المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كتاب باللغة الانجليزية يوجه جملة افتراءات ضد المسلمين يدرس بمدرسة خاصة فى دولة عربية



ايمان حمد
12/04/2008, 12:27 PM
http://www.alkhaleej.ae/uploads/gallery/2008/04/11/1975.jpg


يدرس في احدى المدارس الخاصة الناطقة باللغة الانجليزية بمدينة العين كتاب خاص بمادة التاريخ يُدرس لطلبة الصف السابع قامت بطباعته واحدة من أعرق الجامعات في بريطانيا يتناول في مضمونه جملة من المغالطات والافتراءات على الدين الاسلامي الحنيف حيث ورد في الكتاب الذي يحمل عنوان (our world this century) وترجمته (عالمنا هذا القرن) العديد من الايحاءات المغلوطة عن الدين الاسلامي والتاريخ العربي بشكل عام كما وردت فيه بعض العبارات التي تعزز الجوانب العنصرية بين الأديان خاصة الديانتين الاسلامية واليهودية ويظهر فيه وبشكل كبير تعاطف الكاتب مع اليهود حيث ورد في الصفحة رقم 162 أن “فلسطين هي الموطن الأصلي لليهود وسيدافعون عنه حتى الموت لاسترداده” كما أشار في الصفحة نفسها إلى أن الحضارة العربية معقدة أكثر من اليهودية وذكر أن الاسلام يجمع العرب ويعطيهم شعوراً بالعلو والرفعة عن غيرهم من غير المسلمين، مؤكدا على أنه بالرغم من أن العرب تجمعهم اللغة والدين الا أنهم فشلوا في الاتحاد مع بعضهم البعض ثم أتبع هذه العبارة بأنهم (لن ينجحوا في ذلك).



وفي الصفحة رقم 164 وصف الصهيوني بنجريون بأنه ذو شخصية شجاعة وقوية وأيضا مبدعة وذلك لأنه بدأ ينظم تكوين عاصمة لليهود في فلسطين موضحة في الفقرة التي تليها أن اليهود بذلوا كثيرا من الجهد لزراعة أرض فلسطين.



ومن العبارات التي يظهر فيها الكاتب تعاطفه الشديد مع الصهاينة وتجاهل حق الفلسطينيين في أرضهم وأيضا تبرير الحروب “الاسرائيلية” على الفلسطينيين والعرب بشكل عام تلك العبارات المكتوبة في الصفحة رقم 164 حيث وصف العناصر المدافعة عن أرض فلسطين بالعصابات غير المنظمة والتي يطلق عليهم اسم الفدائيين على حد تعبيره، مشيراً إلى أن هذه العناصر (الفدائيين) حاربوا “إسرائيل” مما اضطر “الاسرائيليين” للرد عليهم بالرغم من أن أعدادهم كانت آنذاك تفوق أعداد اليهود بكثير.



وأشار أيضا في الكتاب إلى أن احدى الدول العربية “مصر بالطبع” قد خنقت الاقتصاد “الاسرائيلي” وذلك بعد أن أصدر رئيسها في ذلك الوقت قرارا بإغلاق قناة السويس، في إشارة إلى الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر.



ولم يكتف الكتاب بذكر معلومات مضللة ومغلوطة عن تاريخ الصراع العربي “الاسرائيلي” بل تطاول أيضا على الشريعة الاسلامية التي تدعو إلى التسامح بين الأديان حيث ذكر في الصفحة رقم 107 أن بعض الزنوج قد اعتنقوا الاسلام بسبب كرههم لديانة البيض وليس اقتناعا في الدين الاسلامي.



بالاضافة إلى ذلك عرض الكتاب الذي يفوق مستوى الطلبة العقلي في تلك المرحلة بعض الخرائط والتي ظهرت فيها خارطة فلسطين مدونا عليها (تل أبيب) متجاهلا وجود فلسطين على تلك الرقعة من الخريطة.



واستمر الكتاب في افترائه على الدين الاسلامي إلى أن تطرق إلى بعض الآيات القرآنية حيث استعرض من القرآن الآية رقم (34) في سورة النساء والتي يبين جل جلاله فيها أن الرجال قوامون على النساء مؤكدا في كتابه أن هذه الآية هي سبب تدني منزلة المرأة عن المسلمين حيث أن للرجل الحق في ضربها.



وتناول بأسلوب جاهلي مغلف بالتخويف والترهيب العقوبات المشرعة في الدين الاسلامي مظهرا أن التعامل بين المسلمين فيه كثير من الهمجية وفي نفس الوقت حاول أن يؤكد من خلال عباراته أن الدين الاسلامي متشدد في قصاص المذنب حيث ذكر أن (أي ذنب) يرتكبه المسلم تكون عقوبته قطع اليد وقد يصل الأمر أيضا إلى الإعدام أمام مجموعة من المسلمين دون أن يتطرق إلى أنواع الذنوب التي شرع فيها الاسلام تلك العقوبات.



ومن جانبه أعرب الدكتور عبد اللطيف حيدر عميد كلية التربية بجامعة الإمارات عن اسفه لوجود مثل هذه الكتب الدراسية المضللة والتي تحوي على معلومات خاطئة مشيرا في الوقت نفسه إلى أن هذه النوعية من المقررات الدراسية يتم توجيهها إلى طلاب في مرحلة مهمة من العمر يكون خلالها مخزونه الثقافي والفكري والذي يشكل أساسا يُبنى عليه ما سيتلقاه من معلومات اضافية خلال فترات دراسته.



وأكد عميد كلية التربية بعد أن قامت “الخليج” باستعراض عدد من الفقرات الواردة في الكتاب أن على ادارة التعليم الخاص أن تنظر في هذه النوعية من الكتب التي تشوه الحقائق وأن يتم توعية المدارس الخاصة غير المدركة للخطورة الناتجة عن تلك الكتب التي تضم معلومات مضللة والتي تدرس للطلبة لافتا إلى أهمية التصدي لمحاولات نقل الأحقاد من جيل إلى آخر.



وأشار إلى أهمية التعاون بين ادارات التعليم الخاص والمدارس حتى يتم منع مرور مثل هذه المعلومات سواء كان بقصد أو بغيره موضحا أننا نحتاج إلى حرص وجهود مضاعفة من قبل ادارة المناهج والتعليم الخاص وأيضا ادارات المدارس لمتابعة هذه الحالات والمساهمة في تضمين المناهج التعليمية كتباً خالية من المعلومات المغلوطة سواء عن الدين أو الثقافة العربية أو المحلية.


ويبقى السؤال : اين الرقابة على المواد التعليمية التى تدخل البلاد لتدريسها فى المدارس الخاصة والكتب بوجه عام ؟

وقد كنت اشتريت من قبل كتاب باسم هل لليهود حق شرعى فى فلسطين وكله كذب من اول افتراء ان اسحق ابن يعقوب هو ابن الذبيحين الى افتراءات مماثلة كتلك التى بهذا الكتاب ، وعندما قدمت شكوى الى وزارة الاعلام كان ردهم صاعقة لى ، ان احضرى الايصال واستردى تمن الكتاب !! كنت اشتريت هذا الكتاب من مكتبة جبر وهو من اصدار مكتبة النافذة منذ 3 سنوات .

وهل كانت شكواى لأستراد ثمن الكتاب ام لمواجهة دخول مثل هذه الكتب ومعاقبة كل من يروج لها داخل البلاد ؟ !!!!


المصدر : http://www.alkhaleej.ae/portal/535ca91e-cb61-4504-b47d-644ddfe38d18.aspx