المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العرب بين احتراف الفمفمة وثقافة اللولوة!



عامر العظم
10/04/2008, 02:15 PM
العرب بين احتراف الفمفمة وثقافة اللولوة!
لو..لولا!

لماذا يفمفم العرب؟!
لماذا يستخدمون "لو" و"لولا" و" لكن" كثيرا؟!
لماذا يلولون دائما؟!
لماذا يتأففون ويتعففون دائما؟!
لماذا يبررون ويتذرعون دائما؟!
لماذا نفوسهم "محمضة"؟!
لماذا شفاههم "ممطوطة" وأفواههم مفتوحة دائما؟!
لماذا يثرثرون..لماذا يعلكون ..لماذا يمضمضون الكلام؟!
هل هذا مرض تاريخي أم عرض جديد؟

هل الكلام رخيص إلى هذه الدرجة؟!

اللوْلَوَة = مصطلح خرج بعد ست سنوات من عذاب العقول العربية

د. محمد اسحق الريفي
10/04/2008, 03:25 PM
أخي الأستاذ عامر العظم،

نعم هو مرض أصاب العرب والمسلمين، فقد أصبح العرب والمسلمون مجرد ظاهرة صوتية أو كلامية، وما تفضلت به هي أعراض هذا المرض، ولا أدري ما اسم هذا المرض، ربما يكون "الوهن"، وربما يحتاج الأمر إلى مزيد من التشخيص من ذوي الخبرة والحكمة.

تحية حكيمة!

عامر العظم
10/04/2008, 04:06 PM
أخي الدكتور الريفي

لا أدري إن كان يسمونه الوهن، أعتقد أنها الجعجعة والإفلاس والشلل الفكري والروحي والنفسي والتربوي والأخلاقي.
أنا شخصيا، أعمل على الأقل 16 ساعة بصمت وبدون ضجيج وأتكلم 16 دقيقة كحد أقصى! يعني أتكلم دقيقة بعد كل ساعة تفكير وعمل بصمت!

صدقني، زملائي في العمل يحبون الحديث معي واستشارتي ويتحرشون بي للحديث معي ويلومونني، وكثيرا يعلقون علي مازحين لأنني منغمس في التفكير والعمل بهدوء، لأنني لا أتحدث إلا نادرا وفيما هو مهم وجوهري ويحافظ على احترامي واعتزازي بنفسي!

هبة اللحام
10/04/2008, 04:10 PM
الأستاذ الكريم عامر العظم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

هم الرويبضة الذين قال عنهم التاريخ أنهم سيُولّون أمورنا !

أ. د. الريفي؛ العرب .. أظنهم ليسوا ظاهرة صوتية أو كلامية حتى، بل خيالات ، فوالله إن كلماتهم ليحسبونها بالحرف خشية الخروج عن ظل سيّدهم !

الهام الزبيدي
10/04/2008, 04:45 PM
اخي الاستاذ عامر
مشكور على تشخيصك علة في مجتمعنا وهي واحدة من الكثير وان قال عنها الاخ الريفي مرض الوهن فقد اصاب واقول أنه أيضا مرض الامبالاة الذي ينهش بجسم مجتمعاتنا العربية بعد تعرضه لاحباطات ليس لها مثيل................ ولكن من يعالج تلك الامراض؟؟؟؟؟

عامر العظم
10/04/2008, 06:11 PM
لا تتذرع بـ "لو" ولا تبرر بـ "لكن"!

الأخت العزيزة إلهام،
رفعت هذا الشعار قبل أربع سنوات ولا أزال مقتنعا به لأن الحال العربي لم يتغير!
الإنسان العربي يعيش في دائرة التبرير لأنه يعاني من عقدة ذنب متوارثة وقد لا يكون له يد فيها!
نحاول دائما التملص من المسؤولية تجاه كل قضايانا والفشل الجماعي هو نتيجة فشل الأفراد. الأفراد الفاشلين لا يكونون مجموعة أو مجتمعا ناجحا! هذا بأبسط منطق!

د. محمد اسحق الريفي
10/04/2008, 06:25 PM
أختي الكريمة هبة اللحام،

صدقت والله، فحتى كلمة الحق أصبحت من المحرمات التي يُعاقب عليها قائلها، ولذلك آثر الناس الصمت على الكلام، أو تكلموا لهواً وعبثاً وهراء. ومن بقي عنده حبة خردل من كرامة لم يسعه إلا الصمت، الصمت القاتل الذي يدل على العجز، فإلى متى استمراء شعوبنا للذل والهوان!!

أيها الموتى انتفضوا،

أيها الموتى تململوا في قبوركم، وشقوا أكفانكم البالية، وانفضوا الغبار عن أجسادكم المحنطة، وتجمعوا في صعيد واحد، كأنكم ستحشرون إلى بارئكم، واصرخوا بأعلى صوتكم في وجه من يسومكم سوء العذاب والقهر والاستبداد، وانتفضوا، ثم عودوا بعد ذلك إلى قبوركم شهداء، فموت بعزة وكرامة خير مليوم مرة ومرة من حياة بذل وهوان.

تحية صامتة!

سعيد نويضي
10/04/2008, 06:26 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله عليكم و رحمته و بركاته...

الأخ الأستاذ عامر الإخوة الأعضاء الأخوات...

قيل في المصطلح "اللولوة" أنه مشتق من "لو" و "لولا" كما تفضل الأستاذ بتذكيرنا إياه ...و هو كذلك من الأقوال التي تحفل بها ذاكرة الإنسان بصفة عامة و في هذا الخصوص يذكرنا الرسول عليه الصلاة و السلام بأن قول "لو" تفتح بابا من أبواب الشيطان "و العياذ بالله"...

و دلك حتى يتسنى للقول المنتج للقول و المبني على القول أن ينتج أقوالا...و عليه و كما قال أحد المفكرين لا أذكر إسمه في اللحظة "إن العرب في الوقت الحالي يصنعون حضارة القول"..

.فسبحان الله من يعمل كثيرا و يتكلم قليلا ينتج عملا جبارا كمثل هذا الصرح العظيم من المفكرين و المثقفين و الأساتذة العلماء و الدكاترة الذين أرهقهم جهل هذ الامة على جميع المستويات...و الذين يحاولون جاهدين و مشكورين أن ينيروا الطريق للبائسين و المستضعفين و المغلوبين على امرهم إما بالجهل المدقع و الأمية الطاحنة...أو بالفقر المعشعش في كل أركان فكرهم و جسدهم و واقعهم...أو بشتى انوع الامراض الاجتماعية و النفسية و العقلية و العاطفية المتفشية في أعماقهم...

فما من إنسان إلا و يستعمل فمه أكثر من عقله...أو يستعمل عواطفه أكثر من تحليلاته...فهل حقيقة نحن أمة تتمتع بعقلانية أم أننا مجرد أمة العواطف...؟

أسئلة تلو أسئلة تلو أسئلة قد تحمل إجابات من العقول المستنيرة لتفيض على أمة لن تضحك عليها الأمم...

تحية خالية من الفمفمة و ضف عليها الهمهمة فهي خالصة من اللولوة...

و للحديث بقية إن كان في العمر بقية...

أبويزيدأحمدالعزام
10/04/2008, 06:57 PM
تحية للجميع ((اللولوة))نابعة من الضعف عندما لايستطيع الانسان فعل شيء يقول لو ولكن واذا وتكثر فمفمته, وهذا مرض متأصل فينا نحن العرب حتى فقدنا كرامتنا والى الان نقول لو كان هذا ماحصل هذا,, الكلام ليس رخيصا فقط بل إنه بالمجان لكن هيهات ان ينفذ وهيهات ان نعمل بصمت دون فمفمة واستعراض وكما يقال بعبعة وهيهات ان ننجز كباقي الامم لاننا مصابون بالعجز..

الهام الزبيدي
10/04/2008, 07:24 PM
اخي العزيز عامر
اذا شخص المرض.......اتفقنا ....
.الا يحتاج الى علاج؟؟؟؟؟؟

د.صلاح الرنتيسى
10/04/2008, 07:44 PM
اذا كان الشخص
واثق بنفسه
يعى مايقول وسيقول
مؤمن بما يقول

لن تجد منه لو ولولا

Dr. Schaker S. Schubaer
10/04/2008, 07:53 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة (01): الهلع أمام غول من ورق!

عندما يريدوا تدريب قرد، يحضروا له قرد متدرب. ويقولوا للقرد المتدرب أمام القرد الخام: أرقص رقصة العجوز. فيرقص القرد، فيعطوه موزة أمام ناظر المتدرب. ثم يأتوا بدجاجة ويقولوا لها أرقصي رقصة العجوز، فلا ترقص: فيقوموا بذبحها أمامه، فيصاب القرد بالهلع وينتبه جيداً.

ثم يحضروا القرد المتدرب من جديد، يقولوا له أرقص رقصة العجوز، فيرقصها فيعطوه موزة، فيقولوا للقرد تحت التدريب: أرقص رقصة العجوزة، فيقوم بتقليد القرد. بعدها يحضروا دجاجة من جديد ويقولوا لها أرقصي رقصة العجوز، فلا ترقص فيذبحوها، فيزداد القرد هلعاً.

هذا يسمى التدريب أو التعليم تحت الهلع. وهو المنهج المطبق لتنعيج هذه الأمة. فلولا المقاومة العراقية، لاحتلت أمريكا دولاً عربية بالهلع، فقد أخذت مليارات تعويض عن (شهداء) غربيين اتهمت دول عربية بقتلهم، من تلك الدول التي كانت متمنعة عن الدفع قبل أحداث العراق. وها هو أكبر راس في العالم الإسلامي صاحب القنابل الذرية يجتمع (بالصدفة .. أقسم بالله العظيم بالصدفة، زي صدفة زيارة السادات للكنيست) بمسؤولين إسرائيليين. وها هي دولة تنافس جارتها على عشق الغول، فتزايد عليها بدعوة مسؤولين من الربيبة إسرائيل، ليثبتوا حسن النوايا، والطيبة الزائدة. وها هي قناة فضائية عربية في غمرة هذا الهلع تتفوق على قناة الحرة في خدمة سياسة الغول القابع في البيت الأبيض.

لكن الغول القابع في الأبيض الأبيض تورط في طين. وأراد أن يخرج من الورطة برفرفة جناجية التي لصقت بغراء القضبان، فتعرى. لذا فاليوم نفسية بعض الدول تحسنت بعد زوال غشاوة الهلع من أمام أعينها.

كان المغول يقولون للعرب بعد سقوط بغداد، أنتظر حتى أحضر السيف وأرجع، فينتظره حتى يرجع ليذبحه، إنه الهلع الذي أصاب كيانات هذه الأمة. وكما أرى في طريقه إلى الزوال باكتشاف أن الغول هو غول من ورق.

وبالله التوفيق،،،

عامر العظم
10/04/2008, 08:03 PM
هذا هو العلاج!

ها أنا أنظف وأطهر وأعقم وأعطر و"أنجر" في العقول والحطام والركام لست سنوات لكن الإنجازات لم ترتق إلى مستوى الجهد المبذول!
لدي العلاج والخبرات والقدرات والمؤهلات لكنني بلا إمكانيات!

أحتاج لأن أكون زعيما للوطن العربي! هذا هو العلاج!

د. محمد عبدو
10/04/2008, 08:38 PM
أخي الحبيب الأستاذ عامر العظم أعانه الله

ألا تظن معي- وأنت رئيس الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب- أن رواد الفمفمة يقولون الآن: لولا ترأس هذه الجمعية غير هذا الرئيس.

ألست أنت ومنذ زمن بعيد، من يتعرض لألوان من الفمفمة بديعة، وصنوف من المطمطة غريبة، ومكر عجيب، وطعنات في الخلف...؟

فكيف إذا أصبحت زعيما للوطن العربي؟

إذا لعظوا أناملهم من الغيظ

عامر العظم
10/04/2008, 09:03 PM
أخي العزيز الدكتور محمد عبدو
اسمح لي أن أشكر الأخ العزيز سعيد نويضي وأشكرك. ليس لدي طموحات سياسية لكن لدي طموحات اجتثاث الفمفمة واللولوة وجميع أعراض التخلف. طموح لن أتنازل عنه!

في هذه الأثناء، ليت من يفمفمون ويولولون ويمطمطون ويلطمون في الصحاري والربع الخالي يحققون إنجازات مثل هذه الجمعية وها هو الميدان يتحدى كل من يعتبر نفسه حميدان!

تحية من حميدان!

ابراهيم ابويه
10/04/2008, 09:16 PM
اخواني الاعزاء...
ثقافة الفمفمة تعطل الة التفكير وتشلها وتكلسها.
ثقافة اللولوة تنفي عنا صفة الوجود الفعلي في صلب الاحداث والقضايا.
ثقافتنا العربية المعاصرة مصابة باعاقة مستديمة.
نحن العرب منهمكون في تدمير بعضنا البعض .
نحن العرب نقبع في الدرك الاسفل ،لاننا متفممون وسلبيون ولولويون .
نحن العرب متخلفون لاننا نكره بعضنا البعض بالوراثة.
نحن العرب لا نصنع ،لا نساهم،لا نقرأ،لا نستحي ،لا نبادر ،لا نمنع ،لا نغير.
نحن العرب نحتاج الى عصر غير الذي نعيش فيه.
نحن العرب عبء على الكرة الارضية.

عامر العظم
10/04/2008, 10:27 PM
رحمة بالأرض!
أخي العزيز إبراهيم أبويه
أشكرك. لو أن جميع العقول العربية بخفة دم وحيوية ووعي وأدب وسعة أفق المتداخلين هنا من أمثالك وأعضاء الجمعية المعروفين، لكانت أمتنا بخير.

كما تعلم، فإن الأرض العربية تشكو من ثقيلي الوزن والروح والفهم والدم! ما السبيل إلى تخفيفها، ليس رحمة بنا، ولكن بالأرض!

تحية بوزن الريشة!

محمد بنعلي أبو ياسين
10/04/2008, 11:36 PM
اللولوة ـ والفمفمة ـ
لو تفضلتم وأضفتم هذا المصطلح الجديد، لقد وظفته في قصيدة زجلية وعنونتها به منذ سنة 2001 وهو مصطلح ـ الكنكانة ـ تقول بعض أبياتها:
كن حزمت ورزمت .. واهلي عليك أراسي ـ كن بنيت ساسي ـ كان جاري راجل معقول ـ وفين فلان وفين فلان ..الخ
و كان ... وكن .. هو المضمون...

ابراهيم ابويه
11/04/2008, 02:00 AM
رحمة بالأرض!
أخي العزيز إبراهيم أبويه
أشكرك. لو أن جميع العقول العربية بخفة دم وحيوية ووعي وأدب وسعة أفق المتداخلين هنا من أمثالك وأعضاء الجمعية المعروفين، لكانت أمتنا بخير.

كما تعلم، فإن الأرض العربية تشكو من ثقيلي الوزن والروح والفهم والدم! ما السبيل إلى تخفيفها، ليس رحمة بنا، ولكن بالأرض!

تحية بوزن الريشة!

اخي العزيز عامر...
على الرغم من ان شؤالك استنكاري بالدرجة الاولى، الا اني اريد تقديم وصفة تعيد للارض خفتها ورشاقتها ووسامتها...
اذا كانت الارض تدور ،فانها تفرض علينا ،نحن كذلك ان ندور معها ،وهذا حقها ما مدنا نعيش فوقها ونستغل خيراتها.غير ان الارض لا تحب الثقل الزائد كما تعلم اخي العظم ،لذلك فقد اصبحت تشكو من اعباء زيادة الوزن .وقد اخذ العلماء يفكرون في طريقة التخفيف قبل ان تثور علينا الارض ،وتخرج اثقالها.
وكما تعلم اخي العظم ان البحوث العلمية الاستراتيجية تعد سرا من اسرار الدولة...لذلك فاني خائف على العرق العربي من ان يكون كبش فداء الارض ،لانه مرشح فوق العادة لاعادة التصنيع.
عندي نكتة تتعلق بالموضوع...
في احدى المعارض الدولية التي تتعلق ببيع وتسويق المخ البشري ،استوقف الزائرين الثمن الباهض لبيع الامخاخ.
--المخ الامريكي=40000دولار.
--المخ الالماني=42000دولار
--المخ الياباني=50000دولار
وهكذا...
لكن الغريب ان المخ العربي كتب تحته..1000000دولار؟؟نقدا وبدون تقسيط:laugh:
فلما تساءل الجميع عن سبب ارتفاع ثمن المخ العربي رغم انه لا يصنع شيئا اطلاقا قيل لهم بصريح العبارة...ان المخ العربي wwلم يستعمل قط وهو جديد ،لذلك فان ثمنه باهض.:emo_m7:

أحمد محمد عبد الفتاح الشافعي
11/04/2008, 02:56 AM
لا مزيد لمستزيد بعد كل الكلمات البليغة من الأساتذة الكرام : هل نحن أمة جعجاعة وظاهرة صوتية .
نتيجة يؤسف لها . المقاومة العراقية والفلسطينية تشذان عن هذه القاعدة . نضيف إليهما الهبات الجماهرية والوطنية والإضرابات العمالية والاعتصامات . هناك بصيص من أمل أن نزيح عن كاهلنا عذابات السلطة العسكرية وبائعي الأوطان .
أحمد الشافعي

محمد إسماعيل بطرش
11/04/2008, 08:50 AM
أذكر في هذه المناسبة أحجية كنا نتندر بها عن القدرة على القراءة في المدرسة الابتدائية : لو مات لولو لولولولو : بمعنى لو مات شخص اسمه لواو لواواوا عليه و الولولة عويل على الميت.
لا أدري من أين أبدأ فالواقع أليم , و لعل تشخيص الدكتور شاكر له فيه بعض الصواب. لكن التشخيص وحده غير كاف.
ننظر إلى ململة الشعوب و محاولة البعض القليل بالتململ من الدول التي سرعان ما أخذها الطوفان كما حدث في العراق.
مشكلتنا أن لدينا حكاما يثقلون على صدورنا في حال الرخاء ثم يطالبوننا أن نواجه الأعداء عند وقت الشدة و هم يعلمون أن العليق وقت الغارة لا ينفع.
كل ما نملك أن نقول مع الشاعر نزار القباني : إنا إلى الله لراجعون تحطم المسرح من أركانه و لم يمت بعد الممثلون.

أملي القضماني
11/04/2008, 12:44 PM
لماذانحن هكذا؟؟

لماذا نحن هكذا؟
لماذ نحن واهنون ضعفاء؟
لماذا نعيش بمآسي حقيقية على كل الصعد؟
نعم نمر باحتلالات، وخصومات، وتناحرات على أشياء واجب أن تكون مشتركة،
لقد مررنا بهزائم متعددة ، وبحروب غير متكافئة، ولم نستخلص العبر..
نعم محاطون بأعداء، ومخترقون بعملاء ، لكننا لسنا وحدنا هكذا.. حتى إذا حولنا هزيمتنا إلى نصر، يتحول هذا النصر لمأساة لنا، لماذا؟
فعلا لماذا لا نتقن استثمار مكاسبنا، ولا كيفية الخروج من مشاكلنا،
فقط نجيد الثرثرة ، والاقتتال ، الثرثرة المستديمة وتلفيق التهم ،
نعم
لسنا وحدنا من مرَّ بهزائم، أو كوارث، ما من أمة إلا وتكالب عليها أعداء من الخارج والداخل محاولين تفتيتها وتقسيمها،
لسنا وحدنا من تعرضنا إلى احتلالات, ما من دولة ولا بلد لدية تأمين ضد الحوادث، وضد الفساد. لكن لماذا نستكين؟؟

ألمانيا هزمها نابليون، لكنها نهضت أقوى مما كانت .. روسيا هزِمتْ على يد الألمان عام (1905) فنهضت بوعيها وفكرها، وكانت الفترة الأخيرة من العهد القيصري أخصب فترات الثقافة الروسية وهذا هيأ لها أن تصبح دولة عظمى...
اليابان ، بعد المحرقة النووية (1945) أظهرت من الاستيعاب العقلي, والعلمي، والمعنوي، من نهوض ثقافتها الجديدة، مما جعلها العملاق الثالث بعد أمريكا وروسيا، والعملاق الثاني تكنولوجياً...

لماذا نذهب بعيدا ولنا في تاريخنا الإسلامي في القرن الرابع الهجري عبرة فقد شهد قلب المنطقة العربية في الشام، والعراق، ومصر، شهد سلسلة كوارث ومعارك وهزائم, حيث كان الروم من جهة، والغزاة الآسيويون الرحَّل من ناحية ثانية يهددون العواصم والمدن الإسلامية الكبرى، ويعملون على تجزئتها سياسيا بطريقة مهلكة، وتعمل بين الدويلات والطوائف تمزيقا، وتقسيما..
مقابل كل هذه المآسي كانت الثقافة الإسلامية تبدي حيوية إبداعية مدهشة في جميع المجالات, كانت تتحدى الزمن ، وتغوص إلى قلب المعاناة، وأثبتت قدرة الأمة على العطاء الحضاري، نعم كان القرن الرابع الهجري عصر (أبي الطيب المتنبي) وخلال ثلثه الأخير تبلورت عبقرية أبي العلاء المعري إلخ إلخ!!!
أما اليوم فأين نحن من هذا؟؟ بالله عليكم ماذا حدث لنا؟ وماذا يحدث لنا الآن؟؟
أين وعينا؟
أين مبدعونا؟
أين مفكرونا؟
وأين مثقفونا؟
نعم أين؟؟

هزيمة عام (1967) وحرب الخليج، مرورا بمختلف الكوارث، والهزائم ، والتمزقات، والصراعات الداخلية، واقتتال الإخوة,، والمجازر ،والعذاب،{ وعمليات الإبادة التي قامت بها إسرائيل} في فلسطين والعراق ولبنان .. كل هذا ولا نرى بوادر نهضة أدبية أو فكرية بمستوى المعاناة بالرغم من عمق الجراح .. ترى إلى متى تستمر بنا الحال هكذا؟؟
هل أفرغت منا العقول؟ هل وصلت الهزيمة إلى أعماق فكرنا ووجداننا؟ هل يعني هذا أننا هزمنا من الداخل؟
إن أمة مثل أمتنا لها من مقومات القوة والنجاح وعناصر الصمود وكثرة العدد وأهمية الموقع ورحابة الأرض وخصوبتها ناهيك عن بترولها وتعدد الموارد فيها وكثرة مياهها بالرغم من كل هذا أيعقل أن نكون بهذا الضعف وهذا الترهل؟
هل يقبل العقل أننا انهزمنا نهائيا أمام إسرائيل, ومخططات أمريكا بالمنطقة ، وأننا لا نملك قرارنا, بل بتنا منقسمين بين طامع, وطامع, بين قوَّة وقوَّة, وكل جهة تحاول السيطرة علينا واستخدامنا لتحقيق رغباتها؟
هل بتنا فعلا بهذا الضعف, وهل انهزمنا أمام رغباتنا, ونزواتنا, وشهواتنا, ولم نعد نستطيع التماسك, والنهوض, ولم الشمل في وقت تنهض فيه جميع الأمم وتعيد ترتيب بيوتها من الداخل؟؟
هل سنبقى مكاننا نرفع راية الاستسلام والخنوع ؟
لسنا عاجزين ولا نتوهم أننا عاجزون, ولا نخدع أنفسنا, بل هناك حقيقة راسخة وهي لو استعملنا عقولنا, ومواردنا, وأخلصنا النوايا للوطن, لأصبحنا من أقوى الأمم وتاريخنا وماضينا يشهد على ذلك, لا يمكننا ولا يجوز أن نبقى نبكي وننوح ونندب حظنا, ونرمي اللوم على حكامنا هذا لا يجوز..أن نحملهم المسؤولية ونرتاح
هيا أيها المثقفون وأصحاب الفكر والقلم والعلم من جميع الأقطار العربية .. أقيموا شبكة علاقات تعمل على توحيد الكلمة ورص الصفوف ونبذ الخلافات الفارغة من أي مضمون غير الأنانية وحب الذات أين الرواية الهادفة المثيرة للهمم؟
أين المقالات التي توحد بين الصفوف ولا تتحزب إلا لمصلحة الوطن والأمة؟
أين العقلاء والفلاسفة والحكماء وأصحاب الرأي والمشورة؟
نحن نمر يا أخوتي بمفصل تاريخي صعب وعصيب لذلك نحن في أمس الحاجة لتكتل قوى الخير والفكر الحر المنزه عن الغايات والحساسيات .. أين أنتم ؟
إنكم أمام تحديات صعبة ..
أين أنتم من الإمام محمد عبدو وأحلامه في شؤون الدين واللغة العربية؟
أين أنتم من أمثال أحمد شوقي وحافظ إبراهيم والعقاد والرافعي وطه حسين..إنَّ للثقافة والمثقفين دورا هاما وفعالا في هذا الشأن
‘عداد املي القضماني

محمد جمال نوير
11/04/2008, 02:34 PM
[color=#FF0000]نحن العرب منهمكون في تدمير بعضنا البعض .
نحن العرب نقبع في الدرك الاسفل ،لاننا متفممون وسلبيون ولولويون .
نحن العرب متخلفون لاننا نكره بعضنا البعض بالوراثة.
نحن العرب لا نصنع ،لا نساهم،لا نقرأ،لا نستحي ،لا نبادر ،لا نمنع ،لا نغير.
نحن العرب نحتاج الى عصر غير الذي نعيش فيه.
نحن العرب عبء على الكرة الارضية.
إبراهيم أبو رية[/color
]نحن العرب........
نحن العرب ندمر ذواتنا !!!!
نحن العرب نفتقد الأمل ونعيش في ظل تعذيب الذات وجلدها !!!
نحن العرب "لا نصنع، لا نساهم، لا نقرأ، لا نستحي، لا نبادر، لا نمنع، لا نغير". !!!!!؟؟؟؟؟؟
نحن العرب عبء على الكرة الأرضية !!!!؟؟؟؟؟
يا شعوب العالم المتحضر ..... نحن العرب آفة...... فأبيدونا !!!!
منتهى الثقة بالنفس، وقمة الاعتداد بها، وأعظم دوافع لإعادة البناء والتغيير، ثم نتساءل لماذا نحن متخلفون؟؟؟!!!
الأخوة الأجلاء
نحن نفتقد الأمل والقدوة والقدرة على التغيير.
أجيالنا تنشأ في ظل أنظمة تعليمية متخلفة، تزرع الخوف والسطحية والجبن والتبرير والقهر والاستبداد.
أجيالنا تنشأ في نظم أسرية تزرع الخوف والسطحية والجبن والتبرير والقهر والاستبداد.
أجيالنا تنشأ في نظم حكم وإدارة تزرع أيضا الخوف والسطحية والجبن والتبرير والقهر والاستبداد.
وماذا بعد:
"إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"
صدق الله العظيم

ابراهيم ابويه
11/04/2008, 03:01 PM
اخي العزيز محمد جمال...
اعتبر كلامي هذيانا ،اعتبرني كما تشاء...
ولكني مثلك اعاني من ويلات التمزق والتخلف والاميات والقهر والاندحار والانكماش وهلم جرا...
ومثلك احب ان يكون وطني متألقا ،مساهما ،متحررا...واكثر من ذلك متشبثا بهويته الدينية والثقافية واللغوية.
ومثلك لي ابناء واصدقاء وجيران وعائلة ،ولي امل كبير في المستقبل.
فلا تكن قاسيا في احكامك ،فما انا الا رجل عادي جدا جدا.

د. محمد اسحق الريفي
11/04/2008, 03:17 PM
الإخوة والأخوات الأفاضل،

العرب يحتاجون إلى من يقودهم ويجتث خوفهم وجبنهم وجهلهم، فإن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن، وبعدها سينعم العرب بالحرية ويعيشون حياة عزيزة كريمة، فلا كرامة مع خوف، ولا عزة مع ذل، ولا حرية مع هوان.

تحية قيادية!

محمد جمال نوير
11/04/2008, 04:24 PM
أخي العزيز
أستغفر الله
ما قصدت أية انتقاص من قدرك، وحاشا لله.
إنما أتحدث عن ظاهرة، في نقدنا غير الموضوعي لما نعيشه. أقدر كل ما قلته كل التقدير، وكل ما كنت أسعى إليه هو تغيير لغة الحوار إلى أخرى إيجابية بناءة. لقد أصبحنا نعيش حقبة تزداد فيها آلامنا من جلد الآخرين لنا ومن جلدنا لأنفسنا، ومن فقداننا الثقة فيما يمكن أن نفعله.
وأقدرك كل التقدير.
محمد جمال نوير

اميرة الحريري
11/04/2008, 05:24 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نحن نلولو كثيرا ونتلكأ على كلمة لكن حتى اكتشف الغرب هذا الشيء وعمد الى ابقائه بل وتطويره وحتى اننيقرأت اقولا من الغرب تقول ان العرب لا يعرفون سوى الصراخ انهم يصرخون بين بعضهم ولا يتفاهمون وهذا يؤلمني وواشعلر ان هذا الامر ينطبقعي وعلى مجتمعي فانا معلمة والاحظ ان المعلمين يثثرون وحتى الطلاب..... لربما وصلنا الا اننا نتكلم كثيرا ونفعل قليلا او نتكلم ولا نفعل... وهذ محبط جدا لنا ولمجتمعنا

سعيد نويضي
11/04/2008, 09:31 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...

الإخوة الأحباب...أصحاب العبء الثقيل...الثقافة كلمة و الكلمة مسئولية...فلست إلا قارئا لواقع مركب و معقد...و الله المستعان...

قال الشيخ الألباني : صحيح سند الحديث : حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي ثنا بشر بن بكر ثنا بن جابر حدثني أبو عبد السلام عن ثوبان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها فقال قائل ومن قلة نحن يومئذ قال بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن الله في قلوبكم الوهن فقال قائل يا رسول الله وما الوهن قال حب الدنيا وكراهية الموت "

إذا كان الوهن هو حب الدنيا و كراهية الموت...هذا يعني بشكل من الأشكال أن الإنسان يفتن بالدنيا و ينسى الموت...هذه الحقيقة التي نحمل توقيتها مع ساعتنا البيولوجية التي جعلها الله عز وجل في أعماقنا...ننساها بفعل حبنا للدنيا...

فهل حب الدنيا هو أكبر مصيبة أصابتنا؟
أم أن حب الدنيا الذي لا يعطي للآخرة حقها و قيمتها و وزنها في معادلة الحياة هو السبب في وهننا؟

فلا تستقيم أية معادلة إن لم تستقم كفتا الميزان...

فمن حكمة الرسول الكريم أنه أمدنا بنصيحة فيها كنز الدنيا و الآخرة...

فالحب لا يقابله في المعادلة إلا الكره...و الدنيا لا تقابلها في المعادلة إلا الآخرة...و الحياة الدنيوية تقابلها في المعادلة إلا الحياة الأخروية...و الحياة تقابلها في المعادلة الموت...فإن أحببت الأولى و نسيت الثانية...اختلت كفتا الميزان...و هذا ما حدث للعرب و المسلمين مصداقا للحديث النبوي الذي يعتبر من الأحاديث الصحيحة...و إذا نشرت و أحببت "ثقافة الموت" كما سماها الدكتور الشيخ عائض القرني في مقال له أتمنى تطلعوا عليه...أي أنك أحببت الموت و سعيت إليه...اختلت المعادلة...

http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=17&article=456368&issue=10656

فالخلل الذي وصل إلى حد الإحباط و ليس اليأس نظرا لمرارة الواقع كما أشار إلى ذلك الدكتور إبراهيم و كما عبرت عنه الأستاذة أملي القضماني بشواهد من التاريخ عن دول أنهكتها الحروب و الانكسارات و ووووو و أنها استطاعت في ظرف وجيز أن تستعيد حيويتها و نشاطها من أجل البناء و التشييد...و ما كان ليتم لها ذلك لولا مشيئة الله ليضرب لكم الأمثال...فالله جل و علا لا يبخل على أحد من عباده كانوا مؤمنين أو كافرين و في هذا يقول الحق جل و علا: {كُلاًّ نُّمِدُّ هَـؤُلاء وَهَـؤُلاء مِنْ عَطَاء رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاء رَبِّكَ مَحْظُوراً }الإسراء20
كل فريق من العاملين للدنيا الفانية، والعاملين للآخرة الباقية نزيده مِن رزقنا، فنرزق المؤمنين والكافرين في الدنيا؛ فإن الرزق مِن عطاء ربك تفضلا منه، وما كان عطاء ربك ممنوعا من أحد مؤمنًا كان أم كافرًا...[التفسير الميسر]

أما الآخرة الكفة الثانية في معادلة الوجود و هي دار القرار و الدوام لا يعطيها لمن أحب الدنيا للدنيا...و لكن يعطيها لمن أحب الدنيا للآخرة... فيمد الله جل و علا في كل ما لديه من علم و رزق و أولاد و عشيرة و وطن و أمة... {مَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِن نَّصِيبٍ }الشورى20
من كان يريد بعمله ثواب الآخرة فأدى حقوق الله وأنفق في الدعوة إلى الدين، نزد له في عمله الحسن، فنضاعف له ثواب الحسنة إلى عشر أمثالها إلى ما شاء الله من الزيادة, ومن كان يريد بعمله الدنيا وحدها، نؤته منها ما قسمناه له, وليس له في الآخرة شيء من الثواب.[التفسير الميسر]...

و الاستنتاج المنطقي الذي يطرحه كل من يفكر...ما هو الحل؟ ما العمل؟ من أين نبدأ؟ و العديد من الأسئلة...و الإجابة كبداية لما يسمى التغيير هي ما وردت في مداخلة الأستاذ مجمد جمال نوير لما ذكرنا بقول الله عز و جل العليم بحالنا و الذي يعلم أين يكمن خلاصنا من ذلنا و هواننا من جهلنا و تخلفنا وووووالقائمة طويلة لكنا موقوفة على تطبيق آيات ربنا و خالقنا و ناصرنا إن شاء جل و علا... {لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءاً فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ }الرعد11
لله تعالى ملائكة يتعاقبون على الإنسان من بين يديه ومن خلفه, يحفظونه بأمر الله ويحصون ما يصدر عنه من خير أو شر. إن الله سبحانه وتعالى لا يغيِّر نعمة أنعمها على قوم إلا إذا غيَّروا ما أمرهم به فعصوه. وإذا أراد الله بجماعةٍ بلاءً فلا مفرَّ منه, وليس لهم مِن دون الله مِن وال يتولى أمورهم, فيجلب لهم المحبوب, ويدفع عنهم المكروه.[التفسير الميسر]

و للحديث بقية إن كان في العمر بقية...

عامر العظم
12/04/2008, 12:24 PM
الحملة الضرورية للتخفيف عن الأرض العربية!
أخشى ما أخشاه أن تنفجر الأرض العربية ودون سابق إنذار لكثرة الضغط الواقع عليها..وكما يعلم الجميع، فإن الضغط يولد الانفجار..الأرض بدأت تئن ونخشى أن تصل العدوى إلى الغيوم، فتئن هي الأخرى فوقنا!

ساهم في زيادة الرشاقة وتخفيف الوطء على الأرض العربية

استيقظ يا عبد الله!

ابراهيم ابويه
14/04/2008, 04:44 PM
أخي العزيز
أستغفر الله
ما قصدت أية انتقاص من قدرك، وحاشا لله.
إنما أتحدث عن ظاهرة، في نقدنا غير الموضوعي لما نعيشه. أقدر كل ما قلته كل التقدير، وكل ما كنت أسعى إليه هو تغيير لغة الحوار إلى أخرى إيجابية بناءة. لقد أصبحنا نعيش حقبة تزداد فيها آلامنا من جلد الآخرين لنا ومن جلدنا لأنفسنا، ومن فقداننا الثقة فيما يمكن أن نفعله.
وأقدرك كل التقدير.
محمد جمال نوير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
اخي العزيز محمد جمال...
اوافقك فيما ذكرت ،وادعو الله ان يوفقنا لما فيه خير لامتنا .
اخوك ابراهيم.

ابراهيم ابويه
14/04/2008, 04:44 PM
أخي العزيز
أستغفر الله
ما قصدت أية انتقاص من قدرك، وحاشا لله.
إنما أتحدث عن ظاهرة، في نقدنا غير الموضوعي لما نعيشه. أقدر كل ما قلته كل التقدير، وكل ما كنت أسعى إليه هو تغيير لغة الحوار إلى أخرى إيجابية بناءة. لقد أصبحنا نعيش حقبة تزداد فيها آلامنا من جلد الآخرين لنا ومن جلدنا لأنفسنا، ومن فقداننا الثقة فيما يمكن أن نفعله.
وأقدرك كل التقدير.
محمد جمال نوير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
اخي العزيز محمد جمال...
اوافقك فيما ذكرت ،وادعو الله ان يوفقنا لما فيه خير لامتنا .
اخوك ابراهيم.

ابراهيم ابويه
14/04/2008, 04:44 PM
أخي العزيز
أستغفر الله
ما قصدت أية انتقاص من قدرك، وحاشا لله.
إنما أتحدث عن ظاهرة، في نقدنا غير الموضوعي لما نعيشه. أقدر كل ما قلته كل التقدير، وكل ما كنت أسعى إليه هو تغيير لغة الحوار إلى أخرى إيجابية بناءة. لقد أصبحنا نعيش حقبة تزداد فيها آلامنا من جلد الآخرين لنا ومن جلدنا لأنفسنا، ومن فقداننا الثقة فيما يمكن أن نفعله.
وأقدرك كل التقدير.
محمد جمال نوير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
اخي العزيز محمد جمال...
اوافقك فيما ذكرت ،وادعو الله ان يوفقنا لما فيه خير لامتنا .
اخوك ابراهيم.

ناصر عبد المجيد الحريري
31/03/2009, 09:25 AM
( إن لو تفتح عمل الشيطان )

لأننا كعرب نعكس الحكمة الربانية من خلقنا ، بحيث خلق لنا أذنين ( إثنتين ) وفم ( واحد ) حتى نسمع أكثر مما نتكلم ، هذا العكس للحكمة الربانية ، جعل الشيطان يستولي علينا - الشياطين تسكن الكثير منا - فأكثرنا من اللولوة.
فإن استوعبنا جيداً حكمة الخلق ، نكون عندها قادرين على النهوض من كبوتنا التي طالت !!.

محمد التهامي بنيس
31/03/2009, 02:36 PM
أتمنى ألا يفهم من إثارة الموضوع بالوقوف عند مصطلحاته الدقيقة – لو. لولا . لكن . وبصفة خاصة " الفمفمة " أنها دعوة إلى الصمت ويا ويلنا من مؤامرة الصمت
فمنتفض رافض يستعمل في تعبيره لو أو لولا أو لكن , ليشرح فكرته ويقرب وجهة نظره , خير ألف مرة من صامت غير مكترث , فالأوضاع في مختلف الشعوب العربية , تتطلب الانتفاضة لتغيير المنكر , ومستويات تغيير المنكر تعطي الدرجة الثانية لتغييره باللسان , وبالتدريب على استعمال اللسان في الخطابة والحرف في الكتابة , تتحول الفمفمة إلى عمق , وتتحول المصطلحات إياها إلى توظبف إيجابي , يجعلها تفعل فعل الرصاصة , وكم هي الفضائح التي أطاحت بأصحابها الكلمة – مكتوبة أو منطوقة –
نعم إذا كانت الكلمة ثرثرة أو جعجعة بلا طحين , أو كانت توظف لتنويم الشعوب بتعدد الوعود الكاذبة , تدل دلالة واضحة على قلة الذراع والتبعية والانبطاح والرضوخ , فإنها فمفمة لا تسمن ولا تغني من جوع ولا تنقد الشعوب من الهلع ومن الفقر ومن الجوع وتحكم عليها بالانزواء والعزلة , وتفرض عليها أن تظل في السفح وبين الحفر
ومن لم يرد صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفر
المطلوب إذن أن تصبح أمتنا , أمة تقرأ وتكتب وتعمل , أمة تفكر وتعمل , أمة تخترق الأعماق وتسبر الأغوار وتكف عن التسطيح , أمة تنتج ولا تقف عند الاستهلاك , أما كيف فليكن الأمر بكلمة التغيير أو انتفاضة التغيير أو أي أداة للتغيير
وأعتبر أن طرحكم لهذا الموضوع , بهذه الجرأة , وفي هذه الظرفية , جاء بالكلمة , إيمانا منكم بما للكلمة من فعل , لا يقل شأنها عن أثر العمل . فشكرا
محمد التهامي بنيس
:emo_m10: