المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : غزة لا تناديكم - لبنى ياسين



لبنى ياسين
29/04/2008, 10:22 AM
غزة لا تناديكم..
لبنى ياسين
نعم غزة لا تناديكم، لأنها بخير تماماً، لا قنابل ولا دمار ولا موت ولا دماء تروي الأزقة والشوارع، ولا أي شيء ينغص عليكم بهجة نهاركم أو أنس ليلكم، ولا تخافوا فهي أكبر من أن تنحني تحت حراب الغدر والخيانة، وأقوى من أن تنتهي على عتبات النسيان، غزة لا تناديكم لأنها تعلم أنكم منشغلون الآن في القمة العربية، وتدرك أن التحضير لهذا يحتاج إلى عمل جاد وجهد هائل، وهي متأكدة أنه لو قدر الله وانعقدت فمن المؤكد أنكم ستذكرونها وتنددون وتشجبون وتستنكرون وسيهرع العالم كله لإرضاء خواطركم المعطوبة..
كما أنها تعلم أنكم كنتم مشغولون عنها بقضية مصيرية، ألا وهي البطولة الكروية التي ترفس فيها الأرجل ما تبقى من كبريائنا وشهامتنا، وحيث أنه كما قال مقدم المباراة وحماس هتافه (خارج غزة) يكاد يخرج من عينيه:"افرحوا يا عرب فالنصر آت" لم تكذب غزة الخبر وفرحت بانتصار الكرة التي ما عادت في ملعبكم ، بل وقدمت لكم الضحايا إعرابا عن تقديرها للنصر العربي الكاسح.
وهي لا تعتب عليكم كما تظنون، فهي وكل من فيها سمعوا أن اللاعب المصري أبو تريكة قد كتب على فانلته الداخلية "تعاطفا مع غزة"، وأظهرها للعيون والشاشات دقائق عندما أحرز هدفا، وكان بودهم أن يروا ذلك بعيونهم لولا لعنة الكهرباء المقطوعة، وعلموا أن إسرائيل لم تكتفي بالتنديد والشجب لهذا الفعل المنافي لأقل حصافة دبلوماسية تتمتع بها سفارتها داخل حدود مصر، ولأن فانلة أبو تريكة أخطر وأشد فتكا من القنابل والحصار الذي تقترفه إسرائيل على غزة، فقد ُضغط على اللاعب لئلا يعاود فعله المشين, وتدخلت إسرائيل فمنعت ـ على الإنترنت من خلال جوجل ـ تداول صورة اللاعب وهو يرتدي الفانلة التي حركت مشاعر العرب كما لم تفعل جثث أطفال غزة. بينما لم يحرك أحد ساكنا لوقف الحصار.
غزة لا تستنجد بكم لأنها تعلم تماماً، بل وتقدر انشغالكم في (هزي يا نواعم) البرنامج الراقي الهادف السامي الذي أوصل الهز الشرقي إلى العالمية، كما لم يفعل مع قضية فلسطين ومصيبة غزة. وبينما كانت النواعم (تهز) على الشاشات، والرجال والنساء قاعدون وقاعدات، كانت غزة تشاركهم الاهتزاز والارتجاج، وعندما هوت إحداهن وهي تقدم رقصتها لتري المشاهدين ليونة جسدها، شاركتها غزة تقديراً لها ولكم وهوت معها بأبنيتها فوق رؤوس أصحابها الذين لا يفهمون الرقص جيدا بعيدا عن موسيقى القنابل والرصاص وبدلات الضماد والكفن.
نعم يا أصدقائي غزة تقدر تماما مدى انشغالكم بأمور مصيرية، لذلك هي لا تنتظر منكم شيئا، حتى ولا أن تشاهدوها ولو من باب الوداع لأطفال يتساقطون برصاص القناص الإسرائيلي الذي يبدو انه صار يتدرب الآن على الأطفال ليرينا مدى مهارته في اصطياد حتى الأهداف الصغيرة التي ما زالت تبحث عن لعبة أو قطعة حلوى.
ولأنها سمعت من كبار القوم وعداً بأنها لن تجوع رغم الحصار فقد اطمئن قلبها، ولا زالت رغم الهزال الشديد ونقص المؤونة عن كل بيت فيها، لا تصدق أنهم جاعوا، وتعزي هزالهم إلى هوس الرشاقة، وتلعن الفضائيات التي روجت له...لأن كبار القوم لا يكذبون.

وهي الآن- اقصد غزة- تثمن عالياً انشغالكم في الإصدار الخامس أو ربما السادس أو التاسع لستار أكاديمي، وتعتذر عن عدم دقتها في ذكر رقم الإصدار إذ أنها ليست في مزاج يسمح لها بعدِّ إصداراتكم الهادفة، لأنها تعبت من عدِّ الضحايا الذين يتساقطون على ترابها كل يوم، ونسيت رتبة الآحاد بعد أن تعودت العد بالعشرات والمئات والألوف أحيانا.
هي لا تناديكم لأنها تعلم تماما أنكم تحتاجون لكي تردّوا صوتا واحدا ويدا واحدة، وهذا أن حصل – لا قدر الله- سيكون إهانة كبيرة في حقكم، إذ أنكم كعرب تحبون التفرد في كل شيء، وتريدون أن يكون لكل واحد منكم صوت مستقل ويد لا يشاركه احد في توجيهها، ولذلك هي تأبى إحراجكم في أمورها التافهة نسبة إلى قضاياكم المصيرية.
غزة لا تناديكم ولا تحتاج إليكم، فتشاجروا وتلاسنوا، وارقصوا وعربدوا وغنوا، واشبعوا واتخموا كروشكم، وأشيحوا بأنظاركم بعيدا عن منظر الدماء لئلا تعكر صفو مزاجكم الرقيق، وانسوا أمر غزة..فلها رب لن ينساها..
__________________

لبنى ياسين
29/04/2008, 10:22 AM
غزة لا تناديكم..
لبنى ياسين
نعم غزة لا تناديكم، لأنها بخير تماماً، لا قنابل ولا دمار ولا موت ولا دماء تروي الأزقة والشوارع، ولا أي شيء ينغص عليكم بهجة نهاركم أو أنس ليلكم، ولا تخافوا فهي أكبر من أن تنحني تحت حراب الغدر والخيانة، وأقوى من أن تنتهي على عتبات النسيان، غزة لا تناديكم لأنها تعلم أنكم منشغلون الآن في القمة العربية، وتدرك أن التحضير لهذا يحتاج إلى عمل جاد وجهد هائل، وهي متأكدة أنه لو قدر الله وانعقدت فمن المؤكد أنكم ستذكرونها وتنددون وتشجبون وتستنكرون وسيهرع العالم كله لإرضاء خواطركم المعطوبة..
كما أنها تعلم أنكم كنتم مشغولون عنها بقضية مصيرية، ألا وهي البطولة الكروية التي ترفس فيها الأرجل ما تبقى من كبريائنا وشهامتنا، وحيث أنه كما قال مقدم المباراة وحماس هتافه (خارج غزة) يكاد يخرج من عينيه:"افرحوا يا عرب فالنصر آت" لم تكذب غزة الخبر وفرحت بانتصار الكرة التي ما عادت في ملعبكم ، بل وقدمت لكم الضحايا إعرابا عن تقديرها للنصر العربي الكاسح.
وهي لا تعتب عليكم كما تظنون، فهي وكل من فيها سمعوا أن اللاعب المصري أبو تريكة قد كتب على فانلته الداخلية "تعاطفا مع غزة"، وأظهرها للعيون والشاشات دقائق عندما أحرز هدفا، وكان بودهم أن يروا ذلك بعيونهم لولا لعنة الكهرباء المقطوعة، وعلموا أن إسرائيل لم تكتفي بالتنديد والشجب لهذا الفعل المنافي لأقل حصافة دبلوماسية تتمتع بها سفارتها داخل حدود مصر، ولأن فانلة أبو تريكة أخطر وأشد فتكا من القنابل والحصار الذي تقترفه إسرائيل على غزة، فقد ُضغط على اللاعب لئلا يعاود فعله المشين, وتدخلت إسرائيل فمنعت ـ على الإنترنت من خلال جوجل ـ تداول صورة اللاعب وهو يرتدي الفانلة التي حركت مشاعر العرب كما لم تفعل جثث أطفال غزة. بينما لم يحرك أحد ساكنا لوقف الحصار.
غزة لا تستنجد بكم لأنها تعلم تماماً، بل وتقدر انشغالكم في (هزي يا نواعم) البرنامج الراقي الهادف السامي الذي أوصل الهز الشرقي إلى العالمية، كما لم يفعل مع قضية فلسطين ومصيبة غزة. وبينما كانت النواعم (تهز) على الشاشات، والرجال والنساء قاعدون وقاعدات، كانت غزة تشاركهم الاهتزاز والارتجاج، وعندما هوت إحداهن وهي تقدم رقصتها لتري المشاهدين ليونة جسدها، شاركتها غزة تقديراً لها ولكم وهوت معها بأبنيتها فوق رؤوس أصحابها الذين لا يفهمون الرقص جيدا بعيدا عن موسيقى القنابل والرصاص وبدلات الضماد والكفن.
نعم يا أصدقائي غزة تقدر تماما مدى انشغالكم بأمور مصيرية، لذلك هي لا تنتظر منكم شيئا، حتى ولا أن تشاهدوها ولو من باب الوداع لأطفال يتساقطون برصاص القناص الإسرائيلي الذي يبدو انه صار يتدرب الآن على الأطفال ليرينا مدى مهارته في اصطياد حتى الأهداف الصغيرة التي ما زالت تبحث عن لعبة أو قطعة حلوى.
ولأنها سمعت من كبار القوم وعداً بأنها لن تجوع رغم الحصار فقد اطمئن قلبها، ولا زالت رغم الهزال الشديد ونقص المؤونة عن كل بيت فيها، لا تصدق أنهم جاعوا، وتعزي هزالهم إلى هوس الرشاقة، وتلعن الفضائيات التي روجت له...لأن كبار القوم لا يكذبون.

وهي الآن- اقصد غزة- تثمن عالياً انشغالكم في الإصدار الخامس أو ربما السادس أو التاسع لستار أكاديمي، وتعتذر عن عدم دقتها في ذكر رقم الإصدار إذ أنها ليست في مزاج يسمح لها بعدِّ إصداراتكم الهادفة، لأنها تعبت من عدِّ الضحايا الذين يتساقطون على ترابها كل يوم، ونسيت رتبة الآحاد بعد أن تعودت العد بالعشرات والمئات والألوف أحيانا.
هي لا تناديكم لأنها تعلم تماما أنكم تحتاجون لكي تردّوا صوتا واحدا ويدا واحدة، وهذا أن حصل – لا قدر الله- سيكون إهانة كبيرة في حقكم، إذ أنكم كعرب تحبون التفرد في كل شيء، وتريدون أن يكون لكل واحد منكم صوت مستقل ويد لا يشاركه احد في توجيهها، ولذلك هي تأبى إحراجكم في أمورها التافهة نسبة إلى قضاياكم المصيرية.
غزة لا تناديكم ولا تحتاج إليكم، فتشاجروا وتلاسنوا، وارقصوا وعربدوا وغنوا، واشبعوا واتخموا كروشكم، وأشيحوا بأنظاركم بعيدا عن منظر الدماء لئلا تعكر صفو مزاجكم الرقيق، وانسوا أمر غزة..فلها رب لن ينساها..
__________________

علي الجابر
30/04/2008, 09:28 AM
نعم غزة لا تنادي من طال بهم الأمد حتى قست قلوبهم
وحده نسأله اللطف بهم
وحده عز وجل ناصرهم ولو بعد حين
أما أنتم فواصلوا نومكم واصلوا قسوتكم .. لهوكم .. ولعبكم


أختي لبنى ياسين

بارك الله بك

لبنى ياسين
04/05/2008, 04:09 PM
نعم غزة لا تنادي من طال بهم الأمد حتى قست قلوبهم
وحده نسأله اللطف بهم
وحده عز وجل ناصرهم ولو بعد حين
أما أنتم فواصلوا نومكم واصلوا قسوتكم .. لهوكم .. ولعبكم


أختي لبنى ياسين

بارك الله بك

شكرا ايها الفاضل.
مودتي
لبنى

أبويزيدأحمدالعزام
04/05/2008, 05:50 PM
القاصة لبنى ياسين تقديري لك على وطنيتك وروحك الجميلة وانتمائمك لأمتك,,غزة تنادي الأحياء أمثالك سيدتي ولا تنادي من ماتت قلوبهم واصبحوا صم بكم وعور لايرون إلا بعين واحدة.
تحيتي سيدتي.

لبنى ياسين
24/05/2008, 10:25 AM
شكرا لمرورك.
كن بخير

لبنى ياسين
24/05/2008, 10:25 AM
شكرا لمرورك.
كن بخير

باسل صالح
17/06/2008, 02:44 PM
قد اسمعت لو ناديت حيا .........
و الله يا اختي لبنى لن تنادي غزة و لن تنادي القدس و لن تنادي بغداد و لن تنادي مزارع شبعا و لن ننادي نحن المقهورون المهزومون بنظر زعمائنا المنتصرون باذن الله عز وجل رغم كيد الكائدين و الله يا اختي لن تنادي عزة ولا قبة الصخرة و لا المسجد الاقصى المبارك الا الاحياء ، الا من صحت ضمائرهم و شاركوها الهم و لو بكلمة ولو بدمعة و الله لن تنادي من خانتهم تقديراتهم و عماهم ما هم فيه من كبر مزيف يتحطم على اعتاب اسيادهم في البيت الاسود
كل التحية و الاكبار لك و ل امثالك لبنى و من صميم القلب اتمنى من الله لك التوفيق و السؤدد
بوركت يا اختاه

سعيد أبو غزة
23/06/2008, 09:43 AM
غزة مازالت صامدة

غزة تنادي عروبتكم الاًصيلة و تقول لكم : متي تفيقوا من الحُلم؟
غزة تنادي قلوب تجمدت من الحياة و تقول لكم : متي تعيشوا بكرامة؟
غزة تنادي عقولكم الصامتة عن الحقيقة و تقول لكم : متي ستفكرون بالحقيقة؟
غزة تنادي ضمائركم الباكية و تقول لكم : أعيدو بسمة محياكم!
غزة يا سادة :
مازالت القلب النابض بالكبرياء
ما برحت تدافع عن شرف الأمة المغتصب
ما إنفكت تحلب بالحب للجميع
غزة تناديكم لأنفسكم فغزة لن تهزم بعد
غزة مازالت عاشقة ... حالمة... صامدة

سعيد أبو غزة
23/06/2008, 09:43 AM
غزة مازالت صامدة

غزة تنادي عروبتكم الاًصيلة و تقول لكم : متي تفيقوا من الحُلم؟
غزة تنادي قلوب تجمدت من الحياة و تقول لكم : متي تعيشوا بكرامة؟
غزة تنادي عقولكم الصامتة عن الحقيقة و تقول لكم : متي ستفكرون بالحقيقة؟
غزة تنادي ضمائركم الباكية و تقول لكم : أعيدو بسمة محياكم!
غزة يا سادة :
مازالت القلب النابض بالكبرياء
ما برحت تدافع عن شرف الأمة المغتصب
ما إنفكت تحلب بالحب للجميع
غزة تناديكم لأنفسكم فغزة لن تهزم بعد
غزة مازالت عاشقة ... حالمة... صامدة

محمَّد زين الشفيع أحمد
24/06/2008, 01:01 PM
أُستاذة / لُبْنَى ياسين ..

تحايا ناضرةٌ واحترامٌ ماطِرْ ..

قُلْتُ يومًا :

نحنُ رِجَـالُ القنواتِ .. لا فـلسطين .... !!!

السابعةُ مساءً هناك مُسلسلٌ في قناة الـ " ...!!.. "

يا لـَجمالِ هذه المُـمَـثلةِ ..

ويَا فُتُونَ هذه الفنانةِ .. ما أجملَ خصْرَها وساقيـْها...!

ويا لــطولِ شعرِها الكستنائيِّ المُـفَـضَّـضِ والمُذَهَّـبِ..

القصير ... ! .

وقُلْتُ كذلكَ :

في العاشرةِ هناك فيلمٌ أمريكيٌّ على قناةِ .. !!.. قلبي ..!! ..

وأيُّ فيلمٍ أمريكيٍّ أكبرُ من إنتهاكِ عـُـروضـِـنــا

واستلابِ أرضـِنــا .. ؟..

.. ولكنْ ..!! ..

دَعـْـني من هذا .. فالأمرُ لا يعنيني كثيرًا .. ففـلسطينُ ليستْ أرضي

وهي بعيدةٌ جـدًّا عنـِّي .. ولكنْ إنْ طالـَـني العدوُّ في بيـْـتيَ

أو استباحَ إحدى أخواتي .. فسيكونُ لي معـهُ شأنٌ آخـَـر ..

وقلتُ أيْضًا يا لُبْنَى :

.. عـُذرًا .. أنا أُدخـِّـنُ المارلبورو الأبيضَ .. ..!!

عفوًا .. الأحمرَ .. !! .

لأنـَّـه أمريكيٌّ .. ممتازْ .. ! .

.. لا .. إني أُحـِـبُّ " البِـنـْـسون " فهو جميلٌ

وإنجليزيٌّ .. أو .. إسرائيليٌّ .. تقريبـًا ..

وقلتُ أيضًا يا لُبْنَى :

" فأنـَا رجلٌ أحمِـلُ جميعَ صفاتِ البلوغِ والذُّكورةِ التي درستُها في

كتابِ العلومِ لمرحلةِ الأساسِ أو الابتدائي - كما في عهْـدِنا كانَ يُسمَّى –

مثلَ حاجِبٍ غزيرٍ و شنبٍ كبيرٍ وصوتٍ

غليظ ٍ .. و ... .. لعلَّكم تَعْـرفُونَ البقيَّة ..!! ؟ .

وعلى ذاتِ السَّجيَّة ..

لكنْ يُراوِدُني إحساسٌ بأنَّهُ .. ليسَ كلُّ مـَـنْ يحمِـلُها يُسمَّـى رَجُلًا ؟؟

لعلَّهُمْ نَسُـوا أنْ يكتبُوا ويَدْرِجُوا هذا بِدَرْسِ العـُلـُومْ ...

ولقد تطابقَ مُثلثايْ نتيجةً لوجودِ ضِلْعَيْنِ وزاويةٍ بِداخلي ..

لكنـِّي في حقيقةِ الأمْـرِ

رجلٌ لمْ يـُطابِقـْـني حتَّى ظلـِّيَ ..!!

أو يـُـمكنـُـكَ القوْل : بأنـِّيَ رجلٌ بلا ظـِـلٍّ ..

فَـظِـلِّـيَ لا يَتْبعُـني كثيرًا ، وأخَـالُـهُ يـُـعَانِدُني أحيانًا

.. وينتَـهِـرُني ..!! .

فهُمْ يَضْرِبُونَني .. وأنا فقط أدِينُ ..

لا .. نَسِـيتُ .. أيضًـا .. أنا أشْجُـبُ ..!!.

يَقْتُلونَ أبي .. أُمي .. أخي .. ..

وأنا .. أشجـُـبُ ..

استعاروا أُختيَ ليوميْنِ كامِلَيْنِ ..

فقُـلتُ : لو كانَ أُسْـبُوعًـا .. لـَـرَأوْا مِنِّيَ شرًّا

مُستطيرًا .. وأنا .. بلا خـَـجـَـلٍ .. أشجـُـبُ .. ..

ولا .. أغضبُ ..!

ولا

.. أتْـعَـبُ .. ! .

فأنا سابعُ الكُـتــَّـاب ِ الصَّعاليكِ ، أتلو دائمًا على الوَرقِ

ما أحفظـُـهُ من طُقُـوسِ الشَّجْبِ والتَّحْزيبِ .. والتَّخريبِ ..

والإدانة ..

رجَعْتُ بذاكرتي للوراءِ قليلًا قبلِ ثمانيةِ أو تِسْعَةِ قـُرُون ٍ فتذكَّرتُ أنَّ

عَمْرو بنَ كُلْثـُـومَ قالها يَوْمًا .. ولـِـمُجرَّدِ أنْ طلبَتْ أمُّ ملكِ الحيرةِ

( عَمْرو بن هندٍ ) طلبتْ من أمِّه أنْ تناولـَـها طَبَقًـا ..فقالتْ لها ليْلى

أم ِّ " عمرو " بن كلثوم : لـِـتـَـقـُـمْ صاحبةُ الحاجةِ إلى حاجتِها ثمَّ

أردَفـَـتْ وصاحتْ : وا ذُلَّاه .. يا لـَـتـغْـلِب .. فأخذَ عَمْرو بن

كلثوم سيْفًا كانَ مُعلَّقًـا بالرَّواقِ بجانبِه فضربَ بهِ رأسَ عمرو بن هندٍ

فشَجَّهُ وقَتَلَه وأنشدَ مُعَلَّقةً من الشِّعـــرِ بها مائةٌ وثلاثةُ من الأبياتِ

(من بحرِ الوافـر ).. تضمَّـنتْ :

ونشربُ إنْ وَرَدْنــَـا الماءَ صفوًا **** ويشربُ غيرُنا كَدِرًا وطينـًا .

إلى أنْ وصلَ إلى آخـِـرِ بيْتٍ فيها قائلًا :

إذا بلغَ الفِطَامَ لنا صبيٌّ **** تخـِـرُ لهُ الجبابِـرُ ساجدينـا .

!! ؟؟ ..

.. واليوم َ يُغْتَصَبُ حقـيَ ويُنْتَهَكُ عِرْضِيَ وأرضِيَ معـًا ..

وأنا .. لا زلتُ .. بِشِدَّةٍ أدِينُ .. وأشجـُبُ ..

بلْ في أغلبِ الأحيانِ أنِّـي .. عَـبَـثـًـا ..

كَطِفْـلٍ ألْعَبْ ... !!! ؟؟؟؟؟؟.

***

أُمْنِيَةٌ سَاذِجةٌ قليلًا :

ليتَ قَـلمي عَصَا موسى .. لأمْتَلِكَ أدواتِ التعبيرِ والتغييرْ

كِلَتَيْهِمَـا ..!!.

***

ولَمْ يَسْمعْني أحَدٌ ، فياليتَ قومي يَسْمَعُونَ

فتقبَّلي احترامي أبدًا ولغزَّةَ آلافُ

المَحَبَّاتْ ..

أخوك – بعضُ عربيٍّ مَهِين / محمَّد زين ...

ناهد يوسف حسن
24/06/2008, 03:26 PM
غزة ليست بحاجة لشجبهم واستنكارهم
فلغزة رب لا ينساها
تحياتي لكِ
ودمتِ وطنية مبدعة

لبنى ياسين
30/08/2008, 08:35 PM
قد اسمعت لو ناديت حيا .........
و الله يا اختي لبنى لن تنادي غزة و لن تنادي القدس و لن تنادي بغداد و لن تنادي مزارع شبعا و لن ننادي نحن المقهورون المهزومون بنظر زعمائنا المنتصرون باذن الله عز وجل رغم كيد الكائدين و الله يا اختي لن تنادي عزة ولا قبة الصخرة و لا المسجد الاقصى المبارك الا الاحياء ، الا من صحت ضمائرهم و شاركوها الهم و لو بكلمة ولو بدمعة و الله لن تنادي من خانتهم تقديراتهم و عماهم ما هم فيه من كبر مزيف يتحطم على اعتاب اسيادهم في البيت الاسود
كل التحية و الاكبار لك و ل امثالك لبنى و من صميم القلب اتمنى من الله لك التوفيق و السؤدد
بوركت يا اختاه
الفاضل باسل صالح:
شكرا لتمنياتك الطيبة لي.
لعل يوما ابيضا يطل يوما ما ويستطيع أحدنا ان يراه.
وينسى هذه الايام السوداء.
مودتي
لبنى

باسين بلعباس
14/09/2008, 03:40 AM
الأستاذة لبنى ياسين:
لغزة الله في علاه..
ولصاحب: الفخامة والجلالة والسمو الأمر من سواه..
قد كنت أسمعت لو ناديت حيّا...ولكن لا حياة لمن تنادي
هؤلاء الذين ابتلانا الله بهم مجتمعين في عصر واحد..ملّكوا أمر هم وأمر شعوبهم لغيرهم حفاظا على كراسيهم ..وعروشهم..
لا ينفع معهم الا العز بن عبد السلام ..حتى يسترد لهم حريتهم..
الله أكبر ما بقي في غزة طفل يحمل حجرا
والله أكبر ما بقي قلم شريف يعلن الولاء لله وحده..
ويعلن العزة لله وللرسول وللمؤمنين
ويعلن ( الله أكبر بالاسلام عزتنا)
الأخت الفاضلة:
في الحلق غصة..وفي النفس حرقة..وعلى اللسان دعاء..
نسأل الله الكريم رب العرش العظيم في هذا الشهر الفضيل أن يرفع عن فلسطين كلها غبن الظالمين وجور الجائرين..وأن يمتع أهلها بالصبر واليقين ..والنصر المبين..
وأن يكسر شوكة اليهود الغاصبين ومن والاهم من الداخل أو الخارج..
آآآآآآآآآآآآمييييييييييييين

لبنى ياسين
08/11/2008, 05:41 PM
غزة مازالت صامدة

غزة تنادي عروبتكم الاًصيلة و تقول لكم : متي تفيقوا من الحُلم؟
غزة تنادي قلوب تجمدت من الحياة و تقول لكم : متي تعيشوا بكرامة؟
غزة تنادي عقولكم الصامتة عن الحقيقة و تقول لكم : متي ستفكرون بالحقيقة؟
غزة تنادي ضمائركم الباكية و تقول لكم : أعيدو بسمة محياكم!
غزة يا سادة :
مازالت القلب النابض بالكبرياء
ما برحت تدافع عن شرف الأمة المغتصب
ما إنفكت تحلب بالحب للجميع
غزة تناديكم لأنفسكم فغزة لن تهزم بعد
غزة مازالت عاشقة ... حالمة... صامدة

شكرا سيدي الفاضل لمرورك الطيب.
مودتي
لبنى ياسين

لبنى ياسين
01/12/2008, 05:37 PM
أُستاذة / لُبْنَى ياسين ..

تحايا ناضرةٌ واحترامٌ ماطِرْ ..

قُلْتُ يومًا :

نحنُ رِجَـالُ القنواتِ .. لا فـلسطين .... !!!

السابعةُ مساءً هناك مُسلسلٌ في قناة الـ " ...!!.. "

يا لـَجمالِ هذه المُـمَـثلةِ ..

ويَا فُتُونَ هذه الفنانةِ .. ما أجملَ خصْرَها وساقيـْها...!

ويا لــطولِ شعرِها الكستنائيِّ المُـفَـضَّـضِ والمُذَهَّـبِ..

القصير ... ! .

وقُلْتُ كذلكَ :

في العاشرةِ هناك فيلمٌ أمريكيٌّ على قناةِ .. !!.. قلبي ..!! ..

وأيُّ فيلمٍ أمريكيٍّ أكبرُ من إنتهاكِ عـُـروضـِـنــا

واستلابِ أرضـِنــا .. ؟..

.. ولكنْ ..!! ..

دَعـْـني من هذا .. فالأمرُ لا يعنيني كثيرًا .. ففـلسطينُ ليستْ أرضي

وهي بعيدةٌ جـدًّا عنـِّي .. ولكنْ إنْ طالـَـني العدوُّ في بيـْـتيَ

أو استباحَ إحدى أخواتي .. فسيكونُ لي معـهُ شأنٌ آخـَـر ..

وقلتُ أيْضًا يا لُبْنَى :

.. عـُذرًا .. أنا أُدخـِّـنُ المارلبورو الأبيضَ .. ..!!

عفوًا .. الأحمرَ .. !! .

لأنـَّـه أمريكيٌّ .. ممتازْ .. ! .

.. لا .. إني أُحـِـبُّ " البِـنـْـسون " فهو جميلٌ

وإنجليزيٌّ .. أو .. إسرائيليٌّ .. تقريبـًا ..

وقلتُ أيضًا يا لُبْنَى :

" فأنـَا رجلٌ أحمِـلُ جميعَ صفاتِ البلوغِ والذُّكورةِ التي درستُها في

كتابِ العلومِ لمرحلةِ الأساسِ أو الابتدائي - كما في عهْـدِنا كانَ يُسمَّى –

مثلَ حاجِبٍ غزيرٍ و شنبٍ كبيرٍ وصوتٍ

غليظ ٍ .. و ... .. لعلَّكم تَعْـرفُونَ البقيَّة ..!! ؟ .

وعلى ذاتِ السَّجيَّة ..

لكنْ يُراوِدُني إحساسٌ بأنَّهُ .. ليسَ كلُّ مـَـنْ يحمِـلُها يُسمَّـى رَجُلًا ؟؟

لعلَّهُمْ نَسُـوا أنْ يكتبُوا ويَدْرِجُوا هذا بِدَرْسِ العـُلـُومْ ...

ولقد تطابقَ مُثلثايْ نتيجةً لوجودِ ضِلْعَيْنِ وزاويةٍ بِداخلي ..

لكنـِّي في حقيقةِ الأمْـرِ

رجلٌ لمْ يـُطابِقـْـني حتَّى ظلـِّيَ ..!!

أو يـُـمكنـُـكَ القوْل : بأنـِّيَ رجلٌ بلا ظـِـلٍّ ..

فَـظِـلِّـيَ لا يَتْبعُـني كثيرًا ، وأخَـالُـهُ يـُـعَانِدُني أحيانًا

.. وينتَـهِـرُني ..!! .

فهُمْ يَضْرِبُونَني .. وأنا فقط أدِينُ ..

لا .. نَسِـيتُ .. أيضًـا .. أنا أشْجُـبُ ..!!.

يَقْتُلونَ أبي .. أُمي .. أخي .. ..

وأنا .. أشجـُـبُ ..

استعاروا أُختيَ ليوميْنِ كامِلَيْنِ ..

فقُـلتُ : لو كانَ أُسْـبُوعًـا .. لـَـرَأوْا مِنِّيَ شرًّا

مُستطيرًا .. وأنا .. بلا خـَـجـَـلٍ .. أشجـُـبُ .. ..

ولا .. أغضبُ ..!

ولا

.. أتْـعَـبُ .. ! .

فأنا سابعُ الكُـتــَّـاب ِ الصَّعاليكِ ، أتلو دائمًا على الوَرقِ

ما أحفظـُـهُ من طُقُـوسِ الشَّجْبِ والتَّحْزيبِ .. والتَّخريبِ ..

والإدانة ..

رجَعْتُ بذاكرتي للوراءِ قليلًا قبلِ ثمانيةِ أو تِسْعَةِ قـُرُون ٍ فتذكَّرتُ أنَّ

عَمْرو بنَ كُلْثـُـومَ قالها يَوْمًا .. ولـِـمُجرَّدِ أنْ طلبَتْ أمُّ ملكِ الحيرةِ

( عَمْرو بن هندٍ ) طلبتْ من أمِّه أنْ تناولـَـها طَبَقًـا ..فقالتْ لها ليْلى

أم ِّ " عمرو " بن كلثوم : لـِـتـَـقـُـمْ صاحبةُ الحاجةِ إلى حاجتِها ثمَّ

أردَفـَـتْ وصاحتْ : وا ذُلَّاه .. يا لـَـتـغْـلِب .. فأخذَ عَمْرو بن

كلثوم سيْفًا كانَ مُعلَّقًـا بالرَّواقِ بجانبِه فضربَ بهِ رأسَ عمرو بن هندٍ

فشَجَّهُ وقَتَلَه وأنشدَ مُعَلَّقةً من الشِّعـــرِ بها مائةٌ وثلاثةُ من الأبياتِ

(من بحرِ الوافـر ).. تضمَّـنتْ :

ونشربُ إنْ وَرَدْنــَـا الماءَ صفوًا **** ويشربُ غيرُنا كَدِرًا وطينـًا .

إلى أنْ وصلَ إلى آخـِـرِ بيْتٍ فيها قائلًا :

إذا بلغَ الفِطَامَ لنا صبيٌّ **** تخـِـرُ لهُ الجبابِـرُ ساجدينـا .

!! ؟؟ ..

.. واليوم َ يُغْتَصَبُ حقـيَ ويُنْتَهَكُ عِرْضِيَ وأرضِيَ معـًا ..

وأنا .. لا زلتُ .. بِشِدَّةٍ أدِينُ .. وأشجـُبُ ..

بلْ في أغلبِ الأحيانِ أنِّـي .. عَـبَـثـًـا ..

كَطِفْـلٍ ألْعَبْ ... !!! ؟؟؟؟؟؟.

***

أُمْنِيَةٌ سَاذِجةٌ قليلًا :

ليتَ قَـلمي عَصَا موسى .. لأمْتَلِكَ أدواتِ التعبيرِ والتغييرْ

كِلَتَيْهِمَـا ..!!.

***

ولَمْ يَسْمعْني أحَدٌ ، فياليتَ قومي يَسْمَعُونَ

فتقبَّلي احترامي أبدًا ولغزَّةَ آلافُ

المَحَبَّاتْ ..

أخوك – بعضُ عربيٍّ مَهِين / محمَّد زين ...

الفاضل محمد زين:
كل عربي منا يتمنى لو كانت في يده عصا موسى.
الا ان زمن المعجزات ولى.
ولم يبق منه الا استطاعتنا على متابعة العيش والضحك معجزة تفرد بها العربي والفلسطيني بشكل خاص.
شكرا لك
لبنى ياسين

حسام الدين قبردي
01/12/2008, 07:25 PM
نعم..غزة لا تنادي أقواماً (يتمتعون ويأكلون كما تأكل الأنعامُ) لنصرها

فلغزة من قال فيهم رسول الله: (لا يزال هذا الدين يقاتل عليه عصابة من أمتي لا يضرهم من خذلهم)

نعم يا غزة.. لن يضرك من خذلك من الخوالف المتخلفة

لن يضرك من خذلك من عبدة الدرهم والدينار والطواغيت

وما شأن هؤلاء وغزة؟؟!!


خلق الله للحروبِ رجالاً*** ورجالا لقصعةٍ وثريدِ

لبنى ياسين
08/01/2009, 06:22 PM
للأسف كتبت هذا المقال منذ شهور
والان ارى الحال في الخلاف كما كان ان لم يكن اشد
ولم يستجد الا شدة الحصار ومن فوقه القصف على اهلنا في غزة
اخجل منكم اهل غزة
اخجل من صبركم وصمودكم
ونحن نتابع حياتنا كأن شيئا لم يحصل
ونحن وان لم نكن نستطيع ان نفعل شيئا لكم للاسف
فان الله قادر على كل شيء
" وكم من فئة قليلة غلبت....الى آخر الآية"
ارجو من الله ان ينصركم ويزيل عنكم الكرب

إبتسام إبراهيم تريسي
08/01/2009, 08:56 PM
مساء النصر لغزة إن شاء الله ....
شكراً لك يا لبنى ، قلتِ وأجدتِ يا غالية .
لغزة ربٌ يرعاها، ولأهلها إلهٌ هو أرحم الراحمين .
تحياتي .

لبنى ياسين
10/01/2009, 09:34 AM
مساء النصر لغزة إن شاء الله ....
شكراً لك يا لبنى ، قلتِ وأجدتِ يا غالية .
لغزة ربٌ يرعاها، ولأهلها إلهٌ هو أرحم الراحمين .
تحياتي .

شكرا عزيزتي