محمد المنصور الشقحاء
30/04/2008, 05:09 PM
النور الآتي من جزيرة العرب
الخطاب السياسي في بعض المواقف العربية التي فيها تدلي المملكة العربية السعودية برأيها، استشراقي يستكثر على المسئول السعودي التحدث ويصرح الناطق المتمركز في بعض المخافر العربية في بيروت أو دمشق أو بغداد بأننا في الجزيرة العربية لا نملك حضارة وأننا مجرد بدو رحل أميين همنا رعي الأغنام والسير في قوافل الجمال؛ بحثا عن الكلأ والماء لننصب خيمتنا المغزولة من الوبر0
وذات الوصف ينطبق على دول الخليج العربية واليمن لإخراجنا من تصارع السياسي والخطاب الثقافي على السلطة؛ وعلى الجلوس في المقاعد الأمامية من كل محفل عربي0
وهذا التوسل الغبي تسبب في شق الصف العربي بين مسلم ومسيحي في لبنان وسني وشيعي في العراق وعلوي وسني في سوريا0
وبما إن التاريخ الإنساني يؤكد أن مكة المكرمة والمدينة المنورة مصدر الحضارة الإسلامية وان رحلتي الشتاء والصيف التي جاء ذكرها في القرآن الكريم يعني طريق التجارة عبر الساحل الممتد على البحر الأحمر من القدس في فلسطين إلى بندر عدن في اليمن والطريق الثاني يمتد من مسقط عمان التي امتد سلطانها حتى افر يقيا من خلال عاصمتها في مدغشقر شمالا عبر ساحل الخليج العربي ( الفارسي ) حتى العراق ليلتقي مع الطريق الأول في الشام0
وإذا تعلم ساسة اليوم ومثقفي بيروت ودمشق وبغداد قيمهم من المستعمر الأجنبي فرنسيا كان أو بريطاني؛ فهم اليوم يرددون أقواله بتذاكي يدل على فراغهم من الحس العربي وانشغالهم بما هم فيه من هم 0لمكاسب خاصة معها يصدرون فشلهم لأخر فضل أن يكون ناصحا بعد أن كان مصدر دفع مالي، لترتيب أوراق لم يعد لها قيمة وقد تناسى هؤلاء دورهم الوطني في بناء بلدهم والمشاركة في البناء متوسلين الخارج أجنبي وعربي إعادة الدعم المادي وقد افرغ الدعم المعنوي من محتواه0
إذا نحن نراهن على حقيقة: فالجزيرة العربية مصدر حضارات إنسانية تمتد إلى ارم وذات العماد، والنبي سليمان وملك بلقيس 0وعندما اخرج الله ادم وحواء من الجنة والتقى الاثنان في جدة؛ حيث قبر حواء وبنا ادم قواعد الكعبة في مكة المكرمة وأكمل البناء إبراهيم عليه السلام وابنه إسماعيل 0 وهاهو أخدود اليهود في نجران ومدائن صالح في الشمال وهاهو الشعر العربي والتاريخ العربي يرسم معالم الحياة الاجتماعية والسياسية بين ناس أقاليم الجزيرة العربية0
حضارة الجزيرة العربية وخطابها السياسي والثقافي عربي مرتبط بالأرض بينما خطاب من ينكر هذه الحضارة ينتمي لحضارة ( غير عربية ) منافسة سعت منذ القرن العاشر ومع الدولة العثمانية إلى إلغاء الخطاب العربي الفكري والأدبي؛ وبالتالي السياسي في نزيف مزيف يشعر اليوم بأن الأرض تحت قدميه تتحرك فنسي نفسه متمسكا بالقشة التي تنتظر من يمد لها اليد لتوصله إلى بر الأمان0
الخطاب السياسي في بعض المواقف العربية التي فيها تدلي المملكة العربية السعودية برأيها، استشراقي يستكثر على المسئول السعودي التحدث ويصرح الناطق المتمركز في بعض المخافر العربية في بيروت أو دمشق أو بغداد بأننا في الجزيرة العربية لا نملك حضارة وأننا مجرد بدو رحل أميين همنا رعي الأغنام والسير في قوافل الجمال؛ بحثا عن الكلأ والماء لننصب خيمتنا المغزولة من الوبر0
وذات الوصف ينطبق على دول الخليج العربية واليمن لإخراجنا من تصارع السياسي والخطاب الثقافي على السلطة؛ وعلى الجلوس في المقاعد الأمامية من كل محفل عربي0
وهذا التوسل الغبي تسبب في شق الصف العربي بين مسلم ومسيحي في لبنان وسني وشيعي في العراق وعلوي وسني في سوريا0
وبما إن التاريخ الإنساني يؤكد أن مكة المكرمة والمدينة المنورة مصدر الحضارة الإسلامية وان رحلتي الشتاء والصيف التي جاء ذكرها في القرآن الكريم يعني طريق التجارة عبر الساحل الممتد على البحر الأحمر من القدس في فلسطين إلى بندر عدن في اليمن والطريق الثاني يمتد من مسقط عمان التي امتد سلطانها حتى افر يقيا من خلال عاصمتها في مدغشقر شمالا عبر ساحل الخليج العربي ( الفارسي ) حتى العراق ليلتقي مع الطريق الأول في الشام0
وإذا تعلم ساسة اليوم ومثقفي بيروت ودمشق وبغداد قيمهم من المستعمر الأجنبي فرنسيا كان أو بريطاني؛ فهم اليوم يرددون أقواله بتذاكي يدل على فراغهم من الحس العربي وانشغالهم بما هم فيه من هم 0لمكاسب خاصة معها يصدرون فشلهم لأخر فضل أن يكون ناصحا بعد أن كان مصدر دفع مالي، لترتيب أوراق لم يعد لها قيمة وقد تناسى هؤلاء دورهم الوطني في بناء بلدهم والمشاركة في البناء متوسلين الخارج أجنبي وعربي إعادة الدعم المادي وقد افرغ الدعم المعنوي من محتواه0
إذا نحن نراهن على حقيقة: فالجزيرة العربية مصدر حضارات إنسانية تمتد إلى ارم وذات العماد، والنبي سليمان وملك بلقيس 0وعندما اخرج الله ادم وحواء من الجنة والتقى الاثنان في جدة؛ حيث قبر حواء وبنا ادم قواعد الكعبة في مكة المكرمة وأكمل البناء إبراهيم عليه السلام وابنه إسماعيل 0 وهاهو أخدود اليهود في نجران ومدائن صالح في الشمال وهاهو الشعر العربي والتاريخ العربي يرسم معالم الحياة الاجتماعية والسياسية بين ناس أقاليم الجزيرة العربية0
حضارة الجزيرة العربية وخطابها السياسي والثقافي عربي مرتبط بالأرض بينما خطاب من ينكر هذه الحضارة ينتمي لحضارة ( غير عربية ) منافسة سعت منذ القرن العاشر ومع الدولة العثمانية إلى إلغاء الخطاب العربي الفكري والأدبي؛ وبالتالي السياسي في نزيف مزيف يشعر اليوم بأن الأرض تحت قدميه تتحرك فنسي نفسه متمسكا بالقشة التي تنتظر من يمد لها اليد لتوصله إلى بر الأمان0