المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الإصرار على بقاء غزة محتلة



عبد الستار قاسم
15/04/2008, 03:22 PM
الإصرار على بقاء غزة محتلة

عبد الستار قاسم


من الصعب أن نجد في التاريخ أنظمة سياسية وظيفتها التآمر على ذاتها وعلى أينائها ومقومات وجودها ووجود الأمة التي تقع تحت سيطرتها. أنظمة العرب تخترق كل الأعراف التاريخية، وتتجاوز أدنى متطلبات الاحترام الذاتي لتأتي بكل بغاة الأرض لانتهاك حرمات الأمة. لقد تطاولت الأمم على العرب إلى درجة أن أريتيريا احتلت جزرا يمنية في وضح النهار، وتقوم إثيوبيا الآن باحتلال الصومال على مرآى ومسمع ومباركة أنظمة العرب.

فلا عجب أن أنظمة العرب بما فيها السلطة الفلسطينية يحاصرون غزة كما تحاصرها إسرائيل وأمريكا، بل أشد، وهي أنظمة تصر إصرارا مستميتا على بقاء غزة رهينة بيد الاحتلال الصهيوني البغيض. السيد محمود عباس منزعج من مسألة ((اجتياح الحدود المصرية))، ولا يبدو أن جوع الأطفال ووفاة الشيوخ يؤرق منامه. ومن يستمع إليه يظن أن حماس تملك فيالق المدرعات وأسراب الطائرات، وأن مصر مسكينة تقع تحت طائلة التهديد.

ترفض مصر فتح الحدود الاستعمارية التي رسمها الإتكليز بين سيناء وقطاع غزة، وتقول بأنها مرتبطة باتفاقيات دولية تستحق الاحترام، ولا يمكنها تزويد غزة باحتياجاتها. الحقيقة أن مصر لا تحترم القواعد والمواثيق الدولية للأسباب التالية:



أولا: اعتبرت الجامعة العربية في أعوام 1944 و1946 و1947 و 1951 و1952 وغيرها من السنين قضية فلسطين قضية العرب الأولى وتعهدت بالقيام بكل الخطوات من أجل تحرير فلسطين. من أجل تحرير فلسطين وليس من أجل التفاهم مع إسرائيل. في توقيعها على اتفاقية كامب ديفيد، انتهكت مصر قرارات الجامعة العربية.

ثانيا: ينص ميثاق الأمم المتحدة على عدم جواز احتلال الأرض بالقوة. إسرائيل دولة محتلة، ومن المطلوب من مصر تنفيذ قرارات الأمم المتحدة.

ثالثا: تطالب قرارات دولية عديدة إسرائيل بضرورة الانسحاب من الأرض المحتلة/67، ولا يبدو أن مصر تحترم إرادة أهل غزة بطرد الاحتلال.

رابعا: حق المقاومة هو حق مشروع، ولا يبدو أن مصر تساعد أهل غزة من أجل الالتزام بقرارات ما يسمى بالشرعية الدولية بشأن المقاومة وطرد الاحتلال.

خامسا: إسرائيل تنتهك العديد من بنود اتفاقيات جنيف الخاصة بحقوق الشعوب الواقعة تحت الاحتلال، ومصر لا تحرك ساكنا في مواجهة هذه الانتهاكات.

سادسا: من حق غزة أن تحصل على الغذاء من مصر أو من الدول العربية، وليس من الحكمة أن تبقى معتمدة على دولة الاحتلال في تموينها. الأنظمة العربية بما فيها مصر والسلطة الفلسطينية يصرون بمواقفهم القائمة حاليا على ضرورة استمرار الاحتلال لغزة، أو السيطرة عليه من قبل إسرائيل من خارج السياج.

سابعا: مصر ليست طرفا في اتفاقية معبر رفح، ولا يوجد ما يلزمها بها.



النظام المصري يكرر حرصه على سيادة مصر ويهدد أهل غزة بفتح النار في حال فتحوا الحدود. يبدو أن النظام لا يعرف معنى السيادة فيرى في طفل يبحث عن الطعام خطرا بينما يرى في البوارج الأمريكية حملا وديعا. بوارج أمريكا تنتهك المياه الإقليمية المصرية كل يوم، وبالأمس قتل الأمريكيون مصريين ولم يفتح الجيش المصري النار على سفن أمريكا الحربية. إسرائيل تنتهك حرمة أرض سيناء والمياه الإقليمية المصرية ولا تهتز شعرة في بدن النظام. ومصر لا تستطيع أن تتصرف عسكريا في سيناء بدون إذن من إسرائيل. هل وقفت سيادة مصر عند أطفال غزة؟

أهل غزة لا يفكرون باجتياح الحدود المصرية وإنما بفتح الحدود مع مصر لأن العلاقة مع مصر هي علاقة أخوة وليست علاقة عداء. هناك فرق شاسع بين الاجتياح وفتح الحدود. فتح الحدود هو من حق أهل غزة، ومن المطلوب تحرير غزة من الاعتماد على العدو الصهيوني في التموين. يجب أن تشتري غزة ما تحتاج إليه من مصر حتى تتحرر من الضغط الإسرائيلي، إلا إذا كان الهدف هو بقاء الاحتلال.

عبد الستار قاسم
15/04/2008, 03:22 PM
الإصرار على بقاء غزة محتلة

عبد الستار قاسم


من الصعب أن نجد في التاريخ أنظمة سياسية وظيفتها التآمر على ذاتها وعلى أينائها ومقومات وجودها ووجود الأمة التي تقع تحت سيطرتها. أنظمة العرب تخترق كل الأعراف التاريخية، وتتجاوز أدنى متطلبات الاحترام الذاتي لتأتي بكل بغاة الأرض لانتهاك حرمات الأمة. لقد تطاولت الأمم على العرب إلى درجة أن أريتيريا احتلت جزرا يمنية في وضح النهار، وتقوم إثيوبيا الآن باحتلال الصومال على مرآى ومسمع ومباركة أنظمة العرب.

فلا عجب أن أنظمة العرب بما فيها السلطة الفلسطينية يحاصرون غزة كما تحاصرها إسرائيل وأمريكا، بل أشد، وهي أنظمة تصر إصرارا مستميتا على بقاء غزة رهينة بيد الاحتلال الصهيوني البغيض. السيد محمود عباس منزعج من مسألة ((اجتياح الحدود المصرية))، ولا يبدو أن جوع الأطفال ووفاة الشيوخ يؤرق منامه. ومن يستمع إليه يظن أن حماس تملك فيالق المدرعات وأسراب الطائرات، وأن مصر مسكينة تقع تحت طائلة التهديد.

ترفض مصر فتح الحدود الاستعمارية التي رسمها الإتكليز بين سيناء وقطاع غزة، وتقول بأنها مرتبطة باتفاقيات دولية تستحق الاحترام، ولا يمكنها تزويد غزة باحتياجاتها. الحقيقة أن مصر لا تحترم القواعد والمواثيق الدولية للأسباب التالية:



أولا: اعتبرت الجامعة العربية في أعوام 1944 و1946 و1947 و 1951 و1952 وغيرها من السنين قضية فلسطين قضية العرب الأولى وتعهدت بالقيام بكل الخطوات من أجل تحرير فلسطين. من أجل تحرير فلسطين وليس من أجل التفاهم مع إسرائيل. في توقيعها على اتفاقية كامب ديفيد، انتهكت مصر قرارات الجامعة العربية.

ثانيا: ينص ميثاق الأمم المتحدة على عدم جواز احتلال الأرض بالقوة. إسرائيل دولة محتلة، ومن المطلوب من مصر تنفيذ قرارات الأمم المتحدة.

ثالثا: تطالب قرارات دولية عديدة إسرائيل بضرورة الانسحاب من الأرض المحتلة/67، ولا يبدو أن مصر تحترم إرادة أهل غزة بطرد الاحتلال.

رابعا: حق المقاومة هو حق مشروع، ولا يبدو أن مصر تساعد أهل غزة من أجل الالتزام بقرارات ما يسمى بالشرعية الدولية بشأن المقاومة وطرد الاحتلال.

خامسا: إسرائيل تنتهك العديد من بنود اتفاقيات جنيف الخاصة بحقوق الشعوب الواقعة تحت الاحتلال، ومصر لا تحرك ساكنا في مواجهة هذه الانتهاكات.

سادسا: من حق غزة أن تحصل على الغذاء من مصر أو من الدول العربية، وليس من الحكمة أن تبقى معتمدة على دولة الاحتلال في تموينها. الأنظمة العربية بما فيها مصر والسلطة الفلسطينية يصرون بمواقفهم القائمة حاليا على ضرورة استمرار الاحتلال لغزة، أو السيطرة عليه من قبل إسرائيل من خارج السياج.

سابعا: مصر ليست طرفا في اتفاقية معبر رفح، ولا يوجد ما يلزمها بها.



النظام المصري يكرر حرصه على سيادة مصر ويهدد أهل غزة بفتح النار في حال فتحوا الحدود. يبدو أن النظام لا يعرف معنى السيادة فيرى في طفل يبحث عن الطعام خطرا بينما يرى في البوارج الأمريكية حملا وديعا. بوارج أمريكا تنتهك المياه الإقليمية المصرية كل يوم، وبالأمس قتل الأمريكيون مصريين ولم يفتح الجيش المصري النار على سفن أمريكا الحربية. إسرائيل تنتهك حرمة أرض سيناء والمياه الإقليمية المصرية ولا تهتز شعرة في بدن النظام. ومصر لا تستطيع أن تتصرف عسكريا في سيناء بدون إذن من إسرائيل. هل وقفت سيادة مصر عند أطفال غزة؟

أهل غزة لا يفكرون باجتياح الحدود المصرية وإنما بفتح الحدود مع مصر لأن العلاقة مع مصر هي علاقة أخوة وليست علاقة عداء. هناك فرق شاسع بين الاجتياح وفتح الحدود. فتح الحدود هو من حق أهل غزة، ومن المطلوب تحرير غزة من الاعتماد على العدو الصهيوني في التموين. يجب أن تشتري غزة ما تحتاج إليه من مصر حتى تتحرر من الضغط الإسرائيلي، إلا إذا كان الهدف هو بقاء الاحتلال.

عبد الستار قاسم
15/04/2008, 03:22 PM
الإصرار على بقاء غزة محتلة

عبد الستار قاسم


من الصعب أن نجد في التاريخ أنظمة سياسية وظيفتها التآمر على ذاتها وعلى أينائها ومقومات وجودها ووجود الأمة التي تقع تحت سيطرتها. أنظمة العرب تخترق كل الأعراف التاريخية، وتتجاوز أدنى متطلبات الاحترام الذاتي لتأتي بكل بغاة الأرض لانتهاك حرمات الأمة. لقد تطاولت الأمم على العرب إلى درجة أن أريتيريا احتلت جزرا يمنية في وضح النهار، وتقوم إثيوبيا الآن باحتلال الصومال على مرآى ومسمع ومباركة أنظمة العرب.

فلا عجب أن أنظمة العرب بما فيها السلطة الفلسطينية يحاصرون غزة كما تحاصرها إسرائيل وأمريكا، بل أشد، وهي أنظمة تصر إصرارا مستميتا على بقاء غزة رهينة بيد الاحتلال الصهيوني البغيض. السيد محمود عباس منزعج من مسألة ((اجتياح الحدود المصرية))، ولا يبدو أن جوع الأطفال ووفاة الشيوخ يؤرق منامه. ومن يستمع إليه يظن أن حماس تملك فيالق المدرعات وأسراب الطائرات، وأن مصر مسكينة تقع تحت طائلة التهديد.

ترفض مصر فتح الحدود الاستعمارية التي رسمها الإتكليز بين سيناء وقطاع غزة، وتقول بأنها مرتبطة باتفاقيات دولية تستحق الاحترام، ولا يمكنها تزويد غزة باحتياجاتها. الحقيقة أن مصر لا تحترم القواعد والمواثيق الدولية للأسباب التالية:



أولا: اعتبرت الجامعة العربية في أعوام 1944 و1946 و1947 و 1951 و1952 وغيرها من السنين قضية فلسطين قضية العرب الأولى وتعهدت بالقيام بكل الخطوات من أجل تحرير فلسطين. من أجل تحرير فلسطين وليس من أجل التفاهم مع إسرائيل. في توقيعها على اتفاقية كامب ديفيد، انتهكت مصر قرارات الجامعة العربية.

ثانيا: ينص ميثاق الأمم المتحدة على عدم جواز احتلال الأرض بالقوة. إسرائيل دولة محتلة، ومن المطلوب من مصر تنفيذ قرارات الأمم المتحدة.

ثالثا: تطالب قرارات دولية عديدة إسرائيل بضرورة الانسحاب من الأرض المحتلة/67، ولا يبدو أن مصر تحترم إرادة أهل غزة بطرد الاحتلال.

رابعا: حق المقاومة هو حق مشروع، ولا يبدو أن مصر تساعد أهل غزة من أجل الالتزام بقرارات ما يسمى بالشرعية الدولية بشأن المقاومة وطرد الاحتلال.

خامسا: إسرائيل تنتهك العديد من بنود اتفاقيات جنيف الخاصة بحقوق الشعوب الواقعة تحت الاحتلال، ومصر لا تحرك ساكنا في مواجهة هذه الانتهاكات.

سادسا: من حق غزة أن تحصل على الغذاء من مصر أو من الدول العربية، وليس من الحكمة أن تبقى معتمدة على دولة الاحتلال في تموينها. الأنظمة العربية بما فيها مصر والسلطة الفلسطينية يصرون بمواقفهم القائمة حاليا على ضرورة استمرار الاحتلال لغزة، أو السيطرة عليه من قبل إسرائيل من خارج السياج.

سابعا: مصر ليست طرفا في اتفاقية معبر رفح، ولا يوجد ما يلزمها بها.



النظام المصري يكرر حرصه على سيادة مصر ويهدد أهل غزة بفتح النار في حال فتحوا الحدود. يبدو أن النظام لا يعرف معنى السيادة فيرى في طفل يبحث عن الطعام خطرا بينما يرى في البوارج الأمريكية حملا وديعا. بوارج أمريكا تنتهك المياه الإقليمية المصرية كل يوم، وبالأمس قتل الأمريكيون مصريين ولم يفتح الجيش المصري النار على سفن أمريكا الحربية. إسرائيل تنتهك حرمة أرض سيناء والمياه الإقليمية المصرية ولا تهتز شعرة في بدن النظام. ومصر لا تستطيع أن تتصرف عسكريا في سيناء بدون إذن من إسرائيل. هل وقفت سيادة مصر عند أطفال غزة؟

أهل غزة لا يفكرون باجتياح الحدود المصرية وإنما بفتح الحدود مع مصر لأن العلاقة مع مصر هي علاقة أخوة وليست علاقة عداء. هناك فرق شاسع بين الاجتياح وفتح الحدود. فتح الحدود هو من حق أهل غزة، ومن المطلوب تحرير غزة من الاعتماد على العدو الصهيوني في التموين. يجب أن تشتري غزة ما تحتاج إليه من مصر حتى تتحرر من الضغط الإسرائيلي، إلا إذا كان الهدف هو بقاء الاحتلال.

Dr. Schaker S. Schubaer
15/04/2008, 05:45 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة (01): من يعرف حقيقة التاريخ .. لا يندهش

يظن الذين زيفوا التاريخ إلى يومنا هذا، أنهم قادرون على الاستمرار في تزييف التاريخ. وعندما يأتي موقف خياني واضح يتفاجأ الآخرون، فهم يظنون أن هذا يحدث لأول مرة، لذا يصابوا بالاندهاش، لكنه في الحقيقة استمرارية للموقف الخياني والمتخاذل، وتنكشف الحقيقة.

وبالله التوفيق،،،

Dr. Schaker S. Schubaer
15/04/2008, 05:45 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة (01): من يعرف حقيقة التاريخ .. لا يندهش

يظن الذين زيفوا التاريخ إلى يومنا هذا، أنهم قادرون على الاستمرار في تزييف التاريخ. وعندما يأتي موقف خياني واضح يتفاجأ الآخرون، فهم يظنون أن هذا يحدث لأول مرة، لذا يصابوا بالاندهاش، لكنه في الحقيقة استمرارية للموقف الخياني والمتخاذل، وتنكشف الحقيقة.

وبالله التوفيق،،،

د. محمد اسحق الريفي
15/04/2008, 07:36 PM
الحصار عدوان وخيانة وعار،

بكل المقاييس، حصار غزة هو أشد أنواع العدوان الصهيوني والأمريكي على الفلسطينيين، بل على العرب والمسلمين أجمعين، لأنه عقاب جماعي ظالم لا مبرر له، ولأنه يدل على استمرار الاحتلال الصهيوني الغاشم لفلسطين، فالاحتلال واحد ولكن أساليبه تعدد.

وحصار غزة هو نتيجة خيانة كل من يساهم فيه من العرب، ولا سيما الطرف الفلسطيني الذي يجتمع بالقتلة والمجرمين الصهاينة، ويستقبلهم بالابتسامات والورود والترحاب، ويأخذهم بالأحضان، ويقبلهم ويعانقهم، بينما تقطر أياديهم وأفواههم دما فلسطينيا طاهرا!!

واستمرار حصار غزة عار على الشعوب العربية، فبالأمس حاصر الأعداء العراق لنحو ثلاثة عشر عاما، واليوم يحاصر الشعب الفلسطيني في غزة، ولا ندري غدا من سيكون المحاصر!! فكيف تقبل الشعوب العربية أن تُحاصر واحدة تلو الأخرى دون أن تحاول كسر الحصار والتصدي للمحاصِر!!

والله المستعان!

د. محمد اسحق الريفي
15/04/2008, 07:36 PM
الحصار عدوان وخيانة وعار،

بكل المقاييس، حصار غزة هو أشد أنواع العدوان الصهيوني والأمريكي على الفلسطينيين، بل على العرب والمسلمين أجمعين، لأنه عقاب جماعي ظالم لا مبرر له، ولأنه يدل على استمرار الاحتلال الصهيوني الغاشم لفلسطين، فالاحتلال واحد ولكن أساليبه تعدد.

وحصار غزة هو نتيجة خيانة كل من يساهم فيه من العرب، ولا سيما الطرف الفلسطيني الذي يجتمع بالقتلة والمجرمين الصهاينة، ويستقبلهم بالابتسامات والورود والترحاب، ويأخذهم بالأحضان، ويقبلهم ويعانقهم، بينما تقطر أياديهم وأفواههم دما فلسطينيا طاهرا!!

واستمرار حصار غزة عار على الشعوب العربية، فبالأمس حاصر الأعداء العراق لنحو ثلاثة عشر عاما، واليوم يحاصر الشعب الفلسطيني في غزة، ولا ندري غدا من سيكون المحاصر!! فكيف تقبل الشعوب العربية أن تُحاصر واحدة تلو الأخرى دون أن تحاول كسر الحصار والتصدي للمحاصِر!!

والله المستعان!

Dr. Schaker S. Schubaer
15/04/2008, 10:19 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (02): متى يعقل هذا الضبع الأهتم؟!

أتعرفون الضبع؟
بالتأكيد وهو صاحب أقوى فك على الإطلاق، فهو قادر على كسر عظمة ساق الحصان البالغ بعضة واحدة منه.
ضبع أهتم وجائع وجد عظمة ناشفة تماماً، أي اليس بها أية زفرة. فقال له العقلاء من بقية القطيع: اتركها لا فائدة فيها، ما فيها رائحة زفرة!
فتحداهم أنها عظمة جيدة. وأخذ يكسر فيها بفمه الأهتم، فجرحت فمه، وبدأ الدم ينزف منه على العظمة. فظن الضبع أن هذا الدم من العظمة، وبدأ يلحس في دمه، وينظر لإخوانه الضباع وهو مستمتع بزفرة العظمة التي تولد من دمه، ويقول لهم ألم أقل لكم إن هذه العظمة بها خير؟! ألا ترون أني أحكم وأعقل منكم؟!

قولوا لأبي مازن كفى حكمة؟ لا فائدة من العظمة التي ألهوك بها! لقد طفح الكيل من حكمتك، وها أنت تلوغ في دمك ودم شعبك! إذا كنت لا تستطيع مواجهة الضغوط فتنحى أشرف لك من سلوكك الحالي.

وبالله التوفيق،،،

عامر العظم
16/04/2008, 12:08 AM
نحن نجبر المعنيين على متابعتكم..فارجموهم أرجموهم!
سيظل العقل العربي يرجمكم إلى أن يحين أجلكم!

إذا كان المسؤولون، مصريون وفلسطينيون وغيرهم، الذين يتابعون واتا، بمحض إرادتهم أو بالقوة، وتصلهم رسائلها العلنية والسرية لا يرف لهم جبن من حملات ورسائل واتا فقط بشأن الحصار، فأي بشر هؤلاء! والله لو كنت مسؤولا لانتحرت أو استقلت أو قدت انقلابا!

في هذه الأثناء، سيظل العقل العربي يرجمكم إلى أن يحين أجلكم!

Dr. Schaker S. Schubaer
16/04/2008, 04:49 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (03): 1948 عام التدخل لإنقاد فلسطين أم لتسليم فلسطين للعصابات الصهيونية؟

المسلسل الخياني للشعب الفلسطيني هو مسلسل مستمر! دخلت الجيوش العربية في عام 1948 فلسطين بقيادة جلوب (أبوحنيك)! يعني أبو حنيك هو الذي كان يقود الجيوش العربية الداخلة لإنقاذ فلسطين، وهو يتلقى أوامره من بريطانيا مباشرة، وليس من الحكام العرب!

ومادامت قد قدمت هذه الجيوش العربية لإنقاذ فلسطين، فأول شيء عملته هو جمع الأسلحة من الثوار، إذ لم يعد لها حاجة في وجود جيش الإنقاد! أليس هذا منطق عجيب؟؟!!! ومن ضبط معه سلاح من الثوار أو اشتبك مع العصابات الصهيونية، فهو خائن، ولخيانته العظمى لم يتم الانتظار وتم إعدامهم فوراً سواء في عمان أو المجدل!

وبعد فلسطين شعر أحرار الأمة بضرورة التمرد على الوضع. وعندما قاموا كشفوا الأسلحة الفاسدة التي تم تزويد الجيش العربي بها.

وبالرغم من أن الموقف هو خيانة الأنظمة والحكام العرب للأمة في قضيتها الأولى وهي قضية فلسطين، إلا أنهم مازالوا يعيرون الفلسطينيين بأنهم وقفوا معهم في 1948م!!!

متى تستيقظ الأمة وتتحرك لتواجه هؤلاء الخونة؟! هؤلاء الذين يرفضون أن تخرج أي بلد في فلسطين من تحت الإحتلال، لأن هذا خطر على الأمن القومي العربي والأمن القومي المصري!!!

مادام الشعب نائماً، فلن يتغير الموقف، هؤلاء يخافوا ولا يستحوا، فهل تتحرك الشعوب من أجل مستقبلها؟؟!! أم أنها تريد أن نقدم لها الحرية كمعونة ضمن المعونات الأمريكية في القمح والسلاح!!!

وبالله التوفيق،،،