المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عمرو خالد .. الرجل عندما يتحول إلى مؤسسة



طارق آغا
06/04/2008, 02:27 AM
عمرو خالد .. الرجل عندما يتحول إلى مؤسسة

غير ببرامجه مثل "صناع الحياة" و"دعوة للتعايش" حياة الكثيرين .. ويرعى الآن لمحاربة الادمان
فعل ما لم تفعله مؤسسات دينية رسمية لبساطة أسلوبه وصدقه ووعيه بقضايا المجتمع
دوره وفعاليته تجاوزا دور الدولة ومؤسساتها مما أثار كثيرا من أجهزتها وكتابها الحكوميين ضده

كتب محمد فتحي في جريدة المصرية بتاريخ 31 مارس 2008

يفرض الداعية الإسلامي الشاب عمرو خالد نفسه على الساحة كأحد أهم من يحاولون إيقاظ المصريين من نومهم العميق الذي تشعر أحياناً بكونه أشبه بنوم أهل الكهف ، بغض النظر عن دوائر الجدل التي تثار حوله بين الحين و الآخر ، والتي لا يخرج معظمها عن إطار بعض المراهقة الصحفية التي تتعامل مع عمرو خالد بمنطق "السبوبة" التجارية التي تتعامل مع عمرو خالد باعتباره اسما يبيع.



والواقع الذي يجب الاعتراف به هو أن عمرو خالد إلى جانب كونه (بني آدم ) يخطئ ويصيب، فهو داعية إسلامي ، ومصلح اجتماعي من طراز خاص لديه مشروع واضح الملامح بعيداً عن السياسة بألعابها القذرة ، كما أنه طور من أدواته الدعوية بحيث لم يعد يتحدث مثل غيره في الرقائق والقصص المؤثرة في السيرة النبوية الشريفة أو التاريخ الإسلام بصفة عامة ، بل استغل كاريزمته وشعبيته في محاولة لإيقاظ الشباب المصري من سباته العميق، وربما كان ذلك مع بداية دعوته للشباب العربي بأن يرسل أحلامه لبلاده بعد 20 عاماً في استقصاء شارك فيه ما يزيد عن مليون شاب، ولم يهلل عمرو خالد للنتائج المبهرة التي حققها ، ولم يتاجر بها أو يتحدث مثلاً عن تكوين حزب سياسي ، وإنما دخل في مرحلة جديدة كان عنوانها (التنمية بالإيمان) ، ليؤكد على أن أي تنمية في هذا البلد لابد أن تحدث من خلال الإيمان بما نقوم به ، وليس من أجل الاسترزاق و الضحك على الآخرين ، ومع تفرده عن غيره من الدعاة في برامجه الفضائية لم يركن عمرو خالد إلى تكرار نفسه بل استطاع أن يكون من خلال برنامجه (صناع الحياة ) شباباً إيجابياً يشارك بقوة في نهضة هذا البلد ، وتغيرت طريقة دعوته من الأمور المتعارف عليها إلى الأمور الخلافية التي يخشى الكثيرون التعرض إليها فقدم دعوة للقيم ليتبنى هذا البلد قيمة ومشروع يلتف حوله الجميع بدلاً من التشتت الذي نعيشه ، ثم قدم دعوة للتعايش يصرخ من خلالها بأهمية احترام الآخر و التعايش معه، ويتم تكريم عمرو خالد من مجلة التايم كأحد اكثر مائة شخصية تأثيراً على مستوى العالم محققاً المركز الثالث عشر في الوقت الذي يمنعه الأمن من إقامة ندوات أو الخطابة في مساجد بلده ، ومؤخراً دشن خالد حملة حماية لبدء علاج 5000 مدمن على مستوى الوطن العربي، ورغم أن أكثر المتفائلين لم يكن يتوقع أن يتقدم للعلاج سوى ألف مدمن فقط بأقصى تقدير ، إلا أن النتائج حتى الأسبوع الثالث من الحملة التي تستمر لخمسة أسابيع أثبتت أن عمر خالد لا يزال حاضراً بقوة عند الشباب ، الذين أثبتوا بدورهم أنهم إيجابيين أكثر من الحكومة ذاتها حيث نشروا الفكرة وحاصروا بها المدمنين ، لدرجة أنه حتى لحظة كتابة هذه السطور تقدم أكثر من ثلاثة آلاف مدمن بطلبات للعلاج من إدمانهم ، الذي يبدو أنه يعجب بعض الذين يحاولون النيل من الحملة ومن عمرو خالد شخصياً بدلاً من أن يشكروه على جهده في إيقاظ الناس.

عمرو خالد مع ذلك لا يخلو من العيوب كارتباط اسمه مثلاً ببعض الفنانين الذين خذلوه ،أو كتكرار كلامه في لقاءاته الصحفية والتليفزيونية ، لكنه على الأقل واضح مع نفسه ، ولم يبدأ في خصومة مع أحد على الإطلاق ، ولو كانت الحكومة أو كان النظام ذكياً بما يكفي لاستفاد من عمرو خالد بدلاً من محاربته.

منقول للأمانة

طارق آغا
06/04/2008, 02:27 AM
عمرو خالد .. الرجل عندما يتحول إلى مؤسسة

غير ببرامجه مثل "صناع الحياة" و"دعوة للتعايش" حياة الكثيرين .. ويرعى الآن لمحاربة الادمان
فعل ما لم تفعله مؤسسات دينية رسمية لبساطة أسلوبه وصدقه ووعيه بقضايا المجتمع
دوره وفعاليته تجاوزا دور الدولة ومؤسساتها مما أثار كثيرا من أجهزتها وكتابها الحكوميين ضده

كتب محمد فتحي في جريدة المصرية بتاريخ 31 مارس 2008

يفرض الداعية الإسلامي الشاب عمرو خالد نفسه على الساحة كأحد أهم من يحاولون إيقاظ المصريين من نومهم العميق الذي تشعر أحياناً بكونه أشبه بنوم أهل الكهف ، بغض النظر عن دوائر الجدل التي تثار حوله بين الحين و الآخر ، والتي لا يخرج معظمها عن إطار بعض المراهقة الصحفية التي تتعامل مع عمرو خالد بمنطق "السبوبة" التجارية التي تتعامل مع عمرو خالد باعتباره اسما يبيع.



والواقع الذي يجب الاعتراف به هو أن عمرو خالد إلى جانب كونه (بني آدم ) يخطئ ويصيب، فهو داعية إسلامي ، ومصلح اجتماعي من طراز خاص لديه مشروع واضح الملامح بعيداً عن السياسة بألعابها القذرة ، كما أنه طور من أدواته الدعوية بحيث لم يعد يتحدث مثل غيره في الرقائق والقصص المؤثرة في السيرة النبوية الشريفة أو التاريخ الإسلام بصفة عامة ، بل استغل كاريزمته وشعبيته في محاولة لإيقاظ الشباب المصري من سباته العميق، وربما كان ذلك مع بداية دعوته للشباب العربي بأن يرسل أحلامه لبلاده بعد 20 عاماً في استقصاء شارك فيه ما يزيد عن مليون شاب، ولم يهلل عمرو خالد للنتائج المبهرة التي حققها ، ولم يتاجر بها أو يتحدث مثلاً عن تكوين حزب سياسي ، وإنما دخل في مرحلة جديدة كان عنوانها (التنمية بالإيمان) ، ليؤكد على أن أي تنمية في هذا البلد لابد أن تحدث من خلال الإيمان بما نقوم به ، وليس من أجل الاسترزاق و الضحك على الآخرين ، ومع تفرده عن غيره من الدعاة في برامجه الفضائية لم يركن عمرو خالد إلى تكرار نفسه بل استطاع أن يكون من خلال برنامجه (صناع الحياة ) شباباً إيجابياً يشارك بقوة في نهضة هذا البلد ، وتغيرت طريقة دعوته من الأمور المتعارف عليها إلى الأمور الخلافية التي يخشى الكثيرون التعرض إليها فقدم دعوة للقيم ليتبنى هذا البلد قيمة ومشروع يلتف حوله الجميع بدلاً من التشتت الذي نعيشه ، ثم قدم دعوة للتعايش يصرخ من خلالها بأهمية احترام الآخر و التعايش معه، ويتم تكريم عمرو خالد من مجلة التايم كأحد اكثر مائة شخصية تأثيراً على مستوى العالم محققاً المركز الثالث عشر في الوقت الذي يمنعه الأمن من إقامة ندوات أو الخطابة في مساجد بلده ، ومؤخراً دشن خالد حملة حماية لبدء علاج 5000 مدمن على مستوى الوطن العربي، ورغم أن أكثر المتفائلين لم يكن يتوقع أن يتقدم للعلاج سوى ألف مدمن فقط بأقصى تقدير ، إلا أن النتائج حتى الأسبوع الثالث من الحملة التي تستمر لخمسة أسابيع أثبتت أن عمر خالد لا يزال حاضراً بقوة عند الشباب ، الذين أثبتوا بدورهم أنهم إيجابيين أكثر من الحكومة ذاتها حيث نشروا الفكرة وحاصروا بها المدمنين ، لدرجة أنه حتى لحظة كتابة هذه السطور تقدم أكثر من ثلاثة آلاف مدمن بطلبات للعلاج من إدمانهم ، الذي يبدو أنه يعجب بعض الذين يحاولون النيل من الحملة ومن عمرو خالد شخصياً بدلاً من أن يشكروه على جهده في إيقاظ الناس.

عمرو خالد مع ذلك لا يخلو من العيوب كارتباط اسمه مثلاً ببعض الفنانين الذين خذلوه ،أو كتكرار كلامه في لقاءاته الصحفية والتليفزيونية ، لكنه على الأقل واضح مع نفسه ، ولم يبدأ في خصومة مع أحد على الإطلاق ، ولو كانت الحكومة أو كان النظام ذكياً بما يكفي لاستفاد من عمرو خالد بدلاً من محاربته.

منقول للأمانة

منى هلال
06/04/2008, 04:18 AM
شكراً أخ طارق على نقل هذا الموضوع

لا يمكن لأحد أن يشكك في صدق نوايا الأخ الداعية عمرو خالد لأنه بدون هذا الصدق لابتعد عن مجرى الأحداث منذ زمن مع التصديات التي يتعرض لها.
وهو يستحق التحية والتقدير في الثبات على مبدأه والمضي في الطريق التي يسلكها لتجديد نفسه والخوض في قضايا جذرية لمساعدة الأمة وخاصة الشباب.
ومن المؤسف أن يلقى تقديراً من الأجانب وتلفظه بلده وتصادر أعماله ولا حول ولا قوة إلا بالله - لكن هكذا هو حال بلادنا العربية -
نسأل الله أن يصلح حال هذه البلاد وأن يوقظها من هذا السبات الذي طال مداه.

وأسأل الله أن يثبته ويوطد عزمه ويزيده إخلاصاً ويجعل له من لدنه سلطاناً نصيراً

شكراً لك مرة أخرى على هذا الموضوع

مع خالص تحياتي

منى هلال
06/04/2008, 04:18 AM
شكراً أخ طارق على نقل هذا الموضوع

لا يمكن لأحد أن يشكك في صدق نوايا الأخ الداعية عمرو خالد لأنه بدون هذا الصدق لابتعد عن مجرى الأحداث منذ زمن مع التصديات التي يتعرض لها.
وهو يستحق التحية والتقدير في الثبات على مبدأه والمضي في الطريق التي يسلكها لتجديد نفسه والخوض في قضايا جذرية لمساعدة الأمة وخاصة الشباب.
ومن المؤسف أن يلقى تقديراً من الأجانب وتلفظه بلده وتصادر أعماله ولا حول ولا قوة إلا بالله - لكن هكذا هو حال بلادنا العربية -
نسأل الله أن يصلح حال هذه البلاد وأن يوقظها من هذا السبات الذي طال مداه.

وأسأل الله أن يثبته ويوطد عزمه ويزيده إخلاصاً ويجعل له من لدنه سلطاناً نصيراً

شكراً لك مرة أخرى على هذا الموضوع

مع خالص تحياتي

مقبوله عبد الحليم
06/04/2008, 05:23 AM
أستاذنا عمرو خالد شخصية اسطورية
ستطاعت أن تدمج الدين بكل نواحي الحياة وأن تعالج الكثير من المشاكل المستعصية بطريقة بسيطة هينة وسلسة المعايير
شخصيا أتابعه وأتابع برامجه من خلال ابنتي ألتي أصبحت بتأثير مواضيعه وطريقته عضوا فاعلا وجدا في هذا المجتمع عضوا يعمل من أجل الكل لا الفرد
إليه أبعث من هنا بألف تحية وسلام وأقول له على دربك وجد الشباب ضالتهم المنشودة
وهي وجود الذات التي غابت عنهم دهورا
أخي طارق الاغا أشكرك كثيرا على نقل الموضوع
بارك الله فيكم

مقبوله عبد الحليم
06/04/2008, 05:23 AM
أستاذنا عمرو خالد شخصية اسطورية
ستطاعت أن تدمج الدين بكل نواحي الحياة وأن تعالج الكثير من المشاكل المستعصية بطريقة بسيطة هينة وسلسة المعايير
شخصيا أتابعه وأتابع برامجه من خلال ابنتي ألتي أصبحت بتأثير مواضيعه وطريقته عضوا فاعلا وجدا في هذا المجتمع عضوا يعمل من أجل الكل لا الفرد
إليه أبعث من هنا بألف تحية وسلام وأقول له على دربك وجد الشباب ضالتهم المنشودة
وهي وجود الذات التي غابت عنهم دهورا
أخي طارق الاغا أشكرك كثيرا على نقل الموضوع
بارك الله فيكم

نضال سيف الدين خالد
06/04/2008, 10:35 AM
الأستاذة / منى هلال حفظها الله و رعاها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتـــــــــــه
أختي الفاضلة لقد قال الأقدمون:" مزمار الحي لايطرب "و هذا حال المبدعين و المثقفين العرب,لقد إعتاد الجمهور على المستوى الهابط من المعروض فلا عجبَ لقد إنقلبت الموازين و لم تعد الضوابط كما كانت فقد إنقلبت الأمور رأساً على عقب و الله المستعان :
قل لم أبصَرَ حالاً منكــره******و رأى من دهره ماحَــــــيَره
ليس بالمنكر ما أبصرته******إن من عاش يرى ما لم يره
و تفضلوا بقبول فائق الإحترام و التقدير
مع تحيات نضال سيف الدين خالد
مستشار و مترجم

نضال سيف الدين خالد
06/04/2008, 10:35 AM
الأستاذة / منى هلال حفظها الله و رعاها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتـــــــــــه
أختي الفاضلة لقد قال الأقدمون:" مزمار الحي لايطرب "و هذا حال المبدعين و المثقفين العرب,لقد إعتاد الجمهور على المستوى الهابط من المعروض فلا عجبَ لقد إنقلبت الموازين و لم تعد الضوابط كما كانت فقد إنقلبت الأمور رأساً على عقب و الله المستعان :
قل لم أبصَرَ حالاً منكــره******و رأى من دهره ماحَــــــيَره
ليس بالمنكر ما أبصرته******إن من عاش يرى ما لم يره
و تفضلوا بقبول فائق الإحترام و التقدير
مع تحيات نضال سيف الدين خالد
مستشار و مترجم

طارق آغا
06/04/2008, 12:49 PM
شكراً جزيلاً على المرور الكريم
وأنا أشارككم الرأي بأن هذا الرجل من الفريدين في التغيير والإصلاح والدعوة..
وأنا أتمنى أن أكون خادماً له أو لمثله من الدعاة الرائعين
الرائع في عمرو خالد أنه حافظ على التواضع والأخلاق العالية والحميدة وكذلك لم يستغل شعبيته ..
بالنسبة لمنهجه أرى أنه لا يغير ويبدل ويجدد بشكل مفسد كما يفعل البعض، بل يتحدث ويدخل للجوهر وينقله ولكن بحمية الشباب ونشاطهم وذكائهم وقدراتهم..
بارك الله به ووفقه إلى ما فيه نصرة الله ورسوله

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه

طارق آغا
06/04/2008, 12:49 PM
شكراً جزيلاً على المرور الكريم
وأنا أشارككم الرأي بأن هذا الرجل من الفريدين في التغيير والإصلاح والدعوة..
وأنا أتمنى أن أكون خادماً له أو لمثله من الدعاة الرائعين
الرائع في عمرو خالد أنه حافظ على التواضع والأخلاق العالية والحميدة وكذلك لم يستغل شعبيته ..
بالنسبة لمنهجه أرى أنه لا يغير ويبدل ويجدد بشكل مفسد كما يفعل البعض، بل يتحدث ويدخل للجوهر وينقله ولكن بحمية الشباب ونشاطهم وذكائهم وقدراتهم..
بارك الله به ووفقه إلى ما فيه نصرة الله ورسوله

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه