المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المثقف العربي بين أيدلوجية التغريب المفروضة وغربة الذات



أشرف نبوي
14/04/2008, 09:20 PM
المثقف العربي بين أيدلوجية التغريب المفروضة وغربة الذات

ينقسم حال المثقف العربي علي امتداد الخارطة من المحيط إلي الخليج لقسمين رئيسين. فريق قد فرض عليه التغريب قسرا إما لأنه غير موال لمنظومة الحكم ومناوئ للفكر الأيدلوجي لجوقة المنتفعين المتحلقين حول سدة الحكم... أو أنه لا يستطيع أن ينفذ إلي مركز الحلقة التي يحكم أصحابها الحصار ويضيقون طرق الوصول إليها لتتسع فرص تحقيق المكاسب بشكل اكبر
والفريق الأخر هو فريق عايش التغريب بعدما تغلغلت في ذاته الغربة بوطنه الأصغر والأكبر وسكنته المرارة فأصبح غربة تساكن غربه... ولعلنا هنا بصدد التعرض للفريق الثاني حيث نري أن فرصة هذا الفريق وقدرته علي التغيير والأنعتاق قد تبدوا مواتيه إذا ما انفتح علي ذاته ومن ثم أنفتح علي الأخر عبر وسائل الاتصالات الحديثة خاصة الشبكة العنكبوتية المسماة اختصارا شبكة الإنترنت... وإيجاد حد أدني من التواصل عبر هذه الشبكة بشكل يتيح له كسر طوق الغربة وتفعيل دور ايجابي للمثقف العربي بالسعي إلي التغيير والي إحداث حالة من التناغم والتوافق الفكري بما يثري الساحة الثقافية ويفسح المجال للجيد طاردا الغث الذي أصبح يسيطر علي الساحة بغثاثته وفقره
ولعلنا ونحن هنا نتحدث في العام وجب أن نخصص لتوصيل الفكرة بوضوح وشفافية أكثر فالمتابع لما ينشر ويكتب عبر منتديات الإنترنت المختلفة والمنتشرة يلحظ كثافة كم لا كثافة كيف.. بيد انه إذا ما دقق النظر يجد في مختلف المواقع أناس مميزون يسعون بجد لانتشال العقل العربي من متاهات الإضلال والضلال التي انتشرت وليس بالضرورة أن يكون الإضلال دينيا بحتا.. ولكن قد يكون تضليلا فكريا وأكاديميا... بل وحتى علي مستوي الموهبة واللغة... حسبنا هنا أن نشير إلي إن بعض الأقلام المميزة والمتميزة والتي أضافت إلي المثقف العربي دون أن تهدف إلي استدرار منفعة أو جلب نفع.. إنما تعمد إلي كسر الطوق الذي فرضته ردحا من الزمن علي نفسها أو فرض عليها وهي تري اغتيالا لأحلامها البكر... وتأتت فرصتها عبر الإنترنت بما يتيحه من مجال رحب فغرست وأنبتت ومن ثم أثمرت نبتتها... وأنا هنا أذ أشير لبعض الأقلام انما لأان قناعتيأن القراءه لها قد تكون دافعا لآخرين كي يوكبوا نهضتها ويقظتها وينفضوا عن أنفسهم غربة الذات التي لازمتهم وأقعدتهم عن خدمة الأمة...وقد تعاطيت مع كتاب بعض المنتديات وأفكارهم فتملكني العجب وغشيتني دهشة وأنا أري كل هذا السمو في الفكر والإدراك الواعي ،لثلة من المبدعين والمثقفين والمفكرين العرب الذين هم أمل الأمة في تشكيل الفكر العربي المعاصر والذين تمكنوا من الإفلات برقي من بوتقة التغريب المترصدة... وغربة الذات التي سكنت كثيرين .. وقدموا بجهد أنموزج لما يجب أن يكونه المثقف العربي.. وألا يستسلم لظروف وملابسات تترصد الأمة ،
وقد كنت ذكرت سابقا البعض أسما ،، لكنني تراجعت وحذفت الأسماء اولا لخشيتي من أن أغفل أحد ،، ثانيا لحرصي ألا ارغم المتلقي علي الألتزام بأناس بعينهم من المثقفين العرب الذي ينتشرون بكتاباتهم عبر الشبكه ...أما هدفي النهائي فكما ذكرت ان تتلاقح الأفكار وتتفاعل الهمم لعل هذا يسهم في النهوض بمستقبل هذه الأمه ،، ومن لهذا النهوض غير خيرة مفكريها ومثقفيها ،،، وليكسر كل مثقف حر طوق التغريب الذي فرض عليه قسرا.. أو فرضه هو علي نفسه سلفا أما ياسا .. او خوفا ،، وليحرر ذاته من غربتها،،،

أشرف نبوي
14/04/2008, 09:20 PM
المثقف العربي بين أيدلوجية التغريب المفروضة وغربة الذات

ينقسم حال المثقف العربي علي امتداد الخارطة من المحيط إلي الخليج لقسمين رئيسين. فريق قد فرض عليه التغريب قسرا إما لأنه غير موال لمنظومة الحكم ومناوئ للفكر الأيدلوجي لجوقة المنتفعين المتحلقين حول سدة الحكم... أو أنه لا يستطيع أن ينفذ إلي مركز الحلقة التي يحكم أصحابها الحصار ويضيقون طرق الوصول إليها لتتسع فرص تحقيق المكاسب بشكل اكبر
والفريق الأخر هو فريق عايش التغريب بعدما تغلغلت في ذاته الغربة بوطنه الأصغر والأكبر وسكنته المرارة فأصبح غربة تساكن غربه... ولعلنا هنا بصدد التعرض للفريق الثاني حيث نري أن فرصة هذا الفريق وقدرته علي التغيير والأنعتاق قد تبدوا مواتيه إذا ما انفتح علي ذاته ومن ثم أنفتح علي الأخر عبر وسائل الاتصالات الحديثة خاصة الشبكة العنكبوتية المسماة اختصارا شبكة الإنترنت... وإيجاد حد أدني من التواصل عبر هذه الشبكة بشكل يتيح له كسر طوق الغربة وتفعيل دور ايجابي للمثقف العربي بالسعي إلي التغيير والي إحداث حالة من التناغم والتوافق الفكري بما يثري الساحة الثقافية ويفسح المجال للجيد طاردا الغث الذي أصبح يسيطر علي الساحة بغثاثته وفقره
ولعلنا ونحن هنا نتحدث في العام وجب أن نخصص لتوصيل الفكرة بوضوح وشفافية أكثر فالمتابع لما ينشر ويكتب عبر منتديات الإنترنت المختلفة والمنتشرة يلحظ كثافة كم لا كثافة كيف.. بيد انه إذا ما دقق النظر يجد في مختلف المواقع أناس مميزون يسعون بجد لانتشال العقل العربي من متاهات الإضلال والضلال التي انتشرت وليس بالضرورة أن يكون الإضلال دينيا بحتا.. ولكن قد يكون تضليلا فكريا وأكاديميا... بل وحتى علي مستوي الموهبة واللغة... حسبنا هنا أن نشير إلي إن بعض الأقلام المميزة والمتميزة والتي أضافت إلي المثقف العربي دون أن تهدف إلي استدرار منفعة أو جلب نفع.. إنما تعمد إلي كسر الطوق الذي فرضته ردحا من الزمن علي نفسها أو فرض عليها وهي تري اغتيالا لأحلامها البكر... وتأتت فرصتها عبر الإنترنت بما يتيحه من مجال رحب فغرست وأنبتت ومن ثم أثمرت نبتتها... وأنا هنا أذ أشير لبعض الأقلام انما لأان قناعتيأن القراءه لها قد تكون دافعا لآخرين كي يوكبوا نهضتها ويقظتها وينفضوا عن أنفسهم غربة الذات التي لازمتهم وأقعدتهم عن خدمة الأمة...وقد تعاطيت مع كتاب بعض المنتديات وأفكارهم فتملكني العجب وغشيتني دهشة وأنا أري كل هذا السمو في الفكر والإدراك الواعي ،لثلة من المبدعين والمثقفين والمفكرين العرب الذين هم أمل الأمة في تشكيل الفكر العربي المعاصر والذين تمكنوا من الإفلات برقي من بوتقة التغريب المترصدة... وغربة الذات التي سكنت كثيرين .. وقدموا بجهد أنموزج لما يجب أن يكونه المثقف العربي.. وألا يستسلم لظروف وملابسات تترصد الأمة ،
وقد كنت ذكرت سابقا البعض أسما ،، لكنني تراجعت وحذفت الأسماء اولا لخشيتي من أن أغفل أحد ،، ثانيا لحرصي ألا ارغم المتلقي علي الألتزام بأناس بعينهم من المثقفين العرب الذي ينتشرون بكتاباتهم عبر الشبكه ...أما هدفي النهائي فكما ذكرت ان تتلاقح الأفكار وتتفاعل الهمم لعل هذا يسهم في النهوض بمستقبل هذه الأمه ،، ومن لهذا النهوض غير خيرة مفكريها ومثقفيها ،،، وليكسر كل مثقف حر طوق التغريب الذي فرض عليه قسرا.. أو فرضه هو علي نفسه سلفا أما ياسا .. او خوفا ،، وليحرر ذاته من غربتها،،،

أشرف نبوي
14/04/2008, 09:20 PM
المثقف العربي بين أيدلوجية التغريب المفروضة وغربة الذات

ينقسم حال المثقف العربي علي امتداد الخارطة من المحيط إلي الخليج لقسمين رئيسين. فريق قد فرض عليه التغريب قسرا إما لأنه غير موال لمنظومة الحكم ومناوئ للفكر الأيدلوجي لجوقة المنتفعين المتحلقين حول سدة الحكم... أو أنه لا يستطيع أن ينفذ إلي مركز الحلقة التي يحكم أصحابها الحصار ويضيقون طرق الوصول إليها لتتسع فرص تحقيق المكاسب بشكل اكبر
والفريق الأخر هو فريق عايش التغريب بعدما تغلغلت في ذاته الغربة بوطنه الأصغر والأكبر وسكنته المرارة فأصبح غربة تساكن غربه... ولعلنا هنا بصدد التعرض للفريق الثاني حيث نري أن فرصة هذا الفريق وقدرته علي التغيير والأنعتاق قد تبدوا مواتيه إذا ما انفتح علي ذاته ومن ثم أنفتح علي الأخر عبر وسائل الاتصالات الحديثة خاصة الشبكة العنكبوتية المسماة اختصارا شبكة الإنترنت... وإيجاد حد أدني من التواصل عبر هذه الشبكة بشكل يتيح له كسر طوق الغربة وتفعيل دور ايجابي للمثقف العربي بالسعي إلي التغيير والي إحداث حالة من التناغم والتوافق الفكري بما يثري الساحة الثقافية ويفسح المجال للجيد طاردا الغث الذي أصبح يسيطر علي الساحة بغثاثته وفقره
ولعلنا ونحن هنا نتحدث في العام وجب أن نخصص لتوصيل الفكرة بوضوح وشفافية أكثر فالمتابع لما ينشر ويكتب عبر منتديات الإنترنت المختلفة والمنتشرة يلحظ كثافة كم لا كثافة كيف.. بيد انه إذا ما دقق النظر يجد في مختلف المواقع أناس مميزون يسعون بجد لانتشال العقل العربي من متاهات الإضلال والضلال التي انتشرت وليس بالضرورة أن يكون الإضلال دينيا بحتا.. ولكن قد يكون تضليلا فكريا وأكاديميا... بل وحتى علي مستوي الموهبة واللغة... حسبنا هنا أن نشير إلي إن بعض الأقلام المميزة والمتميزة والتي أضافت إلي المثقف العربي دون أن تهدف إلي استدرار منفعة أو جلب نفع.. إنما تعمد إلي كسر الطوق الذي فرضته ردحا من الزمن علي نفسها أو فرض عليها وهي تري اغتيالا لأحلامها البكر... وتأتت فرصتها عبر الإنترنت بما يتيحه من مجال رحب فغرست وأنبتت ومن ثم أثمرت نبتتها... وأنا هنا أذ أشير لبعض الأقلام انما لأان قناعتيأن القراءه لها قد تكون دافعا لآخرين كي يوكبوا نهضتها ويقظتها وينفضوا عن أنفسهم غربة الذات التي لازمتهم وأقعدتهم عن خدمة الأمة...وقد تعاطيت مع كتاب بعض المنتديات وأفكارهم فتملكني العجب وغشيتني دهشة وأنا أري كل هذا السمو في الفكر والإدراك الواعي ،لثلة من المبدعين والمثقفين والمفكرين العرب الذين هم أمل الأمة في تشكيل الفكر العربي المعاصر والذين تمكنوا من الإفلات برقي من بوتقة التغريب المترصدة... وغربة الذات التي سكنت كثيرين .. وقدموا بجهد أنموزج لما يجب أن يكونه المثقف العربي.. وألا يستسلم لظروف وملابسات تترصد الأمة ،
وقد كنت ذكرت سابقا البعض أسما ،، لكنني تراجعت وحذفت الأسماء اولا لخشيتي من أن أغفل أحد ،، ثانيا لحرصي ألا ارغم المتلقي علي الألتزام بأناس بعينهم من المثقفين العرب الذي ينتشرون بكتاباتهم عبر الشبكه ...أما هدفي النهائي فكما ذكرت ان تتلاقح الأفكار وتتفاعل الهمم لعل هذا يسهم في النهوض بمستقبل هذه الأمه ،، ومن لهذا النهوض غير خيرة مفكريها ومثقفيها ،،، وليكسر كل مثقف حر طوق التغريب الذي فرض عليه قسرا.. أو فرضه هو علي نفسه سلفا أما ياسا .. او خوفا ،، وليحرر ذاته من غربتها،،،