اشرف مجيد حلبي
01/04/2008, 05:01 PM
لنْ أسألَ الإكليل َ عن سرّ الورود
يجري على خدّيك ِ وهج ُ الاحمرار ِ بفطرة ٍ
من شأنها أنْ َتجعل َ الأسرارَ أبهى بالخلود
والأخضرُ المُتيّمم ُ الماضي في بحرك ِ يانع ٌ
قدْ تاه َ مد ّ البحر ِ ما بعد الحدود
ُلغتي ... كأنّ َ حروفها قد عايشتْ ما مرّ دوني وانتهى
أمّا الذي قدْ هادن َ الشريان َ في سطر ِ الجمود
لحن ٌ كأنه ُ ما استحقّ العيشَ في حبر ِ العهود
لا تنزف ُ الكلمات ُ أكتبها بلوعة ِ عاشق ٍ
والظلّ ُ يقتل ُ من رسالتِنا رسالتُنا
َفكيف َ ُأتابع ُ المكتوب َ منْ خلف السدود
الإدعاءُ بأنّ َ ماء َ البحر ِ طينه ُ كالسماد
قد ْ تاه َ في لون الرماد
والغثّ ُ في وطن ِ السنابل ِ يفرض ُ الأحكام َ في زمن ِ الزوان
َجفّتْ َينابيع ُ العطاء ِ ِبصلبهم ْ
ما عاد َ وحيُ الشعر ِ ينبض ُ في عروق الاختمار
دبّ َ الحريق ُ بِمرجهم
َفتخلّف َ المطرُ المُهادن ُ في تعاليم ِ العطاء
تاهوا بتربة ِ قحلهم
والاحتضار ُ ُيواكب ُ الأموات َ في كفن الفناء
َيتعجّلون َ النارَ في فكر التتار !!
فالعيشُ تحت َ خداع ِ قنديل ٍ بلا وهج ِ الحرارة ِ كالعدم
إنّ َ الحصارَ على المضيق ِ َيصدّ أطياف َ الروافد ِ بالهمم
لغتي وما أدراك ِ في بيت ِ القصيد
فالظلم ُ أنْ َيتقهقر الماضي بحسرة ِ لحظة ٍ
تمتد ّ ُ في الزمن ِ المُسافر ِ نحو َ نهاية ٍ
لا تكتب ُ الأسفار ُ عنها بالقلم
تنساب ُ في مجرى الضياع ِ على الهوامش ِ بالألم
قد ْ ملّت ِ الإمعان َ في معنى الندم
************************************************** *****
انتهت ْ في وطني يا عزّ ة الأوطان ِ في الحذف ِ ..
بدايات ٌ على درب الفشل ْ
تبدأ ٌ السيرَ نحوَ البرق ِ تمضي
وحيُها سرعان َ ما ُيدرك ُ ألوان َ الدجل ْ
ريشة ٌ قد أيقنت ْ زيف َ الأمل ْ
ترسم ُ الدرب َ فلا تغدو سوى بضع انكسار ٍ بالسبق ْ
أثرٌ يطحن ُ من ْ ُبؤسه ِ تمثال المجل ْ
َيتخفّى خلف َ وحي الشعر ِ والأحرف ِ ...
تكتب ُ عن رحلتها فوق َ ُتراب ٍ يحمل ُ البشرى .. غبارٌ !!
فلما نسأل ُ عن شمس الجمل ْ
يجري على خدّيك ِ وهج ُ الاحمرار ِ بفطرة ٍ
من شأنها أنْ َتجعل َ الأسرارَ أبهى بالخلود
والأخضرُ المُتيّمم ُ الماضي في بحرك ِ يانع ٌ
قدْ تاه َ مد ّ البحر ِ ما بعد الحدود
ُلغتي ... كأنّ َ حروفها قد عايشتْ ما مرّ دوني وانتهى
أمّا الذي قدْ هادن َ الشريان َ في سطر ِ الجمود
لحن ٌ كأنه ُ ما استحقّ العيشَ في حبر ِ العهود
لا تنزف ُ الكلمات ُ أكتبها بلوعة ِ عاشق ٍ
والظلّ ُ يقتل ُ من رسالتِنا رسالتُنا
َفكيف َ ُأتابع ُ المكتوب َ منْ خلف السدود
الإدعاءُ بأنّ َ ماء َ البحر ِ طينه ُ كالسماد
قد ْ تاه َ في لون الرماد
والغثّ ُ في وطن ِ السنابل ِ يفرض ُ الأحكام َ في زمن ِ الزوان
َجفّتْ َينابيع ُ العطاء ِ ِبصلبهم ْ
ما عاد َ وحيُ الشعر ِ ينبض ُ في عروق الاختمار
دبّ َ الحريق ُ بِمرجهم
َفتخلّف َ المطرُ المُهادن ُ في تعاليم ِ العطاء
تاهوا بتربة ِ قحلهم
والاحتضار ُ ُيواكب ُ الأموات َ في كفن الفناء
َيتعجّلون َ النارَ في فكر التتار !!
فالعيشُ تحت َ خداع ِ قنديل ٍ بلا وهج ِ الحرارة ِ كالعدم
إنّ َ الحصارَ على المضيق ِ َيصدّ أطياف َ الروافد ِ بالهمم
لغتي وما أدراك ِ في بيت ِ القصيد
فالظلم ُ أنْ َيتقهقر الماضي بحسرة ِ لحظة ٍ
تمتد ّ ُ في الزمن ِ المُسافر ِ نحو َ نهاية ٍ
لا تكتب ُ الأسفار ُ عنها بالقلم
تنساب ُ في مجرى الضياع ِ على الهوامش ِ بالألم
قد ْ ملّت ِ الإمعان َ في معنى الندم
************************************************** *****
انتهت ْ في وطني يا عزّ ة الأوطان ِ في الحذف ِ ..
بدايات ٌ على درب الفشل ْ
تبدأ ٌ السيرَ نحوَ البرق ِ تمضي
وحيُها سرعان َ ما ُيدرك ُ ألوان َ الدجل ْ
ريشة ٌ قد أيقنت ْ زيف َ الأمل ْ
ترسم ُ الدرب َ فلا تغدو سوى بضع انكسار ٍ بالسبق ْ
أثرٌ يطحن ُ من ْ ُبؤسه ِ تمثال المجل ْ
َيتخفّى خلف َ وحي الشعر ِ والأحرف ِ ...
تكتب ُ عن رحلتها فوق َ ُتراب ٍ يحمل ُ البشرى .. غبارٌ !!
فلما نسأل ُ عن شمس الجمل ْ