المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الصخرة



منى حسن محمد الحاج
15/04/2008, 02:48 PM
إيه يا نفسي...
اليوم أسميتك جُلموذا !
اليوم..
باسم صخرة تحجرت,
تصلبت
ولم تعد تحس!
صخرة لاتهزها الحياة..
لا تهزها المشاعر النبيلة..
بذاك خبروها يوم أنجبوها..
إن أردت الحياة يوماً فكوني كريهة..
كوني لعينة ,
كوني حقيرة ...
حتى تعيشي!
وإن قست عليك الحياة يومًا
وأرسلت رياحها,
مياهها
وكل ما يعري من ظهرك الحشائش
فاثبتي
وقري
وحاولي الحياة..
وإلا..
تفتتي
تفتتي
لقطع صغيرة
فالصغير دائماً يفوز بالحياة
الحقير دائما يفوز بالحياة!

منى حسن محمد الحاج
15/04/2008, 02:48 PM
إيه يا نفسي...
اليوم أسميتك جُلموذا !
اليوم..
باسم صخرة تحجرت,
تصلبت
ولم تعد تحس!
صخرة لاتهزها الحياة..
لا تهزها المشاعر النبيلة..
بذاك خبروها يوم أنجبوها..
إن أردت الحياة يوماً فكوني كريهة..
كوني لعينة ,
كوني حقيرة ...
حتى تعيشي!
وإن قست عليك الحياة يومًا
وأرسلت رياحها,
مياهها
وكل ما يعري من ظهرك الحشائش
فاثبتي
وقري
وحاولي الحياة..
وإلا..
تفتتي
تفتتي
لقطع صغيرة
فالصغير دائماً يفوز بالحياة
الحقير دائما يفوز بالحياة!

منى حسن محمد الحاج
15/04/2008, 02:48 PM
إيه يا نفسي...
اليوم أسميتك جُلموذا !
اليوم..
باسم صخرة تحجرت,
تصلبت
ولم تعد تحس!
صخرة لاتهزها الحياة..
لا تهزها المشاعر النبيلة..
بذاك خبروها يوم أنجبوها..
إن أردت الحياة يوماً فكوني كريهة..
كوني لعينة ,
كوني حقيرة ...
حتى تعيشي!
وإن قست عليك الحياة يومًا
وأرسلت رياحها,
مياهها
وكل ما يعري من ظهرك الحشائش
فاثبتي
وقري
وحاولي الحياة..
وإلا..
تفتتي
تفتتي
لقطع صغيرة
فالصغير دائماً يفوز بالحياة
الحقير دائما يفوز بالحياة!

يوسف أحمد
24/05/2008, 12:51 PM
كبيرة أنت أختي منى حفظك الله
متشعبة الدلالات هذه الحروف الرقراقة الآسرة.
أختي الكريمة:

تكتبين فتصهل حروفك في ميدان الحكمة أصيلة ماهرة، وتردين على كتاباتنا فنستحيي من وفائك ونبلك وأخوتك
بارك الله فيك مع كل طلعة شمس ورفة طير .
أخوك

يوسف أحمد
24/05/2008, 12:51 PM
كبيرة أنت أختي منى حفظك الله
متشعبة الدلالات هذه الحروف الرقراقة الآسرة.
أختي الكريمة:

تكتبين فتصهل حروفك في ميدان الحكمة أصيلة ماهرة، وتردين على كتاباتنا فنستحيي من وفائك ونبلك وأخوتك
بارك الله فيك مع كل طلعة شمس ورفة طير .
أخوك

منى حسن محمد الحاج
25/05/2008, 01:19 PM
كبيرة أنت أختي منى حفظك الله
متشعبة الدلالات هذه الحروف الرقراقة الآسرة.
أختي الكريمة:

تكتبين فتصهل حروفك في ميدان الحكمة أصيلة ماهرة، وتردين على كتاباتنا فنستحيي من وفائك ونبلك وأخوتك
بارك الله فيك مع كل طلعة شمس ورفة طير .
أخوك

أخي العزيز الشاعر: يوسف احمد
وجودك يشرفني وكلماتي تعجز عن التعبير عن مدى سعادتي بما خطته يدك هنا..
حينما اقرا لك يستفزني ما تكتب فاتبع ما يليه..
كتاباتنا نقطة في بحر إبداعكم سيدي..
لك مني التحايا بجمال ما كتبت:fl:

م-أفنان أبوألهيجاء
25/05/2008, 01:46 PM
فالصغير دائماً يفوز بالحياة
الحقير دائما يفوز بالحياة
صدقت شاعرتنا بوصف زمن رديء نعيشه للأسف
اسجل اعجابي ومحبتي وتقديري لشاعرتنا منى الحاج

منى حسن محمد الحاج
25/05/2008, 04:02 PM
فالصغير دائماً يفوز بالحياة
الحقير دائما يفوز بالحياة
صدقت شاعرتنا بوصف زمن رديء نعيشه للأسف
اسجل اعجابي ومحبتي وتقديري لشاعرتنا منى الحاج

العزيزة افنان
تفتخر نصوصي بمرورك وتباهي بقية النصوص في واتا..
أشكرحضورك وأعتز به ويعجبني..
تحية ود صادقة من أختك التي تحبك وتحترمك:fl:

سعيد نويضي
05/06/2008, 03:42 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...

الأخت منى...كلماتك ضخرية هادئة فوارة متفتة تنتقل من الصلب إلى اللين بالتذكير...

يقول الله عز و جل " ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (74) سورة البقرة...

فمن له السلطان على الإنسان القلب أم العقل؟ أم كلاهما معا؟ فإن كانا كلاهما معا فمن له الأسبقة؟ و لماذا؟ مع العلم أن الله عز و جل خاطب العقل و القلب...بل خاطب الإنسان أينما كان و كيفما كان؟

أما الفوز فما الدنيا إلا متاع و فوز الآخرة هو الفوز العظيم...

دمت مبدعة و لك التحية و التقدير...

سعيد نويضي
05/06/2008, 03:42 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...

الأخت منى...كلماتك ضخرية هادئة فوارة متفتة تنتقل من الصلب إلى اللين بالتذكير...

يقول الله عز و جل " ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (74) سورة البقرة...

فمن له السلطان على الإنسان القلب أم العقل؟ أم كلاهما معا؟ فإن كانا كلاهما معا فمن له الأسبقة؟ و لماذا؟ مع العلم أن الله عز و جل خاطب العقل و القلب...بل خاطب الإنسان أينما كان و كيفما كان؟

أما الفوز فما الدنيا إلا متاع و فوز الآخرة هو الفوز العظيم...

دمت مبدعة و لك التحية و التقدير...

معتصم الحارث الضوّي
05/06/2008, 08:44 PM
العزيزة منى
تطرحين في هذه الأبيات تساؤلا مريرا، ولكنه واقعي للغاية: هل نسمو بمشاعرنا النبيلة رغم صخب التفاهة الذي يحيط بنا؟ أم ننزل لنمارس الواقعية في عالم سادته الذئاب؟!
تساؤل محيّر، والإجابة جدُ عسيرة.

مودتي العرمرم

معتصم الحارث الضوّي
05/06/2008, 08:44 PM
العزيزة منى
تطرحين في هذه الأبيات تساؤلا مريرا، ولكنه واقعي للغاية: هل نسمو بمشاعرنا النبيلة رغم صخب التفاهة الذي يحيط بنا؟ أم ننزل لنمارس الواقعية في عالم سادته الذئاب؟!
تساؤل محيّر، والإجابة جدُ عسيرة.

مودتي العرمرم

منى حسن محمد الحاج
06/06/2008, 03:09 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...

الأخت منى...كلماتك ضخرية هادئة فوارة متفتة تنتقل من الصلب إلى اللين بالتذكير...

يقول الله عز و جل " ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (74) سورة البقرة...

فمن له السلطان على الإنسان القلب أم العقل؟ أم كلاهما معا؟ فإن كانا كلاهما معا فمن له الأسبقة؟ و لماذا؟ مع العلم أن الله عز و جل خاطب العقل و القلب...بل خاطب الإنسان أينما كان و كيفما كان؟

أما الفوز فما الدنيا إلا متاع و فوز الآخرة هو الفوز العظيم...

دمت مبدعة و لك التحية و التقدير...

أخي العزيز وأستاذي الكريم: سعيد نويضي
شرفني والله مرورك وسرني تعليقك الذي أوجز فأبان.
القلب والعقل يلعب كل منهما دور السلطان مرة, ونسأل الله أن لا تغلب قلوبنا عقولنا في مواضع العقل والحكمة.
نعم سيدي الفوز هو فوز الآخرة ووالله ما أخذت قولي "الحقير دائماً يفوز بالحياة" إلا من قوله تعالى" نُعجل لهم طيباتهم في الحياة الدنيا"
نسأل الله أن يجعلنا وإياكم ا من الفائزين في الدنيا والآخرة.
لك مني كل الود والتقدير.:fl:

منى حسن محمد الحاج
06/06/2008, 04:26 PM
العزيزة منى
تطرحين في هذه الأبيات تساؤلا مريرا، ولكنه واقعي للغاية: هل نسمو بمشاعرنا النبيلة رغم صخب التفاهة الذي يحيط بنا؟ أم ننزل لنمارس الواقعية في عالم سادته الذئاب؟!
تساؤل محيّر، والإجابة جدُ عسيرة.

مودتي العرمرم

أخي العزيز: معتصم الحارث
فعلا يا أخي الإجابة عسيرة.. على هكذا سؤال..
لكن اللؤلؤ يظل لؤلؤاً مهما طغت الأحداث..
لك كل الود

بدر الدين عبد الرحمن
27/07/2008, 04:50 PM
الشاعرة المهندسة منى فعلاً أنت تهندسين الحروف فتخرج راقصة قصيدة في ثوب قشيب، ويا لها من كلمات رائعة

منى حسن محمد الحاج
27/07/2008, 06:11 PM
الشاعرة المهندسة منى فعلاً أنت تهندسين الحروف فتخرج راقصة قصيدة في ثوب قشيب، ويا لها من كلمات رائعة

أخي العزيز بدر الدين عبد الرحمن
أشكر ثنائك الجميل...
ووقفتك التي تستحق التقدير
إن حروفي تسعد بمروركم عليها وبه تتزين..
تقبل فائق الود والتقدير

احمد خميس
15/11/2008, 07:00 PM
الاخت الشاعرة / منى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الصورة الشعريه عندك رائعه

وتبدو واضحه المعالم رغم ترميزاتك المتباينه

الا ان الصورة الشعريه عندك حقا متكامله

وجيدة بارك الله فيك

تحياتى وتقديرى

م . رفعت زيتون
15/11/2008, 11:45 PM
.
.

حزينة هي الحروف هنا

ولو انها حقيقة بل وحقيقة مرّة

ولكنني أقول أننا في حياتنا

نمر بمراحل عدة وتجارب

عديدة ومثلما أنّ الترحَ

فكذلك الفرح يأتي

فاتظري السعادة

إن شــــاء الله

..

عبد الرشيـد حاجب
17/11/2008, 11:22 PM
لا ليست خاطرة عابرة..وليست شعرا

بل الحكمة الحقيقية / الواقعية في مواجهة الحكمة الزائفة التي نتغنى بها منذ قرون

على قدر العزم تأتي العزائم ...

كفاك فمفمة يا متنبي أرجوك .لكن شكرا لك على :

لكل امرئ من دهره ما تعودا

لقد تعود الإنسان العربي مسخ الحقائق والوجودوحتى البديهيات

تقول الرائعة منى حسن هنا

لماذا لا تعترفون بينكم وبين أنفسكم على الأقل :

كن صغيرا تر الوجود كبيرا ..كبيرا جدا ..في متناول يدك !

أما إذا حاولت أن تكون صادقا فأنصحك أن تتعلم فن الرثاء

لترثي نفسك أولا ..وتبكي ما شاء الله لك البكاء عليها.

ثم تستغفر الله العلي العظيم وتمضي ..

تمضي وحيدا حزينا في دروب الحياة تردد:

وحسبنا ما كتب الله علينا.

إضاءة رائعة بحق يا أخت منى وحزينة / محزنة جدا

وكان الله في عون كل من :

ذو العقل في النعيم يشقى بعقله -- وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم.

محمد ملوك
24/11/2008, 09:29 PM
ومن الخواطر ما يوقظ الضمائر ويبعث على نهوضها من تحت الجلوس على الصغائر
رضينا قسمة الجبار فينا
لنا نفس عزيزة
وللجاهلين ذل واحتقار
هذا ما فهمت من الخاطرة
لك كل التقدير والإحترام

أسماء محمد علي
24/11/2008, 10:47 PM
http://www.arabswata.org/forums/imgcache/1703.imgcache.gif أختـــــــــي الغالية

مــــــــــــــــــنى

ديثت الكرامة واسفاه

كلمه أصبحت لايعيرها أحد

إلا من كان فيه ذرة شرف

أو قطرة دم وهي لن تجد إلا بالقليل ..

والسبب واضح وضوح شمسنا العربية

في كبد عواصم بلدانها ..

لسان الواقع

نطقت به أختي


وددت

أن اجد كلمات كي أستزيد

من نثر الواقع

ولكن حقيقة ماحولنا وبشكل متسع أكمدت الفاه

وأجبرت

القلمـ على مجاارة تصوير الواقع

كـُرمت اللحى وكــُرمت الكرامات عن فعل البعض

وسلمت اناملك

ودام فكـــرك

على تلك الملامسات الواقعية التي اجبرتني على

أن اسجل

أعجابي بروعة طرحك وصدقه بكل مصداقية 00

دمت أختي ذات مداد نابع لاينقطع ...

مودتي وتقديري
http://www.arabswata.org/forums/imgcache/1704.imgcache.gif

أماني العاقل
26/11/2008, 03:20 PM
العزيزة الشاعرة منى حسن محمد حاج
كلماتك تحمل همّاً ، تحمل الإنسان،تهزّه تصفعه لعله يسمع،ولكن أكثرهم لا يعلمون
تحية من القلب

ريان الشققي
27/11/2008, 10:22 PM
الشاعرة منى

خاطرة مترددة في النفس تعود وتعود لتلمس الشغاف (المتحجر يا ترى؟!)
ليس لها إلا أن تراها على شفا جرف من الداخل
لك التحية على الفكرة
دمت
ريان

عبدالمنعم جاسم
24/02/2009, 09:08 AM
التعيس من باع آخرته بدنياه
هكذا يقول النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم
والحقير والصغير هما من يفوزان بهذه الحياة ، ما أقرب المعادلتين من بعضهما
أسلوب جميل كما عهدناك دائما ، تتقاطرين نقاء ً
دمت ودام ألقك ، ولا نريد الفوز بالحياة
لك كل المنى