المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وهكذا نصنع الأبطال



مقبوله عبد الحليم
12/04/2008, 09:38 AM
المستقبل.....لهذا الدين

لقاء مع الشاب الحافظ لكتاب الله إبراهيم محمد عرسان مراد

اجرت اللقاء المبارك : مقبولة عبد الحليم

من بين الجموع سيأتي وعلى رأسه تاج من نور
ولعشرة من أهل بيته شفيعا عند ربه الغفور

هذا هو الشاب إبراهيم محمد عرسان مراد، يتعلم في الصف الحادي عشر في المدرسه التكنولوجية كفر مندا ، وهو ابن أسرة متواضعة , الأب كان عاملا كادحا مجتهدا آمن بالله وبما قسم له إلى أن حدث له حادث، أصابه في بدنه وصحته وحفظ له عقلا منيرا هدف هذا الأب أن يبني عائلة مؤمنه تؤمن بقضاء الله وقدره وبتقسيم الأرزاق .
هو ألان عاجز ولا يستطيع العمل ويتقاضى مخصصات الإعاقة ويعيش مع أسرته متوكلا على الله ، راح يخطط ويبني مستقبل أبنائه حتى أخذنا اليوم نرى ثمار ما زرع .
وخير ما رزقه الله ، ابنا مؤمنا يفتخر به والده حفظ القران الكريم وأصبح مفخرة عائلة أبت إلا أن تقدم شيئا لهذا المجتمع ,أما والدته فهي ألام ألمثاليه التي آمنت بالله وبأن لا مستحيل تحت الشمس فعلمت أولادها وربتهم تربية اسلاميه صحيحة وهي تقطف ألآن ثمار ما زرعت يداها ، أبناء طيبين شاكرين و حامدين .
هناك .. في الحي الشرقي للقرية التقيته في بيته المتواضع الذي تحيط به أشجار الزيتون من كل الجهات ونسمة ربيعيه تداعب الأغصان فينتج عنها صوت حفيف لطيف .
التقيته مع أبناء عائلته يجلس في فناء البيت يستقبل أشعة الشمس التي تعطي للأرض قوتها ويستمد هو قوته من أم حنون وأب حكيم وأخوة تغمرهم هبة الرحمن برحمته , استقبلني ببسمته التي لا تفارق محياه وكان لي معه هذا الحوار :

الأبن إبراهيم سؤالي الأول لك ما الذي جعلك تفكر أن تحفظ القرأن؟
وأنت بهذه السن ,مع أن غالبية الشباب في مثل سنك يتجهون إلى أشياء ربما تبتعد عن الدين .؟

نعم سؤالك وجيه لقد تربيت وكما تعرفين في عائله متدينة عاشت على تعاليم الدين الاسلامي كنت دائما اسمع القرأن الكريم يردد في بيتنا كثيرا وكنت ارتاح جدا لسماعه حتى وأنا صغير ، لهذا عشقته ولم أعد أرتاح إلا عند سماعه فقررت أن أحفظه غيبا

بني إبراهيم : متى بالضبط بدأت تحفظ القران الكريم ؟

أجاب : بدأت رحلتي مع حفظ القران الكريم وأنا طالب في الصف السابع
على يد الشيخ عبد الهادي قدح حيث كنت أذهب للمسجد وأمكث فيه ساعات طوال , وعلى مدى سنتين استطعت وبفضل الله وكرمه حفظ القران كاملا وكنت عندها في الصف التاسع.

سألته:هل وجدت صعوبات في حفظ القران الكريم وما هي الطريقه التي اتبعتها في الحفظ؟

أجاب: نعم كانت هناك بعض الصعوبات في البداية فلا يوجد شيء هكذا يأتي بالهين ولكن مع الإصرار والعزيمة والاتكال على الله ولأنني وضعت حفظ القران هدفا لي تلاشت هذه الصعوبات والحمد لله ، أما الطريقه فكانت الحفظ الشفهي أي كان الشيخ يقلرأ وأنا أردد وراءه ، ويعود على الآيه والسورة عدة مرات حتى يتأكد أنني قد حفظتها .
نعم ... القران الكريم كنز ثمين لا يقدر بمال ولا ثمن
السؤال :ماذا تفعل كي تحافظ عليه في صدرك وقلبك ....
نعم جيد أنك سألتني هذا السؤال ، لان عقل الإنسان ليس جهاز حاسوب فبامكانه أن ينسى وأن يخطئ لهذا يجب على كل حافظ للقران أن يداوم على لمراجعه اليومية على الأقل ساعتين في اليوم ، أما بالنسبة لي فأنا أذهب يوميا لصلاة الفجر في المسجد وأبقى هناك حتى يبزغ النهار وهذا الوقت طبعا استغله كله لمراجعة القرآن الكريم.
وأيضا أتابع برامج تحفيظ القرآن من على شاشة التلفاز وأردد مع الإخوة القراء وبهذا أحس أن القرآن يتجدد داخلي كل يوم .

سؤال :هل تعتقد أن حفظك للقرآن الكريم يعصمك من الأخطاء؟

لا يوجد ذرة من الشك في هذا .. لأن القرأن هو خير حافظ لنا من الأخطاء و من الوقوع في المحرمات والشبهات .

بني إبراهيم ماذا تنصح الشباب في مثل سنك ؟

آه .... قالها وصمت .......فعدت عليه بالسؤال فأجاب ونظرته تحمل مئات المعاني والعبر..
فقال اننا نعيش في زمن قد كثرت فيه الفتن والذنوب ومن يريد أن يبتعد عنها فليلتزم المسجد في أوقات فراغه ولا يقضيها بفعل المحرمات والعياذ بالله
وكلمة أقولها لكل شاب أن يتقي الله في نفسه ويلتزم بكتاب الله سبحانه وتعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وأن يتعهد القرآن الكريم ويحفظه فلولاه لضاعت الأمة

بني إبراهيم لقاؤك ممتع وما زال بجعبتي هذين السؤالين :رؤيتك للمستقبل ؟

إنني أرى المستقبل لهذا الدين ...وبتنهيدة أكمل نعم فبرغم كل هذا الوهن الذي يصيب الأمه ....
إلا أنني أرى هناك نورا قادما من بعيد يبشر بفجر جديد إن شاء الله
أما بالنسبة لي أنا فسوف أداوم على مراجعة كتاب الله والعمل به في حياتي المستقبليه

سؤالي الأخير هل بودك أن تبعث برسالة شكر لمن ساعدك ؟

نعم شكري الخالص للحركة الإسلاميه التي كرمتني أكثر من مرة مشكورة
شكرا لك على رحابة صدرك أدام الله لك عقلك وقلبك المليئين بنور الله ونور القرأن الكريم وبارك الله فيك .





وهكذا سيبقى هذا الدين يشع أملا وصدقا وطهرا ونقاء في قلوبنا إلى يوم الدين


مهما فعل الأعداء و المغرضون فالمستقبل بأذن الله لهذا الدين

عادل جوده
12/04/2008, 10:38 AM
سيدة الخاطرة ومروضة الكلمة
المربية الفاضلة الأستاذة مقبولة عبدالحليم

أحييك من أعماقي
أحييك بحجم هذه الوقفة الرائعة
أحييك بحجم سعادتي بهذا الشاب الصالح إن شاء الله

أتدرين؟
نور هذا الموضوع المهم النافع
يجب أن يستضيء به منتدى "مادة للتأمل" في قسم براعم واتا
ليسعد به فلذات أكبادنا ومهج قلوبنا البراعم

وددت أن أنقله بنفسي
لكن، ولكونه موضوعك أنت، أهمس إليك بالقول:
هلا نقلته .. وبسرعة !!!

شكراً جزيلاً لك أستاذة مقبولة
ودعاء صادقاً نابعاً من القلب لهذا الشاب ولأمثاله

أخوك
عادل جوده
رئيس الفريق الإشرافي
قسم براعم واتا

ماجدة ريا
12/04/2008, 01:17 PM
نعم أختي العزيزة مقبولة
المستقبل لهذا الدين وهو مشرق بإذن الله بفضل المخلصين والصادقين
وليس هناك أجمل وأفضل من حفظ القرآن الكريم ليكون حافظاً لنا، فهو ربيع قلوب المؤمنين، وهو أنيسهم لا يشعرون معه بوحشة أبدا، بل يشعرون بنور الإيمان ، وبالإطمئنان والراحة.
شكراً جزيلاً لك على هذا الحوار مع الأخ الفاضل ابراهيم محمد عرسان مراد
ولكما ألف تحية وسلام

مقبوله عبد الحليم
14/04/2008, 11:19 AM
سيدة الخاطرة ومروضة الكلمة
المربية الفاضلة الأستاذة مقبولة عبدالحليم

أحييك من أعماقي
أحييك بحجم هذه الوقفة الرائعة
أحييك بحجم سعادتي بهذا الشاب الصالح إن شاء الله

أتدرين؟
نور هذا الموضوع المهم النافع
يجب أن يستضيء به منتدى "مادة للتأمل" في قسم براعم واتا
ليسعد به فلذات أكبادنا ومهج قلوبنا البراعم

وددت أن أنقله بنفسي
لكن، ولكونه موضوعك أنت، أهمس إليك بالقول:
هلا نقلته .. وبسرعة !!!

شكراً جزيلاً لك أستاذة مقبولة
ودعاء صادقاً نابعاً من القلب لهذا الشاب ولأمثاله

أخوك
عادل جوده
رئيس الفريق الإشرافي
قسم براعم واتا

أستاذي المكرم والذي أعزه وأحترمه عادل جوده

وهل لنا غير البراعم شعلة تنير لنا طريق المستقبل ؟
وهل من أمل إلا في عيونهم
وها هو اللقاء قد نقلته الى هنا من أجل أن يتستفيد أحبتنا منه ويحذون حذو إبراهيم
هو القرآن ونور القرآن هو فقط المخلص لنا من كل ما نحن فيه
دمت أستاذي وحكيم واتا بألف خير

مقبولة

مقبوله عبد الحليم
14/04/2008, 11:19 AM
سيدة الخاطرة ومروضة الكلمة
المربية الفاضلة الأستاذة مقبولة عبدالحليم

أحييك من أعماقي
أحييك بحجم هذه الوقفة الرائعة
أحييك بحجم سعادتي بهذا الشاب الصالح إن شاء الله

أتدرين؟
نور هذا الموضوع المهم النافع
يجب أن يستضيء به منتدى "مادة للتأمل" في قسم براعم واتا
ليسعد به فلذات أكبادنا ومهج قلوبنا البراعم

وددت أن أنقله بنفسي
لكن، ولكونه موضوعك أنت، أهمس إليك بالقول:
هلا نقلته .. وبسرعة !!!

شكراً جزيلاً لك أستاذة مقبولة
ودعاء صادقاً نابعاً من القلب لهذا الشاب ولأمثاله

أخوك
عادل جوده
رئيس الفريق الإشرافي
قسم براعم واتا

أستاذي المكرم والذي أعزه وأحترمه عادل جوده

وهل لنا غير البراعم شعلة تنير لنا طريق المستقبل ؟
وهل من أمل إلا في عيونهم
وها هو اللقاء قد نقلته الى هنا من أجل أن يتستفيد أحبتنا منه ويحذون حذو إبراهيم
هو القرآن ونور القرآن هو فقط المخلص لنا من كل ما نحن فيه
دمت أستاذي وحكيم واتا بألف خير

مقبولة

مقبوله عبد الحليم
14/04/2008, 11:19 AM
سيدة الخاطرة ومروضة الكلمة
المربية الفاضلة الأستاذة مقبولة عبدالحليم

أحييك من أعماقي
أحييك بحجم هذه الوقفة الرائعة
أحييك بحجم سعادتي بهذا الشاب الصالح إن شاء الله

أتدرين؟
نور هذا الموضوع المهم النافع
يجب أن يستضيء به منتدى "مادة للتأمل" في قسم براعم واتا
ليسعد به فلذات أكبادنا ومهج قلوبنا البراعم

وددت أن أنقله بنفسي
لكن، ولكونه موضوعك أنت، أهمس إليك بالقول:
هلا نقلته .. وبسرعة !!!

شكراً جزيلاً لك أستاذة مقبولة
ودعاء صادقاً نابعاً من القلب لهذا الشاب ولأمثاله

أخوك
عادل جوده
رئيس الفريق الإشرافي
قسم براعم واتا

أستاذي المكرم والذي أعزه وأحترمه عادل جوده

وهل لنا غير البراعم شعلة تنير لنا طريق المستقبل ؟
وهل من أمل إلا في عيونهم
وها هو اللقاء قد نقلته الى هنا من أجل أن يتستفيد أحبتنا منه ويحذون حذو إبراهيم
هو القرآن ونور القرآن هو فقط المخلص لنا من كل ما نحن فيه
دمت أستاذي وحكيم واتا بألف خير

مقبولة

مقبوله عبد الحليم
18/04/2008, 11:52 AM
نعم أختي العزيزة مقبولة
المستقبل لهذا الدين وهو مشرق بإذن الله بفضل المخلصين والصادقين
وليس هناك أجمل وأفضل من حفظ القرآن الكريم ليكون حافظاً لنا، فهو ربيع قلوب المؤمنين، وهو أنيسهم لا يشعرون معه بوحشة أبدا، بل يشعرون بنور الإيمان ، وبالإطمئنان والراحة.
شكراً جزيلاً لك على هذا الحوار مع الأخ الفاضل ابراهيم محمد عرسان مراد
ولكما ألف تحية وسلام

العزيزة ماجدة

ان شاء الله فأن المستقبل لهذا الدين ففي عيون براعمنا نراه

دمت بألف خير

وننتطر رأي البراعم

محرز شلبي
16/05/2010, 06:38 PM
الأخت الفاضلة مقبولة إننا في حاجة لمنظومة تربوية تعالج إعاقة الأذهان قبل الأبدان ..ما أكثر النماذج الرائعة في وطننا العربي ولكن ...
تحيتي واحترامي