عمرو عبدالرؤوف
05/12/2006, 10:10 PM
أنا والليل حبيبتى
وجْهَى العُملة التى ...
لا تصدأ أبداً
أبداً لن أنسى
حين كتبت نظراتكِ على جبينى
إن الله مع الصابرين
حبيبتى...
دعينى ُأقيم الليل وحدى
فالليل هنا بارد ٌ جداً
وأنا...
على رصيف الطريق المؤدية إلى الفجر ِ
أتجرعُ كأس المرارة المُحلى بالألم
أتحسسُ الدرب...
بين أشلاء الجثث التى بلا أشلاء
أتأمل أبواب السماء
فى إنتظار قطرات المطر
أتأمل ساعتى الساكنة عند منتصف الليل
فى إنتظار الدقيقة القادمة
وأتأمل السكون
فى إنتظار القادمين من الماضى
ليُنقذوا أشلائى...
على جناح السرعة المكسور
وعلى وجه السرعة المشوّه
لازلت ُ هنا حبيبتى
بليلِ ((حانون))
فى إنتظار القادمين من الماضى
ليُنقذوا أشلائى
وجْهَى العُملة التى ...
لا تصدأ أبداً
أبداً لن أنسى
حين كتبت نظراتكِ على جبينى
إن الله مع الصابرين
حبيبتى...
دعينى ُأقيم الليل وحدى
فالليل هنا بارد ٌ جداً
وأنا...
على رصيف الطريق المؤدية إلى الفجر ِ
أتجرعُ كأس المرارة المُحلى بالألم
أتحسسُ الدرب...
بين أشلاء الجثث التى بلا أشلاء
أتأمل أبواب السماء
فى إنتظار قطرات المطر
أتأمل ساعتى الساكنة عند منتصف الليل
فى إنتظار الدقيقة القادمة
وأتأمل السكون
فى إنتظار القادمين من الماضى
ليُنقذوا أشلائى...
على جناح السرعة المكسور
وعلى وجه السرعة المشوّه
لازلت ُ هنا حبيبتى
بليلِ ((حانون))
فى إنتظار القادمين من الماضى
ليُنقذوا أشلائى