ابراهيم عبد المعطى داود
08/04/2008, 10:23 PM
فى ذكرى مذبحة ماى لاى
فى يوم 16مارس عام 1968 صدرت الأوامر للقائد الأمريكى ويليام كالى و150 من جنوده بإقتحام قرية فيتنامية للبحث عن مقاتلين من الفيت كونج " رجال المقاومة الفيتنامية ضد الإحتلال الأمريكى " ولم يجد الجنود الأمريكيون مايبحثون عنه .. كل ماعثروا عليه ثلاث قطع سلاح فأصدر القائد الأمريكى المجرم أوامره لجميع السكان بالخروج من منازلهم وتم إلقاؤهم فى حفرة كبيرة وإطلاق نيران الأسلحة عليهم فسقط 504 قتلى أغلبهم من النساء والأطفال والمسنين وتم التمثيل بجثثهم وقطع رقابهم ونزع فروات رؤوسهم وأحشائهم وقطع ألسنتهم وأطرافهم واغتصاب النساء منهم وكان القائد المجرم يصرخ فى جنوده ليحمًسهم " أبيدوهم .. أبيدوهم " وأطلق النار على طفلة صغيرة حاولت الزحف خارج الحفرة .. وانتهت المذبحة ولم يعلم بها العالم إلا بعد تحقيق الصحفى الأمريكى "سايمور هيرش " – الذى هو نفسه كشف للعالم فضائح ابوغريب فى 2004 – فقدًم الصحفى الحر مقاله حيث وضًح فيه الأدلة على الإبادة الجماعية .. ولكن كعادة الحكومات الآثمة فى أمريكا لم يعاقب أحد وقال المتحدث العسكرى وقتئذ أن الحادث فردى وتحت ضغط الرأي العام العالمى ولإمتصاص غضب الأحرار تمت محاكمة هزلية حيث حكم على قائد الوحدة بالسجن مدى الحياة !! قضى منها 3أيام فقط فى حصن عسكرى ثم حول الرئيس نيكسون الحكم الى إقامة جبرية فى منزله .. وبعد ثلاث سنوات عفا عنه ..
هكذا لم يتبدًل السلوك الإجرامى فى العقلية الأمريكية منذ النشأة ..
بداية منذ إبادة الهنود الحمر .. ونهاية بشلال الدم الإسلامى المتدفق فى سهول دجلة والفرات وجبال أفغانستان مرورا بالحرب الأهلية الأمريكية حيث قتل الأخ أخاه وضرب اليابان بالقنبلة الذرية والتى لازالت آثارها المدمرة واضحة حتى الآن ..
أين حقوق الإنسان ...!؟
أين الضمير الإنسانى الحر ...؟
أين دعاة الحرية والعدل والمساواة ..؟
فى يوم 16مارس عام 1968 صدرت الأوامر للقائد الأمريكى ويليام كالى و150 من جنوده بإقتحام قرية فيتنامية للبحث عن مقاتلين من الفيت كونج " رجال المقاومة الفيتنامية ضد الإحتلال الأمريكى " ولم يجد الجنود الأمريكيون مايبحثون عنه .. كل ماعثروا عليه ثلاث قطع سلاح فأصدر القائد الأمريكى المجرم أوامره لجميع السكان بالخروج من منازلهم وتم إلقاؤهم فى حفرة كبيرة وإطلاق نيران الأسلحة عليهم فسقط 504 قتلى أغلبهم من النساء والأطفال والمسنين وتم التمثيل بجثثهم وقطع رقابهم ونزع فروات رؤوسهم وأحشائهم وقطع ألسنتهم وأطرافهم واغتصاب النساء منهم وكان القائد المجرم يصرخ فى جنوده ليحمًسهم " أبيدوهم .. أبيدوهم " وأطلق النار على طفلة صغيرة حاولت الزحف خارج الحفرة .. وانتهت المذبحة ولم يعلم بها العالم إلا بعد تحقيق الصحفى الأمريكى "سايمور هيرش " – الذى هو نفسه كشف للعالم فضائح ابوغريب فى 2004 – فقدًم الصحفى الحر مقاله حيث وضًح فيه الأدلة على الإبادة الجماعية .. ولكن كعادة الحكومات الآثمة فى أمريكا لم يعاقب أحد وقال المتحدث العسكرى وقتئذ أن الحادث فردى وتحت ضغط الرأي العام العالمى ولإمتصاص غضب الأحرار تمت محاكمة هزلية حيث حكم على قائد الوحدة بالسجن مدى الحياة !! قضى منها 3أيام فقط فى حصن عسكرى ثم حول الرئيس نيكسون الحكم الى إقامة جبرية فى منزله .. وبعد ثلاث سنوات عفا عنه ..
هكذا لم يتبدًل السلوك الإجرامى فى العقلية الأمريكية منذ النشأة ..
بداية منذ إبادة الهنود الحمر .. ونهاية بشلال الدم الإسلامى المتدفق فى سهول دجلة والفرات وجبال أفغانستان مرورا بالحرب الأهلية الأمريكية حيث قتل الأخ أخاه وضرب اليابان بالقنبلة الذرية والتى لازالت آثارها المدمرة واضحة حتى الآن ..
أين حقوق الإنسان ...!؟
أين الضمير الإنسانى الحر ...؟
أين دعاة الحرية والعدل والمساواة ..؟