المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نــــوادر الـــكــــلــــم



غالب ياسين
07/05/2008, 08:34 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نوادر من الكلام المشتبه
"التَّقريظ" مدح الرجل حياً، و"التَّأبين" مدحه ميتاً.
"غَضِبت" لفلان إذا كان حياً، وغضبْتُ" به إذا كان ميتاً.
"عَقَلْتُ المقتول" أعطيت ديته، و"عَقَلت عن فلان" إذا لَزِمته دية فأعطيتها عنه؛ قال
الأصمعي: كلمت أبا يوسف القاضي في هذا عند الرشيد فلم يفرق بين "عقلته" و"عقلت
عنه" حتى فَهَّمته.
و"دَّوَمَ الطائر" في الهواء إذا حلَّق واستدار في طيرانه، و"دَوَّى السَّبع في الأرض" إذا
ذهب.
و"البُسْلة" أجرة الراقي، و"الحُلْوان" أجرة الكاهن.
و"الخَسَا" الوِتر، وهو الفرد، و"الزَّكَا" الشَّفْع، وهو الزَّوج.
و"عَبْد قِنّ" و"أمَة قِنّ" وكذلك الاثنان والجميع، وهو الذي ملك هو وأبواه، و"عبد مَمْلكةٍ"
وهو الذي سُبي ولم يملك أبواه.
"اسْتَوْبَلت البِلاد" إذا لم توافقك في بدنك، وإن أحببتها، و"اجْتَوَيْتَها" إذا كرهتها، وإن كانت
موافقة لك في بدنك.
وكل شيء من قبل الزوج - مثل الأب والأخ - فهم "الأحْمَاء" واحدهم حَماً، مثل قَفاً،
وحَمُوه، مثل أبوه، وحَمْءٌ، مهموز ساكن الميم، وحمٌ، محذوف اللام مثل أبٍ، و"حَمَاة المرأة"
أمُّ زوجها، لا لغة فيها غير هذه، وكل شيء من قبل المرأة فهم "الأُختان"، و"الصِّهْر" يجمع هذا كله.
وهي "عَجِيزة المرأةْ و"عَجْزُها"، و"عَجُزُ الرَّجل"، ولا يقال: عجيزته.
قال يونس: إذا غُلب الشاعر قيل: "مُغَلَّب"، وإذا غَلَب قيل: "غُلِّبَ".
و"قد زَنَى الرَّجل" و"عَهَرَ" هذا يكون بالأمة والحرة، ويقال في الإماء خاصة "قَد سَاعَاها"
ولا تكون المساعاة إلا في الإماء خاصة.
و"الخِبَاء" من صوف أو وَبَر، ولا يكون من الشعر، وَالطِّرَاف" من الأدَم.
و"الجَمْعُ" المجتمعون، و"الجمَّاع" المتفرقون، قال أبو قيس ابن الأسلت:
منْ بَينِ جَمْعٍ غيرِ جُمَّاعِ
قال الأصمعي: "فَوَّارة الورِكِ" بفتح الفاء، و"فُوَّارة القِدْر" هو ما يفور من حرِّها بضم الفاء.
"الغَيْلَم" المرأة الحسناء - بالغين معجمة، و"العَيْلَم" بالعين غير معجمة - البئر الكثيرة الماء.
يقال: "باتَ فلانٌ يفعلُ كَذا" إذا فعله ليلاً، و"ظلَّ يفعلُ كَذا" إذا فعله نهاراً.
ولا يقال: "رَاكِب" إلا لراكب البعير خاصة، ويقال فارسٌ، وحَمَّار، وبَغَّال.
ويقال "النَّقَب" في يَدَي البعير خاصة، و"الحَفَا" في رجليه.
"ألحَّ الحمل"، و"خَلأَت الناقة" و"حَرَن الفرس" و"الخِلاَء" في الناقة مثل الحِران في الفرس،
و"رَكَضَ البعيرُ" برجليه، ولا يقال "رَمَح" و"خَبَط" بيديه، و"زَبَنَت الناقة" إذا هي ضربت
بثَفِنَات رجليها عند الحلب، والزَّبْن بالثَّفِنات، و"رَمَح" الفرس والحمار والبغل.
ويقال "بَرَك البعير" و"رَبَضَت الشاة" و"جَثَم الطائر" وهذه "مَبَارك الإبل" و"مَرَابض الغنم".
ويقال أنخت البعير فبرك ولا يقال فَنَاخَ.
وهو "جُبَاب الإبل" و"زُبْد الغنم" و"الجُباب" كالزبد يعلو ألبان الإبل، ولا زُبْد لألبانها.
"جَلَّد فلان جَزُورَهُ" أي: نزع عنه جلده، و"سَلَخ شاته" ولا يقال سلخ جزوره.
و"ناقة تَاجِرة" للنافقة، و"أخرى كاسدة".
و"عَطَنُ الإبل والغنم" و"مَعَاطِنُها" مباركُها عند الماء، ولا تكون الأعطان والمعاطن إلا
عند الماء، و"ثَاية الغنم والإبل" مأواها حول البيوت، و"مُراح الإبل، ومُراح الغنم".
سَرَحَت الإبل والماشية" بالغَدَاة، و"رَاحَت" بالعشيِّ، و"نَفَشت" بالليل، و"هَمَلَت" إذا
أرسلتها ترعى ليلاً ونهاراً بلا راعٍ، ويقال: أرَحْتُها، وأنفشتُها، وأهملتُها، وأسَمْتُها، مثل
أهملتها في المعنى وسَرَحتها هذه وحدها بغير ألف.
"إبل مُدْفَأَة" كثيرة الأوبار والشحوم، و"إبل مُدْفِئَة" أي: كثيرة، مَن نام وسطها دَفِئَ من
أنفاسها.
وإذا كان الفحل كريماً من الإبل قالوا "فَحِيل"، قال الراعي:
أُمَّاتُهُنَّ وطَرْقُهُنَّ فَحِيلا
وإذا كان من النخل كريماً قالوا "فُحَّال" وجمعوه فَحَاحيل.
ويقال "أجْمَعَ بناقته" إذا صرَّ جميع أخلافِها"، و"ثَلَّثَ بها" إذا صرَّ ثلاثة أخلافٍ، و"شَطَّر
بها" إذا صرَّ خِلفين، و"خَلَّف بها" إذا صرَّ خِلفاً.
قال أبو عيبدة: "المُعَلِّي" الذي يأتي الحَلوبة من قِبل شِمالها، و"البَائِنُ" من قبل يمينها.
و"السَّفيف" و"الحَقَب" و"التَّصدير" للرَّحْل، و"الوَضين" للهودَج، و"الحِزام" للسرج، و"البِطان"
للقَتَب خاصة.
و"الحِلْسُ" كساء يكون تحت البَرْذَعة، و"الحِلْس، والبَرْذَعة" للبعير، و"القُرْطَاط"
و"القُرْطَان" لذوات الحافر، و"الخِشَاش" من خشب، و"البُرَة" من صُفْر، و"الخِزَامة" من
شعر، يقال: "خَشَئْتُ البعير" و"خَزَمْتُه" و"أبْرَيته" هذه وحدها بألف.
ويقال: "سَرْجٌ قَاتِر" أي: واق، و"قَتَبٌ وسرج مِعْقَرٌ وعُقَرُ"، وقتبٌ عقرٌ أيضاً غير واقٍ، قال:



ألدُّ إذا لاقيتُ قوماً بخُطّةٍألحَّ على أكتافهمْ قَتَبٌ عُقَرْ



ولا يقال "عَقُور" إلا للحيوان.
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=34218

غالب ياسين
07/05/2008, 08:34 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نوادر من الكلام المشتبه
"التَّقريظ" مدح الرجل حياً، و"التَّأبين" مدحه ميتاً.
"غَضِبت" لفلان إذا كان حياً، وغضبْتُ" به إذا كان ميتاً.
"عَقَلْتُ المقتول" أعطيت ديته، و"عَقَلت عن فلان" إذا لَزِمته دية فأعطيتها عنه؛ قال
الأصمعي: كلمت أبا يوسف القاضي في هذا عند الرشيد فلم يفرق بين "عقلته" و"عقلت
عنه" حتى فَهَّمته.
و"دَّوَمَ الطائر" في الهواء إذا حلَّق واستدار في طيرانه، و"دَوَّى السَّبع في الأرض" إذا
ذهب.
و"البُسْلة" أجرة الراقي، و"الحُلْوان" أجرة الكاهن.
و"الخَسَا" الوِتر، وهو الفرد، و"الزَّكَا" الشَّفْع، وهو الزَّوج.
و"عَبْد قِنّ" و"أمَة قِنّ" وكذلك الاثنان والجميع، وهو الذي ملك هو وأبواه، و"عبد مَمْلكةٍ"
وهو الذي سُبي ولم يملك أبواه.
"اسْتَوْبَلت البِلاد" إذا لم توافقك في بدنك، وإن أحببتها، و"اجْتَوَيْتَها" إذا كرهتها، وإن كانت
موافقة لك في بدنك.
وكل شيء من قبل الزوج - مثل الأب والأخ - فهم "الأحْمَاء" واحدهم حَماً، مثل قَفاً،
وحَمُوه، مثل أبوه، وحَمْءٌ، مهموز ساكن الميم، وحمٌ، محذوف اللام مثل أبٍ، و"حَمَاة المرأة"
أمُّ زوجها، لا لغة فيها غير هذه، وكل شيء من قبل المرأة فهم "الأُختان"، و"الصِّهْر" يجمع هذا كله.
وهي "عَجِيزة المرأةْ و"عَجْزُها"، و"عَجُزُ الرَّجل"، ولا يقال: عجيزته.
قال يونس: إذا غُلب الشاعر قيل: "مُغَلَّب"، وإذا غَلَب قيل: "غُلِّبَ".
و"قد زَنَى الرَّجل" و"عَهَرَ" هذا يكون بالأمة والحرة، ويقال في الإماء خاصة "قَد سَاعَاها"
ولا تكون المساعاة إلا في الإماء خاصة.
و"الخِبَاء" من صوف أو وَبَر، ولا يكون من الشعر، وَالطِّرَاف" من الأدَم.
و"الجَمْعُ" المجتمعون، و"الجمَّاع" المتفرقون، قال أبو قيس ابن الأسلت:
منْ بَينِ جَمْعٍ غيرِ جُمَّاعِ
قال الأصمعي: "فَوَّارة الورِكِ" بفتح الفاء، و"فُوَّارة القِدْر" هو ما يفور من حرِّها بضم الفاء.
"الغَيْلَم" المرأة الحسناء - بالغين معجمة، و"العَيْلَم" بالعين غير معجمة - البئر الكثيرة الماء.
يقال: "باتَ فلانٌ يفعلُ كَذا" إذا فعله ليلاً، و"ظلَّ يفعلُ كَذا" إذا فعله نهاراً.
ولا يقال: "رَاكِب" إلا لراكب البعير خاصة، ويقال فارسٌ، وحَمَّار، وبَغَّال.
ويقال "النَّقَب" في يَدَي البعير خاصة، و"الحَفَا" في رجليه.
"ألحَّ الحمل"، و"خَلأَت الناقة" و"حَرَن الفرس" و"الخِلاَء" في الناقة مثل الحِران في الفرس،
و"رَكَضَ البعيرُ" برجليه، ولا يقال "رَمَح" و"خَبَط" بيديه، و"زَبَنَت الناقة" إذا هي ضربت
بثَفِنَات رجليها عند الحلب، والزَّبْن بالثَّفِنات، و"رَمَح" الفرس والحمار والبغل.
ويقال "بَرَك البعير" و"رَبَضَت الشاة" و"جَثَم الطائر" وهذه "مَبَارك الإبل" و"مَرَابض الغنم".
ويقال أنخت البعير فبرك ولا يقال فَنَاخَ.
وهو "جُبَاب الإبل" و"زُبْد الغنم" و"الجُباب" كالزبد يعلو ألبان الإبل، ولا زُبْد لألبانها.
"جَلَّد فلان جَزُورَهُ" أي: نزع عنه جلده، و"سَلَخ شاته" ولا يقال سلخ جزوره.
و"ناقة تَاجِرة" للنافقة، و"أخرى كاسدة".
و"عَطَنُ الإبل والغنم" و"مَعَاطِنُها" مباركُها عند الماء، ولا تكون الأعطان والمعاطن إلا
عند الماء، و"ثَاية الغنم والإبل" مأواها حول البيوت، و"مُراح الإبل، ومُراح الغنم".
سَرَحَت الإبل والماشية" بالغَدَاة، و"رَاحَت" بالعشيِّ، و"نَفَشت" بالليل، و"هَمَلَت" إذا
أرسلتها ترعى ليلاً ونهاراً بلا راعٍ، ويقال: أرَحْتُها، وأنفشتُها، وأهملتُها، وأسَمْتُها، مثل
أهملتها في المعنى وسَرَحتها هذه وحدها بغير ألف.
"إبل مُدْفَأَة" كثيرة الأوبار والشحوم، و"إبل مُدْفِئَة" أي: كثيرة، مَن نام وسطها دَفِئَ من
أنفاسها.
وإذا كان الفحل كريماً من الإبل قالوا "فَحِيل"، قال الراعي:
أُمَّاتُهُنَّ وطَرْقُهُنَّ فَحِيلا
وإذا كان من النخل كريماً قالوا "فُحَّال" وجمعوه فَحَاحيل.
ويقال "أجْمَعَ بناقته" إذا صرَّ جميع أخلافِها"، و"ثَلَّثَ بها" إذا صرَّ ثلاثة أخلافٍ، و"شَطَّر
بها" إذا صرَّ خِلفين، و"خَلَّف بها" إذا صرَّ خِلفاً.
قال أبو عيبدة: "المُعَلِّي" الذي يأتي الحَلوبة من قِبل شِمالها، و"البَائِنُ" من قبل يمينها.
و"السَّفيف" و"الحَقَب" و"التَّصدير" للرَّحْل، و"الوَضين" للهودَج، و"الحِزام" للسرج، و"البِطان"
للقَتَب خاصة.
و"الحِلْسُ" كساء يكون تحت البَرْذَعة، و"الحِلْس، والبَرْذَعة" للبعير، و"القُرْطَاط"
و"القُرْطَان" لذوات الحافر، و"الخِشَاش" من خشب، و"البُرَة" من صُفْر، و"الخِزَامة" من
شعر، يقال: "خَشَئْتُ البعير" و"خَزَمْتُه" و"أبْرَيته" هذه وحدها بألف.
ويقال: "سَرْجٌ قَاتِر" أي: واق، و"قَتَبٌ وسرج مِعْقَرٌ وعُقَرُ"، وقتبٌ عقرٌ أيضاً غير واقٍ، قال:



ألدُّ إذا لاقيتُ قوماً بخُطّةٍألحَّ على أكتافهمْ قَتَبٌ عُقَرْ



ولا يقال "عَقُور" إلا للحيوان.
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=34218

غالب ياسين
07/05/2008, 08:36 PM
ما جاء مثنى في مستعمل الكلام
يقال: "ذهب منه الأطْيَبان" يراد به الأكل والنكاح.
و"أهْلَكَ الرجالَ الأحمَرَانِ" الخمرُ واللحمُ.
و"أهلك النساء الأصْفَرَانِ" الذهب والزعفران.
و"اجتمع للمرأة الأبْيَضَانِ" الشحم والشباب.
و"أتى عليه العَصْرَان" الغداة والعشي.
و"المَلَوَانِ" الليلُ والنهارُ، وهما الجديدان.
و"العُمَرَان" أبو بكر وعمر رضي الله عنهما.
و"الأسْوَدَان" التمر والماء، قالت عائشة رضي الله عنها: "لقد رأيتنا مع رسول الله صلى
الله عليه وسلم وما لنا طعام إلا الأسودان التمر والماء". وقال حجازي لرجل استضافته:
"ما عندنا إلا الأسودان" فقال له: "خير كثير" قال: "لعلك تظنهما التمر والماء، والله ما هما
إلا اللَّيل والحرَّة".
و"الأصغران" القلب واللسان.
و "الأصْرَمَان" الذئب والغُراب؛ لأنهما انصرما من النَّاس.
و"الخافِقَان" المشرق والمغرب؛ لأن الليل والنهار يخفقان فيهما.
وقولهم "لا يُدرَى أيُّ طَرَفيه أطول" يراد نسب أمه أو نسب أبيه، لا يدري أيهما أكرم.
وأنشد أبو زيد:



وكيفَ بأطْرَافي إذا ما شَتَمَتْنِي.... وما بعدَ شتمِ الوالدينِ صُلُوحُ



يريد أجداده من قبل أبيه وأمه، يقال فلان كريم الطرفين يراد به الأبوان، وقال ابن الأعرابي
في قولهم "لا يُدرى أي طرفيه أطول" قال: طَرَفاه ذكرُه ولسانُه.
ُ

غالب ياسين
07/05/2008, 08:36 PM
ما جاء مثنى في مستعمل الكلام
يقال: "ذهب منه الأطْيَبان" يراد به الأكل والنكاح.
و"أهْلَكَ الرجالَ الأحمَرَانِ" الخمرُ واللحمُ.
و"أهلك النساء الأصْفَرَانِ" الذهب والزعفران.
و"اجتمع للمرأة الأبْيَضَانِ" الشحم والشباب.
و"أتى عليه العَصْرَان" الغداة والعشي.
و"المَلَوَانِ" الليلُ والنهارُ، وهما الجديدان.
و"العُمَرَان" أبو بكر وعمر رضي الله عنهما.
و"الأسْوَدَان" التمر والماء، قالت عائشة رضي الله عنها: "لقد رأيتنا مع رسول الله صلى
الله عليه وسلم وما لنا طعام إلا الأسودان التمر والماء". وقال حجازي لرجل استضافته:
"ما عندنا إلا الأسودان" فقال له: "خير كثير" قال: "لعلك تظنهما التمر والماء، والله ما هما
إلا اللَّيل والحرَّة".
و"الأصغران" القلب واللسان.
و "الأصْرَمَان" الذئب والغُراب؛ لأنهما انصرما من النَّاس.
و"الخافِقَان" المشرق والمغرب؛ لأن الليل والنهار يخفقان فيهما.
وقولهم "لا يُدرَى أيُّ طَرَفيه أطول" يراد نسب أمه أو نسب أبيه، لا يدري أيهما أكرم.
وأنشد أبو زيد:



وكيفَ بأطْرَافي إذا ما شَتَمَتْنِي.... وما بعدَ شتمِ الوالدينِ صُلُوحُ



يريد أجداده من قبل أبيه وأمه، يقال فلان كريم الطرفين يراد به الأبوان، وقال ابن الأعرابي
في قولهم "لا يُدرى أي طرفيه أطول" قال: طَرَفاه ذكرُه ولسانُه.
ُ

غالب ياسين
07/05/2008, 08:38 PM
سأل ابن الخليل عن مثنيات مرت وهي: قلت له:
ما الأسودان؟ قال:الفحم والحمم، وهذا خلاف ما قاله الجمهور.

قلت: فما الأبيضان؟ قال: السرور والنعم.
قلت: فما الأسوءان؟ قال: الثكل واليتم.
قلت: فما الأعجمان؟ قال: العي والبكم.
قلت: فما الأفخران؟ قال: العرب والعجم.
قلت: فما الأنقصان؟ قال: الحب والعقم.
قلت: فما الأشهران؟ قال: الطبل والعلم.
قلت: فما الأبخلان؟ قال: الجدب والعدم.
قلت: فما الأكذبان؟ قال: الآل والحلم.
قلت: فما الأصدقان؟ قال: العهد والقسم.
قلت: فما الأوضران؟ قال: اللحم والوضم.
قلت: فما الأرفعان؟ قال: البشر والسلم.
قلت: فما الأوحشان؟ قال: المقت والسأم.
قلت: فما الأوفقان قال: الملك والحشم.
قلت: فما الأعودان قال: البيض والهمم.
قلت:فما الأنكدان؟ قال: اليأس والندم.
قلت: فما الأعدمان؟ قال: السيل والضرم.
قلت: فما الأقطعان؟ قال: السيف والقلم.
قلت: فما الأقومان؟ قال: الدين والحسب
قلت: فما الأمنعان؟ قال: الحصن والحرم.
قلت: فما الأنفسان؟ قال: المجد والكرم.
قلت: فما الأعليان؟ قال: الهام والقمم.
قلت: فما الأشبهان؟ قال: الراح والنعم.
قلت: فما الأنفسان؟ قال: النفس والندم.
قلت: فما الأغزران؟ قال: البحر والديم.
قلت: فما الأشينان؟ قال: الدع والهتم.
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=34218

غالب ياسين
07/05/2008, 08:38 PM
سأل ابن الخليل عن مثنيات مرت وهي: قلت له:
ما الأسودان؟ قال:الفحم والحمم، وهذا خلاف ما قاله الجمهور.

قلت: فما الأبيضان؟ قال: السرور والنعم.
قلت: فما الأسوءان؟ قال: الثكل واليتم.
قلت: فما الأعجمان؟ قال: العي والبكم.
قلت: فما الأفخران؟ قال: العرب والعجم.
قلت: فما الأنقصان؟ قال: الحب والعقم.
قلت: فما الأشهران؟ قال: الطبل والعلم.
قلت: فما الأبخلان؟ قال: الجدب والعدم.
قلت: فما الأكذبان؟ قال: الآل والحلم.
قلت: فما الأصدقان؟ قال: العهد والقسم.
قلت: فما الأوضران؟ قال: اللحم والوضم.
قلت: فما الأرفعان؟ قال: البشر والسلم.
قلت: فما الأوحشان؟ قال: المقت والسأم.
قلت: فما الأوفقان قال: الملك والحشم.
قلت: فما الأعودان قال: البيض والهمم.
قلت:فما الأنكدان؟ قال: اليأس والندم.
قلت: فما الأعدمان؟ قال: السيل والضرم.
قلت: فما الأقطعان؟ قال: السيف والقلم.
قلت: فما الأقومان؟ قال: الدين والحسب
قلت: فما الأمنعان؟ قال: الحصن والحرم.
قلت: فما الأنفسان؟ قال: المجد والكرم.
قلت: فما الأعليان؟ قال: الهام والقمم.
قلت: فما الأشبهان؟ قال: الراح والنعم.
قلت: فما الأنفسان؟ قال: النفس والندم.
قلت: فما الأغزران؟ قال: البحر والديم.
قلت: فما الأشينان؟ قال: الدع والهتم.
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=34218

غالب ياسين
07/05/2008, 08:39 PM
المستعمل من مزدوج الكلام
"له الطِّمُّ والرِّمُّ" الطم: البحر، والرم: الثَّرى.
"له الضِّحُّ والريح الضِّحُّ: الشمس، أي: ما طلعت عليه الشمس، وما جرت عليه الريح.
"له الوَيل والأليلُ" الأليلُ: الأنين، قال ابن ميَّادة:
وقُولا لها ما تأْمُرينَ بِوَامِقٍ = له بعدَ نوماتِ العُيونِ ألِيلُ
و"هو أكذبُ من دَبَّ ودَرَج" أي: أكذب الأحياء والأموات يقال للقوم إذا انقرضوا: قد
دَرَجوا.
"لا يقبل الله منه صَرْفاً ولا عَدْلا" الصرف: التوبة، والعدل الفدية، قال الله تعالى: (وإنْ
تَعْدِلْ كلَّ عَدْلٍ لا يُؤخَذْ منها). أي: وإن تفدِ كلَّ فِدَاء؛ وقال يونس: الصَرْف الحيلة، ومنه
قيل: إنَّه يتصرَّف في كذا وكذا، قال الله تعالى: (فما تَسْتَطِيعونَ صَرْفاً ولا نَصْراً).
ويقولون "لا يعرف هرّاً من بِرّ" قال ابن الأعرابي: الهرّ دعاء الغنم، والبر: سَوْقُها؛ وقال
غيره: هِرّ من هَرَرْته أي كرهته، يقال: هَرَّ فلان الكأسَ إذا كرهها، يريد: ما يعرف مَن
يكرهه ممن يبرُّه.
"القوم في هِياط ومِياط" الهِياط: الصِّياح، والمِياط: الدفاع، والمَيْط: الدَّفْع ومنه "إماطة الأذى عن الطريق".
وقولهم "كيف السامَّةُ والعامَّةُ" السامة: الخاصة.
ويقولون "حيَّاك الله وبَيَّاك" حياك الله: مَلَّكك الله، والتحية: الملك، ومنه "التحيات لله"
يراد: الملك لله، ويقال: بَيَّاك الله، أي: اعتمدك الله بالملك والخير، قال الشاعر:
باتتْ تَبَيَّا حَوْضَها عُكوفَا = مثلَ الصُّفوفِ لاقتِ الصُّفوفَا
أي: تعتمد حوضها، وأنشد ابن الأعرابي:
منَّا يزيدُ وأبو مُحَيَّاهُ = وعسعسٌ نِعْمَ الفتَى تَبَيَّاهُ
أي تعتمده، وفسره ابن الأعرابي: بَيَّاك جاء بك، ورُوي في "بَيَّاك" أضحكك
وقولهم "هو لك حِلٌّ وبِلٌّ قال الأصمعي: بلٌّ: مُباح بلغة حِمْيَر، وقال: وأخبرني بذلك
المعتمر بن سليمان.
"ما به حَبَضٌ ولا نَبَضٌ" النَّبَضُ: التحرك، ولم يعرف الأصمعي الحبض.
"ما عنده خَيْر ولا مَيْر" المَيْر: مصدر مَارَهُمْ يَمِيرُهُمْ مَيْراً، من المِيرَة.
"ما له سَبَدٌ ولا لَبَدٌ" السبد: الشعر والوبر، يعني الإبل والمعز، واللبد: الصوف، يعني الغنم.
"ما يعرف قَبِيلا من دَبِير" القَبيل: ما أقبلت به المرأة من غَزْلها حين تَفْتِله والدبير: ما
أدبرت به. وقال الأصمعي: أصله من الإقْبالة والإدْبارة، وهو شقٌّ في الأذن ثم يُفتل ذلك،
فإذا أقبل به فهو الإقبالة، وإذا أدبر به فهو الإدبارة، والجلدة المعلقة في الأذن هي الإقبالة والإدبارة.
"هم بين حاذِف وقاذِف" الحاذف: بالعصا، والقاذف: بالحجَر.
"هو جائع نائع" قال بعضهم: نائع إتباع، وقال بعضهم: نائع عطشان، وأنشد:
لعمرُ بَنِي شِهابٍ ما أقاموُا = صُدورَ الخَيْلِ والأسَلَ النِّيَاعا
يعني الرِّماح العِطاش.
و"ما ذقتُ عنده عَبَكةً ولا لَبَكة" العبكة: الحبَّة من السّويق، واللبكة: القطعة من الثَّريد.
ومنه "ماله ثاغِيَةٌ ولا راغية" الثاغية: الشاة، والراغية: الناقة.
ويقولون "لا يُدالِسُ ولا يُؤالسُ " يدالس: من الدَّلَس، وهو الظلمة، أي: لا يخادعك ولا يُخفي
عنك الشيء؛ فكأنه يأتيك به في الظلام، ومنه يقال "دَلَّس عليَّ كذا"، ويؤالس: من الألْسِ، وهو الخيانة.
وقولهم: "فلان يُداجي فلاناً" مأخوذ من الدُّجْية وهي الظلمة، أي: يُساتره بالعداوة ويخفيها عنه.

غالب ياسين
07/05/2008, 08:39 PM
المستعمل من مزدوج الكلام
"له الطِّمُّ والرِّمُّ" الطم: البحر، والرم: الثَّرى.
"له الضِّحُّ والريح الضِّحُّ: الشمس، أي: ما طلعت عليه الشمس، وما جرت عليه الريح.
"له الوَيل والأليلُ" الأليلُ: الأنين، قال ابن ميَّادة:
وقُولا لها ما تأْمُرينَ بِوَامِقٍ = له بعدَ نوماتِ العُيونِ ألِيلُ
و"هو أكذبُ من دَبَّ ودَرَج" أي: أكذب الأحياء والأموات يقال للقوم إذا انقرضوا: قد
دَرَجوا.
"لا يقبل الله منه صَرْفاً ولا عَدْلا" الصرف: التوبة، والعدل الفدية، قال الله تعالى: (وإنْ
تَعْدِلْ كلَّ عَدْلٍ لا يُؤخَذْ منها). أي: وإن تفدِ كلَّ فِدَاء؛ وقال يونس: الصَرْف الحيلة، ومنه
قيل: إنَّه يتصرَّف في كذا وكذا، قال الله تعالى: (فما تَسْتَطِيعونَ صَرْفاً ولا نَصْراً).
ويقولون "لا يعرف هرّاً من بِرّ" قال ابن الأعرابي: الهرّ دعاء الغنم، والبر: سَوْقُها؛ وقال
غيره: هِرّ من هَرَرْته أي كرهته، يقال: هَرَّ فلان الكأسَ إذا كرهها، يريد: ما يعرف مَن
يكرهه ممن يبرُّه.
"القوم في هِياط ومِياط" الهِياط: الصِّياح، والمِياط: الدفاع، والمَيْط: الدَّفْع ومنه "إماطة الأذى عن الطريق".
وقولهم "كيف السامَّةُ والعامَّةُ" السامة: الخاصة.
ويقولون "حيَّاك الله وبَيَّاك" حياك الله: مَلَّكك الله، والتحية: الملك، ومنه "التحيات لله"
يراد: الملك لله، ويقال: بَيَّاك الله، أي: اعتمدك الله بالملك والخير، قال الشاعر:
باتتْ تَبَيَّا حَوْضَها عُكوفَا = مثلَ الصُّفوفِ لاقتِ الصُّفوفَا
أي: تعتمد حوضها، وأنشد ابن الأعرابي:
منَّا يزيدُ وأبو مُحَيَّاهُ = وعسعسٌ نِعْمَ الفتَى تَبَيَّاهُ
أي تعتمده، وفسره ابن الأعرابي: بَيَّاك جاء بك، ورُوي في "بَيَّاك" أضحكك
وقولهم "هو لك حِلٌّ وبِلٌّ قال الأصمعي: بلٌّ: مُباح بلغة حِمْيَر، وقال: وأخبرني بذلك
المعتمر بن سليمان.
"ما به حَبَضٌ ولا نَبَضٌ" النَّبَضُ: التحرك، ولم يعرف الأصمعي الحبض.
"ما عنده خَيْر ولا مَيْر" المَيْر: مصدر مَارَهُمْ يَمِيرُهُمْ مَيْراً، من المِيرَة.
"ما له سَبَدٌ ولا لَبَدٌ" السبد: الشعر والوبر، يعني الإبل والمعز، واللبد: الصوف، يعني الغنم.
"ما يعرف قَبِيلا من دَبِير" القَبيل: ما أقبلت به المرأة من غَزْلها حين تَفْتِله والدبير: ما
أدبرت به. وقال الأصمعي: أصله من الإقْبالة والإدْبارة، وهو شقٌّ في الأذن ثم يُفتل ذلك،
فإذا أقبل به فهو الإقبالة، وإذا أدبر به فهو الإدبارة، والجلدة المعلقة في الأذن هي الإقبالة والإدبارة.
"هم بين حاذِف وقاذِف" الحاذف: بالعصا، والقاذف: بالحجَر.
"هو جائع نائع" قال بعضهم: نائع إتباع، وقال بعضهم: نائع عطشان، وأنشد:
لعمرُ بَنِي شِهابٍ ما أقاموُا = صُدورَ الخَيْلِ والأسَلَ النِّيَاعا
يعني الرِّماح العِطاش.
و"ما ذقتُ عنده عَبَكةً ولا لَبَكة" العبكة: الحبَّة من السّويق، واللبكة: القطعة من الثَّريد.
ومنه "ماله ثاغِيَةٌ ولا راغية" الثاغية: الشاة، والراغية: الناقة.
ويقولون "لا يُدالِسُ ولا يُؤالسُ " يدالس: من الدَّلَس، وهو الظلمة، أي: لا يخادعك ولا يُخفي
عنك الشيء؛ فكأنه يأتيك به في الظلام، ومنه يقال "دَلَّس عليَّ كذا"، ويؤالس: من الألْسِ، وهو الخيانة.
وقولهم: "فلان يُداجي فلاناً" مأخوذ من الدُّجْية وهي الظلمة، أي: يُساتره بالعداوة ويخفيها عنه.