المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : توراتيّة فلسطين وعبث المحاولات لإثبات ذلك!



طه خضر
02/05/2008, 03:09 PM
http://www.pixzo.us/uploads/thumbs/pixzo_a33eb6d841.jpg (http://www.pixzo.us/uploads/images/pixzo_a33eb6d841.jpg)




"خفايا التوراة واسرار شعب اسرائيل" هو الكتاب الثاني الاشكالي لكمال صليبي, وهو من اصدارات دار الساقي, ويقول عنه الصليبي انه امتداد لكتابه السابق (التوراة جاءت من جزيرة العرب) وامتداد ايضا لطريقة المقابلة اللغوية بين اسماء الاماكن الواردة في التوراة وتلك التي موجودة في جنوب الحجاز وبلاد عسير, وقد حاول في ذلك الكتاب اقامة البرهان, بمجموعة من الامثلة, على ان مضمون التوراة لا يستقيم الا اذا اعيد النظر فيه جغرافيا على هذا الاساس.

"وعبثا حاول ويحاول التوراة فهم مضمونها, من الناحية التاريخية, باعتبار انها جاءت من فلسطين, حسب المفهوم التقليدي لجغرافيتها, فالاكثرية الساحقة من اسماء الاماكن التوراتية لا وجود لها في فلسطين. والاقلية الضئيلة الموجودة منها هناك لا تتطابق من ناحية الحدث مع تلك المذكورة بالاسماء ذاتها في التوراة".

"وما زال علماء الاثار يبحثون في فلسطين عن دليل واحد قاطع على ان البلاد التوراتية كانت هناك, فلا يجدونه والامر ذاته ينطبق على العراق والشام وسيناء مصر, اي على الارض "من النيل الى الفرات" التي يفترض بان التاريخ التوراتي كان له شأن مباشر بها".

وقد اختار لهذه الغاية, الاسفار الخمسة المعروفة من التوراة زائد سفريونان في (المتأخر).

وكما ينفي اي وجود للمزاعم اليهودية في فلسطين, ينفي اي وجود لهم في مصر, ويرى ان المقصود بمصر, هو المستعمرة المصرية, التجارية.. العسكرية التي اقامها المصريون في عسير.

وقد كان للمصريين القدماء اكثر من سبب للاهتمام بغرب الجزيرة العربية, وهو الارض المقابلة لمصر على الجانب الاخر من البحر الاحمر. ومن ذلك اهتمامهم المعروف بمادتي اللبان والمر, وهما من موارد اليمن والقرن الافريقي.

وفيما يخص يوسف يرى انه وقع في العبودية, وبيع في سوق الرقيق في مدينة مصرايم, اي في المصرية التي كانت قاعدة المستعمرة المصرية بوادي بيشة, لكنه تمكن ان يترقى في خدمة "ملك" مصرايم, اي حاكمها, حتى اصبح الرجل الثاني وصاحب النفوذ الاكبر فيها. وفيما يخص موسى ورحلة الخروج التي قادها من مصر عبر سيناء, يقول: اقام بنو "اسرائيل" العبرانيون بارض مصرايم, بوادي بيشة, مدة 430 سنة, على ما تقوله التوراة ثم قام من بينهم رجل اسمه موسى, فاخرجهم من ارض مصرايم وتاه بهم مدة 40 سنة في البراري حتى اوصلهم اخيرا الى مشارف ارض كنعان بجنوب الحجاز. وهناك التقى "بنو اسرائيل" مع بني يعقوب الاراميين من بني يهوذا ولفيفهم, فاتحدوا معهم تحت قيادة موسى قبيل وفاته. وكانت هذه بداية ما يعرف "باسرائيل".

وكان "بنو اسرائيل" في البداية رعاة اغنام من الشعب العبراني يقطنون تهامة عسير وجوارها من منطقة القنفذة بتهامة الحجاز. وكان الههم هناك ايل عليون (ال عليان). وكانت القبائل العبرانية بأرض تهامة هذه, ومنهم "بنو اسرائيل" ينتسبون الى جد اعلى يسمونه "ابرام" اما الاسم الذي نسب لهم لاحقا وهو اليهود فيعيده الكتاب الى يهوذا او يهوده احد ابناء يعقوب "اسرائيل" الاثني عشر.. وكان قد انجب ثلاثة بنين هم عر- اونان- شيله ويلاحظ هنا ان هذه الاسماء هي اليوم لوادي عيار "عير" ووادي ناوان (نون بتهامة زهران, ولقرية الشولة (قابل مع سيله) بسراة زهران.

وقد اخذ يهوذا لابنه عير زوجة اسمها تامار (تمر, 38:6) والاسم هذا هو اليوم لعقبة تمار (تمر), الى الشمال من الطائف. وكان عير رجلا شريرا في عيني يهوه فاماته يهوه قبل ان تلد له تامار اولادا.

وفي تلك الاثناء ماتت زوجة يهوذا وتركته ارملا, وعلمت تامار بالخبر وهي في بيت ابيها. فاغتنمت تامار الفرصة, ولبست برقعا, وتزينت بزي الزواني, وجلست عند "مدخل عينايم (عينيم) التي على طريق تمنة تنتظره, فلقيها يهوذا هناك, ولم يعرفها لانها كانت محجبة, وظن انها زانية, وطلب ان يدخل عليها. فاشترطت عليه ان يرسل اليها جديا من الماعز لقاء ذلك, وان يبقي معها خاتمه وعصابته وعصاه رهنا حتى يفي بالمطلوب. فنزل يهوذا عن طلبها ودخل عليها, وحبلت منه.

ومن سلالته من زوجة ابنه, كان اليهود واليهودية..

قاموس الصليبي

بتتبع المقارنات التي يعقدها الصليبي لاسماء الاشخاص والمدن, نجد المفارقات التالية:-

بالنسبة لاسماء الاشخاص:

- هابيل هو الاله العربي القديم هبل.. وقابيل او قايين نسبة الى القينيين الذين كانوا يسكنون غرب الجزيرة العربية وكذلك في وادي قانية في اليمن.

- آدم, نسبة الى جبل آدم جنوب صنعاء.

- نوح نسبة الى قبيلة يمنية كانت تسكن حضرموت

-ابراهيم وسارة: الاول من الاسم العربي ابو رهم (المطر الخفيف) وسارة من مرتفعات غرب الجزيرة التي تطل على حوض وادي بيشه

- اسحق (يصحق) بمعنى يضحك (يعطي) ويفيض وكان الها للابار كما كان ابراهيم الها للامطار..

- يعقوب, نسبة الى فخذ اسحق وهو رمز الخصوبة عند العرب القدامى

- موسى, كلمة مصرية بمعنى تمخض ويقابله في العربية مسا (استخراج الاوساخ من فرج الناقة).

- يوسف وله اكثر من دلالة, فهو عند العرب مشتق من اساف وهو اله قديم وكذلك من وسف (سمن) وكان هناك اله معروف لليسر والزيادة.

- بنيامين, نسبة الى بني يمن او ابن يامن (اسم قديم لعرب اليمن)

- العبرانيون ومفردها عبري نسبة الى عبر في ارض تهامة

- رفقة زوجة اسحق, والاصل ربقة وهي مشتقة من ربقة من الهة الخصوبة في الحجاز القديمة

- مريم, اخت موسى وهارون وهو اسم مشتق من قرية في تهامة.

بالنسبة لاسماء المدن

- فيما يخص الاسماء المصرية, فمصر المقصودة هي قرية مصريم في عسير وهي مستعمرة اقامها المصريون لاغراض التجارة والحماية العسكرية.. كما يوجد نهر باسمها جنوب جيزان عند حدود اليمن اما سيناء فهي برية سين الى الجنوب من بلدة إب, وكذلك جبل حوريب الذي يقع في عسير.

- فيما يخص الاسماء الفلسطينية, فكلها في عسير من كنعان الى فلسطين اوفلشتيم نسبة الى قرية فلشة على طريق الحجاز الى القدس (نسبة الى جبل قدسان) الى اورشليم (بلدة في سراة عسير) الى شكيم (نابلس) الى حبرون (الخليل) الى بئر السبع (بئر شباعة) عند خميس مشيط.

- فيما يخص الاسماء الاردنية, الاردن هو مجرى بمحاذاة جبل من ضرم, وجلعاد بلدة في جنوب اليمن, وكذلك محنا ومدين وجرش (جرشوم) من (ابناء موسى).

-- فيما يخص الاسماء العراقية فان شور قرية في وادي خبا والفرات نهر ينحدر من مرتفعات الطائف, وشنعار قرية في منطقة الطائف, واور جبل جنوب المدينة المنورة.

اسماء اخرى

وفيما يخص عدن وشجرة الحياة والمعرفة الواردة في سفر التكوين فعدن هي حقيقة اسفل وادي بيشه اما شجرة الحياة والمعرفة فنسبة الى اله المعرفة واله الحياة في تلك المنطقة.. وكذلك علامة قوس قزح التي تنسب الى الاله قوس او قيس.

ملاحظات خاصة

- الملاحظة الاولى يمكن افتراض ان موسى المصري بوصفه احد قادة ثورة اخناتون كما ذهب فرويد قد هرب بجماعة اخناتون المصرية بعد فشل الثورة الى عسير حيث يذهب الصليبي..

- الملاحظة الثانية ان يم سوف الذي عبره موسى في الجزيرة العربية يوحي ايضا بالبلدة المصرية (بني سويف)

- الملاحظة الثالثة, وهي اشكالية الى حد كبير فالصليبي رغم اقامته في الاردن لم يلاحظ الشبه الكبير بين العديد من اسماء قرى عسير وبعض القرى الاردنية مثل مدين او مديان ومحنة ومؤاب, وذلك للتأكيد فقط على ان اسماء البلدانيات محايد ومستقل عن اية روايات, سواء كانت رواية الصليبي او المزاعم اليهودية فهذه الاسماء مشتقة من ثقافة وجغرافية المنطقة.

- الملاحظة الاخيرة وتتعلق بتمييز الصليبي بين الخرافة الاسطورة وهو تمييز غير مدقق حيث يرى ان الخرافات هي ضرب من الاساطير, مع فارق مهم في المضمون ومن جملة ما يقوله:

الاسطورة هي معالجة شعرية خيالية لمادة التاريخ. اما الخرافة, فالمادة فيها ليست تاريخية بقدر ما هي فلسفية تأملية, فبينما تحاول الاسطورة تصوير واقع المجتمعات البشرية على ضوء ماضيها, وهذا ما يفعله التاريخ, تختص الخرافة بمعالجة المسائل الاساسية التي لا يتعرض لها التاريخ, ومنها مسألة الكون, والخليقة, وبدايات المجتمع والنظم والمؤسسات الاجتماعية والطقوس والعبادات والاعراف والتصرفات البشرية وما الى ذلك.

وفي التعليق على ذلك فالاسطورة رواية كونية عن الخلق والكون فيما الخرافة رواية محلية.





عن العرب اليوم لموفق محادين!

طه خضر
02/05/2008, 03:09 PM
http://www.pixzo.us/uploads/thumbs/pixzo_a33eb6d841.jpg (http://www.pixzo.us/uploads/images/pixzo_a33eb6d841.jpg)




"خفايا التوراة واسرار شعب اسرائيل" هو الكتاب الثاني الاشكالي لكمال صليبي, وهو من اصدارات دار الساقي, ويقول عنه الصليبي انه امتداد لكتابه السابق (التوراة جاءت من جزيرة العرب) وامتداد ايضا لطريقة المقابلة اللغوية بين اسماء الاماكن الواردة في التوراة وتلك التي موجودة في جنوب الحجاز وبلاد عسير, وقد حاول في ذلك الكتاب اقامة البرهان, بمجموعة من الامثلة, على ان مضمون التوراة لا يستقيم الا اذا اعيد النظر فيه جغرافيا على هذا الاساس.

"وعبثا حاول ويحاول التوراة فهم مضمونها, من الناحية التاريخية, باعتبار انها جاءت من فلسطين, حسب المفهوم التقليدي لجغرافيتها, فالاكثرية الساحقة من اسماء الاماكن التوراتية لا وجود لها في فلسطين. والاقلية الضئيلة الموجودة منها هناك لا تتطابق من ناحية الحدث مع تلك المذكورة بالاسماء ذاتها في التوراة".

"وما زال علماء الاثار يبحثون في فلسطين عن دليل واحد قاطع على ان البلاد التوراتية كانت هناك, فلا يجدونه والامر ذاته ينطبق على العراق والشام وسيناء مصر, اي على الارض "من النيل الى الفرات" التي يفترض بان التاريخ التوراتي كان له شأن مباشر بها".

وقد اختار لهذه الغاية, الاسفار الخمسة المعروفة من التوراة زائد سفريونان في (المتأخر).

وكما ينفي اي وجود للمزاعم اليهودية في فلسطين, ينفي اي وجود لهم في مصر, ويرى ان المقصود بمصر, هو المستعمرة المصرية, التجارية.. العسكرية التي اقامها المصريون في عسير.

وقد كان للمصريين القدماء اكثر من سبب للاهتمام بغرب الجزيرة العربية, وهو الارض المقابلة لمصر على الجانب الاخر من البحر الاحمر. ومن ذلك اهتمامهم المعروف بمادتي اللبان والمر, وهما من موارد اليمن والقرن الافريقي.

وفيما يخص يوسف يرى انه وقع في العبودية, وبيع في سوق الرقيق في مدينة مصرايم, اي في المصرية التي كانت قاعدة المستعمرة المصرية بوادي بيشة, لكنه تمكن ان يترقى في خدمة "ملك" مصرايم, اي حاكمها, حتى اصبح الرجل الثاني وصاحب النفوذ الاكبر فيها. وفيما يخص موسى ورحلة الخروج التي قادها من مصر عبر سيناء, يقول: اقام بنو "اسرائيل" العبرانيون بارض مصرايم, بوادي بيشة, مدة 430 سنة, على ما تقوله التوراة ثم قام من بينهم رجل اسمه موسى, فاخرجهم من ارض مصرايم وتاه بهم مدة 40 سنة في البراري حتى اوصلهم اخيرا الى مشارف ارض كنعان بجنوب الحجاز. وهناك التقى "بنو اسرائيل" مع بني يعقوب الاراميين من بني يهوذا ولفيفهم, فاتحدوا معهم تحت قيادة موسى قبيل وفاته. وكانت هذه بداية ما يعرف "باسرائيل".

وكان "بنو اسرائيل" في البداية رعاة اغنام من الشعب العبراني يقطنون تهامة عسير وجوارها من منطقة القنفذة بتهامة الحجاز. وكان الههم هناك ايل عليون (ال عليان). وكانت القبائل العبرانية بأرض تهامة هذه, ومنهم "بنو اسرائيل" ينتسبون الى جد اعلى يسمونه "ابرام" اما الاسم الذي نسب لهم لاحقا وهو اليهود فيعيده الكتاب الى يهوذا او يهوده احد ابناء يعقوب "اسرائيل" الاثني عشر.. وكان قد انجب ثلاثة بنين هم عر- اونان- شيله ويلاحظ هنا ان هذه الاسماء هي اليوم لوادي عيار "عير" ووادي ناوان (نون بتهامة زهران, ولقرية الشولة (قابل مع سيله) بسراة زهران.

وقد اخذ يهوذا لابنه عير زوجة اسمها تامار (تمر, 38:6) والاسم هذا هو اليوم لعقبة تمار (تمر), الى الشمال من الطائف. وكان عير رجلا شريرا في عيني يهوه فاماته يهوه قبل ان تلد له تامار اولادا.

وفي تلك الاثناء ماتت زوجة يهوذا وتركته ارملا, وعلمت تامار بالخبر وهي في بيت ابيها. فاغتنمت تامار الفرصة, ولبست برقعا, وتزينت بزي الزواني, وجلست عند "مدخل عينايم (عينيم) التي على طريق تمنة تنتظره, فلقيها يهوذا هناك, ولم يعرفها لانها كانت محجبة, وظن انها زانية, وطلب ان يدخل عليها. فاشترطت عليه ان يرسل اليها جديا من الماعز لقاء ذلك, وان يبقي معها خاتمه وعصابته وعصاه رهنا حتى يفي بالمطلوب. فنزل يهوذا عن طلبها ودخل عليها, وحبلت منه.

ومن سلالته من زوجة ابنه, كان اليهود واليهودية..

قاموس الصليبي

بتتبع المقارنات التي يعقدها الصليبي لاسماء الاشخاص والمدن, نجد المفارقات التالية:-

بالنسبة لاسماء الاشخاص:

- هابيل هو الاله العربي القديم هبل.. وقابيل او قايين نسبة الى القينيين الذين كانوا يسكنون غرب الجزيرة العربية وكذلك في وادي قانية في اليمن.

- آدم, نسبة الى جبل آدم جنوب صنعاء.

- نوح نسبة الى قبيلة يمنية كانت تسكن حضرموت

-ابراهيم وسارة: الاول من الاسم العربي ابو رهم (المطر الخفيف) وسارة من مرتفعات غرب الجزيرة التي تطل على حوض وادي بيشه

- اسحق (يصحق) بمعنى يضحك (يعطي) ويفيض وكان الها للابار كما كان ابراهيم الها للامطار..

- يعقوب, نسبة الى فخذ اسحق وهو رمز الخصوبة عند العرب القدامى

- موسى, كلمة مصرية بمعنى تمخض ويقابله في العربية مسا (استخراج الاوساخ من فرج الناقة).

- يوسف وله اكثر من دلالة, فهو عند العرب مشتق من اساف وهو اله قديم وكذلك من وسف (سمن) وكان هناك اله معروف لليسر والزيادة.

- بنيامين, نسبة الى بني يمن او ابن يامن (اسم قديم لعرب اليمن)

- العبرانيون ومفردها عبري نسبة الى عبر في ارض تهامة

- رفقة زوجة اسحق, والاصل ربقة وهي مشتقة من ربقة من الهة الخصوبة في الحجاز القديمة

- مريم, اخت موسى وهارون وهو اسم مشتق من قرية في تهامة.

بالنسبة لاسماء المدن

- فيما يخص الاسماء المصرية, فمصر المقصودة هي قرية مصريم في عسير وهي مستعمرة اقامها المصريون لاغراض التجارة والحماية العسكرية.. كما يوجد نهر باسمها جنوب جيزان عند حدود اليمن اما سيناء فهي برية سين الى الجنوب من بلدة إب, وكذلك جبل حوريب الذي يقع في عسير.

- فيما يخص الاسماء الفلسطينية, فكلها في عسير من كنعان الى فلسطين اوفلشتيم نسبة الى قرية فلشة على طريق الحجاز الى القدس (نسبة الى جبل قدسان) الى اورشليم (بلدة في سراة عسير) الى شكيم (نابلس) الى حبرون (الخليل) الى بئر السبع (بئر شباعة) عند خميس مشيط.

- فيما يخص الاسماء الاردنية, الاردن هو مجرى بمحاذاة جبل من ضرم, وجلعاد بلدة في جنوب اليمن, وكذلك محنا ومدين وجرش (جرشوم) من (ابناء موسى).

-- فيما يخص الاسماء العراقية فان شور قرية في وادي خبا والفرات نهر ينحدر من مرتفعات الطائف, وشنعار قرية في منطقة الطائف, واور جبل جنوب المدينة المنورة.

اسماء اخرى

وفيما يخص عدن وشجرة الحياة والمعرفة الواردة في سفر التكوين فعدن هي حقيقة اسفل وادي بيشه اما شجرة الحياة والمعرفة فنسبة الى اله المعرفة واله الحياة في تلك المنطقة.. وكذلك علامة قوس قزح التي تنسب الى الاله قوس او قيس.

ملاحظات خاصة

- الملاحظة الاولى يمكن افتراض ان موسى المصري بوصفه احد قادة ثورة اخناتون كما ذهب فرويد قد هرب بجماعة اخناتون المصرية بعد فشل الثورة الى عسير حيث يذهب الصليبي..

- الملاحظة الثانية ان يم سوف الذي عبره موسى في الجزيرة العربية يوحي ايضا بالبلدة المصرية (بني سويف)

- الملاحظة الثالثة, وهي اشكالية الى حد كبير فالصليبي رغم اقامته في الاردن لم يلاحظ الشبه الكبير بين العديد من اسماء قرى عسير وبعض القرى الاردنية مثل مدين او مديان ومحنة ومؤاب, وذلك للتأكيد فقط على ان اسماء البلدانيات محايد ومستقل عن اية روايات, سواء كانت رواية الصليبي او المزاعم اليهودية فهذه الاسماء مشتقة من ثقافة وجغرافية المنطقة.

- الملاحظة الاخيرة وتتعلق بتمييز الصليبي بين الخرافة الاسطورة وهو تمييز غير مدقق حيث يرى ان الخرافات هي ضرب من الاساطير, مع فارق مهم في المضمون ومن جملة ما يقوله:

الاسطورة هي معالجة شعرية خيالية لمادة التاريخ. اما الخرافة, فالمادة فيها ليست تاريخية بقدر ما هي فلسفية تأملية, فبينما تحاول الاسطورة تصوير واقع المجتمعات البشرية على ضوء ماضيها, وهذا ما يفعله التاريخ, تختص الخرافة بمعالجة المسائل الاساسية التي لا يتعرض لها التاريخ, ومنها مسألة الكون, والخليقة, وبدايات المجتمع والنظم والمؤسسات الاجتماعية والطقوس والعبادات والاعراف والتصرفات البشرية وما الى ذلك.

وفي التعليق على ذلك فالاسطورة رواية كونية عن الخلق والكون فيما الخرافة رواية محلية.





عن العرب اليوم لموفق محادين!

د. محمد اسحق الريفي
02/05/2008, 03:26 PM
أخي الأستاذ الأديب طه خضر،

المعلومات التي تفضلت بنقلها والتي أظن أنها صحيحة تؤكد أنه ليس لليهود ولا للصهاينة أي حق ديني أو تاريخي في فلسطين، والكيان الصهيوني يعتمد في احتلاله لفلسطين على القوة العسكرية المدعومة من حلف النيتو الصليبي.

جزاك الله خيرا

د. محمد اسحق الريفي
02/05/2008, 03:26 PM
أخي الأستاذ الأديب طه خضر،

المعلومات التي تفضلت بنقلها والتي أظن أنها صحيحة تؤكد أنه ليس لليهود ولا للصهاينة أي حق ديني أو تاريخي في فلسطين، والكيان الصهيوني يعتمد في احتلاله لفلسطين على القوة العسكرية المدعومة من حلف النيتو الصليبي.

جزاك الله خيرا

منذر أبو هواش
02/05/2008, 04:10 PM
أخي طه،

لقد بدأ اليهود حربهم ضد الشعوب والبلاد العربية والإسلامية منذ ظهور الإسلام وتمكنوا رغم حذر المسلمين ووعيهم من خلط كثير من الأوراق وإدخال كثير من الإسرائيليات إلى مصادر الثقافة الإسلامية بسبب الافتقار إلى المصادر التاريخية البديلة بحيث أصبحت توراتهم وقصصهم التي كتبها أحبارهم هي المصدر الوحيد تقريبا للتاريخ القديم الذي كان يدرس لنا في بلادنا بفضل وقوعها تحت تأثير المستعمرين الغربيين أحيانا وتحت احتلالهم المباشر في أحيان أخرى.

لقد استغل الصهاينة اليهود والمتصهينين من مسيحيي الغرب حالة الضعف والتشرذم التي تعاني منها شعوبنا وما زالت نتيجة لتلك الحملات الاستعمارية وبدافع من عدائهم للشرق عموما وللإسلام على وجه الخصوص واستطاعوا بفضل تفوقهم المادي أن يتسللوا إلى الأدوات الثقافية والفكرية للامة وان يفرضوا مفاهيمهم ومصطلحاتهم عليها بحث تقبلتها شعوبنا العربية والإسلامية وجازت على معظم الناس إلا من رحم ربي.

إن عملاء الاستعمار الغربي من مستشرقين ومبشرين وغيرهم من المضللين وقد أخذتهم نشوة الانتصارات المستمرة لهم على هذه الأرض ما زالوا يواصلون محاولاتهم للسيطرة على ما تبقى من مقاومة لدى هذه الأمة وذلك من خلال الأبواب والثغور الكثيرة التي تفتحها لهم شياطينهم لكي يعبروا منها إلى بلادنا وبيوتنا وعقولنا.

كتب أهل الكتاب تعتبر منسوخة ولا يعتد بها منذ نزول القرآن الكريم. لأن تحريفها مثبت في القرآن الكريم وحسب. بغض النظر عن ثبوت ذلك التحريف من خلال الأدلة المادية والعلمية والدينية واللغوية والتاريخية. والاعتراف بصحة تلك الكتب فيه تنكر للقرآن والإسلام. وحجج أهل الكتاب في هذا المجال مردودة عليهم.

لا يوجد أية أدلة تثبت أن يهود وإسرائيليي اليوم هم امتداد ليهود وبني إسرائيل الأمس. فقد أسلم الكثيرون منهم ومنهم من تنصر وما تبقى اختفى واختلط وذاب بين شعوب الأرض الأخرى. شعوب سادت ثم بادت شأنهم شأن الفراعنة المصريين مع فارق أن الفراعنة تركوا الكثير مما يثبت حضارتهم ووجودهم في يوم من الأيام. إلا أن اليهود ضاعوا وذابوا دون أن يتركوا خلفهم ما يشير إلى أي وجود حضاري يعود إليهم. ويهود اليوم هم يهود جدد تم تضليلهم وتحالف معظمهم مع المستعمرين الصليبيين من أجل السيطرة على بلاد المسلمين. وما زالت الدعوة إلى اليهودية كديانة قائمة وما زال الناس من مختلف الأديان والنحل يتحولون إلى اليهودية دون أن تكون لهم أدنى صلة بقوم موسى (بني إسرائيل).

لا يوجد أية أدلة موضوعية ولم يتم لحد الآن اكتشاف أية أدلة أثرية تثبت أن فلسطين اليوم هي المقصودة بالأرض المقدسة التي خرج إليها قوم موسى هربا من فرعون. وفي تاريخنا نحن كمسلمين لم نتعرف إلى اليهود ولم نحتك بهم إلا في أرض الحجاز حيث انضم إلينا الكثيرون منهم وأصبحوا مسلمين كما أننا لم نلتق بالكثيرين من اليهود عندما فتح أجدادنا فلسطين وبلاد الشام والبلاد الإسلامية الأخرى.

تم تفكيك الكثير من اللغات القديمة واكتشف الكثير من السجلات والوثائق الأثرية التي تروي لنا الأحداث التاريخية التي مرت بها الشعوب القديمة مما أعطانا فكرة موضوعية جيدة عن التاريخ القديم الذي يتناقض مع التاريخ المزعوم في التوراة والكتب الأخرى. والعجيب أن تلك السجلات والوثائق التاريخية والمكتشفات الأثرية لا تشير إلى أي وجود مهم لليهود في الفترات الحديدية المزعومة ولا تشير إلى أية احتكاكات مهمة بين اليهود المفترضين والشعوب الأخرى التي يفترض أنهم عاصروها.

يهود فلسطين إسرائيليو اليوم هم مجرد قوة احتلال استعمارية غريبة وهم أعداؤنا. احتلوا أرضنا وانتهكوا حرماتنا وأهدروا دماء إخواننا. وإن ولائنا لعقيدتنا وإنسانيتنا واحترامنا لأنفسنا يفرض علينا محاربتهم ومقاتلتهم وإعادتهم من حيث قدموا.

والله من وراء القصد

منذر أبو هواش

:emo_m15:

منذر أبو هواش
02/05/2008, 04:10 PM
أخي طه،

لقد بدأ اليهود حربهم ضد الشعوب والبلاد العربية والإسلامية منذ ظهور الإسلام وتمكنوا رغم حذر المسلمين ووعيهم من خلط كثير من الأوراق وإدخال كثير من الإسرائيليات إلى مصادر الثقافة الإسلامية بسبب الافتقار إلى المصادر التاريخية البديلة بحيث أصبحت توراتهم وقصصهم التي كتبها أحبارهم هي المصدر الوحيد تقريبا للتاريخ القديم الذي كان يدرس لنا في بلادنا بفضل وقوعها تحت تأثير المستعمرين الغربيين أحيانا وتحت احتلالهم المباشر في أحيان أخرى.

لقد استغل الصهاينة اليهود والمتصهينين من مسيحيي الغرب حالة الضعف والتشرذم التي تعاني منها شعوبنا وما زالت نتيجة لتلك الحملات الاستعمارية وبدافع من عدائهم للشرق عموما وللإسلام على وجه الخصوص واستطاعوا بفضل تفوقهم المادي أن يتسللوا إلى الأدوات الثقافية والفكرية للامة وان يفرضوا مفاهيمهم ومصطلحاتهم عليها بحث تقبلتها شعوبنا العربية والإسلامية وجازت على معظم الناس إلا من رحم ربي.

إن عملاء الاستعمار الغربي من مستشرقين ومبشرين وغيرهم من المضللين وقد أخذتهم نشوة الانتصارات المستمرة لهم على هذه الأرض ما زالوا يواصلون محاولاتهم للسيطرة على ما تبقى من مقاومة لدى هذه الأمة وذلك من خلال الأبواب والثغور الكثيرة التي تفتحها لهم شياطينهم لكي يعبروا منها إلى بلادنا وبيوتنا وعقولنا.

كتب أهل الكتاب تعتبر منسوخة ولا يعتد بها منذ نزول القرآن الكريم. لأن تحريفها مثبت في القرآن الكريم وحسب. بغض النظر عن ثبوت ذلك التحريف من خلال الأدلة المادية والعلمية والدينية واللغوية والتاريخية. والاعتراف بصحة تلك الكتب فيه تنكر للقرآن والإسلام. وحجج أهل الكتاب في هذا المجال مردودة عليهم.

لا يوجد أية أدلة تثبت أن يهود وإسرائيليي اليوم هم امتداد ليهود وبني إسرائيل الأمس. فقد أسلم الكثيرون منهم ومنهم من تنصر وما تبقى اختفى واختلط وذاب بين شعوب الأرض الأخرى. شعوب سادت ثم بادت شأنهم شأن الفراعنة المصريين مع فارق أن الفراعنة تركوا الكثير مما يثبت حضارتهم ووجودهم في يوم من الأيام. إلا أن اليهود ضاعوا وذابوا دون أن يتركوا خلفهم ما يشير إلى أي وجود حضاري يعود إليهم. ويهود اليوم هم يهود جدد تم تضليلهم وتحالف معظمهم مع المستعمرين الصليبيين من أجل السيطرة على بلاد المسلمين. وما زالت الدعوة إلى اليهودية كديانة قائمة وما زال الناس من مختلف الأديان والنحل يتحولون إلى اليهودية دون أن تكون لهم أدنى صلة بقوم موسى (بني إسرائيل).

لا يوجد أية أدلة موضوعية ولم يتم لحد الآن اكتشاف أية أدلة أثرية تثبت أن فلسطين اليوم هي المقصودة بالأرض المقدسة التي خرج إليها قوم موسى هربا من فرعون. وفي تاريخنا نحن كمسلمين لم نتعرف إلى اليهود ولم نحتك بهم إلا في أرض الحجاز حيث انضم إلينا الكثيرون منهم وأصبحوا مسلمين كما أننا لم نلتق بالكثيرين من اليهود عندما فتح أجدادنا فلسطين وبلاد الشام والبلاد الإسلامية الأخرى.

تم تفكيك الكثير من اللغات القديمة واكتشف الكثير من السجلات والوثائق الأثرية التي تروي لنا الأحداث التاريخية التي مرت بها الشعوب القديمة مما أعطانا فكرة موضوعية جيدة عن التاريخ القديم الذي يتناقض مع التاريخ المزعوم في التوراة والكتب الأخرى. والعجيب أن تلك السجلات والوثائق التاريخية والمكتشفات الأثرية لا تشير إلى أي وجود مهم لليهود في الفترات الحديدية المزعومة ولا تشير إلى أية احتكاكات مهمة بين اليهود المفترضين والشعوب الأخرى التي يفترض أنهم عاصروها.

يهود فلسطين إسرائيليو اليوم هم مجرد قوة احتلال استعمارية غريبة وهم أعداؤنا. احتلوا أرضنا وانتهكوا حرماتنا وأهدروا دماء إخواننا. وإن ولائنا لعقيدتنا وإنسانيتنا واحترامنا لأنفسنا يفرض علينا محاربتهم ومقاتلتهم وإعادتهم من حيث قدموا.

والله من وراء القصد

منذر أبو هواش

:emo_m15: