المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جذور الحركة الصهيونية



عبدالوهاب محمد الجبوري
10/04/2008, 08:18 PM
جذور الحركة الصهيونية
أ. علي ضاهر إبراهيم*

سميت الحركة الصهيونية بهذا الاسم نسبة إلى جبل صهيون في القدس وقامت بين يهود روسيا في أواسط القرن التاسع عشر حركة (أحباء صهيون)أو الصهيونية، إن كلمة صهيون في أصلها كلمة كنعانية أطلقت على الجبل الشرقي في مدينة القدس وقد وردت كلمة صهيون في التوراة مائة واثنتين وخمسين مرة على أنها المدينة المقدسة كما وردت سبع مرات بالمعنى نفسه في العهد الجديد، إن الحركة الصهيونية الحديثة ما كان ممكنا إن يكون لها دور أو أن تقوم لها قائمة لولا جذور الديني الذي اعتمدت عليه جسراً إلى حد لا بديل عنه بين الشتات والدولة فهذا الجسر وهو صلة الوصل بين اليهود أينما كانوا وبين الهدف الرئيسي للحركة الصهيونية وهو تجميع اليهود وإقامة دولة خاصة بهم في فلسطين، علماً أنّ عدداً منهم أراد دولة لليهود في إي مكان في العالم وتطورت حركة أحباء صهيون على يد (ليوبنسكر) في كتابه التحرير الذاتي الذي نشر بالألمانية عام 1882 م ليؤكد أن اليهود ليسوا جماعة دينية فقط بل هم أمة مستقلة بذاتها وخلاصهم من حياة الاضطهاد إلا بتحرير أنفسهم باستقلالهم في ارض يعيشون فيها عشية قومية حرة ولم تكن هذه الأرض بالضرورة فلسطين وهناك نوعان من الصهيونية السياسية هما :الصهيونية غير اليهودية وهي الصهيونية التي خطط لها زعماء الاستعمار والصهيونية اليهودية وهي التي خطط لها زعماء اليهود لذا فالصهيونية غير اليهودية هي تلك التي نادى بها الغرب لدوافع استعمارية وذلك بقصد احتلال بلاد المشرق العربي عن طريق المناداة بضرورة تجميع اليهود في فلسطين وأصبح للحركة الصهيونية أنصار من اليهود يدافعون عنها ويؤيدونها وهدفها تجميع اليهود في فلسطين وإقامة دولة لهم فيها وهناك جمعيات وحركات أخرى يهودية في أوروبا كان الهدف من تشكيلها تشجيع اليهود على الهجرة إلى فلسطين وشراء الأراضي وتوزيعها على اليهود و كانت قد ظهرت في بريطانيا بين عدد من المسيحيين البروتستانت حركة تدعى (حركة العودة) وهي حركة منطلقة من إيمان المسيحيين بعودة اليهود إلى فلسطين وقد اعتقد رواد هذه الحركة أن على العالم إن يساعد اليهود في استعادة فلسطين وكان مؤسس حركة العودة هو توماس برايتمان وقد لاقت دعوته أذنا صاغية لدى كبار الشخصيات في بريطانيا مثل (كرومويل وهنري فينش الذي اصدر كتاب عن الصهيونية في لندن عام 1628 م وروجر وليامز مؤسس مستعمرة رود ايلاند في أمريكا) كما لقيت حركة العودة أذنا صاغية في فرنسا لدى السياسيين الفرنسيين وفي هولندا و الدانمارك أيضاً .


الصهيونية غير اليهودية

دور فرنسا

إن أول رجل دولة اقترح إقامة دولة يهودية في فلسطين كان نابليون بونابرت فكان أول الصهيونيين الحديثين غير اليهود كان نابليون قد طلب من اليهود تشكيل مجلس السنهدرين وهو هيئة قضائية عليا كانت قائمة زمن مملكة إسرائيل الغابرة وحث المجلس على مساندته في احتلال الشرق العربي واعدا إياهم بمنحهم فلسطين فبدا الكتاب اليهود يكتبون كلمات حماسية تشجع اليهود على الهجرة إلى فلسطين وتشكيل دولة لهم فيها، وفي ربيع عام 1799 م أصدر نابليون بياناً في إثناء حملته على بلاد الشام طلب فيه من اليهود إفريقيا واسيا أن يقاتلوا تحت لوائه وأن يعلموا على إعادة أنشاء مملكة أورشليم وإعادة بناء الهيكل وتأسيس دولة لهم تحت الحماية الفرنسية والحقيقة أن هناك شائعات غير رسمية انتشرت عن نوايا نابليون الصهيونية عشية حملته على الشرق انتشرت بين اليهود الطليان الذين اعتبروا نابليون محررهم العظيم والشائعات تتحدث عن بعث اليهود كأمة وقد ظهرت رسالة مطبوعة في فرنسا وانجلترا نشرتها صحيفة فرنسية عبرت عن دعم اليهود لفرنسا بالرجال و الأموال وخاطب نابليون اليهود بقوله (أنهم الورثة الشرعيون لفلسطين) ودعاهم إلى إحياء كيانهم كشعب بين الشعوب ولم يكن لنداء نابليون أي أثر مباشر بسبب فشله في دخول عكا ولكن نداءه كان قد نجح نظرياً في إرساء القواعد الرئيسة للمشاريع الصهيونية القادمة ترسيخ فكرة ضرورة التحالف مع دولة أوروبية كبرى ومع نهاية القرن الثامن عشر كانت الأفكار الصهيونية قد ترسخت في فرنسا ووجدت فكرة البعث اليهودي منطلقاً لها في القرنين السابع عشر و الثامن عشر من خلال التعاليم الدينية، وانتعشت الصهيونية غير اليهودية فيما بعد نابليون أيام إمبراطورية نابليون ثالث عام1852 عندما تجدّدت النشاطات الاستعمارية على نطاق اشد وكان الممثل الرئيسي للصهيونية غير اليهودية في هذه الحقبة هو ارنست لاهاران السكرتير الخاص لنابليون الثالث الذي كان يؤيد فكرة احتلال المشرق العربي وقد وضع كتاباً عام 1860 م بعنوان (المسالة الشرقية اليهودية - الإمبراطورية المصرية وإحياء القومية اليهودية) استعرض فيه مناقشات الانجليز الصهيونيين غير اليهود المؤيدة للاستيطان اليهودي في فلسطين وأكد المكاسب الاقتصادية التي ستجنبها أوروبا إذا أقام اليهود وطنا لهم في فلسطين وفي عام 1862 م نشر موشي هس أحد مؤسسي الصهيونية اليهودية كتابه (روما والقدس ) الذي اقتبس فيه الكثير من كتاب لاهاران وكان واثقا من أن فرنسا ستدعم المساعي الصهيونية في فلسطين وعندما جاءت الثورة الفرنسية منحت جميع المواطنين بما فيهم اليهود المساواة القانونية وهكذا كان اليهود في أوروبا الغربية قد ساروا نحو الانفتاح والاندماج في المجتمع الغربي وفي حين سار اليهود في أوروبا الشرقية نحو التقوقع والانكماش في الغيتو أي التجمع اليهودي وكانت أوروبا لا تفرق بين اليهودي وغير اليهودي .

دور بريطانيا

عندما تولى اللورد بالمرستون وزارة الخارجية البريطانية عام 1830م أول مرة كان ضعف الإمبراطورية العثمانية واضحاً خاصة عندما احتل محمد علي باشا منطقة بلاد الشام لذا حاول بالمرستون أن تبقى الدولة العثمانية سليمة وحية في حين كانت روسيا وفرنسا تتلهفان على موت الدولة العثمانية أملاً في الحصول على نصيبها من تركة الإمبراطورية لذا كان بالمرستون يبحث عن من يحمي مصالح بريطانيا في الشرق العربي فوجد ضالته في اليهود وذلك بتأسيس كيان لهم في المستقبل وقد بحث بالمرستون الموضوع مع اللورد شافتسبري الذي أفصح عن المشروع أعده منذ زمن واطلع بالمرستون عليه وهو الاستيطان اليهودي في فلسطين وتكثيفه ولم ينجح مشروع شافتسبري لكن صاحبه لم يعرف الياس وهو صاحب الجملة المأثورة (فلسطين أرض بلا شعب إلى شعب بلا أرض أي اليهود) وقد تبنى الصهاينة فيما بعد هذه الجملة وأصبحت أول الشعارات كان بالمرستون في مقدمة الساسة الانجليز الذين نفخوا في الصهيونية التي تتبع الروح العنصرية الاستعلائية قبل أن تولد عام 1897 م وشدد على ربط تركيا بلد بالغرب وذلك عن طريق مشروع الاستيطان الصهيوني وكان يقول ان تركيا بلد متأخر وبحاجة إلى اللحاق بركب الحضارة الغربية وتم افتتاح أول قنصلية بريطانية في القدس عام 1834م وذلك لحماية المصالح البريطانية في الشرق أولا والاهتمام بتشجيع اليهود للهجرة إلى فلسطين ثانيا وكانت التعليمات البريطانية للقنصلية في القدس الاهتمام بشؤون اليهود وتسجيلهم في القنصلية بقصد حمايتهم وكانت تعليمات بالمرستون إلى القنصل البريطاني في القدس تقديم تقرير عن وضع اليهود في فلسطين وضرورة حمايتهم وكانت رسائله تنص على اعترافه باليهود في فلسطين كأمة وارتباطهم بفلسطين.


ومن المعروف أن الحماية البريطانية كانت لليهود الذين يحملون جنسيات أجنبية أما اليهود في الإمبراطورية العثمانية (يهود الراية) فكانوا يعتبرون رعايا للإمبراطورية خاضعين لتشريعات السلطان وبعث بالمرستون رسالة عام 1840 م إلى السفير البريطاني في تركيا طلب فيها حث السلطان على إصدار قرار بتشجيع تجميع اليهود المبعثرين في أوروبا تحت حماية السلطان ومباركته وقال إنه إذا صدر مثل هذا القرار فان ذلك سيعمل على انتشار روح الصداقة تجاه السلطان وبين جميع اليهود أوروبا وهكذا نلاحظ أن بريطانيا قد خططت لضرورة التكلم مع السلطان العثماني لتجميع اليهود في فلسطين تحت الحماية البريطانية وبموافقة السلطان ولكن الهدف الأول من هذا التخطيط كان المصلحة البريطانية تجاريا وذلك بسبب موقع فلسطين على الطريق بين بريطانيا والهند وهكذا كانت بريطانيا تخطط للمحافظة على إمبراطوريتها الممتدة من كندا في الغرب إلى الهند في الشرق واستراليا في الجنوب الشرقي وكانت تطمح إلى الحصول على الأقاليم التي تقع في هذه الطريق ومنها فلسطين وسوريا ومصر ومحاولة زرع اليهود فيها كان بالمرستون يرى أن الوجود اليهودي في فلسطين يحقق مكسبين للمصالح البريطانية مكسباً مباشراً وهو وجود مجموعة موالية لبريطانيا في المنطقة ليس لها فيها من يواليها ، ومكسباً غير مباشر وهو تدفق رأس المال اليهودي للسلطان لدعم نظامه الاقتصادي المنهار فيصبح السلطان طوع السياسة البريطانية اليهودية وكانت الصهيونية حتى منتصف القرن التاسع عشر مقتصرة على غير اليهود فقد كان أولئك الذين اختاروا مناصرة الشعب اليهودي يفعلون ذلك بدافع شخصي ، وليس بالتعاون مع اليهود ومن المعروف أن الصهيونية نشأت في أوروبا لا في فلسطين.

إن الدور الأوروبي في خلق الصهيونية كان أكبر كثيراً مما يظهر لنا عبر الكتابات الصهيونية بأنها حركة ذاتية واستمرارية لطبيعة المشاعر اليهودية إن الأوروبيين هم الذين اوجدوا الحركة الصهيونية لذا فان أوروبا لم تكن مجرد المهد الذي ولدت فيه الصهيونية وإنما كانت المهد الذي لولاه لما كان للحركة الصهيونية أن توجدز

الصهيونية اليهودية:

إن الانتقال بالمشروع الصهيوني من الساحة الأوروبية المسيحية إلى الساحة الأوروبية اليهودية كان واضحاً وقد أفصح هيرتزل في مؤتمر بال عام 1897 م عن ذلك عندما قال إن النداءات والدعوات الفكرية لتجميع اليهود لم تجد أذناً صاغية حتى بين اليهود أنفسهم في الثلاثينات من القرن التاسع عشر ولكن في الستينات من نفس القرن تلقى نجاحا ومن أبرز الرواد لهذه الحركة ثلاثة يهود الكلعي و كاليشر وهس ثم جاء بنسكر متأخراً عن هذه المرحلة كانت أهداف الصهيونية متوافقة مع الاستعمار البريطاني حتى أنها أصبحت فرعا لها أصبح أشدّ أنصار الصهيونية هم أولئك الذين يشغلون مناصب هامة في الدوائر الحكومية في بريطانيا.

وأخيراً ترأس بعض اليهود الدعوة الصهيونية وعبروا عن اهتمامهم بالعمل السياسي من أجل توطين اليهود في فلسطين وكان من هؤلاء ليوبنسكر صاحب كتاب (التحرير الذاتي)لقد تأثر هذا بمذابح عام 1881 م في بلاده فهاجر إلى وسط وغرب أوروبا داعيا إلى إحياء القومية اليهودية وإقامة دولة يهودية وذكر في كتابه أن هذه الدولة ليس بالضرورة أن تقام على ارض صهيون في فلسطين وفي هذه المرحلة بالذات وفي اثر المذابح القيصرية ضد اليهود في روسيا ابتدأت الهجرة الجماعية الأولى إلى فلسطين وهي الهجرة التي كانت الشعارات الدينية عنوانا لها والفقر و الاضطهاد من مبرراتها ومن أ برز نتائج الهجرة من روسيا أن اليهود توجهوا في أغلبيتهم إلى الولايات المتحدة وكذلك إلى فلسطين فكانوا في أمريكا نواة الجالية اليهودية الضخمة وكانوا في فلسطين نواة الصهيونية كان شبح الاضطهاد الذريعة الكبرى للهجرة الصهيونية نحو فلسطين لذلك أصبح من هموم الدعاية الصهيونية التركيز على سيرة الاضطهاد وزادت الهجرة الصهيونية إلى أمريكا في أواخر القرن التاسع عشر مما أدّى بأمريكا عام 1890م إلى بعث مندوبين اثنين إلى أوروبا الشرقية لدراسة أسباب الارتفاع المفاجئ في الهجرة اليهودية إلى الولايات المتحدة وذكر المندوبان الأمريكيان في تقريرهما (إن أغلبية يهود روسيا في ظروف أشد سوءاً من الفلاحين والعمال الروس) لذلك فضل كثير من اليهود الروس الهجرة إلى أمريكا البلد الجديد بدلا من الهجرة إلى فلسطين وأقيمت مستعمرات في فلسطين عام 1882م وهاجر عدد من اليهود الروس إليها ولكن بسبب صعوبة العيش في فلسطين وصعوبة التأقلم وقلة الخبرة الزراعية عاد بعض المستوطنين إلى روسيا وذهب قسم منهم إلى أمريكا وقليل منهم بقي في القدس وكانت البعثات المسيحية قد أنفقت على عودتهم إلى أوروبا وأما بالنسبة ليهود فلسطين فلم يعجبهم قدوم الهجرات اليهودية من الخارج والإقامة في فلسطين لأن المهاجرين يزاحمونهم اقتصادياً في فلسطين وقد أثبت هرتزل في يومياته هذه الحقيقة التاريخية التي كشفت عن المعارضة اليهودية الفلسطينية للصهيونية كما واجهت عملية الاستيطان في فلسطين مقاومة عنيفة ومسلحة من العرب بهجومهم على المستوطنات في وقت مبكر من إقامة تلك المستوطنات اليهودية وفي عام 1870 م أنشأ يهود فرنسا مدرسة زراعية قرب يافا تدعى بالمكفية وتقوم على أراضي قرية يازور العربية كما أنشأ اليهود الانجليز أول مستعمرة لهم في أراضي قرية ملبس العربية قرب يافا وهي مستعمرة بتاح تكفا أي مفتاح الأمل وكانت هذه المستعمرة تعيش على المساعدات التي قدمها اليهودي روتشيلد وذلك لتشجيع اليهود على البقاء في فلسطين ووصل عدد من الطلاب اليهود من روسيا من جمعية بيلو التابعة لحركة أحباء صهيون إلى فلسطين في عام 1882 م وأسسوا مستوطنة ريشون ليتسيون (الأول في صهيون) بين القدس ويافا وقد تأسست بين عام 1882م -1884م تسع مستوطنات وضعت أساس الاستيطان الحديث في فلسطين وتأسست بين عام 1889م-1908م ثماني مستوطنات جديدة ولم يتوقف إنشاء المستوطنات أو شراء الأراضي حتى خلال الحرب العالمية الأولى وتذكر الكتب التاريخية أن الهجرة الصهيونية إلى فلسطين مرت في مرحلتين هما: الهجرة الأولى 1881م -1904م والهجرة الثانية 1905م -1914م أما قبل ذلك التاريخ فكانت الهجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية وتشير المصادر إلى أن الهجرة الأولى التي تسمى بالعبرية عالياه عام 1881م -1884م ولم يصل فلسطين منها سوى 2% فقط من المهاجرين والباقي توجه إلى أمريكا .

aaabadawy
11/04/2008, 10:52 AM
يلتكم تلاحقون المقال بسيقان و فروع و ثمرات الحركة الصهيونية و تأمر رؤوس الأفعي في أمتنا في هذا المقال

محمد بن سعيد الفطيسي
11/04/2008, 12:43 PM
الاستاذ العزيز المتالق عبد الوهاب الجبوري
كما تعودنا دائما منك
اسلوب رائع وطرح متميز ودقة في اثبات الحقيقة
ولمن اراد ان يتعرف اكثر على جذور الحركة الصهيونية فله ان يطلع على الكتب التالية(( على سبيل المثال )) :-
احجار على رقعة الشطرنج - وليام غاي كار
الصحوة - ديفيد ديوك
ارض الميعاد لمن ؟ - كولن تشابمن
الاساطير المؤسسة للسياسة الاسرائيلية - روجيه غاردودي
كل التقدير والاحترام استاذ عبد الوهاب

د.صلاح الرنتيسى
11/04/2008, 11:04 PM
بارك الله فيك اخى عبد الوهاب
على هذا الموضوع القيم وهذه المعلومات الثمينه

د.صلاح الرنتيسى
11/04/2008, 11:06 PM
هم بارك الله فيك اخى عبد الوهاب
على هذا الموضوع القيم وهذه المعلومات الثمينه

د. محمد اسحق الريفي
11/04/2008, 11:30 PM
اليوم قال أحد المفكرين اليهود بأن (إسرائيل) أصبحت مملكة صليبية تمتلك قنبلة نووية.

عبدالوهاب محمد الجبوري
19/04/2008, 01:50 AM
اخي الاستاذ محمد
اشكرك على مرورك وحضورك الذي يسعدني دائما .. كل الحب والتقدير اخي الغالي

عبدالوهاب محمد الجبوري
19/04/2008, 01:51 AM
اخي الدكتور صلاح الرنتيسي .. حييت وبوركت والله يرعاك متمنيا لك دوام الصحة والسعادة
تقبل تحياتي وتقديري

عبدالوهاب محمد الجبوري
19/04/2008, 01:57 AM
ان امتنا العربية وفي طليعتها العراقيون والسوريون والمصريون والفلسطينيون ومعها المسلمون الغيارى في كل العالم لن يعدموا وسيلة او عقلا او فكرا او نخوة او قادة ، سياتي يومهم لاعادة الحق الى اهله طال الوقت ام قصلا ، كما هو منطق الحق والعدل والتاريخ ..
والله اكبر

جيهان محمد
23/06/2008, 01:51 PM
جزاك الله خير

جيهان محمد
23/06/2008, 01:51 PM
جزاك الله خير

عبدالوهاب محمد الجبوري
24/06/2008, 07:41 PM
العزيزة جيهان .. حييت وبوركت متمنيا لك الصحة والتوفيق
تحياتي
جامعة الموصل

عبدالوهاب محمد الجبوري
22/08/2008, 03:46 PM
شكرا للاخوة والاساتذة المعلقين ولكننا نقول بعد التوكل على الله .. بان ايامهم مهما طالت لابد وانهم الى زوال ومعرفة تاريخنا مسالة حيوية وقراءة التاريخ جيدا مسالة ضرورية ... ففي الامة من الغيارى والنشامى من سياخذ بيدها نحو الخلاص بعون الله .. وهذا ليس تمني بل هو منطق الحق والعدل والانصاف والله اكبر
مع تحياتي للجميع وكل عام وانتم بالف الف خير بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك

فايزة شرف الدين
22/08/2008, 05:54 PM
أشكرك من أعماق القلب على هذا البحث القيم .. فقد سلطت الضوء على نواح تاريخية مهمة ومنها دور نابليون في بذر فكرة الصهوينية من أجل الإستيطان الاستعماري .. ولا ننسى أن فولتير الفليسوف اليهودي هو الذي أرسى أفكار الثورة الفرنسية .
أعتقد أن اليهود رغم ما يتصفون به من صفات غاية في السوء نتيجة تعاليمهم المحرفة .. إلا أنهم أخذوا بمبدأ الفكر والعلم للتغلب على الأمم .. فدولة إسرائيل المزعومة ماهي إلا أفكار وخطط نفذت على أرض الواقع .
ما يحزنني حقا عندما أقرأ عن تطور فكرة الصهيونية .. هو غياب الفكر العربي والإسلامي في مواجهة تلك الأفكار .. حتى لو وجد المفكرين في هذا الوقت .. لم يكن ليستمع لهم كما هو الآن .
فلا زال الفكر العربي سادرا عن دراسة التاريخ .. ولا زال الفكر الغربي والصهيوني يعمل فكره .. فليت شبابنا يقرأ ويستمع كي يستطيع أن يجابهة ويناضل من أجل استعادة الأوطان السليبة .

عبدالوهاب محمد الجبوري
23/08/2008, 12:34 PM
الاستاذة فائزة المحترمة
حياك الله وصدقا قلت .. وانا اتفق معك بان الصراع مع الحركة الصهيونية قبل ان يكون صراعا مسلحا هو صراع فكري ولا شك ان اليهود اعدوا عدتهم لهذ المسالة من فترات قديمة تعود الى ايام حركة التنوير اليهودية في القرن الثامن عشر وظهر من بينهم ادباء ومفكرون تبنوا مسالة الترويج لما ورد في التوراة التي بين ايدينا والتلمود وبروتوكولات اشرار صهيون حول اقامة ما اسموه بالوطن القومي في فلسطين على حساب اهلها الشرعيين فاستخدموا الادب العبري كاحد اسلحتهم لتحقيق هذه الاهداف الخبيئة وواصلوا حتى يومنا هذا وقد خدمهم في تحقيق اهدافهم سيطرتهم على الاعلام والمال في العالم وتمكنوا من تضليل الغرب بصحة اهدافهم ... وغير ذلك كثير لا مجال لذكره هنا
وكل هذا مثلما تفضلت والعرب عاجزون عن دخول حلبة الصراع الفكري ضدهم او ضعيفون .. ولهذ ايضا اسبابه منها ظروف الاستعمار والسيطرة الاجنبية على الاقطار العربية ..
ومع ذلك بدانا نشهد مؤخرا ظهور ملامح فكر عربي اسلامي اخذ يتولى على عاتقه مهمة التصدي للهجمة الصهيونية الشرسة ونسال الله ان ياخذ بايدي كتابنا ومثقفينا ومسؤولينا على اداء رسالتهم وان يسدد على الحق والعدل خطاهم ..
كل المحبة والتقدير لاستاذتي الفاضلة فائزة وعذرا ان اطلت لان الموضوع يحتمل مثل هذه الاطالة وكوني متخصص في هذا المجال لكني حاولت التعقيب على ملاحظاتك القيمة والتي وضعت فيها اصبعا على جرح دامٍ ونزف لا يعلم متى يتوقف الا الله ... تقبلي تحياتي واعتزازي
جامعة الموصل

فايزة شرف الدين
26/08/2008, 07:23 PM
الأستاذ الفاضل / عبد الوهاب
للحديث عن الصهيونية شجون .. وأعرف أنه متشعب ويحتاج إلي بحث مستفيض .. فكي تحارب عدوك يجب أن تعرف كيف يفكر .
مفكري العرب والبلاد الإسلامية يجب أن يوعوا شعوبهم لخطر الصهيوني الزاحف .. والذي لا يبق ولا يذر .. وما حدث من غزو العراق تحت مظلة كاذبة من الحرية هو إدعاء صهيوني .. وما يحدث في السودان وضرب جنوب لبنان هو إدعاء صهيوني .
أيضا بزوغ فكرة الشيوعية ، وانتهاء روسيا القصيرية .. ثم سقوط الاتحاد السوفيتي القديم .. هي أفكار صهيونية .. وأرجو تسليط الضوء على دور اليهود والصهاينة في صناعة الثورات كي يلم القارئ بأكثر معلومات ممكنة .
دمتم بخير

عبدالوهاب محمد الجبوري
30/08/2008, 11:36 PM
حييت استاذة فائزة وبارك الله فيكي وساعمل بعون الله على ما اقترحت . تقبلي تحياتي وكل عام وانت بخير