العربي في بيئة العمل ... الوظيفة والحرية والإبداع

[عامر العظم]

العربي في بيئة العمل
الوظيفة والحرية والإبداع

هل لك أن تصف شكل مكتبك ومحتوياته وألوانه وإضاءته ومساحته؟
هل تجلس وحدك في مكتب منفصل؟
هل تعمل مع فريق عمل طوال الوقت؟
كيف تصف بيئة العمل حولك (تعاونية، تنافسية، تكاملية، الخ)؟
هل تشعر بالانتماء إلى هذا المكان؟
هل تحب رئيسك في العمل؟ هل تراه مؤهلا لرئاستك؟
هل لديك أمان وظيفي؟
هل تفكر كل يوم بالاستقالة؟
هل ترى نفسك مستقبلا تتطور في نفس هذا المكان؟ هل تعتقد أنك ستحصل على ترقية؟
هل ترى نفسك في مكانك المناسب؟
هل تبذل قصارى جهدك وتبدع في عملك؟ لماذا؟
هل بيئة العمل تساعدك على الإبداع الوظيفي؟
هل وظيفتك تحد من قدراتك الإبداعية؟
هل أنت سعيد بعملك؟

لو صرت رئيسا في عملك، ما هو أول إجراء تغييري تتخذه؟

[عبدالقادربوميدونة]

عين علم النفس الصناعي المفتقد

هذا هوعلم النفس الصناعي عينه..فلو وظف المسؤولون نتائج الإجابات الصحيحة عن هذه التساؤلات الهامة واستغلت أحسن استغلال لتطورالفرد العربي فكرا وسلوكا ..ولاستفادت مختلف المؤسسات والشركات من مردودية الفرد العربي ..
أعتقد أن ما طرحته أيها الأخ الشامخ عامر العظم ها هنا هو الانتاجية في أرقى صورها وليس الإنتاج..كما يريد البعض
لا أجيب ولا أجيد الإجابة عن تساؤلاتكم إلا على واحد منها فقط :
لو صرت مسؤولا عن هؤلاء المحاصرين بإرادتهم وقسرا.. والكسالى تهاونا وغصبا.. من العرب والمسلمين لقدمت استقالتي فورا .

[أحمد محمد عبد الفتاح الشافعي]

الأستاذ المفكر عامر العظم
مازالت أسئلتك الصعبة تتوالى . لم أعهدها في المواقع الرقمية الأخرى.
صديقي العزيز
الحكومات العربية وأصحاب المشاريع الخاصة لايهتمون بالمكان الذي يشغله الموظف . طوال خدمتي بالتربية والتعليم لم يكن لي ولزملائي مكان محدد ومعروف . كنا نجلس تحت السلم مع العمال نشرب الشاي أو نجلس في ( حوش المدرسة ) مع الطلبة وإن وجد مكان فضيق لا يسع إلا لثلث المدرسين أو الموجهين وكنا دائمي التنقل في أي مكان بمدارس الإدارة التعليمية ودائما غير مرغوب فينا . كنا ضيوفا ثقيلي الظل لأننا كموجهين لا نجلب سوى المشاكل . هكذا إلى أن خرجت إلى المعاش علاوة على الأجر الذهيد الذي كنت أسميه بدل تعطل أو إعانة اجتماعية .
أحمد الشافعي

[ابراهيم ابويه]

نجد دائما الرجل المناسب في المكان غير المناسب.
بيئة الانتاجية لهل شروطها ومقوماتها ،لكن المهم في كل هذا ان يعمل كل من موقعه على رفع الانتاج الى اعلى درجاته ،خدمة لبلده اولا واخيرا.
قلما نجد الامور بالشكل المطروح ،لكن ارادة الفعل الصحيح تنبع من داخل ذواتنا ولا ننتظر السلمية الادارية او التهافت على المناصب ،لان عملك هو الذي يؤهلك ،وانتاجك هو الذي يرفع مركزك.

[عامر العظم]

أهي الأسئلة المحرجة بعينها؟!

الأساتذة والزملاء والزميلات الأكارم،
أشكركم وأحييكم على تفاعلكم المعتاد. ولعلكم لاحظتم أنني لم اختم أسئلتي بعلامات تعجب لأنني كنت أبحث عن طرح عقلاني بدون أفكار وحيثيات وآراء مسبقة. أتمنى أن يجيب جميع الأعضاء الواعين على هذه الأسئلة.. وإن لم يجيبوا فإنها الأسئلة المحرجة بعينها!

تحية بدون إحراج!

[محمد فؤاد منصور]

أخي عامر أما إجاباتي فربما تجدها مفصلة على الروابط الآتية..

http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?p=202807#post202807

http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=15344



تحياتي .

د. محمد فؤاد منصور

[عزيز باكوش]

في تقديري يجب التمييز داخل هذه الاسئلة بين قطاعين
الخاص والعمومي.
بالنسبة للقطاع الخاص تكاد بيئة العمل ان تكون مميزة في غالب الاحيان
اما بخصوص القطاع العمومي فثمة بؤس لا يطاق خاصة في قطاع التعليم في شكله التناوبي حيث يشتغل اساتذة في مناخ بذيئ يشحنه الكلام الساقط المنقوش على جدران الفصل كما تؤثثه نوافذ بلا زجاج وسبورة بيضاء ومكتب عديم الذوق.
للموضوع بقية مع تحياتي الخالصة
عزيز باكوش

[فواز الجبر]

هل تشعر بالأمان الوظيفي.........

طبعا قبل الإجابة يجب أن نعلم أننا في الوطن العربي

حيث القوانين التي تتبدل بلمح البصر

والبطالة والمحسوبية و...............

المكتب ...عبارة عن غرف يتكدس فيها الموظفون

طبعا نريد أن نقضي على البطالة ....

فريق العمل .. في كل مكان ترى تكتلات وتحزبات ...نحن في الوطن العربي

الإبداع والتطور ...الواقع تطورنا ...كنا قبلا نستعمل السبورة السوداء أو الخضراء

والطبشورة

تحولنا إلى السبورة البيضاء والقلم السائل ....لعلمك ...القلم ياباني أو صيني

ثم استعملنا جهاز العرض

ثم الآن آخر صرعة ( الداتا شو) ...والمصيبة العملية التعليمية في تراجع.

والله أحب عملي ..وأشعر أنه يستهلكني تماما ويأخذني من نفسي ومن بيتي

وأحاول أن أبدع لكن ....أينما اتجهت مثبطات ..وأكبرها القوانين ...القوانين

ماذا أقول...؟

سامحك الله ياعامر العظم.....نحن في الوطن العربي

وننتمي إلى أمة ( إقرأ ) التي لاتقرأ........


تحيتي

[أشرف دسوقي علي]

زمان........و زمان يعني في الماضي عندنا احنا المصريين _ واحنا _ تعني نحن اسكندراني _ المهم , كنت اعمل في القطاع الخاص لفترة من الزمن واردت ان اتقدم لدراسة دبلومة في التخصص فقال لي المدير : وماله يابني ...روح ... وبعد الانتهاء من الدبلومة ذهبت ببراءة اليه أزف بشري الحصول عليها متوقعا ان ياخذني بالاحضان وان يجتمع بالزملاء ليقدمني نموذجا للاجتهاد والبذل وال.... واذا بالرجل ينظر الي ويقول : شوف يااشرف يابني .. شغلنا ده مش محتاج فلاسفة..انا عايز نص فاهم .. ونص شغال .. وكده كويس !.............بس خلاص ,...هو قال كل حاجه......

[أبويزيدأحمدالعزام]

في الدول العربية كل شيء يرتفع إلاالانسان:
مشكلتنا اولا تقع في المحسوبية((الواسطات)) هذه اجابتي بما يخص الترقيات.
..........................
هل تبذل قصارى جهدك وتبدع في عملك؟ لماذا؟
سأجيب عن هذا السؤال بصراحة:بالتأكيد لا ابذل قصارى جهدي ولا ابدع في عملي طالما انا في وطن عربي لا يقدر الانسان ولا يعطه حريته,لكن اثناء قترة دراستي وعملي في الولايات المتحدة الامريكية نعم كنت ابدع في دراستي وعملي لاني كنت حرا طليقا وكانت لي كل حقوقي كأنسان اولا وكمبدع في تخصصي وعملي ثانيا.
........................................
لو صرت رئيسا في عملك، ما هو أول إجراء تغييري تتخذه؟
لا احب ان اكون رئيسا لأفواه ترضى بالذل وتصمت.
تقديري

[عامر العظم]

أجيبوا بصدق سامحكم الله:)

[الهام الزبيدي]

صباح الخير استاذي الفاضل
لااعرف لما لايجيب الاخرين على الاسئلة .....اخوتي واخواني قد نصل الى نتيجه مفيدة للجميع من تحاورنا هذا
اسمحوا لي بالاجابة مع شكري الى الاخ عامر
اعمل ضمن فريق في جريدة الملتقى والقاعه التي نشغلها كبيرة نوعا ما لتحوي على عدد من المكاتب وعدت حواسيب للصحفين وهي تضم مدير التحرير وسكرتير التحرير وانا من اشغل منصبه
الاضاءة جيدة والتبريد والتدفئه حسب تواجد الكهرباء في بلدنا ........................والدوام حسب توفر الامن عندنا ...............والامان في العمل ايضا مرتبط بالامان عندنا و صدقا ما اقوله واعتقد انه جواب اكثر من تسأله في العراق
العمل بين التعاون والتنافس قد نتخاصم كثيرا(وهذا ما يحصل فعلا ) لكني انا احب عملي واحس بأنتماء كبير لمكان عملي
عملي كصحفية مستحيل يحد من الابداع عندي لانه يحتاج ان اسعى نحو الابداع
نعم احاول تطوير حركة العمل بشكل كامل ...اما بالنسبه.لرئيسنا في العمل ( نحن بشكل خاص) متغير كل فتره لذا لايتوفر لك وقت للحب والكراهية لكني فعلا ارتحت للعمل مع اثنين منهم لحد الان وكنت اتمنى بقائهم لكن الامر ليس بيدي .......ولو اصبحت مسؤولة الغي المكتب الخاص واحوله فقط مكان لاستقبال الضيوف واكثرهم ثقلاء الدم واضع مكتبي مع باقي العاملين بالصحيفة لااكون اقرب لحركة العمل

[عامر العظم]

هذه قضية هامة وخطيرة حتى لو كنتم لا تعلمون!
يبدو أن هذه الأسئلة نكأت الجراح!
أنظروا إلى بيئة العمل في الغرب وفي بلاد العرب!
تحية مع جراح!

[د. محمد اسحق الريفي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




العربي في بيئة العمل

الوظيفة والحرية والإبداع

هل لك أن تصف شكل مكتبك ومحتوياته وألوانه وإضاءته ومساحته؟



مكتبي هو غرفة في مبنى الإدارة في الجامعة ومساحتها تقريبا 9 متر مربع ولها نافذة تطل على الجهة الشرقية حيث الأشجار والأزهار، ألوان الجدران بيج مائل للون الأبيض وإضاءته طبيعية، ويحتوي مكتبي على جهاز حاسوب وأثاث جديد وجميل وكراسي للضيوف ومروحة.



هل تجلس وحدك في مكتب منفصل؟


أجلس وحدي في المكتب، وهذه ميزة لا يحظى بها إلا القليل من أساتذة الجامعة، حيث تعاني الجامعة من ازدحام شديد في الطلاب والموظفين.



هل تعمل مع فريق عمل طوال الوقت؟



الفريق الذي أعمل معه يتكون من أساتذة قسم الرياضيات والمعيدين، ويقتصر العمل مع الفريق على لقاءات دورية لمناقشة أوضاع القسم وتوزيع المهام والمساقات...



كيف تصف بيئة العمل حولك (تعاونية، تنافسية، تكاملية، الخ)؟


بيئة العمل حولي راكدة نوعا ما بسبب الأوضاع المأساوية التي نعيشها، فالاهتمام بالإنتاج العلمي ضعيف، والطلاب يعانون من مشاكل جمة في الدراسة، فنحن حقيقة نعيش في جبهة حرب!! ورغم ذلك فهناك تعاون وتكامل بين أعضاء قسم الرياضيات الذي يعنيني الحديث عنه.



هل تشعر بالانتماء إلى هذا المكان؟



نعم، فأنا من مؤسسي الجامعة، لذلك لا أستغني عنها مهما كانت الظروف، فهي بيتي الثاني، ولولا أن القوانين تمنع الموظفين من الإقامة في المكتب لفعلت ذلك، فأنا أحب أن أكون لوحدي بعيدا عن الناس :)



هل تحب رئيسك في العمل؟ هل تراه مؤهلا لرئاستك؟



رئيسي د. محمد الأشقر كان طالب من طلابنا في القسم :) ولذا فأنا أحبه، وهو مؤهل لرئاسة قسم الرياضيات، فهذه الوظيفة لا تتطلب غير صدر واسع وقدرة كبيرة على الصبر والتحمل وهدوء وسكينة.



هل لديك أمان وظيفي؟



نعم لدي أمان وظيفي كبير، بل أشعر أنني صاحب العمل وأتصرف كما أشاء، يا أستاذ العظم أنا أعمل في الجامعة منذ أكثر من عقدين من الزمن والحمد لله. ما شاء الله لا قوة إلا بالله.



هل تفكر كل يوم بالاستقالة؟


لا أفكر بالاستقالة، ولكنني أفكر في تغيير أجواء العمل، كالسفر لقضاء إجازة تفرغ علمي في دول الخليج، أو لحضور مؤتمرات علمية، أو للقيام بمشاريع علمية... الخ. ولكن الظروف تمنعنا من ذلك. والحمد لله رب العالمين!



هل ترى نفسك مستقبلا تتطور في نفس هذا المكان؟ هل تعتقد أنك ستحصل على ترقية؟


لا أتوقع أي تطور في ظل أوضاعنا الصعبة، وبالنسبة للترقية فلا يوجد أمامي سوى ترقية فخرية فقط، وهي أستاذ متميز، فقد حصت على أعلى ترقية والحمد لله. ولكن أستبعد أن أحصل على رتبة أستاذ متميز بسبب انشغالي في الأمور السياسية :)



هل ترى نفسك في مكانك المناسب؟


لا أرى نفسي في مكاني الحقيقي، فإمكانيات الجامعة لا تتناسب مع طموحاتي، ونوعية الناس من حولي لا تشجع على التطوير والإبداع.



هل تبذل قصارى جهدك وتبدع في عملك؟ لماذا؟


نعم، أبذل قصارى جهدي وأحاول أن أبدع، ولكن هناك ظروف قاسية لا تساعد على الإبداع وبذل أقصى طاقة.



هل بيئة العمل تساعدك على الإبداع الوظيفي؟


لا تساعد إطلاقا... هناك رتابة في العمل والتفكير عند المسؤولين عن العمل، ولهذا لا مجال للإبداع الوظيفي، بل إن من يحاول أن يبدع وظيفيا يتعرض إلى مشاكل تكفي لأن تقض مضجعه وتنغص حياته وتفسد علاقاته مع الآخرين.



هل وظيفتك تحد من قدراتك الإبداعية؟



لا.



هل أنت سعيد بعملك؟


لا.

لكنني أحمد الله عز وجل.



لو صرت رئيسا في عملك، ما هو أول إجراء تغييري تتخذه؟


تغيير أساليب التدريس وتبني التدريس باستخدام التكنولوجيا التعليمية والاهتمام أكثر بالتعلم الإلكتروني، وكذلك تغيير المناهج ووضع برامج لأنشطة وفعاليات لأساتذة وطلاب قسم الرياضيات لتنمية المواهب والقدرات وتشجيع التعلم بالتعاون والاستكشاف والحوار والنقاش.

تحية حوارية تفاعلية!

[عامر العظم]

أحييك على هذه الشجاعة والابتسامات الملغومة:)
أنا مثلك أحب أن أكون لوحدي لأنني رجل هادئ حتى لو كنتم لا تعلمون:)
أما لو صرت رئيسا، ليس في مكان عملي بل لدولة عربية لا سمح الله، فهنيئا لكم:)

[خولة عمورة]

بسم الله الرحمن الرحيم،
أريد أن أتكلم بصراحة مطلقة جدا جدا.
هل لك أن تصف شكل مكتبك ومحتوياته وألوانه وإضاءته ومساحته؟

مكتبي أو بالأحرى مكتب الترجمة في مشفانا الكريم كان في البداية غرفة للأدوات النظيفة، وبعد جهد جهيد (أعني بعد عامان من العمل في المشفى) استطعت أن أجد من يؤيد ترجياتي بقلبه لغرفة للمترجمين اليتامى. تم تزويده بحاسب (منظرة فقط لعدم وجود وصلة انترنت فهو كما قلت من البداية كان غرفة للأدوات النظيفة)، بعد فترة ليست بالقليلة زوّد بهاتف لا تعلم رقمه حتى عاملة البدالة وبدا كأننا لسنا موجودون. وضعت فيه آلة لتصوير المستندات الخاصة بالعيادة وبالتالي لا يمكنك حتى أن تحصل على البيئة المناسبة للترجمة، فإذا أغلقت الباب فتحوه بكل هجومية بحجة التصوير...... على كل توجد خزانة للملفات وكرسي متحرك وكنبة جلدية لا بأس بها وعلاقة للملابس على خلفية الباب و....أما المنظر الطبيعي فلا وجود له البتة فلو أردت شم الهواء النظيف ما عليك إلا أن تخرج خارج المشفى لأن الغرفة وبكل صراحة عبارة عن 4 جدران بدون أية نافذة.


هل تجلس وحدك في مكتب منفصل؟
هل تعمل مع فريق عمل طوال الوقت؟
أعمل مع زميل لي في الترجمة في هذا المكتب الذي يحتوي على طاولة واحدة فقط (يعني بالدور)، على فكرة نحن فقط مترجمين اثنين.

كيف تصف بيئة العمل حولك (تعاونية، تنافسية، تكاملية، الخ)؟
لا يمكنني وصف البيئة أبدا فلا هي تنافسية ولا هي تكاملية فزميلي هو أصلا طبيب أسنان وليس مهتما أصلا بالترجمة، أما تعاونية فنعم هي كذلك فما من مرة طلبت فيها مساعدته إلا ولبى النداء دون أي تردد، أما الشعور بالإنتماء لهذه البيئة أيضا الجواب نعم لأنني أحب عملي جدا جدا ولا أستغني عنه.

هل تحب رئيسك في العمل؟ هل تراه مؤهلا لرئاستك؟
هذا سؤال محرج جدا ومع ذلك سأجاوب عليه: يا سيدي الكريم عامر مسؤولي ليس أصلا عربيا!!!!!!! ولا يتكلم العربية إلا بالطريقة التالية :" هزا ما يصير هيك!!! هزا في واجد مشكل!!!! أنت في لازم تسوي كدا!!!" طبعا وصلت الرسالة أليس كذلك. فمن أين لنا التقدم والحضارة بالله عليك أجبني أنت ؟؟؟؟

هل لديك أمان وظيفي؟
هل تفكر كل يوم بالاستقالة؟
بالطبع ليس هناك أمان وظيفي لأننا وكما قال أخي السيد فواز الجبر المقيم أيضا في نفس البلد نعاني من القرارات السريعة والمتقلبة والمتبدلة والتي لا أدري إن كانت تراعي الصالح العام أم أننا نراها كذلك مع العلم أنني - أضف إلى ذلك- وافدة........أما الإستقالة فحاولت أن أجد عملا مناسبا ووفقت بذلك في أحد الدول الخليجية المجاورة حيث كان التقديم عن طريق الإنترنت وبدون معرفة المجال المطلوب وكلن شاء القدر أن تتصل بي أحد (الأجنبيات) وتخبرني بموعد المقابلة الهاتفية ولكن عند معرفة نوع الوثيقة التي أحملها أخبرتني أن هذا البلد قد أوقف الآن استقدام حاملي الوثائق للأسف.....

هل ترى نفسك مستقبلا تتطور في نفس هذا المكان؟ هل تعتقد أنك ستحصل على ترقية؟ أرجو أن ننسى كلمة ترقية فالقوانين الموضوعة القائمة على مبدأ المساواة لا ترضى بذلك، والتطور لا مكان له عندنا ولهذا أبحث دائما عن بعض الدورات التعليمية و التي من خلالها أستطيع أن أحافظ على بعض المعلومات السابق دراستها في الجامعة.


هل ترى نفسك في مكانك المناسب؟
هل تبذل قصارى جهدك وتبدع في عملك؟ لماذا؟
نعم أرى أنني في وظيفتي المناسبة، وأسعى دائما أن أبدع وأقوم بعملي وغير عملي، وأعرض المساعدة دائما في ترجمة السهل والصعب من الأمور إن طلب مني ذلك أو لم يطلب. لا يمكنني أبدا أن أغير مهنتي وإن كان قد عرض علي ذلك في أحد الممؤسسات الحكومية الأخرى وفعلا كان الراتب أكبر بكثير ولكنني سأفقد عندها خبرتي ودراستي سأصبح مثل زميلي الذي يعمل فقط ليعيش هو وعائلته وهذا طبعا لا عيب فيه فالكل يعلم مدى الحمل الملقى على كاهل شباب اليوم، وأحمد الله أنني لم أجبر يوما على تحمل مثل تلك المسؤوليات.

هل بيئة العمل تساعدك على الإبداع الوظيفي؟
هل وظيفتك تحد من قدراتك الإبداعية؟
بالنسبة للإبداع الوظيفي على الفرد نفسه أن يجد مجالا للإبداع حتى وإن حاريته الظروف، حتى وإن وضعت العقبات في طريقه عمدا فالله سبحانه خلق لنا العقل لنفكر لا لأن نستسلم وندع أنفسنا للظروف بل لإيجاد الحلول.


هل أنت سعيد بعملك؟
العمل بحد ذاته نعم أنا سعيدة جدا، ولكن الجو المحيط سيئ للغاية.


لو صرت رئيسا في عملك، ما هو أول إجراء تغييري تتخذه؟
أفصل مسؤولي لأضع آخر يتحدث لغتي ويقدر عملي ويهتم به وسأتنازل عن منصب الرئيس له بكل ودّية.

والسلام ختام.

[عقاب اسماعيل بحمد المغربي]

[QUOTE=عقاب اسماعيل بحمد المغربي;203023]****
الاخ الصديق
الكبير شموخا وعلما

حقا انك معلما في رسم الطريق لمستقبل افضل
افكارك الخلاقة لها نظرة لغد افضل وعالم عربي
آخر .
كنت موظفا لمدة 41 سنة تقاعدت منذ سنتين
بدأت في سن الشباب وراقبت يوما بيوم كيف
تدار الامور على طريقة من له يعطى ويزاد
ومن ليس له يؤخذ منه .
الوظيفة للمؤمن الصادق الامين مقبرة للطموح
وسجن لافكاره وقلبه ولسانه .
ومن ادهى الامور ان يكون رئيسك في العمل
المتمركز بحكم الوساطة والنفوذ غبيا بليدا مترهلا
يفوز بالغنم وحين التقصير ينال المواظب حمار الشغل
الغرم .
ليس مهما ان تكون التجهيزات للمكتب عالية الجودة
انيقة متناسقة بتجهيزاتها وانارتها وخلف المكتب يجلس
سعيدا من كان فاشلا بدراسته ومثقلا باوزار طيشه واستهتاره
اذكر مرة منذ بداية عملي ان تبوأ كرسي الوزارة وزيرا شابا
في حكومة سميت وزارة الشباب. كان محاميا معتدا بنفسه جمع
الموظفين في ديوانه ليشرح خطة عمله وكان يقول انه بجهده
وتفوقه وبدون مساعدة صعد السلم درجة درجة وكان المدير العام
النصف نائم سمع صعود الوزير فقال لماذا يامعالي الوزير فالمبنى
مجهز بمصعد كهربائي وبعد اشهر قليلة ذهب الوزير النشيط دون عودة
وبقي المدير المدعوم لبلادته مديرا حتى اخر يوم
الوظيفة ليست مكتبا وتجهيزات ولا فردا متسلطا على قمة الهرم
الكفائة في فريق عمل يدار بانظمة تحقق الانتاج وتعطي للمجد الحافز بالتقدم
وللمقصر المهمل عقوبة ماجنت يداه
راقبت نعم وشاهدت المجدون النشيطون مهملون مهمشون مغلولولي الايدي
والعكس هو الصحيح
كنت مره في محطة محروقات وكان هناك فريق اخر من الموظفين وعلى
راسهم مسؤولا عالي الرتبة يتشددون على صاحب المحطة باتهامه بان
هناك مادة من المحروقات غير سليمة وهم يتوخون منه الربح السريع
تدخلت قائلا انا اثبت لكم بنظرية صحيحة ان كنتم محقين ام لا .
قال كيف ذلك
قلت : هناك ثقل نوعي للمادة ولون معين في المواصفات القياسية
وهي موجودة معي في حقيبتي نستعمل الميزان ونراقب اللون ونحكم
قال كبير المنافقين لو كل الموظفون يحملون حقيبتك لعملنا نقابة للشحاذين .
دخلت الوضيفة وعملت على تنمية قدراتي ومعلوماتي وتسلحت بالعلم
وتابعت المستجد من حديث المعلومات ودخلت معاهد ليلية في حقل عملي
لاكون ملما بالخبرة الكافية.
ولاني كنت كما قال احدهم حرق لايقرأ اي انني لا ادخل
تحت ابط احد كما دخلت بقيت مغمورا حتى خرجت في
اخر يوم عمل
نعم كنت سعيدا لقناعتي برسالتي ودوري لثقتي بنفسي وتحرري
من الارتهان لذل الدريهمات قليلها ام كثيرها واستغنائي عن الزحف
والتمرغ اما م اي كان كنت سعيدا بدوري ان تكلمت فبخبرة
امسك الامور بتلابيبها اسير بخطوات ثابته لم اعرف الخوف ولا
وقعت تحت لوم او نظرة عتب .
عدت الى بيتي غير اسف على الوظيفة ولا نادم لتركها لانني لم
اكن عبدا لشهواتهاغ ولا غرمت او طمعت بموقع ما لان احساسي
كان ممتليء فخرا واعتزازا بدوري كنت اصحح لمن هم في المقدمة
تسلطا وتسلقا دون حق
كان شعاري
القناعة كنز لايفنى
اخيرا لن اكون رئيسا ولا حتى في بلدية او جمعية لانني اكره المناصب
وعندي عداء للكرسيفي مواقع المسؤلية
:fl:


الشاعر اللبناني
ابو شوقي

[ناصر عبد المجيد الحريري]

أستاذي العزيز عامر العظم
تحية ملؤها المحبة والتقدير لما تبذله من جهد في سبيل وخز الذاكرة العربية حتى تتمكن من النهوض مرة أخرى .
الأسئلة التي تطرحها أيها الأستاذ الكريم ، صعبة بصعوبة واقعنا العربي الذي كاد أن يفقد الاحساس بالزمان والمكان ، حتى بات الصغير فينا والكبير يتلذذ بماضيه هروبا من واقعه المخيف ومستقبله المجهول
أسئلة تتطلب منا زمناً حتى نفكر في الإجابة عليها ، وعلى الرغم من ذلك فإن جوابي المختصر :
مكتبي هو تلك الذاكرة التي أحتفظ فيها منذ وعيت الحياة ، وخطت قدماي على أرض جدي ، مكتبي ذلك المكان الذي يتسع لكل أقلام العالم الحرة التي نستلهم من خلالها بعضاً من نور ليرشدنا إلى طريق الغد مستفيداً من وميض الأمس ومتجاهلاً حال اليوم العربي .

[سلفيانا]

,وووواو موضوع اكثر من رائع كعادتك استاذ عامر

انا طالبه بالجامعه في كليه اللغات والترجمه

وعندما اتوظف سوف اصف لكم مكتبي

ولكن اتمنى ان اكون لوحدي لاني هادئه وقليله الكلام

ميزه نادره في النساء ولكن يتضح ذلك ايضا في ردودي

[وليد نعمان]

هل لك أن تصف شكل مكتبك ومحتوياته وألوانه وإضاءته ومساحته؟
هل تجلس وحدك في مكتب منفصل؟
هل تعمل مع فريق عمل طوال الوقت؟
كيف تصف بيئة العمل حولك (تعاونية، تنافسية، تكاملية، الخ)؟
هل تشعر بالانتماء إلى هذا المكان؟
هل تحب رئيسك في العمل؟ هل تراه مؤهلا لرئاستك؟
هل لديك أمان وظيفي؟
هل تفكر كل يوم بالاستقالة؟
هل ترى نفسك مستقبلا تتطور في نفس هذا المكان؟ هل تعتقد أنك ستحصل على ترقية؟
هل ترى نفسك في مكانك المناسب؟
هل تبذل قصارى جهدك وتبدع في عملك؟ لماذا؟
هل بيئة العمل تساعدك على الإبداع الوظيفي؟
هل وظيفتك تحد من قدراتك الإبداعية؟
هل أنت سعيد بعملك؟

لو صرت رئيسا في عملك، ما هو أول إجراء تغييري تتخذه؟

الاجابة على هذه الاسئلة هو ضدها..........فمكتبنا او غرفة جلوسنا وراحتنا كهيئة تريسية كانها تعود الى العصر الحجري بمقاعدها كرسي نايلوني ممل ومنضدة حديدية صدئة وارضية ذات حفر... الخ وبجوار مكتبنا معسكر امريكي محتل له ميدان للرمي والتدريب واصواته والله تهز صفوف التلاميذ حيث لا يبعد عنا سوى كيلو متر واحد.
ولا اجلس وحدي منفردا لعدو وجود مكان فارغ.
وبياتنا انفعالية بلا ضوابط تحركها العواطف البعيدة عن الاسس الصحيحة .
اما الامان الوضيفي فلا وجود له ساعة تدخل علينا مجموعة من المارينز وساعة مجموعة من الشرطة وجدران المدرسة مهدمة من القصف ولو كان الوقت يتسع لارفقت الصور.
كل ساعة في بعض الايام افكر بالاستقالة او الانتقال الى مكان اخر.
نعم ارى نفسي في مكاني ولكن لا توجد مساحةوادوات للعمل الصيح النافع ومعاول الهدم كثيرة وناجعة.
فلا ابداع وضيفي ولا مجال له.
انا لست سعيد في عملي لاني ارى نفسي غير قادر على التغير وارى تان الهيئات التدريسية اصبحت لا تعير اهمية الى معيار الدرجة بسب فوضى البلاد غش وتزوير مسموح به صار في بلدي وقلبي والله يتقطع على ما ارى.
اخوتي واخي عامر ربما تنضرون اللى منما انا فيه انه استثنائي فاقول فيه الاستثناائي واكثره لا استثنائي فكيف نعالج الوف مؤلفة من الذين شغلوا منا صب واكملوا دراستهم والله بالغش والتزوير . لقد اختلط الحابل بالنابل.
اما لو اصبحت مسؤل ذو قوة وصلاحية اول ما اقوم به هو تغير الواقع جذريا بتطبيق وتفعيل الاسس الصحيحة حتى يتبين الاسود من الابيض واعزل الذي لا يصلح . والله اسال ان يوفقنا لانقاذ مؤسساتنا التي دمرها الاحتلال وبايادي ابنائها الغافلين .

[MahmoudEddama]

العربي في بيئة العمل
الوظيفة والحرية والإبداع

هل لك أن تصف شكل مكتبك ومحتوياته وألوانه وإضاءته ومساحته؟
هل تجلس وحدك في مكتب منفصل؟
هل تعمل مع فريق عمل طوال الوقت؟
كيف تصف بيئة العمل حولك (تعاونية، تنافسية، تكاملية، الخ)؟
هل تشعر بالانتماء إلى هذا المكان؟
هل تحب رئيسك في العمل؟ هل تراه مؤهلا لرئاستك؟
هل لديك أمان وظيفي؟
هل تفكر كل يوم بالاستقالة؟
هل ترى نفسك مستقبلا تتطور في نفس هذا المكان؟ هل تعتقد أنك ستحصل على ترقية؟
هل ترى نفسك في مكانك المناسب؟
هل تبذل قصارى جهدك وتبدع في عملك؟ لماذا؟
هل بيئة العمل تساعدك على الإبداع الوظيفي؟
هل وظيفتك تحد من قدراتك الإبداعية؟
هل أنت سعيد بعملك؟

لو صرت رئيسا في عملك، ما هو أول إجراء تغييري تتخذه؟

الأخ عامر العظم حفظكم الله ورعاكم
عمر الله قلبك بالتقوى وأتم عليك بنعمة العافية التامة والبركة في الذرية وبسط الله لك في الرزق حتى ترضى. هذه الأسئلة ضرورية أن تكون أساسا لبحث علمي واسع وتضاف إليها أسئلة مكملة لنخرج بنتائج تصف الواقع وتوصيات تنشر للاستفادة منها. نحن في غزة نعاني من الكساح الإداري الذي حقنت بجراثيمه أفضل الكفاءات من أصحاب الهمم العليا؛ لعلنا نفكر في خطة عمل في هذا الاتجاه .
تحية مودة صادقة
محمود الدعمة

[د. محمد اسحق الريفي]

أحييك على هذه الشجاعة والابتسامات الملغومة:)
أنا مثلك أحب أن أكون لوحدي لأنني رجل هادئ حتى لو كنتم لا تعلمون:)
أما لو صرت رئيسا، ليس في مكان عملي بل لدولة عربية لا سمح الله، فهنيئا لكم:)


حياك الله أخي العزيز الأستاذ عامر العظم،

لو صرت رئيساً، هل ستعينني قائداً عاماً للقوات المسلحة في الولايات العربية المتحدة؟!

تحية مسلحة!

:)

[محمد المنصور الشقحاء]

تحية طيبة

بما انني متقاعد اي محال على المعاش0 اقول ان تجربتي في الوظيفة العامة تدرجت من موظف عادي في غرفة بها كوم من العاملين 0 ثم مدير قسم ثم مدير ادارة بمكتب مستقل وأخيرا مستشار اشترك في غرفة مع مستشار اخر0

اقول هذه الاسئلة كانت لاتعنيني وقت العمل بقدر اهتمامي انجاز العمل المناط بي واشعار المراجع بحقه في الاحتجاج والشكوى حتى يصل الى حقه المادي والمعنوي0

واليوم انا متفرج اقول نعم لكل من يبخث عن استشارة فقط ولا اتواصل للتوسط 0 مندغما في مشرعي الأدبي للوصول الى الحقيقة التي ابحث عنها منذ احترفت الكتابة مستقلا لمعرفة ماذا يحمل الأتي0

قد تكون فلسفة هروب انما وجدت هذا دواء شافي لتجاوز الفقد والحزن وحتى لا استسلم لجند الاحباط00


للجميع تحياتي

[سامي خمو]

أخي العزيز عامر،

شكراً على إثارة هذا الموضوع الشيق.

أسئلتك ليست محرجة بقدر ما هي باعثة على الشجن والذكريات المؤلمة والحنين الى الماضي السعيد.

عندما كنت موظفا قبل أكثر من ثلاثة عقود في قسم العلاقات الخارجية الذي كان يشرف أيضا على أعمال الترجمة. كان القسم الذي أعمل فيه قسماً مثاليا يضم نخبة من الموظفين الأكفاء من الذكور والنساء.

وكان القسم يمثل أطياف المجتمع العراقي المتنوع ففيه السني والشيعي والكردي والكلداني والآشوري والتركماني والأرمني الكل يعمل بروح من الأخاء والمودة بدون أي تفرقة أو تمييز أين منه في هذا الزمان المشؤوم.

وقد امتاز القسم بأساليبه المتطورة في العمل يضاهي المكاتب المتطورة في الدول الغربية. موظفون صغار كان لهم نفوذ مؤثر على كبار الموظفين بفضل إجادتهم اللغات الأجنبية. فأي موظف مهما ارتفع شأنه يرغب في الحصول على زمالة دراسية كان عليه أن يجتاز امتحان اللغة الذي يديره قسمنا.

المكتب كان جيد التأثيث ومكيف الهواء صيفا وشتاءاً. ظروف العمل كانت ممتازة والترقيات كانت تأتي تلقائيا دون تعقيب أو ملاحقة.

كان الموظف منا ينسى نفسه ويستمر في العمل حتى بعد انتهاء الدوام الرسمي بدون أجور إضافية.

الرؤساء كانوا في منتهى الرقة والأدب كانوا يعاملون الموظفين كما يعاملون أولادهم. وقد قيل في حينه لو كانت كل مكاتب الدولة تعمل بنفس الكفاءة كمكتبنا لأصبح العراق من الدول المتطورة.

عندما هاجرت إلى أمريكا وعملت في أحد المكاتب واصلت العمل بنفس المنوال إلى حد إن صاحب العمل الأمريكي كان يمازحني مهددا بفرض الإيجار لقاء استمراري في العمل بعد انتهاء الدوام الرسمي.

العبرة في هذا الكلام: الإنسان يستطيع أن يخلق الجو المواتي لتطور مجتمعه عن طريق نشر الأخاء والمحبة والعمل بجد ونشاط بحافز ذاتي مع قليل من التضحية ونكران الذات.

مع خالص الود،

سامي خمو

[أمل عبدالحميد علي]

الأستاذ الفاضل عامر العظم

لا شك أنك قد أحرجتنا بأسئلتك ولكن رغماً عن هذا الإحراج فأن الإجابة عليها حقائق يجب أن تقال ليعرف الآخرين المعاناة التي يعانيها الغالبية العظمي من أبناء الشعب العربي ، إن بيئة العمل في كل زمان ومكان هي الدافع للأداء الجيد وزيادة الإنتاج سواء كان إنتاجا فكري أو بدني ، وللأسف أنني افتقد هذه البيئة فانا واحدة من الذين يعانون من بيروقراطية العمل وتسلط القلة علي الكثرة ، والصراع الطبيعي بين البشر بدافع المصلحة ، وزد عليه أن اجلس في مكان يفتقر لأقل الاحتياجات الإنسانية والشمس التي وهبنا لها المولي عز وجل أصبحت نقمة علينا فارتفاع حرارة الجو و عدم توفر ماء الشرب من الهواجس اليومية التي أُعاني منها ، ثم يأتي بعدها تسلط رؤساء العمل ودفعهم لنا للقيام بكل الأعمال الشاقة ليتفرغوا هم للسفر و وحضور المؤتمرات الخارجية ، علماً بأن جُل العمل من صنع أيدينا نحن الذين لم نصل لمصاف السلطة ؟؟؟؟؟؟؟؟ فهل رأيت أخي الفاضل ما فجرته من أحزانا في أنفسنا ؟

[نظام الدين إبراهيم أوغلو]

أهي الأسئلة المحرجة بعينها؟!

الأساتذة والزملاء والزميلات الأكارم،
أشكركم وأحييكم على تفاعلكم المعتاد. ولعلكم لاحظتم أنني لم اختم أسئلتي بعلامات تعجب لأنني كنت أبحث عن طرح عقلاني بدون أفكار وحيثيات وآراء مسبقة. أتمنى أن يجيب جميع الأعضاء الواعين على هذه الأسئلة.. وإن لم يجيبوا فإنها الأسئلة المحرجة بعينها!

تحية بدون إحراج!

أستاذي الكريم عامر اللعظم

كل الأسئلة التي سألتموها في الظاهر بسيط جداً يستطيع كل واحد أن يجيب عليها أمّا إذا حلّلنا في معانيها الباطنية فلها دلالات ومفاهيم كبيرة فنتردّد في الجواب عليها، فنقول أستاذ عامر في سؤاله الجديد ما يريد يعلّمنا، كما إعتدنا منه على تعليم أبناء واتا على الإعتلال والذّكاء والفطنة والأدب والأخلاق والتعاون بين الأعضاء والإشتراك في هموم المسلمين دون الإكتفاء على القراءة والسّكوت ومواضيع لا تعد ولا تحصر.. وكل هذا من شيمة المسؤول والقائد الحكيم..

وأنا هنا سأجيب على أسئلتكم على شكلها البسيط، لآنني لا أريد أفكر أيّاماً للإجابة عليها في شكلها الثاني أي بالمعنى الباطني.

ـ في شبابي كانت لي مكتبة جميلة وكتب متنوعة وكلها من نقود والدتي رحمها الله لأنني فقدت ولدي وأنا في المتوسطة، وبعد التّعين تركت عادة شراء الكتب والمجلات العلمية وعند ظهور حروب ومشاكل في العراق تركت الكتب وحتى العراق وهاجرت إلى إيران وسورية وأخيراً إستقرت في تركيا فتعينت في إحدى الجامعات التركية، ولا زلت لا أواصل في شراء الكتب فلا أدري ما السّبب؟ هل سببه التعود الذي لا حقني السنين الأخيرة وعيشي في الغربة أم سببه غير ذلك كالتعود في شراء الكتب لي من قلب الأخرين كما ذكرت لأنّ والدتي كانت تمولوني مصاريف الكتب. والآن لي مكتبة بسيطة إشتريت كتب تهمني وتخصني فليست لها مميزات خاصة.

ـ لا أجلس وحدي في مكتب منفصل لآنّه لي صديق وزميل أجلس مع في غرفة الكلية.

ـ بيئة العمل عندنا تنافسي. مع تعاوني جزئي.

ـ لا. لا أشعر بالإنتماء إلى المكان لأنني موظف دولة وللوظيفة روتينيات لا يمكن الخروج عنها.

ـ كنت أكره رئيسي السابق والجمد لله تخلصت منه، أما رئيسي الحالي فأحبه حب صديق عادي لآنّ المسؤول في كل مكان يأتي أزمان يكونوا أعداء كما قال أحد الحكماء الله أعلم الإمام الغزالي بما معناه لآنني نسيت النص الآن ( الأمراء كالأسود إذا جاعوا يفترسوا ما حولهم ) ولهذا لا أحب الإقتراب من المسؤولين حتى لا أكون مائدة طعامهم ...

ـ الحمد لله أنا سعيد مع الهيئة التدريسية والعميد والمسؤولين، أمّا الآمان المطلق فلا يوجد حتى في الدّول المتطورة والمستقلة وفيها نظام ديمقراطي وحرية، فكيف أن يكون الأمان في الدّول النامية وغير المستقلة نوعاً ما.

ـ أفكر في الإستقالة بعد إنتهاء الخدمة المقررة للتقاعدية، لأسباب كثيرة منها أريد أن حراً في كافة تصرفاتي وأقوالي، وأريد أن حرّاً في السّفر والترحال لأنني أحب الرّحلات السّياحية والتجارية إلى كافة العالم لفترة غير محودة أي مفتوحة، وأن أستقر وأعيش في البلد الذي أحبه....

ـ مكان عملي يجبرني على التطور والإبداع سواء طوعي أو قسري. وهذا يعجبني لأنني لو كنت مخيراًمن ناحية التطوير قد أتاكسل وأتقاعس عن الإبداع والإجتهاد، فالإنسان بشكل عام يحتاج إلى نوع من النظام والخوف والحياء والضمير والإحساس حتى يؤدي عمله بشكل أفضل.

ـ نعم أرى نفسي في مكان مناسب، بسبب كوني متديناً أنا مع أساتذة وعلماء في العلوم الإسلامية وطلاب لهم الرّغبة الشّديدة في تعلم هذه العلوم ومن ضمنها اللّغة العربية، وإن كان لنا بعض التقصير في التعليم الأفضل للطلاب.

ـ بالنسبة إلى الإبداع في العمل مميزة خاصة لقلة من الأشخاص ويكون لموضوع تحبه من القلب، وأنا لا ارى أنني قد أبدعت في شيء لم يبدعه غيري، وعملي أو وظيفتي يساعد على الإبداع ولكن عدم إبداعي يأتي بسبب هدر طاقاتي في الشباب بالإنشغال في المشاكل والحروب والهجرة، أما الآن فأصبحنا شياب وأصحاب أولاد وأصحاب مشاكل عصر الميلانيوم.

على كل حال أنا سعيد في وظيفتي وفي حالي المادي والمعنوي وأشكر الله على منحه لنا كل هذه النعم وأتمنى أن ينعم كافة المحرومين في كل العالم وخاصة المتضررين في الحروب من عراق وفلسطين وأفغانستان وشيشنتان ..

[الدكتور زياد زنبوعة]

العربي في بيئة العمل
الوظيفة والحرية والإبداع

هل لك أن تصف شكل مكتبك ومحتوياته وألوانه وإضاءته ومساحته؟
هل تجلس وحدك في مكتب منفصل؟
هل تعمل مع فريق عمل طوال الوقت؟
كيف تصف بيئة العمل حولك (تعاونية، تنافسية، تكاملية، الخ)؟
هل تشعر بالانتماء إلى هذا المكان؟
هل تحب رئيسك في العمل؟ هل تراه مؤهلا لرئاستك؟
هل لديك أمان وظيفي؟
هل تفكر كل يوم بالاستقالة؟
هل ترى نفسك مستقبلا تتطور في نفس هذا المكان؟ هل تعتقد أنك ستحصل على ترقية؟
هل ترى نفسك في مكانك المناسب؟
هل تبذل قصارى جهدك وتبدع في عملك؟ لماذا؟
هل بيئة العمل تساعدك على الإبداع الوظيفي؟
هل وظيفتك تحد من قدراتك الإبداعية؟
هل أنت سعيد بعملك؟

لو صرت رئيسا في عملك، ما هو أول إجراء تغييري تتخذه؟

----------------
- نجلس في مكتب متواضع يضم أربعة أو خمسة دكاترة مع ثلاثة او اربعة طاولات.
- العمل الجامعي أسمى وارقى الأعمال وأحبها إلي، على الرغم من أن المناخ المحيط معكر دوماً ويغلي بالتآمر والمكآئد.
- ومع ذلك فالعمل يؤمن إستقراراً وظيفياً ولا أفكر بالإنهزام أو الهروب أمام المتآمرين لكي لايزدادو قوة ويضعف الشرفاء على ندرتهم.
- رئيس القسم لايملك إلا الحد الأقل من الأدنى علمياً وإدارياً وقيادياً. ولكنه يملك صفة جوهرية وهي الخنوع لمراكز القوى وطأطأة الرأس لها ليستمر في عمله ولسان حاله ليأتي من بعدي الطوفان.
- ومع كل ذلك أتفانى في عملي وأخلص له فكما يُقال عملك هو عرضك.
- القسم الذي أعمل فيه يغط في سبات علمي عميق وهو مهمش بسبب ذلك من جهة، ونوم رئيسه من جهة أخرى. ولما أردت إيقاظهم من النوم في العسل –قدمت مذكرة تبين العيوب في القسم- وطلبت تفعيل القسم وتنظيمه ليأخذ مكانه المفروض سارعو إلى إعفائي -خلال يومين- من عضوية مجلس القسم، فأنا دائما في القسم كنت أوقظهم من سباتهم الذي يتنعمون فيه.
- لو أصبحت رئيساً للقسم لأثرت العكر المترسب فيه ليس بهدف الإثارة وإنما التنقية والتخلص من التكلس والرواسب والعكر.
تحياتي.

[شيماء محمد عبدالرحمن]

هل لك أن تصف شكل مكتبك ومحتوياته وألوانه وإضاءته ومساحته؟مكتبي شكله وإمكانياته متواضعة ولكنه يعجبني
هل تجلس وحدك في مكتب منفصل؟ لا....هناك زميلة تشاركني في المكتب وفي العمل
هل تعمل مع فريق عمل طوال الوقت؟معظم الوقت تقريباً أتعامل مع أساتذة قسم الفيزياء والمعيدات والإداريات والعاملة المُختصة بتنظيف المعامل الفيزيائية
كيف تصف بيئة العمل حولك (تعاونية، تنافسية، تكاملية، الخ)؟تكاملية تقريباً
هل تشعر بالانتماء إلى هذا المكان؟نعم والحمد لله أولاً وآخراً
هل تحب رئيسك في العمل؟ هل تراه مؤهلا لرئاستك؟نعم
هل لديك أمان وظيفي؟الشعور بالأمان هذا رزق من الله
هل تفكر كل يوم بالاستقالة؟ لا أبداً
هل ترى نفسك مستقبلا تتطور في نفس هذا المكان؟ هل تعتقد أنك ستحصل على ترقية؟ بإذن الله يحصل التطوير,أما فيما يتعلق بمسألة الترقية فلا تهمُني كثيراً
لا أُحب المناصب
هل ترى نفسك في مكانك المناسب؟ نعم والحمد لله,أوَ ليسَ الله هو من اختارهُ لي؟!
هل تبذل قصارى جهدك وتبدع في عملك؟ لماذا؟نعم أنا أُحاول بكل ما أستطيع أن أصِل إلى درجة (الإحسان)والجودة في عملي
(لماذا؟)لأني أعمل عند الله وأعلم يقيناً أنهُ يراقبني ويرى ما أعمل,وأنا أُريد أن يُحبني الله ويرضى عني
هل بيئة العمل تساعدك على الإبداع الوظيفي؟ نوعاً ما
هل وظيفتك تحد من قدراتك الإبداعية؟أبداً
هل أنت سعيد بعملك؟ نعم والحمد لله
لو صرت رئيسا في عملك، ما هو أول إجراء تغييري تتخذه؟ جُبِلتُ على عدم حُب القيود نهائياً(أقصد تلك التي يضعُها البشر),أُحبُ الحُرية وأمقُتُ الكراسي واالمناصب لأنها تشُلُ حركتي وتُصيبني بمرض الغرور والإستعلاء على الخلق