المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من العقل العربي إلى المسلمين..السنة والشيعة!



عامر العظم
06/04/2008, 02:59 AM
من العقل العربي إلى المسلمين..السنة والشيعة!
أمتكم والتاريخ ينتظركم!
تعالوا!

الأساتذة والزملاء والزميلات الأكارم،

بعضكم كان معارضا للنقاشات والحوارات الساخنة التي دارت خلال الشهور الماضية لكنني كنت مؤمنا بأهميتها وأهمية الحوار! كنت شخصيا أجهز وأحضر بهدوء كل شيء لهذه اللحظة! ترتيبات تتصوروها وترتيبات لا تتصوروها! الآن جميع المعنيين يتابعونكم..وأمتكم والتاريخ ينتظركم!

تعالوا الآن أيها الكتاب والمثقفون والمفكرون والأكاديميون العرب، سنة وشيعة، نساعد أمتنا!..تعالوا نساعد الشيوخ ورجال الدين السنة والشيعة المعتدلين والذين يعملون ويدعون إلى التقارب..تعالوا نغير مجرى التاريخ!

لقد آن الأوان ليقول العقل العربي كلمته! إن جمعيتنا التي تضم 14000 عقل عربي من جميع المذاهب والطوائف والأديان والجنسيات قادرة على أن تغير مجرى التاريخ! نعم، إن أعظم تجمع وبرلمان للعقل العربي قادر على فعل ذلك!

تعالوا شاركوا جميعا في صياغة بنود وفقرات البيان التاريخي للعقل العربي..ما النقاط التي تود أن يسلط عليها البيان الضوء؟ ما الأمور التي تود من السنة والشيعة الابتعاد عنها احتراما لمشاعر الآخر؟ ما النقاط التي تساهم في فتح صفحة جديدة؟

انتظر الآن جميع الغيورين للمشاركة، وعدم حرف مسار الموضوع، تمهيدا لإعداد البيان ومراجعته من قبل كبار أساتذة ووجهاء وأعيان واتا ومن ثم إصداره!

أرجو من كل مشارك (ة) أن يضع مداخلته كفقرة أو نقاط بدون مناقشة الآخرين لأن هذا الرابط ليس مخصصا للنقاش بل لسرد نقاط وفقرات البيان ، كما أرجو من جميع الكتاب والصحفيين والإعلاميين من أعضاء الجمعية ومن خارجها المتابعة وتعميم البيان حال صدوره في جميع وسائل الإعلام المختلفة.

عامر العظم
06/04/2008, 02:59 AM
من العقل العربي إلى المسلمين..السنة والشيعة!
أمتكم والتاريخ ينتظركم!
تعالوا!

الأساتذة والزملاء والزميلات الأكارم،

بعضكم كان معارضا للنقاشات والحوارات الساخنة التي دارت خلال الشهور الماضية لكنني كنت مؤمنا بأهميتها وأهمية الحوار! كنت شخصيا أجهز وأحضر بهدوء كل شيء لهذه اللحظة! ترتيبات تتصوروها وترتيبات لا تتصوروها! الآن جميع المعنيين يتابعونكم..وأمتكم والتاريخ ينتظركم!

تعالوا الآن أيها الكتاب والمثقفون والمفكرون والأكاديميون العرب، سنة وشيعة، نساعد أمتنا!..تعالوا نساعد الشيوخ ورجال الدين السنة والشيعة المعتدلين والذين يعملون ويدعون إلى التقارب..تعالوا نغير مجرى التاريخ!

لقد آن الأوان ليقول العقل العربي كلمته! إن جمعيتنا التي تضم 14000 عقل عربي من جميع المذاهب والطوائف والأديان والجنسيات قادرة على أن تغير مجرى التاريخ! نعم، إن أعظم تجمع وبرلمان للعقل العربي قادر على فعل ذلك!

تعالوا شاركوا جميعا في صياغة بنود وفقرات البيان التاريخي للعقل العربي..ما النقاط التي تود أن يسلط عليها البيان الضوء؟ ما الأمور التي تود من السنة والشيعة الابتعاد عنها احتراما لمشاعر الآخر؟ ما النقاط التي تساهم في فتح صفحة جديدة؟

انتظر الآن جميع الغيورين للمشاركة، وعدم حرف مسار الموضوع، تمهيدا لإعداد البيان ومراجعته من قبل كبار أساتذة ووجهاء وأعيان واتا ومن ثم إصداره!

أرجو من كل مشارك (ة) أن يضع مداخلته كفقرة أو نقاط بدون مناقشة الآخرين لأن هذا الرابط ليس مخصصا للنقاش بل لسرد نقاط وفقرات البيان ، كما أرجو من جميع الكتاب والصحفيين والإعلاميين من أعضاء الجمعية ومن خارجها المتابعة وتعميم البيان حال صدوره في جميع وسائل الإعلام المختلفة.

د. محمد عبدو
06/04/2008, 04:27 AM
شكرا أخي الأستاذ عامر على هذه الروح التقريبية

وكمهتم بمسألة التقريب بين المذاهب الإسلامية؛ فإني أقول:

إن مسألة التقريب بين المذاهب وتوحيد صفوف الأمة أما أعداء الإسلام أمل من الآمال التي يتطلع إليه كل المصلحين في العالمين العربي والإسلامي.

وإن أول خطوة في طريق تذليل العقبات أما التقريب؛ هي الكف عن التكفير، وتطويل اللسان في أهل الإسلام وإن اختلفت طرقهم، ما داموا متمسكين بقول لا إله إلا الله محمد رسول الله، صادقين بها غير مناقضين لها.

د. محمد عبدو
06/04/2008, 04:27 AM
شكرا أخي الأستاذ عامر على هذه الروح التقريبية

وكمهتم بمسألة التقريب بين المذاهب الإسلامية؛ فإني أقول:

إن مسألة التقريب بين المذاهب وتوحيد صفوف الأمة أما أعداء الإسلام أمل من الآمال التي يتطلع إليه كل المصلحين في العالمين العربي والإسلامي.

وإن أول خطوة في طريق تذليل العقبات أما التقريب؛ هي الكف عن التكفير، وتطويل اللسان في أهل الإسلام وإن اختلفت طرقهم، ما داموا متمسكين بقول لا إله إلا الله محمد رسول الله، صادقين بها غير مناقضين لها.

الدكتور أسعد الدندشلي
06/04/2008, 07:43 AM
أستاذنا الغالي عامر العظم المحترم
تحية طيبة وخيار جريء في مناقشتك لهذه المسألة ... أرى :
أن يتفق رجال الدين أولا من سنة وشيعة على تجاوز مرحلة "السقيفة" حتى يمكنهم تجاوز التراكمات وصدأ كل مئات السنين وغسلها من قلوب عامة المسلمين...
أن يجمعوا على خطاب ايماني توحيدي يوجهونه بكل وضوح لا أن يكون خطابا مصابا بانفصام الشخصية...
ندعو رجال الدين إلى ترشيد نقاط الإختلاف على أساس فقهي وليس على أساس سياسي ...
أن يقفوا وقفة منطقية ازاء الشوائب وما أكثرها من تلك التي لحقت في العديد من عمليات التأويل والتفسير والشطح الإسطوري، حتى لكأننا في بعض الحالات صرنا نعيش حلقات لا تمت للدين الإسلامي بصلة، سوى بالشكل و بطقوسية العبادة الألية البعيدة عن المبتغى الديني الذي أراده الله عز وجل من نشر الأديان السماوية ولا سيما في الغرض السماوي من اكمال الدين الإسلام واتمام نعمته على عباده...
أن ينطلق رجال الدين من رحابة ورحمة دينهم وليس أن يكونوا كتبة في خطبهم وتوجهاتهم وإرشاداتهم لخطب النظم السياسية القائمة ومصالحها... كما كانت الغالبية في عصر السلطنة أو كما كان حال رجال الدين في العصور الوسطى...آخذين بعين الإعتبار أن عملية التطور والنمو المعرفي تتسارع على نحو متعاظم الأضعاف...
أن تتفتح عقول رجال الدين على إدراك آلية العصر، ولا سيما التواصل مع الآخر وليس إقامة الحد "أنا وعدمية الآخر... "
تنفيذ ما يقولونه جهرا في تكريم الإسلام للمرأة عند مقتضى الحديث عن مكانة المرأة في الإسلام، في حين تبقى النظرة إلى المرأة نظرة ريبة وخوف وحذر وإنسان مستضعف ...فتبقى أجيالنا المولودة منها مستضعفة إلى أن يأذن الله ...
هذه عجالة ... ولنا عودة إن شاء الله

الدكتور أسعد الدندشلي
06/04/2008, 07:43 AM
أستاذنا الغالي عامر العظم المحترم
تحية طيبة وخيار جريء في مناقشتك لهذه المسألة ... أرى :
أن يتفق رجال الدين أولا من سنة وشيعة على تجاوز مرحلة "السقيفة" حتى يمكنهم تجاوز التراكمات وصدأ كل مئات السنين وغسلها من قلوب عامة المسلمين...
أن يجمعوا على خطاب ايماني توحيدي يوجهونه بكل وضوح لا أن يكون خطابا مصابا بانفصام الشخصية...
ندعو رجال الدين إلى ترشيد نقاط الإختلاف على أساس فقهي وليس على أساس سياسي ...
أن يقفوا وقفة منطقية ازاء الشوائب وما أكثرها من تلك التي لحقت في العديد من عمليات التأويل والتفسير والشطح الإسطوري، حتى لكأننا في بعض الحالات صرنا نعيش حلقات لا تمت للدين الإسلامي بصلة، سوى بالشكل و بطقوسية العبادة الألية البعيدة عن المبتغى الديني الذي أراده الله عز وجل من نشر الأديان السماوية ولا سيما في الغرض السماوي من اكمال الدين الإسلام واتمام نعمته على عباده...
أن ينطلق رجال الدين من رحابة ورحمة دينهم وليس أن يكونوا كتبة في خطبهم وتوجهاتهم وإرشاداتهم لخطب النظم السياسية القائمة ومصالحها... كما كانت الغالبية في عصر السلطنة أو كما كان حال رجال الدين في العصور الوسطى...آخذين بعين الإعتبار أن عملية التطور والنمو المعرفي تتسارع على نحو متعاظم الأضعاف...
أن تتفتح عقول رجال الدين على إدراك آلية العصر، ولا سيما التواصل مع الآخر وليس إقامة الحد "أنا وعدمية الآخر... "
تنفيذ ما يقولونه جهرا في تكريم الإسلام للمرأة عند مقتضى الحديث عن مكانة المرأة في الإسلام، في حين تبقى النظرة إلى المرأة نظرة ريبة وخوف وحذر وإنسان مستضعف ...فتبقى أجيالنا المولودة منها مستضعفة إلى أن يأذن الله ...
هذه عجالة ... ولنا عودة إن شاء الله

الشيخ مصطفى الهادي
06/04/2008, 09:29 AM
من العقل العربي إلى المسلمين..السنة والشيعة!
أمتكم والتاريخ ينتظركم!
تعالوا!

الأساتذة والزملاء والزميلات الأكارم،

بعضكم كان معارضا للنقاشات والحوارات الساخنة التي دارت خلال الشهور الماضية لكنني كنت مؤمنا بأهميتها وأهمية الحوار! كنت شخصيا أجهز وأحضر بهدوء كل شيء لهذه اللحظة! ترتيبات تتصوروها وترتيبات لا تتصوروها! الآن جميع المعنيين يتابعونكم..وأمتكم والتاريخ ينتظركم!

تعالوا الآن أيها الكتاب والمثقفون والمفكرون والأكاديميون العرب، سنة وشيعة، نساعد أمتنا!..تعالوا نساعد الشيوخ ورجال الدين السنة والشيعة المعتدلين والذين يعملون ويدعون إلى التقارب..تعالوا نغير مجرى التاريخ!

لقد آن الأوان ليقول العقل العربي كلمته! إن جمعيتنا التي تضم 14000 عقل عربي من جميع المذاهب والطوائف والأديان والجنسيات قادرة على أن تغير مجرى التاريخ! نعم، إن أعظم تجمع وبرلمان للعقل العربي قادر على فعل ذلك!

تعالوا شاركوا جميعا في صياغة بنود وفقرات البيان التاريخي للعقل العربي..ما النقاط التي تود أن يسلط عليها البيان الضوء؟ ما الأمور التي تود من السنة والشيعة الابتعاد عنها احتراما لمشاعر الآخر؟ ما النقاط التي تساهم في فتح صفحة جديدة؟

انتظر الآن جميع الغيورين للمشاركة، وعدم حرف مسار الموضوع، تمهيدا لإعداد البيان ومراجعته من قبل كبار أساتذة ووجهاء وأعيان واتا ومن ثم إصداره!

أرجو من كل مشارك (ة) أن يضع مداخلته كفقرة أو نقاط بدون مناقشة الآخرين لأن هذا الرابط ليس مخصصا للنقاش بل لسرد نقاط وفقرات البيان ، كما أرجو من جميع الكتاب والصحفيين والإعلاميين من أعضاء الجمعية ومن خارجها المتابعة وتعميم البيان حال صدوره في جميع وسائل الإعلام المختلفة.
يا قومنا اجيبوا داعي الله وآمنوا به .
أنا ارى أن افضل وسيلة لتحقيق ذلك هو الانتظار عما تتخمض عنه عقول واتا المخلصة النيرة ومن ثم مناقشة هذه النقاط والاقتراحات والخروج بالاوقوى منها ومما يطمئن لها البال لجعلها الركيزة الاساسية التي تنطلق منها الدعوة إلى الوحدة والتآخي .
من خلال النقاط والمقترحات والتوجيهات نستطيع رسم مخطط تُرسى عليه قواعد ما اوصى به الاسلا م أولا ومن ثم ما رآه الاخ المدير العام وفقه الله .
نحن في انتظار ما ترشح عنه عقول واتا شعرا وادبا وثقافتا وفلسفة ومذاهبا واديانا وقلوبا واروحا من اجل ذلك . فعلى الجميع ان يدلوابدلوهم في هذا الباب . والله ولي التوفيق .
((إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون)). سورة الانبياء :92
((وان هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاتقون )) سورة المؤمنون : 52
تحية اسلامية .

الشيخ مصطفى الهادي
06/04/2008, 09:29 AM
من العقل العربي إلى المسلمين..السنة والشيعة!
أمتكم والتاريخ ينتظركم!
تعالوا!

الأساتذة والزملاء والزميلات الأكارم،

بعضكم كان معارضا للنقاشات والحوارات الساخنة التي دارت خلال الشهور الماضية لكنني كنت مؤمنا بأهميتها وأهمية الحوار! كنت شخصيا أجهز وأحضر بهدوء كل شيء لهذه اللحظة! ترتيبات تتصوروها وترتيبات لا تتصوروها! الآن جميع المعنيين يتابعونكم..وأمتكم والتاريخ ينتظركم!

تعالوا الآن أيها الكتاب والمثقفون والمفكرون والأكاديميون العرب، سنة وشيعة، نساعد أمتنا!..تعالوا نساعد الشيوخ ورجال الدين السنة والشيعة المعتدلين والذين يعملون ويدعون إلى التقارب..تعالوا نغير مجرى التاريخ!

لقد آن الأوان ليقول العقل العربي كلمته! إن جمعيتنا التي تضم 14000 عقل عربي من جميع المذاهب والطوائف والأديان والجنسيات قادرة على أن تغير مجرى التاريخ! نعم، إن أعظم تجمع وبرلمان للعقل العربي قادر على فعل ذلك!

تعالوا شاركوا جميعا في صياغة بنود وفقرات البيان التاريخي للعقل العربي..ما النقاط التي تود أن يسلط عليها البيان الضوء؟ ما الأمور التي تود من السنة والشيعة الابتعاد عنها احتراما لمشاعر الآخر؟ ما النقاط التي تساهم في فتح صفحة جديدة؟

انتظر الآن جميع الغيورين للمشاركة، وعدم حرف مسار الموضوع، تمهيدا لإعداد البيان ومراجعته من قبل كبار أساتذة ووجهاء وأعيان واتا ومن ثم إصداره!

أرجو من كل مشارك (ة) أن يضع مداخلته كفقرة أو نقاط بدون مناقشة الآخرين لأن هذا الرابط ليس مخصصا للنقاش بل لسرد نقاط وفقرات البيان ، كما أرجو من جميع الكتاب والصحفيين والإعلاميين من أعضاء الجمعية ومن خارجها المتابعة وتعميم البيان حال صدوره في جميع وسائل الإعلام المختلفة.
يا قومنا اجيبوا داعي الله وآمنوا به .
أنا ارى أن افضل وسيلة لتحقيق ذلك هو الانتظار عما تتخمض عنه عقول واتا المخلصة النيرة ومن ثم مناقشة هذه النقاط والاقتراحات والخروج بالاوقوى منها ومما يطمئن لها البال لجعلها الركيزة الاساسية التي تنطلق منها الدعوة إلى الوحدة والتآخي .
من خلال النقاط والمقترحات والتوجيهات نستطيع رسم مخطط تُرسى عليه قواعد ما اوصى به الاسلا م أولا ومن ثم ما رآه الاخ المدير العام وفقه الله .
نحن في انتظار ما ترشح عنه عقول واتا شعرا وادبا وثقافتا وفلسفة ومذاهبا واديانا وقلوبا واروحا من اجل ذلك . فعلى الجميع ان يدلوابدلوهم في هذا الباب . والله ولي التوفيق .
((إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون)). سورة الانبياء :92
((وان هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاتقون )) سورة المؤمنون : 52
تحية اسلامية .

Dr. Schaker S. Schubaer
06/04/2008, 09:43 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (01): نحن أمام الحقيقة: أمتكم أمة واحدة

كلما زاد التخلف، كلما طفت الأمور الهامشية والجانبية لتحل محل الأمور المحورية. ففي عصور التخلف الشديد كان هناك منبر في الأزهر للحنابلة، ومنبر للأحناف ومنبر للشافعية ومنبر للمالكية. وكان بين الأتباع صولات وجولات، لدرجة أن أتباع كل مذهب لا يزوجوا الآخرين.

في الأندلس تولدت الفتنة على مايسمى العدنانية والقحطانية، وقد استغلها الفرنجة، إلى أن كسح الفرنجة العدنانيين والقحطانيين، وصدقت أم الصغير آخر خليفة عندما قالت له: لا تبك كالنساء - وأعتذر من الأخوات النساء - ملكاً لم تستطع صونه فأضعته. فقد كان باستطاعته صونه. والآن لا نقول عدناني وقحطاني بل نقول شيعة وسنة. الشيعة هم إخواننا في الدين وشركاؤنا في الحضارة. هذه هي الحقيقة شئنا أم أبينا.

الأساس في التصور هو ما قاله الله تعالى:

"إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون".

إذا وقعت أخطاء سلوكية بين فئات من الأمة، فلا بد أن أنتهج طريق الموافقة والصلح. فلا بد من أن يكون نهجي كمسلم وفق ما قرره الله عز وجل:

"وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما، فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله، فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين، إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون".

لا نريد تحويل الأمة الإسلامية إلى صعايدة القرن الواحد والعشرين - وأعتذر من الإخوة الصعايدة عن هذاالتشبيه. حكاية الثارات، وأنها تقدم ابنها قرباناً ليأخذ بثأر أبيه، وتهيء كل حياته لهذا الهدف، مع أنه يمكن أن تكون أهدافاً كثيرة أعظم من هذا. قد يكون طالباً في السنة النهائية من كلية الطب، فتذكره بثأر أبيه ليترك دراسته ويدخل في متاهة القتل والثأر، ممكن أن يكون إنساناً عظيماً على مستوى الإنسانية، لكنها حشرته ووضعته في هذه الخانة، وهي أنماط سلوكية ناتجة عن التخلف. وهو مخالف لروح الشريعة السمحاء لأنهم لو وضعوا قول الله تعالى:

" ومن قتل مظلوماً فقد جعلنا لوليه سلطاناً فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا"،

لتغيرت سلوكياتهم.

أحيي أخي الكريم عامر وواتا على هذه الخطوة الطيبة.

وبالله التوفيق،،،

Dr. Schaker S. Schubaer
06/04/2008, 09:43 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (01): نحن أمام الحقيقة: أمتكم أمة واحدة

كلما زاد التخلف، كلما طفت الأمور الهامشية والجانبية لتحل محل الأمور المحورية. ففي عصور التخلف الشديد كان هناك منبر في الأزهر للحنابلة، ومنبر للأحناف ومنبر للشافعية ومنبر للمالكية. وكان بين الأتباع صولات وجولات، لدرجة أن أتباع كل مذهب لا يزوجوا الآخرين.

في الأندلس تولدت الفتنة على مايسمى العدنانية والقحطانية، وقد استغلها الفرنجة، إلى أن كسح الفرنجة العدنانيين والقحطانيين، وصدقت أم الصغير آخر خليفة عندما قالت له: لا تبك كالنساء - وأعتذر من الأخوات النساء - ملكاً لم تستطع صونه فأضعته. فقد كان باستطاعته صونه. والآن لا نقول عدناني وقحطاني بل نقول شيعة وسنة. الشيعة هم إخواننا في الدين وشركاؤنا في الحضارة. هذه هي الحقيقة شئنا أم أبينا.

الأساس في التصور هو ما قاله الله تعالى:

"إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون".

إذا وقعت أخطاء سلوكية بين فئات من الأمة، فلا بد أن أنتهج طريق الموافقة والصلح. فلا بد من أن يكون نهجي كمسلم وفق ما قرره الله عز وجل:

"وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما، فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله، فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين، إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون".

لا نريد تحويل الأمة الإسلامية إلى صعايدة القرن الواحد والعشرين - وأعتذر من الإخوة الصعايدة عن هذاالتشبيه. حكاية الثارات، وأنها تقدم ابنها قرباناً ليأخذ بثأر أبيه، وتهيء كل حياته لهذا الهدف، مع أنه يمكن أن تكون أهدافاً كثيرة أعظم من هذا. قد يكون طالباً في السنة النهائية من كلية الطب، فتذكره بثأر أبيه ليترك دراسته ويدخل في متاهة القتل والثأر، ممكن أن يكون إنساناً عظيماً على مستوى الإنسانية، لكنها حشرته ووضعته في هذه الخانة، وهي أنماط سلوكية ناتجة عن التخلف. وهو مخالف لروح الشريعة السمحاء لأنهم لو وضعوا قول الله تعالى:

" ومن قتل مظلوماً فقد جعلنا لوليه سلطاناً فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا"،

لتغيرت سلوكياتهم.

أحيي أخي الكريم عامر وواتا على هذه الخطوة الطيبة.

وبالله التوفيق،،،

الدكتور عبدالرزاق محمد جعفر
06/04/2008, 10:16 AM
عودة الروح للطائفية في العراق
بقلم

الدكتور عبدالرزاق محمد جعفر
استاذ جامعة بغداد/سابقا

عاصرت الطائفية في العراق منذ عهد الصبا و استنكرت و سئمت معارك الكلمات ما بين ابناء الطائفتين السنية و الشيعية على حد سواء ! و قد خفت تلك المعارك او قل كادت ان تزول في بداية الخمسينات من القرن الماضي ,الا انها عاد ت من جديد بعد الاطاحة بالملكية في الرابع عشرمن تموز 1958ميلادية , حيث استغلها الحاكم بأمره او قل القائد العام لكل ثورة بشكل خفي و احياننا علني و استمر ذلك حتى بعد سقوط نظام الرئيس صدام حسين في التاسع من ابريل (نيسان) سنة 2003 و ليومنا هذا ! .
اخذت على عاتقي تفنيد الأ فكار المعتمة التي تسيئ الى الأسلام و تفرق ابناء الشعب العراقي , حيث ان اختلاف الرأي لا يفسد المودة , و من اجتهد و اصاب فله اجران و من لم يصب فله اجر واحد , و ان اكرمكم عند الله اتقاكم .
تحقق لي الأستقرارالنسبي, بعد تغرب في العديد من البلدان العربية و الأسلا مية لعدة سنوات, و لطالما كنت اتعرض للسؤا ل عن منطقه سكني في العراق !! فاشعر بتقزز من ذلك السؤا ل لأنني اعرف قصد السائل منه , فهو يريد ان يعرف هل انا سني ام شيعي؟ !! ثم يطرح سؤالا آخر, و من هم الشيعة ؟ .. و هكذا و كما يقول المثل اللبناني او المصري, ( سيره و أنفتحت !) .

و لذا رغبت في كتابة ما اختزنته من معلومات, و استنادا لمصادر موثوق بها للرد على الأفتراءات التي نسبت الى السنة و الشيعة , منذ الفتنة الكبرى والى يومنا هذا !! .

التحدث عن الطائفية المتغللة في نفوس المتعصبين من ابناءالشعب العراقي هو امر صعب و محزن ,لأنها ليست صناعة الجهلة من الأمة بل هي من صنع البعض من المتعلمين من الكتاب والشعراء والساسة المغرضون من السنة والشيعة على حد سواء!

دونت كل طائفة على صفحات كتب من تأليف علماء دين من كلا الطائفتين,
للطعن بالطائفة الاخرى !..مفعمة بالشتم و التجريح و مولدة البغضاء عند كليهما !
لقد شوهت تلك الكتب الصفراء احاديث السنة و الشيعة معا و استطاعت ان تخترق جسد المسلم بالرغم من انها احاديث مزعومة عن الماضي استغلت لتحقيق اغراض نفعية لا صلة لهابحاضر الوطن وقد اكل الدهر عليها و شرب ! .
انتشرت الطائفية في الجامعات العراقية بسبب كثرة الطلاب المنتمين لها , اما عامة الناس البسطاء فهم لا يشغلون انفسهم بها, و قد ادى ذلك الى التباعد بين الطائفتين !.. و نتيجة لذلك قل الأختلاط وقل التزاوج بين ابناء الطائفتين , او قل, نادرا ما تجد شاب شيعي رغب بالزواج من شابة سنية و العكس صحيح !.. و خاصة في المدن ذات الغالبية الساحقة من احدى الطائفتين, و قد تعمقت هذه الفجوة بسبب عدم تردد الشيعة على مساجد السنة,او قل السنة لا يدخلون مساجد الشيعة !...الا ان هذا الواقع قد تبدل في السنوات الاخيرة (السبعينات من القرن الماضي) وكثر الزواج بين ابناء الطائفتين بسبب الاختلاط في الكليات و العمل في الادارات الحكومية, حيث دخل اهم عامل من عوامل الزواج , الا و هو الحب ! ! , الذي سحق التعصب المذهبي و العنصري ! السائد آنذاك.
استمرت التفرقة الطائفية بشكل خفي في جميع العهود وخاصة في عهد الأحزاب, فالأنتماء الحزبي مباح للجميع ولا فرق بين سني و شيعي الا بمتانة الولاء لمبادئ الحزب او قائده, و هكذا زاد الصراع بعنف عندما منع النظام الصدامي معظم المراسم الدينية عند الشيعة بشكلها العلني المتعارف عليه في كافة العهود السابقة مثل المآتم الحسينية و اللطم و القامه و غيرها من الفعاليات التي يعرفها كل عراقي, وخنعت العديد من الفصائل الدينية للأمر الواقع, بغض النظر عن كونها سنية او شيعية, الا ان بقاء الحال من المحال , فالواقع اظهر ان ذلك الخنوع كان وقتيا و لم يصل في اي يوم الى حالة انعدام الطائفية البغيضة بالضربة القاضية !! و خاصة في النفوس المتعصبة من الطائفتين و خاصة في الجامعات العراقية و الدوائر الحكومية !. و بذهني الكثير من الوقائع, بعضها طريف, والبعض الآخر مقرف, و لا اريد التطرق لها لأزيد الطين بلة.
تمثل الجامعات العراقية نموذجا للمجتمع العراقي , و لذا يمكن القول ان الطائفية قد راجت بسبب كثرة الجامعات و المعاهد التي تضم بعضا من اساتذه الطائفتين ممن نشروا العديد من الكتب الدينية التي دست فيها روايات فيها طعن بالسلف الصالح و امتلاك الشيعه لقرآن خاص بهم !! و ان الوحي الذي ارسل الى علي (رض) ثم اصابه الوهم و توجه بالخطا الى محمد(ص) !!.

سمعت مثل ذلك الادعاء عند زيارتي لقاهرة المعتز في سنه 1972 ضمن وفد جامعي ضم العديد من الدكاتره العرب لحضور مؤتمر علمي للكمياء ,و في احد الايام وجهت لنا دعوة لزيارة الجامع الازهر و الذي شيد في العصر الفاطمي(الشيعي) و تجول معنا في ارجاء المسجد الواسع احد طلبة الماجستير في (جامعة الازهر) و راح يسرد علينا تاريخ ذلك المسجد , الى ان وردت بكلامه لفظة (الشيعة ) و هنا قاطعه احد الزملاء المصريين وسأله عمدا,(حيث سبق وان حدثته عن الصراع الخفي للطائفية ):
مين هم الشيعه ؟ !! .. ثم التفت نحوي مبتسما و فهمت مداعبته ..ثم انطلق محدثنا بكل حماس ليشرح للوفد معنى الشيعة, و قال :
( دول ناس كفره , بيعتقدوا ان سيدنا جبريل عليه السلام قد ارسله الله عز و جل الى علي بن ابي طالب ليبلغه الرسالة النبوية الا انه خان الامانة و ابلغها الى محمد بن عبدالله !! ), استغرب البعض و لم استغرب انا , فقد سمعت ذلك مرات و مرات من الأخوة العرب و خاصه في المغرب العربي , و قلت لمحدثنا : ما هذا الهراء ؟ انك طالب دراسات عليا , فمن المفروض ان تحكم عقلك و تستخدم المنطق في اي علم تقرأه , و لا تصدقه ان لم يكن مدونا في مصدر علمي او قد ورد في احد كتب الصحاح
و لا يجوز لك ان تردد اقوال المغرضين و تساهم معهم في اشعال لهيب الطائفية البغيضة , فقد كان (علي) صبيا يعيش في كنف (محمد) , و هل من المعقول ان يرسل الله عز وجل ملاكا لا يلتزم بأمره!! ؟. و اذا افترضنا صحة ذلك , و ان الوحى المرسل قد اخطأ العنوان !! الم يكن بقدرة الله خالق السماوات و الارض و القادر على كل شيئ ان يصحح مساره !! .. كما انني لم اشاهد و لم اسمع من اي رجل دين شيعي عن وجود قرآن مطبوع خاص بالشيعة البته!
ان التعصب الطائفي يعمي العيون و القلوب او قل يجعل الأنسان اعمى بطريق مظلم!! , فتنعدم عواطفه و احاسيسه الانسانية و سوف يستمر حال الطائفية في العراق ورقة بيد تجار السياسة و ترتفع اسهمها طالما وجدت الظروف الملائمة لنموها و العكس صحيح!! و سيكتب لها الزوال اذا ما نبذت كل طائفة ما في قلبها من ضغائن و احقاد, ومن الغريب ان الطائفية لم تكن ظاهرة في الاسواق التجارية الشعبية لدى الطائفتين !! و الحق يقال : ان الزائر للاحياء الشعبية التي يسكنها خليط من الطائفتين في المدن لا يشعر بوجود مظهر واضح للتفرقة الطائفية ! , الا ان ذلك لا يعني ان السني ينظر للشيعي كما ينظر الحنفي الى الشافعي و الشافعي الى المالكي! , ومن الملفت للنظر ان الصراع الطائفي في كل العهود لم يؤثر في سير الأعمال العامة للشعب ولم اسمع او اشاهد اي شجار فردي او جماعي بين السنة والشيعة و لا ادري سببا يدعو الكثير من ابناء الجالية العربية لللأفتراء على ابناء الشعب العراقي و ترديد مزاعم باطلة لا اساس لها من الصحة و ليس من ورائها نفع يرتجى و اقول لهم : دعونا نبني كيان امة موحدة في وطن واحد, و نمجد الوحدة الوطنية.

الدكتور عبدالرزاق محمد جعفر
06/04/2008, 10:16 AM
عودة الروح للطائفية في العراق
بقلم

الدكتور عبدالرزاق محمد جعفر
استاذ جامعة بغداد/سابقا

عاصرت الطائفية في العراق منذ عهد الصبا و استنكرت و سئمت معارك الكلمات ما بين ابناء الطائفتين السنية و الشيعية على حد سواء ! و قد خفت تلك المعارك او قل كادت ان تزول في بداية الخمسينات من القرن الماضي ,الا انها عاد ت من جديد بعد الاطاحة بالملكية في الرابع عشرمن تموز 1958ميلادية , حيث استغلها الحاكم بأمره او قل القائد العام لكل ثورة بشكل خفي و احياننا علني و استمر ذلك حتى بعد سقوط نظام الرئيس صدام حسين في التاسع من ابريل (نيسان) سنة 2003 و ليومنا هذا ! .
اخذت على عاتقي تفنيد الأ فكار المعتمة التي تسيئ الى الأسلام و تفرق ابناء الشعب العراقي , حيث ان اختلاف الرأي لا يفسد المودة , و من اجتهد و اصاب فله اجران و من لم يصب فله اجر واحد , و ان اكرمكم عند الله اتقاكم .
تحقق لي الأستقرارالنسبي, بعد تغرب في العديد من البلدان العربية و الأسلا مية لعدة سنوات, و لطالما كنت اتعرض للسؤا ل عن منطقه سكني في العراق !! فاشعر بتقزز من ذلك السؤا ل لأنني اعرف قصد السائل منه , فهو يريد ان يعرف هل انا سني ام شيعي؟ !! ثم يطرح سؤالا آخر, و من هم الشيعة ؟ .. و هكذا و كما يقول المثل اللبناني او المصري, ( سيره و أنفتحت !) .

و لذا رغبت في كتابة ما اختزنته من معلومات, و استنادا لمصادر موثوق بها للرد على الأفتراءات التي نسبت الى السنة و الشيعة , منذ الفتنة الكبرى والى يومنا هذا !! .

التحدث عن الطائفية المتغللة في نفوس المتعصبين من ابناءالشعب العراقي هو امر صعب و محزن ,لأنها ليست صناعة الجهلة من الأمة بل هي من صنع البعض من المتعلمين من الكتاب والشعراء والساسة المغرضون من السنة والشيعة على حد سواء!

دونت كل طائفة على صفحات كتب من تأليف علماء دين من كلا الطائفتين,
للطعن بالطائفة الاخرى !..مفعمة بالشتم و التجريح و مولدة البغضاء عند كليهما !
لقد شوهت تلك الكتب الصفراء احاديث السنة و الشيعة معا و استطاعت ان تخترق جسد المسلم بالرغم من انها احاديث مزعومة عن الماضي استغلت لتحقيق اغراض نفعية لا صلة لهابحاضر الوطن وقد اكل الدهر عليها و شرب ! .
انتشرت الطائفية في الجامعات العراقية بسبب كثرة الطلاب المنتمين لها , اما عامة الناس البسطاء فهم لا يشغلون انفسهم بها, و قد ادى ذلك الى التباعد بين الطائفتين !.. و نتيجة لذلك قل الأختلاط وقل التزاوج بين ابناء الطائفتين , او قل, نادرا ما تجد شاب شيعي رغب بالزواج من شابة سنية و العكس صحيح !.. و خاصة في المدن ذات الغالبية الساحقة من احدى الطائفتين, و قد تعمقت هذه الفجوة بسبب عدم تردد الشيعة على مساجد السنة,او قل السنة لا يدخلون مساجد الشيعة !...الا ان هذا الواقع قد تبدل في السنوات الاخيرة (السبعينات من القرن الماضي) وكثر الزواج بين ابناء الطائفتين بسبب الاختلاط في الكليات و العمل في الادارات الحكومية, حيث دخل اهم عامل من عوامل الزواج , الا و هو الحب ! ! , الذي سحق التعصب المذهبي و العنصري ! السائد آنذاك.
استمرت التفرقة الطائفية بشكل خفي في جميع العهود وخاصة في عهد الأحزاب, فالأنتماء الحزبي مباح للجميع ولا فرق بين سني و شيعي الا بمتانة الولاء لمبادئ الحزب او قائده, و هكذا زاد الصراع بعنف عندما منع النظام الصدامي معظم المراسم الدينية عند الشيعة بشكلها العلني المتعارف عليه في كافة العهود السابقة مثل المآتم الحسينية و اللطم و القامه و غيرها من الفعاليات التي يعرفها كل عراقي, وخنعت العديد من الفصائل الدينية للأمر الواقع, بغض النظر عن كونها سنية او شيعية, الا ان بقاء الحال من المحال , فالواقع اظهر ان ذلك الخنوع كان وقتيا و لم يصل في اي يوم الى حالة انعدام الطائفية البغيضة بالضربة القاضية !! و خاصة في النفوس المتعصبة من الطائفتين و خاصة في الجامعات العراقية و الدوائر الحكومية !. و بذهني الكثير من الوقائع, بعضها طريف, والبعض الآخر مقرف, و لا اريد التطرق لها لأزيد الطين بلة.
تمثل الجامعات العراقية نموذجا للمجتمع العراقي , و لذا يمكن القول ان الطائفية قد راجت بسبب كثرة الجامعات و المعاهد التي تضم بعضا من اساتذه الطائفتين ممن نشروا العديد من الكتب الدينية التي دست فيها روايات فيها طعن بالسلف الصالح و امتلاك الشيعه لقرآن خاص بهم !! و ان الوحي الذي ارسل الى علي (رض) ثم اصابه الوهم و توجه بالخطا الى محمد(ص) !!.

سمعت مثل ذلك الادعاء عند زيارتي لقاهرة المعتز في سنه 1972 ضمن وفد جامعي ضم العديد من الدكاتره العرب لحضور مؤتمر علمي للكمياء ,و في احد الايام وجهت لنا دعوة لزيارة الجامع الازهر و الذي شيد في العصر الفاطمي(الشيعي) و تجول معنا في ارجاء المسجد الواسع احد طلبة الماجستير في (جامعة الازهر) و راح يسرد علينا تاريخ ذلك المسجد , الى ان وردت بكلامه لفظة (الشيعة ) و هنا قاطعه احد الزملاء المصريين وسأله عمدا,(حيث سبق وان حدثته عن الصراع الخفي للطائفية ):
مين هم الشيعه ؟ !! .. ثم التفت نحوي مبتسما و فهمت مداعبته ..ثم انطلق محدثنا بكل حماس ليشرح للوفد معنى الشيعة, و قال :
( دول ناس كفره , بيعتقدوا ان سيدنا جبريل عليه السلام قد ارسله الله عز و جل الى علي بن ابي طالب ليبلغه الرسالة النبوية الا انه خان الامانة و ابلغها الى محمد بن عبدالله !! ), استغرب البعض و لم استغرب انا , فقد سمعت ذلك مرات و مرات من الأخوة العرب و خاصه في المغرب العربي , و قلت لمحدثنا : ما هذا الهراء ؟ انك طالب دراسات عليا , فمن المفروض ان تحكم عقلك و تستخدم المنطق في اي علم تقرأه , و لا تصدقه ان لم يكن مدونا في مصدر علمي او قد ورد في احد كتب الصحاح
و لا يجوز لك ان تردد اقوال المغرضين و تساهم معهم في اشعال لهيب الطائفية البغيضة , فقد كان (علي) صبيا يعيش في كنف (محمد) , و هل من المعقول ان يرسل الله عز وجل ملاكا لا يلتزم بأمره!! ؟. و اذا افترضنا صحة ذلك , و ان الوحى المرسل قد اخطأ العنوان !! الم يكن بقدرة الله خالق السماوات و الارض و القادر على كل شيئ ان يصحح مساره !! .. كما انني لم اشاهد و لم اسمع من اي رجل دين شيعي عن وجود قرآن مطبوع خاص بالشيعة البته!
ان التعصب الطائفي يعمي العيون و القلوب او قل يجعل الأنسان اعمى بطريق مظلم!! , فتنعدم عواطفه و احاسيسه الانسانية و سوف يستمر حال الطائفية في العراق ورقة بيد تجار السياسة و ترتفع اسهمها طالما وجدت الظروف الملائمة لنموها و العكس صحيح!! و سيكتب لها الزوال اذا ما نبذت كل طائفة ما في قلبها من ضغائن و احقاد, ومن الغريب ان الطائفية لم تكن ظاهرة في الاسواق التجارية الشعبية لدى الطائفتين !! و الحق يقال : ان الزائر للاحياء الشعبية التي يسكنها خليط من الطائفتين في المدن لا يشعر بوجود مظهر واضح للتفرقة الطائفية ! , الا ان ذلك لا يعني ان السني ينظر للشيعي كما ينظر الحنفي الى الشافعي و الشافعي الى المالكي! , ومن الملفت للنظر ان الصراع الطائفي في كل العهود لم يؤثر في سير الأعمال العامة للشعب ولم اسمع او اشاهد اي شجار فردي او جماعي بين السنة والشيعة و لا ادري سببا يدعو الكثير من ابناء الجالية العربية لللأفتراء على ابناء الشعب العراقي و ترديد مزاعم باطلة لا اساس لها من الصحة و ليس من ورائها نفع يرتجى و اقول لهم : دعونا نبني كيان امة موحدة في وطن واحد, و نمجد الوحدة الوطنية.

د. محمد اسحق الريفي
06/04/2008, 10:49 AM
أخي الكريم الأستاذ عامر العظم،

أرى أنه لا بد للمخلصين من أبناء الأمة الإسلامية البحث عن كل السبل الممكنة لرأب الصدع وبذل محاولات جادة لتوحيد الأمة. وإن لم تتحقق الوحدة الكاملة، فعلى الأمة أن تتوحد على ما تتفق عليه، وأرى أن مواجهة التحديات والتهديدات الاستراتيجية التي تتعرض لها أمتنا هي الأرضية التي يجب أن ننطلق منها نحو التقارب والوحدة، وهي أرضية واسعة جداً وصلبة وقوية تمكننا من تحقيق التقارب والوحدة.

على علماء الأمة أن يستجيبوا لأمر الله عز وجل للمسلمين: واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا.

تحية معتصمة!

د. محمد اسحق الريفي
06/04/2008, 10:49 AM
أخي الكريم الأستاذ عامر العظم،

أرى أنه لا بد للمخلصين من أبناء الأمة الإسلامية البحث عن كل السبل الممكنة لرأب الصدع وبذل محاولات جادة لتوحيد الأمة. وإن لم تتحقق الوحدة الكاملة، فعلى الأمة أن تتوحد على ما تتفق عليه، وأرى أن مواجهة التحديات والتهديدات الاستراتيجية التي تتعرض لها أمتنا هي الأرضية التي يجب أن ننطلق منها نحو التقارب والوحدة، وهي أرضية واسعة جداً وصلبة وقوية تمكننا من تحقيق التقارب والوحدة.

على علماء الأمة أن يستجيبوا لأمر الله عز وجل للمسلمين: واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا.

تحية معتصمة!

بشير الشعيبي
06/04/2008, 01:52 PM
نعم للوحدة الإسلامية،
نعم لرص الصفوف تحت راية الإسلام،
نعم للحوار الهادف البناء،
نعم للتوافق و التفاهم و التسامح،
نعم لنبذ التعصب، و محاربة الغلو و التطرف،
نعم لهذه الدعوة المستنيرة و المبادرة الرائدة

بشير

بشير الشعيبي
06/04/2008, 01:52 PM
نعم للوحدة الإسلامية،
نعم لرص الصفوف تحت راية الإسلام،
نعم للحوار الهادف البناء،
نعم للتوافق و التفاهم و التسامح،
نعم لنبذ التعصب، و محاربة الغلو و التطرف،
نعم لهذه الدعوة المستنيرة و المبادرة الرائدة

بشير

الشيخ مصطفى الهادي
06/04/2008, 02:22 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (01): نحن أمام الحقيقة: أمتكم أمة واحدة

كلما زاد التخلف، كلما طفت الأمور الهامشية والجانبية لتحل محل الأمور المحورية. ففي عصور التخلف الشديد كان هناك منبر في الأزهر للحنابلة، ومنبر للأحناف ومنبر للشافعية ومنبر للمالكية. وكان بين الأتباع صولات وجولات، لدرجة أن أتباع كل مذهب لا يزوجوا الآخرين.

في الأندلس تولدت الفتنة على مايسمى العدنانية والقحطانية، وقد استغلها الفرنجة، إلى أن كسح الفرنجة العدنانيين والقحطانيين، وصدقت أم الصغير آخر خليفة عندما قالت له: لا تبك كالنساء - وأعتذر من الأخوات النساء - ملكاً لم تستطع صونه فأضعته. فقد كان باستطاعته صونه. والآن لا نقول عدناني وقحطاني بل نقول شيعة وسنة. الشيعة هم إخواننا في الدين وشركاؤنا في الحضارة. هذه هي الحقيقة شئنا أم أبينا.

الأساس في التصور هو ما قاله الله تعالى:

"إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون".

إذا وقعت أخطاء سلوكية بين فئات من الأمة، فلا بد أن أنتهج طريق الموافقة والصلح. فلا بد من أن يكون نهجي كمسلم وفق ما قرره الله عز وجل:

"وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما، فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله، فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين، إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون".

لا نريد تحويل الأمة الإسلامية إلى صعايدة القرن الواحد والعشرين - وأعتذر من الإخوة الصعايدة عن هذاالتشبيه. حكاية الثارات، وأنها تقدم ابنها قرباناً ليأخذ بثأر أبيه، وتهيء كل حياته لهذا الهدف، مع أنه يمكن أن تكون أهدافاً كثيرة أعظم من هذا. قد يكون طالباً في السنة النهائية من كلية الطب، فتذكره بثأر أبيه ليترك دراسته ويدخل في متاهة القتل والثأر، ممكن أن يكون إنساناً عظيماً على مستوى الإنسانية، لكنها حشرته ووضعته في هذه الخانة، وهي أنماط سلوكية ناتجة عن التخلف. وهو مخالف لروح الشريعة السمحاء لأنهم لو وضعوا قول الله تعالى:

" ومن قتل مظلوماً فقد جعلنا لوليه سلطاناً فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا"،

لتغيرت سلوكياتهم.

أحيي أخي الكريم عامر وواتا على هذه الخطوة الطيبة.

وبالله التوفيق،،،

يوتي الحكمة من يشاء ومن يوت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا.
تستحق وبجدارة ان تلقب بحكيم واتا .
طالما وقفت متأملا رشحات فكركم النير وكأنها ومضات نور تنعكس على صفحات البلور .
الشجاعة هي ان تقول ما يخالف هواك ، ويُرضي مولاك حتى وان غضب الجميع وعاداك .
وكم جميل أن تكون الشجاعة اطارا للحكمة
تحية إسلامية .

الشيخ مصطفى الهادي
06/04/2008, 02:22 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (01): نحن أمام الحقيقة: أمتكم أمة واحدة

كلما زاد التخلف، كلما طفت الأمور الهامشية والجانبية لتحل محل الأمور المحورية. ففي عصور التخلف الشديد كان هناك منبر في الأزهر للحنابلة، ومنبر للأحناف ومنبر للشافعية ومنبر للمالكية. وكان بين الأتباع صولات وجولات، لدرجة أن أتباع كل مذهب لا يزوجوا الآخرين.

في الأندلس تولدت الفتنة على مايسمى العدنانية والقحطانية، وقد استغلها الفرنجة، إلى أن كسح الفرنجة العدنانيين والقحطانيين، وصدقت أم الصغير آخر خليفة عندما قالت له: لا تبك كالنساء - وأعتذر من الأخوات النساء - ملكاً لم تستطع صونه فأضعته. فقد كان باستطاعته صونه. والآن لا نقول عدناني وقحطاني بل نقول شيعة وسنة. الشيعة هم إخواننا في الدين وشركاؤنا في الحضارة. هذه هي الحقيقة شئنا أم أبينا.

الأساس في التصور هو ما قاله الله تعالى:

"إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون".

إذا وقعت أخطاء سلوكية بين فئات من الأمة، فلا بد أن أنتهج طريق الموافقة والصلح. فلا بد من أن يكون نهجي كمسلم وفق ما قرره الله عز وجل:

"وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما، فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله، فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين، إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون".

لا نريد تحويل الأمة الإسلامية إلى صعايدة القرن الواحد والعشرين - وأعتذر من الإخوة الصعايدة عن هذاالتشبيه. حكاية الثارات، وأنها تقدم ابنها قرباناً ليأخذ بثأر أبيه، وتهيء كل حياته لهذا الهدف، مع أنه يمكن أن تكون أهدافاً كثيرة أعظم من هذا. قد يكون طالباً في السنة النهائية من كلية الطب، فتذكره بثأر أبيه ليترك دراسته ويدخل في متاهة القتل والثأر، ممكن أن يكون إنساناً عظيماً على مستوى الإنسانية، لكنها حشرته ووضعته في هذه الخانة، وهي أنماط سلوكية ناتجة عن التخلف. وهو مخالف لروح الشريعة السمحاء لأنهم لو وضعوا قول الله تعالى:

" ومن قتل مظلوماً فقد جعلنا لوليه سلطاناً فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا"،

لتغيرت سلوكياتهم.

أحيي أخي الكريم عامر وواتا على هذه الخطوة الطيبة.

وبالله التوفيق،،،

يوتي الحكمة من يشاء ومن يوت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا.
تستحق وبجدارة ان تلقب بحكيم واتا .
طالما وقفت متأملا رشحات فكركم النير وكأنها ومضات نور تنعكس على صفحات البلور .
الشجاعة هي ان تقول ما يخالف هواك ، ويُرضي مولاك حتى وان غضب الجميع وعاداك .
وكم جميل أن تكون الشجاعة اطارا للحكمة
تحية إسلامية .

د. محمد عبدو
06/04/2008, 03:05 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

أنجز الإسلام للمسلمين الوحدة والانسجام في خمسة جوامع مثلت الإنجاز الوحدوي، الذي تميز به المسلمون – كهوية جامعة وثابتة – عبر تاريخهم الطويل، وهذه الجوامع الخمسة هي: الوحدة في العقيدة.. والشريعة.. والأمة.. والحضارة.. ودار الإسلام

ولقد كان المسلمون على عهد الرسول صلى الله عليه وآله سلم يعيشون في انسجام ووئام طاعة لقوله سبحانه: ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون، واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا، واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا، وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها، كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون، ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر، وأولئك هم المفلحون، ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات، وأولئك لهم عذاب عظيم) .

صحيح أنهم اختلفوا في مسائل كثيرة في زمن النبي عليه وآله الصلاة والسلام، لكنه كان يردهم إلى الحق بسماحة كبيرة، واختلفوا بعد موته في عدد من الأمور، ولكنهم عرفوا كيف يحافظون على انسجامهم وقوتهم ومجدهم وعزهم في أوج اختلافهم.

وكان الإسلام مشجعا للاختلاف في الرأي، عامدا إلى خلق حركة فكرية في المجتمع الإسلامي... ولكنه ليجنب المسلمين أضرارها ويخفف من غلوائها وضع لها آدابا، ورسم لها حدودا ونفخ فيها روح الإيجابية والبناء والخلق والإبداع، وطهرها من الفجور في العداوة والفحش في الخصومة، فحرر الإنسان من التعصب والتقليد، ودعاه إلى التفتح والتجديد، وحذره من الخروج على الجماعة، وأمره بالاحتكام إلى الله ورسوله في كل صغيرة وكبيرة، وجعل رأس ذلك كله تقوى الله، وركز على أن المؤمنين إخوة، وأنه مهما بلغ الخلاف لا يجوز بأي وجه أن يحمل المسلم السلاح في وجه أخيه المسلم...

هكذا كان المسلمون في أول أمرهم، وزمن بدو شأنهم، معتصمين بحبل الله جميعا كما أمرهم الحق سبحانه.

وكلمة "جميعا" الواردة في الآية المذكورة آنفا؛ حال على ما حققه النحويون، وكلمة الحال هذه؛ هي الصورة التي يكون عليها المجتمع وهو يتمسك بالقرآن. فالقرآن لا يقبل من المسلمين أن ينعزل كل فرد في ناحيته ويعبد الله في جهته ولا يهتم بما يحدث في بقية أمته، إن الله لا يقبل منا إلا أن نتمسك بدينه، ونحن مجتمعون ومتكاتفون ومتضامنون ومتلاحمون. وهكذا كان المسلمون الأوائل.

فإذا ما ربطنا ما تقدم بعصرنا، ونظرنا نظرة واسعة إلى مجتمعنا الإسلامي، رأينا ما يملأ القلب قيحا، ويشحن الصدر غيظا، حيث ترى المسلمين تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى.

وبيانه؛ أن الأمة الإسلامية أصيبت بفتنة الشعوبية، وانقسم المسلمون إلى فئات، كل فئة تدعو للمفاخرة بحقيقتها وبنسبها، والعلو على غيرها، وأصيبت بالنحل المتعددة، والفرق المختلفة، والإيديولوجيات الكثيرة، فإذا بالأمة الإسلامية بعد ذلك ضعيفة قد أصابها الخور والتخلف؛ وذلك لمجموعة من المعوقات الداخلية والخارجية.

د. محمد عبدو
06/04/2008, 03:05 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

أنجز الإسلام للمسلمين الوحدة والانسجام في خمسة جوامع مثلت الإنجاز الوحدوي، الذي تميز به المسلمون – كهوية جامعة وثابتة – عبر تاريخهم الطويل، وهذه الجوامع الخمسة هي: الوحدة في العقيدة.. والشريعة.. والأمة.. والحضارة.. ودار الإسلام

ولقد كان المسلمون على عهد الرسول صلى الله عليه وآله سلم يعيشون في انسجام ووئام طاعة لقوله سبحانه: ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون، واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا، واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا، وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها، كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون، ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر، وأولئك هم المفلحون، ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات، وأولئك لهم عذاب عظيم) .

صحيح أنهم اختلفوا في مسائل كثيرة في زمن النبي عليه وآله الصلاة والسلام، لكنه كان يردهم إلى الحق بسماحة كبيرة، واختلفوا بعد موته في عدد من الأمور، ولكنهم عرفوا كيف يحافظون على انسجامهم وقوتهم ومجدهم وعزهم في أوج اختلافهم.

وكان الإسلام مشجعا للاختلاف في الرأي، عامدا إلى خلق حركة فكرية في المجتمع الإسلامي... ولكنه ليجنب المسلمين أضرارها ويخفف من غلوائها وضع لها آدابا، ورسم لها حدودا ونفخ فيها روح الإيجابية والبناء والخلق والإبداع، وطهرها من الفجور في العداوة والفحش في الخصومة، فحرر الإنسان من التعصب والتقليد، ودعاه إلى التفتح والتجديد، وحذره من الخروج على الجماعة، وأمره بالاحتكام إلى الله ورسوله في كل صغيرة وكبيرة، وجعل رأس ذلك كله تقوى الله، وركز على أن المؤمنين إخوة، وأنه مهما بلغ الخلاف لا يجوز بأي وجه أن يحمل المسلم السلاح في وجه أخيه المسلم...

هكذا كان المسلمون في أول أمرهم، وزمن بدو شأنهم، معتصمين بحبل الله جميعا كما أمرهم الحق سبحانه.

وكلمة "جميعا" الواردة في الآية المذكورة آنفا؛ حال على ما حققه النحويون، وكلمة الحال هذه؛ هي الصورة التي يكون عليها المجتمع وهو يتمسك بالقرآن. فالقرآن لا يقبل من المسلمين أن ينعزل كل فرد في ناحيته ويعبد الله في جهته ولا يهتم بما يحدث في بقية أمته، إن الله لا يقبل منا إلا أن نتمسك بدينه، ونحن مجتمعون ومتكاتفون ومتضامنون ومتلاحمون. وهكذا كان المسلمون الأوائل.

فإذا ما ربطنا ما تقدم بعصرنا، ونظرنا نظرة واسعة إلى مجتمعنا الإسلامي، رأينا ما يملأ القلب قيحا، ويشحن الصدر غيظا، حيث ترى المسلمين تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى.

وبيانه؛ أن الأمة الإسلامية أصيبت بفتنة الشعوبية، وانقسم المسلمون إلى فئات، كل فئة تدعو للمفاخرة بحقيقتها وبنسبها، والعلو على غيرها، وأصيبت بالنحل المتعددة، والفرق المختلفة، والإيديولوجيات الكثيرة، فإذا بالأمة الإسلامية بعد ذلك ضعيفة قد أصابها الخور والتخلف؛ وذلك لمجموعة من المعوقات الداخلية والخارجية.

د. محمد عبدو
06/04/2008, 03:39 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

إن قضية السنة والشيعة هي كما حقق ذلك رواد التقريب؛ قضية إيمان وعلم معا، فإذا رأينا أن نحل مشكلاتها على ضوء من صدق الإيمان وسعة العلم فلن تستعصي علينا عقدة، ولن يقف أمامنا عائق.

نعم، إنها قضية علم وإيمان..

فأما أنها قضية علم فإن الفريقين يقيمان صلتهما بالإسلام على الإيمان بكتاب الله وسنة رسوله، ويتفقان اتفاقا مطلقا على الأصول الجامعة في هذا الدين ، فإن اشتجرت الآراء بعد ذلك في الفروع الفقهية والتشريعية فإن مذاهب المسلمين كلها سواء في أن للمجتهد أجره، أخطأ أم أصاب..

وأما أنها قضية إيمان: فإنا لا نحسب ضمير مسلم يرضى بافتعال الخلاف وتسعير البغضاء بين أبناء أمة واحدة ولو كان لعلة قائمة. فكيف لو لم تكن علة قط؟ .

تحية إيمانية

د. محمد عبدو
06/04/2008, 03:39 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

إن قضية السنة والشيعة هي كما حقق ذلك رواد التقريب؛ قضية إيمان وعلم معا، فإذا رأينا أن نحل مشكلاتها على ضوء من صدق الإيمان وسعة العلم فلن تستعصي علينا عقدة، ولن يقف أمامنا عائق.

نعم، إنها قضية علم وإيمان..

فأما أنها قضية علم فإن الفريقين يقيمان صلتهما بالإسلام على الإيمان بكتاب الله وسنة رسوله، ويتفقان اتفاقا مطلقا على الأصول الجامعة في هذا الدين ، فإن اشتجرت الآراء بعد ذلك في الفروع الفقهية والتشريعية فإن مذاهب المسلمين كلها سواء في أن للمجتهد أجره، أخطأ أم أصاب..

وأما أنها قضية إيمان: فإنا لا نحسب ضمير مسلم يرضى بافتعال الخلاف وتسعير البغضاء بين أبناء أمة واحدة ولو كان لعلة قائمة. فكيف لو لم تكن علة قط؟ .

تحية إيمانية

دكتور حارث
06/04/2008, 06:34 PM
اخي العزيز الاستاذ عامر. شكرا جزيلا لك على هذه الروح الطيبه والتي تنم عن غيرة ووعي حقيقيين مدركين لحقيقة ما يدور من تأمر على العقل العربي. اخي العزيز قلما يدرك الانسان العربي هذه الحقيقة, حيث انجرف اكثرنا وراء النزوات الطائفية ونسينا اننا من بطن واحده تجمعنا قوميتنا العربية الاصيلة. فأرجو من المعتبرين ان يعتبروا ويعوا .
ادامكم الله لنا
اخوكم د. حارث/ العراق

دكتور حارث
06/04/2008, 06:34 PM
اخي العزيز الاستاذ عامر. شكرا جزيلا لك على هذه الروح الطيبه والتي تنم عن غيرة ووعي حقيقيين مدركين لحقيقة ما يدور من تأمر على العقل العربي. اخي العزيز قلما يدرك الانسان العربي هذه الحقيقة, حيث انجرف اكثرنا وراء النزوات الطائفية ونسينا اننا من بطن واحده تجمعنا قوميتنا العربية الاصيلة. فأرجو من المعتبرين ان يعتبروا ويعوا .
ادامكم الله لنا
اخوكم د. حارث/ العراق

محمد إسماعيل بطرش
06/04/2008, 07:37 PM
الدين لله الواحد الأحد, لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا أحد. فما بالنا نتخذ من عبيده أندادا و نجعل لهم كرامات نقدسهم من دون الله بينما محمد عليه الصلاة و السلام عندما توجه إلى ابنته و عمه العباس بأنه لا يغني لهما من الله شيئا و إنما للإنسان ما سعى و لا تزر وازرة وزر أخرى. رغم أنه لولا محمدا ما عرفنا عن الله شيئا و لعل هذا سبب اقتران اسمه عليه الصلاة و السلام بالشهادتين . فما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل رغم أنه خاتم النبيين .
كان الإسلام و ما يزال دين الفطرة فهلا رجعنا إلى ما كان عليه قبل ربطه بالشخصنة و بالسياسة و الحاكمين و التفتنا إلى ما أصبحنا عليه بسبب الفتن التي جعلت من كرسي الحكم هدفا و سببا للشقاق.
ألا من وحدة أيها المسلمون! و لنترك لله محاكمة الناس يوم الدين و لا نجعل لله أندادا و هم أعجز أن يردوا عن أنفسهم قضاء الله و ما شاء فعل. فالعصمة لله وحده و لن يبعث إنسان بدون حساب.

أحمد محمد عبد الفتاح الشافعي
06/04/2008, 07:42 PM
الأستاذ الرائد عامر العظم
تحية وتقدير
أتمنى أن تلاقي النجاح في توجهكم القومي الإسلامي ويكتب على آياديكم وإخوانك أن تتصالح هذه الأمة وتلتقي على كلمة ســواء .
أحمد الشافعي

عامر العظم
06/04/2008, 09:21 PM
كفانا أن يكون أبعد أفقنا هو رأس أنفنا!

أشكر الدكتور محمد عبده على مداخلاته القيمة والمستنيرة وجميع الأساتذة الكرام على كلماتهم الطيبة..نحن في بياننا سنركز على ما يفرضه الوعي العربي والنظرة البعيدة!

لهذا، أدعو جميع المفكرين والمثقفين المستنيرين في أمتنا الواحدة إلى الارتقاء عاليا إلى مستوى البيان التاريخي!

كفانا أن يكون أبعد أفقنا هو رأس أنفنا!

Dr. Schaker S. Schubaer
06/04/2008, 10:11 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (02): كفانا أن يكون أبعد أفقنا هو رأس أنفنا!

كنت في الحقيقة سأداخل، لوضع القضية في إطارها، لكن رأيت عنوان مداخلة أخي الكريم عامر، يحتاج إلى مزيد من التفكير والتأمل، فأرجأت مداخلتي حتى يأخذ هذا العنوان ما يستحقه من عملية التفكير والإمعان.

كفانا أن يكون أبعد أفقنا هو رأس أنفنا!
كفانا أن يكون أبعد أفقنا هو رأس أنفنا!
كفانا أن يكون أبعد أفقنا هو رأس أنفنا!
كفانا أن يكون أبعد أفقنا هو رأس أنفنا!
كفانا أن يكون أبعد أفقنا هو رأس أنفنا!

وبالله التوفيق،،،

عباس النوري
07/04/2008, 01:49 AM
تحية طيبة وبعد
مع جل أحترامي وتقديري لكل الجهود القديمة والحديثة بخصو ص التقارب بين المذاهب... والكل يعرف بأن هناك علماء كبار حاولوا في هذا الصدد ومازالوا يحاولون بجهد كبير وفق الله الجميع للتوحيد.
لكن..على الأقل لو أننا وقفاً موقفاً موحداً ضد أي فتوى يكفر الطرف الآخر ومن أي مذهب...ونتصدى لكل أنواع الإرهاب والقتل على أساس الهوية...عندها أنجزنا أمر عظيم.

الحاجة ضرورية لوقف المتنورين أمام جميع مشايخ الظلام والظلم...بأن أي فتوى تكفر أي إنسان ينطق الشهادتين....هو عمل إجرامي يستحق النبذ والعقاب...وأن الدولة المعنية بذلك الشيخ الذي يصدر أمثال تلك السموم القاتلة ونشر الحقد والكراهية يلزم عليها محاسبته وفق القوانين والأعراف لضمان حقوق الآخرين في إختيار العقيدة والدين والفكر والنهج طالما لا يتعدون على حقوق الآخرين...وإن لم تلتزم أمثال هذه الدول بمثل هذا العهد التنويري يترقب هجوم ثقافي سلمي شديد...وفضحهُ على رؤس الأشهاد.

هذه مساهمتي أرجو النظر فيها....وأختلاف الآراء لا يفسد في الود شيئا

المخلص
عباس النوري

سعيد صلاح النشائى
07/04/2008, 05:24 AM
خير كبير أن يتحد كل المسلمين, بل أن يتحدوا مع العرب غير المسلمين وكل المظلوميين والكادحيين فى هذا العالم ضد الأمبرياليين والصهاينه مصاصى دماء الشعوب. حياك الله أخت مريم وحياك الله يا أخ عامر العظم على مبادرتكما لتقليل الفوارق بين السنه والشيعه. ليس من الضرورى أن نتفق على كل شىء ولكن من الضرورى أن نتحد جميعاً ضد الأمبرياليين والصهاينه مصاصى دماء الشعوب, وأن نستطيع أن نتعايش سوياً ولا ينفى طرفاً الآخر ولا ينهب طرفاً الآخر بل يداً واحده للقضاء على النهابين وهم الأمبرياليين والصهاينه مصاصى دماء الشعوب.المقاومه اللبنانيه البطله هى أروع مثال بقيادة حزب الله وتضم عون وأعوانه والحزب الشيوعى اللبنانى وغيرهم كثيريين لذلك دائماً منتصريين رغم ضخامة الصعاب.
ولكم خالص تحياتى,
ا.د.سعيد صلاح النشائى

Dr. Schaker S. Schubaer
07/04/2008, 04:53 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (03): الوضع الحالي على المسرح الدولي

كفانا أن يكون أبعد أفقنا هو رأس أنفنا!

أقترح أن تكون كلمة أخي الكريم عامر هي البيان.
لماذا؟! أنظر ما حولك تعرف لماذا!

قد يكون الرئيس بوش بل والمحافظين الجدد نادمين على مهاجمة العراق، وودوا لو لعبوها لتحقيق أهدافهم بطريقة أخرى، لكن إسرائيل منفردة الأسارير لتخلصها من العراق حالياً، وتلبية لحقد داخل نفوس اليهود فيما يتعلق بأرض الرافدين، حتى ولو محي الجيش الأمريكي برمته، فالإسرائيليين من الأنانية بحيث لا يفكروا ألا في أنفسهم، بل يفرحوا لتوريط حليفهم، فهو مازال من الجوييم.

الآن وقد وضحت شخوص المعركة الرئاسية القادمة بين ماكين وأوباما (أو حتى كلينتون).
لن تكون النتيجة إدارة جديدة بحمق إدارة الرئيس بوش في كل الأحوال.
إذا ذهبت إدارة بوش، وكبير حمقاها ديك تشيني وما يسمون زوراً بالمحافظين الجدد، فلا ضربة قادمة لإيران. فهل تلعب إسرائيل في الوقت الضائع قبل ذهاب هذه الإدارة؟

عندما يتكلم سماحة السيد حسن نصرالله، فنحن لا نستمع إلى رجل دين، نحن نستمع إلى رؤية استراتيجية في كلامه. وكلامه موجه إلى إسرائيل بالدرجة الأولى تحذيرها من أي تصرف أحمق قد تدفع ثمنه خراباً ثالثاً! يرد باراك ليقول إن هذه المناورات الأكبر من تأسيس الدولة العبرية غير موجهة ضد سوريا أو لبنان أو حزب الله! يعني موجهة لقطاع غزة؟!! ويهدد بن العازار إيران إذا هاجمت الكيان الصهيوني! وهل إيران الآن في وارد مهاجمة الكيان الصهيوني دون أن يكون البادئ؟!

أسرائيل قد تضرب إيران وبالذات المفاعلات النووية، بمساعدة لوجيستيكية من الولايات المتحدة سواء من قواعدها في الخليج أو عبر الأقمار الصناعية، فهي غير قادرة على ضرب إيران منفردة. وطالما أنك ياسوريا لم نعلن عليك الحرب وأنت ياحزب الله كذلك، فأنتما غير معنيين، بالأمر. إنها فهلوة إسرائيلية! وتترك أمريكا إسرائيل تشن الهجمات طالما أن الأمر في صالحها، وما أن يبدأ الميزان بالانقلاب ضدها، تتدخل الولايات المتحدة لفرض هدنة! أليس هذا سيناريو حرب تموز 2006؟

ماذا إذا اعتدت إسرائيل على إيران؟
كفانا يا أهل السنة!
أنقبل ان نكون مطية لأعداء الأمة في عدوانهم على شقيقتنا في الدين، وشريكتنا في الإرث الحضاري!
كفانا أيها الشيعة الطائفيين!
وسعوا أفقكم إلى أبعد من رؤوس أنوفكم!
فالخطر محدق بالأمة وداهم.

مفهوم ممكن يتضمن فرضية حدوثه أبعد من المحتمل، لكنه يتضمن نفي استحالة الحدوث. لنفكر أبعد من أنوفنا استجابة للدعوة الكريمة التي أطلقها أخي عامر وتصلح أن تكون بيان واتا للأمة.

وبالله التوفيق،،،

عزيز العرباوي
07/04/2008, 05:27 PM
في الاتحاد قوة كما يقال ...

ولذلك فكل مبادرة للتوحد وتوحيد الصفوف المسلمة على تنوع المذاهب والأفكار والقيم فيه خير لنا جميعا ...

هي دعوة كريمة تستحق التنويه والاهتمام ....

//
//

Dr. Schaker S. Schubaer
07/04/2008, 05:31 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (04): ماذا لو قامت إسرائيل بمهاجمة إيران

ماذا إذا ما ارتكبت إسرائيل حماقة، وقامت بمهاجمة إيران؟ السيناريو التالي قد يحدث:

على الجبهة اللبنانية:أعتقد أن أولى الخطوات التي ستقوم بها القوىالوطنية في لبنان هو إزاحة السنيورة بالقوة لتنظيف الجبهة الداخلية: وإذا كانت المقاومة قد تحملت السنيورة إلى هذه اللحظة، فعند بدء الحرب ستشعر المقاومة أنه لا بد من التخلص منه، وعلى أيدي أهل السنة المخلصين لهذه الأمة، فقد انتهى الوقت بدل الضائع وعليه أن يرحل لتنظيف جبهة لبنان الداخلية، فتركه يمثل خطر استراتيجي على الأمة، فهو الشماعة التي قد يستخدموها، كما حدث في حرب تموز 2006.

وسيقوم الوطنيين الدروز أمثال وئام وهاب أو الأمير أرسلان التخلص من وليد جنبلاط، إن أبدى أي تحرك خياني. لأن هذه الساعة ستظهر مدى وطنية موقفهم لصالح الأمة أم مجرد توزيع أدوار للتمويه، وللمشاركة في الغنيمة أياً كان الفائز! كما أن الوطنيين المخلصين من المسيحيين التخلص من سمير جعجع إذا استشعروا أية خطورة منه.

التصدي للعدوان الإسرائيلي سيشمل ضرورة الدخول إلى فلسطين 1948، لكن المقاومين من أهل الجنوب هم رماة السهام في أحد، يجب أن لايغادروا أماكنهم مهما كانت الأسباب، إلا بإعلان القائد العام للمقاومة السيد حسن نصرالله شخصياً انتهاء العمليات وانتهاء المعركة.

سيتم تكوين سرايا فدائيي المقاومة هي تمثل رأس حربة وتتكون كل سرية من عدة مجموعات تتألف كل مجموعة من 6-9 أفراد كل مجموعة. ومطلوب تكوين في حدود 100 ألف مجموعة. هذه المجموعات ستضم أفراداً من كافة الكيانات السياسية التي تتألف منها الأمة.

ويكون لدى كل مجموعة التسليح التالي:
فرد بمضاد للدبابات.
فرد بمضاد للطائرات مثل صواريخ ستنجر (تسليح أفراد).
بقية الأفراد رشاشات سريعة (مثل الكلاشينكوف).

هذه المجموعات تدخل داخل إسرائيل، حتى لا تكون الساحتان السورية واللبنانية هي ميدان المعركة، بل يصبح قلب إسرائيل هو ميدان المعركة، لأنه دون ذلك لا يتم الخراب الثالث.

إنتشارها سيكون داخل إسرائيل بطريقة الريزومات، وليس بطريقة أمواج البحر (الأمواج البشرية) المتعارف عليها في هذه الحالات كما حدث مع الفيتكونج.

على الجبهة السورية: المواجهة تتم عبر مزيج من الجيش ومجموعات الفدائيين كما حصل في معركة الكرامة. وفي الحقيقة ولو أني لا أعتقد، لكن أخاف من التغرير بسوريا لتتخلى عن إيران مقابل وعود لها بحل مشكلة الجولان، وعود مثل التي أعطوها للعرب في الحرب العالمية الأولى.

على الجبهة العراقية: سيتم تسخين الجبهة العراقية للوصول إلى درجة الغليان، بحيث يتم حسم المعركة في العراق لصالح القوى الوطنية.

على جبهة قطاع غزة: من الآن يتم العمل للمواجهة، فلا بد من خلق مجموعات، بتدريبها حالياً، حتى وإن لم يتوفر لها السلاح، بحيث تكون جاهزة عند توفر السلاح لها.

على الجبهات الداخلية للكيانات المصطنعة في الأمة مثل الجبهة الأردنية: سيتم تحرك شعبي قوي ضد الأنظمة، وتواطؤها مع الغول والثعلب قد يؤدي إلى سقوطها.

كما أنه سوف لا تتوقف زخات الصواريخ على إسرائيل، بالتناوب من سوريا ولبنان وإيران، على مدى الأربع وعشرين ساعة دون فسح أي مهلة، وسيتم استهداف الأماكن الاستراتيجية مثل المناطق الصناعية في حيفا ومفاعل ديمونا.

هذه خطوط عريضة لسيناريو الرد على العدوان الصهيوني، بحيث يتأكد أنه آخر عدوان على الأمة من خلال الخراب الثالث.

لذا ليبقى نداءنا للأمة:

كفانا أن يكون أبعد أفقنا هو رأس أنفنا!
فالأمة أمام خطر محدق وداهم!

وبالله التوفيق،،،

مريم محمود العلي
07/04/2008, 08:49 PM
الأستاذ الفاضل : عامر العظم
كل الشكر والتقدير لك على هذه الفكرة التي هي حقا طريق العقل المبصر الذي يقود إلى نصر الأمة الاسلامية
لذلك أطالب أن يمتنع الجميع عن تكفير بعضهم البعض وعن الاتهام الباطل والتشكيك بالعقيدة
وأن يعرفوا أن طريق الاسلام واحد اذا اتبعناه لن يغلبنا أحد من أعداء أمتنا
وأن نحترم الديانات المسيحية واليهودية ونحارب الصهيونية والامبريالية الأمريكية
لأن ديننا دين التسامح والمحبة والخير
وكل الشكر للعقول النيرة
تحياتي

د. محمد اسحق الريفي
08/04/2008, 11:51 AM
أستاذنا الكبير المجاهد الدكتور شاكر شبير،

جزاك الله خيرا على هذا التحليل الاستراتيجي لموضوع العدوان الصهيوأمريكي على إيران وسوريا ولبنان وغزة، وأعتقد أن السيناريو المهم الذي تفضلت به هو الأقرب للمنطق والواقعية، ويقتضي هذا السيناريو صحوة شعبية في منطقتنا تقودها الحركات الإسلامية والقومية الفاعلة، ويقتضي من الواتاويين الأحرار دق ناقوس الخطر وتنبيه الشعوب إلى الخطر المحدق وتوعيتها بما يجب عليها القيام به، فالحرب التي يخطط لها الأعداء هي حرب إقليمية وتستهدف الشعوب العربية والإسلامية أولاً وأخيراً، لتمكين الصهاينة من إقامة (إسرائيل) الكبرى ما بين النيل والفرات، وتمكين الغربيين والأمريكيين من القضاء على وجود أمتنا واستغلال شعوبنا ونهب ثرواتنا.

لو أرادت الحركات الإسلامية أن تتخلى عن سلبيتها تجاه العدوان الخطير، فعليها أن تكون جاهزة لقلب المنطقة وإزاحة الأنظمة التي طالما استخدمها الأمريكيون لقمع شعوبنا، والتي هي بمثابة رأس حربة الأمريكيين في الهجوم على أمتنا. والحركات الإسلامية تستطيع فعل الكثير في هذا السياق، وتستطيع إلهاب كل الجبهات مع كيان الاحتلال الصهيوني، لتمنعه من التركيز، ولتشتت اهتماماته، ولتقض مضاجع الصهاينة في المستوطنات التي اغتصبوها من أرضنا.

أما إيران، فإبمكانها عمل غطاء صاروخي يمنع طائرات العدو الصهيوني من العمل بسهولة، ولو نجحت إيران وسوريا في الحد من فعالية سلاح الجو الصهيوني، فستستطيع المقاومة الفلسطينية دخول الخط الأخطر وتحرير بعض البلدات التي يغتصبها الصهاينة، بل تستطيع أن تفعل أكثر من ذلك بكثير!

تحية صاروخية!

Dr. Schaker S. Schubaer
09/04/2008, 12:14 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة (05): أخذ الاحتياطات أمر واجب

لا بد من اليقظة، حتى لا نؤخذ على حين غرة. وأوافق أخي الكريم المجاهد الكبير المرابط الأستاذ الدكتور محمد الريفي على ما استنتجه، وأذهب أبعد لأقول بأنه ليس فقط الواتاويين عليهم دق ناقوس الخطر، بل يجب على حكومة تسيير الأعمال الشرعية في غزة أن تعمل حساباتها. نحن نعرف أن هناك عبئاً كبيراً على أهلنا في غزة، وأن الحصار مضروب عليهم من العرب واليهود على السواء، لكن يجب أن لا تغيب الرؤية الاستراتيجية عن أعيننا مهما كان ألم اللحظة. المفروض أن يتم تدريب عسكري لأهل القطاع في هذه الفترة. مازال منظر اغتيال محمد الدرة في وعيي، عندما أرى الأب وهو يريد أن يغطي ابنه بيده ليحمية من الرصاص!!! ولو كان لديه أدنى تدريب، لربما أنقد الأب ابنه. :hey: أول قاعدة في التدريب العسكري تقول عند إطلاق النار انبطح أرضاً، فالرصاص يتحرك على شكل قوس، وهو ما لم يفعله أي من الأب والإبن.

وبالله التوفيق،،،

سعيد نويضي
09/04/2008, 04:46 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...

أيها الإخوة الأعضاء كلمة بحق الأخوة التي تجمعنا و التي أوصى بها الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة و أزكى التسليم...


في مسألة الائتلاف...

لا يخفى على أحد صراع الإنسان مع نفسه حين لا يتطابق مراده مع واقعه...و لذلك يعيش الإنسان في محنة لا مثيل لها إلى حين وجود حد أدنى من التفاهم بين مراده و واقعه حتى تتحقق له نسبة معينة من الطمأنينة يستكين لها و يعيش في أحضانها وفق ظروفه الثقافية و مستواه المعرفي و طريقة إدارته لتناقضاته التي تقض مضجعه...فما من كائن بشري إلا و عاش مرحلة صراع مع ذاته و محيطه على أساس التناقضات التي يفرزها الواقع و التي حتما لا تلاءم تصورات الإنسان المثقف الواعي الذي يعتقد في مصداقيته و طموحاته في الوصول لما هو أحسن و لما أفضل...و من هذا المنطلق يعتقد الإنسان "السني" و "الشيعي" على السواء أن ما يعتقد هو الصواب و ما يحمله الآخر هو الخطأ...و هذا ما جعل تاريخيا كل طرف يتشبث بتصوراته و يصارع الآخر بغية تحقيق الحق و إزهاق الباطل...مع العلم أن "السني" و "الشيعي" يعتقدان كل منها في كتاب الله عز و جل و في رسوله صلى الله عليه و سلم كمبلغ عن ربه و مطبق لما أمره به رب العالمين...فكيف يمكن حل الخلاف القائم في القرن الحالي قرن التحديات و التكتلات و الاتحادات؟
كقارئ متواضع أعتقد أن ما من أحد يجادل في أن "العلم" بكل المعاني التي قد يأخذه هذا المصطلح من شمولية لا يمكن أن يعني أكثر من "المعرفة التي تفسر الواقع و تشرحه و تحلله ثم تركبه على شكل معادلات إما بلغة الرياضيات و إما و بلغة الكلمات من أجل أن تبين الغموض و الجهل و تجعله معلوما معروفا طبقا لمنطق لا يختلف حول مصداقيته و عقلانيته اثنين"...
فلو سلما افتراضا بأن هذا التعريف "للعلم" يلامس الحقيقة في جوهرها و شكلها يظل سؤال عصي على الإجابة لا يمكن الحسم فيه إلا إذا وضعنا الآية الكريمة معيارا للمنطق الذي سنحاول من خلاله أن نشرح الواقع و نفسره و نحلله ثم نركبه للوصول إلى تصور واضح و رؤية ناضجة لما نحن عليه و لما ينبغي أن نكون عليه في المستقبل الذي يقوم أساس على فهما لحاضرنا و من ثم تجاوزنا لتناقضات و اختلافات الماضي من أجل غد أفضل و التي يقول فيها الله عز وجل: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ }الحجرات13...فسبحان الله جل في علاه...خاطب الناس جميعا على أساس التعارف و التبادل على جميع المستويات في المجال العلمي و التقني في المجال الاقتصادي و التجاري في المجال الثقافي و المعرفي و وضع لهم معيار الاقتراب بعضهم من بعض مسألة الكرم و العطاء و البذل و الجهد من أجل الآخر معيار "التقوى"...تقوى الله عز و جل في القول و العمل...فاقترابي من الآخر و كرمي له هو مدى تقواي الله جل في علاه...فالتقوى هي قمة السلوك الإنساني التي يجب أن تكون الإطار العام الذي يتصرف من خلاله المؤمن بالله عز و جل و برسوله صلى الله عليه و سلم و باليوم الآخر...يوم الفصل بين الحق و الباطل...يوم الفصل بين الخلاف و الاختلاف فيما بين البشر جميعا...فلماذا لا يكون شعار كل من السني و الشيعي هو تقوى الله عز و جل؟
هنا قد يقول قائل أن السنة هي المنهج الصحيح...ما من شك في هذا...فلماذا لا يقول الشيعي نفس القول؟ و هذا من زاوية رؤية "السني"...و إلا ما وجد الاختلاف بين هذا و ذاك...و نفس القول سيردده الشيعي...إذا انطلقنا من زاوية رؤية "الشيعي"...فهو الآخر يؤمن بالله جل في علاه و بالرسول عليه الصلاة و السلام و باليوم الآخر...يوم الفصل بين الحق و الباطل...و هنا كما يقول أحد المفكرين المعاصرين...كل يرى الإشكالية من المعقد الذي يجلس فيه...فالمجلس السني لا يقبل بالشيعي و كذلك الشيعي لا يقبل السني...و السبب هو ما يعتقد هذا و ذاك...فأين الحق من الباطل؟أين الصواب من الخطأ؟ أين يكمن الخلل في وجود الاختلاف؟ هل في "المقعد" الذي يجلس فيه كل منهما كما قال أحد المفكرين؟ أم في الطريقة التي يرى من خلالها هذا و ذاك الواقع التاريخي و الحالي و المستقبلي؟ هل الإشكالية في المصادر التي استقى منها هذا و ذاك معارفه و تصوراته و قراءاته؟ و إلى أي حد كانت تلك المصادر أمينة و صادقة في نقل الوقائع التاريخية و الروايات التي تحكي عن هذا و ذاك؟ و كما هو معروف لدى السنة و لدى الشيعة على حد سواء أنه هناك من يكيد لهذا الدين من قديم من يوم البعثة المحمدية و في عهد الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين و في عهد من خلفهم إلى يومنا هذا و سيظل هناك من يكيد لهذا الدين إلى يوم القيامة إلى اليوم الآخر كيوم أخير على هذه الأرض...و ليس الكيد من بني البشر وحدهم بل من العدو اللدود الذي خلقه الله جل و علا ليمحص القلوب و يختبر العقول و يبتليكم بما يشاء و كيف يشاء و متى شاء و أين ما شاء...فمشيئته نافذة لا مرد لها إلا هو جل في علاه...و التاريخ القصصي الذي ورد في كتاب الله جل و علا لخير شاهد و لخير دليل على هذه الحقائق...فالاقتتال الذي بدأت شرارته الأولى في الحياة الدنيا على مسرح الأرض انطلقت مع قابيل و هابيل و هم من أبناء آدم عليه السلام...و السنة أو الشيعة هم كذلك من أبناء آدم عليه السلام...و الاقتتال الذي حصل في بينهم في الماضي و الذي نتمنى من الله عز و جل أن لا يكون في الحاضر أو في المستقبل و أن يعي كل واحد منهم ما هم فيه و ما هم مقبلون عليه من تحديات و تكتلات و اتحادات إن كانوا حقا يريدون كما أراد الله عز و جل أن يكونوا {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ }آل عمران110...
فما حدث لقابيل و هابيل لو نظرنا للحدث انطلاقا من القاعدة العامة للعلاقات بين بني البشر جميعا...التعارف و الكرم و التقوى... {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَاناً فَتُقُبِّلَ مِن أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ }المائدة27...فالتقوى هي معيار الأعمال الصالحة و المقبولة عند الله جل و علا... واقصص -أيها الرسول- على بني إسرائيل خَبَر ابنَيْ آدم قابيل وهابيل, وهو خبرٌ حقٌ: حين قَدَّم كلٌّ منهما قربانًا -وهو ما يُتَقرَّب به إلى الله تعالى - فتقبَّل الله قُربان هابيل; لأنه كان تقيًّا, ولم يتقبَّل قُربان قابيل; لأنه لم يكن تقيًّا, فحسد قابيلُ أخاه, وقال: لأقتلنَّك, فَردَّ هابيل: إنما يتقبل الله ممن يخشونه.
فأين هو المنطق الذي يحدد لنا سلوك التقوى...أليس هو خشية الله جل في علاه في القول و العمل؟ فلا أعتقد أنه من يحب النبي صلى الله عليه و سلم و هو أتقى خلق الله على الإطلاق لا يحب أهله وعشيرته و أصحابه و زوجاته أمهات المؤمنين...فلا مكان للحسد في قلب الرسول عليه أفضل الصلاة و أزكى التسليم...لذلك أحبهم جميعا و دعا لهم بالهداية و الأخوة بفضل من الله عز و جل...ألم يؤلف بين قلوبهم بعدما كان الحقد و الحسد كاد أن يعمي بصيرتهم؟ {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ }آل عمران103...فإذا كان حبل الله جل و علا هو الكتاب الكريم و القرآن العظيم الذي لا يأتيه الباطل لا من بين يديه و لا من خلفه و سنة رسوله عليه أفضل الصلاة و أزكى التسليم الذي بين ما خفي و ما غمض من آيات الله عز وجل قولا و سلوكا و تطبيقا...فأين سبيل و طريق الهداية أفي الاقتتال و التناحر و التطاحن أم الائتلاف و الوفاق و التعاون و العطاء المتبادل" إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ }...
الحقيقة أن السنة و الشيعة معا ليسوا أنبياء حتى يكونوا معصومين من الخطأ...و لم تتم لهم حادثة شق الصدر حتى يطهرهم الله جل و علا من حظ الشيطان في التركيب العضوي للبنيتهم الفكرية و المعرفية و الإيمانية...فتدبروا معي جزاكم الله خيرا هذه الآية الكريمة... {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ }الحج52...فإذا كانت الرسل و الأنبياء و هي المعصومة بفضل من الله عز وجل من مكائد الشيطان "عدو الإنسان " فكيف بنا نحن الذي ضعف إيماننا وقلت عزيمتنا و أصابنا الوهن أن لا نكون فريسة للشيطان...فكيف يستطيع عالم و فقيه و مفكر و مثقف أن ينجو مما يلقيه الشيطان في باله و خاطره و فكره؟ و هو أي الشيطان الذي يزين لهم الأعمال و يخلق لها ألف تبرير و تبرير لتبدو و كأنها الحقيقة و الحق؟ فإذا كان المعيار هو التقوى بكل ما تحمل هذه الكلمة المفتاح من إطار للسلوك في القول و العمل...فعلى عباد الله جل و علا أن يتقوا الله... {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً }النساء1...و بعد الرقابة هناك الحساب... {وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيباً }النساء86...فإذا كان الله عز وجل يذكرنا بأنه يحاسب على كل شيء و حتى التحية فما بالك بالأعمال التي يقوم بها هؤلاء و أولائك...

أتمنى من الله عز وجل أن يؤلف قلوبهم على كلمة التقوى كلمة الحق...

و للحديث بقية إن كان في العمر بقية...أقول قولي و أستغفر الله لي و لكم و لجميع المسلمين...

د. فائد اليوسفي
10/04/2008, 01:44 AM
يجب على العرب خاصة دول الممانعة ايران و سوريا و لبنان، العمل على اخراج سلاح الجو الاسرائيلى من المعادلة بأى ثمن. أعتقد بل هى الحقيقة " أن مصدر قوة عدونا وضعفنا نحن إنما هو سلاح الجو". لا بد من اسقاط الطيران الصهيو أمريكى بأى ثمن. لا بد من تزويد حزب الله بصواريخ مضادة للطيران. وتزويدها بصورايخ ارض بحر لاخراج سلاح البحر الاسرائيلى من المعادلة وقد أخرجه حزب الله من المعادلة بصاروخ واحد. بقى سلاح الإجرام الجوى. لا نضيع اموالنا فى الدبابات فهى غير مجدية ويمكن اخراجها بالمدافع المحمولة على الكتف.
اذا نحن نريد سلاح ارض جو للدفاع. وصواريخ ارض ارض للهجوم. لا بد من توجيه اكثر من نصف الميزانية الى انظمة الصواريخ المضادة للطائرات.
ارى توجيه جزء كبير من عائدات النفط (الدولارات = ورق قد يصبح بل قيمة فى اى لحظة) الى صواريخ (فورا وأول بأول) خاصة خلال السنوات الثلاثة القادمة الى أن تزول اخطار الحرب وتتمكن ايران من امتلاك السلاح النووى. فاذا ما خفضت امريكا الدولار بشكل حاد فإن الإقتصاد العربى سينهار وستكون الأموال التى جمعوها مؤخرا بلا قيمة. فالمتوقع من العدو تخفيض الدولار خاصة اذا تعاطفت الدول النفطية العربية مع ايران وخاصة اذا عرفنا أن الإقتصاد الأمريكى قائم على عدد محدود من كبار رؤس الإموال اليهودية والمؤيدة للكيان الصهيونى.
إن العدو الصهيو أمريكى بدا يعرف أن العمق الإستراتيجى لمحور الممانعة الفلسطينى اللبنانى السورى السودانى هو ايران، فإذا ما انهارت ايران سينتهى كل محور الممانعة. لذلك يجب الدخول مع ايران فى الحرب. وكما رأى الأخ شاكر شوبير. وارى أنا كذلك:
اولا: فى حالة قصف اسرائيل لإيران بدون تدخل امريكى مباشر.1-
1- نقل ساحة المواجهة الى اسرائيل عن طريق حزب الله.
2- رد ايرانى بقصف تل ابيب ومفاعل ديمونة.
3- دعم سورى لا محدود والسماح للمجاهدين بدخول اسرائيل وتوصيل السلاح الى الشعب الفلسطينى.
4- التحرش السورى باسرائيل للرد.

ثانيا اذا دخلت امريكا على الخط:
1- سجن جميع الخونة فى حكومة السنيورة مع وليد جنبلاط وسمير جعجع. ويستحسن التخلص من الأخيرين بأسرع وقت وقبل المواجهة.
2- يفضل أن يقوم الجيش بالخطوة السابقة. او ان يساند الجيش المقاومة وتقوم بهذه المهمة قوات سورية خاصة.
3-السماح لمجموعة المجاهدين من العالم الإلامي والعربي الدخول الى اسرائيل عن طريق لبنان والجولان والأردن. وإذا تواطأ الأردن يجب تشجيع حركات المقاومة فى الاردن للإطاحة بالملك.
4- دخول سوريا الحرب بقصف عنيف بالطيران السورى على اسرائيل وعلى البوارج الإمريكية فى البحر المتوسط. اقول قصف عنيف، لان مطارات سوريا ستدمر فى اول اسبوع، من قبل امريكا. لذلك لابد أن تكون اللطمة شديدة. القصف الليلى بصواريخ اسكود. مع القصف المدفعى المتواصل. محاولة اختراق الأراضى الاسرائيلية وتسليح الشعب الفلسطينى، باى ثمن.
4- إغلاق مضيق هرمز امام الناقلات الامريكية وقصف جميع البوارج الامريكية.
6- خنق القوات الامريكية فى العراق وافغانستان بدعم قوى المقاومة.
7- تلغيم البحر الأحمر عن طريق مجموعات موالية لأيران. لا اريد التوضيح اكثر.

وأرجو ان لا تقصف ايران دول الخليخ طالما لم تستخدم القواعد التى هناك.

Dr. Schaker S. Schubaer
10/04/2008, 08:40 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة (06): لي توضيحات وبعض النقاط

أولاً أعتذر من أخي الكريم الدكتور فايد اليوسف للدخول إلى مداخلته، وإجراء تعديل على كلمة قالها دون أن يلتفت لها، فالتهريب يتناول بنوداً (مواداً) توصيلها عمل غير قانوني، وإذا قلنا إن القانون هو القاعدة التنظيمية أي الجانب المحسوس من الإلتزام الخلقي Moral Obligation. أما إذا كان القانون خال من السلطة الأخلاقية فهو قواعد تشبه قواعد المافيا. والقانون الطبيعي أن تصل المواد اللازمة للأمة للدفاع عن كينونتها، وما انسجم معه لا يمكن تسميته تهريباً، كما لا يمكن تسمية نشاطه إرهاباً.

يجب أن لا نتيه، فجنبلاط وجعجع ليسوا أكثر من زعران، ولا يستطيع أي منهم أن يستدعي قوة أجنبية لدخول لبنان مثلاً. لكن السنيورة هو رئيس الحكومة، ويتعاظم دوره في ظل غياب رئيس الجمهورية، من الممكن أن يدعوا القوات الإسرائيلية لدخول لبنان، ويتبنى هذا الطلب مجلس الأمن. ألا تسعي حكومة الرئيش بوش عمل اتفاقية حماية طويلة الأجل مع حكومة المالكي، وهي مجرد صنيعتها. من هنا دور السنيورة أخطر ولا بد من التخلص منه كرئيس ولو إسمي للبنان، بصورة فورية وبغض النظر عن أي مسلك يسلكه. أما جنبلاط وجعجع فحسب تصرفاتهم مهما بدت ضيئلة، وهم يدركوا أن تحركهم ضد الأمة يعني نهايتهم. ورأي وجيه الذي يقوله أخي د. فايد بأن إيران هي العمق الاستراتيجي للأمة وهي في طريقها لا نتزاع كرامتها.

دخول سوريا الفيزيائي في الحرب وتوقيته، هذا يخضع لخطط الاستراتيجيين، لا نستطيع أن نجتهد فيه هنا، فهذه قرارات يتم بناؤها على بيانات حقلية لتو أي في قلب المعركة. كما أن هناك بعض الجمل الشرطية، لايتم اشتراطيتها، فالأردن وكل دولة معروف دورها عبر التاريخ. فالأردن هو الرحم الحاضن لولادة إسرائيل،فكيف تقول اليوم إذا؟! وتعرف من يحاصر أهلنا في قطاع غزة! كما أن حركات المقاومة لا تحتاج إلى تشجيع، فقط تحتاج إلى من يمدها بالسلاح. أما المائة ألف مجموعة قتالية المطلوب تدريبها في مجموعات، فجزء منها سيكون من متطوعين من العالمين العربي والإسلامي. هنا لا نناقش تفاصيل خطط حربية، وإلا لما تركنا شيء للاستراتيجيين ليعملوه، بل نعطي رؤية. يعني المفروض من الآن يبدأ تدريب المجموعات القتالية التي أشرنا إليها، خاصة في غزة حيث لا يوجد سلاح كاف، فالمطلوب ومع ذلك التدريب وهي ما تعني رفع درجة الجهوزية.

وبالله التوفيق،،،

د. محمد اسحق الريفي
10/04/2008, 10:05 AM
أستاذنا الفاضل المستشار الدكتور شاكر شبير،

الغزيون يشعرون بأن العدو الصهيوني يهيء الرأي العام العالمي ويستعد لشن حرب واسعة على قطاع غزة، وحيث إنه لا يوجد لدى الغزيين أي خيار غير مواجهة العدو، فإن المتتبع للأمور في غزة يدرك أن جميع فصائل المقاومة تستعد للمواجهة بأقصى ما تملكه من إمكانيات وبأقصى طاقتها. غير أن هناك تبلداً ملحوظاً لدى المواطنين تجاه تهديد العدو الصهيوني بالحرب، فالناس غير منكبة على شراء الطحين والمواد الغذائية الأساس، ولا يوجد اكتراث كبير بما ستسببه الحرب من خراب ودمار، وهذا شيء عجيب.

أتفقك معك أستاذنا القدير الدكتور شاكر شبير في ضرورة التعبئة الشاملة للمواطنين في قطاع غزة وتوعيتهم بما يجب عليهم أن يقوموا به أثناء الحرب وبطرق الوقاية والسلامة... الخ.

تحية كبيرة

محمود ريا
10/04/2008, 10:44 AM
أحيي الأساتذة الكبار وأصحاب الرأي والفكر على التفاعل مع هذه النافذة التي تطل على ما قد نشهده قريباً (وربما سنشهده خلال وقت قريب جداً إلى درجة قد لا تصدّق).

الآن نحن أمام هذا الواقع، الإعداد يتصاعد للمعركة، لا بل هو انتهى تقريباً في أكثر من موقع، والحرب واقعة الآن فعلاً، ولا ينقصها إلا أصوات الانفجارات.. وفلسطين ولبنان وسوريا وإيران في عين الإعصار، فيما بعض الدول العربية تتحضر للمشاركة في القمة الخماسية مع الرئيس جورج بوش ورئيس الوزراء الاسرائيلي إيهود أولمرت في يار/ مايو القادم، وهي القمة التي يعتقدون أنها ستلي نصرهم المؤزر على "محور الشر"، وسترسم خريطة المنطقة على مدى العقود القادمة.
في هذه المعركة يخرج البعض ليشكك بكل شيء، ولينفي كل هذا الواقع، وليقول إن هذه سيناريوهات خيالية، وإن حماس ليست فلسطينية، وإن حزب الله حرس حدود لـ "إسرائيل"، وإن سوريا متواطئة مع الحكومة الإسرائيلية وإن إيران... .
أما الذين يتقدمون خطوة إلى الأمام في الاعتقاد بأن شيئاً سيحصل، فإن "شعارهم الخالد" هو: الله ابلِ الظالمين بالظالمين وأخرجنا منهم سالمين.
كأن هؤلاء سيسلمون إذا قامت "إسرائيل" بضرب هذه القوى (لن أضع لهذه القوى صفاتوإنما أترك الأمر لكل شخص كي ينتقي الصفات التي تلائمه)، أو كأن أميركا ستسلّمهم المنطقة بعد قضائها على (المتواطئين معها)، أو كأن أبناء الأمة هم كأعدائها، بل إنهم يعبّرون تجاههم عن عداء أقوى وأشدّ.
غداً ستقع الحرب، ولا أرى تفاعلاً مع موضوعها من البعض، فيما هم يهاجمون وبقوة كل من يدعو إلى وضع الخلافات جانباً للبحث في كيفية التصدي للعدوان القادم، لا بل هم يشنّعون عليّ أن أرسلت لبعض المشرفين أدعوهم إلى ترك الخلافات الجانبية الآن والتركيز على مواجهة ما هو قادم علينا جميعاً.
الآن أسأل: عندما تقع الحرب (إذا وقعت، بل حين تقع)، أين سيكون بعض أبناء أمتنا، في أي معسكر، وعلى أي تلّ، وهل ستتحرك نخوة عهدناها بالعرب منذ القِدم؟
وللحديث صلة

د. محمد اسحق الريفي
10/04/2008, 11:05 AM
الزميلات والزملاء الأكارم،

هذا عنوان موضوع يتحدث عن استعدادات حركة حماس للحرب: http://www.iht.com/articles/2008/04/09/mideast/mideast.php

عبدالقادربوميدونة
10/04/2008, 03:19 PM
من لدغه ثعبان لابد أن يخشى أي حبل يراه

تحية خاصة وحارة لكل الأساتذة والدكاترة المحترمين منوري هذا المنتدى المجاهد
بارك الله في عقول هذه الأمة ورجالها ونسائها .. العقول المشعة دوما.. والمنيرة لدروب العتمة المفروضة...
لقد تابعت باهتمام كبيروبتلهف قل نظيره لما دار بين الإخوة من حوار فكري راق وتنظير استراتيجي واجب لاحتمالات اندلاع حرب في المشرق العربي ..وأريد أن أشير فقط لما تم التخطيط له على مستوى الوطن العربي قاطبة ولا سيما مغربه لصالح العدو..الصهيوني الأنجلوأمريكي
-1 لقد تم تخطيط وتنفيذ مؤامرة كبرى استغرقت وقتا طويلا ولكنها كانت مضمونة النتائج ..لا أتوفر حاليا على معطياتها الحقيقية ولكني أستشف وأتحسس فقط ..مؤامرة استغرقت عقدين من الزمن حصار اقتصادي على بغداد..وعلى دول عربية أخرى وآتت أكلها ..مؤامرة نفذت بدقة لتلهية أحرار الأمتين العربية والإسلامية في هذه المنطقة وجعل أهلها أسرى أذرع غول البطالة والتهميش السياسي والاقتصادي فوصل الأمرإلى الجوع ..البعض يموت غرقا في البحر ..والبعض الآخر منغمس حتى أذنيه في صراعات مذهبية وطائفية ..آخرها فتنة الأباضية والمالكية بالجنوب الجزائري... وقبلها محنة الإخوة المصريين مع قوتهم اليومي الخبز .. وقبلهما ثورة الشعب اليمني الشقيق المحاصر.. المطحون اقتصاديا ..وزعزعة الاستقرار في كثير من الدول العربية
-2 التخويف بغول التهديد الإرهابي..وأخطبوط القاعدة المتنامي .. جعل أغلبية الدول العربية وأنظمتها تشدد الخناق على كل من يريد الدخول إليها أو الخروج منها.. وتكثيف وتعزيز قوات الأمن في كل الدول العربية لمحاصرة وقمع أية مظاهرة شعبية قد تطالب بفتح أبواب التطوع والدخول إلى أراضي المعركة المحتملة .
-3 الضربة التي يتوقعها الدكتورشاكرشوبير قد تكون أعمق وأشمل مما توقعنا جميعا على الإطلاق ..وذلك بغية إحكام قبضة الصهاينة والأمريكان على مقدرات الأمة العربية الاقتصادية الهائلة وإلى الأبد... ولا يتم لهما ذلك إلا ..بالهجوم السريع الكاسح والمفاجيء على كل مطارات الدول العربية دون استثناء تشترك فيه قوى لا تستطيع رصد هويتها الدول العربية إما خيانة وإما ضعفا وتخلفا تقنيا..أو لضرورات سياسية متوهمة أثناء الهجوم ..وتحطيم تلك المطارات وما عليها من طائرات وكذا شل قدرة الجيوش العربية غير المستعدة أصلا لأية معارك .جيوش أسيرة ثكناتها لا تخرج إلا لقمع المطحونين المناوئين لظلم والذل.
-4 كل المؤشرات وما أكثرها تدل على إننا أمام حرب 67 مكرر ..لاسيما وقد تلقت أسرائيل وأمريكا هزيمتين كبيرتين في لبنان على يد حزب الله وفي العراق على أيدي المقاومة الوطنية الباسلة ....
قد يقول محلل سياسي وعسكري ما.. أن هذا أمرمستبعد ولا يستند على أية معطيات موضوعية وعلمية .. وأقول: أن الحرب أية حرب لا تعير أي اعتبار لأي شيء إلا للنتائج ..كل الوسائل مسموح بها هذه المرة لاكتساب الحرب سواء من قبل إسرائيل أو من قبل رجال المقاومة في أية بقعة عربية ..
ونتائج مقاومة حزب الله ليست ببعيدة فقد قالوا أنها عملية " غير مدروسة وغيرمحسوبة النتائج مسبقا "ومع ذلك أضيف لأقول :إذا لم تتحرر الجيوش العربية من قيود السياسيين المنتهية صلاحيتهم.. لن ننتصر..لن نتتصر..النصر الحقيقي لا يكون إلا في الحرب ما بعد القادمة. الخراب الأخير.
من لدغه ثعبان لابد يخشى كل الحبال والأسلاك المرماة على قارعة طريقه..

الشيخ مصطفى الهادي
10/04/2008, 11:33 PM
أمريكا قادرة من خلال ما تملكه من وسائل وامكانات وبيادق وزعتها هنا وهناك أن تدفع بالاخوة الى الاقتتال فيما بينهم ، وينحصر دورها بتزويد كل طرف بوسائل الابادة المتطورة .
يساعدها في ذلك وجود مناطق ساخنة دائما ، ومناطق متنازع عليها تكون بمثابة ا لارضية الصالحة لان تقرر امريكا وحلفائها أين ستكون الحرب ومن الذي سيتقال فيها .
وليس بعيد عنا الحرب العراقية الايرانية حيث كانت هذه المناطق الساخنة منذ عهد بعيد هي السبب في اشعال الحرب وكانت الذريعة لحشد اغلب الدول العربية والاسلامية للوقوف مع صدام في حربه ضد ايران فعندما الغى صدام اتفاقية الجزائر وقام باحتلال الاراضي المتنازع عليها في سيف سعد وهالة وشريط الكوت بدره ، وشط العرب . فإن ذلك لم يكن كافيا لدفع العرب وبعض الدول الاسلامية للوقوف مع صدام في حربه ضد اخوانهم في الدين ، فقام صدام وبإيعاز من الدوائر الاستكبارية بالدخول إلى مناطق خوزستان بحجة انها اراض عربية ، ثم دعم حركة تحرير الاهواز ، وهكذا تحرك العرب للوقوف مع صدام .
وكذلك ليس بعيد عنا تغافل امريكا المتعمد عن مخططات صدام لاحتلال الكويت مما دفع هذا الاخير إلى الدخول في هذه المغامرة الخطيرة التي عم بلائها كل بيت من بيوت العرب والمسلمين وكان اكبر المتضررين هم الشعب الفلسطيني . كانت هذه خطة امريكية محكمة استغلتها لتجييش الاخوة والاشقاء للوقوف معهم ضد صدام حسين ومقاتلة الجيش العراقي على الرغم من انه عربي بالامس كان يدافع عن البوابة الشرقية . والمحرر لفلسطين عبر طهران ! وبالفعل فقد حدث ذلك وكان طليعة هذه القوات التي اخرجت صدام من الكويت هي القوات العربية المصرية والاردنية وقوات درع الخليج وغيرها من جيوش الدول العربية الاخرى .
وما يدرينا لعل الجزر المتنازع عليها / طنب الكبرى وطنب الصغرى وابو موسى / ستكون هي الطعم للإيقاع بإيران والدول العربية حيث ستقوم الامارات وبتشجيع لربما سيكون سريا ، ستقوم بالدخول عنوة إلى هذه الجزر مما يدفع إيران للتحرك سريعا وبالتالي دخول امريكا على الخط ، وهذا سوف يؤدي إلى عدم وقوف الدول الخليجية متفرجة خصوصا وهناك اتفاقية الدفاع المشترك بين دول الخليج .
وبحجة حماية المصالح الاميريكية في الخليج سوف تتدخل امريكا بقوة ضد إيران ومعها كلي جيوش حلف الاطلسي .
التحركات المشبوهة الاخيرة والتصريحات التي خرجت لنا من هنا وهناك تقرع جرس الانذار بأن معركة يوم الدينونة قادمة معركة هرمجدون .
فاجتماع بوش وبوتين
والاطلسي يدعم الدرع الصاروخية في بوخارست .
التأكيد على اهمية مؤتمر البحرين بين الحلف ودول الخليج وقد صرح بذلك نائب سكرتير عام حلف شمالي الاطلسي كلاوديو بيزونييرو .
تعيين ضابط مخابرات إسرائيلي كبير في حلف الناتو في مدينة نابولي وهو المركز المتخصص في جمع المعلومات الاستخباراتية صرح بذلك 'عاموس هارائيل' مراسل صحيفة 'هآأرتس' للشؤون العسكرية.
انظمام كل من الكويت وقطر والامارات والبحرين إلى الناتو عام 2004 ـ 2005 . ضمن مبادرة اسطنبول والمتعلقة بتبادل المعلومات .
وغيرها وغيرها واخطر ما كشفت عنه التحركات الاخيرة هو وجود اكثر من 800 طائرة مقاتلة على ارض الخليج والمزيد من الغواصات النووية والبوارج الحربية وحاملات الطائرات .
ياترى لمن جاءت كل هذه التحشدات ؟
هل جاءت للنزهة ام ان هناك امرا مبيتا .
يا أيها الذين آمنوا خذوا حذركم فانفروا ثُبات أو أنفروا جميعا . 17 النساء .

عبدالمنعم الملا
19/04/2008, 06:58 AM
أمريكا قادرة من خلال ما تملكه من وسائل وامكانات وبيادق وزعتها هنا وهناك أن تدفع بالاخوة الى الاقتتال فيما بينهم ، وينحصر دورها بتزويد كل طرف بوسائل الابادة المتطورة .
يساعدها في ذلك وجود مناطق ساخنة دائما ، ومناطق متنازع عليها تكون بمثابة ا لارضية الصالحة لان تقرر امريكا وحلفائها أين ستكون الحرب ومن الذي سيتقال فيها .
وليس بعيد عنا الحرب العراقية الايرانية حيث كانت هذه المناطق الساخنة منذ عهد بعيد هي السبب في اشعال الحرب وكانت الذريعة لحشد اغلب الدول العربية والاسلامية للوقوف مع صدام في حربه ضد ايران فعندما الغى صدام اتفاقية الجزائر وقام باحتلال الاراضي المتنازع عليها في سيف سعد وهالة وشريط الكوت بدره ، وشط العرب . فإن ذلك لم يكن كافيا لدفع العرب وبعض الدول الاسلامية للوقوف مع صدام في حربه ضد اخوانهم في الدين ، فقام صدام وبإيعاز من الدوائر الاستكبارية بالدخول إلى مناطق خوزستان بحجة انها اراض عربية ، ثم دعم حركة تحرير الاهواز ، وهكذا تحرك العرب للوقوف مع صدام .
وكذلك ليس بعيد عنا تغافل امريكا المتعمد عن مخططات صدام لاحتلال الكويت مما دفع هذا الاخير إلى الدخول في هذه المغامرة الخطيرة التي عم بلائها كل بيت من بيوت العرب والمسلمين وكان اكبر المتضررين هم الشعب الفلسطيني . كانت هذه خطة امريكية محكمة استغلتها لتجييش الاخوة والاشقاء للوقوف معهم ضد صدام حسين ومقاتلة الجيش العراقي على الرغم من انه عربي بالامس كان يدافع عن البوابة الشرقية . والمحرر لفلسطين عبر طهران ! وبالفعل فقد حدث ذلك وكان طليعة هذه القوات التي اخرجت صدام من الكويت هي القوات العربية المصرية والاردنية وقوات درع الخليج وغيرها من جيوش الدول العربية الاخرى .
وما يدرينا لعل الجزر المتنازع عليها / طنب الكبرى وطنب الصغرى وابو موسى / ستكون هي الطعم للإيقاع بإيران والدول العربية حيث ستقوم الامارات وبتشجيع لربما سيكون سريا ، ستقوم بالدخول عنوة إلى هذه الجزر مما يدفع إيران للتحرك سريعا وبالتالي دخول امريكا على الخط ، وهذا سوف يؤدي إلى عدم وقوف الدول الخليجية متفرجة خصوصا وهناك اتفاقية الدفاع المشترك بين دول الخليج .
وبحجة حماية المصالح الاميريكية في الخليج سوف تتدخل امريكا بقوة ضد إيران ومعها كلي جيوش حلف الاطلسي .
التحركات المشبوهة الاخيرة والتصريحات التي خرجت لنا من هنا وهناك تقرع جرس الانذار بأن معركة يوم الدينونة قادمة معركة هرمجدون .
فاجتماع بوش وبوتين
والاطلسي يدعم الدرع الصاروخية في بوخارست .
التأكيد على اهمية مؤتمر البحرين بين الحلف ودول الخليج وقد صرح بذلك نائب سكرتير عام حلف شمالي الاطلسي كلاوديو بيزونييرو .
تعيين ضابط مخابرات إسرائيلي كبير في حلف الناتو في مدينة نابولي وهو المركز المتخصص في جمع المعلومات الاستخباراتية صرح بذلك 'عاموس هارائيل' مراسل صحيفة 'هآأرتس' للشؤون العسكرية.
انظمام كل من الكويت وقطر والامارات والبحرين إلى الناتو عام 2004 ـ 2005 . ضمن مبادرة اسطنبول والمتعلقة بتبادل المعلومات .
وغيرها وغيرها واخطر ما كشفت عنه التحركات الاخيرة هو وجود اكثر من 800 طائرة مقاتلة على ارض الخليج والمزيد من الغواصات النووية والبوارج الحربية وحاملات الطائرات .
ياترى لمن جاءت كل هذه التحشدات ؟
هل جاءت للنزهة ام ان هناك امرا مبيتا .
يا أيها الذين آمنوا خذوا حذركم فانفروا ثُبات أو أنفروا جميعا . 17 النساء .


هيئة الأشراف في واتا المحترمة
السادة والسيدات جميعا

فقط للتنويه ...
عن موسوعة الويكبيديا

هارمجيدون كلمة عبرية ذكرت في العهد الجديد ، في سفر الرؤيا و تعني " جبل أو هضبة مجدو" أما اصطلاحا فتعني المعركة الفاصلة بين الخير و الشر التى ستدور رحاها في المستقبل و تكون على إثرها نهاية العالم . و تقع هضبة "مجيدو" في منطقة فلسطين على بعد 90 كلم شمال القدس و 30 كلم جنوب غرب مدينة حيفا و كانت مسرحا لحروب ضارية في الماضي كما تعتبر موقعا أثريا هاما أيضا.

و هي عقيدة مسيحية و يهودية مشتركة، تؤمن بمجئ يوم يحدث فيه صدام بين قوى الخير و الشر، و سوف تقوم تلك المعركة في أرض فلسطين في منطقة مجدو أو وادي مجدو، متكونة من مائتي مليون جندي يأتون ل وادي مجدو لخوض حرب نهائية.

و يذكر أنه في عام 1984 أجرت مؤسسة يانكلوفينش استفتاء ظهر منه أن 39% من الشعب الأمريكي أي حوالي 85 مليون يعتقدون أن حديث الإنجيل عن تدمير الأرض بالنار - قبل قيام الساعة - بحرب نووية فاصلة.

وعند المسلمين فإن هناك إيمان بمعركة كبرى في آخر الزمان تقع بين المسلمين والكفار دون الإشارة إلى اسم هرمجدون تحديداً، وينتهي الأمر بانتصار المسلمين في المعركة.

ولكم أن تبحثوا فيما ذكر المدعوا الشيخ مصطفى فيما ذهب عن ذكره لمعركة محتملة صنف أعدائها اولأ ..... وأخراً

ذكرت وأعيد فأُذكر ايها الشيخ العليم!!!

فالرئيس الراحل صدام حسين لم يلغي أتفاقية الجزائر ورسالة الخميني له والتي إختتمهها بالسلام على من إتبع الهدى خير دليل على ذلك. حيث كانت هذه الرسالة الأولى من الرئيس صدام حسين للخميني مهنئاً وقت توليه رئاسة الحكم في إيران. حينما قال الخميني لأحد مساعديد أنه خائف وتستطيع أن تقرأ في ما كتب رفسنجاني بذلك.
المناطق التي ذكرتها وهي سيف سعد وخضر وهيلة (وليست هالة) , وكذلك الشريك الحدودي في وبدرة وجصان (أُضيفها لك). تم قصفها بالمدفعية والطائرات إلأيرانية على مدى أكثر من عدة أسابيع وقدم العراق بها مذكرة للأمم المتحدة. ثم كانت الساعة لأعلان الحرب في 02/09/19980 والخول الى المحمرة (وليست خوزستان) وديزفول وعبادان حيث سحق الجيش إلايراني وهزم شر هزيمة بعد توهمه أستخفافه بالجيش العراقي. وبعدها كان دعم الأخوة لإيران في أمريكا وأسرائيل, وكان ماكان!!
الجيش العراقي لم يستعن بأي من الدول الأستكبارية التي تتحدث عنها, ولنتذكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــر رجاءاً فضيحة إيران غيـــــــــــــــــــــــــــــت وفضيحة كونتــــــــــــــــــــــــــــــــــرا غيت.. ولك أن تجيب عن هاتين الفضيحيتين رجاءاً أيضاً.

ومن فمك أُدينك:
"كانت هذه خطة امريكية محكمة استغلتها لتجييش الاخوة والاشقاء للوقوف معهم ضد صدام حسين ومقاتلة الجيش العراقي على الرغم من انه عربي بالامس كان يدافع عن البوابة الشرقية "
المدافع هو من يتصدى لهجوم ما وليس صفة لمن يعتدي أيها الشيخ. ها أنت قلتها حقيقة لا مناص منها. نعم العراق هو حامي البوابة الشرقية وسيبقى أنشاء الله.

العراق ضًرب من قبل أمريكا والعديد من دول العالم (تقريباً 33 دولة) بمساعدة دول خليج العربي في اللحظة التي أنسحب منها الكويت!! ولك أن تقرأ في كتاب محمد حسنين هيكل "حرب الخليج" بعدما حصل المللك حسين رحمه الله على وعد بأنسحاب القوات العراقية من الكويت من قبل الرئيس الراحل صدام حسين. ولكن هكذا شاء السلطان وشاء الامريكان. ولتذكر مقاله رفسنجاني عندما أعطى الرئيس صدام حسين وعدا وميثاقاً كمسلمين بمقالتة أمريكا معا من رفسنجاني شخصياً في حال تعرض العراق للحرب وهو نفس الأمر الذي دفع بالرئيس الراحل صدام حسين ليُخبى الطائرات لدى إيران بعد وثوقه بها ...للأسف.

أما بما يخص سيناريو الدول العربية الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى . فهي جزر عربية إمارتية لامنازع عليها كي تكون حلقة نزاع كالتي وضعتها حضرتك, وعلى إيران التخلي عن غطرست الأستعمار الذي تستهجنه هي ولتكف عن التذرع بما ليس قيها حق أو حتى باطل. ولتتذكر أن الدول العربية هي أسلامية أيضاّ ولا تدعي الأسلام بأي حال من الأحوال لآنها خير امة اُخرجت للناس... ونزل القرأن بلغتها, رغم كل ما فيها من صالح وطالح...! أيها!! الشيخ

وأخيراً من هم المسلمين بنظرك .. سواء كانوا سنة او شيعة؟؟

حازم طلبة
10/08/2008, 10:09 AM
السلام عليكم
ومع احترامى لرأى الجميع
فإن على إيران إبداء حسن النية أولاً والصدق فى دعوتها إلى التقريب عملاً قبل القول ،،،،
وأعنى بذلك الآتى :
1- السماح للمسلمين السنة ببناء المساجد الخاصة بهم فى العاصمة طهران وغيرها من المدن ،، إذ لا يتصور أن تمنع السنة من بناء مساجدهم ثم هى تدعوهم للتقارب !!! وهى فى نفس الوقت تسمح ببناء الكنائس للنصارى والأديرة والمعابد لليهود والمجوس والبوذيين .
2- أن تمنح الأحواز العربية السنية الاستقلال والسيادة وتوقف احتلالها وفرض التشيع عليها.
3- وقف احتلال الجزر العربية الإماراتية .واحترام سيادة الإمارات لها .
4- وقف تسمية الخليج العربى ، بالخليج الفارسى واحترام المياه الإقليمية .
5- وقف التدخل فى شئون الدول السنية المجاور ووقف دعمها لأمريكا فى حربها على العراق وأفغانستان . ووقف دعمها للميلشيات الشيعية التى تحارب السنة فى العراق وسوريا ولبنان واليمن وأفغانستان . ومطالبتها لرعايها الشيعة باحترام قوانين الدول السنية التى يعيشون فيها ، مثل الكويت والبحرين والسعودية واليمن ومصر ووقف نشر التشيع فى هذه البلاد.
وشكراً