المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ليفني تتوج حضورها في قطر بزيارة مقر فضائية الجزيرة



د. محمد اسحق الريفي
18/04/2008, 11:10 AM
ليفني تتوج حضورها في قطر بزيارة مقر فضائية «الجزيرة»

http://alhaqaeq.net/newsimages/12000010000717710128612.jpg http://alhaqaeq.net/newsimages/12000010000717710128613.jpg

على خلفية التقارب السعودي الإسرائيلي المتواصل إلتقى رئيس تحرير جريدة "الوطن" السعودية المقرب من الحكومة السعودية مع وزيرة الخارجية الإسرائيلية خلال حضورهما مؤتمر منتدى الدوحة للديمقراطية والتنمية والتجارة الحرة الذي عقد هذا الأسبوع.

وكان جمال أحمد خاشقجي أحد أربعة سعوديين حضروا المؤتمر ، الذي ألقت فيه نائبة رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني أطول محاضرة في المنتدى. وكان من ضمن الحضور السعوديين ، عبد الوهاب محمد الفايز رئيس تحرير جريدة "الإقتصادية" ، ومنيف سعود الشمري من مجلة "المجلة" السعودية ، وسالم بن أحمد الغامدي من جريدة "الرياض".

وتشكل الوفد الإسرائيلي من 23 شخصية منهم 11 ضابطا أمنياً، والعديد من عرب إسرائيل.

وكان من ضمن الحضور الفلسطيني الإنجليزي عبد الباري عطوان رئيس تحرير جريدة "القدس العربي" في لندن ، وجهاد الخازن الكاتب في جريدة "الحياة" والمقرب من العائلة السعودية الحاكمة. كما حضر الدكتور محمد المسفر الكاتب القطري المعروف ، ومدير قناة "الجزيرة" الفلسطيني وضاح خنفر.

وبعد لقائها أمير قطر ورئيس وزرائه والقائها كلمة في "منتدى الدوحة الثامن للديمقراطية والتنمية والتجارة الحرة" ، أبت وزيرة خارجية الكيان الصهيوني تسيبي ليفني أن تغادر الدوحة دون أن تزور مقر قناة "الجزيرة" القطرية لتكتمل حلقة التطبيع المجاني الغير معلن بين تل أبيب والدوحة .

وقد توجت ليفني زيارتها الأولى لقطر - أول بلد عربي تزوره دون أن تكون له علاقات دبلوماسية مع إسرائيل - بزيارة مقر "الجزيرة" بالدوحة ولقائها بطاقمها الذي يديره الإعلامي وضاح خنفر، لبحث سبل التعاون والتأكيد على "ضرورة التغطية الغير منحازة لطرف على حساب الآخر" ، ووعدت بإرسال وفد من خارجيتها للقاء طاقم "الجزيرة" والرد على استفساراتهم من "أجل تغطية غير منحازة وأكثر انتشاراً ولبحث إزالة الحظر الجزئي المفروض علي القناة إسرائيلياً".

وكانت إسرائيل قد قررت الشهر الماضي مقاطعة قناة "الجزيرة" ، بسبب ما اسمته التغطية "المتحيزة" للعملية العسكرية التي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.

وقالت إذاعة اسرائيل إن تل أبيب قررت مقاطعة "الجزيرة" رسمياً وستبعث وزارة الخارجية خلال الأيام القليلة القادمة برسالة بهذا المعنى. فيما توقفت جهات اسرائيلية رسمية عن اجراء مقابلات مع مراسلي "الجزيرة" مع حظر دخول مراسليها الكبار إلى الدوائر الحكومية.

http://www.alhaqaeq.net/?rqid=200&secid=3&art=85111

د. محمد اسحق الريفي
18/04/2008, 11:27 AM
ليفني في قطر...الرأي الآخر من جديد
د. عوض السليمان Friday 18-04 -2008
لا تمرّ سنة واحدة على حكومة قطر، إلا وتستضيف فيها أحد مجرمي الصهاينة، وفي بعض السنوات تسعى الحكومة القطرية لاستضافة أشرس المجرمين في الكيان المغتصب، وكلما ازداد الإجرام في فلسطين شراسة ازداد حسن الضيافة والاستقبال في الدولة الصغيرة ذات "الأفعال الكبيرة".

العام الماضي كان للحكومة القطرية شرف استقبال الإرهابي "شمعون بيريز" الذي حلّ ضيفاً على مؤسسة حكومية تقع مباشرة تحت إشراف السيدة الأولى في البلاد، وحاضر "بيريز" وقتها أمام أكثر من ثلاثمائة طالب في قضايا الاقتصاد والسياسة والديموقراطية أيضاً. ولم تشفع أخبار الإرهاب الصهيوني في جنين وبيت حانون، للرافضين لهذه الزيارة العار، أمام حكومة قطر التي أصرت على استقبال المجرم الذي مسح ملجأ الأمم المتحدة في "قانا" من الوجود وقتل كل أهله من الأطفال والنساء والعجزة، والذي شارك بنفسه بمذبحة "كفر قاسم" ولا يزال يعتز بها إلى اليوم.

ليس فحسب بل حل ذلك الإرهابي ضيفاً على قناة الجزيرة"الحيادية" ذات الألوان السبعة، وأبدى رأيه بألوانها وأطيافها، وانتقد واعترض وبين وشرح.

في هذا العام استقبلت قطر لاعبة التنس "شهار بيير"، وهي مجندة في عصابات الجيش الصهيوني، وقد حظيت باستقبال رفيع في الدوحة وحماية منقطعة النظير، وأحاط بها الحرس القطري المغوار، كما أحاط تماماً بقاعدة العديد التي تمطر العراق الأسير بالصواريخ الأمريكية الموجهة إلى مسجد أبي حنيفة النعمان رضي الله عنه، وقد رحبت الصحف الصهيونية وقتها بالخطوة القطرية، وقالت إن قطر تتمتع بعلاقات مميزة مع الكيان الإرهابي. وربما علينا اليوم أن نبارك لقطر هذه العلاقات المميزة مع كيان إجرامي قام على النهب والسلب والاستيطان، وتفنن في قتل الأطفال والنساء والتمثيل في جثثهم.

ويبقى استقبال اللاعبة الصهيونية أقل إهانة لنا كمسلمين وعرب، من استقبال وزيرة خارجية العدو بكل إرهابها وإجرامها، ولا أعتقد أن اعتذاراً من أي نوع أو تفلسف من أي نوع ممكن أن يقنع طفلاً صغيراً في مشارق الوطن ومغاربه بمعنى قدوم هذه المرأة المتمرسة في الإرهاب والجريمة إلى بلد عربي، وليت الأمر وقف عند هذه الحد، فقد جاءت "ليفني" الصهيونية إلى قطر لتحاضر في الديموقراطية.

وكعادة الدول العربية التي تلهث خلف الصهاينة، وكما جاء "بيريز" إلى قطر بعد جرائم الكيان الغاصب في فلسطين وصلت "ليفني" إلى بلدها الثاني، بعد أن قامت الميليشيات الصهيونية باقتحام غزة وقتل بضعة عشر شخصاً في أقل من يومين، وفجرت المنازل وهدمت البيوت على أهلها، وقطعت أيدي وأرجل الأطفال، في تلك اللحظات بالضبط بدأت ليفني رحلتها إلى قطر لتحاضر في الديموقراطية.

فالكيان الصهيوني، الذي نشأ على جثث أطفال فلسطين، والذي طرد سكان البلاد وشردهم وقتل مئات الآلاف منهم، واغتصب ديارهم وحرق بياراتهم، هذا الكيان الذي تشكل من مجموعات شاذة إرهابية على أرض دولة عربية مقدسة، هو الذي يدعى إلى قطر العربية، ولماذا؟؟!! لكي يحاضر في الديموقراطية.

لم تستح الوزيرة القطرية في كلمتها أن تسب حماس وحزب الله، ولم يستح منظمو المؤتمر من ترك الحبل على الغارب لها لتقول ما تشاء، وأصبحت حماس كما حزب الله، ومن الدوحة منظمتان إرهابيتان بينما الكيان الصهيوني كيان ديمقراطي تغرد فيه العصافير، كما طالبت الوزيرة الإرهابية، بإطلاق سراح الجنود الصهاينة المختطفين وقالت، إنهم اختطفوا داخل حدود إسرائيل. ومتى كان لهذا الكيان حدود ولماذا لا ترسم قطر لنا بالتعاون مع أصدقائها في الخارجية الصهيونية خريطة فيها حدود ما تسميه "إسرائيل". وإذا كانت ليفني وآباءها وأعمامها وأخوالها قد جاءوا من دول متفرقة في العالم إلى فلسطين العربية ثم قتلوا أهلها وشردوا شعبها فيكف يكون لكيانهم حدود في هذه الأرض. وإنما لا عتب لنا على الإرهابيين وإنما على الدوحة التي استضافت عتاة التقتيل من الصهاينة والأمريكان ودفعت المال من مستحقات الشعب العربي في قطر لتتكلم "ليفني" وتدافع عن الديموقراطية

لم تكتف الإرهابية "ليفني" بكل هذا فقد تحدثت أيضاً عن يهودية الدولة، وجاءت بوفد وضع معظم أعضائه القلنسوة على رءوسهم بطريقة استفزازية ومريبة وتمتعوا بالطعام القطري والحماية القطرية، وعلى حساب شعب قطر.

لن يضير قطر شيئاً أن تستقبل "ليفني"، إذ لم يضرها أن تستقبل من قبل كبار مجرمي الحرب الصهاينة ولم يضرها أن تجري محادثات علنية دون حياء مع إرهابيي الصهاينة، ولم يضرها أبداً أن تحول أرضها إلى قاعدة عسكرية أمريكة لتفتك بأطفال العراق وشعبه، وهي في ذلك تسير على درب دول عديدة في المنطقة العربية وتبذل الغالي قبل الرخيص لإرضاء العدو والانحناء عند قدميه.

وفوق ذلك فإن قطر تجاهر بعلاقاتها المهينة مع الصهاينة، وهي تدافع عن نفسها بالقول: نحن أحسن من غيرنا ولا نقوم بعلاقات سرية مع الصهاينة بل بعلاقات علنية أمام كل الناس، فنحن نبيع تاريخ الأمة ونغامر بفلسطين وبشهدائها أمام كل الناس ولا يعنينا الأمهات اللاتي فقدن أولادهن ولا الأراضي التي سلبت ولا الأقوام التي شردت، فنحن واضحون في خفض رؤوسنا، وبين ليلة وضحاها أصبح الفجور السياسي حلالاً زلالاً ومعلناً. وأذكر أن وزير الخارجية القطري قد دعا في العام 2005 الدول العربية، لاتخاذ خطوات سلمية أو تصالحية مع الصهاينة، بلغة أخرى لم يدع الوزير القطري الصهاينة للكف عن إجرامهم في فلسطين واتخاذ الخطوات بل دعانا نحن العرب والمسلمين لاتخاذ تلك الخطوات وربما الاعتذار للصهاينة عن قتلهم أبنائنا وسلبهم أرضنا.

الأخبار التي بثتها الجزيرة ذات الألوان التسعة عن زيارة الإرهابية إلى قطر كانت مضحكة، بل مخجلة، وأطن أن الشخص الذي حررها يحتاج إلى دراسة الصف الثالث الابتدائي من جديد، فمع كل الترحاب الذي لاقته ليفني ومع كل العلاقات الفاجرة بين قطر والكيان الصهيوني، وضع محرر الخبر في جملة اعتراضية نادرة فيها العجب العجاب، إذ قال عن قطر، "التي لا تتمتع بعلاقات دبلوماسية مع إسرائيل"!!. لا أعرف كيف يرى هذا الإعلامي العلاقات الدبلوماسية، إلا إذا أراد أن يقول بل بعلاقات مذلّة!!.

بالطبع فلا معنى أن نتقدم بالاعتذار لشهداء فلسطين وأبناء المخيمات الذين يعيشون في الدول العربية من الدرجة الثانية، ولا لأهل غزة الذين يعيشون تحت الحصار والدمار والموت اليومي وإطفاء ضحكات أطفالهم بالآلة الصهيونية. لا معنى لكل لذلك فالمعنى كل المعنى لشراء بندقية أخرى غير التي ذهبت وسكيناً آخر وحجراً آخر، ولتفرح قطر بعلاقات مهينة مع الصهاينة ولتفرحوا أنتم أهل فلسطين بالجهاد والاستشهاد والمقاومة حتى النصر بإذن الله، "إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله مالا يرجون"


http://www.grenc.com/show_article_main.cfm?id=12153