المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جناح السرعة المكسور...



عمرو عبدالرؤوف
05/12/2006, 10:10 PM
أنا والليل حبيبتى

وجْهَى العُملة التى ...

لا تصدأ أبداً

أبداً لن أنسى

حين كتبت نظراتكِ على جبينى

إن الله مع الصابرين

حبيبتى...

دعينى ُأقيم الليل وحدى

فالليل هنا بارد ٌ جداً

وأنا...

على رصيف الطريق المؤدية إلى الفجر ِ

أتجرعُ كأس المرارة المُحلى بالألم

أتحسسُ الدرب...

بين أشلاء الجثث التى بلا أشلاء

أتأمل أبواب السماء

فى إنتظار قطرات المطر

أتأمل ساعتى الساكنة عند منتصف الليل

فى إنتظار الدقيقة القادمة

وأتأمل السكون

فى إنتظار القادمين من الماضى

ليُنقذوا أشلائى...

على جناح السرعة المكسور

وعلى وجه السرعة المشوّه

لازلت ُ هنا حبيبتى

بليلِ ((حانون))

فى إنتظار القادمين من الماضى

ليُنقذوا أشلائى

زاهية بنت البحر
05/12/2006, 10:16 PM
أهلا ومرحبًا بك أخي عمرو
أسعدنا التحاقك بالجمعية
وهذه القصيدة الرائعة حقيقة
لمست فيها تقدمًا ملحوظًا في كتاباتك
أتمنى لك مستقبلًا باهرا
أختك
بنت البحر

عمرو عبدالرؤوف
06/12/2006, 06:01 PM
أهلا ومرحبًا بك أخي عمرو
أسعدنا التحاقك بالجمعية
وهذه القصيدة الرائعة حقيقة
لمست فيها تقدمًا ملحوظًا في كتاباتك
أتمنى لك مستقبلًا باهرا
أختك
بنت البحر

انه لشرف كبير لى ان تمر كلماتك بنصوصى لتعطيها البريق الخاص وتعطيها تلك الشهادة الجميلة منكِ

سعيد جدا بمروركِ وارجو الا تحرمينا منه

دمتِ بالف خير

محبتى وتقديرى

عبلة محمد زقزوق
07/12/2006, 01:05 PM
أنا والليل حبيبتى

وجْهَى العُملة التى ...

لا تصدأ أبداً

أبداً لن أنسى

حين كتبت نظراتكِ على جبينى

إن الله مع الصابرين

حبيبتى...

دعينى ُأقيم الليل وحدى

فالليل هنا بارد ٌ جداً

وأنا...

على رصيف الطريق المؤدية إلى الفجر ِ

أتجرعُ كأس المرارة المُحلى بالألم

أتحسسُ الدرب...

بين أشلاء الجثث التى بلا أشلاء

أتأمل أبواب السماء

فى إنتظار قطرات المطر

أتأمل ساعتى الساكنة عند منتصف الليل

فى إنتظار الدقيقة القادمة

وأتأمل السكون

فى إنتظار القادمين من الماضى

ليُنقذوا أشلائى...

على جناح السرعة المكسور

وعلى وجه السرعة المشوّه

لازلت ُ هنا حبيبتى

بليلِ ((حانون))

فى إنتظار القادمين من الماضى

ليُنقذوا أشلائى

أهلا بك أخينا الفاضل ـ
عمرو عبدالرؤوف
كلمات تعانق حاضرنا
فتعتصر باقي الدماء فينا
فنذرف لها شحيح الدمع
أسفاً ويقينا.

تقديري لكلمات عانقت الالم فينا ...
ولكنها لم تشفينا .

عمرو عبدالرؤوف
07/12/2006, 01:52 PM
ولن تشفينا

شكرا اخت عبلة على مرورك القوى

واعتذر لاننى زاملت الجروح

لكن يجب زمل الجرح لكى لا ننساه ونقدر حجمه ولا نصاب بالبلود

محبتى وتقديرى