المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نعم لمشروع الوحدة والمقاومة بين قطبي الساحة الفلسطينية



عبدالوهاب محمد الجبوري
07/05/2008, 04:12 PM
نعم لمشروع الوحدة والمقاومة بين قطبي الساحة الفلسطينية

أ . تحسين يحيى حسن أبو عاصي

تُصدر مراكز حقوق الإنسان في قطاع غزة وخارجه تقاريرا وصحفا دورية عن عمق معاناة الشعب الفلسطيني ، والتي لا يمكن أن يتخيلها أحد من أولئك الذين لا يعيشون المعاناة ، لقد وصلت المعاناة إلى مستوى الكارثة الحقيقية ( بكل المقاييس ) ، حتى باعتراف رئيس هيئة الأمم المتحدة ( بان كي مون ) ، ومدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة ( جون جن ) .
فالحصار الخانق أطبق على كل شيء تقريبا ، وآلة البطش الإسرائيلية لا تبقي ولا تذر أخضرا ولا يابسا ، واقتلعت منشآت صناعية من جذورها ، كما أتلفت أراضي زراعية بأكملها ، وتسببت في قتل الحرث والنسل ، وعاثت في الأرض فسادا وتدميرا . وعلى بعد أمتار فقط من مدارسنا ومستشفياتنا وفي وسط أحيائنا السكنية ، تتكدس القمامة ، وترتفع أكوامها يوما بعد يوم ، لتنبعث منها رائحة تضر بآلاف التلاميذ والمرضي .
وأطفالنا لا يجدون لباسا ولا حذاءاً ، ومرضانا وجرحانا يفتقرون إلى الدواء والعلاج .
كنا نركب السيارات ، واليوم نركب العربات التي تجرها الحمير حتى في أفراحنا .
وجميع المؤسسات تعاني من نقص حاد في موظفيها ، بسبب نقص الوقود ، والخدمات المقدمة للجمهور تكاد أن تكون مشلولة ، والتجارة كاسدة ، والمصانع مغلقة ، وحركة البناء والإعمار متوقفة تماما ، والناس يترقبون هجوما إسرائيليا موسعا لا يبقي ولا يذر ، ولا يشعر بنا أحد .
ومن الواضح أن ذلك لا يعني أحدا من دول العالم ، ولا حتى أحدا من القوى والأحزاب والمؤسسات والأُطر في الدول العربية والإسلامية خاصة ، في الوقت نفسه نسمع أصواتا تعلو من هنا وهناك وبين الفينة والأخرى ، مدافعة عن حقوق الكلب والحمار ( أجلكم الله ) ، فلقد أصبح للبهيمة شأنا وقدرا في دول العالم أكثر من الفلسطيني .
لقد هان على الفلسطيني في قطاع غزة كل شيء إلا كرامته ، أصبح يسترخص الموت ، وألِف طلقات وأصوات المدافع والصواريخ ، وتعايش مع الفقر والمرض ، لا شيء أصبح عنده اليوم له قيمة تذكر ، لقد فقد كل شيء إلا عزّته .
نعم نحن المحاصَرون من كل الجهات ، ولكننا في حقيقة الأمر نحاصر جميع مدن العالم . فاتحدوا أيها الشرفاء .
عندما تقتل المقاومة جنديا إسرائيليا ، يقشعر بدن العالم ، ويقف على ساق واحدة ولا يقعد ، أما قتل الألوف من الفلسطينيين فلا يعني أحدا في العالم .
وعندما تأسر المقاومة جنديا واحدا تتدخل كل الدول ، ولكن أن يؤسر إحدى عشر ألف فلسطيني ، فذلك لا يعني أيضا أحدا في العالم .
في جميع أكاديميات العلوم السياسية في العالم نظرية تقول : إذا حاصرت عدوك من أربع جهات فاترك له جهة ينفذ منها .......... يبدو أن العالم أضاف على هذه النظرية عبارة : إلا قطاع غزة .
الخروج من هذا المأزق التاريخي هو الحوار والوحدة ، فمشروع الوحدة والمقاومة بين كل القوى الشريفة في العالمين العربي والإسلامي ، في طريقه نحو فجر جديد ، مشروع وحدوي مقاوم بين السنة والشيعة ، وبين الإسلامي والوطني ، هو مشروع لا يمكن إجهاضه ولا فرملته بإذن الله تعالى ، ولتسقط من جديد كما سقطت من قبل ، كل تلك القوى والأحزاب والأفكار في سنة 1948 وفي سنة 1967 .
أيها السادة في قطبي الساحة الفلسطينية ( فتح وحماس ) ، اتحدوا فيكفينا تمزقا ، اتحدوا يكفينا هموما وأحزانا ، فلقد أثبتت البندقية صحة وصواب نهجها ، اتحدوا أيها السادة قبل أن يأتي يوم لم يكن في حساباتكم ، كما لم يكن في حساب احد منكم من قبل ، مثل ما وقع بالأمس القريب ، اتحدوا فالمرحلة أكبر من حجمكم وإمكانياتكم مجتمعين فكيف بكم متفرقين ؟ .
نحن نعلم أن الأمور أكبر وأعمق بكثير ولكنني لسنا سطحيين .

أخي أنا إن سقطت فخذ مكاني يا رفيقي في القتال

عبدالوهاب محمد الجبوري
07/05/2008, 04:12 PM
نعم لمشروع الوحدة والمقاومة بين قطبي الساحة الفلسطينية

أ . تحسين يحيى حسن أبو عاصي

تُصدر مراكز حقوق الإنسان في قطاع غزة وخارجه تقاريرا وصحفا دورية عن عمق معاناة الشعب الفلسطيني ، والتي لا يمكن أن يتخيلها أحد من أولئك الذين لا يعيشون المعاناة ، لقد وصلت المعاناة إلى مستوى الكارثة الحقيقية ( بكل المقاييس ) ، حتى باعتراف رئيس هيئة الأمم المتحدة ( بان كي مون ) ، ومدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة ( جون جن ) .
فالحصار الخانق أطبق على كل شيء تقريبا ، وآلة البطش الإسرائيلية لا تبقي ولا تذر أخضرا ولا يابسا ، واقتلعت منشآت صناعية من جذورها ، كما أتلفت أراضي زراعية بأكملها ، وتسببت في قتل الحرث والنسل ، وعاثت في الأرض فسادا وتدميرا . وعلى بعد أمتار فقط من مدارسنا ومستشفياتنا وفي وسط أحيائنا السكنية ، تتكدس القمامة ، وترتفع أكوامها يوما بعد يوم ، لتنبعث منها رائحة تضر بآلاف التلاميذ والمرضي .
وأطفالنا لا يجدون لباسا ولا حذاءاً ، ومرضانا وجرحانا يفتقرون إلى الدواء والعلاج .
كنا نركب السيارات ، واليوم نركب العربات التي تجرها الحمير حتى في أفراحنا .
وجميع المؤسسات تعاني من نقص حاد في موظفيها ، بسبب نقص الوقود ، والخدمات المقدمة للجمهور تكاد أن تكون مشلولة ، والتجارة كاسدة ، والمصانع مغلقة ، وحركة البناء والإعمار متوقفة تماما ، والناس يترقبون هجوما إسرائيليا موسعا لا يبقي ولا يذر ، ولا يشعر بنا أحد .
ومن الواضح أن ذلك لا يعني أحدا من دول العالم ، ولا حتى أحدا من القوى والأحزاب والمؤسسات والأُطر في الدول العربية والإسلامية خاصة ، في الوقت نفسه نسمع أصواتا تعلو من هنا وهناك وبين الفينة والأخرى ، مدافعة عن حقوق الكلب والحمار ( أجلكم الله ) ، فلقد أصبح للبهيمة شأنا وقدرا في دول العالم أكثر من الفلسطيني .
لقد هان على الفلسطيني في قطاع غزة كل شيء إلا كرامته ، أصبح يسترخص الموت ، وألِف طلقات وأصوات المدافع والصواريخ ، وتعايش مع الفقر والمرض ، لا شيء أصبح عنده اليوم له قيمة تذكر ، لقد فقد كل شيء إلا عزّته .
نعم نحن المحاصَرون من كل الجهات ، ولكننا في حقيقة الأمر نحاصر جميع مدن العالم . فاتحدوا أيها الشرفاء .
عندما تقتل المقاومة جنديا إسرائيليا ، يقشعر بدن العالم ، ويقف على ساق واحدة ولا يقعد ، أما قتل الألوف من الفلسطينيين فلا يعني أحدا في العالم .
وعندما تأسر المقاومة جنديا واحدا تتدخل كل الدول ، ولكن أن يؤسر إحدى عشر ألف فلسطيني ، فذلك لا يعني أيضا أحدا في العالم .
في جميع أكاديميات العلوم السياسية في العالم نظرية تقول : إذا حاصرت عدوك من أربع جهات فاترك له جهة ينفذ منها .......... يبدو أن العالم أضاف على هذه النظرية عبارة : إلا قطاع غزة .
الخروج من هذا المأزق التاريخي هو الحوار والوحدة ، فمشروع الوحدة والمقاومة بين كل القوى الشريفة في العالمين العربي والإسلامي ، في طريقه نحو فجر جديد ، مشروع وحدوي مقاوم بين السنة والشيعة ، وبين الإسلامي والوطني ، هو مشروع لا يمكن إجهاضه ولا فرملته بإذن الله تعالى ، ولتسقط من جديد كما سقطت من قبل ، كل تلك القوى والأحزاب والأفكار في سنة 1948 وفي سنة 1967 .
أيها السادة في قطبي الساحة الفلسطينية ( فتح وحماس ) ، اتحدوا فيكفينا تمزقا ، اتحدوا يكفينا هموما وأحزانا ، فلقد أثبتت البندقية صحة وصواب نهجها ، اتحدوا أيها السادة قبل أن يأتي يوم لم يكن في حساباتكم ، كما لم يكن في حساب احد منكم من قبل ، مثل ما وقع بالأمس القريب ، اتحدوا فالمرحلة أكبر من حجمكم وإمكانياتكم مجتمعين فكيف بكم متفرقين ؟ .
نحن نعلم أن الأمور أكبر وأعمق بكثير ولكنني لسنا سطحيين .

أخي أنا إن سقطت فخذ مكاني يا رفيقي في القتال

د. محمد اسحق الريفي
07/05/2008, 05:52 PM
الفاضل الأستاذ عبدالوهاب محمد الجبوري،

بالفعل.. نحن الفلسطينيين أحوج ما نكون إلى الوحدة، وكما يحشد الأمريكيون والصهاينة القوى الموالية لهم في منطقتنا ضد المقاومة، فعلى أصحاب نهج المقاومة أن يشكلوا جبهة مقاومة وممانعة قوية في مواجهة ما يسمى "محور الدول المعتدلة"، وهذه الجبهة كفيلة بأن تقضي على النفوذ الأمريكي في المنطقة، أو على الأقل إضعافه وإبطال مفعوله.

مشكلتنا في فلسطين أن سلطة أوسلو وحكومتها في رام الله لا تملك إلا أن تخضع لإملاءات الولايات المتحدة الأمريكية، ولهذا فهذه السلطة لا تملك اتخاذ قرار بالحوار والتوصل إلى حل للأزمة الفلسطينية وإنهاء حالة الانقسام.

حياك الله وجزاك خيرا

د. محمد اسحق الريفي
07/05/2008, 05:52 PM
الفاضل الأستاذ عبدالوهاب محمد الجبوري،

بالفعل.. نحن الفلسطينيين أحوج ما نكون إلى الوحدة، وكما يحشد الأمريكيون والصهاينة القوى الموالية لهم في منطقتنا ضد المقاومة، فعلى أصحاب نهج المقاومة أن يشكلوا جبهة مقاومة وممانعة قوية في مواجهة ما يسمى "محور الدول المعتدلة"، وهذه الجبهة كفيلة بأن تقضي على النفوذ الأمريكي في المنطقة، أو على الأقل إضعافه وإبطال مفعوله.

مشكلتنا في فلسطين أن سلطة أوسلو وحكومتها في رام الله لا تملك إلا أن تخضع لإملاءات الولايات المتحدة الأمريكية، ولهذا فهذه السلطة لا تملك اتخاذ قرار بالحوار والتوصل إلى حل للأزمة الفلسطينية وإنهاء حالة الانقسام.

حياك الله وجزاك خيرا

عبدالوهاب محمد الجبوري
02/06/2008, 04:09 PM
الاستاذ الدكتور محمد رعاه الله
نعم هو ما تقول اخي العزيز نحن بامس الحاجة لمثل هذه الوحدة من اجل فلسطين .. كل فلسطين
حياك الله اخي الغالي ولقد تشرفت بمروك الكريم
اخوك الدكتور عبدالوهاب محمد الجبوري
جامعة الموصل

عبدالوهاب محمد الجبوري
02/06/2008, 04:09 PM
الاستاذ الدكتور محمد رعاه الله
نعم هو ما تقول اخي العزيز نحن بامس الحاجة لمثل هذه الوحدة من اجل فلسطين .. كل فلسطين
حياك الله اخي الغالي ولقد تشرفت بمروك الكريم
اخوك الدكتور عبدالوهاب محمد الجبوري
جامعة الموصل