المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دكاترة " واتا " المحترمون.. يدعمون مراكزها التخصصية...



عبدالقادربوميدونة
12/04/2008, 12:32 PM
شكرا لكما أيها الدكتوران المحترمان:
شاكرشُبيروعامرالعظم
على هذه المساهمة القيمة..في مركز واتا البيئوي الباحث عن النقاء والصفاء وفي كل المجالات .. المساهمة الفعلية العملية التي لم يكن المركز يحلم بها أبدا.
يقول الدكتورشاكرشُبيرعن النفايات بأصنافها حتى البشرية:
النفايات
هي المواد العادم التي تتبقى من أنشطة الحياة بعد أخذ ما ينفع الناس منها من مواد. إذن فإنتاج النفايات والتعامل مع النفايات هي أمر طبيعي.

الغائط والبول هي من نفايات الجسم البشري. وقد سماها رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام بالخبائث، لأنها لو بقيت أو احتفظ بها الجسم، تجلب له الضرر كالأمراض. لذا فوجودها هو أمر طبيعي في الحياة، فلا حياة بلا نفايات.

وأعتذر عما يرد في هذا المقال من صورة مقززة، فنحن لسنا في موضوع زكي الرائحة مثل أنواع العطور كالعنبر والمسك والعود!

نفايات الجسم البشري، والتي هي خبث عليه، هي نعمة لا تقدر بثمن للجعل، فهي غذاؤة. وإذا حصل جعل على غنيمة من الغائط (نفايات الجسم البشري)، فإنه يقف مزهواً، ويستعرض مهاراته الهندسية في تكويرها.

وانظر إليه بعد أن ينتهي من هندستها، يدفعها برجليه الخلفيتين إلى الخلف ماشياً باتجاه عكس مشيته الطبيعية التي هي للأمام، إنها مشية خيلاء استعراضية! يستعرض فيها الجعل غنيمته وهندسته! لذا فلنطلق على من يتمتع بتلك النفايات وهندستها هم جعل الإنترنيت.

وقد يكون الغائط جزءا من تغذية حيوان مثل الخنزير والذي يمثل الغائط جزءا محتملا من غذائه. ألم تروا في القرى الهندية يقوم الرجل بفسخ سرواله ليعملها على قارعة الطريق، وما أن يقوم ليربط سرواله حتى خنزير ليلعق الغائط.

وقد يقوم حيوان أكله الأولي ليس نفايات بل حبوب من قمح وشعير، ويقتات نفايات الجسم البشري عرضاً. مثل الدجاجة، وفي هذه الحالة نسميها الجلالة.

هناك من البشر من يتعيش على نفايات الجسم البشري. فهناك من نسميهم في بلدنا نزاحي الأدبات، والمفرد نزاح الأدب: وهو شخص عندما تمتلأ بيارة غائط؛ وهي حفرة مستديرة وتصل إلى عمق مترين، ويتجمع فيها الغائط، يقوم بتفريغها.

كان رجل في بلدنا مشهور بلقب طشاش، كل من يريد نزح الأدب يرسل إليه مقابل أجر بسيط. في فترة من الفترات لم يأته أحد لنزح الأدب الخاص به، فمرض. وبحثوا له عن أدب ينزحه ولو مجاناً حتي يتعافي الأستاذ طشاش من مرضه. يبدوا أن هذا النوع من العمل يسبب الإدمان وأعراض الإنسحاب. يظهر أن الذي يتعامل مع النفايات البشرية لمدة طويلة يدمنها! ولا بد من علاجه إذا أراد الابتعاد عنها. ولنمنح لقب طشاش للمرتزقين على النفايات, الإدمان وأعراض الإنسحاب.

يظهر أن الذي يتعامل مع النفايات البشرية لمدة طويلة يدمنها! ولا بد من علاجه إذا أراد الابتعاد عنها. ولنمنح لقب طشاش للمرتزقين على النفايات, إذا لدينا الآن المصطلحات التالية:

الجعل أو جعل الإنترنيت: هو كائن يقتات أساساً على النفايات.
الخنزير أو خنزير الإنترنيت: هو كائن يقتات جزئيا على النفايات.
الجلال أو جلال الإنترنيت: هو كائن يتغذى عرضاً على النفايات.
طشاش أو طشاش الإنترنيت: هو أي كائن يدمن التعامل مع النفايات.

السؤال المهم هو كيف نتخلص من النفايات؟ أنت هنا لا تحتاج أخي الكريم عامر إلى أن أن تجتهد من الصفر De novo، فأعتقد أن في آداب المسلم الخاصة بالطهارة والنظافة ما يكفي لعمل نظام للتعامل مع النفايات

يعني الرسول عليه الصلاة والسلام تكلم عن الجلالة عندما سألوه عن أكل لحمها، قال عزلها عن الجلالة اسبوعين. خلال هذه المدة نكون تأكدنا من الجلالة خالية من أية نسبة نفايات، ولحمها عاد طهوراً.

لنبحث كيف يتم تطبيق هذا المبدأ على الشخص الجلال، مثلاً: لا يجوز ضم الذي ثبت أنه اقتات على النفايات الفكرية، حتى تمضى فترة تحددها إدارة واتا الموقرة، تتأكد خلالها أنه لم يعد جلالاً، وأنه طهور فقد تم تنقية فكره من النفايات الفكرية.

التخلص من الغائط له آداب، فلا نقوم بها علانية. كذلك لا يجوز، ولا يمكن اعتباره نوعاً من الجرأة الفكرية أن يتم التخلص من نفايات الفكر البشري علانية. بالطبع لا بد من التمييز بين العلانية والشفافية، حتى لا نخلط الحابل بالنابل.

أنت بهذه الكلمات البسيطة أخي عامر بدأت تأسيس علم إسمه آداب التعامل مع نفايات الفكر البشرية