المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل قربت ساعة صفر ايران؟



غالب ياسين
08/05/2008, 08:57 PM
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

هل قربت ساعة صفر ايران؟

شبكة البصرة

سعد السامرائي

لي صديق يعمل (سكربت) والسكربت هو شخص معروف في الأوساط الفنية تعطيه فكرة أو معلومات و يصيغها كقصة ونص حوار.. أعطيته الفكرة التي سأذكرها الآن وصاغها كقصة مستقبلية ممكنة الحدوث فتعالوا معي أحدثكم بما أخبرته وبماذا أجابني : قلت له وأنا اتسائل هل أن زواج المتعة بين ايران وأمريكا سيكون مصيره الطلاق الدائم أم طلاق وقتي وعودة من جديد بعد فرض هدف خنوع يبين من هو الزوج ومن هي الزوجة!.قال زدني،قلت يتأصل كره ايران للعرب ليكون تاريخيا بدءا" بالنظرة الاستعلائية والرغبة الجامحة في حب السيطرة والاستئثار برقاب الشعوب والكره الدفين،والعلني أحيانا الذي حدث أبان سقوط دولة المجوس في ايران على أيدي العرب المسلمين فأصبح كرهها مزدوج للعرب والمسلمين رغم تلونها من خلال ادعائها أنها قد اعتنقت دين المسلمين بعد أن وجدت نفسها مجبرة للدخول في الإسلام في طائفة معينة ما دامت تلك الطريقة الوحيدة لها كي تنتقم لتعيد مجدها المجوسي الاستعلائي الحاقد.. انظر إلى حربها المستميتة في السيطرة على العراق وإخضاع شعبه ليكون ذليلا لهم وانظر إلى جزر الإمارات العربية المحتلة من قبلهم وانظر إلى سعيها للسيطرة واحتلال قطر البحرين وزرع طائفة من الموالين لها في شرق السعودية كقنبلة موقوتة والتغلغل في مراكز الدولة في الإمارات وتسببها في زعزعة الاستقرار في اليمن ولبنان الذي نتساءل هنا هل تم إعطاء ما يسمى بحزب الله الضوء الأخضر على ممارسة نفس أسلوب الاغتيالات والجرائم التي قام بها جيش ما يسمى بالمهدي في قتل وتعذيب المسلمين في العراق؟ للتوسع وتصدير الثور الإيراني لتحقيق غايتها في قيام وإعادة المجد الزائف لدولة الفرس المجوسية.. الغريب انك ترى من العرب ممن يسمي نفسه بالمثقف السياسي وان له تحليل خاص مميز يطبل على الدوام وبإصرار النفس الأمارة بالسوء و الراكبة على نفسها تغلبها العزة بالنفس رافضة الاعتراف بالخطأ ليقول ومن مثله أن لا خطر من ايران المجوس بل يصفها على أنها درع الأمة العربية الذي يحميها من كل شي..ربما إلا نفسها!.. وكل هذه المناطق هي مناطق نفوذ وأطماع أمريكا وأوربا.. فهل اقتربت الضربة؟!،قال زدني،قلت تعاون أمريكا والصهاينة مع ايران الشاه معروف ودام مدة طويلة إلى أن قررتا الاستغناء عنه فمهدت عن طريق فرنسا تكبير صورة ناكر جميل العراق وعضاض اليد التي مدت له وآوته ونمى لحم أكتافه من خيرات العراق بان أعادته على متن طائرة خاصة ليستلم في ايران مخطط الخيانة وتفتيت الأمة العربية والإسلامية بعد أن تم إزاحة الخطر الروسي.. واستمر هذا التعاون رغم مسرحيات الضحك على الذقون وتسميات الشيطان الأكبر ربما لان وجه الخميني كان يشبه الشيطان الأصغر!.. واستمر هذا التعاون أكثر حين مهدت وساعدت أمريكا باحتلال أفغانستان يحرضها في ذلك نزعتها الطائفية والمجوسية وأخيرا كللت قمة تعاونها مع الشيطان الأكبر لتعينه في احتلال العراق من خلال تهيئة الأجواء وتحريك خونة العراق الأذلاء الذين لا كرامة لهم من عبيد المجوس العنصريين ثم إن مارس مجوس ايران بزرع قيادات حاقدة ترأست مجاميع الخونة والعملاء ليقوموا بتصفية كوادر حزب البعث والقيادات المسلمة والوطنية على السواء فملئت سجون إرهاب الدولة بالسجناء العراقيين الشرفاء بل أقامت سجون عديدة لأنها لم تعد تكفي رغم القتل المستمر للكثير من السجناء الذي لا يزال مستمر دون أن يحرك ذلك ضمير من يدّعون بالإنسانية حقوق الإنسان لا من العرب ولا من الدول الغربية مدعية الحضارة والديمقراطية وحقوق الإنسان و قد استمر المجوس في غيهم وتعاونهم مع الشيطان الأكبر في العمل على القضاء على المقاومة العراقية وتخفيف حدة وشراسة الهجمات المسلحة ضد الأمريكان لإخراجهم من ورطتهم هذه وإحلال الفوضى والغدر والقتل والسرقات والخطف ليحولوا العراق إلى مقابر جماعية تكشف كذبهم وتضخيمهم وتزويرهم لما سموه بالمقابر الجماعية إبان الحكم الوطني الذي يناضل الآن منتسبوه مع جميع القوى الإسلامية والوطنية العراقية لتخليص البلد من هاذين الشيطانين الأصغر والأكبر وإعادة الاستقرار الذي كان ينعم به العراق..تعجب صاحبي واستطرد يتساءل ما هذا.. بعد كل الذي قلته هل يوجد أحلى وأخبث من زواج المتعة هذا؟! فكيف تسألني عن الطلاق؟!

تداركت الأمر بقولي :صبرك عليّ دعني أكمل قال أكمل قلت : هم يعلمون إن في الثقافة الإيرانية أنهم سينتظرون ظهور ما يسمى بالمهدي (وقد أعلنوا انه قد ولد أو شوهد خارج غيبته) وإنهم سيقتلون من المسلمين مئات الألوف وقد فعلوا أكثر من ذلك بفرق الموت التابعة لهم والمسنودة من الصهاينة سرا وإنهم سيزحفون ليدمروا كل ما في طريقهم إلا الفئة الضالة التي تعتنق همجيتهم كمجوس متلونين بالإسلام إلى أن يصلوا أوربا..وفي الثقافة والأثر الغربي المسيحي واليهودي تتكرر نفس العملية ولو بأسلوب آخر إلى أن يظهر السيد المسيح عليه السلام،هذا الظهور الذي أجمعت عليه الديانات الثلاثة السماوية.. فكيف والحال هذه تمكنوا من لجم إسرائيل اللقيطة وجعلوها تتقبل هذه الفكرة والهدف السائد لدى مجوس ايران بل والتعاون معهم سرا ألا ترى أن القبول والانتظار غريب وخطر وغير طبيعي لاسيما وان الديمقراطيين في أمريكا يشنون حملة ضد الهجوم على ايران؟!...واكتفيت بما قلت

- جاء بعد عدة ساعات واخبرني بالقصة وقال : الغرب يقرأ التاريخ جيدا ويؤمن بما ورد من اثر بالوقت الذي يؤمن بالخرافات والنبوءات التي حاكها المشعوذون وعليه ما كان للمستعمر الامبريالي الأمريكي أن يجد خونة فاعلين من العراق يحركهم لعمل الفوضى وتدمير القاعدة التحتية والبنيان العراقي المتماسك إلا أن يجيء بالشيطان الأصغر حتى يحرك المشاعر الطائفية لدى كثير من أغبياء هذه الأمة في كل دولها ليتحولوا إلى طابور خامس ينهش بكبد الأمة ويغدر بالبيت الذي نمى فيه وترعرع فيخونوا ماءه وترابه وزرعه والهواء الذي تنفسوه.. و إلا كيف سينجحون في تحويل قطاعات من الشعب العراقي إلى خونة لدينهم وبلدهم وشعبهم ويعينون الأعداء على تدمير بلدهم! وتقتيل ابناءه! وتهجيرهم!وتبديد الثروات الهائلة التي يمتلكونها! لتملى جيوب المستعمرين وقلة ممن حضوا بمقعد الخيانة العظمى وقطاع الطرق.. لذلك كان اختيار الخميني، ولذلك طلب من الشاه أن يشترط على العراق إبعاد الخميني بعد طوال فترة الاحتضان ليأخذها حجة كي يعض اليد التي رعته والبلد الذي آواه وأطعمه وعليه فان تنصيب الخميني على رأس السلطة في ايران يعد تحويلا ومنعطفا تاريخيا لتحريك التيار المجوسي الطائفي في كل البلدان القريبة من ايران ويشعل الطائفية البغيضة التي يظهرانها كانت دفينة في النفوس الضعيفة والمنحرفة من أبناء هذا الشعب، وعليه فلم يكن باستطاعة شاه ايران رغم سلطة جنرالاته العسكريين من أن يحركوا عامة الشعب الجاهل في ايران كي يكونوا حطب تلك النبوءات التي وردت في الأثر التاريخي ومنها علامات الساعة.. وما كان شاه ايران يستطيع أن ينفذ مخططات العدوان على العراق بتلك الكراهية المجوسية التي أدامت اعتداءاتهم وحربهم على العراق إلا بتوفير قاعدة جاهلة وغبية من كلا البلدين من شعب تحركه الطائفية والعنصرية وتنفيذ مخططات المجوس الحالمين بعودة سلطانهم ومجدهم الزائل إلى غير رجعة..إذن كان من مخططات المجوس البدء باحتلال العراق كمرحلة أولى لإكمال تصدير هيجانهم الطائفي المجوسي نحو دول المنطقة ثم يعلنون ظهور المهدي فينتقلوا إلى المرحلة الثانية نحو مصارعة الروم إلا أن ثبات أبناء العراق الغيارى افشل جميع مخططاتهم رغم السنين الطويلة للعدوان الإيراني ورفضهم الانصياع للعقل في إيقاف الحرب لاسيما وان العراق قد مد إليهم يديه عدة مرات بعد أن انكشف مخطط الامبريالية الأمريكية في إبقاء المنطقة تحت وهج عدم الاستقرار و إضعاف العراق إلى أدنى مرحلة بما يتيح لهم خلالها تهيئة تلك القاعدة الغبية من خونة الأمة والشعب كما إن الغرب لم يكن متشجعا لسيادة ايران وتصدير نهجهم الطفيلي لأنه يتعارض مع مصالح الغرب الامبريالية في السيطرة على بترول العالم ولذلك استمرت أدوار الخيانة من جميع الجوانب إلى أن حانت ساعة وصول فرسان الصليب ليبدؤوا مرحلة تدمير العراق وشعبه لم يكن أي شعب بالعالم باستطاعته أن يصمد هذا الصمود الأبي كما صمد الشعب العراقي ولم يكن بمستطاع جيوش العالم أن تحتل العراق ما لم تكن تلك الحثالات الغبية من خونة الأمة تنهش في الداخل وتقطع الأطراف..، ومع كل ذلك استطاعت القوة المنصورة بإذن الله من أن تدك قلاع الغدر والعدوان وتصيبهم في مقتلهم وهم مستمرون في جهادهم نحو التحرير.

هكذا إذن كان المخطط الامبريالي للمنطقة وللعراق: الذي كان العقبة الحقيقية التي عرفوها عن تجربة وعن إدراك لما ورد في الأثر في أن شعبه هو المقصود بمن سيزيل إسرائيل اللقيطة من الوجود لذلك تم تدميره وذبح ابناءه كي تتحقق أغراضهم الدنيئة في السيطرة على بترول العرب وحماية إسرائيل اللقيطة ومنع المسلمين ببلدانها العربية من التطور المتأصل وسمحوا بالتطور الاستهلاكي الذي يخدم تسويق منتجاتهم وصناعاتهم و لهذا كانت ايران المجوسية على الدوام الحليف والركيزة التي استعملها واعتمد عليها الاستعمار الامبريالي الأمريكي ولذلك كان زواج المتعة الذي أعتقد انه اقتربت نهاياته فدور ايران قد نضج وهو في مراحله النهائية فليس من المعقول أن يستمروا بتجاهل تطور ايران النووي الذي ساعدهم فيه المخادع الأكبر والأناني الخسيس روسيا ذلك لأنه من غير المعقول أن تستمر ايران المجوس إلى مرحلة تكون فيها قادرة على تهديد إسرائيل اللقيطة امنيا وربما وجوديا بل إن ما سمحوا فيه هو بالتأكيد تطبيقا ووفقا لما جاء في الأثر من قيام حرب كبيرة في هذه المنطقة تهيئ لنزول السيد المسيح عليه السلام ولكن بالطريقة التي هم رسموها أي باندحار الجيوش القادمة من الشرق ولا تهمهم إذا ما كانوا من المجوس لأنهم يدعون أنهم مسلمون وهم بقيادة الأحداث لمرحلتها الحالية والقادمة فأنهم يسيرون وفق مخطط تحييد روسيا بعد تفكيك الاتحاد السوفيتي بان سمحوا لها أن تزود وتبني لإيران المجوس المنشات النووية وهم ضربوا عصفورين بحجر من خلال أنهم تخلصوا من العبء الثقيل بعد مرحلة تفكيك الاتحاد السوفيتي من الناحية المادية فبدلا من أن يستمروا بالدفع المادي عوضوا عنه في استنزاف ثروات ايران والحصول على الأموال الطائلة التي يعتقد الأغبياء المجوس أنهم يحققون أهدافهم التي ذكرناها..وبنفس الوقت فإنهم حصلوا على كل ما أرادوه من ايران المجوس في مساعد اتهم التي ذكرناها وتعاونهم الدائم وان لبست تصريحاتهم ثوب أعداء الشيطان الأكبر رغم موت الشيطان الأصغر..!

نرى ان كل شيء يسير وفق الخطة فالغرب لديه تكنولوجيا هذه الصناعة النووية وهم يعرفون ماالمطلوب ومتى يمكن صناعة قنبلة ذرية فروسيا تزودهم بكل شيء وفقا لاتفاقية منع التسلح وتحديد أماكن القنابل النووية في العالم ثم زادوا في الحيطة والحذر أكثر بان دسوا عميلهم الخسيس ألبرادعي ليكمل مخططات التجسس وتحديد الأماكن التي ستضرب وتدمر ساعة الصفر ولذلك فان موقفه مع ايران يختلف وموقفه من العراق فهو موقف متودد أكثر من الأغبياء المجوس لغرض إيهامهم بأنه مؤيد لهم كي يكشفوا له ما يريد اعتقادا منهم أنهم متعاونين وان ذلك سيجنبهم الضربة!وكي يستطيع زيارة وتحديد أماكن هذه الصناعة...



لكن متى ستتم هذه الضربة؟!

إن الأمريكان أصبحوا يبتزون أوربا ماديا في كل يوم يتأخروا فيه عن ضرب ايران وها هم يتجرعون مرارة رفع أسعار البترول بإرادتهم وأمريكا تسرق وتضخ في آبارها الخاوية ملايين البراميل من النفط العراقي المسروق، وربما لهذه الأسباب المماطلة قامت فرنسا مؤخرا ببناء قاعدة عسكرية لها في إمارة أبو ظبي!.. لقد اصبح كل شيء جاهز وقريب فشياطين فرسان الصليب يسعون جاهدين كي يفوز اوباما على كلينتون الحرمة كي يضمنوا فوز مرشحهم الجمهوري المعاق،ذلكم أن مسعاهم ومخططاتهم ونيتهم التخلص من ايران لا بد أن تستمر وفقا لسيطرة الجمهوريين في البيت الأسود فهم يعتقدون أن فرص فوز مرشحهم ستكون اكبر إذا ما كان سينافس شخص ذو أصل وشكل أفريقي لسبب بسيط هو أن كل موازين القوى في أمريكا هي بيد اليهود ومسيحيي أوربا وهم من سيضمن فوز المرشح الجمهوري وفيما إذا ما حدثت مفاجئة وفاز اوباما فالحلول البديلة جاهزة بان تبدأ ضرب ايران قبل تبديل السلطة في أمريكا وعليه فإنها ستكون في حالة حرب سيظهرونها على أنها حرب ضروس لا مجال لترف تبديل السلطة ولا بأس في أن يتم اغتياله وسط تدافع الأحداث ولن تكون هذه المرة الأولى للانقلاب على ما يسمى بالديمقراطية فنحن نتذكر كيف انقلبوا واستلموا السلطة من الديمقراطيين في أول استلام للسلطة لبوش الصغير.. أما كيف ستكون الضربة على ايران فالمرجح أنها ستتكون بضربات قد تؤدي إلى تقسيم ايران إلى خمس دويلات صغيرة لا قوة لها أو تابعة لها من خلال تحريك داخلي أو تكون من القوة بحيث لن تقوم لإيران قائمة مرة أخرى لأننا نرى إمكانية كبيرة لاستعمال القنابل الحديثة ذات الدمار الشامل ضدها لا سيما وان أوربا قد بصمت بيديها على التخلص من الخطر المجوسي القادم خصوصا بعد تطويرهم لمديات صواريخهم أما روسيا فستكون مشغولة في حروب داخلية مع أجزائها التي تم اقتطاعها وبالتالي فهي لن تجازف بمصالحها من اجل ايران... وأتأمل أن يؤدي اغتيال اوباما لإشعال فتيل الحرب الأهلية في أمريكا وتقترب نهايتها في اشتعال الحرب الطائفية لديهم ويندحر جيشهم في العراق اندحارا لا مثيل له) وسحقا لهم.

هذه هي القصة قالها لي صاحبي وتساءل هل سيرى هذا الجيل نزول السيد المسيح عليه السلام أم لا؟!!. وعلى العموم فان ما ذكرته لا يتعدى عن(سكربتر) لمؤلف مسرحي فيا للعجب من فرضية أن من يخطط ويسيّـر العالم : هم مؤلفوا أفلام و مسرحيات!.

شبكة البصرة

الاربعاء 2 جماد الاول 1429 / 7 آيار 2008

يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس

غالب ياسين
08/05/2008, 08:57 PM
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

هل قربت ساعة صفر ايران؟

شبكة البصرة

سعد السامرائي

لي صديق يعمل (سكربت) والسكربت هو شخص معروف في الأوساط الفنية تعطيه فكرة أو معلومات و يصيغها كقصة ونص حوار.. أعطيته الفكرة التي سأذكرها الآن وصاغها كقصة مستقبلية ممكنة الحدوث فتعالوا معي أحدثكم بما أخبرته وبماذا أجابني : قلت له وأنا اتسائل هل أن زواج المتعة بين ايران وأمريكا سيكون مصيره الطلاق الدائم أم طلاق وقتي وعودة من جديد بعد فرض هدف خنوع يبين من هو الزوج ومن هي الزوجة!.قال زدني،قلت يتأصل كره ايران للعرب ليكون تاريخيا بدءا" بالنظرة الاستعلائية والرغبة الجامحة في حب السيطرة والاستئثار برقاب الشعوب والكره الدفين،والعلني أحيانا الذي حدث أبان سقوط دولة المجوس في ايران على أيدي العرب المسلمين فأصبح كرهها مزدوج للعرب والمسلمين رغم تلونها من خلال ادعائها أنها قد اعتنقت دين المسلمين بعد أن وجدت نفسها مجبرة للدخول في الإسلام في طائفة معينة ما دامت تلك الطريقة الوحيدة لها كي تنتقم لتعيد مجدها المجوسي الاستعلائي الحاقد.. انظر إلى حربها المستميتة في السيطرة على العراق وإخضاع شعبه ليكون ذليلا لهم وانظر إلى جزر الإمارات العربية المحتلة من قبلهم وانظر إلى سعيها للسيطرة واحتلال قطر البحرين وزرع طائفة من الموالين لها في شرق السعودية كقنبلة موقوتة والتغلغل في مراكز الدولة في الإمارات وتسببها في زعزعة الاستقرار في اليمن ولبنان الذي نتساءل هنا هل تم إعطاء ما يسمى بحزب الله الضوء الأخضر على ممارسة نفس أسلوب الاغتيالات والجرائم التي قام بها جيش ما يسمى بالمهدي في قتل وتعذيب المسلمين في العراق؟ للتوسع وتصدير الثور الإيراني لتحقيق غايتها في قيام وإعادة المجد الزائف لدولة الفرس المجوسية.. الغريب انك ترى من العرب ممن يسمي نفسه بالمثقف السياسي وان له تحليل خاص مميز يطبل على الدوام وبإصرار النفس الأمارة بالسوء و الراكبة على نفسها تغلبها العزة بالنفس رافضة الاعتراف بالخطأ ليقول ومن مثله أن لا خطر من ايران المجوس بل يصفها على أنها درع الأمة العربية الذي يحميها من كل شي..ربما إلا نفسها!.. وكل هذه المناطق هي مناطق نفوذ وأطماع أمريكا وأوربا.. فهل اقتربت الضربة؟!،قال زدني،قلت تعاون أمريكا والصهاينة مع ايران الشاه معروف ودام مدة طويلة إلى أن قررتا الاستغناء عنه فمهدت عن طريق فرنسا تكبير صورة ناكر جميل العراق وعضاض اليد التي مدت له وآوته ونمى لحم أكتافه من خيرات العراق بان أعادته على متن طائرة خاصة ليستلم في ايران مخطط الخيانة وتفتيت الأمة العربية والإسلامية بعد أن تم إزاحة الخطر الروسي.. واستمر هذا التعاون رغم مسرحيات الضحك على الذقون وتسميات الشيطان الأكبر ربما لان وجه الخميني كان يشبه الشيطان الأصغر!.. واستمر هذا التعاون أكثر حين مهدت وساعدت أمريكا باحتلال أفغانستان يحرضها في ذلك نزعتها الطائفية والمجوسية وأخيرا كللت قمة تعاونها مع الشيطان الأكبر لتعينه في احتلال العراق من خلال تهيئة الأجواء وتحريك خونة العراق الأذلاء الذين لا كرامة لهم من عبيد المجوس العنصريين ثم إن مارس مجوس ايران بزرع قيادات حاقدة ترأست مجاميع الخونة والعملاء ليقوموا بتصفية كوادر حزب البعث والقيادات المسلمة والوطنية على السواء فملئت سجون إرهاب الدولة بالسجناء العراقيين الشرفاء بل أقامت سجون عديدة لأنها لم تعد تكفي رغم القتل المستمر للكثير من السجناء الذي لا يزال مستمر دون أن يحرك ذلك ضمير من يدّعون بالإنسانية حقوق الإنسان لا من العرب ولا من الدول الغربية مدعية الحضارة والديمقراطية وحقوق الإنسان و قد استمر المجوس في غيهم وتعاونهم مع الشيطان الأكبر في العمل على القضاء على المقاومة العراقية وتخفيف حدة وشراسة الهجمات المسلحة ضد الأمريكان لإخراجهم من ورطتهم هذه وإحلال الفوضى والغدر والقتل والسرقات والخطف ليحولوا العراق إلى مقابر جماعية تكشف كذبهم وتضخيمهم وتزويرهم لما سموه بالمقابر الجماعية إبان الحكم الوطني الذي يناضل الآن منتسبوه مع جميع القوى الإسلامية والوطنية العراقية لتخليص البلد من هاذين الشيطانين الأصغر والأكبر وإعادة الاستقرار الذي كان ينعم به العراق..تعجب صاحبي واستطرد يتساءل ما هذا.. بعد كل الذي قلته هل يوجد أحلى وأخبث من زواج المتعة هذا؟! فكيف تسألني عن الطلاق؟!

تداركت الأمر بقولي :صبرك عليّ دعني أكمل قال أكمل قلت : هم يعلمون إن في الثقافة الإيرانية أنهم سينتظرون ظهور ما يسمى بالمهدي (وقد أعلنوا انه قد ولد أو شوهد خارج غيبته) وإنهم سيقتلون من المسلمين مئات الألوف وقد فعلوا أكثر من ذلك بفرق الموت التابعة لهم والمسنودة من الصهاينة سرا وإنهم سيزحفون ليدمروا كل ما في طريقهم إلا الفئة الضالة التي تعتنق همجيتهم كمجوس متلونين بالإسلام إلى أن يصلوا أوربا..وفي الثقافة والأثر الغربي المسيحي واليهودي تتكرر نفس العملية ولو بأسلوب آخر إلى أن يظهر السيد المسيح عليه السلام،هذا الظهور الذي أجمعت عليه الديانات الثلاثة السماوية.. فكيف والحال هذه تمكنوا من لجم إسرائيل اللقيطة وجعلوها تتقبل هذه الفكرة والهدف السائد لدى مجوس ايران بل والتعاون معهم سرا ألا ترى أن القبول والانتظار غريب وخطر وغير طبيعي لاسيما وان الديمقراطيين في أمريكا يشنون حملة ضد الهجوم على ايران؟!...واكتفيت بما قلت

- جاء بعد عدة ساعات واخبرني بالقصة وقال : الغرب يقرأ التاريخ جيدا ويؤمن بما ورد من اثر بالوقت الذي يؤمن بالخرافات والنبوءات التي حاكها المشعوذون وعليه ما كان للمستعمر الامبريالي الأمريكي أن يجد خونة فاعلين من العراق يحركهم لعمل الفوضى وتدمير القاعدة التحتية والبنيان العراقي المتماسك إلا أن يجيء بالشيطان الأصغر حتى يحرك المشاعر الطائفية لدى كثير من أغبياء هذه الأمة في كل دولها ليتحولوا إلى طابور خامس ينهش بكبد الأمة ويغدر بالبيت الذي نمى فيه وترعرع فيخونوا ماءه وترابه وزرعه والهواء الذي تنفسوه.. و إلا كيف سينجحون في تحويل قطاعات من الشعب العراقي إلى خونة لدينهم وبلدهم وشعبهم ويعينون الأعداء على تدمير بلدهم! وتقتيل ابناءه! وتهجيرهم!وتبديد الثروات الهائلة التي يمتلكونها! لتملى جيوب المستعمرين وقلة ممن حضوا بمقعد الخيانة العظمى وقطاع الطرق.. لذلك كان اختيار الخميني، ولذلك طلب من الشاه أن يشترط على العراق إبعاد الخميني بعد طوال فترة الاحتضان ليأخذها حجة كي يعض اليد التي رعته والبلد الذي آواه وأطعمه وعليه فان تنصيب الخميني على رأس السلطة في ايران يعد تحويلا ومنعطفا تاريخيا لتحريك التيار المجوسي الطائفي في كل البلدان القريبة من ايران ويشعل الطائفية البغيضة التي يظهرانها كانت دفينة في النفوس الضعيفة والمنحرفة من أبناء هذا الشعب، وعليه فلم يكن باستطاعة شاه ايران رغم سلطة جنرالاته العسكريين من أن يحركوا عامة الشعب الجاهل في ايران كي يكونوا حطب تلك النبوءات التي وردت في الأثر التاريخي ومنها علامات الساعة.. وما كان شاه ايران يستطيع أن ينفذ مخططات العدوان على العراق بتلك الكراهية المجوسية التي أدامت اعتداءاتهم وحربهم على العراق إلا بتوفير قاعدة جاهلة وغبية من كلا البلدين من شعب تحركه الطائفية والعنصرية وتنفيذ مخططات المجوس الحالمين بعودة سلطانهم ومجدهم الزائل إلى غير رجعة..إذن كان من مخططات المجوس البدء باحتلال العراق كمرحلة أولى لإكمال تصدير هيجانهم الطائفي المجوسي نحو دول المنطقة ثم يعلنون ظهور المهدي فينتقلوا إلى المرحلة الثانية نحو مصارعة الروم إلا أن ثبات أبناء العراق الغيارى افشل جميع مخططاتهم رغم السنين الطويلة للعدوان الإيراني ورفضهم الانصياع للعقل في إيقاف الحرب لاسيما وان العراق قد مد إليهم يديه عدة مرات بعد أن انكشف مخطط الامبريالية الأمريكية في إبقاء المنطقة تحت وهج عدم الاستقرار و إضعاف العراق إلى أدنى مرحلة بما يتيح لهم خلالها تهيئة تلك القاعدة الغبية من خونة الأمة والشعب كما إن الغرب لم يكن متشجعا لسيادة ايران وتصدير نهجهم الطفيلي لأنه يتعارض مع مصالح الغرب الامبريالية في السيطرة على بترول العالم ولذلك استمرت أدوار الخيانة من جميع الجوانب إلى أن حانت ساعة وصول فرسان الصليب ليبدؤوا مرحلة تدمير العراق وشعبه لم يكن أي شعب بالعالم باستطاعته أن يصمد هذا الصمود الأبي كما صمد الشعب العراقي ولم يكن بمستطاع جيوش العالم أن تحتل العراق ما لم تكن تلك الحثالات الغبية من خونة الأمة تنهش في الداخل وتقطع الأطراف..، ومع كل ذلك استطاعت القوة المنصورة بإذن الله من أن تدك قلاع الغدر والعدوان وتصيبهم في مقتلهم وهم مستمرون في جهادهم نحو التحرير.

هكذا إذن كان المخطط الامبريالي للمنطقة وللعراق: الذي كان العقبة الحقيقية التي عرفوها عن تجربة وعن إدراك لما ورد في الأثر في أن شعبه هو المقصود بمن سيزيل إسرائيل اللقيطة من الوجود لذلك تم تدميره وذبح ابناءه كي تتحقق أغراضهم الدنيئة في السيطرة على بترول العرب وحماية إسرائيل اللقيطة ومنع المسلمين ببلدانها العربية من التطور المتأصل وسمحوا بالتطور الاستهلاكي الذي يخدم تسويق منتجاتهم وصناعاتهم و لهذا كانت ايران المجوسية على الدوام الحليف والركيزة التي استعملها واعتمد عليها الاستعمار الامبريالي الأمريكي ولذلك كان زواج المتعة الذي أعتقد انه اقتربت نهاياته فدور ايران قد نضج وهو في مراحله النهائية فليس من المعقول أن يستمروا بتجاهل تطور ايران النووي الذي ساعدهم فيه المخادع الأكبر والأناني الخسيس روسيا ذلك لأنه من غير المعقول أن تستمر ايران المجوس إلى مرحلة تكون فيها قادرة على تهديد إسرائيل اللقيطة امنيا وربما وجوديا بل إن ما سمحوا فيه هو بالتأكيد تطبيقا ووفقا لما جاء في الأثر من قيام حرب كبيرة في هذه المنطقة تهيئ لنزول السيد المسيح عليه السلام ولكن بالطريقة التي هم رسموها أي باندحار الجيوش القادمة من الشرق ولا تهمهم إذا ما كانوا من المجوس لأنهم يدعون أنهم مسلمون وهم بقيادة الأحداث لمرحلتها الحالية والقادمة فأنهم يسيرون وفق مخطط تحييد روسيا بعد تفكيك الاتحاد السوفيتي بان سمحوا لها أن تزود وتبني لإيران المجوس المنشات النووية وهم ضربوا عصفورين بحجر من خلال أنهم تخلصوا من العبء الثقيل بعد مرحلة تفكيك الاتحاد السوفيتي من الناحية المادية فبدلا من أن يستمروا بالدفع المادي عوضوا عنه في استنزاف ثروات ايران والحصول على الأموال الطائلة التي يعتقد الأغبياء المجوس أنهم يحققون أهدافهم التي ذكرناها..وبنفس الوقت فإنهم حصلوا على كل ما أرادوه من ايران المجوس في مساعد اتهم التي ذكرناها وتعاونهم الدائم وان لبست تصريحاتهم ثوب أعداء الشيطان الأكبر رغم موت الشيطان الأصغر..!

نرى ان كل شيء يسير وفق الخطة فالغرب لديه تكنولوجيا هذه الصناعة النووية وهم يعرفون ماالمطلوب ومتى يمكن صناعة قنبلة ذرية فروسيا تزودهم بكل شيء وفقا لاتفاقية منع التسلح وتحديد أماكن القنابل النووية في العالم ثم زادوا في الحيطة والحذر أكثر بان دسوا عميلهم الخسيس ألبرادعي ليكمل مخططات التجسس وتحديد الأماكن التي ستضرب وتدمر ساعة الصفر ولذلك فان موقفه مع ايران يختلف وموقفه من العراق فهو موقف متودد أكثر من الأغبياء المجوس لغرض إيهامهم بأنه مؤيد لهم كي يكشفوا له ما يريد اعتقادا منهم أنهم متعاونين وان ذلك سيجنبهم الضربة!وكي يستطيع زيارة وتحديد أماكن هذه الصناعة...



لكن متى ستتم هذه الضربة؟!

إن الأمريكان أصبحوا يبتزون أوربا ماديا في كل يوم يتأخروا فيه عن ضرب ايران وها هم يتجرعون مرارة رفع أسعار البترول بإرادتهم وأمريكا تسرق وتضخ في آبارها الخاوية ملايين البراميل من النفط العراقي المسروق، وربما لهذه الأسباب المماطلة قامت فرنسا مؤخرا ببناء قاعدة عسكرية لها في إمارة أبو ظبي!.. لقد اصبح كل شيء جاهز وقريب فشياطين فرسان الصليب يسعون جاهدين كي يفوز اوباما على كلينتون الحرمة كي يضمنوا فوز مرشحهم الجمهوري المعاق،ذلكم أن مسعاهم ومخططاتهم ونيتهم التخلص من ايران لا بد أن تستمر وفقا لسيطرة الجمهوريين في البيت الأسود فهم يعتقدون أن فرص فوز مرشحهم ستكون اكبر إذا ما كان سينافس شخص ذو أصل وشكل أفريقي لسبب بسيط هو أن كل موازين القوى في أمريكا هي بيد اليهود ومسيحيي أوربا وهم من سيضمن فوز المرشح الجمهوري وفيما إذا ما حدثت مفاجئة وفاز اوباما فالحلول البديلة جاهزة بان تبدأ ضرب ايران قبل تبديل السلطة في أمريكا وعليه فإنها ستكون في حالة حرب سيظهرونها على أنها حرب ضروس لا مجال لترف تبديل السلطة ولا بأس في أن يتم اغتياله وسط تدافع الأحداث ولن تكون هذه المرة الأولى للانقلاب على ما يسمى بالديمقراطية فنحن نتذكر كيف انقلبوا واستلموا السلطة من الديمقراطيين في أول استلام للسلطة لبوش الصغير.. أما كيف ستكون الضربة على ايران فالمرجح أنها ستتكون بضربات قد تؤدي إلى تقسيم ايران إلى خمس دويلات صغيرة لا قوة لها أو تابعة لها من خلال تحريك داخلي أو تكون من القوة بحيث لن تقوم لإيران قائمة مرة أخرى لأننا نرى إمكانية كبيرة لاستعمال القنابل الحديثة ذات الدمار الشامل ضدها لا سيما وان أوربا قد بصمت بيديها على التخلص من الخطر المجوسي القادم خصوصا بعد تطويرهم لمديات صواريخهم أما روسيا فستكون مشغولة في حروب داخلية مع أجزائها التي تم اقتطاعها وبالتالي فهي لن تجازف بمصالحها من اجل ايران... وأتأمل أن يؤدي اغتيال اوباما لإشعال فتيل الحرب الأهلية في أمريكا وتقترب نهايتها في اشتعال الحرب الطائفية لديهم ويندحر جيشهم في العراق اندحارا لا مثيل له) وسحقا لهم.

هذه هي القصة قالها لي صاحبي وتساءل هل سيرى هذا الجيل نزول السيد المسيح عليه السلام أم لا؟!!. وعلى العموم فان ما ذكرته لا يتعدى عن(سكربتر) لمؤلف مسرحي فيا للعجب من فرضية أن من يخطط ويسيّـر العالم : هم مؤلفوا أفلام و مسرحيات!.

شبكة البصرة

الاربعاء 2 جماد الاول 1429 / 7 آيار 2008

يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس