المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دعوة إلى المشاركة في تجديد الفكر الإسلامي



عامر العظم
04/05/2008, 12:25 PM
دعوة إلى المشاركة في تجديد الفكر الإسلامي

1. من أسسوا المذاهب هم أفراد ولا نزال منقسمين ومجزئين ومتناحرين أفرادا وشعوبا ودول!
2. نتناحر على مذاهب وحوادث تاريخية ونسينا ان لكل واحد فينا مذهبه الخاص وأنه يختلف مع أخيه أو أهله أو أبناء وطنه!
3. الإنسان في هذا العصر بات إنسانا عالميا يطلع على كافة الأديان والمذاهب والثقافات والحضارات ولم يعد للمذهب من تأثير.
4. لاحظت من خلال اطلاعي واحتكاكي وقراءاتي أن "الإسلام الفلسطيني"، إذا جاز وصفه بهذا الوصف، المعتدل، المحب للعرب والمسلمين،والمتعايش مع الآخرين والأديان الأخرى والبعيد عن الأفكار المسبقة هو الأقرب للعقل والمنطق والفطرة.
5. نسينا عقيدتنا وقرآننا وصلواتنا وسيدنا محمد عليه السلام وانشغلنا بأشخاص وحكايات وروايات عفى عليها الزمن وأكل وشرب!
6. لا أدعو إلى عمل فردي بل جماعي تشارك فيه العقول العربية.
7. لا أدعو إلى تأسيس نهج أو طريقة أو مذهب في الظلام أو في جلسات سرية بعيدا عن الحكومات و أعين أجهزة الأمن..أنا أتحدث أمامكم جميعا علنا ووجها لوجه وأدعوكم إلى المشاركة الجماعية والتصويت أو الرفض!
8. أدعو إلى فكر وتفكير وعمل جماعي يستخدم ويخرج وينسجم مع العقل وبعيدا عن العاطفة والانفعالات والانغلاق والأفكار المسبقة!
9. نحن في القرن الحادي والعشرين وفي عصر المعلومات والثورة الرقمية وعصر القراءة والتفكير واستخدام المنطق والعقل!

أطرح أسئلة على حضراتكم..
• هل تؤيد تجديد الفكر الإسلامي؟
• هل تؤيد تأسيس مبدأ أو نهج إسلامي عقلاني؟
• ما اسم المذهب أو المنهج أو المبدأ الذي تقترحه؟
• ما هي النقاط التي يجب أن يركز عليها مشروع تجديد الفكر الإسلامي؟
• ما القواسم المشتركة التي يجب أن نعتنقها لتوحيد المسلمين من مختلف المذاهب؟

في هذه الأثناء، أرجو التصويت على الاستطلاع المنشور أعلاه.

تحية تجديدية

د. محمد اسحق الريفي
04/05/2008, 12:43 PM
أخي الكريم الأستاذ عامر العظم،

أتفق معك وأشد على يديك بالاستمرار في هذا النهج السليم الذي يهدف إلى توحيد المسلمين والخروج من التوقع والشرنقة، ولا سيما أننا نتحاور في بيئة حضارية "واتا" تجمع آلاف العقول النيرة.

أما بالنسبة لأسئلتك، فهذه إجاباتي عليها:

• هل تؤيد تجديد الفكر الإسلامي؟

نعم لأن العالم شهد تغييرات جوهرية تقتضي من المسلمين مواكبتها فكريا.

• هل تؤيد تأسيس مبدأ أو نهج إسلامي عقلاني؟

الإسلام يتضمن نهجا عقلانيا ومبادئ راسخة متينة ولكن مشكلتنا نحن المسلمين تكمن في عدم التزامنا الكامل بالإسلام.

• ما اسم المذهب أو المنهج أو المبدأ الذي تقترحه؟

الإسلام كما جاء به رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم بعيدا عن الأحداث التاريخية التي أوقعت المسلمين في خلافات.

• ما هي النقاط التي يجب أن يركز عليها مشروع تجديد الفكر الإسلامي؟

وحدة الأمة أهم من التاريخ. الدفاع عن الأمة أهم من المذاهب. انتصار الحق أهم من الحزبية. كرامة المسلم فوق كل الاعتبارات السياسية والتاريخية.

• ما القواسم المشتركة التي يجب أن نعتنقها لتوحيد المسلمين من مختلف المذاهب؟

الاحتكام في أي خلاف ينشب بين المسلمين إلى القرآن الكريم والسنة دون تحريف أو تأويل وكما فهمهما الصحابة رضوان الله عليهم.

تحية إسلامية أصيلة!

منى حسن محمد الحاج
04/05/2008, 01:21 PM
أضم صوتي إلى صوت الأستاذ الدكتور إسحق محمد و أشاركه الرأي فقد قال وأفاد.
لك التحية أستاذنا عامر وحفظك الله ذخراً للأمة.

عبدالقادربوميدونة
04/05/2008, 01:22 PM
يقول السيد عامر العظم قائد التجديد والتطوير الفكري الواتاوي العربي الإسلامي:

• هل تؤيد تجديد الفكر الإسلامي؟
• هل تؤيد تأسيس مبدأ أو نهج إسلامي عقلاني؟
• ما اسم المذهب أو المنهج أو المبدأ الذي تقترحه؟
• ما هي النقاط التي يجب أن يركز عليها مشروع تجديد الفكر الإسلامي؟
• ما القواسم المشتركة التي يجب أن نعتنقها لتوحيد المسلمين من مختلف المذاهب؟



ما دام الإسلام لا يمس لا في جزء منه ولا في كل ..فأنتم تقولون تجديد ..أي التحديث والتطوير ومسايرة المستجدات العصرية ..ولكل عصر بطبيعة الحال متطلباته ..فالتجديد ضرورة قصوى بل حتمية عقلية.
ثم نأتي إلى كلمة " الفكر " ..فمادام كلامكم يتمركز ويتمحورحول الفكر والفكر وسيلة بشرية زود الله بها عباده ليستغلوا إمكاناتها اللامحدودة.. أي إعمال النظر والتفحص والتمحيص والغربلة والمعاينة وإعادة النظر ..والمفاضلة بين الأمور والأشياء..فما المانع؟
مثلا إذا طرح علينا أحدهم سؤالا كالسؤال التالي :
إذا تمكن البشر من الانتقال والعيش فوق سطح القمر أو على غيره من الكواكب ..هل يبقى هناك فكر أرضي ننقله إلى هناك ونتعامل على ضوئه وهو الذي عفى عنه الزمن.. أم نأتي بفكرآخرجديد يتماشى وظروف وضرورات الكوكب الجديد ..لكل بيئة تأثيراتها ؟
والمحصلة بطبيعة الحال ..دعوتكم لتجديد الفكر هي دعوة إسلامية محضة وفي الصميم..ينظرون ..يتفكرون ..يعقلون..
تبقى المشكلة فقط في كيفية واختيار المنهج والمبدأ ..الصحيحين والناجعين ..حتى لا نقع فيما وقع فيه ..كارل ماركس وآدم سميث..من تأسيس نظريات لم تستطع الصمود لأكثر من ثلثي قرن وانهارت وتلاشت ..
لا منهج ولا مبدأ إلا منهج الدين الرباني القويم ولا صراط إلا الصراط المستقيم ..
وشكرا لكم على إثارة مثل هذه الأفكار التجديدية ..فالعقول تجمدت وعلاها التأكسد.

ابراهيم ابويه
04/05/2008, 02:59 PM
الاستاذ عامر العظم...)
1)هل تؤيد تجديد الفكر الإسلامي؟

2) هل تؤيد تأسيس مبدأ أو نهج إسلامي عقلاني؟
3) ما اسم المذهب أو المنهج أو المبدأ الذي تقترحه؟
4) ما هي النقاط التي يجب أن يركز عليها مشروع تجديد الفكر الإسلامي؟
5)ما القواسم المشتركة التي يجب أن نعتنقها لتوحيد المسلمين من مختلف المذاهب؟

نعم اؤيد فكرة التجديد في الفكر الاسلامي اذا كانت قائمة على توحيد وتقريب ودمج مختلف المذاهب الاخرى ،مراعية في ذلك خصوصيات المرحلة واخذة بعين الاعتبار مفهوم الوحدة القائمة على الالتحام .
2)نعم اؤيد هذا النهج العقلاني الذي سيؤسس لمرحلة جديدة عمادها نبذ الخلافات الطائفية واقبارها الى الابد ،واصلاح الشأن الديني في البلاد الاسلامية ،لجعله قاطرة نحو التطور والنمو.
3)-4)المنهج الذي اتصوره يقوم على ركائز ثلاث.
ا-ايلاء الاهمية لبناء المشروع الاسلامي القائم على توحيد اقتصاديات الدول الاسلامية.
ب-انشاء مدونة اسلامية موحدة بين جميع المسلمين ،تأخذ مبادئها من روح القران الكريم وتعتمد شعارها من اننا خير امة اخرجت للناس.
ج)اعتبار الفكر الاسلامي سبيلا لاشتغال العقل نحو تركيز العدالة الاسلامية واحترام الانسان وتكريمه،وذلك بنشر ثقافة التوازن والانفتاح على العلوم والتكنولوجيات وتوحيد اللغة والتربية ونمط الحكم في كل البلاد الاسلامية ،ومحاربة اشكال الفساد وتمنيع الناشئة من اساليب الانحلال التي تنشرها القوى الصهيونية.
كما اني ،وفي ظل الاوضاع القائمة ،ادعو الى بناء مجتمع اسلامي متشبع بقيمه ومقتنع بها ،عن طريق تاهيل المؤسسات التربوية والقضاء على اشكال الاميات المتفشية في البلاد العربي ودعم كل الافكار الداعية الى الاستفادة من خيرات الامة الاسلامية في سبيل النهوض بها وتحسين احوالها...
5)القواسم المشتركة الواجب اعتمادها لتوحيد المسلمين كثيرة وتفوق بكثير جوانب الاختلاف والنزاع.
--اللغة العربية.
--القران الكريم.
-- العادات والتقاليد.
--التخلف المبرمج.
--الدفاع عن الهوية والحق في الوجود.
--انظمة الحكم المهزوزة وغير المدعمة من القاعدة.
--الفساد المجتمعي وتنامي ظاهرة الفقر والسخط الشعبي النائم على قنبلة ...واقترح اسما لهذا المنهج المفترض ...====المنهج الاسلامي الموحد====.

محمد فؤاد منصور
04/05/2008, 03:01 PM
أخي العزيز عامر

أحييك أولاً على طريقتك الرائعة لتنشيط العقول بطرح أسئلة من هذا النوع ، وأرجو أن يتقبل الأخوة جميعاً إجاباتي بصدر رحب وهاهي ذي:


1-هل تؤيد تجديد الفكر الإسلامي؟

- نعم أؤيد بل أرى أنه صار ضرورة لامناص منها.


2-هل تؤيد تأسيس مبدأ أو نهج إسلامي عقلاني؟

- الأسلام دين الفطرة تقوم مبادؤه على العقلانية والتفكير في الأسلام فريضة فلا ضرورة لتأسيس مبدأ جديد.


3- ما اسم المذهب أو المنهج أو المبدأ الذي تقترحه؟

- اسلم تسلم


4- ما هي النقاط التي يجب أن يركز عليها مشروع تجديد الفكر الإسلامي؟

*- احترام العقل

*-الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة

*- ولاتزر وازرة وزر أخرى

*-احترام عقائد الآخرين

*-الأمتناع عن الجدل

*- اختلاف العلماء رحمة

*-بعث الأجتهاد من مرقده ليسهل حياة الناس بمايتفق وأصول الدين


5- ما القواسم المشتركة التي يجب أن نعتنقها لتوحيد المسلمين من مختلف المذاهب؟


-أركان الأسلام الخمسة.
-القرآن الكريم.



تحياتي.

د. محمد فؤاد منصور

محمد إسماعيل بطرش
04/05/2008, 09:49 PM
• هل تؤيد تجديد الفكر الإسلامي؟
نعم , لأن كثيرا من الأمور التي طرأت في العالم بعد ظهور الإسلام بالنسبة للأديان السابقة تتطلب إعادة النظر في مواجهة الإسلام لها. فصراع الحضارات و ركود العالم الإسلامي و تراجع الفكر الإسلامي بسبب الإنغلاق على الذات و الانشغال بتوافه الأمور بدل تطوير الفكر بما يناسب مستجدات الأمور و التمسك بالمراوحة في المكان و الزمان ظنا خاطئا أن ذلك من السلفية و احتكار الاجتهاد و تحريم التفكير أو التجديد و الظن بأن التجديد في السلوك حرام و الظن بأن التطور في السلوك من حيث المأكل و المشرب و الملبس مخالف لما سلف من عادات لم تيسر في حينها للناس غير ذلك كالأكل بالكف و التمسح باللحى و لبس الثوب المقصر و جعل كل ذلك من أسس التمسك بالسلفية و أن كل بدعة تخالف ما كان عليه الأولون ضلالة و أن كل ضلالة في النار.
• هل تؤيد تأسيس مبدأ أو نهج إسلامي عقلاني؟
قام الإسلام على إعمال التفكير فتفكر ساعة خير من عبادة ستين سنه و لم يكن الإسلام إلا عقلانيا لا يكره الناس على شيء يخالف ما فطرهم الله عليه, وكل ما يلزم إعتاق الفكر الإسلامي من التقاليد العمياء التي تقف حائلا دون التطور بسبب سوء الفهم و قمع الفكر للفهم الحقيقي للإسلام كما جعله الله للناس كافة في كل زمان و مكان.
• ما اسم المذهب أو المنهج أو المبدأ الذي تقترحه؟
إنه الإسلام الحقيقي الذي أنزله الله بالقرآن مبينا ما في الأديان السابقة عليه من تزييف و ضلال قام به رجال الدين إذ بوّأوا أنفسهم منازل أنبيائهم الذين افتروا عليهم بتحوير رسالتهم و كتبهم المنزلة و استعدائهم لرسالة النبي الكريم محمد عليه و عليهم أفضل الصلاة و التسليم.
• ما هي النقاط التي يجب أن يركز عليها مشروع تجديد الفكر الإسلامي؟
إظهار حقيقة الإسلام على الدين كله و لو كره المشركون و مجادلة المشركين بالتي هي أحسن حتى يصبح الذي بينك و بينه عداوة كأنه ولي حميم. و لننظر كيف انتشر الإسلام في الماضي عن طريق التجار بالأسوة الحسنة.
• ما القواسم المشتركة التي يجب أن نعتنقها لتوحيد المسلمين من مختلف المذاهب؟
الرجوع إلى التفكير و إعمال العقل فيما تتناقله المذاهب من محدثات و تأويلات ما أنزل الله بها من سلطان كانت السبب في تفريق المسلمين شيعا و أنصارا و التعلق بماض لو كان بالأمس لعجزت أهل الأرض عن رده فكيف به و قد مضي عليه مئات السنين و الاعتقاد الخاطئ أن الإنسان يستطيع أن يأخذ الحق من الموتى بالتعجيل بيوم الحساب متخذين لأنفسهم سلطة لا يسمح رب العالمين لأحد باتخاذها من دونه و هو أعلم بمن ضل عن سبيله و هو أعلم بالمهتدين.

فتحي نوفل
05/05/2008, 09:22 AM
هل تؤيد تجديد الفكر الإسلامي؟ لقد قال الإخوة الكرام وأقول معهم نعم وقد ذكروا الأسباب لذلك.
هل تؤيد تأسيس مبدأ أو نهج إسلامي عقلاني؟ لا أعتقد أن المسألة مسألة تأسيس بمفهوم الإنشاء، وإنما أتصور هو نشر مفهوم ونهج إسلامي عقلاني بين المسلمين يتخذونه وسيلة لتجديد الفكر الإسلامي والتعامل به مع الجميع.
ما اسم المذهب أو المنهج أو المبدأ الذي تقترحه؟ أتصور أن الاجابة في السؤال السابق. (إن الدين عند الله الإسلام).
ما هي النقاط التي جيب أن يركز عليها مشروع تجديد الفكر الإسلامي؟
1- الدراسة والمعرفة الدقيقة لواقعنا المعاصر وأين نحن منه.
2- الوسطية .
3- رأيي خطأ يحتمل الصواب ورأي غيري صواب يحتمل الخطأ (الرأي والرأي الأخر).
4- الشورى.
5- الدين الإسلامي دين كامل وشامل وبالتالي فهو قادر على استيعاب كافة الأمور.
ما هي القواسم المشتركة التي يجب أن نعتنقها لتوحيد المسلمين من مختلف المذاهب؟[/B][/B][/B]
1- القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.
2- وحدة الصف الإسلامي.
3- الإخوة الإسلامية.

مريم محمود العلي
05/05/2008, 07:57 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأستاذ الكريم : عامر العظم
أولا وقبل كل شيء هناك سؤال يطرح نفسه :
هل تستطيع أن تتجرد نهائيا من كونك سنيا أو شيعيا ؟؟؟؟؟؟
*************

نعم نحن نعرف أنه لم يكن هناك في عهد الرسول مذهبا
وأن الذين اسسوا المذاهب هم أشخاص علماء وأئمة دين درسوا واجتهدوا
ونحن مع تأسيس مذهي يوحد صفوف المسلمين
لكن على ماذا نعتمد ؟

وعلى ماذا يجب أن نتفق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
طبعا التوحيد لا شك فيه
والقرآن لا شك فيه لكن كيف نتفق على تفسيره
هل نعتمد تفسيرا جديدا له
أم نأخذ كل التفاسير ونقارن بينها ونأخذ ماورد في تفسير الآيات من الطرفين
والأحاديث النبوية الشريفة ماذا نصدق منها ؟؟وماذا نكذب ؟؟
وقد كتبوا آلاف الأحاديث المزورة عن لسان النبي
أم نأخذ الأحاديث المتفق عليها من الطرفين فقط
ونرمي باقي الأحاديث
هل نستطع الاتفاق على أسس جديدة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أنا من ناحيتي
أقول لا إله إلا الله محمد رسول الله
أقرأ القرآن الكريم وأرى أغلبية آياته واضحة كالشمس لا حاجة لأن أعود بتفسيرها إلى هذا وذاك
أقييم الشعائر الاسلامية كلها
أصدق الأحاديث المتفق عليها
وبصراحة قرأت سير كل الصحابة بتجرد من المذهبية
لكني وجدت عليا أعلمهم وأفقههم وأشجعهم وأحكمهم وأقضاهم وأعدلهم باعتراف الجميع بذلك فعمر رضي الله عنه قال أكثر من مرة لولا علي لهلك عمر لذلك لم أستطع أن أتجرد من حب علي بعد الرسول مباشرة

المهم أنا أكلمك عن نفسي
وأحاول أن أرد على السؤال الذي طرحته عليك وعلى الأخوة جميعا
هل حقا تستطيع أن تتجرد من كونك سني أو شيعي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وأتمنى الإجابة عن هذا السؤال من كل الأخوة
والمهم هو أن تكون رسالتنا في النهاية رسالة محبة وسلام واتفاق وهذا مادعا إليه الأخ عامر العظم مشكورا في أسئلته لتجديد الفكر الإسلامي
تحياتي للجميع

عامر العظم
06/05/2008, 03:24 AM
خاص بعقلاء واتا فقط!

لا وسيط ولا سفير ولا وصي بيني وبين الله!

الزملاء والزميلات الكرام،

أشكر جميع من تفاعلوا واسمحوا لي أن أجمل ردي بما يلي:
• أنا شخصا لا أسمح لأي شيخ أيا كان، مع الاحترام له ولجهوده وإخلاصه، أن يحدد منهجه أو فكره أو طريقته أو مذهبه مسار حياتي القصيرة وعلاقتي مع الله عز وجل..علاقتي مع الله لا تحتاج إلى وسيط أو سفير أو وصي! هذا فضلا على أن هناك مئات الشيوخ والمذاهب والطرق والمناهج المختلفة! هل سأضيع حياتي في تتبع وإرضاء الجميع وقراءة جميع الكتب بتوجهاتها وأفكارها ومضامينها المختلفة والمتناقضة!
• صوت 16 على الاستطلاع، 14 أيدوا، 2 عارضوا حتى الآن.
• ما تنشرونه وتطرحونه من أفكار وآراء وأسئلة مهم في هذه المرحلة لكن عليكم أن تفكروا وتجيبوا!
• تفاعلكم يعبر على أن هناك أسئلة محيرة وأن ليس لديكم قناعات بأشياء ما أو لديكم رغبة في التجديد وتحمل المسؤولية الأخلاقية تجاه أمتكم!
• نحن الآن في طور العصف الذهني وليس لدينا أفكار أو مخططات مسبقة..وليس لدي شخصيا خارطة طريق أو إجابات على كل الأسئلة..أنا مجرد محرك.
• أقول للأخت مريم وبدون علامات استفهام انفعالية كثيرة في مدينة العقلاء.....لم أفكر يوما أنني سني أو شيعي ولو كنت أفكر وأتصرف بهذه العقلية، لما رأيت معي وحولي من كل المذاهب والأديان والجنسيات والخلفيات! اسألي أهل فلسطين أيضا إن فكروا بهذه العقلية أو تربوا أو يعرفون هذا التقسيم أو التصنيف ولهذا قدرتي على التحرك أوسع من كل من يفكر ويتصرف مذهبيا! طبعا هناك زملاء آخرون من جنسيات أخرى عاشوا بنفس الفكر، هذا ليس حكرا على شخص من جنسية ما.
• إن خرجنا بنتيجة أو سرنا باتجاه ما، فنحن لا نفرض على أحد الأخذ بما نقرره ونتبعه.
أرى شخصيا أن الدكتور محمد الريفي والدكتور محمد عبده مؤهلان لمتابعة هذا الموضوع واختيار واتخاذ ما يلزم من إجراءات وخطوات. أقترح أيضا حكيم واتا الدكتور شاكر شبير ولا أدري مدى اهتمامه ورغبته ..من يجد في نفسه الوعي والعلم والقدرة والرغبة في الانضمام يمكنه التعبير عن ذلك وللأساتذة حق اختيار من يرون من عقلاء.

محمد فؤاد منصور
06/05/2008, 03:31 AM
الأخت الفاضلة مريم العلي
لايمكن الأجابة على مجموعة أسئلة بمجموعة أخرى من الأسئلة ، ومعذرة لتدخلي لأنني أعلم أن رد الأستاذ عامر عليك لن يسعدك بحال ..فليس من المعقول ولا من المقبول أن أطرح على احدهم سؤالاً فيعيد طرحه علي ،أو يمطرني بالمزيد من الأسئلة ..لنعتبر أن إجاباتك على جميع الأسئلة هي النفي وانتهى الأمر، إذ ليس من المقبول هنا أنه كلما طرحنا أمراً قلبناها ساحة للتشاحن والجدل .
.ياإخواني من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر وحسابه عند ربه ولاتزر وازرة وزر أخرى ولسنا أوصياء على أحد ..
أرأيت كيف قفز صاحبك على مداخلتي هذا الصباح في موضوع العالم الشيعي والعالم السني فلم يتجشم عناء الرد ولا الدخول إلى هنا كمارجوته وراح يبحث عمن يتقاتل معه؟ ..
إنها لذة يستشعرها هو بل يستشعرها كل من يدخل إلى هذا المكان من السنة والشيعة ..لذة الجدل للجدل ..غفر الله لنا ولكم ..والسلام على من اتبع الهدى.
د. محمد فؤاد منصور :don't::don't::don't:

محمد فؤاد منصور
06/05/2008, 03:36 AM
معذرة أخي عامر ..سبقتني بدقائق ولو علمت أنك هنا ماتدخلت .
تحياتي.
د. محمد فؤاد منصور

سيد يوسف
06/05/2008, 05:32 AM
ذات مرة حضرتُ درس علم وكانت تلقى الأسئلة والعالم يجيب حتى إذا سأله سائل عن حكم الإسلام فى كذا انفعل العالم قائلا : سلونى عن رأيي ولا تسألونى عن حكم الإسلام فالإسلام هو الوحى وآراؤنا هى الفكر الذى يخطئ ويصيب وتمر الأيام وإذا بالشيخ الغزالى يزيد الأمر وضوحا بقوله لابد من التفريق بين الفكر الإسلامى وبين الإسلام فى أذهان الناس لئلا يختلط الاختلاف فى أفهامهم أنه اختلاف الإسلام بل اختلاف الفكر الإسلامى.

والحق أن المفكرين الذين يستمدون مرجعيتهم من الفكر الإسلامى أصناف شتى سواء فى طروحاتهم أو ممارساتهم فمنهم من يقف عند حدود النصوص متبعا العقلية الظاهرية ومنهم من يتعدى ذلك إلى ما وراء النصوص من حكمة أو ما يعرف بمدرسة الرأى ويتوسط هؤلاء مفكرون يقفون موقفا وسطا، وتنبع أهمية هذا التصنيف من خلال مدى قدرة هؤلاء المفكرين من تجاوز حدود أمتنا ونشر الإسلام خارج أرضه أو من خلال طرح فكر شامل يتناول مظاهر حياة الناس الاقتصادية والاجتماعية والتربوية وغير ذلك، والانتقال بالدين من عبادات وعلاقة خاصة بالفرد إلى تبيان أنه منهج حياة لا ينفصل عن حياة الناس ومعاشهم.

وهناك عوائق متعددة- لا شك- تقف أمام المفكرين العرب لتجاوز الأزمة التى تعانيها أمتنا من حيث الحريات ومقاومة الفساد والتشويه العلمانى الذى لا يفتأ فى حربه الضروس ضد تعاليم الإسلام حين يراد لها أن تكون حاكمة.

والمفكرون العرب حين يتصدون لعوائق أمتنا عليهم أن يفرقوا جيدا بين الثابت والمتغير وعليهم ألا تستهلكهم معارك النقد بالدفاع عن البناء النهضوى المنشود مستلهمين من خصوصيات ثقافتنا وديننا- لا سيما ما يحمله ديننا من قيم روحية وإنسانية رفيعة- ما يجعلهم قادرين على تبيان أن أطروحات الفكر الإسلامى تستحق أن تكون مؤهلة لقيادة ركب المجتمعات.

وإن كان من مقترحات نرجو لها أن تكون فاعلة نضعها بين يدى المفكرين العرب فهى إعادة إنتاج فكرنا الإسلامى والعربي بحيث يتناول بعض هذه العناوين:
* شمولية الإسلام وإنسانيته المتفردة.
* التأكيد على أزمة الحضارة الغربية بسبب الإفراط في المادية والبعد عن الأخلاق والقيم.
* الدفاع عن شبهات المشككين والانتقال للهجوم على إنتاجهم الذى لا يتلاقى مع ما يتصوره الفكر الإسلامى مثل فكرة فصل الدين عن السياسة أو ماضوية الإسلام، أو موقف الإسلام من تعدد الزوجات وأمثال هاتيك القضايا.
* التأكيد على إنتاج عالمية إسلامية يمكنها أن تتلاقى مع عولمة الغرب وفق الفكر الإسلامي.
* العمل على طرح قوى فعال لفكرة الهوية الإسلامية والعربية فى مقابل الاغتراب والتفسخ الذى نشاهد آثاره الآن.

بقى سؤال ظل يلح علىّ مذ بداية كتابة هذه الورقة خلاصته لقد طرحت ما ينبغى أن يكون فهل ما هو كائن يبعث على الأمل؟
انطلاقا من أن أمتنا تمرض ولا تموت وأنها تغالب عوامل الفناء بعزيمة، وبقوة ما لديها من وحى فإن الإجابة التى تلقى راحة ضمير لدى كثير من الكتاب هى نعم، فما يزال لدينا ما يمكن أن نسهم به فى مسيرة الحضارة الإنسانية بفكر إسلامى أصيل.
سيد يوسف

إيمان عبد العظيم
06/05/2008, 12:21 PM
السلام على من أتبع الهدى

الأساتذة الأفاضل

تحياتي و أحترامي لكل من شارك في هذا الموضوع الحيوي

الأسئلة المطروحة في غاية المنطق و العقلانية و التوازن النفسي

أولا أوافق على تعديل الكثير من المفاهيم التي ترفض أن يكون الإسلام
دين أخر الزمان ، أن يصبح دين العولمة ، دين العصر الألكتروني
أن يأخذ من رسولنا الكريم معنى الفكر الحر ، المنطق الفطري

مرونة الأساليب و الأخذ بالأسباب ، الشورى و إبداء الأراء و إحترامها

فهو بحق دين غزو الأرض و الفضاء ، كونه مؤهل منذ نشأته الأولى
لهذا المصير و تلك المقومات .

ثانيا لا أجد اسم لهذا المذهب الجديد سوى الإسلام

ثالثا الفكر ، التأمل ، الفطرة ، العلم
هي مقومات الإسلام قديما و حديثا و حتى قيام الساعة

رابعا النقاط التي يجب أن يركز عليها مشروع التجديد

كل ما ذكره الأخ الأستاذ محمد فؤاد منصور

أزيد عليه الإهتمام بالآيات ذات الإعجاز العلمي

من قبل علماء و فقهاء و حكماء المسلمين

ربط العلم بالعمل ، الفقه بالحياة اليومية

أخيرا الأرضية المشتركة التي يجب أن نعمل عليها

أننا كلنا من آدم و حواء و كلنا من تراب و إلى التراب سنعود.

سمير الشناوي
06/05/2008, 12:54 PM
اعتقد ان الامر يبدأ بتغيير تفكيرنا اصلا ليصبح اكثر موضوعية و عقلانية واتساقا ، و عندئذ نبدأ في تغيير مفاهيمنا و فهمنا للاسلام. لا يوجد تفكير اسلامي او تفكير مسيحي او تفكير غربي او شرقي ، فهناك محددات عامة للتفكير السليم و العلمي يجب ان يتضمنها اسلوبنا في التفكير . ان الامر الذي يحتاج الى تغيير هو فهمنا للاسلام.

د. محمد اسحق الريفي
06/05/2008, 02:18 PM
الأستاذ عامر العظم وجميع الزملاء والزميلات،

تستطيع جمعية "واتا" إطلاق مشروع ريادي لتجديد الفكر الإسلامي، فلدى "واتا" من العقول النيرة والمثقفين الغيورين على مصلحة الأمة وثقافتها ووحدتها ما يؤهلها لفعل ذلك، وكل ما يقتضيه الأمر هو تشكيل فريق عمل لوضع أسس المشروع التغييري الإصلاحي، ومن ثم تتبنى "واتا" هذا المشروع وتدعمه وتقدمه لثلة من علماء الأمة الذين يهمهم وحدة المسلمين وإنقاذهم من الفتن والنزاعات والخلافات.

تحية عملية!

ينابيع السبيعي
06/05/2008, 03:31 PM
أخي الفاضل عامر العظم
كل الشكر والتقدير لفتح نافذة الرأي والحوار
وللإجابة عما سألت أشمله جملة واحدة في الآتي :
• هل تؤيد تجديد الفكر الإسلامي؟
• هل تؤيد تأسيس مبدأ أو نهج إسلامي عقلاني؟
• ما اسم المذهب أو المنهج أو المبدأ الذي تقترحه؟
• ما هي النقاط التي يجب أن يركز عليها مشروع تجديد الفكر الإسلامي؟
• ما القواسم المشتركة التي يجب أن نعتنقها لتوحيد المسلمين من مختلف المذاهب؟

نعم أؤيد تجديد الفكر الإسلامي ومواكبة الجيل المتجدد فكرياً
تصديقاً لما جاء في محكم آياته:"علّم الإنسان ما لم يعلم "إذاً هناك تجديد ,
ولكن ذلك بالتزام ديننا الحنيف ليكون نهجنا وسيرتنا تنفيذاً للقرآن والسنة من قولٍ وعمل,
ولا خلاف في الإسلام كلمة وجمعاً كما جاء به رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه وآله
أما ما يحدث من خلافات بين المسلمين لا يُربط بتعاليم ديننا ونهجنا وتغييره قال تعالى:"ياعبادي الذين آمنواإن أرضي واسعة وإياي فاعبدون"..
إذاً وحدة الأمة الإسلامة أهم من كل شيء يحدث من خلافات , فكلمة التوحيد كلمة جامعة
موحدة فلا عنصرية فيهاسوى في من خالف الكتاب والسنة الشريفة " لا فرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى".
ورجوعنا للقرآن والسنة في كل أمر دون تحريف أو تأويل وكما ورد في ديننا الاسلامي الحنيف
فلا جدل ولا جدال فيه قال صلى الله عليه وسلم:"من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار"
وكل الشكر والتقدير لكم جميعاً.
ينابيع السبيعي

غالب ياسين
06/05/2008, 03:44 PM
اؤيد ذلك بما يتفق مع كتاب الله وسنة نبيه المطهره وبغض النظر عن المسمى
احييك اخي عامر على هذا الطرح النوعي والمتميز

مريم محمود العلي
06/05/2008, 09:57 PM
خاص بعقلاء واتا فقط!

لا وسيط ولا سفير ولا وصي بيني وبين الله!

الزملاء والزميلات الكرام،

أشكر جميع من تفاعلوا واسمحوا لي أن أجمل ردي بما يلي:
• أنا شخصا لا أسمح لأي شيخ أيا كان، مع الاحترام له ولجهوده وإخلاصه، أن يحدد منهجه أو فكره أو طريقته أو مذهبه مسار حياتي القصيرة وعلاقتي مع الله عز وجل..علاقتي مع الله لا تحتاج إلى وسيط أو سفير أو وصي! هذا فضلا على أن هناك مئات الشيوخ والمذاهب والطرق والمناهج المختلفة! هل سأضيع حياتي في تتبع وإرضاء الجميع وقراءة جميع الكتب بتوجهاتها وأفكارها ومضامينها المختلفة والمتناقضة!
• صوت 16 على الاستطلاع، 14 أيدوا، 2 عارضوا حتى الآن.
• ما تنشرونه وتطرحونه من أفكار وآراء وأسئلة مهم في هذه المرحلة لكن عليكم أن تفكروا وتجيبوا!
• تفاعلكم يعبر على أن هناك أسئلة محيرة وأن ليس لديكم قناعات بأشياء ما أو لديكم رغبة في التجديد وتحمل المسؤولية الأخلاقية تجاه أمتكم!
• نحن الآن في طور العصف الذهني وليس لدينا أفكار أو مخططات مسبقة..وليس لدي شخصيا خارطة طريق أو إجابات على كل الأسئلة..أنا مجرد محرك.
• أقول للأخت مريم وبدون علامات استفهام انفعالية كثيرة في مدينة العقلاء.....لم أفكر يوما أنني سني أو شيعي ولو كنت أفكر وأتصرف بهذه العقلية، لما رأيت معي وحولي من كل المذاهب والأديان والجنسيات والخلفيات! اسألي أهل فلسطين أيضا إن فكروا بهذه العقلية أو تربوا أو يعرفون هذا التقسيم أو التصنيف ولهذا قدرتي على التحرك أوسع من كل من يفكر ويتصرف مذهبيا! طبعا هناك زملاء آخرون من جنسيات أخرى عاشوا بنفس الفكر، هذا ليس حكرا على شخص من جنسية ما.
• إن خرجنا بنتيجة أو سرنا باتجاه ما، فنحن لا نفرض على أحد الأخذ بما نقرره ونتبعه.
أرى شخصيا أن الدكتور محمد الريفي والدكتور محمد عبده مؤهلان لمتابعة هذا الموضوع واختيار واتخاذ ما يلزم من إجراءات وخطوات. أقترح أيضا حكيم واتا الدكتور شاكر شبير ولا أدري مدى اهتمامه ورغبته ..من يجد في نفسه الوعي والعلم والقدرة والرغبة في الانضمام يمكنه التعبير عن ذلك وللأساتذة حق اختيار من يرون من عقلاء.

الأستاذ الفاضل عامر العظم
والله لم يكن سؤالي انفعاليا
ولعلك لاحظت أني طرحته على نفسي وأني تكلمت عن تجربتي بذلك الموضوع

نعم أنا معك يجب أن لايكون هناك وسيط بين الإنسان وربه
فالحب المطلق هو لله عز وجل
وأنا أحترم جدا العقول النيرة التي تفكر بكل شيء وتتخذ لها طريقا واضحا
كل الشكر والتقدير لك
تحياتي

مريم محمود العلي
06/05/2008, 10:25 PM
الأخت الفاضلة مريم العلي
لايمكن الأجابة على مجموعة أسئلة بمجموعة أخرى من الأسئلة ، ومعذرة لتدخلي لأنني أعلم أن رد الأستاذ عامر عليك لن يسعدك بحال ..فليس من المعقول ولا من المقبول أن أطرح على احدهم سؤالاً فيعيد طرحه علي ،أو يمطرني بالمزيد من الأسئلة ..لنعتبر أن إجاباتك على جميع الأسئلة هي النفي وانتهى الأمر، إذ ليس من المقبول هنا أنه كلما طرحنا أمراً قلبناها ساحة للتشاحن والجدل .
.ياإخواني من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر وحسابه عند ربه ولاتزر وازرة وزر أخرى ولسنا أوصياء على أحد ..
أرأيت كيف قفز صاحبك على مداخلتي هذا الصباح في موضوع العالم الشيعي والعالم السني فلم يتجشم عناء الرد ولا الدخول إلى هنا كمارجوته وراح يبحث عمن يتقاتل معه؟ ..
إنها لذة يستشعرها هو بل يستشعرها كل من يدخل إلى هذا المكان من السنة والشيعة ..لذة الجدل للجدل ..غفر الله لنا ولكم ..والسلام على من اتبع الهدى.
د. محمد فؤاد منصور :don't::don't::don't:

الدكتور : فؤاد
يا أخي والله لم أطرح أسئلتي إلا بهدف أن يكون ماطرحه الأستاذ عامر العظم هو الطريق الصحيح وقد قلت بمداخلتي أني معه في تجديد فكر الإسلام ولكني تكلمت عن تجربتي في التجرد من كون الإنسان المسلم سنيا أم شيعيا وقلت رأيي بصراحة كيف اطلعت على كل المذاهب
ونحن علينا إذا أردنا أن نختار الطريق الصحيح أن نجيب على على أسئلة تطرح ذاتها لنكون فكرا صحيحا
أخي الدكتور فؤاد لم أعهدك تخطء في المخاطبة فكيف تقول ( أرأيت كيف قفز صاحبك على مداخلتي )
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هنا كلمة صاحب ليست بصحيحة ولها أكثر من معنى
وثق تماما أني لا أعرف الأخ سليمان أسد ولأول مرة أتعرف عليه في واتا يعني لا صحبة بيننا كما تقول

كل الشكر والتقدير لك
تحياتي

م.سليمان أسد
07/05/2008, 01:08 AM
دعوة إلى المشاركة في تجديد الفكر الإسلامي

• هل تؤيد تجديد الفكر الإسلامي؟

نعم أؤيد ذلك


• هل تؤيد تأسيس مبدأ أو نهج إسلامي عقلاني؟

لا أؤيد ذلك بل أدعو الى تطوير المنهج الاسلامي الموجود حالياً ليصبح أكثر انفتاحاً وعقلانيةً وتقبلاً للرأي الآخر


• ما هي النقاط التي يجب أن يركز عليها مشروع تجديد الفكر الإسلامي؟

- دراسة التاريخ (منشأ الخلاف ) دراسة منصفة واسقاطه على الحاضر ومحاولة الاستفادة منه

- اعتماد الحوار منهجاً بين جميع طوائف المسلمين
كحوار اهل السنة مع السلفية وحوار السلفية مع الصوفية وحوار السنة مع الشيعة ....

بشرط ان يكون للمثقفين من المسلمين روحية الحوار لأن الحوار ليس هو ان تحدثني عما أرى وأن تحدثني عما تراه لكن الحوار أن نتفاهم على الحقيقة الضائعة فيما بيننا حتى نستطيع ان نصل اليها ونكتشفها معاً

قال تعالى وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين

فهذه الآية تتحدث عن منطق النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم في الحوار:
فقد أكون انا على هدى وقد اكون على ضلال
وقد تكون انت هدى وقد تكون على ضلال هناك حقيقة ضائعة بيننا
لقد علمنا النبي واهل بيته عليهم السلام أن تكون حواراتهم رحلة لإكتشاف الحقيقة لا عملية مغالبة جدلية متعنتة


• ما القواسم المشتركة التي يجب أن نعتنقها لتوحيد المسلمين من مختلف المذاهب؟

كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وآله وسلم

فتحي نوفل
10/05/2008, 11:59 AM
أرى أن موضوع تجديد الفكر الإسلامي هو موضوع حيوي جداً، وأضم صوتي لصوت الأستاذ غالب ياسين بعدم الممانعة في خوض غمار هذا الأمر العظيم مؤكداً ما كان يقوله علماء الأمة الأوائل، بعد الأخذ بكتاب الله، "إذا صح الحديث فهو مذهبي" فاللقاء على كتاب الله وما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم يجب أن يلزم الجميع ، ولا أهمية للمسميات.

د. محمد اسحق الريفي
13/05/2008, 06:23 PM
أخي الفاضل الأستاذ أبا يوسف،

هذه المشروع الحيوي والهام لا ينجح دون أن تقف وراءه جهة تملك سلطانا رهيبا، فإن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن.

مع الأسف تعاني أمتنا من تمزق لا تقدر معه على الحراك.




أرى أن موضوع تجديد الفكر الإسلامي هو موضوع حيوي جداً، وأضم صوتي لصوت الأستاذ غالب ياسين بعدم الممانعة في خوض غمار هذا الأمر العظيم مؤكداً ما كان يقوله علماء الأمة الأوائل، بعد الأخذ بكتاب الله، "إذا صح الحديث فهو مذهبي" فاللقاء على كتاب الله وما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم يجب أن يلزم الجميع ، ولا أهمية للمسميات.

أحمد الأقطش
13/05/2008, 07:37 PM
سيدي الكريم الأستاذ عامر العظم ،،
سادتي وأحبائي وأعزائي ،،

سلام الله عليكم جميعاً ورحمته وبركاته

تبرز أمامي الآن ثلاث كلمات هي مناط حديثنا في هذا الطرح الكريم:
1- (تجديد)
2- (فكر)
3- (إسلامي)

أما التجديد، فالمعاني التي تدافعت إلى رأسي بخصوصه هي: التغيير، التحديث، التطوير، التعديل، التحسين ... الخ.

وأما الفكر، فهو نتاج بشري ساهمت فيه عقول أجيال متعاقبة، وكانت ثمرته آلاف الكتب والمصنفات. وقد يدرج البعض تحته المؤلفات الفلسفية والفكرية والثقافية والإبداعية الخ، وقد يتوسع البعض فيُدخل فيه الكتب الشرعية أيضاً! فأي معنى تقصدون؟

وأما الإسلامي فهو المنسوب إلى الإسلام، ولكن الإسلام كما أفهمه ليس مجرد ديانة بل هو حضارة وثقافة وسياسة أيضاً. فأطباء الخلفاء اليهود والنصارى كانوا إسلاميين من حيث الثقافة لا الدين، كما أن الأندلسيين كانوا عرباً من حيث الحضارة لا العِرق! فعن أي منحى تتحدثون؟

جمال البنا - على سبيل المثال - تطلق عليه وسائل الإعلام: المفكر الإسلامي!!

هناك مئات المتهافتين والمتثاقفين والمتعالمين والمتفاكرين والمتفيقهين والمتأوربين والمتأمركين والمتعولمين والمتصهينين، والمطبلين والمتاجرين والباعة الجائلين والمدلّلين و و و ... هل هؤلاء هم المقصودون بـ "تجديد الفكر الإسلامي" ؟

إن الإسلام - عقيدةً وشريعةً - كامل في ذاته، ولا لبس في فهمه أو الإحاطة به. ما يعانيه الواقع الإسلامي الآن هو التطبيق، لأن هذا الأمر يقع على عاتق الأفراد والجماعات، والحكام وولاة الأمور.

ما نحتاج إليه فعلاً هو إعادة الإسلام إلى الممارسة العملية، بعد أن اتخذناه وراء ظهورنا. لا خلاص للمسلمين في تجديد ما هو متجدد بطبيعته القدسية، بل الخلاص في الرجوع عن السبل المتفرقة المتداخلة إلى صراط الله المستقيم.

سادتي وأحبائي وأعزائي،،

إن كان "الفكر" المقصود تجديده هو المتعلق بالنتاج الثقافي والحضاري والعلمي الخ، فتجديده مطلب لا يختلف عليه اثنان، ونحن ذوو حضارة عالمية بالأمس القريب.

أما إن كان "الفكر" المقصود تجديده هو المتعلق بالعقيدة والشريعة، فاعلموا أنه مطلب أعدائكم! وهو بمثابة تقهقر إلى الوراء بعد أن أنقذنا الله بالإسلام من ظلمات الجهالة والضلال.

ولا يمكن بطبيعة الحال أن يكون هذا هو المقصود بالتجديد: فالذات الإلهية ليست محل إعادة نظر، ولا النبوة، ولا الغيب، ولا البعث والحساب .. الخ. أما الاختلافات الفقهية فهي متماشية مع طبيعة هذا الدين العبقري القائم في أساسه على التنوع والتوسعة على أتباعه، فهو ليس ديناً جامداً مقولباً!

إذاً لا سبيل أمامنا إلا أن ندرك حاجتنا إلى تجديد الإنسان المسلم من الداخل، وإعادة بنائه، وترسيخ قيمه ومبادئه وهويته. فإذا نجحنا في ذلك، استطعنا تجديد المجتمعات الإسلامية، ووضع الأمور في نصابها الصحيح، وعودة اللعبة السياسية إلى التعاليم والأخلاقيات الإسلامية التي هي حضنها الطبيعي، ونفض التبعية والمذلة والعمالة من بيننا.

هذا مبلغ علمي ولا أعفي نفسي من الزلل

مع خالص الود والتقدير
:fl:

محمد سعد صالح
03/06/2008, 02:44 PM
أساتذتي الكرام في واتا
ليس لي ان اشارك براي جانبا الي جنب هذة الاراء التي اتعلمها من اساتذتي الكرام في واتا ولكن فلتسمحوا لي ان اضيف بعضا من التوضيح لمعني التجديد الذي قد يفهمه خطأ اصحاب التعصب والفهم الضيق لروح الاسلام وتعاليمه فيحدث اللبس فاقول :
ان معني التجديد هو احياء ما اندرس من معالم الدين وانطمس من شموس الحق , فليس معناه ان نساير أهواء العصر لان بعض الناس يفهم تجديد الدين هو ان نهدم الثوابت وان نتجاوز الاصول تحت دعوي مواكبة الاسلام للعصر , وتلك هي الافه التي وقع فيها المستغربون من أبناء جلدتنا المتكلمون بألسنتنا , ولكن هناك فرق بين مقتضي العصر وبين هو العصر
فمقتضي العصر هو ما يقتضيه العصر من معرفه وعلم وموضوعيه وتجرد ,
اما هو العصر فهو شهواته ورغباته ومطامحه
لذا فالتجديد الحق هو بناءا كان قائما ثم علا هذا البناء عبر العصور اتربه وتراكم عليه غبار فالتجديد ان نعيد هذا البناء الأثري الي حداثة نشأته ليبقي نضرا صافيا طيبا كما كان في اول امرة

قاسم عزيز
17/01/2009, 02:08 AM
اوافق بشدة والحاح
وأحيلكم مباشرة الى هذا الرابط http://kasemazez.maktoobblog.com/1145470/سياحة_فى_فكر_جمال_البنا_...../

نادية حسين
16/03/2009, 07:02 PM
جزاك الله خير يااخي عامر

• هل تؤيد تجديد الفكر الإسلامي؟

ج/ نعم

• هل تؤيد تأسيس مبدأ أو نهج إسلامي عقلاني؟

ج/نعم


• ما اسم المذهب أو المنهج أو المبدأ الذي تقترحه؟


ج/ اتركه لكم والمهم المنهج


• ما هي النقاط التي يجب أن يركز عليها مشروع تجديد الفكر الإسلامي؟

ج/ الالتزام بما أمرنا الله تعالى جلاله ومانهانا عنه في القرآن الكريم
ومايتفق مع القرآن الكريم بالفقه
و الاختيار من كل المذاهب

• ما القواسم المشتركة التي يجب أن نعتنقها لتوحيد المسلمين من مختلف المذاهب؟

ج/ الشهادة . .. واركان الاسلام .. والمعاملة الحسنه .. والتركيز على ان الدين المعاملة

والمسلم يجب ان يتحلى بصفات الرسول عليه الصلاة والسلام ليثبت انه
انسان مؤمن بالله ورسوله ولو حدث ذلك لما وجدت الفتن



وماتوفيقنا الا بالله

اسامه الدندشي
14/05/2009, 12:09 AM
اخي عامر
التجديد في الاسلام مسالة تستحق النظر فيها بكل عمق ومعرفة و جدية, وقد كتبت بحثا في هذا الموضوع بعنوان "التحليل الثقافي لازمة الفكر الاسلامي" اعتمدت فيه الشك الديكارتي بكل معلوماتي , ومعلومات الاخرين, وبدات البحث من الصفر والذي توصلت اليه : منذ ان هاجر الرسول صلى الله عليه وسلم, من مكة الاعرابية القبلية الى المدينة العربية المتحضرة, الاشارة الاولى الى بداية الصراع بين العرب والاعراب, وقد انتصر الاعراب , وعمموا ثقافتهم , والصراع في العصر الاموي هو صراع ثقافي , بين القبلية , و نظام الدولة العربية, الذين عرفوه اليمانيين في دولهم, اي بين العرب والاعراب, وبعد ذلك انتقل الاسلام , الى عقلية خرى , ولغة اخرى , واعيد الينا ثانية كما فهمته تلك العقلية , ولم يقل لنا احد ياأستاذ ريفي, كيف فهم الاسلامييون الجدد الاسلام, وكيف تصوروا في متخيلهم اللغوي مفردات كالكفر والجهاد والايمان.
اتمنى ان اكون قد لامست بعض المنطلقات النظرية للتجديد في الاسلام.
بكل ود اسامه الدندشي

سارة مبارك
14/05/2009, 04:16 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أيها الجمع الكريم
• هل تؤيد تجديد الفكر الإسلامي؟
نعم: لأن الأجتهاد موقف أسلامي بالغ الأهمية إلي درجة أن صفة الأسلام ترتبط بالأجتهاد، والمسلم يقترب في تعريفه إلي المجتهد، والأجتهاد مرتبط بشرط العلم والضوابط المنهجية
• هل تؤيد تأسيس مبدأ أو نهج إسلامي عقلاني؟
نعم: ذلك لأن الأسلام في جوهره الأعتقادي إنما هو أكتشاف لحقيقة الذات، ونهج عقلاني يسري داخل كيان الأنسان من واقع عبوديته ومملوكيته لله عز وجل وعلي أن يستند هذا التأسيس من عمل رسول الله صلي الله عليه وسلم والصحابة.
• ما اسم المذهب أو المنهج أو المبدأ الذي تقترحه؟
الدين عند الله الأسلام، دين الوسطية بلا غلو أو تفريط
• ما هي النقاط التي يجب أن يركز عليها مشروع تجديد الفكر الإسلامي؟
أولاً: تصحيح جذري في واقع الجماعات الأسلامية التي تزداد عدداً وأختلافاً فيما بينها، فهذا من شأنه أن يعيد المسلمين إلي جذورهم التربوية المستمدة من الكتاب والسنة.
ثانياً: أستنباط منهج موحد بحيث يكون جامعاً لأشتات الجماعات وموحداً لصفوف المسلمين.
ثالثاً: توضيح الجوامع المشتركة في الأسلام والتي تفرض علي جميع المسلمين ضرورة السير في طريق واحد.
• ما القواسم المشتركة التي يجب أن نعتنقها لتوحيد المسلمين من مختلف المذاهب؟
ما جاءكم به الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فأجتنبوه.
أيها الناس لعلنا لو تعمقنا في الدلالات والأفكار لوجدنا أن هذه الأسئلة تؤكد علي أهمية الوعي وتدعو إليه سبيلاً لمواجهة حاضر الأمة الأسلامية
هذه الأسئلة المشروعة والمطلوبة ما هي إلا خطوة علي طريق المجاهدات الطويل وتتطلب جرأة كبيرة لا يمتلكها إلا الواثقون الذين يبحثون عن الحقيقة
بسم الله الرحمن الرحيم
وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم
صدق الله العظيم

أ.د. محمد محمد إبراهيم
20/05/2009, 09:57 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعدما قرأت التدخلات القيمة أريد أن أضيف وإن كان في ذلك تكرار لبعض الآراء كلمة قصيرة:
ــ نعم لتجديد الفكر الإسلامي لا للإسلام والرجوع إلى الاجتهاد المستنير والمتفتح على العلوم
ــ ''وكذلك جعلناكم أمة وسطا'' فما أجمل كلمة '' الوسطيّة''
ــ أما السنة والشيعة وغيرها من الملل والنحل، فإذا تحلينا بالتسامح وهو من أهم صفات المسلم، فإن ''الحروب '' القائمة الآن بين بعضها البعض (انظر مواقف بعض الدول من أيران) قد تزول، إذ أن مذهب الوسطية هو الذي سينتشر بسهولة بين المسلمين، وتبقى الاختلافات المذهبية من مهام الدارسين والمختصين وعلماء الدين.
وبارك الله فيكم في طرح موضوع هام مثل هذا

عبد الرحيم لبوزيدي
31/05/2009, 12:17 AM
هل تؤيد تجديد الفكر الإسلامي؟
• هل تؤيد تأسيس مبدأ أو نهج إسلامي عقلاني؟
• ما اسم المذهب أو المنهج أو المبدأ الذي تقترحه؟
• ما هي النقاط التي يجب أن يركز عليها مشروع تجديد الفكر الإسلامي؟
• ما القواسم المشتركة التي يجب أن نعتنقها لتوحيد المسلمين من مختلف المذاهب
السلام عليكم
نشكر الاستاذ الكريم على هذه المبادرة التي تتغيا ازالة الركام على الفكر الاسلامي ،ليواكب متطلبات العصر وما يحبل به من مستجدات ،فليس هناك من مسلم واع بحقيقة الاسلام ومقاصده سيعارض في التطلع الى تجديد الفكر الاسلامي ،غير ان السؤال الثاني صعب المنال ان لم نقل بانه مستحيل في ظل ما يعيشه العالم الاسلامي من تشرذم وتفرق ،فعلى اي اساس سيقوم هذا المنهج وكيف يمكن تمريره للآخرين حتى يقتنعوا به مادام الهدف الاسمى لهذه الدعوة هو توحيد العالم الأسلامي واخراجه من الصراعات المتوالية والتي لاتكاد تنتهي هذه الجولة حتى تبدا جولة اخرى من التقاتل وسفك الدماء ...
اعتقد ان الخطوة الاولى التي ينبغي البدا بها هو كسر الحواجز اولا بين الشعوب ،وتحييد كل من لايريد الوحدة بينها وهذا الامر من سابع المستحيلات ،فالشياطين كثر ودعاة التفرقة هنا وهناك يزرعون الالغام تلوى الاخرى للحيلولة دون توحد المسلمين ،فاصحاب المصالح لايبتغون وحدة وتؤرق مضجعهم كل دعوة اليها ،واذن فلا اعتقد ان تتم هناك وحدة بعد كسر الحواجز بين الشعوب الا بعدان تكون هناك وحدة سياسية تتلوها فترة من الوقت للتفكير ،ومع ذلك فان الوحدة المامولة لايمكن ان تتحقق في ضوء ما يتميز به التشريع الاسلامي من تنوع في المصادر ،وما تختص به نصوصه من تحملها لاكثر من وجه في الفهم،وقد اقترح الخليفة العباسي على الامام مالك ابن انس توحيد المسلمين حول الموطأ بصرف النظر عن ما كان المامون يهدف اليه من هذا الاقتراح ،غير ان الامام مالك رفض ذلك مبررا موقفه من كون صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد تفرقوا في الامصار وان كل صحابي له مدرسته بعضها تعتمد في اصدار الاحكام على النقل وبعضها على العقل .
وما استرعى انتباهي في قولالاستاذ العظم: لاحظت من خلال اطلاعي واحتكاكي وقراءاتي أن "الإسلام الفلسطيني"، إذا جاز وصفه بهذا الوصف، المعتدل، المحب للعرب والمسلمين،والمتعايش مع الآخرين والأديان الأخرى والبعيد عن الأفكار المسبقة هو الأقرب للعقل والمنطق والفطرة
.فقد يفهم الغير المطلع على حقيقة الإسلام ان هناك اكثر من اسلام ،والحال وعلى حد فهمي البسيط والمتواضع ان الاسلام واحد والسبل متعددة ومن اتبع سبيل الرسول والذين معه فهو من الفائزين ومن زاغ عن سبيلهم فهو من الخاسرين ،وفي اعتقادي لاينبغي الضرب على هذا الوتر حتى لانزكي طروحات من يعملون على تفريق المسلمين وتقسيمهم الى معتدل ومتشدد،والى معاصر ومتخلف وحداثي ومتزمت وغير ذلك من المصطلحات التي استنفذت بريقها ولم تعد صالحة لدر الرماد على العيون واحداث شروخات اكثر في جسم امتنا العليل ،فامريكا ومن لف لفها تعمل ليل نهار وهذا ما لايخفى على كل صاحب لب من أجل تجزيئ المجزء وتقسيم المقسم ،اذ لايرتاح لها بال الابعد ان تشعل نار الفتنة في كل بقعة رات توحد اهلها عليها خطر ولا يخدم مصالحها ،وما يجري في فلسطين خير شاهد على ذلك،وما يؤك هذا الطرح نار الاقتتال التي اشعلتها امريكا وانصارها في باكستان .
قد تكون نظرتي الى الامور سوداوية لكن هذا ما اعتقده اتمنى ان اجد من يصحح لي ما قد اكون قد سقطت فيه من اخطاء اذ لاخير في قوم لايتناصحون ولا يحبون النصيحة تمنياتي للاخ العظم ولنا جميعا ان نستيقظ يوما على وقع توحد الامة ،ان نستيقظ وقد تحطمت الحدود وتكسرت القيود ،واصبحت الامة على قلب رجل واحد.

نجوى النابلسي
12/06/2009, 12:09 PM
الأخ عامر المحترم ، الأخوة الأعزاء جميعاًُ

- نعم أؤيد تجديد الفكر الإسلامي
- الاسلام بحد ذاته عقلاني فقد حض الله تعلى ذكره على التفكر والنظر في الكون وأثنى على أصحاب النهى. فهو دين العقل لا الخرافة.
- المسلم من سلم الناس من لسانه ويده، وهذا ما ندعو إليه أن نسلم من ألسنة بعضنا البعض ونكف إيدينا. إذاً الاسلام الحق هو الاسم المنشود.
- النقاط التي يجب أن يركز عليها: وحدة المسلمين. وإحياء الدين الحق، فكم من قارئ للقرآن لا يتجاوز حنجرته، الفهم الحق لعلوم القرآن الاقتصادية والاجتماعية والقضائية والسياسية.وتوضيحها للعالم ليتبدى لهم عظمته,
- القواسم المشتركة التي يجب أن نعتنقها لتوحيد المسلمين: المسلم من سلم الناس من لسانه ويده، فلا سب ولا تهميش ولا اعتداء. القرآن الكريم هو الأساس والحديث الصحيح الذي ثبتت صحته لدى كل الأطراف.

أوافق على اللجنة المقترحة من الدكاترة الريفي وعبده وشبير.

أحييك أخي عامر على هذه المبادرة الحضارية فعلا، لاحظت أن تاريخها قديم ولكني لم أرها سوى اليوم.

دمت بخير

ياسر طويش
12/06/2009, 01:09 PM
نعم وأطالب بذلك وأحييك

أجمل تحية أخي عامر على هذا الطرح الجرئ والهام والذي يتوافق مع تطورات العصر والمجتمع , على أن

يتوافق ذلك ويعتمد على كتاب الله وسنة نبيه سيدنا محمد( ص).

إنها دعوة للتسامح والتآلف , والإخاء بين المسلمين , جميع المسلمين , ونبذ كل ما يثير الجدل , والتنافر

والمذهبية , تحت أي مسميات , جميعنا إخوة , على مساحة وامتداد الوطن , والأمة , وفي العالمين العربي

والإسلامي في كافة أرجاء المعمورة , ديننا دين تسامح , واعتدال , ووسطية , ولا إكراه في الدين .


تحية لك من القلب أخي عامر

تحية متجددة
ياسر طويش

غازية منصور
12/06/2009, 01:24 PM
ما اسم المذهب أو المنهج أو المبدأ الذي تقترحه؟
• ما هي النقاط التي يجب أن يركز عليها مشروع تجديد الفكر الإسلامي؟
• ما القواسم المشتركة التي يجب أن نعتنقها لتوحيد المسلمين من مختلف المذاهب؟


1- لابد من تجديد الفكر الإسلامي ونقطة البداية هي إلغاء المذهب والإكتفاء بذكر الديانة وهذا يتطلب شطب المذهب من الهوية العربية أو الإسلامية والطائفية من الفكر الإسلامي .


2- غربلة التأريخ الإسلامي ونسف كل مايحدث التفرقة ويكرس الطائفية والتخلف .

3- وقف حوار الأديان ليك يكتفي كل فرد في عبادة ربه منه إليه مباشرة وحسب ما جاء في القرآن الكريم لافي كتب حدث أبو هريرة ولاحرج المدسوس لتخريب الإسلام والمسلمين .



موضوع يحتاج وقفة وهجوم شرس لتنفيذ ما يفيد المسلمين والإسلام .

همسة :


اقترح ذكر عيوبنا كمسلمين لنتخلص منها والتي تخالف ما جاء في كتابنا الشريف


لدي ثلاث عيوب أعتقد أنها نسفت إسلامنا وهي :

- أمة أقرأ لاتقرأ

- أمة النظافة من الإيمان تلوث البيئة بعدم النظافة

- الإزدواجية وفي العصر الر قمي أقول التربلجية ( أي لكل فرد ثلاث وجوه كلها قبيحة :))


العيوب لاتعد ولاتحصى ولكني أكتفي بهذا وأدعو صالح العمل لي ولكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته




مع تحياتي لمحرك العقول " عامر العظم " والله يستر الختامة

عمر أبو رصاع
12/06/2009, 02:53 PM
تحية طيبة
بداية أحيي الأستاذ عامر على الأشرطة التي يتفضل بطرحها.


أطرح أسئلة على حضراتكم..
• هل تؤيد تجديد الفكر الإسلامي؟
إني مؤيد لتجديد فهم المؤمنين برسالة محمد لدينهم.


• هل تؤيد تأسيس مبدأ أو نهج إسلامي عقلاني؟


• ما اسم المذهب أو المنهج أو المبدأ الذي تقترحه؟


• ما هي النقاط التي يجب أن يركز عليها مشروع تجديد الفكر الإسلامي؟


• ما القواسم المشتركة التي يجب أن نعتنقها لتوحيد المسلمين من مختلف المذاهب؟
تحية تجديدية

بطبيعة الحال، المطلوب دائماً، أن نقدم فهمنا للخطاب الإلهي وفق سقفنا المعرفي الذي نملك.
لهذا فإن المنهج الذي أطرحه لفهم التنزيل الحكيم، يقوم على معطيات وعناصر رئيسة هي:
1- التنزويل الحكيم، أنزله الله على قلب رسوله الأعظم محمد بن عبد الله، لينذر به كما أمره ربه {وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (192) نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (193) عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ (194) بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ (195)}(الشعراء) ، فيؤدي الرسالة التي أصطفي لها. إذن فإن توصيل الخطاب الإلهي كان مهمة الرسول الأعظم بشيراً ونذيراً به المهمة التي حصرها وحددها التنزيل نفسه {وَبِالْحَقِّ أَنْزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (105) }(الإسراء)، مهمة تتمثل في تبليغه للأمة الأمية ولكل بني الإنسان(29) {كَذَلِكَ أَرْسَلْنَاكَ فِي أُمَّةٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهَا أُمَمٌ لِتَتْلُوَ عَلَيْهِمُ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمَنِ قُلْ هُوَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ مَتَابِ (30)} (الرعد) وكذلك: {هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (2)} (الجمعة) ولكل الناس {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (28)} (سبأ). هذا الخطاب الإلهي هو المرجعية العليا في الإطار الديني للمؤمنين برسالة محمد، حجة نحكم بها على غيرها، ولا يحكم غيرها عليها صوباً وخطأ، وهي التي علينا أن نحتكم إليها جميعاً في فهم ديننا الحنيف، والكتاب فيه تبيان لكل شيء ولا يحتاج إلى بيان غيره كما زعموا طعناً وافتراء وزورا وانتقاصاً من كتاب الله، ذلك أنه يقول :{وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَى هَؤُلَاءِ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ (89)}(النحل).
2- الإسلام بدأ بنوح، وإبراهيم هو أبو المسلمين جميعاً{وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ (78) }(الحج)، وجوهره الإيمان بالله واليوم الآخر والعمل الصالح، فالإسلام دين الله لكل بني الإنسان، وهناك داخله ملل، كملة محمد وملة موسىى وملة عيسى...الخ، والرسول الأعظم محمد هو إمام المؤمنين من أتباعه.
3- في مستوى فهم دلالات التنزيل، لا تحل لفظة محل أخرى، وكل لفظ في مقامه ومعناه لا يرادفه غيره، فلا ترادف في فهم مفردات التنزيل الحكيم، وإلا أهدرنا خصوصية هندسة للفظ والتركيب في التنزيل الحكيم.
إن كل لفظ هو إقتران دلالي تتحدد دلالته سياقياً، والألفاظ المختلفة قد تتقاطع دلالاتها السياقية بهذا القدر أو ذاك، وقد لا تتقاطع لكنها لا تتطابق أبداً، وإلا ساوتها لفظاً ونطقاً.
4- علينا أن نعي خطأ توقع الحصول على نتائج مختلفة بتكرار المكرر، واعادة نفس التجربة، ذلك أننا هكذا لن نحصل إلا على نفس النتائج كما ذهب اينشتاين، والتجديد والقراءة المعاصرة، لا يمكن أبداً أن تكون محاولة للترقيع والترميم كما يقول القرضاوي، بل أن التجديد والإجتهاد ينطلق أولاً بالإعتراف بأخطاء الماضي، ونقد ما سبق وتجاوزه، وهذا لا يعيب من سبق، بل يعيب من لحق إن لم يفعله.
5- إن كل مناهج السلف في فهم التنزيل وفي كل المذاهب هي إنتاج بشري، ولا قداسة إلا للتنزيل نفسه في ذهن المؤمن برسالة محمد، وأنه كما كان من حق سلفنا أن يستخدم عقله النقدي وفي ظل سقفه المعرفي لفهم كتاب الله، فنحن أيضاً مطالبون بأن نتقدم لهذه المهمة، مدركين أن علينا أن نوظف ما لدينا من معارف في محاولتنا لفهمه.
6-الخطاب شيء وفهم الخطاب شيء آخر. إن عملية فهم الخطاب سواء التي نمارس أو التي مارسها السلف مكونة من عدة عناصر؛ الثبات فيها للخطاب من حيث شكله والحركة فيها للمحتوى. إن حركة المحتوى هذه ناجمة عن حركة السقف المعرفي للمتلقي القارئ الذي يحاول أن ينتج فهم الخطاب، وإن أميز سمات الخطاب الإلهي الذي أنزل على الرسول محمد، هي كونه خطاب مفتوح على القراءة، خطاب يحتوي على ظاهرة التشابه المعجزة في بعض آياته. فإعجاز التنزيل يكمن في كونه بني بطريقة تجعله قابل لفهم متغيير بتغيير الزمان والمكان، ليناسب كل عصر وفق معطياته المعرفية دون أن يصير هو نفسه متجاوزاً.
لهذا فإن المتجاوز فعلاً هو فهم السلف نفسه للخطاب الإلهي، وإذا أصرينا على أن فهم التنزيل الذي قدمه السلف، هو الوحيد الصحيح، وأنه متطابق مع الفهم المطلق له "وهو فهم الله وحده"؛ فمعنى ذلك أننا صيرناه كتاباً تاريخياً متجاوزاً بالضرورة، نتيجة محدودية معرفة السلف وقراءته كذلك، وأهدرنا إذن أهم مميزاته وهي ميزة الصلاحية والإستمرارية.
7- التنزيل الحكيم لا ينسخ بعضه بعضاً، النسخ يكون بين الشرائع كما أخبرنا التنزيل نفسه، ولا ينسخ التنزيل بعضه بعضاً أبداً، ولا وجود لما زعموه من نسخ بالنسيان فهذا تقول على رب العزة وطعن بالتنزيل.
8- معرفة الإنسان الموثوقة تأتي من العلوم المادية والوضعية التي عرفها وطورها، والله أيضاً حدد أدواتها الأساسية وفق التنزيل الحكيم وهي أداوت الإنسان الحسية، وهو يستدل بها على معرفة الإنسان وإدراكه، ونحن في قراءتنا أيضاً مطالبون باستحضار كامل سقفنا المعرفي المادي الذي اكتسبناه وراكمناه عبر القرون. الله طالبنا أن نعي ونفهم العالم وكذلك خطابه، لهذا نحن لا نملك أصلاً إلا الوثوق بالعقلانية المنتجة للمعرفة الإنسانية لأنها من حيث المبدأ وسيلتنا الوحيدة في ذلك، حتى ما يمكن أن نفهمه ونعيه من الخطاب الإلهي رهن بها، بذلك تسقط كل الدعوات الهدامة لتسليم العقل النقدي، واعتقال التفكير الحر.
هذا فيض من غيظ والحديث يطول.
محبتي

قاسم عزيز
16/06/2009, 02:16 PM
هل ذهب أحد السادة المتداخلين هنا الى الرابط الذى اوردته فى مداخلتى رقم 25 ؟

وهل فى مثل هكذا موضوع يمكن ان أظل على ما اعتدت عليه من تداخل بما فى الجعبة
والانصراف راضيا عن نفسى مطمئنا لأداء الواجب والفريضة مرناح الضمير ؟

اليكم ايها السادة المبادىء الاساسية التى اقترح ان نبدأ منها التباحث والنقاش :
- كتاب الله هو المصدر الاساسى والرئيسى والمرجع لكل ما نختلف عليه
- السنة المطهرة , وهى فقط ما يصح عنه صلى الله عليه وسلم ولا يتعارض مع كتاب الله .
- لا قدسية لكل ماعدا الاصلين العظيمين من كتب وآراء وإفتاءات ومذاهب .
- إطلاق حرية الفكر والتعبير , والتأدب فى الاختلاف ورحابة الصدر
- الاحترام والتوقف أمام أهل اللغة , واعتبارهم المعول فى فهم ومدلول اللغة حال تعرضنا لتحكيم الاصلان العظيمان
فيما يمكن أن نختلف فيه .
وحيث أن مصدرنا ومصدر السابقين واحد . فلعله من المستحسن أن نبدأ من حيث بدأوا , فلا يجب أن تعطل انطلاقنا تفاسير ولا مأثورات ولا أحاديث تتعارض مع المنطق ومع كتاب الله من باب أولى .
و ولنتذكر ان الامامين البخارى ومسلم رضى الله عنهم قدما لنا من مئات الآلاف من الاحاديث المنسوبة للرسول العظيم عدة آلاف , بعضها مكرر , وهى تصفية من تصفية أخرى قام بها الامام مالك والامام احمد . .
هل نقدم , ولا نقف بالتخويف والترهيب لبعضنا البعض بدعوى أن السلف كانوا أتقى وأعلم و أكثر ورعا منا , سيظل زماننا زمن الفتنة والتخلف والخلافات وادعاءات التدين والاكتفاء بالمظاهر التعبدية دون جوهر الدين السمح الذى يرتفع بكرامة
الانسان واحترام ضعفه البشرى , والسمو بروحه التى من روح الله .
أيها الجمع المبارك : لو نجحتم فى اشعال جذوة التجديد التى يدعو اليها الرائع / عامر العظم , تواصلا مع العظام من رجالات الامة على مدى تاريخها الحديث والمعاصر : فانكم سوف تذكرون كلا باسمه فى ذاكرة التاريخ الانسانى .
لعلها نفس انطلاقة الرعيل الاول من رجال الامة صحابة الرسول الكريم حيث كان يحدوهم ويقوم جفوة الجاهلية فيهم .
الآن ما تزال سنته الشريفة فينا وبين ايدينا , لنبدأ بتنظيفها مما علق بها من موضوع ومدسوس وضعيف ومتعارض , ثم نبدأ على بركة الله .
أعلم أن بواتا علماء على قدر من الطهر والعلم والعقل والاخلاص يمكنهم به القيام بذلك الامر الجليل .
احترامى وتقديرى لكم .

رامي هنانو
09/07/2009, 12:43 PM
السلام عليكم

بصراحة الموضوع جوهري شكراً لك أستاذ عامر

• هل تؤيد تجديد الفكر الإسلامي؟
نعم لأن الفكر هو ما يعوزه مجتمعنا

• هل تؤيد تأسيس مبدأ أو نهج إسلامي عقلاني؟
بالتأكيد, طبعا بتقويم الإنحرافات الأبداعية وتثبيت الأتباع "الأعمى" للمبادئ الإسلامية الصريحة
وأيضاً تقويم أسس العقيدة والعلم خصوصا أن العلم في هذا العصر أصبح متقلب الأهواء تارة يؤيد الفكر الإسلامي وتارة أخرى يناقض ... لكن لا يمكن أن نستغني عن العلم لأن المعرفة هي القوة ونحن بحاجة لعمليات تنسيق بين الأفكار العلمية والأفكار الأسلامية

• ما اسم المذهب أو المنهج أو المبدأ الذي تقترحه؟
أسلمت وجهي لله

• ما هي النقاط التي يجب أن يركز عليها مشروع تجديد الفكر الإسلامي؟
العلم
اللغة
تحديث المعتقدات البالية وغير البالية

• ما القواسم المشتركة التي يجب أن نعتنقها لتوحيد المسلمين من مختلف المذاهب؟
القرآن
اللغة
العلم
المنطق
الرغبة في التغير

وشكرا

قميتي بدرالدين
27/07/2009, 02:22 PM
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اشكرك استاذنا عامر على طرح هذا الموضوع المهم جدا في زماننا الحاضر انا صوت بــ لا ولكن "لا" الخفيفة التى تعني "ربما نعم" علينا ان نتفق ماذا نجدد من الفكر الاسلامي كله ام جزء منه اصوله ام فروعه اريد ان انقل بعض اراء العلماء :
يقول الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله – كلمة ( فكر إسلامي ) من الألفاظ التي يُحذر عنها , إذ مقتضاها أننا جعلنا الإسلام عبارة عن أفكار قابلة للأخذ والرد , وهذا خطر عظيم أدخله علينا أعداء الإسلام من حيث لانشعر .
ويقول الشيخ بكر أبو زيد – رحمه الله - :
أما الفكر فهو قابل للطرح والمناقشة , قد يصح وقد لايصح , لهذا فلا يجوز أن يطلق عليه ((فِكر)) ؛ لأن التفكير من خصائص المخلوقين , والفكر يقبل الصواب والخطأ , والشريعة معصومة من الخطأ , ويقول أيضا – رحمه الله - : نعم يطلقون : (( المفكر الإسلامي )) في عصرنا , مريدين قدرته على الاستنباط , ونشر محاسن الإسلام , فمن هنا يأتي التسمُّح بإطلاقها , والأولى اجتنابها . ( انتهى كلامه- يرحمه الله-)
واريد ان اضيف ان تجديد الفكر الاسلامي سيفقده جوهره واريد ان اضرب لكم مثال على ذلك لما كانت الميكانيك الكلاسيكية في اوجها ونظرياتها جاء تجديد لتلك المكانيك الكلاسيكية الى النسبية وما نظرياتها فالان يكاد العالم ينسى الميكانيك الكلاسيكية ولا حتى يعملون بها في نظري اذا تم تجديد الفكر الاسلامي سينسى الفكر القديم الذي هو الاصل والله اعلم هذا مبلغي من العلم وما اؤتيتم من العلم الا قليل فان اصبت من الله وان اخطات فمن نفسي والشيطان
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

قميتي بدرالدين
27/07/2009, 02:23 PM
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اشكرك استاذنا عامر على طرح هذا الموضوع المهم جدا في زماننا الحاضر انا صوت بــ لا ولكن "لا" الخفيفة التى تعني "ربما نعم" علينا ان نتفق ماذا نجدد من الفكر الاسلامي كله ام جزء منه اصوله ام فروعه واصل التسمية اساسا منهم لا يرى ان هناك فكر اسلامي اساسا اريد ان انقل بعض اراء العلماء :
يقول الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله – كلمة ( فكر إسلامي ) من الألفاظ التي يُحذر عنها , إذ مقتضاها أننا جعلنا الإسلام عبارة عن أفكار قابلة للأخذ والرد , وهذا خطر عظيم أدخله علينا أعداء الإسلام من حيث لانشعر .
ويقول الشيخ بكر أبو زيد – رحمه الله - :
أما الفكر فهو قابل للطرح والمناقشة , قد يصح وقد لايصح , لهذا فلا يجوز أن يطلق عليه ((فِكر)) ؛ لأن التفكير من خصائص المخلوقين , والفكر يقبل الصواب والخطأ , والشريعة معصومة من الخطأ , ويقول أيضا – رحمه الله - : نعم يطلقون : (( المفكر الإسلامي )) في عصرنا , مريدين قدرته على الاستنباط , ونشر محاسن الإسلام , فمن هنا يأتي التسمُّح بإطلاقها , والأولى اجتنابها . ( انتهى كلامه- يرحمه الله-)
واريد ان اضيف ان تجديد الفكر الاسلامي سيفقده جوهره واريد ان اضرب لكم مثال على ذلك لما كانت الميكانيك الكلاسيكية في اوجها ونظرياتها جاء تجديد لتلك المكانيك الكلاسيكية الى النسبية وما نظرياتها فالان يكاد العالم ينسى الميكانيك الكلاسيكية ولا حتى يعملون بها في نظري اذا تم تجديد الفكر الاسلامي سينسى الفكر القديم الذي هو الاصل والله اعلم هذا مبلغي من العلم "وما اؤتيتم من العلم الا قليل" فان اصبت فمن الله وان اخطات فمن نفسي والشيطان
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

محمد خطاب سويدان
30/08/2009, 06:09 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
موضوع مهم تفرضة معطيات الحياة المتطورة التي تحاصرنا من كل جانب
• هل تؤيد تجديد الفكر الإسلامي؟
• هل تؤيد تأسيس مبدأ أو نهج إسلامي عقلاني؟
• ما اسم المذهب أو المنهج أو المبدأ الذي تقترحه؟
• ما هي النقاط التي يجب أن يركز عليها مشروع تجديد الفكر الإسلامي؟
• ما القواسم المشتركة التي يجب أن نعتنقها لتوحيد المسلمين من مختلف المذاهب؟

بالنسبة لتجديد الفكر الاسلامي هو امر ضروري لابد منه مع تطور الحياة ومعطياتها وقد سمي الغزالي ذلك احياء علوم الدين .
بالرغم اني لست علي يقين من معني تجديد الفكر الاسلامي المطروحة ، فكل ما نتج في الاسلام من علوم هو بالتأكيد فكر اسلامي ، فنظرة الاسلام الي الانسان مثلا هي فكر اسلامي ، علم الحديث فكر اسلامي ، علوم القران فكر اسلامي ، علم الجرح والتعديل فكر اسلامي ، وكل هذه العلوم نتاج اعمال العقل الانساني الاسلامي في معطيات الاسلام قاعدته القران والسنة واجماع الصاحبة .
ليس الخلل في هذا الموضوع ولكن الخلل في فهم المعطيات وان يلوي النص عند البعض ليكون لهم قاعدة فكرية ينطلقوا منها تحت بند عبادة الله في الارض .
ولعل المعتزله كانوا رواد العقل واعماله في النص القراني والحديث فكان منهم ان خرج عن الدين واصوله .
وكذلك المتصوفة وغيرهم من الفرق التي تأولت النص القراني والحديث ليخرجوا بفكر صنف تحت الفكر الاسلامي .
وقد كان لبعض الليبراليين العرب تأويل النص القراني بحسب هواهم ونظرتهم ، فالنص القراني غير محكم وحتي لا يؤخذ الكلام علي غير محمله اعني ان النص القراني قابل للتأويل ، وما اختلاف المفسرين وتعدد مذاهبهم الا دليل علي ذلك .
حتي ان احدي الاخوات قالت ان علي بن ابي طالب هو الافضل فهي قد دخلت علي الموضوع بفكر مسبق ، وهذه هي المشكل.
اما الاسم فلا غيرة الفكر الاسلامي
اما مرتكزات المشروع الاعتماد علي الثوابت في الحكم علي الموضوع وهما القران والسنة النبوية الشريفة واجماع الصحابة وكذلك ان يشمل مجموعة من علماء الدين وعلماء في العلوم الاخري مثل الاقتصاد وعلم الاجتماع مثلا . علي الا يوضع الجزء العقدي في مجال الحوار.
وهذا نفسه الذي يجب ان يؤمن به الجميع القران والسنة الصحيحة واجماع الصحابة واجتهادهم
وتقبل تحباتي وكل عام وانت بخير

احمد شعبان محمد
28/09/2009, 01:59 AM
إخواني الكرام
تحية عطرة
ما أسعدني هذه الليلة إذ دخلت على هذا الموضوع ، الذي أعتقد أنه يمثل لنا الحياة أو الموت كأمة .
إخواني الكرام :
هذا الموضوع عملت عليه ما يربوا على الثلاثين عاما ، وكلما مر الوقت يزداد رسوخا عندي من خلال الحوار في الندوات والمؤتمرات وردود الأفعال .
وما قدمته في هذا الشأن يندرج تحت ثلاث محاور :
الأول / هو بيان إشكالية الاختلاف كما وردت في القرآن الكريم دون غيره ، وخلصت إلى :
أ - القرآن الكريم لم ينزل من عند الله إلا لهذه القضية تحديدا
" وما أنزلنا عليك الكتاب إلا لتبين لهم الذي اختلفوا فيه وهدى ورحمة لقوم يؤمنون " 64 النحل .
بـ -عاقبة المتفرقين المختلفين داخل أمتنا ، وخلصت إلى :
أن هؤلاء " المتفرقين المختلفين " داخل الأمة الواحدة هم متساوين مع أراذل الناس ، لأن إذا تساوي الجزاء تساوي الجرم
" ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم " 105 آل عمران ، وذكر العذاب العظيم في 14 موضعا تخص المشركين ومن يحارب الله ورسوله ، ومن يمنع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه ، والأفاك الأثيم " أراذل الناس .
بل أنظر أخي للآية الكريمة التي أعقبتها :
" يوم تبيض وجوه وتسود وجود فأما الذين اسودت وجوههم أكفرتم بعد إيمانكم فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون " 106 آل عمران .
بما يعني أنهم كفروا بعد إيمانهم
ويجب التنويه على أن الاختلاف يعني الثبات ، بخلاف التنوع المتفاعل في إطار التكامل .
رجاء قياس أحوالنا على ما جاء أعلاه .
المحور الثاني / هو بناء نسقي تم بناؤه على ثلاث محاور :
1 - تحديد معاني الألفاظ بدقة ، فلا ترادف ولا مجاز ولا نسخ بمعنى الإلغاء .
2 - تجميع كل الآيات القرآنية الوارد فيها موضوع البحث ، حتى يكون محكما من كافة الوجوه .
3 - مراعاة الأعراف والزمان والأماكن وملابسات الأحداث والمطلق والمقيد .
أما المحور الثالث / هو التطبيق العملي لهذه المنهجية ، والذي خرجت منه بنتائج غير مسبوقة في الفكر الإسلامي .
وهذه المحاور الثلاثة موجودة على هذا المنتدى على الترتيب :
" إشكالية الاختلاف ، نسق معرفي جديد للفكر الإسلامي ، نور الله " .
وفقنا الله سبحانه وتعالى جميعا إلى صراطه المستقيم .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

سالم المساهلي
02/10/2009, 09:07 AM
أستاذنا المفضال المكرم : عامر العظم ... والأحبة الأساتذة الموقرين : أسعد الله أوقاتكم ... لقد أصدرت مؤخرا كتابا تحت عنوان : تجديد التفكير ... حاولت فيه ملامسة بعض المعاني التي تستحق المراجعة ، دون تنطع أو استسهال ... وأرجو أن أتمكن من إيصاله إلى من يهمه الأمر ... نعم توزيع الكتاب أصبح معظلة في عالمنا العربي .. وخصوصا الكتاب الذي يسعى إلى الترشيد والتجديد ...أرجو أن يوفقني الله لإطلاعكم عليه عسى أجد لديكم النصح والتقويم.. ولكم أسمى آيات التوقير والتقدير

سالم المساهلي
02/10/2009, 09:12 AM
http://photos-b.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc1/hs106.snc1/4599_1083715368390_1091529567_30215417_7453557_n.j pg

أعلاه صورة غلاف الكتاب المشار إليه في المشاركة السابقة

احمد شعبان محمد
04/10/2009, 12:27 AM
الأستاذ الفاضل / سالم المساهلي
تحية مباركة طيبة وبعد
لقد سعدت باهتمام سيادتك بتجديد الفكر وإصدار كتاب في هذا المجال .
لذا ارجوا أن تتفضل علينا بعرض ولو ملخص لهذا الكتاب هنا على واتا ، والذي نتمنى أن يكون فيه مرادنا .
ولسيادتكم خالص المودة والحب .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

محمد رندي
06/10/2009, 03:17 AM
ــ أعتقد أنه من الضروري جدا ، العودة لمناقشة مثل هذه القضايا ، حتى إذ ما إختلفنا فيها يكون إختلافنا محمودا
• هل تؤيد تجديد الفكر الإسلامي؟
بالتأكيد ، لأننا في الوقت الراهن نفتقد لوجود هذا الفكر ، إننا وفقط نستنسخ صورا مشوهة عن فكر يبعد عنا بعشرة قرون ،، ولذك فهو لا ينسجم أولا مع روح العصر ،، كما أنه يفتقد لآليات إنتاج خطاب جديد ومغاير .
• هل تؤيد تأسيس مبدأ أو نهج إسلامي عقلاني؟
ـ طبعا لأنه لايمكن لنا أبدا أن نطمح إلى تجديد أي فكر مهما كان دون تسـييد العقل ،، وهنا قد أختلف مع بعض الذين يقولون أن الإسلام يقوم على العقل ،، ( هذا كلام يحتاج إلى تدقيق)
• ما اسم المذهب أو المنهج أو المبدأ الذي تقترحه؟
ـ المنهج الذي أقترحه ،، هو المنهج العلمي (ذاته) والذي كان باروخ سبينوزا أول من طبقه على الدين .
• ما هي النقاط التي يجب أن يركز عليها مشروع تجديد الفكر الإسلامي؟
ـ أعتقد أن أهم النقاط التي يجب أن يرتكز عليها مشروع تجديد الفكر الإسلامي هي .
01 ـ تحرير العقل ،، 02 ـ إعادة النظر في مفهوم المقدس 03 ـ مساءلة التراث وغربلته
• ما القواسم المشتركة التي يجب أن نعتنقها لتوحيد المسلمين من مختلف المذاهب؟
ـ أعتقد أن الإعتناق لن يؤدي بنا إلى اية نتيجة ، لكن توحيد المسلمين من مختلف المذاهب يمر حتما بإعتماد ألية تنزع القداسة عن هذه المذاهب ، وتجتث قدسيتها من أذهان أتباعها .
خلاصة القول :

ـ أعتقد أن الموضوع هام وهام جدا ،، ولذلك أقترح على المفضال عامر العظم أن يفتح للعنصر الأول رابطا جديدا لمناقشته ثم وضع خلاصته ،، وبعدها تتم مناقشة العنصرالثاني بنفس الطريقة وهكذا حتى الإنتهاء من الموضوع .
[B]ملاحظة :
ـ سنعتبر مناقشة هذا الموضوع هو المثال التطبيقي لملمح هذا الفكر .

احمد شعبان محمد
06/10/2009, 08:49 AM
الأستاذ الفاضل / محمد رندي
تحية مباركة طيبة وبعد
شكرا لك أخي ، لقد أثلجت صدري بوجودك من هو مثلك بين الأحياء في أمتنا الإسلامية .
وأضم صوتي لصوتك في الاهتمام بهذا الموضوع الهام جدا جدا .
ولا أعتقد أن تقوم لنا قائمة إلا بتفعيل هذا الموضوع وبحثه بعناية فائقة .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

قاسم عزيز
13/10/2009, 02:28 AM
هل نام هذا الموضوع كغيره فى حياة الامة ؟
تجديد الفكر الاسلامى ضرورة دينية , متى ادركنا ضرورتها , وضعنا القدم
على اول طريق الاصلاح الشامل فى حياة الامة . .
نداء الى كل من يهمه الامر عودوا الى هذا الموضوع وانغمسوا فيه على قدر همكم به .
تحياتى . .

سالم المساهلي
20/11/2009, 11:40 AM
تصدير :
" ومثقفو المجتمع الإسلامي لم ينشئوا في ثقافتهم جهازا للتحليل والنقد إلا ما كان ذا اتجاه تمجيدي يهدف إلى إعلاء قيمة الإسلام ...فالأصالة ذاتية وعينية وهي مستقلة عن التاريخ"

مالك بن نبي /مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي ص:11


مقدمة
على مشارف الألفية الثالثة تظل الأسئلة التي طرحها عصر النهضة في بواكير القرن العشرين ، قائمة ومعلقة على حالها وهيئتها ، رغم تجدد المفاهيم وتبدل الأوضاع ، ولعل تركة الاستعمار التي ساعدت على تجميد التفكير ، وارتباك سلم الأولويات في الفكر العربي الإسلامي ، جعل الكتابة في هذه الدائرة تراوح مكانها وتكتفي بالدعوة التحسيسية أو جلد الذات ورثائها ، إذ أن الخطاب الإسلامي ـ رغم تنوعه ـ يظل مشدودا إلى ذاكرة مجيدة ، مبهورا بحاضر آخر متقدم ، ذلك ما عقّد خطواته الأولى وألبسه ثوب القلق المنهجي ، لذلك لابد من تصحيح السؤال الاستراتيجي وتعديل الأولويات ، فهل نحن نريد العودة إلى الماضي ؟ أم نرغب في مواكبة الحاضر الأوروبي ؟
مما لا شك فيه أن الحديث عن العودة يبدو رومانسيا ولا عقلاني لأن ذلك يعني الخروج من التاريخ ، والقفز في المجهول ، علاوة على استحالة ذلك عمليا ، كما أن اتباع الآخر غير ممكن طالما أننا لم نقرأه ولم نفهمه ، إلى جانب اختلافنا الواقعي والعملي عنه ، فما وصل إليه العقل الأوروبي أو الغربي ليس وليد لحظة أو قرار سياسي أو ثقافي حيني ، وإنما هو نتيجة تراكمات وتضحيات ونضالات فكرية وسياسية طويلة ، ولذلك أطلق مصطلح "النهضة " في الغرب على واقع متعين وتجربة متحققة ، بينما أطلق في عالمنا العربي الإسلامي على "مشروع ممكن " ـ على حد تعبير محمد عابد الجابري. لا بد إذن من بناء السؤال الحقيقي والانتقال من النظر الطويل إلى الخلف إلى التوجه المتبصر نحو الأمام ويعني هذا الانتقال من سؤال : من نحن ؟ الذي يحيل على الماضي ، وتمجيده والتوقف عنده ، إلى سؤال : من نريد أن نكون ؟ الذي يفتح البصر والبصيرة على الواقع وعلى الآفاق الممكنة للحضور في العصر ، دون التنازل عن انتمائنا ومحدداتنا الثقافية . الإسلام ليس ماضيا نعود إليه ، وإنما هو أفق نسعى إليه ولا هو تجربة نمطية جسدها السابقون وعلينا استنساخها ، وإنما هو نص مفتوح وحقل دلالي فسيح الدلالات ، نحن مدعوون إلى فهمه ومراجعة قراءاته السابقة ، بهدف صياغة رؤية لا تتجنى على الأصول الثابتة ولا تغفل حاجتنا للتميز والتجدد ، ولعل ذلك بعض ما قصدته الآية الكريمة : " تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يفعلون ".{1}
واقع الخطاب
يعيش العقل الإسلامي نوعا من الركود الذي لا يسمح له بتنشيط حركة الذهن والتفكير في المستقبل ، ذلك أن الثقافة الإسلامية الراهنة لم تتجاوز مرحلة "عصر النهضة" إلا في بعض المحاولات المحدودة التي لا ترتقي إلى درجة الرؤية المتكاملة والمشروع الواضح ، لذلك ، وأمام هذا الوضع القلق والحائر للعقل الإسلامي ، يعيش المسلم ارتباكا منهجيا وذهولا حضاريا أما تسارع التقدم الحضاري الذي لا يترك فرصة للتأمل أو المواكبة ، لأن عاصفة التحولات تطال كل شيء ، الفكر والسلوك ، والثقافة والاجتماع بجميع تجلياته . لهذا كان توصيف حسين أحمد أمين لحالة المسلم بالغة الدقة في كتابه "دليل المسلم الحزين إلى مقتضى السلوك في القرن العشرين " ، عندما رآه حزينا ، لاحيلة له أمام ما يشهده ، فالمسلم متأزم للمفارقات التي تجمع ذاكرته الخصبة وماضيه المشرق بحاضره الذي يكاد يكون مقفرا لهذا الركود المائج بالصراعات العقيمة والعطالة الفكرية والتوقف الحضاري ... هذه المفارقات تعيد المسلم المعاصر إلى ذاته متسائلا في حيرة ، باحثا عن إجابة مقنعة لسؤال قديم جديد ومؤرق : لماذا تخلف المسلمون ولماذا تقدم غيرهم {2}؟ ، لماذا وهم أصحاب رسالة نبوية وتاريخ حافل وثروات طبيعية هائلة وقدر كبير من الموارد البشرية ؟ لكن السؤال يرتد على عقبيه لتعدد الإجابات وتشعب مصادرها وخلفياتها ، ولعلها تجمع على برود العقل وخمول الإرادة وفتور العزم .
في ضوء هذه القراءة يبقى الفكر الإسلامي تراكمات لأفهام وتصورات مشوشة حجبت حقيقة الدين وجوهره وتخلفت عن مقاصده الحقيقية ، إنها اجتهادات تتجاذب السيادة على الشارع الإسلامي فقهيا وأصوليا ، على نحو يحول مساحة التنوع وحق الاختلاف مطية لمزيد إرباك العقل العربي والإسلامي وإرهاقه بالجذب تارة إلى دائرة التحليل والتحريم وتارة إلى مدار الكفر والإيمان وطورا إلى المعارك الطائفية وحينا إلى الواقعية ومنطق العرف ، فتشكلت بذلك أغلفة متعددة الألوان حجبت الحقيقة المطلقة للخطاب الإلهي ، وعمقت الفجوة بينه وبين الإنسان الخليفة والمكلف ، الذي أعياه التخبط الفقهي والتوظيف الإيديولوجي الكسول .
الإسلام كما هو معلوم حقيقة مطلقة وقيم وتعاليم كونية لذلك هي مهيأة لأن تُفهم وتُنزل في مراحل تاريخية مختلفة وفي سياقات ثقافية و اجتماعية غير محدودة ، شريطة مراعاة الظروف والملابسات الواقعية الخاصة بكل محطة تاريخية، الدين حقيقة مطلقة والتفاسير والأفهام حقائق نسبية محدودة بشروطها المكانية والزمانية ، وهنا يجدر بنا كشف القداسة الوهمية لبعض القراءات التي يراد لها ن تكون نمطا ونموذجا يحتذى ، من أجل تكريس ما هو قائم ، إننا مطالبون بنظرة راهنة دون تبعية ساذجة لأي طرف ، سواء تمثل هذا الطرف في الاجتهادات السابقة والتراث الإسلامي أو في الإنجازات الثقافية للغرب ، ولعلها ملامح التوازن الفكري والموقف النقدي الحر الذي يثق في القدرة الذاتية الخلاقة وفي إمكانياتها على اختيار الطريق الأسلم بين اغترابين وتبعيتين، ولا يمكن أن يكون هذا الحياد عداء مجانيا ومرضيا للتراث أو للآخر ، ولذلك لا ينفي طريق الإبداعي الذاتي منهج الاستفادة من الإرث الثقافي الذاتي أو الفكر الإنساني عموما ، وهي استفادة محكومة بمنطق الندية والتكافؤ ، ومنطق "الحرية الذاتية " في الاختيار والنقد والتجاوز . ذلك هو السبيل الذي يخرجنا من الغيبوبة الفكرية والحيرة النفسية ، ويبعدنا عما اصطلح على تسميته بأدب الدفاع ، وهو الذي يحاول دائما إلحاق الإسلام أو البحث فيه عما يساند هذا الموقف أو ذاك خروجا من الحرج الثقافي ، كما فعل العقاد في كتاب "ديمقراطية محمد " أو أحمد شوقي حينما قال شعرا :" الاشتراكيون أنت إمامهم ... " وغيرهم ممن أغواه منهج تطويع الإسلام للمحدث أو تطويع المحدث للإسلام ، .. ولا يبتعد هذا المنهج عن الأسلوب الانفعالي المتحمس الذي لا يزن المسائل بميزان العقل الرصين فيدخل في خطاب سجالي متشنج ومتوتر تغيب فيه الحكمة والحسنى والرصانة ، ويفتح جبهة المهاترة والجدل العقيم الذي يعيق التقدم بالحوار ويعمّي على الحقيقة الإسلامية التي لا تحتاج إلا للمسؤولية وللتحلي بالأمانة والصبر والثقة بالنفس ، والاطمئنان إلى صدق الرسالة النبوية .
لاشك أن هذه التعثرات ، لا تنفي عن الخطاب الإسلامي الحديث بعض التوجهات الجادة والاجتهادات الصبورة التي تخطو في ثبات باتجاه رؤية متماسكة وقراءة متبصرة ، والتي لا يعوزها غير مزيد من الاهتمام والعمل الجماعي والمؤسساتي ، حتى تتحول إلى مشروع متكامل يوجه الاجتهاد ويؤطره ضمن تصور إسلامي يقيه المزالق والانحرافات ، ويؤلف حوله الطاقات والقدرات ، ويدفع به إلى واجهة الصراع الثقافي العالمي لتشكيل البديل المرتقب ، الذي سينقذ البشرية من جحيم لتصورات المادية والحضور السلبي الاستهلاكي الذي أفرغ الإنسان من بعده المعنوي والأخلاقي .
حقول التجديد
ـ علم أصول الدين أو علم الكلام : هو المبحث الذي نشأ تناغما مع التطور الثقافي والحضاري الذي شهده المجتمع الإسلامي ، إذ بعد تركيز العقيدة وانتشار الإيمان وتمكنه من النفوس ، وفي غمرة اتساع الفتوحات بعد استقرار الدولة الإسلامية ، أصبح العقل بحاجة إلى بناء مؤسساته النظرية من خلال صياغة الفلسفة المتكاملة والرؤية الشاملة للاعتقاد والسلوك ، وكان "علم الكلام " من ضمن هذه العناوين ، أما موضوعه فهو قضايا الاعتقاد والتصور الإسلامي ، قال الفارابي : " وصناعة الكلام مَلَكة يقتدر بها الإنسان على نصرة الآراء والأفعال المحدودة التي صرح بها واضع الملّة ، وتزييف ما خالفها بالأقاويل ".{3} والمعلوم أن علم الكلام نشأ مع الجدل الذي أثارته الفرق الإسلامية حول أفعال العباد، وذات الله وصفاته ، والقضاء والقدر ، وأبرز من نبغ في هذا المبحث من المتكلمين أصحاب مذهب الاعتزال والأشاعرة ، الذين خاضوا عباب هذا الموضوع بمختلف مدارسهم وفروعهم ، وتشعبوا في إثارة المسائل والجدل حولها ، واستسلموا لصراعات فكرية وأصولية شغلت العقل الإسلامي ولا تزال ، وسلّم فيه كل طرف في الجدل باختلاف الآخر عنه ، ولذلك عُلّق الجدال على علاته وتوقف عند حدوده التاريخية ، رغم بعض المناوشات الفكرية التي تنهض هنا وهناك ، دون أن تؤثر في حقيقة الواقع الثقافي الموروث . ودون الخوض في الموضوعات الكلامية ، يمكن الخروج بملاحظات واضحة ودقيقة حول هذا المبحث ، منهجا ورؤية وغاية ، مع اعتقادنا بأن هذا " العلم " كان مناسبا لتلك المرحلة التأسيسية من عمر الثقافة الإسلامية ، كما كان تعبيرا عن حالة التحول التي عرفها العقل الإسلامي في ذلك الظرف بالذات . إن أبرز مميزات علم الكلام طغيان الجدل عليه ، هذا المنهج الذي انبنى أساسا على مقدمة أن رأيي صواب لا يحتمل الخطأ ، ورأي خصمي خطأ لا يحتمل الصواب ، لم يستطع ردم الهوة الفاصلة بين الأطراف المتصارعة ، وإنما زادت الهوة اتساعا بفعل سعي كل طرف إلى حشد الأنصار والبراهين والحجج ، وتأويل نصوص القرآن تأويلا يدحض حجج الخصم ، ووصل الأمر حد الاتهام بالكفر والخروج عن الملة ، بل وصل حد تصفية المخالفين جسديا مثل ما فعل الحجاج ابن يوسف الثقفي مع الجعد بن درهم ، إذ ذبحه يوم عيد الإضحى تحت المنبر لمعارضته القول بالجبر الذي سعى الأمويون إلى حمل الناس عليه والاعتقاد به . لقد كانت تلك النزعة الإقصائية لكل مخالف ، تؤسس لأفهام وخطابات متشددة ومتصلبة ، وعقول مقفلة ومنغلقة على أطروحاتها ، تتعامل مع النص القرآني من منطلق ضيق جدا هو مقدماتها النظرية ، وأصولها الاعتقادية وخرائطها الاصطلاحية، وتضخمت هذه القراءات لتصطبغ بلون المعقولية الصارمة عند المعتزلة التي تعتمد العقل منهجا مقدما على النص ، وتتماهى هذه المعقولية عند الأشاعرة مع عقيدة أهل السنة والجماعة ، ووصل الحد بالتراشق إلى اتهام المعتزلة بالخروج عن أهل السنة والجماعة ، كما اعتبرت الأشعرية من قبل خصومها خالية من النظر العقلي.
إلى جانب الآثار السلبية التي خلفها أسلوب الجدل الكلامي على الصعيد الاجتماعي فإنه أسس لقراءات تمامية للنص تدعي لنفسها الاكتمال ، وكل قراءة عداها محض تأويل منبوذ ، والحقيقة أن الجميع مؤولون ومجتهدون في النص بآرائهم ، وليس ثمة فرقة واحدة تمتلك الموضوعية التامة والنزاهة المطلقة . والغريب في هذه الحالة أن عددا غير قليل مازال يتباهى بانتمائه للمعتزلة أو للأشعرية أو كراهيته لهما ، ولعل ذلك نابع من الفراغ الثقافي وارتباك الرؤية ، وعدم القدرة على تجاوز التراث من خلال قراءة نقدية له ، وبناء على نظرة استشرافية تعول على القدرة الذاتية .
لاشك أن التواصل مع التراث ضروري ، ولكن أن يُنقل بسحنته وهيئته التاريخية إلى واقع لم ينتجه ، فإنه يصبح إسقاطا وأمرا عسير الفهم والتطبيق علاوة على ما يضفيه على الواقع الثقافي من إرباك منهجي. ومهما يكن من أمر فإن ذلك الاختلاف التاريخي عبر عن أفق فكري خصب ، نحن اليوم بحاجة إليه تأسيسا لعقلية محاورة ومتسامحة ، لا على أساس تجديد علم الكلام ذي الطابع الجدلي ، ولكن من أجل نقلة من علم الكلام على الفكر الفلسفي المفتوح والمنتج للسؤال والنظر والإضافة إذ مثل ابن رشد نقلة نوعية مهمة في تاريخ الفكر الإسلامي وخاصة الفكر الفلسفي ، حيث تجاوز المدرسة الكلامية المنطوية على مصادراتها وأسس لقراءة جديدة تؤلف بين النص والعقل والواقع ، وتخرج بالمقدمات النظرية للفكر الإسلامي من دائرة الانغلاق المذهبي والتمامية الإيديولوجية ، لينفتح على عوالم الفكر الحر متجردا من طقوس المذهبية التي تحول دون النقد والإضافة والإبداع ، ذلك ما أكده ابن رشد من خلال سعيه الجاد للتأليف بين الشريعة والفلسفة / الحكمة ، باعتبارهما أختين من الرضاعة ـ على حد تعبيره ـ .
على عكس الأطواق التي انحبست فيها الفرق الكلامية والأنفاق الجدلية ، والصراعات النظرية الجافة ، نزل ابن رشد بأصول الدين إلى الواقع الطبيعي والاجتماعي عندما أثار موضوع القدر ، وتحدث عن الأسباب الداخلية والخارجية ، بما هي قوانين ونواميس كونية طبيعية وتاريخية ، ونفسية ، وبيولوجية .. وهكذا اتصل ابن رشد بالعلم وأسس لقواعد التفكير المنطقي والواقعي في النظر إلى مسألة من أهم قضايا الفكر الإسلامي وهو الفعل الإنساني . ولم يكن الإنسان حاضرا في الفكر الكلامي بالدرجة الكافية ما عدا شعار "الإنسان خالق أفعاله " الذي رفعته المعتزلة ، والذي تاه في الجدل والترف العقلي ، الأمر الذي جعل سؤال فاعلية الإنسان وقدرته على قيادة نفسه مطروحا إلى اليوم ، مسكونا بذلك الهوس الكلامي ، فترى الإنسان المسلم متوتر العلاقة بذاته ، قلق المحاولة ، مضطرب الوجدان . لم يعد من الممكن إذن إحياء الفكر الكلامي ، ولم يعد العقل الإسلامي مطالبا بالولاء الأبدي للأفهام القديمة دون مبرر معرفي أو منهجي ، في وضع تاريخي يستدعي الحركة والفعل والمبادرة المشروطة بمراعاة الواقع الثقافي والحضاري والتجاوب مع الظروف الاجتماعية المعيشة . إن التصور الإسلامي هو البديل الثقافي والحضاري في مقابل التصور المادي الذي يختزل كل ما يموج به العالم من حياة مادية وفكرية وشعورية وروحية في معادلات رياضية وفيزيائية صماء ، تغيب الإنسان وبعده المفارق . إن التصور المعنوي للعالم هو الرؤية المناسبة والبديلة عن التصور والتوجه الرأسمالي المسكون بالسلوك التجاري ورغبة الربح ، والسيطرة والتملك ونشر ثقافة وسلوك الاستهلاك ، إنه سباق محموم لتسليع كل شيء .. الناس والعواطف والأفكار وهي رؤية تكتسح العالم وتخلق قيما وأخلاقا تجارية تعصف بإنسانية الإنسان .
إن الملاحظ أن الديانات اتخذت في العموم موقفا محتشما وسلبيا من هذا التوجه الذي جعل السوق مقياسا لكل شيء ، وقاعدة العرض والطلب موازنة لأي نشاط ، وهي الفرصة التي تتاح للدين الإسلامي حتى يدخل الصراع الفكري بين المادة والروح ، وبين المبنى والمعنى والجوهر والعرض ، وما ذلك إلا لأن الوعي بالتوحيد الإلهي هو الذي يعطي لكل شيء معنى في علاقته بالكل ، معنى ذلك أن التوحيد الإسلامي فعل تجميع وتأليف يجعل كل ما في الكون في تواصل مستمر وتكامل أبدي ، يوازن بين مكونات الإنسان وأبعاده ، ويفتح من خلال تلك المكونات أبواب التواصل مع الطبيعة ومع العالم . وطالما أن الإنسان في التفكير الإسلامي نفخة من روح الله فإنه مطالب بالتجاوب مع نبعه الأول ، بتوثيق العلاقة بالله ، ذلك ما يدعوه أبدا للتسامي والإحساس بالمطلق واللانهائي في مسيرة ملحمية تجتاز عوائق المادة ومعيقات الأشياء ، نحو جوهر الوجود ومعناه الحق : الله . لا يفهم هذا الكلام على أنه شطحات صوفية ، وإن تحلى بأسلوبها ، ولكنه إقرار بأن الإنسان لا يكون إلا بتميزه عن المعطى الطبيعي ، أي بالثقافة، والتي تعني الترفع النفسي والفكري والأخلاقي عن الانشداد لمطالب الغريزة فحسب ، لأنه الكائن الوحيد القادر على قيادة العالم وتحريك دفة التاريخ وفتح مغاليق الكون وكشف خبايا الطبيعة ، باعتباره خليفة الله . هنا يتصل الإنسان بالله على نحو يجعله حركة دافعة لنظام العلاقات الاجتماعية باتجاه الأفضل ، فاتحة لآفاق الممكن ، بإرادة مبدعة وخلاقة تضمخ التجربة الوجودية للمسلم بطابع الكدح والنضال الملحمي ، تعميرا للأرض ، واستثمارا للطبيعة المسخرة ، وارتقاء بالإنسانية باتجاه الاكتمال الحضاري.
الواقع أن افتقاد الإنسان الحديث والمعاصر للهدف والغاية التي تحكم مسيرته الوجودية ، هو الذي أدى إلى انحطاطه وتداعيه النفسي والأخلاقي ، أي المعنوي ، فأصبح أداة في دورة الإنتاج والاستهلاك اليومي ، محدود الآفاق ، مسكونا بالقلق واللهفة ، مغتربا ، وفاقدا للانتماء والسكينة والاطمئنان. الاعتقاد الإسلامي يفسر العالم ويعطيه معنى ويثمن دور الإنسان فيه ، وعلى هذا النحو فقط ، يصبح الإيمان فسحة نفسية وأملا في المستقبل وإرادة غالبة باتجاه التغيير الحقيقي والمستمر ، على اعتبار أن ما هو كائن ليس نهائيا وما يمكن أن يكون ، ليس مستحيلا .
عندما يتحول الاعتقاد في ذهن الإنسان على هذا النحو وتتسع دائرة التعقيل والترشيد ، وتتقد شعلة الشوق إلى الجواهر والمعاني ، يصبح التدين فلسفة عملية تقاوم الإحباط والسلبية ، وتشرع بوابات التجدد ، ليتحول وجود الكائن
البشري إلى حيوية غائية ، ينتفي فيها حضوره التسجيلي والاستهلاكي ، وتتقلص دائرة المصادفة والاعتباط والفوضى ، كما ينحسر دور الخرافة وتمحي الرهبة والإحساس بالعبثية ، لأن الإيمان باتحاد الإنسان بالله هو رفض للاتحاد بالهامشية ، وهذا هو الشكل المرتضى الذي والفهم المعقول الذي يعطي للسيرورة البشرية بعدها المعنوي العميق وقاعدتها العقلية الصلبة،وغايتها التقدمية وأفقها المفتوح . وبذلك يتخلص العقل الإسلامي من تركة الجدل الكلامي ، ومن تهويمات الفلسفة المثالية ، أو دعاة المادية المميتة للروح ، ويسلك نهج الفلسفة العملية التي تدفع باتجاه رد الاعتبار لإنسانية الإنسان وفاعليته في التاريخ ، وتنزل بمقولة الإيمان من غيبية مبهمة وضبابية ملتبسة ، إلى يقظة مستمرة للبصيرة والضمير، على نحو يتأسسان فيه قانونا داخليا رقيبا وملزما للإنسان ، فيسهم القانون الأخلاقي بذلك في دعم قيم التعايش بين الناس ، لأنه نابع من قناعة تامة ، وإرادة حرة .
ـ علم أصول الفقه : هو الذي وضعه علماء أصول الفقه قواعدَ لاستنباط الأحكام من أدلتها ، والمعلوم أن القرآن هو المصدر الأول للفقه الإسلامي ، ولذلك جاء بقواعد كلية وأسس عامة للأحكام ولم يعالج القضايا الفرعية إلا بالقدر الذي يوضح فيه القاعدة العامة . أما الفقه ، الذي يعني في اللغة الفهم ، فهو في الاصطلاح علم الشريعة أصولا وفروعا ثم وقع تخصيصه بعلم الفروع حتى يتميز عن أصول الفقه ، كما يُراد به أيضا العلم بالأحكام الشرعية المأخوذة من أدلتها التفصيلية . وإذا نظرنا إلى المنتجات الفكرية للحضارة الإسلامية من ناحية الكم أو الكيف فإننا سنجد الفقه في المرتبة الأولى من حيث التصنيف ، إذ أن ما كُتب فيه من أصول وقواعد ، مطولات ومختصرات وشروح وتنقيحات ، يكاد لا يُحصى ، ومن هناك كانت أهمية هذه المدونة وصعوبة البحث فيها ، والمؤكد أن إثارة ما حمله التراث من تنوع فقهي واختلاف منهجي ، لا يساعد على الإحاطة بالمسألة المطروحة، وهي كيف ستستمر هذه المدونة في قوادم الأيام والأعوام ؟ أي كيف يمكن تكييفها و صهرها في الواقع الثقافي والاجتماعي للناس ؟ هذا إذا سلمنا جدلا بصلاحيتها للاستمرار . إن الاجتهادات الفقهية المؤسسة على قواعد أصولية وضعها الإمام الشافعي في كتاب الأم ، ودرج على تبنيها جل الفقهاء ، أصبحت اليوم ذاكرة ثقافية نظرا لما أصبح عليه علم الفقه من فتور وتقليد ، ونتيجة لذلك تجاوزته الوقائع والأحداث في كثير من الأحيان ماعدا فقه العبادات ، أما الاقتصاد والسياسة والثقافة والاجتماع ، فإنها مازالت أسئلة معلقة وقضايا حائرة ، ومازال الفقه الإسلامي بعيدا عن احتوائها ، وغاية ما نسمع به أو نقرأه ، فتاوى ومواقف معزولة ، تثير من الإشكالات أكثر مما تجيب عن الأسئلة ، إن العقل الإسلامي يجد نفسه أمام خيارين : إما أن يحافظ على ذاكرة فقهية يرقع بها بعض فتوق سلوكه ، أو أن يتجاوز هذه المدونة ليندمج في معقولية مختلفة وافدة في أغلب الأحيان ، ولعله يلجأ إلى المراوحة والدمج بين رؤيتين ومعقوليتين ، فيسقط في الفوضى والارتباك , وهذا كله عار من الوضوح والجدية ، فهل يستسلم العقل الفقهي الإسلامي إلى السائد الثقافي التقليدي الهش الذي يتآكل باستمرار ، والذي ينصهر باستمرار في دوامة الثقافة الغالبة / الغازية ؟ هل يتوقف هذا العقل عن التفكير والتساؤل ، ويستقيل من المبادرة الإبداعية ، في وقت تتضاعف فيه عمليات التعويم والاكتساح المنهجي لكل الخصوصيات تحت رايات العولمة ؟ هو أمر لا يليق في الواقع بشريعة عالمية وثقافة إنسانية وحضارة كونية ، جمعت بين السماء والأرض ، ورشحت الإنسان سيدا للعالم وصانعا للتاريخ .
يدعو هذا الأمر إلى مراجعة جادة للمنظومة الفقهية في مستوى الأصول حتى يتجاوز العقل الفقهي الإسلامي محطة المراوحة ، يقول الجابري :" إن المطلوب اليوم في ميدان الشريعة هو إعادة بناء منهجية التفكير في الشريعة انطلاقا من مقدمات جديدة ومقاصد معاصرة ، إن المطلوب هو تجديد ينطلق ، لا من مجرد استئناف الاجتهاد في الفروع ، بل من إعادة تأصيل الأصول ." {4} ، فالمسألة الفقهية المعاصرة اليوم أصبحت مقتصرة على الإفتاء الذي لا يمكنه مهما اتسع أن يحتوي الوقائع التي لا تنتهي ، لأن الإفتاء إذا لم يكن محكوما برؤية متكاملة ونظرة شاملة ومنهجية دقيقة ، فإنه لن يزيد الاجتهاد إلا ارتباكا ، ذلك أن الفقهاء في الأغلب يفكرون للخلف ، أي انطلاقا من مقاييس وضوابط منهجية قديمة ، كالقياس وغيره ، متصورين أن الشريعة هي ما تم إنجازه أصوليا في السابق ، والحال أن التاريخ لم ينته ، يشير الجابري إلى ذلك في رأي واضح الدلالة :" الشريعة الإسلامية ليست مكونة فقط مما نص عليه القرآن والسنة وما قرره إجماع الصحابة واجتهادهم ، بل تضم كذلك ما قرره الفقهاء المجتهدون في كل العصور ، وما سيقرره الفقهاء المجتهدون الذين ستعرفهم العصور الآتية ... فكمال الشريعة تاريخي ، والنظرة التاريخية للمسألة ترى الكمال صيرورة وليس معطى جاهزا جامدا ." { 5}وما ذلك إلا لأن التشريع مفتوح على الوقائع المستجدة والأحداث المتبدلة ، والعقول المتجددة معرفيا ومنهجيا،وهذا ما يجعل الجهود الفقهية تتجه ضرورة إلى التفكير في المستقبل مستشرفة آفاق المسائل متحسبة لما سيفصح عنه المجتمع الإنساني .
إشكالية الاجتهاد
الاجتهاد اصطلاحا هو بذل الفقيه الوسع في استنباط الأحكام الشرعية من أدلتها ، ويمكن تقسيمه منهجيا إلى مرحلتين : مرحلة الاستنباط ومرحلة التنزيل ذلك أن النظر في النص القرآني أو النبوي لاستنباط الحكم ليس هو الجهد التطبيقي الذي يبحث في ملاءمة الحكم للواقع أو للحظة التاريخية ، كما يمكن أن ينطلق الفقيه أو المجتهد من الواقعة أو الوضعية ليبحث لها عن حكم يناسبها من النص ، وهو ما يسمى بالفتوى . غير أن الملاحظ في عصرنا أن المدونة الفقهية لم تتجاوز المنظومة الشافعية للقواعد والأصول التي تأسست في القرنين الثاني والثالث الهجريين ، ويبدو أن ثمة قناعة ثقافية واكتفاء بذلك ، في حين أن النصوص كلها تشير إلى " أن الوقائع في الوجود لا تنحصر فلا يصح دخولها تحت الأدلة الحصرية ، ولذلك احتيج على فتح باب الاجتهاد ، من القياس وغيره فلا بد من حدوث وقائع لا يكون منصوصا على حكمها ولا يوجد للأولين فيها اجتهاد ، وعند ذلك فإما أن يترك الناس فيها إلى أهوائهم أو أن ينظروا فيها بغير اجتهاد شرعي ". {6} إن الأمر وصل إلى أكثر من ذلك ، وهو استخفاف أهل الشريعة أنفسهم بشريعتهم وفقدانهم الثقة في أنفسهم ، فالتجأوا إلى العرف كيفما اتفق ، وقليلا ما تسمع هنا أو هناك فتوى ، قد تذكرها بعض الصحف للتندر لأنها فتاوى مقلدة لا تراعي خصوصيات الواقع الثقافية والاجتماعية ، ثم إن المفتي " يقرأ كتابا أو يسرد عبارة يصعب على السامع فهمها وعلى المتكلم إفهامها وذلك للحرج الذي وضع فيه نفسه ، فلا يستطيع التصرف فيما يسمع ولا فيما يعلم ".{7} وسبب ذلك فيما يبدو هو طغيان منهج الحفظ وانتشار أسلوب التلقين ، دون تحليل أو تعليل ، فالفقهاء الأوائل أفتوا واجتهدوا انطلاقا من ملابسات وظروف ليست بالضرورة نفس الظروف التي نحياها ، قد يجوز التقليد في العبادات أو العقائد ، أما المعاملات فعلى غاية من التشعب ذلك أن القرآن والسنة لم يحسما فيها بنص قطعي بل أسسا قيما ومبادئ عامة يستثمرها المجتهد حسب متطلبات زمانه .
إن الإشكالية الرئيسية اليوم في مسألة الاجتهاد ذات وجهين ، الأول يتعلق بمفهوم الاجتهاد ومضمونه والثاني بالمجتهد وشروطه ، أما موضوع الاجتهاد فإن الرائج أن الشريعة فصلت كل شيء وأنه " لا اجتهاد فيما فيه نص " ، في حين أن النص لوكان خاصا بحكم معين لا يتجاوزه لكان الحديث عن إطلاقية النص غير ذي جدوى ، وتعالى الله عن أن يضيق على عقول عباده بفهم واحد على مر الدهور ، ثم إن الشواهد التاريخية كثيرة ودامغة في هذا المجال كقتال أبي بكر للمرتدين من مانعي الزكاة في حين يقول صلى الله عليه وسلم " أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله ، فإن قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم ". إن حروب الردة التي خاضها أبو بكر وعارضه فيها عمر بن الخطاب قائلا :" أتقتل رجلا يقول لا إله إلا الله ؟"، انقلبت في عهد عثمان رأسا على عقب إذ فوض الخليفة الثالث الناس أمر إخراج زكاتهم ، يدفعونها كما يشاءون ، وهذا اجتهاد يتناقض تماما مع اجتهاد أبي بكر ، وكلاهما اجتهاد في النص. المسألة إذن تتعلق بقراءة الظروف وتقليب الملابسات على وجوهها ، وليس تجميد عمر بن الخطاب لعقوبة السارق عام المجاعة ـ مع أنها منصوص عليها في القرآن ـ إلا لفهمه أن قصد الشارع معاقبة السارق وليس الذي تفرض عليه الحاجة أن يظهر بمظهر السارق مكرها ، لأنه إذا جاع الناس وكان عند غيرهم ما يزيد عن الحاجة ، أصبح من حقهم أن يأخذوه وأن يقاتلوا عليه ، ألم يقلها أبو ذر الغفاري " إني أعجب لمن لا يجد دقيقا في بيته ثم لا يخرج على الناس شاهرا سيفه " ، ألم يكن أبو ذر صحابيا زاهدا وتقيا ورعا يفهم كلام الله ورسوله عليه السلام ؟
أما شروط المجتهد ، وهي الإشكال الثاني في هذا الباب ، فإن الرائج أيضا هو أن يكون المتقدم للاجتهاد "موسوعيا" ، أي أن يكون عارفا باللغة وفنونها والقرآن وعلومه والسنة وأبوابها ، والإجماع والمقاصد ، مع سعة العقل والإحاطة والذكاء والفطنة ... ـ هذا قديما ـ ثم نظيف إليها علوم العصر وتنوعاتها المنهجية والمعرفية ، مع انتشار التخصصات وتشعبها . ولو سلمنا جدلا أنه يمكن وجود هذا الفقيه المجتهد فإنه سوف يجد نفسه أسيرا لقواعد ومقاييس قديمة هي أصول الفقه ، من ناحية ، وفي مواجهة تجاوزات كبرى لتلك القواعد التقليدية في حياة الناس من جهة ثانية ، فهل ينساق مع " العرف السائد " أم يطالب بإعادة الحياة إلى النماذج القديمة ؟ الأمر في الحالتين صعب التحقيق ، وكل ذلك يجعل كل محاولة للاجتهاد تصطدم بعوائق أبرزها :
ـ العائق المعرفي :ومعناه أن المدونة الفقهية ليست بالكم البسيط الذي يسهل احتواؤه ، فهي تشكل الرصيد الأوفر في التراث الإسلامي ، فإما أن يحييها المجتهد ، أو ينتقي منها المناسب للظرف ، ويسقط في الحالتين في التقليد .
ـ العائق المؤسساتي :ويتمثل في المذهب السائد أو الرسمي ، الذي يمارس احتكاره لفهم النص ، وهو أمر يقود إلى التوقف عن التفكير في تجديد الخطاب ، وبذلك تعطل " المؤسسة الرسمية " المبادرة والإبداع الاجتهادي ن إذ عندما جعلت الكنيسة نفسها وسيطة بين الإنسان وربه ثار العقل ضد الاحتكار والانحباس .
ـ النزعة التمامية : وهي الشريحة التي تدعي أن الفكر الإسلامي كامل والشريعة جاهزة للتطبيق . وتحتكر هذه الفئة أيضا الكلام عن الدين بشكل يغيب فيه الوعي التاريخي ، إذ تحبس نفسها في دائرة مغلقة من الأفهام والآراء التي تنزلها منزلة القداسة ، وتواجه كل من يحاول تحريك الساكن بتهم التكفير والتفسيق .
ـ العائق المنهجي :يقع التمييز في عالمنا العربي والإسلامي بين نوعين من الأحكام ، الحكم الشرعي والحكم الوضعي ، إذ يمثل الإمام المتفقه في الدين أو الهيئات الدينية الحكم الشرعي وتمثل الدوائر القضائية والحقوقية الحكم الوضعي ، وكأن
العقل عقلان ، فكيف سيجتهد المجتهد ؟ وفيم سيجتهد ؟ هل أن الحكم الوضعي لا يتعلق بمصالح العباد ، أم أن الحكم الشرعي لا يتعلق بوضع ؟
ـ إغفال المقاصد : مقاصد الشريعة مبحث نشأ تجاوبا مع الروح التقدمية للقرآن وأفقه المفتوح ذلك أن أحكامه تنبني على مقاصد ، والمعلوم أن المقصد العام للشارع من الشريعة هو صلاح العالم بصلاح أهله . فالأحكام منوطة بالمصالح المرتبطة بدورها بالمقاصد ، قال الشاطبي " ولا ريب أن العبرة بالغاية لأنها أقوى من الوسيلة المتمثلة في الحكم الشرغي العملي ، فلا عبرة بالوسيلة إذا تخلفت عنها غايتها لأن الأحكام لم تُشرع لذاتها بل شرعت لمعان أخرى هي المصالح "{8} وإثارة مبحث المصالح ليس جديدا ، فقد كتب فيه القرافي في فروقه ، والعز بن عبد السلام في قواعده ، وابن تيمية في فتاواه ، إلى أن بلغ الأمر أبا إسحاق الشاطبي الذي أفرد له الجزء الثاني من موافقاته وتوسع في تفصيله ، وفي عصرنا الحديث تناول محمد الطاهر بن عاشور المبحث في كتاب مفرد كما أثاره المصلح المغربي علال الفاسي في كتابه مقاصد الشريعة ومكارمها،والفكر الإسلامي اليوم مطالب بنفخ الروح في هذا المبحث تجاوبا مع الأفق الفسيح للقرآن ومع مطالب العقل والواقع ، حتى لا نسهم دون وعي بإخراج الإسلام من دائرة التوجيه والتأثير ، أي من دائرة الوجود والتاريخ .
وأخيرا ، يقتضي التجديد إذن مرونة عقلية وإلماما بالتراث واطلاعا على العصر وتمكنا من الرؤية المتبصرة والأدوات المنهجية الكافية لإعادة الإشعاع إلى الفكر الإسلامي ، ومما يساعد على انتشار فكر التجديد إيمانه بالمستقبل واعتماده على الإنسان المريد والعقل المفكر والعزم المتحرك ، فالعالم اليوم متسارع الخطى ، يقلص المسافات ويختصر الزمن ، كما أن وسائل الاتصال الحديثة عابرة القارات والكواكب ، أغرت العقل بالنظر والنشاط وساعدت على نمو الأفكار وعلى انتقالها بيسر وسرعة إلى كافة أصقاع العالم ، الأمر الذي يجعل العزلة مستحيلة . والتجدد نداء الكون الأزلي الأبدي ، ولغة الزمن ، إذ دوام الحال من المحال ، والوقوف عند البدايات مهما كانت أهميتها وإغراؤها أمر يعاكس سنة التطور ويخالف قوانين الطبيعة القاضية بالتبدل والحركة المستمر ، ولا جمود إلا للموت . ولن يمر التجديد عبر النقل أو الترجمة دون إعداد ثقافي لأرضية صلبة ، ولا يمر التجديد عبر تكديس المفاهيم والتلويح بالشعارات ومحاولة زرع الأفكار المستوردة ، لأنه لا يمكن لفكر أن يثمر إلا إذا نبت في أرضه الثقافية ، وسقي بماء روحها ، واستضاء بشمس عقلها ، ولا يمكن لأحد أن يفكر بدلا من الآخر . هذا يعني أنه ينبغي إعادة بناء منظومة التفكير الإسلامي انطلاقا من مقدماتها وأصولها العقدية بشكل ينسجم مع روح التقدم والتحرر في القرآن، ولا يغفل الانفتاح على المنجز الإنساني عبر التاريخ من خلال وعي استخلافي يرى نفسه الشاهد على التاريخ والمكلف الأول برعاية الكون وتعميره ، كدحا إلى الله.
الهوامش :
{1} سورة البقرة / آية 141
{2} هو إحالة على عنوان كتاب "شكيب أرسلان : لماذا تخلف المسلمون ولماذا تقدم غيرهم؟
{3} أبو نصر الفارابي / إحصاء العلوم ، ص : 107
{4} محمد عابد الجابري / وجهة نظر ص: 50
{5} نفس المصدر ، ص : 80
{6} الشاطبي ، الموافقات ، الجزء الثاني ، ص : 74
{7} محمد عبده ، الإسلام والنصرانية ، ص : 145
{8} الشاطبي ، مصدر سابق ، ج 2 ص ، 385

محمد معمري
20/11/2009, 02:31 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أخي الكريم عامر العظم عمّر الله قلبك بالإيمان والمعرفة، وعظم قدرك عهدت فيك فكرا نيرا تواقا للابتكار وكل ما هو قيم...


• هل تؤيد تجديد الفكر الإسلامي؟


نعم أخي الكريم أنا مع التجديد لا لأننا أصبحنا في حاجة إليه، بل لأنه المطلوب منا وإلا كانت حياتنا تشبه الأموات...
الإسلام يدعونا إلى التجديد والابتكار والتوحيد والاعتصام بحبل الله المتين ويأمرنا أن لا نتفرق ونتشيع حتى تفرقنا السبل فنضل السبيل...
الله، سبحانه وتعالى، خلقنا وكرمنا على كثير من مخلوقاته.. وسخر لنا ما في السماوات والأرض... وأمرنا أن نكون ربّانيين {.. كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون}، [ سورة آل عمران - 3 - آية 79]. كما نجد في القرآن الكريم آيات صريحات مفهومة، وآيات كريمات تطلب من التدبير... ولننظر مليا في هذه الآية الكريمة:{يسأله من في السماوات والأرض كل يوم هو في شأن}، [سورة الرحمن - 55 - آية 29]
فالله جل وعلا كل يوم هو في شأن؛ ألا توحي لنا هذه الآية بأن نعمل حتى نعمل ونجد ونكد إلى أن نكون كل سنة في شأن، أو كل عشر سنوات في شأن؟؟...
من هذه الزاوية نعم للتجديد؛ وهناك ضرورة قصوى تكون هي البداية والتي أراها في [نقد العقل التاريخي] قبل كل شيء؛ فإذا تمكن العرب المسلمون من نقد العقل التاريخي بصدق ومنطق وعقلانية دون مرجعيات إلى إيديولوجيات القبائلية والتيارية والمذهبية والحزبية... هنا أقول نعم يستطيع العرب المسلمون أن يتوحدوا...


• هل تؤيد تأسيس مبدأ أو نهج إسلامي عقلاني؟
لسنا في حاجة إلى تأسيس مبدأ أو نهج... إنما نحن في حاجة إلى تصحيح أخطائنا وتوحيد صفوفنا إن كان إلاه الإسلام إلاه واحد، والرسول الذي جاء به رسول واحد، والإسلام دين عقيدة ومنهاج عمل قائم بذاته لا تشوبه شائبة واسمه مشتق من أسماء الله الحسنى "السلام"...

• ما اسم المذهب أو المنهج أو المبدأ الذي تقترحه؟
أرى الآن لسنا في حاجة إلى اسم أكثر مما نحن في حاجة إلي القدرة على نقد العقل التاريخي...

• ما هي النقاط التي يجب أن يركز عليها مشروع تجديد الفكر الإسلامي؟
1- الاتفاق على نقد العقل التاريخي بصدق وعقلانية...
2- نقد العقل التاريخي...
3- تحويل نقاط الضعف إلى نقاط قوة...
4- تفعيل نقاط الاحتياجات إلى أن تصير قوة...
5- تفادي الأخطار التي هددتنا طيلة سنوات الضعف والهزيمة.. وتحويل ما استفدنا منها إلى نقاط قوة...

• ما القواسم المشتركة التي يجب أن نعتنقها لتوحيد المسلمين من مختلف المذاهب؟
1- التعليم.
2- اللغة.
3- الدين الإسلامي الحنيف
4- الاقتصاد.
5- التعاون.

مودتي وتقديري

محمد مبارك العرايضة
20/11/2009, 03:18 PM
هل تؤيد تجديد الفكر الإسلامي؟
أجزم بان الفكر الاسلامي صالح لكل زمان ومكان , عقولنا وفكرنا وفهمنا للمنهج الاسلامي والفكر الاسلامي هو الذي يحتاج لتجديد

• هل تؤيد تأسيس مبدأ أو نهج إسلامي عقلاني؟
المنهج الاسلامي لم يهمل دور العقل منذ القدم ولكن هناك مسلمات لايستطيع العقل الخوض بها في الفكر الاسلامي لذلك انا من اشد المعرضين للتسمية بهذا الاسم

• ما اسم المذهب أو المنهج أو المبدأ الذي تقترحه؟
الاسلام فقط
ابي الاسلام لا ابا لي سواه ان افتخروا بقيس او تميم

• ما هي النقاط التي يجب أن يركز عليها مشروع تجديد الفكر الإسلامي؟
اقترح تغيير اسم المشروع من تجديد الفكر الاسلامي الى تجديد فهم الفكر الاسلامي

• ما القواسم المشتركة التي يجب أن نعتنقها لتوحيد المسلمين من مختلف المذاهب؟
السؤال واسع جدا ويحتاج الى شروحات كبيرة ومستفيضة

الدكتور محمد أيمن الجمال
20/11/2009, 04:57 PM
أطرح أسئلة على حضراتكم..
• هل تؤيد تجديد الفكر الإسلامي؟
• هل تؤيد تأسيس مبدأ أو نهج إسلامي عقلاني؟
• ما اسم المذهب أو المنهج أو المبدأ الذي تقترحه؟
• ما هي النقاط التي يجب أن يركز عليها مشروع تجديد الفكر الإسلامي؟
• ما القواسم المشتركة التي يجب أن نعتنقها لتوحيد المسلمين من مختلف المذاهب؟


الجواب طويل طويل طويل، ولكنّه باختصار شديد:


لا أؤيّد تجديد الفكر الإسلاميّ... إنّما أؤيّد البحث عن الفكر الإسلاميّ الصافي الذي وسع فيه المتخالفون بعضهم... وأحبّ الأعداء الفكريّون من عاداهم فكريًّا...

ذلك الفكر هو الذي ينبغي أن يسود... وأيّ محاولة للتجديد فيه ستخرّبه...

أؤيّد تجديد تفكير المسلمين..... تغغير نمطيّة تعاطيهم مع المخالفين... تغيير عقليّتهم في قبولهم للآراء التي يتوصّل إليه مجتهدٌ لا يقبلونه أو لا يررونه أهلاً للاجتهاد...

تغيير نظرتهم إلى المجتهدين أو العلماء على أنّهم مقدّسون معصومون لا يقع منهم خطأ...

وقد ضرب الإمام الذهبيّ أروع الأمثلة في العلم والإنصاف، ومعرفة أقدار الناس، ولم يمنعه الخلاف؛ حتى الخلاف العقديّ من غمط العلماء، ومحق فضائلهم ..

وما أثار انتباهي ثناؤه على القفّال المعتزليّ؛ بل شيخ المعتزلة في وقته، حيث قال في ترجمته في سير أعلام النبلاء :

"الفقيه الشافعي المعروف بالقفال الكبير، كان إمام عصره، بما وراء النهر، فقيهاً محّدثاً مفسّراً أصولياً، لُغَويّاً شاعراً، لم يكن للشافعية بما وراء النهر مثله وقته .

وقال :
"سئل أبو سهل الصعلوكيّ عن تفسير أبي بكر القفال فقدّسه من وجه، ودنّسه من وجه، أي دنسه من جهة نصرة الاعتزال .

قلت – القائل الذهبي - : قد مرّ موتُه، والكمالُ عزيز، وإنما يُمدحُ العالمُ بكثرة ما لَه من الفضائل، فلا تُدفَنُ المحاسنُ لوَرطة، ولعلّه رَجَع عنها، وقد يغفر له باستفراغه الوسع في طلب الحقّ ولا قوّة إلا بالله" .


وأمّا المنهج الذي أقترحه لتغيير النفسيّات والعقليّات الإسلاميّة المعاصرة، فهو محاولة تدبّر سيرة النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم والصحابة الكرام... فقد كان صلّى الله عليه وآله وسلّم يُقدّس مجرّد الانتساب للإسلام وإن كان زورًا.. فلم يرض أن يقتل المنافقين الذين علم نفاقهم... ولم يقبل أن يُسبّ من ثبت كونه من العصاة فرُجم في حدّ الزنا... ووقف لجنازة اليهوديّ...

مبدأ قبول الآخر يسهل الحديث حوله ولكن يصعب تطبيقه.... والجانب العمليّ فيه لا يُمكن أن يبدأ قبل أن يبدأ الإنسان بنفسه:
ابدأ بنفسك فانهها عن غيّها *** فإذا انتهت عنه فأنت حكيم

لا تنه عن خلقٍ وتأتي مثله *** عارٌ عليك إذا فعلت عظيم

نسأل الله أن يُبصرّنا بعيوب أنفسنا وأن يجعلنا ممّن يستمعون القول فيتّبعون أحسنه.


ولي عودة قريبة إن شاء الله تعالى فالموضوع ذو شجون...

عبدالقادربوميدونة
20/11/2009, 07:33 PM
أطرح أسئلة على حضراتكم..
• هل تؤيد تجديد الفكر الإسلامي؟
• هل تؤيد تأسيس مبدأ أو نهج إسلامي عقلاني؟
• ما اسم المذهب أو المنهج أو المبدأ الذي تقترحه؟
• ما هي النقاط التي يجب أن يركز عليها مشروع تجديد الفكر الإسلامي؟
• ما القواسم المشتركة التي يجب أن نعتنقها لتوحيد المسلمين من مختلف المذاهب؟
الجواب طويل طويل طويل، ولكنّه باختصار شديد:

لا أؤيّد تجديد الفكرالإسلاميّ... إنّما أؤيّد البحث عن الفكرالإسلاميّ الصافي الذي وسع فيه المتخالفون بعضهم... وأحبّ الأعداء الفكريّون من عاداهم فكريًّا...
ذلك الفكرهو الذي ينبغي أن يسود... وأيّ محاولة للتجديد فيه ستخرّبه...

.
أؤيّد تجديد تفكيرالمسلمين..... تغغير نمطيّة تعاطيهم مع المخالفين... تغيير عقليّتهم في قبولهم للآراء التي يتوصّل إليه مجتهدٌ لا يقبلونه أو لا يررونه أهلاً للاجتهاد...

تغيير نظرتهم إلى المجتهدين أو العلماء على أنّهم مقدّسون معصومون لا يقع منهم خطأ...
وقد ضرب الإمام الذهبيّ أروع الأمثلة في العلم والإنصاف، ومعرفة أقدار الناس، ولم يمنعه الخلاف؛ حتى الخلاف العقديّ من غمط العلماء، ومحق فضائلهم ..
وما أثار انتباهي ثناؤه على القفّال المعتزليّ؛ بل شيخ المعتزلة في وقته، حيث قال في ترجمته في سير أعلام النبلاء :
"الفقيه الشافعي المعروف بالقفال الكبير، كان إمام عصره، بما وراء النهر، فقيهاً محّدثاً مفسّراً أصولياً، لُغَويّاً شاعراً، لم يكن للشافعية بما وراء النهر مثله وقته .
وقال :
"سئل أبو سهل الصعلوكيّ عن تفسير أبي بكر القفال فقدّسه من وجه، ودنّسه من وجه، أي دنسه من جهة نصرة الاعتزال .
قلت – القائل الذهبي - : قد مرّ موتُه، والكمالُ عزيز، وإنما يُمدحُ العالمُ بكثرة ما لَه من الفضائل، فلا تُدفَنُ المحاسنُ لوَرطة، ولعلّه رَجَع عنها، وقد يغفر له باستفراغه الوسع في طلب الحقّ ولا قوّة إلا بالله" .
وأمّا المنهج الذي أقترحه لتغيير النفسيّات والعقليّات الإسلاميّة المعاصرة، فهو محاولة تدبّر سيرة النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم والصحابة الكرام... فقد كان صلّى الله عليه وآله وسلّم يُقدّس مجرّد الانتساب للإسلام وإن كان زورًا.. فلم يرض أن يقتل المنافقين الذين علم نفاقهم... ولم يقبل أن يُسبّ من ثبت كونه من العصاة فرُجم في حدّ الزنا... ووقف لجنازة اليهوديّ...
مبدأ قبول الآخر يسهل الحديث حوله ولكن يصعب تطبيقه.... والجانب العمليّ فيه لا يُمكن أن يبدأ قبل أن يبدأ الإنسان بنفسه:
ابدأ بنفسك فانهها عن غيّها *** فإذا انتهت عنه فأنت حكيم
لا تنه عن خلقٍ وتأتي مثله *** عارٌ عليك إذا فعلت عظيم
نسأل الله أن يُبصرّنا بعيوب أنفسنا وأن يجعلنا ممّن يستمعون القول فيتّبعون أحسنه.
ولي عودة قريبة إن شاء الله تعالى فالموضوع ذو شجون...

" الذي وسع فيه المتخالفون بعضهم... وأحبّ الأعداء الفكريّون من عاداهم فكريًّا...
ذلك الفكرهو الذي ينبغي أن يسود... وأيّ محاولة للتجديد فيه ستخرّبه..."
دعوة تواضعية أوموضوعية ..
ما تقول به هنا هوعين البحث ..البحث والنبش والحفروربما الظفربما ينفع كل البشر.. وقدتعثر على الدرر..لكن من يوافق على ما ذهبت إليه من أصحاب نفس النهج مثلي أنا.. مثلا الذي أرى أنه من غير المنطقي القول : "وأي محاولة للتجديد فيه ستخربه .."
هذا حكم والحكم على الشيء فرع عن تصوره ..الفكرليس آية.. الفكرليس نصا..الفكر..- كما تعلم- جاء من فكريفكر..أي أعمل النظر في الشيء وقلبه على جميع وجوهه الست.. فإذا استطاع الوقوف على حقيقة ما - ولا أقول مطلقة- وسدأبواب الذرائع فيها قدمها للناس فرسخت في أذهانهم وتقبلتها عقولهم ..
وإن شئت عرضها على النص القرآني فإذا وجدها تدورفي إطاره العام المحيط أمسك عليها بنواجذه.. وإن وجدها تتعارض معه تركها وهجرها حتى لواجتمعت البشرية على صدقيتها ومصداقيتها وعدلها رفضته .
إذن لا بد من توضيح ما الفكر ؟
وهل فكرالمسلم يتعارض أويتقاطع مع فكرغيرالمسلم؟
ولماذا ..
ثم ندخل إلى الواقع العملي اليومي في حياتنا كي لا نبقى نسبح في مفاهيم نظرية خاض في يمها أغلبية العلماء والمفكرين المسلمين وغيرالمسلمين الأوائل ..وشكرا لك أيها المحترم الدكتورمحمد أيمن الجمال

الدكتور محمد أيمن الجمال
20/11/2009, 08:59 PM
"
إذن لا بد من توضيح ما الفكر ؟
وهل فكرالمسلم يتعارض أويتقاطع مع فكرغيرالمسلم؟

إذا اتّفقنا على ماهيّة الفكر فسيبقى الخلاف محدودًا...
ولكنّي أتكلّم على كلّ ما يُمكن أن يُسمّى فكرًا إسلاميًّا (فهذا هو عنوان الموضوع) الفكر الإسلاميّ وليس أيّ فكر...... (قبل أن نخوض في ماهيّة الفكر الذي نتحدّث حوله...)
أتكلّم على طريقة التعامل مع الأحداث والتفكير فيها.... كما أتكلّم على طريقة التعاطي مع الناس... ومحاكمتهم بناء على ضوابط (الفكر)... وطريقة قبول النصوص... وطريقة فهم النصوص المقبولة...إلخ...
وهذا هو الأهمّ لديّ...

أمّا أنّ فكر المسلم يتعارض مع فكر غير المسلم ... فنعم..... قد يتعارض .... فلكلٍّ فكرٌ... ولكلّ منابع فكريّة....
فمرجعيّة المسلم معروفة ... وضوابط تفكيره منبثقةٌ من العقل الصحيح الذي لا يُعارض قطعيًّا ... وأمّا طريقة تفكير غير المسلم فقد تبيح له نكاح المثليين ويقره قانونًا في بلاده...
وأمّا إذا قُصد الفكر العام غير الإسلاميّ فهو بلا ريب واحدٌ بين أبناء المجتمعات البشريّة، إذا ما توحّدت نظراتهم وتطلّعاتهم... وإذا ما توحّدت التربية والتنشئة وجدت الفكر واحدًا.
سأضطر أن أذكر مثالاً آخر أقوى من المثال الأوّل حول الفكر الصافي...
يقول الإمام الشافعيّ:
(وَالْمُسْتَحِلُّ لِنِكَاحِ الْمُتْعَةِ وَالْمُفْتِي بِهَا وَالْعَامِلُ بِهَا مِمَّنْ لَا تُرَدُّ شَهَادَتُهُ , وَكَذَلِكَ لَوْ كَانَ مُوسِرًا فَنَكَحَ أَمَةً مُسْتَحِلًّا لِنِكَاحِهَا مُسْلِمَةً أَوْ مُشْرِكَةً لِأَنَّا نَجِدُ مِنْ مُفْتِي النَّاسِ وَأَعْلَامِهِمْ مَنْ يَسْتَحِلُّ هَذَا وَهَكَذَا الْمُسْتَحِلُّ الدِّينَارَ بِالدِّينَارَيْنِ وَالدِّرْهَمَ بِالدِّرْهَمَيْنِ يَدًا بِيَدٍ وَالْعَامِلُ بِهِ لِأَنَّا نَجِدُ مِنْ أَعْلَامِ النَّاسِ مَنْ يُفْتِي بِهِ وَيَعْمَلُ بِهِ وَيَرْوِيه , وَكَذَلِكَ الْمُسْتَحِلُّ لِإِتْيَانِ النِّسَاءِ فِي أَدْبَارِهِنَّ فَهَذَا كُلُّهُ عِنْدَنَا مَكْرُوهٌ مُحَرَّمٌ وَإِنْ خَالَفْنَا النَّاسَ فِيهِ فَرَغِبْنَا عَنْ قَوْلِهِمْ وَلَمْ يَدْعُنَا هَذَا إلَى أَنْ نَجْرَحَهُمْ وَنَقُولَ لَهُمْ إنَّكُمْ حَلَّلْتُمْ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَأَخْطَأْتُمْ لِأَنَّهُمْ يَدَّعُونَ عَلَيْنَا الْخَطَأَ كَمَا نَدَّعِيه عَلَيْهِمْ وَيَنْسِبُونَ مَنْ قَالَ قَوْلَنَا إلَى أَنَّهُ حَرَّمَ مَا أَحَلَّ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ .)
كتاب الأم للإمام الشافعي (6/223-224).ـ

فالمقصود هو فقه الأئمة للخلاف بقطع النظر عن أعيان هذه المسائل، فيجوز مثلاً أن ينتحل بعض الدخلاء أحرفًا من هذه المسائل وأشباهها ولا يقبل منه أهلُ العلم هذا منه، إمّا لعدم أهليته أو لضعف بصره بالعلم ، وإما لخطئه في استعمال البرهان أو استخراج الحكم، وإما لاستقرار الإجماع على حكم هذه المسائل بعد أن كانت محل خلاف وإما لعدم بلوغ نص... إلخ...


والسؤال الذي أطرحه هنا على إخواني المفكّرين الفضلاء...
ما الذي كان سيحصل .. أو ما هي ردّة الفعل التي ستصبّ على أيّ عالم من علماء عصرنا لو تكلّم بمثل هذا الكلام؟؟؟ وما هي الردود التي ستؤلّف في الردّ عليهم....
إننا نعيش صحوة علميّة إلكترونيّة رقميّة..... لكننا نفتقر إلى صحوةٍ فكريّة أدبيّة... تُعيدنا إلى ما كان عليه أولئك المفكّرون الذين استطاع المسلمون بفكرهم أن يفتحوا الصين بغير حرب ولا قطرة دم واحدة... واستطاعوا أن يحكموا الأندلس... فهل نحن مقتدون بهم؟؟؟

عبدالقادربوميدونة
20/11/2009, 11:23 PM
ها هوالصراع "الواتاوي "الباني أين مفكروا "واتا "؟ أم نبقى أبدالدهرندورحول أحبك وتحبني لفظا ..؟
أين سبعة آلاف دكتورفي"واتا " ؟
أم تراهم يتربصون للانقضاض على من يخالفهم مذهبا ومشربا ويتركون المسائل الواجب الحديث فيها وحولها ؟
أين الرأي والرأي الآخر ؟
أين أساتذة الجامعات وعمداء كلياتها ؟
أين الأساتذة البارزون في"واتا" باللون البني ؟
تفضلوا ..أوادعوهم للتفضل بالمشاركة ..أم الحديث عن كرة القدم أفضل ؟
شكرا .

محمد معمري
21/11/2009, 02:24 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
إخواني الكرام أريد هنا فقط أن أوضح مفهوم التجديد؛ لأن البعض يظن أن التجديد هو خلق أو ابتكار شيء لأول مرة بما يُشبه المولود الجديد...
إن مفهوم التجديد يُشبه قطعة من الحديد بدأ تتآكل فيأتي من له معرفة ودراية بالحديد والمواد الحديثة الصنع فيستعملها بإتقان ليُزيل الصدأ عن القطعة ثم يصبغها بما يليق من أذواق العصر... والقطعة تبقى هي هي...
وما يُبرر قولي هذا الحديث النبوي الشريف:
- روى أبو داود في سننه عن سليمان بن داود المهري قال: أخبرنا عبد الله بن وهب، أخبرني سعيد بن أبي أيوب، عن شراحيل بن يزيد المعافري، عن أبي علقمة، عن أبي هريرة فيما أعلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: {إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها}.

مودتي وتقديري

محمد مبارك العرايضة
21/11/2009, 02:50 PM
الاستاذ محمد معمري وجميع الاساتذة الافاضل:

فلنعد الى الاسئلة التي طرحها الاستاذ عامر والتي كانت

• هل تؤيد تجديد الفكر الإسلامي؟
- لا اظن ان الفكر الاسلامي يقبل التآكل والصدأ بل هو صالح لكل زمان ولايتأثر بما يتاثر به اي فكر اخر ولا اظن ان التشبيه دقيق هنا.

• هل تؤيد تأسيس مبدأ أو نهج إسلامي عقلاني؟
- هل اهمل الفكر الاسلامي دور العقل لنضيف كلمة العقلاني اليه في محاولة الى الاشارة الى العقلانية هنا ,,,, وهل يستوعب العقل الانساني هذا الفكر الرباني مهما بلغ من العلو والرقي... اظن ان الجواب واضح

• ما اسم المذهب أو المنهج أو المبدأ الذي تقترحه؟
اذا كانت المعضلة بالمسمى فلا اعتقد ان هناك كلمة اكبر واجل وانسب من الفكر الاسلامي لهذا الغرض

• ما هي النقاط التي يجب أن يركز عليها مشروع تجديد الفكر الإسلامي؟
لا اظننا اتفقنا على المشروع حتى نتفق على نقاطه

د. منال السيد
21/11/2009, 05:06 PM
الأستاذ الفاضل / سالم المساهلي
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
نرجوا أن تتفضل علينا بعرض ملخص لهذا الكتاب هنا على واتا .
ولكم منا وافر التحية والاحترام

الباحثة وديعة عمراني
21/11/2009, 09:07 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الأستاذ الفاضل عامر العظم
الأساتذة الأفاضل
سلام الله عليكم ورحمته تعالى وبركاته
أحييكم وأحيي كل من شارك وتفاعل مع هذا الموضوع لأهميته وحساسيته وضرورته .
أما وتجديد الفكر الإسلامي فهو مطلب ديني مفروض ومطلوب ،وان كان في وقت ما مضى أقفل باب الاجتهاد التجديد ولكن الآن – والحمد لله تعالى – تدارك علمائنا الموقف ونعيش صحوة تُبشر بكل خير .
أما وكيف يتم هذا التجديد : فلا يكون إلا بدراسة كاملة واعية بما عرفته المذاهب ومااجتهد به السلف الصالح ، وربما هنا سيخالفني الرأي البعض من الإخوة الأفاضل ، ولكن لي سؤال لكل من كان له رأي مخالف : هل يمكننا دراسة علوم الماء دون معرفة تركيبة ذرة الماء ؟؟
الجواب طبعاً لا ! فكذلك لا يمكننا بتر كل اجتهاد وفكر سابق ...، فهو إنكار مجحف لعقول علمية ربانية حملت راية الإسلام وضحت بحياتها للخير والعطاء .
ولا أريد أن يُفهم من كلامي أني أطالب -لكل من يريد خوض هذا المجال -بالتفقه الكامل في كل كتب التراث والسلف ،ولكن دراسة مبدئية واسعة تكفي وتغني .... ، وإذا رأيت الاجتهاد في آية بعينها أو نص بعينه فيكفيك أن تنظر لما قيل حولها من دراسة وفكر ثم تقارن وتدرس وتجتهد في ما تراه قد حمل النص من صحيح فكر أو خطأ استنباط وتدبر وعقل .
- أما ومسألة أخرى أراها في غاية الأهمية ، فليس كل اختلاف للمذاهب هو خطأ لا يصح ولا يجب لأن هناك نصوص تحتمل عدة أوجه من الفكر والقول ، وكلها من وجهة نظر المشرع معقولة وصحيحة وتقع تحت بند ( إن لمن الاختلاف لرحمة ) .
- أما المسألة الأخيرة : فلا بأس إن ظهر مذهب جماعي أن يسمى مذهب ( الأمة ) ، أو مذهب
( مجمع الأمة ) .
وكل الشكر التقدير لكم

محمد معمري
22/11/2009, 06:42 PM
الاستاذ محمد معمري وجميع الاساتذة الافاضل:
فلنعد الى الاسئلة التي طرحها الاستاذ عامر والتي كانت
• هل تؤيد تجديد الفكر الإسلامي؟
- لا اظن ان الفكر الاسلامي يقبل التآكل والصدأ بل هو صالح لكل زمان ولايتأثر بما يتاثر به اي فكر اخر ولا اظن ان التشبيه دقيق هنا.
• هل تؤيد تأسيس مبدأ أو نهج إسلامي عقلاني؟
- هل اهمل الفكر الاسلامي دور العقل لنضيف كلمة العقلاني اليه في محاولة الى الاشارة الى العقلانية هنا ,,,, وهل يستوعب العقل الانساني هذا الفكر الرباني مهما بلغ من العلو والرقي... اظن ان الجواب واضح
• ما اسم المذهب أو المنهج أو المبدأ الذي تقترحه؟
اذا كانت المعضلة بالمسمى فلا اعتقد ان هناك كلمة اكبر واجل وانسب من الفكر الاسلامي لهذا الغرض
• ما هي النقاط التي يجب أن يركز عليها مشروع تجديد الفكر الإسلامي؟
لا اظننا اتفقنا على المشروع حتى نتفق على نقاطه

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أخي الكريم أشكرك جزيل الشكر على اهتمامك وتواصلك... إن مسألة الصدأ لا تعني الإسلام كدين، بل تعني صدأ القلوب... تجديد الدين أو الفكر الإسلامي بينهما فارق كبير.. فالأول يعني سوء فهم الدين الذي يدعو إلى من يجدد فهمه وفق العصر... والثاني يعني أن الأوائل اجتهدوا واستعملوا العقل.. لم حتى نحن لا نجتهد باستعمال العقل...
مودتي وتقديري

سالم محفوض
22/11/2009, 08:47 PM
سادتي الكرام : مساءً شتوياً دافئاً
الأسئلة كبيرة وكبيرة جداً جداً والسؤال المطروح حسا س وحساس جداً ... نظراً للموروث الديني بالغ الضخامة والموروث النفسي لدى أبناء المذاهب المختلغة ..المختلفة تماماً كأنظمتنا السياسية رغم أهمية الأسئلة والحاجة النفسية قبل الدينية والوطنية
الى حلها أو الاجابة عليها....
بربكم ؟ هل نحن متفقون على أن الرياضة الرسمية سلعة استعمارية بامتياز ؟ ربما /ورغم كونها كذلك / ستنهالون عليّ ضرباً بأحذيتكم الرياضية من ماركة / رين / حتى حتى قبل أن تجف دموعكم على ماجرى بين مصر والجزائر
دعوا الأسلام راقداً بسلام في الكتب المقدسة الى أي مذهب انتمت ... رجاء لا توقظوه .. رجاء لا تزعجوه
أرجوكم عودوا الى التاريخ .. الساسة والمنافقون على أهبة الاستعداد لاسخدامه لأغراض سياسية في ذبح بعضنا بعضا
أرجوكم .. ثم أرجوكم دعوه يرقد بسلام
دعونا نعود الى طروحات ثقافة القرن الماضي / الدين لله والوطن للجميع / وقضايا الوطن كثيرة ومحزنة
استمحيكم معذرة ... وفائق احترامي للجميع

الدكتور محمد أيمن الجمال
23/11/2009, 10:54 AM
دعوا الأسلام راقداً بسلام في الكتب المقدسة الى أي مذهب انتمت ... رجاء لا توقظوه .. رجاء لا تزعجوه
أرجوكم عودوا الى التاريخ .. الساسة والمنافقون على أهبة الاستعداد لاسخدامه لأغراض سياسية في ذبح بعضنا بعضا
أرجوكم .. ثم أرجوكم دعوه يرقد بسلام
دعونا نعود الى طروحات ثقافة القرن الماضي / الدين لله والوطن للجميع / وقضايا الوطن كثيرة ومحزنة
استمحيكم معذرة ... وفائق احترامي للجميع

وهل ترى أنّ الإسلام جثة هامدة!!! لنتركه يرقد بسلام؟؟؟ الإسلام ليس في الكتب، بل هو حالة موجودة في المجتمع، هو أشخاص يتحرّكون، هو اناس يعيشون همّه، يُفكّرون به....

ثمّ ما الذي أنتجته طروحات القرن الماضي؟؟؟ هل جرّت علينا إلاّ مزيدًا من التقهقر والعار؟؟ وهل نعيش إلاّ في غياهب تلك الشعارات؟؟؟

إنّ المُراد من هذا الموضوع هو استثارة الأفكار، وتحريك العقول، وإذا كنّا لا نريد أن نُحرّك عقولنا، ولا نُريد أن نُفكّر، فلا يصحّ أن نشتكي.. ولا أن نتبرّم من الوضع الحاليّ...

يقولون: قضايا الوطن كثيرة ومحزنة...

وهل هناك ما هو أكثر حزنًا من كوننا أمّة معفوسة الكرامة... مدعوسة العقل... مدهوسة الأفكار؟؟؟

يقولون: الدين لله والوطن للجميع....

وهل من يقول إنّ الدين حكرٌ على اشخاص، فلا يعمل به إلاّ هم؟؟ نعم العلم الشرعيّ حكرٌ على أهله، لكنّ الدين للجميع، كلّ متديّن يعمل بهذا الدين، وكلّ عاقلٍ يُفكّر بأحكامه...

الوطن للجميع... نعم .... قيل هذا الكلام... ولكنا مع شديد الأسف لم نر لنا وطننا..... بل الوطن للملك والحاكم والرئيس والمسؤول...

منى مخلص
01/12/2009, 09:09 AM
هل تؤيد تجديد الفكر الإسلامي؟


نعم




• هل تؤيد تأسيس مبدأ أو نهج إسلامي عقلاني؟

نعم



• ما اسم المذهب أو المنهج أو المبدأ الذي تقترحه؟
الاسلام الحقيقي


• ما هي النقاط التي يجب أن يركز عليها مشروع تجديد الفكر الإسلامي؟

- دراسة القرآن وتفسيره باللغة العربية - واستنباط الاحكام الشرعية من خلاله في جميع تعاملاتنا
والرجوع اليه دائما في أي أمر

- دراسة السنة النبوية وجميع الاحاديث التي وردت في كتب التاريخ وتمحيصها وفرز الصحيح منها والاستفادة منه في بناء مجتمع سليم خال من التناقضات والاختلافات الاجتماعية والسياسية والدينية
وعلينا ان ننتبه كثيرا للفرق الشاسع مابين العرف واحكام العرف والدين واحكامه


• ما القواسم المشتركة التي يجب أن نعتنقها لتوحيد المسلمين من مختلف المذاهب؟


-الايمان بالله وحده (وبكتبه ورسله اجمعين )- والرجوع الى كتابه العظيم(القرآن ) في اي امر
فهو الكتاب المنزه الوحيد على وجه الارض
وقد حفظه الله لنا من اي تحريف وحين نفعل ذلك
لن يكون هناك خلاف الا لمن يتقصد ذلك

- النأي عن فرض الرأي وتجاهل الرأي الاخر - وعند اي خلاف يتم رد ذلك االى كتاب الله وهو الفيصل فيه


- مابدأ كخلاف سياسي وانتهى الى خلاف ديني لايجب ابدا ان يستمر على هذا النحو
فالعقول استنارت وباتت تعمل بكامل طاقتها فلماذا الوقوع في وحل الانقسام والتناحر؟

- رسالة الاسلام رسالة الى آخر الزمان - ما يعني انها قادرة على استيعاب جميع التغيرات الاجتماعية والعلمية والثقافية على مر العصور
وحصرها وتضييقها في مرحلة لاتتجاوز العشر سنوات ظلم وخطأ كبير في حقها
فاذا آمنا بذلك كنا أقدر على منحها حقها في الوصول الى كل انسان على وجه الارض وحتى آخر الزماااان

مثلا
تفسير الايات العلمية الذي تم الآن كان غير معروف ولامفهوم في ذلك الزمن
الا انه حدث الان - وسيحدث فيما بعد اكثر واكثر
وكلما مر الزمان علينا سنكتشف الكثير مماتم ذكره في القرآن ولم نكن نعيه فعلا حتى آن أوان ذلك:)


- علينا ان نتوقف عن الاشراك الخفي في الله
وحده الله الذي لااله الا هو من نعبد ونقدس ونتبع تعاليمه
وانبياء الله اجمعين يدعون لعبادة الله الواحد - من ابراهيم عليه السلام وحتى محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الانبياء
فاذا اعتقدنا ولو للحظة ان فلانا من الناس منزه عن الخطأ - ونقدسه ونمنع حتى مناقشة اعماله وافكاره فلقد وقعنا في المحظور


وبالنهاية
مايميز الانسان عن بقية الكائنات هو العقل
فاذا لم يستخدمه جيدا - سيفقد ميزته الوحيدة
ولن يكون أهلا لحمل المسؤولية التي كلفه الله بها على الارض:)

راجي محمود صبارنة
18/02/2010, 05:18 PM
لا شك ان الا سلام دين من صالح لكل زمان ومكان فهو ليس دينا جامدا متحجرا بل ان الا سلام وضع قوانين للتعامل مع المسلمين واخرى للتعامل مع غير المسلمين ولا يعني ذلك ان الاسلام يتغير بل ان الاشخاص وفهم الاشخاص والزمان وطبيع الحياة هي التي تتغير والا سلام دئما يمسك بهذا التغير وفق نظام متكامل رضيه من رضيه واعرض عنه من يعرض وهذا واضح في قوله تعالى (هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ{7} رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ{8} رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لاَّ رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللّهَ لاَ يُخْلِفُ الْمِيعَادَ{9} إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَن تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلاَدُهُم مِّنَ اللّهِ شَيْئاً وَأُولَـئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ{10}
فالفكر الاسلامي فكر اصيل مستمد من الوحي وعلى كل انسان دراسته ليحيط به من جميع جوانبه ليتعامل بروح شفافة وفق الازمات

راجي محمود صبارنة
25/02/2010, 04:05 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
يقول الله سبحانه وتعالى هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ{7} رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ
ويقول سبحانه أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً{82} وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً{83} فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ لاَ تُكَلَّفُ إِلاَّ نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللّهُ أَن يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَاللّهُ أَشَدُّ بَأْساً وَأَشَدُّ تَنكِيلاً
اذا قصدنا في تجديد الفكر الاسلامي تجديد الاسلوب فلا باس ولكن ان كان القصد تجديد الاصول فهذا مرفوض شرعا وان تجديد الفكر يعني معادلة الاحكام الشرعية الاقابلة للجتهاد في مساير اساليب الغزو الاستعمار وقوة الباطل وتنوعه فهذا من ميزات شرعنا الحنيف
لا ن الاحام الشرعية على حسب القاعدة الشرعية التي تقول ان الاحكام الشرعية كلما ضاقت اتسعت وكلما اتسعت ضاقت وفق النوازل والطبيعة التي يعيشها المسلم ومجال الاجتهاد مفتوح لمن لديه المقومات الاساسية للاحتهاد
واني ارى التغيير في اسلوب الدعوة لدى المتشددون عصبيا الاهتمام والتركيز على هداية الناس واخيار الاحكام التي تسهل عليهم امر دخولهم وتعاملهم مع دين الاسلام
ولو اهتم المسلمون في بداية الامر بفن الدعوة الى الله لوجدنا انكثير ممن يعادون الاسلام غيروا نظرتهم
فعلى سبيل المثال لا الحصر ( احتل اليهود فلسطين عام 1948 واخذوا يبنون قواعدهم العسكرية والاقتصادية والثقافية وبناء المستعمرات والابنية الشاهقة بايدي فلسطينيين مستغلين بذك حاجة الفلسطينيين الى المال والعيش وهناك من اصبح من اصحاب الملايين كالمتعهدين والمقاولين بسبب هذه المشاريع وتنامى الامر منذ دخول اسرائيل حتى 1992 بدخول السلطة فمنع العمال من الدخول الا بتصاريح عمل عن طربق رب العمل اليهودي بشرط عدم وجود اسباب امنية للدخول بهذه التصاريح فلو قام كل انسان بدعوة رجل يهودي للاسلام بوجه حسن وصورة مشرقة لاستطعنا ضم الكثيرين للاسلام او بالاقل تحييد العنصر المعادي منهم لاختلفت صورة الازمة عما كانت عليه اليوم
فجنود الاعداء الذين يحملون السلاح لضرب الفلسطينيين او افغانستان او غيرها من البلاد المستهدفة اليسوا اناس يحملون عقول ولديه القابلية للا ستماع اذا جادلناهم بالتي هي احسن
وهذا الهدف الاساسي من الاسلام دعوة الجميع اليه لا قتلهم ولكن ما الذي يحدث الذين وصفهم الله بالمغضوب عليه والضالين من علية الاعداء كالرهبان والخورة وعلماء اهل الكتاب يضللون اناسهم ويحجبون عنه وسائل الهداية ويقفون حاجزا منيعا بينهم وبين المسلمن ويسخرون رؤساء الحكومات ةقادة الجيش لقتل الدعوة الى الاسلام فهم سبب الحروب القتل الذي يحدث في كل مكان ويضللون بالاعلام ان الاسلام دين ارهابي فلا تقربوه

ناندور وارتل
25/02/2010, 08:00 PM
دعوة إلى المشاركة في تجديد الفكر الإسلامي
1. من أسسوا المذاهب هم أفراد ولا نزال منقسمين ومجزئين ومتناحرين أفرادا وشعوبا ودول!
2. نتناحر على مذاهب وحوادث تاريخية ونسينا ان لكل واحد فينا مذهبه الخاص وأنه يختلف مع أخيه أو أهله أو أبناء وطنه!
3. الإنسان في هذا العصر بات إنسانا عالميا يطلع على كافة الأديان والمذاهب والثقافات والحضارات ولم يعد للمذهب من تأثير.
4. لاحظت من خلال اطلاعي واحتكاكي وقراءاتي أن "الإسلام الفلسطيني"، إذا جاز وصفه بهذا الوصف، المعتدل، المحب للعرب والمسلمين،والمتعايش مع الآخرين والأديان الأخرى والبعيد عن الأفكار المسبقة هو الأقرب للعقل والمنطق والفطرة.
5. نسينا عقيدتنا وقرآننا وصلواتنا وسيدنا محمد عليه السلام وانشغلنا بأشخاص وحكايات وروايات عفى عليها الزمن وأكل وشرب!
6. لا أدعو إلى عمل فردي بل جماعي تشارك فيه العقول العربية.
7. لا أدعو إلى تأسيس نهج أو طريقة أو مذهب في الظلام أو في جلسات سرية بعيدا عن الحكومات و أعين أجهزة الأمن..أنا أتحدث أمامكم جميعا علنا ووجها لوجه وأدعوكم إلى المشاركة الجماعية والتصويت أو الرفض!
8. أدعو إلى فكر وتفكير وعمل جماعي يستخدم ويخرج وينسجم مع العقل وبعيدا عن العاطفة والانفعالات والانغلاق والأفكار المسبقة!
9. نحن في القرن الحادي والعشرين وفي عصر المعلومات والثورة الرقمية وعصر القراءة والتفكير واستخدام المنطق والعقل!
أطرح أسئلة على حضراتكم..
• هل تؤيد تجديد الفكر الإسلامي؟
• هل تؤيد تأسيس مبدأ أو نهج إسلامي عقلاني؟
• ما اسم المذهب أو المنهج أو المبدأ الذي تقترحه؟
• ما هي النقاط التي يجب أن يركز عليها مشروع تجديد الفكر الإسلامي؟
• ما القواسم المشتركة التي يجب أن نعتنقها لتوحيد المسلمين من مختلف المذاهب؟
في هذه الأثناء، أرجو التصويت على الاستطلاع المنشور أعلاه.
تحية تجديدية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته استاذى الفاضل عامر العظم
أولا وقبل كل شيء هناك سؤال يطرح نفسه :
هل العقل فى خدمة الاسلام ام العكس .. ؟؟؟؟؟؟
تحيتى
*************

آمنة أورباي
26/02/2010, 03:17 AM
المشروع ممكن رغم أنّه صعب, ولكنّ إذا توكلنا نجحنا بإذن الله, و نحن بحاجة إلى : الإخلاص و الحكمة و الشجاعة.
و أترك لأهل الاختصاص رسم مخطط المشروع فالإجابات السابقة أظهرت العقول الفذّة الموجودة عندنا و الحمد لله, و لكنّي أقترح كخطوة أولى أن تضاف إلى قواعد الإسلام الخمس , قواعد أخرى أذكر منها : الصدق, الأمانة , الإخلاص إذ يبدو أنّها صفات نساها المسلمون رغم أنّ عدد الحجّاج يزداد في كلّ عام مثلا.

سماره قمر
18/04/2010, 09:15 PM
• هل تؤيد تجديد الفكر الإسلامي؟
اكيد طبعا لانه فيه كتير مفاهيم مغلوطه للاسف حتى عند فقهاء واهل الدين مثل فتاوي المشايخ المصريه والكويتيه والحمدلله

• هل تؤيد تأسيس مبدأ أو نهج إسلامي عقلاني؟
ديننا واحد لكن ثقافتنا الاسلاميه تكاد تكون معدومه.. كل الي حافظينه "الرجال قوامون على النساء" "تحشمي يا مره" هذا جلّ ما يحفظو من الدين ويختلفو على تغطيه وجه المراه وكفيها من عدمه واصبح حخديث الدين عن المراه وحجابها وقوامتها والحمدلله

• ما اسم المذهب أو المنهج أو المبدأ الذي تقترحه؟
انا لا اقترح مذاهب فديننا الاسلام وسنه نبينا محمد.. دين الاسلام سمح لا تشديد فيه ولا تساهل فيه

• ما هي النقاط التي يجب أن يركز عليها مشروع تجديد الفكر الإسلامي؟
نشر الوعي الاسلامي عن حقيقته وماهيته .. السلامنا مش صلاه بس وانت بتعمل السبعه وزمتها.. اي مسلم يعتبر رسول لغير المسلم ليرسم دينه في عين الاخرين.. فكم سمعنا عن مسلمين حقيقين كانو السبب في اشهار اسلام الغربيين

• ما القواسم المشتركة التي يجب أن نعتنقها لتوحيد المسلمين من مختلف المذاهب؟
السماحه في التعامل .. المتشددين في الدين سبب في نفور الكثيرين والكثيرات عن الدين