتصدي لاجتياحاته المتكررة، ولنتفق على المصالحة الوطنية الشاملة عبر الحوار، ولنتفق جميعنا على الدفاع عن المسجد الأقصى ورفض الاستيطان ووقف المفاوضات العبثية المخزية، ولنتفق جميعنا على قبول نتائج العملية الإنتاخبية وإتاحة المشاركة السياسية لمن يستحقها من المواطنين الشرفاء والأحرار، وليس من تغذيهم الولايات المتحدة الأمريكية وتسمنهم وتدللهم...

وبالله التوفيق

[سعيد صلاح النشائى]

شكراً يا د. الريفى وفرت عليه بعض من كثير فى الرد على الرساله الغريبه للزميل العزيز, وإذا كنا نريد ألا ننحرف عن المسار الأساسى كما أوضحت أنت بشكل جيد فإننا يجب أن نختصر بشده فى الرد على مثل هذه التعليقات غير الموضوعيه والتى لا تحمل أى فكره ولا معلومه جديده. ولقد أجبت أنت أجابه ممتازه ,موضوعيه ورصينه اؤكد على بعضها وأضيف التالى وأرجو ألا يأخذها الزميل العزيز بشكل شخصى فنحن جميعاً نتكلم عن ما يسمى(حتى إخطار آخر) السلطه الفلسطينه, إلا إذا كان سيادته من أطراف هذه السلطه ونحن لا نعلم. أيضاً نحن نستند على حقائق يعرفها كل الناس, ليس فقط من كان فى يوماً من الأيام من سكان غزه الصامده بل كل من كان من سكان كوكب الأرض ولايعمل لحساب الأمبرياليه والصهيونيه عن سوء أو حسن نيه. د.الريفى هذه بعض الإضافات البسيطه إلى رسالتك الممتازه:
1- الزميل العزيز لا يعتبر فقط كل إنتقاداتنا لما تسمى السلطه الفلسطينه وعلى رأسها الآن عباس إنتقاداً لفتح بل يعتبره إنتقاد له ويشتمنا ( حك الجرب وما شابه ذلك من رقى أخلاق ليس له علاقه بالأنتقادات السياسيه) رغم أننا أوضحنا أن هناك إتجاهات شريفه ومناضله فى فتح ,اعطينا مثل بمروان البرغوثى وهو ذو شعبيه كبيره جداً لإعلام الزميل العزيز إن كان لا يعلم.
2- الفساد فى ما يسمى السلطه الفلسطينيه أمر قديم جداً من أيام أبو عمار رحمة الله عليه, وتقديم التنازلات أيضاً منذ أوسلو التى جائت مكمله لكامب ديفيد المصريه الرديئه جداً. إلا أن الأمر إزداد سؤاً مع أبو مازن فى الجانبين. فعرفات رحمه الله كقائد تاريخى كان لديه خطوط حمراء جعلته يرفض توقيع كامب ديفيد الفلسطينيه, وربما لذلك لم ينجو من سموم الصهاينه رغم ما قدمه من تنازلات لهم, فهم يريدون المزيد ونرجو ألا يكون عباس ومن معه هم الذين يحاولون القيام بذلك وقد أصطدموا فى طريقهم إلى ذلك بالفوز الساحق لحماس والتى ترفض هذه التنازلات وهذا الفساد مما يعنى بوضوح أن الشعب الفلسطينى البطل يرفض ذلك أيضاً نظراً لطبيعة هذه الأنتخابات المختلفه تماماً عن معظم الأنتخابات العربيه.
3- نحن نبنى إنتقاداتنا على حقائق يعرفها كل الناس وفى نفس الوقت نطلب من الزملاء أن يغنونا بمزيد من المعلومات وأن يصححوا معلوماتنا. ولكن الزميل لم يضيف أى معلومه أو يصحح أى معلومه بل أنطلق يتهمنا بالأنحياز مدعمه ببعض الشتائم دون تقديم أى تصحيح لمعلوماتنا التى نبنى عليها تحليلنا إلا أنه أصلاً من غزه ويعلم كل شىء بالتالى......عجبى لما وصل إليه بعض مثقفينا بتأثير الدعليه الأستعماريه الصهيونيه.
4- يحاول الزميل العزيز أن يقول لنفسه أننا سوف نكون فى قمة الخجل عندما يتفق حماس وفتح, مصوراً لنفسه ومحاولاً أن يصور للآخريين أننا ضد مثل هذا الأتفاق وأنه سوف يعود " علشان يدينا على نفوخنا" وهذا عكس ما نقوله وعكس حقيقة أن عباس ومجموعته هم الذين يقاومون هذا الأتفاق وقد أوضحنا ذلك كثيراً وبشكل واضح تماماً لا يغيب إلا عن الشخص الذى لا يريد أن يفهم لأسباب لا نعرفها.
5- نحن نحلم بإنتصار الجناح الشريف داخل فتح و\أو سياسته وتحقيق الوحده الفلسطينيه على أرضية المقاومه والنضال ضد المخطط الأمبريالى الصهيونى الأجرامى وندعو إلى الله أن يلحقهم باقى القوى الوطنيه العربيه:good:. وليس العكس لا قدر الله. فالوحده هامه جداً ولكن أى وحدة وحدة المقاومه والكرامه أم وحدة الأستسلام والمهانه, وهذه الثانيه لن تتأتى إلا على جثة حماس وباقى الشعب الفلسطينى والشعوب العربيه الأخرى, وهانحن حتى اليوم جميعاً ندفع ثمن جريمة كامب ديفيد على يد نظام السادات.

نتمنا للجميع وضوح الرؤيه والوقوف بحزم إلى جانب قوى المقاومه المتصديه للمخطط الأمبريالى الصهيونى وضد القوى العميله لهذا المخطط الإجرامى والبعد عن خلط الكروت للهروب من هذه الحقيقه الدامغه.
وفقنا الله ووفقكم لما فيه الحقيقه ومصلحة الأمه العربيه والأسلاميه.
سعيد صلاح النشائى







:

[حسن سلامة]

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الريفي

أراك استمرأت الأخذ والرد ، وأحيلك إلى تصريحات ومواقف أخوة من قادة حماس ذاتها ..
أنا ما كنت يوماً مع أحد ، لا فتح ولا غيرها ممن سمحت اسرائيل بنموهم تحت ظلها .. ومن يعتقد أن حماس او غيرها راعية للمسلمين والعقيدة وحدها فهو واهم لأن الإسلام كما تعلم دين جميع المسلمين ويهمهم بالدرجة ذاتها .. ..
أطرح عليك السؤال البسيط التالي :
لو ان حماس الآن / ونتمنى ذلك / أمسكت بزمام السلطة ، ترى ماذا ستفعل تجاه القضية وعودة اللاجئين والحدود والجغرافيا ..
أظنك توافقني أنها ستلتقي الصهاينة على طاولة المفاوضات .. أليس كذلك ..؟
حينها ، ماذا سيكون الرد على من يعترض المفاوضات ..؟
نأمل من سيادتك أن تتفهم مصلحة الناس البسطاء الذين يدفعون الثمن كل يوم .. وأن تترك جانباً حكاية حماس وفتح ، فأنا كما قلت لك لا أعير اهتماما إلا للأمة والوطن دون تحزب .. ولا أضع شعار أحد في توقيعي أو حتى في هوامش ما أكتب ..
الزمن ايها العزيز كفيل بمعاقبة الذين اساءوا للشعب ، وكفيل بتسجيل الحقائق ..
لا اريد نبش مجريات الفتوحات والبطولات الزائفة ، لكنني ارفع الراية التي رفعها الشرفاء الذين رحلوا ، فداء للامة والوطن ..
بالتالي لا أريد الاستماع لأي ناطق رسمي أو غير رسمي باسم اية جهة تطحن الناس تحت شعارات شتى تبرر بها العجز والغباء السياسي ..
وإذا استدعى الأمر فتح الملفات بشهادات من اهلها ، فليكن في غير هذا المقام ..
لكنني أسأل عن البيان الذي فوق ، الذي من المفترض أن يكون مبرءاً من كل عيب التحيز الذي الحق به ، هل أنت مع البيان أم أردت وغيرك أن يكون مفتاحاً لطرح ما طرحت ..
على كل حال ، وفي ظل التعليقات والردود أعلاه ، ربما نعود إلى الصفر .. هذا هو حال التشنج والتعود على نمط المواجهة اللفظية .. نزعق ولا نفعل شيئا ..
نتمنى على أخوتنا / العقلاء / من حماس ، أن يصنعوا ما يليق بالوضع الراهن ، وان يتركوا الهوامش .. فالقضية أبعد من معبر وأبعد من حصار ..


وإذا أردت

[د. محمد اسحق الريفي]

يأبى الأخ سلامة إلا أن يحرف الموضوع عن مساره ويجرنا إلى مستنقع المناكفات والزج بالمشاكل بين حركتي حماس وفتح في الموضوع، ويسوق من أجل ذلك شائعات روجتها أبواق الدعاية الصهيونية، ويتهم المقاومين الذين يدافعون عن الوطن ويقدمون حياتهم من أجل ذلك ومن يقبعون في سجون الاحتلال بينما نظراؤهم ينمون أرصدتهم في البنوك على حساب الوطن والشعب، بما هو عار عن الصحة تماماً، ويسأل عن ماذا صنعت حماس في غزة بينما لا يكلف نفسه بالتفكير في القمع الذي تمارسه سلطة رام الله التي تستمد قوتها من الصهاينة والأمريكان وأعداء شعبنا وأمتنا، ويتهم حركة حماس بأنها صنيعة الاحتلال ظلما وعدوانا، بينما لا ترى عينه جنرالات الجيش الأمريكي وهم يشرفون على صياغة الأجهزة الأمنية التابعة لعباس وفياض في الضفة ويدربونها ويسلحونها، ولا ترى عينه اللقاءات المتكررة بين فياض وعباس وقريع من جانب وبين باراك وأولمرت ورايس من جانب آخر...

لن أطيل كثيرا في تفنيد كلام متهرئ ومهترئ مكرور ولا يخدم إلا الصهاينة وأعداء شعبنا، فالتفاف شعبنا الحر الأبي حول حماس رغم تحريضه ضدها وحصاره وتجويعه رد كاف وشاف لمن كان له قلب وضمير.

[د. محمد اسحق الريفي]

الأخ سلامة يدعي أن الاحتلال سمح لحماس أن تنمو تحت ظله، وهي شائعة من الشائعات الصهيونية التي روجتها سارا روي في كتيب لها وغيرها من الصهاينة، واتهام لا أساس له من الصحة ولا يمكن أن يصدقه من يعرف الحقيقة، فحماس نشأت في ظل الاحتلال رغما عن أنف الاحتلال، وتلقت ضربات عديدة قاسية منذ الأيام الأولى من نشأتها ومن نشأة حركة الإخوان المسلمين، وقد ضحت حماس بقادتها المؤسسن من أجل الدفاع عن الدين والوطن والأمة، والغريب أن الذين يتمسكون بتلك الشائعات الصهيونية لا يرون كيف أن الصهاينة يعتقلون العشرات من نواب حماس في الضفة الغربية، ونسوا الإبعاد والقتل الذي تعرض له قادة حماس منذ تأسيسها، ولا ترى أعينهم عشرات الشهداء من حماس الذين يرتقون في كل اجتياح صهيوني... فهل يريد هؤلاء أن تنشأ حركة مقاومة إسلامية في غير أجواء الاحتلا؟ أم يريدونها أن تنشأ في هندوراس أو هندولولو مثلا حتى يرضى عنها المشككين!!!

لقد منع الاحتلال حماس من بناء المؤسسات وحرم كل من ينتمي لحماس من الوظائف الحكومية ومنعهم من السفر وحرمهم من بناء المصانع أو المؤسسات... بينما سمح الاحتلال للمنظمات الأخرى ببناء الجامعات والمؤسسات السياسية والثقافية وإصدار الصحف والجرائد والمجلات حتى في مدينة القدس المحتلة، ومنح الاحتلال الشبيبة الفتحاوية ترخيصا، ولا يزال الاحتلال يدعم التيار المتصهين الذي يدافع عنه بعض الناس بجهل أو بسوء نية ويسمح لهم بامتلاك الأسلحة والمدرعات، ويسمح لهم بالتدريب في الأردن وغيرها من الدول، ويسمح لهم بالانتشار في مدن الضفة المحتلة وقراها لمحاصرة المقاومين وشن حرب على المقاومة وحماية أمن الاحتلال الصهيوني...

وسأفرد موضوعا خاصا حول هذه القضية ليعتبر منها من يريد الاعتبار....

المشكلة أن الذين يدافعون عن سلطة الفساد والتعاون الأمني مع الاحتلال لا يرون فسادها وخدمتها للاحتلال والأمريكان، ولا يرون فيها إلا منقذا للشعب الفلسطيني، ولا يعترضون على المفاوضات بين فريق السلطة وقتلة أبناء شعبنا، رغم أنه كما يقول الدكتور مصطفى البرغوتي وكما تؤكده الإحصائيات أن الاستيطان بعد مؤتمر أنابوليس زاد عشر أضعاف ما كان عليه قبل أنابوليس، ناهيك عن القتل والاعتقال والاجتياح وهدم المنازل في الضفة التي تخضع للانتداب العباس وغزة التي تتعرض للاجتياح الدائم...

هؤلاء المدافعون عن السلطة لا نراهم إلا في مواقع المناكفات والمهاترات السياسية، ولا نراهم إلا مدافعين عن سلطة فساد وتعاون أمني مع العدو الصهيوني، ويغيبون تماما عن كل المواقع التي تدافع عن الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، فلا نجدهم مثلا في حملة كسر الحصار الظالم عن غزة هاشم، ولا نراهم في حملة الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، ولا نجدهم في مواضيع الدفاع عن الشعب الفلسطيني ضد المحرقة الصهيونية.... أمر هؤلاء عجيب جداً، ولكنه مكشوف تماما، فلا يدافع عن سلطة فساد وتعاون أمني وعسكري مع الاحتلال إلا الانتهازيين الذين لا يحرصون إلا على تنمية أرصدتهم وملئ جيوبهم والتمتع بمناصب زائفة على حساب معاناة الشعب الفلسطيني وتضحياته وحقوقه وأرضه... فحسبنا الله ونعم الوكيل.

[حسن سلامة]

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الدكتور الريفي

إنكم تحرفون الكلام عن مواضعه .. وبمنظار واحد ترون الأمر .. لو أعدت قراءة ما كتبت ، لفهمت أنني لا أنصب نفسي محامياً عن فتح ولا عن السلطة ولا عن حماس ..
لذلك ، عليك حساب كلماتك بدقة متناهية ، بعد أن تقرأ بتأن ما قلت ..
أنا ابن غزة ، بجانبك ، يعنينا ما يعنيك ، من المعبر إلى المعبر ، من رفح إلى بيت حانون .. فأخلاق القبيلة عندنا لا يضيرها شيء إلا الفرية والافتراء ، فلا تخلط الأمر واضبط كلامك ، عسى أن تنالك رحمة الرحمن .. وكما قال سيدنا أبو بكر رضي الله عنه ، ما ،أهلك المرء إلا لسانه ..

أما غيرك ، من تحدث في هذا الأمر، فنتركه وشأنه في المكان الذي هو فيه ، ونطلب منه أولاً أن يجيد الكتابة بلغة صحيحة ....

[د. محمد اسحق الريفي]

زكريا الزبيدي: قادتنا في "فتح" يسيرون بنا نحو الدمار وأولويتهم أمن الاحتلال
04/04/2008 - 09:18 م
رام الله - المركز الفلسطيني للإعلام

كال أحد الناشطين المعروفين من "كتائب شهداء الأقصى" في الضفة الغربية، نعوتاً حادة وشديدة اللهجة إلى قيادة حركة "فتح"، معرباً عن خيبة أمله العميقة من ما آلت إليه تجربة الكتائب، ومشيراً إلى أنّ عمله في "شهداء الأقصى" انتهى ولم يعد يمارس أية نشاطات ضد قوات الاحتلال الصهيوني.

وأوضح الناشط زكريا الزبيدي، المعروف بكونه من قادة "كتائب الأقصى"، في حديث له لصحيفة "هآرتس" العبرية، أنّ كلاً من سلطة عباس وسلطات الاحتلال "كذابون"، وقال "لقد كذبوا علينا، السلطة و(إسرائيل)، السلطة وعدتنا بأننا بعد ثلاثة أشهر نبقى خلالها داخل مقراتها ولا نتدخل في أي عمل سنتلقى العفو، وانتهت الأشهر الثلاثة ولم يحدث شيء".

وأضاف الزبيدي قوله لقد "وعدونا بوظائف، وأيضاً هذا لم يتم، البعض منّا يتلقى راتباً قدره ألف وخمسمائة شيكل شهريا، ماذا تستطيع أن تفعل بمبلغ مثل كهذا؟، تشتري بمبة للأولاد؟ لقد كذبوا على الجميع، لقد ميّزوا بين أعضاء الكتائب الحقيقيين الذين دمّروهم وبين من أطلقوا على أنفسهم مثل هذه التسمية (أنهم أعضاء في كتائب الأقصى) وهم في الواقع كانوا يعملون لصالح السلطة".

وفي معرض تقويمه لتجربة "كتائب شهداء الأقصى" ذهب الزبيدي إلى حد اعتبار أنّ الكتائب ومعها الانتفاضة الفلسطينية فشلت فشلاً كاملاً في تحقيق أهدافها، وقال "لم نَجنِِ منها أية فائدة أو نتيجة إيجابية، ولم نحقق شيئاً"، وتابع "إنه فشل ذريع، فشلنا على المستوى السياسي ولم نستطع ترجمة العمليات العسكرية إلى إنجاز سياسي، والقيادة الحالية لا تريد عمليات مسلحة"، في إشارة إلى مجموعة محمود عباس ومقرّبيه.

وعلّق الزبيدي على خطاب أحد قادة "فتح" في أحد المهرجانات قائلاً "حينها جاء أحد قادة فتح وقال: نحن سائرون على درب الشهداء وسنواصل المقاومة، فاقتربت منه وقلت له: أنت كذاب، لا تكذب على الناس"، وزاد "لقد شعرت بأنهم تركونا، أنا كنت أحد نشطاء الأقصى، إننا نسير بلا اتجاه ونحو اللامكان أو نحو الدمار الكامل"، وفق تعبيره.

ومضى الزبيدي إلى القول "لقد تعبت، حين تخسر ماذا تستطيع أن تعمل؟ نحن النشطاء دفعنا الثمن الكبير، قُتل بعض أبناء عائلاتنا، وأصدقائنا، هدموا منازلنا، ولا يوجد لنا مصدر دخل، وما هي النتيجة؟ صفر، ببساطة، صفر، حين تكون هذه هي النتيجة فأنك لا تعود راغباً بالبقاء في هذا الأمر، الكثير من الأشخاص الآخرين بسبب الإحباط وعدم وجود ذراع عسكري لحركة فتح انضموا إلى الجهاد الإسلامي، هؤلاء النشطاء لا زالوا على استعداد لدفع الثمن"، حسب توضيحه.

وأضاف الزبيدي "ماذا تفعل السلطة لمن يقرِّر الاستمرار، إذا قُتل أحد رجال السلطة خلال اشتباك مع الإسرائيليين؛ فإنّ المخصص الذي ستتلقاه عائلته لا يتجاوز 250 شيكل شهرياً، رغم أنّ راتبه كان 2000 شيكل، لماذا؟ حتى لا يفكر أحد منهم في تنفيذ عمليات، هذه هي الخطة الوحيدة لدى السلطة، الأمن الإسرائيلي، أمن الاحتلال يسبق أمن المواطنين".

وروى زكريا الزبيدي شاهداً نموذجياً على ما يحدث، قائلاً "حين يدخل جيب لقوات الاحتلال إلى أحد المخيمات؛ فإنّ السلطة لا تفعل شيئاً، وإذا أطلق أحد ما النار باتجاه الجيب فإنها تذهب وتعتقله فوراً، اليوم ضابط الشعب الفلسطيني هو الجنرال دايتون، جميعهم يعملون عنده، وهو صاحب البيت، المعلِّم"، وأكد أنّ "السلطة لم تعد قائمة".

يذكر أنّ قوات الاحتلال باتت تنفذ يومياً ما يزيد على ستة توغلات في مدن الضفة المحتلة وقراها ومخيماتها، في ظل التنسيق الأمني المتصاعد الذي يجمعها مع أجهزة الأمن الخاضعة لإمرة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

واختتم الزبيدي حديثه قائلاً "إنّ خطأ أبو مازن أنه يراهن فقط على جولة المفاوضات، لكن ماذا يحدث لو فشلت؟ ما هي خطته حينها؟ أنا أقول إذا لم تقم دولة فلسطينية حتى نهاية 2008، ستكون هنا حرب، ليس ضد "إسرائيل" أو بين فتح وحماس؛ وإنما ضد السلطة الفلسطينية (سلطة عباس)، سوف يطرد الفلسطينيون السلطة من هنا".

وحذّر الزبيدي من أنه "اليوم تفعل السلطة ما يقول لها (الجنرال) دايتون، ولكن في نهاية العام، حين لن تمنح "إسرائيل" الفلسطينيين دولة، ستُطرَد السلطة، وستكون حرب الجميع ضد الجميع للسيطرة على الضفة"، وفق توقعاته.

[د. محمد اسحق الريفي]

الأستاذ حسن سلامة،

لست خصماً لي، وأنا هنا أدافع عن الشعب الفلسطيني، ولا أعادي أحداً من شرفاء الشعب الفلسطيني، ولا يهمني غير التصدي لسماسرة الوطن والمعاونين مع الاحتلال أمنياً ضد المقاومة، ولا يهمني سوى الدفاع عن الشرفاء سواء أكانوا من حماس أم من فتح أم من الجهاد أم من الشعبية أم من أي فصيل فلسطيني، فمعركتي مع الاحتلال وأعوانه وشركائه، ولذلك لم تخرج مشاركاتي عن هذا السياق، ولم أحاول الزج بفتح في الموضوع، والنداء ذاته يتحدث عن القضية الفلسطينية في سياقها الإنساني، وبالتأكيد السيد محمود عباس يتحمل المسؤولية كاملة عن معاناة الشعب الفلسطيني.

وهذه دعوة لجميع أبناء الشعب الفلسطيني، بالاجتماع على محاربة الاحتلال والتصدي لعدوانه ورفض المفاوضات العبثية ورفض الخنوع لإملاءات الإدارة الأمريكية وجنرالاتها وإصلاح منظمة التحرير الفلسطينية بإعادة بنائها على أسس ديمقراطية واحترام نتائج الانتخابات وخيار الشعب الذي يعبر عنه من خلالها.... ألا يكفي هذا لفض أي نزاع أو خلاف بين المتخاصمين!!

ليعلم الجميع أنني ليست مؤطراً ولست حزبياً وأكره التعصب وأدعم كل أحرار شعبنا، ولكنني لا أقبل سلطة فساد وتعاون أمني مع الاحتلال.

[حسن سلامة]

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الدكتور الريفي

تحية طيبة ،
من قال لك أنني خصمك أو خصم أي فلسطيني وإن أساء ، فعلينا تجبير ما انكسر ..
فمنذ أكثر من ثلاثين عاماً وأنا ادعو إلى لملمة وتضميد الجروح وعدم ( نشر الغسيل ) ..
أنت أيها الصديق ، كان لا بد أن يكون ردك الاخير (رقم 31 ) هو الأول فحسب دون الدخول في متاهات ، ولا يسعدني قولك أنك لست متحزباً لحماس في الوقت الذي كنت تضع شعارها في توقيعك ، وقمت بحذفه لاحقا، كما فعل غيرك ( ربما لنصيحة من أحدهم .! ) .. أنا شخصياً كما قلت لك مستقل / لكنني منحاز منحاز إلى الذين يقدمون لشعبهم وأمتهم .. ولنا في الآخرين عبرة ..
نحن أيها الصديق ، رهائن التاريخ الذي يحصي ما تقدم أيدينا ، ولا يلتفت لإرهاصات وتقولات في غير محلها ..
وكم أغضبني بعض التجني منك ، لكنني لا أجيز لنفسي أي كلام آخر تحت ( البسملة )التي تتصدر مساهماتي ،لذلك أقول :
البيان أعلاه ( بيان موجه ) كان حري بنا أن نسنده ، بخاصة أن هناك بوادر وإجراءات مصالحة بين الأخوة الأعداء الذين سيتصالحون حتماً .. حتماً .
ثانياً ، ................
........... تعديل
حسبنا البيان الاول



نسأل الله العفو والعافية ..

[حسن سلامة]

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الدكتور الريفي

تحية طيبة ،
من قال لك أنني خصمك أو خصم أي فلسطيني وإن أساء ، فعلينا تجبير ما انكسر ..
فمنذ أكثر من ثلاثين عاماً وأنا ادعو إلى لملمة وتضميد الجروح وعدم ( نشر الغسيل ) ..
أنت أيها الصديق ، كان لا بد أن يكون ردك الاخير (رقم 31 ) هو الأول فحسب دون الدخول في متاهات ، ولا يسعدني قولك أنك لست متحزباً لحماس في الوقت الذي كنت تضع شعارها في توقيعك ، وقمت بحذفه لاحقا، كما فعل غيرك ( ربما لنصيحة من أحدهم .! ) .. أنا شخصياً كما قلت لك مستقل / لكنني منحاز منحاز إلى الذين يقدمون لشعبهم وأمتهم .. ولنا في الآخرين عبرة ..
نحن أيها الصديق ، رهائن التاريخ الذي يحصي ما تقدم أيدينا ، ولا يلتفت لإرهاصات وتقولات في غير محلها ..
وكم أغضبني بعض التجني منك ، لكنني لا أجيز لنفسي أي كلام آخر تحت ( البسملة )التي تتصدر مساهماتي ،لذلك أقول :
البيان أعلاه ( بيان موجه ) كان حري بنا أن نسنده ، بخاصة أن هناك بوادر وإجراءات مصالحة بين الأخوة الأعداء الذين سيتصالحون حتماً .. حتماً .
ثانياً ، ................
........... تعديل
حسبنا البيان الاول



نسأل الله العفو والعافية ..

[د. محمد اسحق الريفي]

الأستاذ الكريم حسن سلامة،

حياك الله وبارك فيك وأدامك، ونحن الفلسطينيين كلنا نتعرض اليوم لمحاولة إلغاء وجودنا على أيدي الصهاينة، ولذلك علينا أن نكون صفاً واحداً ضد المخطط (المشروع) الصهيوني، وعلينا أن نعزز جبهتنا الداخلية، ونرفض كل من يضع يده بيد قتلة شعبنا.

ملاحظة: اعتدت دائماً على تغيير الشعار بحسب المناسبة، فمرة أضع راية لا إله إلا الله (علم حماس)، ومرة أضع صورة المسجد الأقصى المبارك، ومرة أضع صورة تعبر عن معاناة غزة من انقطاع التيار الكهربائي، ومرة أضع صورة الإمام الشهيد الشيخ أحمد ياسين... وهكذا. لذلك يجب فهم توقيعي والصورة المدرجة فيه على هذا النحو فقط لا غير.

أما بالنسبة لموقفي من حماس، فأنا أدعمها بكل ما أوتيت بقوة، وأدعم كل جهة مقاومة في فلسطين، وأدعم منظمة حزب الله اللبنانية، وأدعم المقاومة العراقية، وأدعم طالبان، وأدعم المحاكم الإسلامية في الصومال...، وبعبارة مختصرة: أدعم كل مقاومة حرة وشريفة تقاوم الاحتلال الصهيوصليبي في أي مكان، وأؤمن بأن مقاومة الاحتلال هي من أنجح وسائل وحدة الصف والتقارب بين الشعوب.

تحية حماسية!

[د. محمد اسحق الريفي]

الأستاذ الكريم حسن سلامة،

حياك الله وبارك فيك وأدامك، ونحن الفلسطينيين كلنا نتعرض اليوم لمحاولة إلغاء وجودنا على أيدي الصهاينة، ولذلك علينا أن نكون صفاً واحداً ضد المخطط (المشروع) الصهيوني، وعلينا أن نعزز جبهتنا الداخلية، ونرفض كل من يضع يده بيد قتلة شعبنا.

ملاحظة: اعتدت دائماً على تغيير الشعار بحسب المناسبة، فمرة أضع راية لا إله إلا الله (علم حماس)، ومرة أضع صورة المسجد الأقصى المبارك، ومرة أضع صورة تعبر عن معاناة غزة من انقطاع التيار الكهربائي، ومرة أضع صورة الإمام الشهيد الشيخ أحمد ياسين... وهكذا. لذلك يجب فهم توقيعي والصورة المدرجة فيه على هذا النحو فقط لا غير.

أما بالنسبة لموقفي من حماس، فأنا أدعمها بكل ما أوتيت بقوة، وأدعم كل جهة مقاومة في فلسطين، وأدعم منظمة حزب الله اللبنانية، وأدعم المقاومة العراقية، وأدعم طالبان، وأدعم المحاكم الإسلامية في الصومال...، وبعبارة مختصرة: أدعم كل مقاومة حرة وشريفة تقاوم الاحتلال الصهيوصليبي في أي مكان، وأؤمن بأن مقاومة الاحتلال هي من أنجح وسائل وحدة الصف والتقارب بين الشعوب.

تحية حماسية!

[الحاج بونيف]

حين أنظر إلى ما يجري في فلسطين من اقتتال وصراع، أتأكد أن ساعة النصر لا زالت بعيدة.
وأخاف ان فلسطين ستضيع وإلى الأبد..
ما بال هؤلاء القوم بقتتلون وهو لا يمتلكون أية سلطة؟ من منهم يستطيع أن يتحرك إلا بإذن من أولمرت أو بأمر من عسكره؟ إنهم يقتتلون عن الكرسي لا عن التحرير، فيجب ألا ننخدع بهم.
لماذا لا يتخذون من الثورة الجزائرية نموذجا؟ هل كان مثل هذا الصراع إبان الاحتلال الفرنسي ؟؟ أبدا.
لماذا؟
لأن كل الأحزاب ذابت في حزب واحد هو حزب حبهة التحرير الوطني. فلما جاء الاستقلال عادت هذه الأحزاب.
أدعو أن تذوب كل الأحزاب وتبقى فلسطين فقط هي حزب الجميع.. ولهم أن يفعلوا ما يشاؤون بعد تحرير الأرض بقوة المقاومة لا غير.. المفاوضات لا تكون وهم في حالة ضعف.
هذه رؤيتي، وأرى أن نرفع أصواتنا عالية نحو الشعب الفلسطيني نؤيده على هذا المطلب المنقذ.
خالص الود والتقدير.

[د. محمد اسحق الريفي]

أخي الكريم الأستاذ الحاج بونيف،

أرجو أن تقرأ هذا المقال إن كان وقتك يسمح بذلك:

http://arabswata.org/forums/showthread.php?goto=newpost&t=28377

مع التحية

[د. محمد اسحق الريفي]

السيد الحاج بونيف،

كثير من العرب لا يدركون سبب الصراع الذي تشهده الساحة الفلسطينية، ولذلك فهم يقعون في خطأ كبير، وهو اختزال الصراع العربي-الصهيوني في نزاع على الكراسي بين فصيلين كبيرين، وهذا خطأ فادح يضر بالقضية الفلسطينية، فالصراع هو صراع بين قوة مقاومة ترفض التنازل والتفريط والاستسلام، وبين قوة أخرى مدعومة دوليا وأمريكيا وصهيونيا وعربيا رسميا تؤمن بالنهج الاستسلامي لحل القضية الفلسطينية.

فالصراع بالنسبة لحماس ليس صراعا على الكراسي، وإنما هو صراع على المواقع القيادية التي تحدد مصير الشعب الفلسطيني ومسار قضيته، فلو تخلت حماس عن المجلس التشريعي والحكومة التي استحقتها بجدارة ووفق رغبة الشعب وخياره وإرادته وبطريقة ديمقراطية شهد بنزاهتها كل العالم، فإن معسكر التسوية مع الاحتلال سيوقع على اتفاقيات تمنح ما تبقى من الأرض والحقوق بثمن بخس للاحتلال. ولا يتوقف الخطر عند هذا الحد، فمعسكر النهج الاستسلامي تكفل بالقضاء على المقاومة الفلسطينية، ولا أدري إن كنت تتابع ما تقوم به سلطة رام الله من ملاحقة المقاومين واعتقالهم وتعذيبهم حتى الموت في سجونها، ولا أدري إن كنت تتابع ما يسمى التنسيق الأمني بين أجهزة عباس-فياض وبين المخابرات الصهيونية، وهذا التنسيق الأمني هو تعاون أمني يهدف إلى حماية أمن الكيان الصهيوني والقضاء على المقاومة الفلسطينية بكل فصائلها التابعة لحماس أو فتح أو الجهاد أو غيرها من القوى السياسية الفلسطينية.

ثم أين الكراسي يا عزيزي ونواب المجلس التشريعي عن حماس في الضفة يقبعون خلف قضبان السجون الصهيونية؟! وعدد من قادة حماس في الضفة ووزراء الحكومة الشرعية يقبعون كذلك خلف القضبان في سجون الاحتلال، بينما يتمتع وزراء حكومة فياض غير الشرعية بحصانة برلمانية تمكنهم من السفر إلى أي مكان في العالم والعودة دون أي مضايقات. وهل تعلم أن الاحتلال قد ألغى بطاقات الهوية لقادة حماس ونوابها في القدس، أي أنه حرمهم من حق التمتع بصلاحيات الإقامة في القدس المحتلة.

أما في غزة، فإن قادة حماس يعيشون في ظروف أمنية قاسية لا يستطيع أن يتحملها الشخص العادي، فضلا عن أنهم يعيشون في بيوت عادية في مخيمات اللاجئين، فرئيس الوزراء السيد إسماعيل هنية يعيش في مخيم أو معسكر الشاطئ للاجئين، ولا أدري إن كنت تعلم عن نوعية الحياة وطبيعة هذه المخيمات أم لا؟!! قادة حماس مهددون بالقتل والتصفية وقصف البيوت على رؤوسهم ورؤوس عوائلهم، ولذلك فهم الآن محصنون في أماكن مجهولة قد تكون تحت الأرض، فأي متعة يجنيها هؤالاء من الكراسي؟!! بل أين هذه الكراسي؟!!

إن قادة حماس مجاهدون وأبناؤهم مجاهدون كذلك، وكثير من قادة حماس فقد أولاده وأقاربه وإخوانه في سبيل الله، فلماذا نتهمهم بالصراع على الكراسي؟!!

أما بالنسبة لما تقول عنه "إذابة الفصائل الفلسطينية" فهذا شيء غيرب حقا، فكيف تذيب حركات مقاومة إسلامية كحركة حماس وحركة الجهاد والألوية الشعبية وكتائب الأقصى وغيرها؟!! من سيرعى المقاومة إذا تم تفكيك هذه الفصائل؟!! إن تفكيك فصائل المقاومة هو ما يسعى إليه الاحتلال الصهيوني والأمريكان من قديم الزمان، وهذا هو البند الأول في الشق الأمني من خريطة الطريق الأمريكية، فكيف ننادي بما ينادي به أعداء الشعب الفلسطيني.

إن الجزائر لم يتحرر قبل أن يقضي على العملاء، فعلينا نحن العرب أن نتفهم رفض حماس التخلي عن حقها في قيادة الشعب، ليس حبا في الكراسي، وإنما حرصا على حماية المقاوم ورعايتها وتطويرها كما ونوعا، وهذا ما يحدث الآن في غزة، فلماذا لا يقرأ العرب التقارير عن تعاظم قوة المقاومة في غزة؟!! أرجو من العرب أن يكونوا بوعيهم بحقيقة المشهد الفلسطيني عونا لفلسطين وشعبها.





حين أنظر إلى ما يجري في فلسطين من اقتتال وصراع، أتأكد أن ساعة النصر لا زالت بعيدة.
وأخاف ان فلسطين ستضيع وإلى الأبد..
ما بال هؤلاء القوم بقتتلون وهو لا يمتلكون أية سلطة؟ من منهم يستطيع أن يتحرك إلا بإذن من أولمرت أو بأمر من عسكره؟ إنهم يقتتلون عن الكرسي لا عن التحرير، فيجب ألا ننخدع بهم.
لماذا لا يتخذون من الثورة الجزائرية نموذجا؟ هل كان مثل هذا الصراع إبان الاحتلال الفرنسي ؟؟ أبدا.
لماذا؟
لأن كل الأحزاب ذابت في حزب واحد هو حزب حبهة التحرير الوطني. فلما جاء الاستقلال عادت هذه الأحزاب.
أدعو أن تذوب كل الأحزاب وتبقى فلسطين فقط هي حزب الجميع.. ولهم أن يفعلوا ما يشاؤون بعد تحرير الأرض بقوة المقاومة لا غير.. المفاوضات لا تكون وهم في حالة ضعف.
هذه رؤيتي، وأرى أن نرفع أصواتنا عالية نحو الشعب الفلسطيني نؤيده على هذا المطلب المنقذ.
خالص الود والتقدير.