المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رسائل مجنونة إلى العاقل هلال الفارع ..



حسن سلامة
16/04/2008, 10:26 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

رسائل مجنونة
إلى العاقل هلال الفارع

( أسأل الله القدير لك الشفاء العاجل )

( 1 )

دخل الأطباءُ في عبك
خرج الأطباء من قلبك ..؟
هل شاهدوك من دمكْ..؟!
كم نبضة كانت تهشُ
على خراف العمر
يا عمري ..؟!
أو تحسب الباري يعدُّ عليك نبضك ْ .؟
لا ، إنه فتح المجال ثانية
وقد كان معكْ
برحمته
بقدرته ،
لتصهل خيلك
في البراري
تثير سنابكها النقع ،
فالعاديات ،
الموريات الموقدات ،
الصارخات ،
أمامها سيلٌ من الوجع المثنى:
الراحل والمقيم،
وأمامها
الموصداتُ التي
في انتظار فتوحات الكلام ْ
فانهضْ
واقتحمْ
واقتربْ
وتدلى إليّ
في كهف الوجعْ
بروحك الوثابة
وجميل الكلامْ ..

(2)
..
يا أيها الساري
اقتربْ
دع ذلك القلب
فوق طاولة الحياة ،
وانطلق بوميضه
وقضيضه
..
دع ذلك القلب ،
كم أثقلتـَه يا صاحبي
كم أوجعتـَه ،
ما كنتَ تعلم أنه
في كل حين يرتعدْ ،
مع كل راجفة
ومع
كل قانية
ترسم عند الصباحات
احمرار الرحيل المستمر
إلى وطن أراهُ
كلما ندنو إليه يبتعد ْ
فاقتربْ
خذني إليك ،
وشدني ،
علـّني يا صاحبي
أُساقط عليك
بعض دمي
..
.

(3)

كم كنتُ مجنوناً
حين كنتُ أضجرُ
من العبث اليوميْ
كم كنتُ أغضبُ
من عبث الصغار ،
حين يلهون
على سجيتهم
بنزق الطفولة
فألملم الأشياء خلفهم ..!
وأحبهمْ حتى الجنونْ
..
كم صرتُ مجنوناً
كلما أعود
فأجد الأشياء على حالها
مرتبةً مثلما وضعتـُها ..
صامتةً كما الموت ْ..!
كم كنت مجنوناً
في المطار ،
حين لوّح لي الصغار
مودعين ْ
فأهرب من مرمى العيون
وأختبئُ
خلف دمعتين
وعينين من زجاجْ
..
كم أحنُّ
كم أُجنُّ
إلى عبث الصغار..!
ألى الخرابْ ..
فمن يعيده إليّ
..؟

(4)

كم كنتَ مجنوناً
أيها الهلال
حين ينتظم النبض عندك
فلا تعره انتباهْ
دعه يختلج .. يجلجلُ ،
..
كم كنتَ مجنوناً
حين تأخذك الحياهْ
بكل تلك الرتابةْ.!!
دعها تطارحك الشغبْ
دعها مع الغضبْ
لتعلم أنكَ أنت، الجبلْ
فما تهزك الريح
لا ، لن تهزك ..

(5)
..
ماذا يقولُ القلبُ
حين لا يتعطل
عند ناصية المسافة .؟
أيحثُّ الخـُطى
أم يشتكي طول المسيرْ..؟

( صباح الأربعاء – 16 أبريل 2008 )

00

.. وهذا جزء من قصيدة لك ، جعلته منك / مني / لك

عُــدْ يا أخي ... ما خابَتْ حِساباتي !!

ماذا سَأَفْعَلُ يا أخي؟
هَرَبَتْ فُصُولُ الأرضِ مِنْ قَدَمي،
وَباعَتْني سَمائي
وَطَفِقْتُ أَخْصِفُ مِنْ لِهاثي فَوْقَ خَوفي،
كي أُهَدِّئَ وَثْبَةَ الْحُمّى البَغيضَةِ
في دِمائي
ماذا سَأَفْعَلُ يا أخي؟
وَحْدي أُغَنِّي للصَّباحِ،
ولسْتُ أَمْلِكُ غَيْرَ نايٍ واحِدٍ،
وَحَدائِقُ الأَحْزانِ أَوْسَعُ مِنْ مَدايْ
وَحْدي أَلُمُّ الأُمنِياتِ مِنَ الصَّقيعِ،
وَلَيْسَ مِنْ أَحَدٍ يَصُدُّ الرِّيحَ بَعدَكَ،
ليسَ تُسْعِفُني يَدايْ
أَخَذوا جَميعَ الشَّمْسِ مِنْ أُفُقي،
وَكُنتَ تَقُولُ لي:
إنْ طالَ لَيْلُكَ يا أخي
اجْنَحْ إِلى قَبَسِ الغِناءِ..

نادين عبد الله
16/04/2008, 11:20 AM
كم كنتَ مجنوناً
حين تأخذك الحياهْ
بكل تلك الرتابةْ.!!
دعها تطارحك الشغبْ
دعها مع الغضبْ
لتعلم أنكَ أنت، الجبلْ
فما تهزك الريح
لا ، لن تهزك ..

___
سيدي الفاضل
وكم كانت الصورة هنا بليغة
هذه الحياة التي تأخذنا في رحلتها بدون توقف
تضمنا حينا وتهزنا حينا
ومع كل تحولاتنا النفسية ..و الجسدية.. تشاغبنا
فلندع هذا الشغب يرتبط بحياتنا بشكل هامشي
عند آخر الطريق
لن يهزنا أكثر من ذلك
فنحن أقوى
ولن تهز الريح شاعرنا هلال الفارع
فهو كالجبل في صموده
أدام الله عليه نعمة الصحة والعافية
وأعاده الى أسرته سالما معافا

سيدي الفاضل
كم كنت سعيدة بقراءة هذا النص الهادف في هذا الصباح الجميل
وهذه الأبعاد التي ألبستها اياه..وهذه الرؤيا العميقة
دمت لنا ذخرا نستمد منك أصول الإبداع
وأصول الهدف منه
لك التحية والتقدير

عمر طرافي البوسعادي
16/04/2008, 11:31 AM
أستاذنا القدير الغالي حسن سلامة رسائلك نافذة في القلب ..تكاد تعصف بنا من جنون شعري بديع
لله درك على حرفك البهي الذي سكبته للغالي هلال هنا
إي نعم حدثه عن قلبه كيف كان وكيف هو وكيف سيكون ؟
الحمد لله على سلامة قلبه المثقل بجراحات الوطن وهموم الأمة ..
أرجو أن يرفق بقلبه ونرفق نحن بدورنا على جنانه الطيب ...
بورك مدادك ويراعك ودمت لأخيك هلال نعم الأخ و الرفيق
محبتي لكما
عمر طرافي البوسعادي

عادل جوده
16/04/2008, 12:08 PM
أوهكذا يا حسن تعامل الحنونة
أتسمها مجنونة

يا لرقة ما نقشت
ويا لعذوبة ما همست
ويا لروعة ما تأملت

لله درك ما أجملك

أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك يا هلال
لنقرأ ردك على جنونيات حبيبنا حسن

المحب
أخوك عادل جوده

حسن سلامة
16/04/2008, 12:25 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السيدة نادين

معذرة ، فقد جاءت العفوية من القلب ، دون ترتيب مسبق ..
لذلك ، ولصدقها ، تعبر إلى كل من أحب ، بكل تلك البساطة ..
لو تعلمين تلك الأرواح التي تربط بين الناس الناصعين ..
أخي هلال ، ذلك المشتعل ، منهم ..
نحن يا سيدتي ، في مثل هذا العمر ، كشجرة زيتون محترقة الجوف .. تبكي من الداخل ، فتنز دموعها زيتاً يكاد يضيء لو لم تمسسه نار ..
نحن ، يا الجلنار ، كالجلنار ..

لك التقدير

م . رفعت زيتون
16/04/2008, 12:49 PM
..
.
هو نقش قرآني

هذا الذي رسمتَ هنا

موشحاً بالحب الصادق العفويّ

وربما أقول الحب الفطري الذي جبلك الله عليه

أستاذي الكريم كل يوم أتعلم منك شيئا جديدا

بارك الله في عمرك وأتم عليك الصحه

وزادك بسطة في كل شيئ

وشفى الغالي هلال الفارع

إنه على ما يشاء قدير وبالإجابة جدير

..
.

حسن سلامة
16/04/2008, 01:04 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

أخي عمر

كم هي بعيدة المسافة ..
كم هو قريب النبض ..

كل يوم ، تكبر الأسرة التي أحب ..
كل يوم ، يأتي من أقصى المدينة أخ عزيز ، وأخت فاضلة ..
أنكم تقعون علي كما الطيور النبيلة ، فأنتم حتماً على شاكلتي .. بكم اشد الأزر ، ولكم أبلل الكلمات باخضرار المحبة ..
أيها الصديق ، تربطنا مع الكرام أحاسيس لا انفصام لها .. نحاول ، بعد أن شعرنا بتأسيس أسرة هنا ، أن نؤسس أيضاً لمكارم الأخلاق وجميل الكلام .. سننجح بكم ومعكم ..
عاجز لساني عن شكرك ..

حسن

نادين عبد الله
16/04/2008, 10:54 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السيدة نادين

معذرة ، فقد جاءت العفوية من القلب ، دون ترتيب مسبق ..
لذلك ، ولصدقها ، تعبر إلى كل من أحب ، بكل تلك البساطة ..
لو تعلمين تلك الأرواح التي تربط بين الناس الناصعين ..
أخي هلال ، ذلك المشتعل ، منهم ..
نحن يا سيدتي ، في مثل هذا العمر ، كشجرة زيتون محترقة الجوف .. تبكي من الداخل ، فتنز دموعها زيتاً يكاد يضيء لو لم تمسسه نار ..
نحن ، يا الجلنار ، كالجلنار ..

لك التقدير

سيدي الفاضل
أجمل ما في النص عفويته الناصعة البياض
تلك التي رسمت القلب كتلة من المشاعر والأحاسيس النابضة بصدق
وهذا التأثر والتأثير الذي أبدع في خلق نص ترتفع منه اصوات من الداخل تنسجم مع الحدث
دمتم سيدي وهلال الانسان في رباط لا ينقطع
وفي ود مكتمل الملامح يكبر ويرتفع
ودمتم للمودة ذخرا
ولنا سندا نستمد منكم هذا الإخاء

وقبل التحية أود أن أستفسر عن كلمة عبك؟؟؟
تحياتي

حسن سلامة
17/04/2008, 12:22 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

أستاذي الفاضل أبو جوده

تحيتي أيها الرجل الخلوق ،

لولا الأمل ، لسقطت وريقات أشجارنا واحدة تلو أخرى ، لكنني / وأنت / ننظر دائما إلى البراعم الصغيرة اللاصقة بالجذع .. نعم ، لو تأملناها لوجدناها تنمو بكل طاقتها ، غداً ستكون كما نشتهي ..
أيها العزيز ، نحن المؤتمنون على خزائن الحزن ، ساعات ، تأخذنا العزة بإثم احتواء الحزن بحجم موجع من الأنانية ..!
أنخاف على الآخرين يا صاحبي أن يحزنوا ..؟1
ألا تخاف يا صاحبي أن يكبر الحزن بدواخلنا أكبر مما نتوقع .؟
ليكن ما يكون ..
فالحقيقة تقول : كلما أينعت الأوراق ، كانت للخريف فرصتة المنتظرة..!!
لذلك ، نتشبث ثانية بالأمل ، ونتحسس مكامن الأصدقاء ومواجعهم .. نكون إليهم أقرب كثيراً من الآخرين ، وحين يضع أحدهم يده على صدره ، نقول .. آه يا قلبي ..!
ما أجمل الحزن يا صاحبي ،
قبل أيام قليلة ، سافر من فؤادي طفلان كوردتين ، أحدهما دون الثالثة والثاني بلغ عاماً ونصف العام .. فأحسست بالخواء ، وأن العالم كله خالياً من الطفولة والحياة ، بخاصة إنه كان يجمعني معهما حوار يومي ، أتعلم منهما البراءة ثانية ، والصدق ,, والفرح ..
لا أعرف الرابط الخفي بين أحد حفيدي / ليث / وبين أحد أصدقائي / هلال ..!!
ربما ، يشكلان عندي سُلم الحياة الصاعد .. الدرب على سفح الجبل ، هنا عند أوله يحفزني ليث ، وهناك عند نهايته ينتظرني هلال ..
ربما ، كان الأول قطرة ، والآخر نهراً ..
كم تزعجتني هذه المعادلة الصعبة ، حين يسافر الأول ، وحين يكبو الثاني كحصان انطلق بكل قوة ..
معذرة يا سيدي ، فالبوح رحمة ..

أخوك / حسن سلامة

لطفي منصور
17/04/2008, 02:36 PM
عندما تكتب أخي حسن أقرؤك بقلبي وإحساسي ...
وعندما يكون موضوعك أخي وصديقي هلال الفارع ..
فكيف أقرؤك أيّها العزيز الوفي ؟؟؟!!!!
أيّة مشاعر تلك المتدفقة بقدسية وحنان ورقة وعذوبة ورجولة التي عزفت هنا ...
وأيّة قيم ونواميس تتراقص بها المروءة وينتشي بها الوفاء تتقافز من نغمات حروفك ؟؟؟!!!
سأبقى أقرأ منتشيا بما كتبت ... أتنفس وأدعو للهلال بالشفاء ولك بدوام الصحة ...
ليت ألجميع يقرأون ويتعظون ... ويعرفون رقي الحرف وسمو الكلمة وجمالية الإحساس بصدقه ووفائه والتزامه واحترامه .....

لطفي منصور

حسن سلامة
20/04/2008, 01:18 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

أخي رفعت زيتون

ذات ليل ،
نبحث عن ذواتنا ، فلا أحد ..!
فنرى المسافات حولنا بعيدة بعيدة ،
تزداد نبضات القلب ،
ويزداد دفق الأسى
حين ندرك يا صاحبي
حجم الذي نحمل
من أجل من يا ترى ..؟!

كما هي باردة الأشياء حولي ،
تماماً مثل غرفة عمليات نظيفة ،
مثل قلب خاضع لمشرط أنيق،
ومثل أصابع طبيب مثابر،
مثل سرير أبيض
ومثل عيني ممرضة جميلة.

كم هو بارد كل ذلك ،
فأنزلُ مع إبرة تخدير باردة
إلى كهف بارد
بعتمته الباردة
أومع بصيص بارد
لكن ..
أين ذهب الدف من ذاك القلب ..؟!
أين راحت الفراشات الملونة ..؟
أين الأحمر القاني ..؟
هل هـَجّ مع الأوردة ..؟

يا أيها الرفعت الزيتون ،
كم هو مؤلم أن تكون / في صاحبك .!
أن تكونه ،
الإنسان ، في كل ما هو .!
أن تلبسه ،
أو يلبسك ..
لذلك ، يحتل عيوننا الحزن
بعد هروب الدمع ،

يا أيها العزيز ،
كنتُ ذات يوم ،
أقف عند زيتونة
قيل عمرها نصف ألف ،
مسيجة بسلك شائك ،
رومانية
ما زالت عند أحراش جرش
وما أدراك ما جرش ..؟
قلتُ : أما زالت محترقة
أما زالت تنزُّ زيتاً ..
لكن لمن ..؟!
كم حزنت على تلك الوحيدة ،
نصف ألف سنة
يتيمة،
واقفة،
صابرة،
تبكي زيتاً
للعابرين من ذاك المخيم
وللعابرين
من تاريخ بلا عيون ..

يا صاحبي ،
ما زلت أنتظر معك
كلمة
كلمة واحدة
كلمة واحدة تقول :
جاء
..

نعم جاء الدفء ثانية
مع هلال لا يغيب
وزيتونة لن تغيب
ومع التراب الذي
نتوالد منه كل حين ..

أعذرني
فحواري الذي بين يديك
ما زال يبحث
عن ورقة دافئة ..

حسن سلامة
22/04/2008, 01:11 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

أخي العزيز
الأستاذ لطفي منصور

لك التحية ، وأشكرك على كلماتك الندية ..

سبحان الله العظيم الذي وهب خلقه ما وهب ، ووضع في الإنسان قيمة خلقية هي الوحيدة التي تميزه بين المخلوقات .. وقيمتها الحقيقية أن تتجلى في المواقف الصادقة ..

أحب أن أقول لك ما قلته لأخي عادل جود بالضبط .. فأنتما صنوان ، مثل كفتي ميزان متساويتين ، وفيكما من الخصال الحميدة ما يجعلني أقف دائماً ، شاكراً الرحمن على نعمة الالفة والاخوة .. والتفاهم ..
ففي هذا الزمان ، وإن تربع المرء على أية قمة يشاء ، فإنه ينظر حواليه ، فلا يجد من الصحب الكثير .. هنا يكمن الموقف النبيل الذي نتداول شانه ..

صديقنا هلال ، إنسان فاضل ، نسأل الله القدير أن يعافيه ويكلله بالشفاء العاجل ..
نحن يا أخي لا نخاف الآجال ، ولا نوارب الحقيقة بقدر ما نطمح باستمرار العطاء الطيب في هذا الزمن الملوث ..
نحب أن نستمع إلى صرخة هلال ، وأن نتغذى بكلماته الرائعة ..
لك التقدير مرة أخرى

حسن

هلال الفارع
30/04/2008, 03:22 PM
رسائلك المجنونة هذه اختصرت مكاتيبي في واحد منها فقط.
ليتني أعرف طريق الكتابة المجنونة،
أو أهتدي إلى جنون الطريق إلى الكتابة.
سأقرؤها كثيرًا يا حسن،
لأنها تنفع أن أتناولها مع الدواء!
لك محبتي.

حسن سلامة
30/04/2008, 06:27 PM
بسم الله الرحمن لرحيم


أخي هلال
سلمت يا أخي .. سلمك الله .. سلمتَ

أنت تعلم أن رقم هاتفك معي ..
وتعلم أنني أخاف ..
أخاف أن اسمع صوت حبيب
حين أرى في أوتاره الوهن ..
إخاف يا الهلال ،
أن أصير عرجوناً قبل أن أصير ..
أخاف يا صاحبي ، أن يخذلني الصوت
أو الكلمات
أخاف أن ينزّ القلب
وجعاً على وجع ْ
..
منذ فترة ليست بعيدة
حادثت أخانا هشام في سوريا
وما عدت أحادثه ..

كانت أُذني اللعينة
تفرز صوته
وتلقم قلبي منه الوجع ..
كنت أحس أنه
( يرش عل .. سكر )
فخفت عليه
وخفت علي / وخفت عليك
..
فانخرستُ
ولم أقو على الكلام
قلت أكتبُ أهوَن ْ
..
فأنا يا صاحبي ،
بلغ بي الكبر عتياً
أحاول ُ أن أهش على
ما تبقى من
/ سنيواتْ / العمر ..!!
...
..

أما وقد ذاب عمود الملح ،
أقول:
كيف الحال يا هلال

سلمت لنا ، كلنا

.

..

ملاحظة / كنتُ قررتُ التغيب عن الموقع ..
لكنك سحبتني ، فاعذرني إن تغيبتْ

نصر بدوان
02/11/2010, 08:38 AM
الكلمات الصادقة التي تخرج من القلب

تسقط في القلوب

فلا يجوز لهذا الجمال أن يغيب

سيظل يطل علينا من جديد

نديا كأنه ابن اللحظة

تحياتي

حسن سلامة
21/07/2011, 02:51 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

عزيزي نصر ..
لك المجد أيها الرجل ..

تسرب الوقت ، يا صاحبي
كما الماء من بين الأصابع ..
منذ سنوات ، حين كنت أسترق السمع لشدوك في الشارقة..!
سنوات ..!
كأنها البارحة ..
كأنها قبل هنيهة ..
كم هو نشيط هذا الوقت الذي يعبر فوق مطبات أجسادتنا ..
لا تردعه إشارة ،
ولا يأبه لصراخ ..
يمضي كأنه لم يأت ..!!
لذلك
إمنحني بعض عذر ،
فالرد جاء متأخراً من حيث الترقيم ..!
لكنه خرج للنو من القلب ..

تحياتي لك ..