أحمد الأقطش
07/04/2008, 12:03 AM
هل تجهلون هويتي ؟!
شعر / أحمد الأقطش
يا صاحب الأوراقِ والأقلامِ=دوِّن حديثي بالمِدادِ الدامي
إني وُلِدتُ موحِّداً بسليقتي=وعرفتُ ربي قبل سِنّ فطامي
وتفتـّحَت في القلب عينُ بصيرتي=ونطقتُ بالإيمان قبل كلامي
وسمعتُ في القرآنِ صوت أصالتي=ورأيتُ فيه سعادتي ووئامي
ولقد علمتُ بآدمٍ ومصيره=وتفرّق الأنسابِ في الأقوامِ
لغتي ولوني واتضاع مكانتي=ليسوا بشيءٍ في هدى الإسلامِ
إني أتيتكمو بحُبّ محمدٍ=هو سيدي ومُعلِّمي وإمامي
فبه أحبُّ اللهَ جل جلاله=وأَمِيزُ بين الحق والأوهامِ
وأحبّ كُلَّ الحُبِّ آلَ محمدٍ=أُلقي عليهم ما حَييتُ سلامي
من نسل فاطمةٍ تلألأ نورهم=بيت التقى والعز والإكرامِ
ورأيتُ مِن حول النبيِّ صحابةً=حازوا المكارم والمقامَ السامي
فازوا بصحبته ونالوا أُنسَه=ودعا لهم بالخيرِ والإنعامِ
حتى إذا أفضوا إلى ديَّانهم=ومضى الزمانُ بهذه الأعوامِ
في ذمة الرحمن كل صنيعهم=ملكِ الملوكِ وبارئ الأنسامِ
دوِّن : أنا العبدُ الشقيُّ بجُرمه=فرّطتُ مِن خلفي ومِن قدّامي
نخـَـرَت عظامي بالذنوب ولم أتـُب=مَن يا تـُرى يُحيي مواتَ عظامي!
دوِّن : أنا العبدُ الفقيرُ لربِّهِ=أخشى على نفسي اللهيبَ الحامي
وثـَّقتُ في الله العظيمِ هويّتي=ووصلتُ في دين الهدى أرحامي
هل تجهلون هويتي؟ أنا مسلمٌ=الله ربّي .. والنبيُّ إمامي!
شعر / أحمد الأقطش
يا صاحب الأوراقِ والأقلامِ=دوِّن حديثي بالمِدادِ الدامي
إني وُلِدتُ موحِّداً بسليقتي=وعرفتُ ربي قبل سِنّ فطامي
وتفتـّحَت في القلب عينُ بصيرتي=ونطقتُ بالإيمان قبل كلامي
وسمعتُ في القرآنِ صوت أصالتي=ورأيتُ فيه سعادتي ووئامي
ولقد علمتُ بآدمٍ ومصيره=وتفرّق الأنسابِ في الأقوامِ
لغتي ولوني واتضاع مكانتي=ليسوا بشيءٍ في هدى الإسلامِ
إني أتيتكمو بحُبّ محمدٍ=هو سيدي ومُعلِّمي وإمامي
فبه أحبُّ اللهَ جل جلاله=وأَمِيزُ بين الحق والأوهامِ
وأحبّ كُلَّ الحُبِّ آلَ محمدٍ=أُلقي عليهم ما حَييتُ سلامي
من نسل فاطمةٍ تلألأ نورهم=بيت التقى والعز والإكرامِ
ورأيتُ مِن حول النبيِّ صحابةً=حازوا المكارم والمقامَ السامي
فازوا بصحبته ونالوا أُنسَه=ودعا لهم بالخيرِ والإنعامِ
حتى إذا أفضوا إلى ديَّانهم=ومضى الزمانُ بهذه الأعوامِ
في ذمة الرحمن كل صنيعهم=ملكِ الملوكِ وبارئ الأنسامِ
دوِّن : أنا العبدُ الشقيُّ بجُرمه=فرّطتُ مِن خلفي ومِن قدّامي
نخـَـرَت عظامي بالذنوب ولم أتـُب=مَن يا تـُرى يُحيي مواتَ عظامي!
دوِّن : أنا العبدُ الفقيرُ لربِّهِ=أخشى على نفسي اللهيبَ الحامي
وثـَّقتُ في الله العظيمِ هويّتي=ووصلتُ في دين الهدى أرحامي
هل تجهلون هويتي؟ أنا مسلمٌ=الله ربّي .. والنبيُّ إمامي!